رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

خالد الجندي : الأخلاق الطيبة هي التي تنجي العبد من النار يوم القيامة.

قال الشيخ خالد الجندي لبرنامج “ليطمئن قلبي” علي ميجا اف ام إن عندما يٌعظم الله عزل وجل حسن الخلق في “وإنك

لعلي خلق عظيم”، فهذا معناه ان الخلق الحسن له منزلة كبرى عند الله عز وجل، و أن الأخلاق هي التي تجعل العبد يدرك

الجنة، والأخلاق الطيبة هي التي تنجي العبد من النار يوم القيامة، فهناك ذنوب لا يٌخرج العبد منها إلا الخلق الحسن، جاء ذلك

خلال برنامج ليطمئن قلبي الذي يذاع على ميجا اف ام و البرنامج من تقديم الشيخ خالد الجندي.

الخلق العظيم

وأضاف الخلق العظيم هو الذي يصنع الرحمة في القلوب، هو الذي يبني الأمم العظيمة، هو الذي يجب أن نتأسى به في

رسولنا الكريم، و ما هو الرابط بين الأنبياء والرسل بخلاف العقيدة؟! الرابط هو حسن الخلق، جميعهم علي خيط خلقي واحد.

وتابع هذا الحديث قاله ٢٥ نبي مرسل كانوا بيقولوه لأقوامهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن مما أدرك الناس من

كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحِ، فاصنع ما شئت))؛ رواه البخاري.

أنواع الذكر

 

وهناك نوع من أنواع الذكر، اسمه التخلق بالأخلاق الإلهية، بصفات الأخلاق الإلهية، كالرحمة من اسم الرحمن، الإحسان من

اسم الله جل وعلا المحسن، وغيرها من أسماء الله الحسني.

الخلق الحسن

 

ولن تندم ابداً عن الخلق الحسن، وتقوي الله. سُئِلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ عن أَكْثرِ ما يُدخلُ النَّاسَ الجنَّةَ ؟ فقالَ :

تَقوى اللَّهِ وحُسنُ الخلُقِ ، وسُئِلَ عن أَكْثرِ ما يُدخِلُ النَّاسَ النَّارَ ، قالَ : الفَمُ والفَرجُ.

واختتم الشيخ قائلا مين علم الأخلاق للبشر، المصدر الأول للأخلاق هو الله، علم الله أدم الأخلاق، فالأخلاق مفهومها واحد،

في الأرض والملأ الأعلى، و

يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ – سورة الأعراف

دليل علي أن اللبس والستر منزل من عند الله.

اللينك:
https://fb.watch/g-l5rQUBhI/?mibextid=qC1gEa

خالد الجندى:التنمر والاستعلاء أو القلش زي ما الشباب بيسموها خطر جدا

قال الشيخ خالد الجندي إن التنمر والتحفز والاستعلاء والتطاول أمراض خطيرة، ولكن شباب اليوم بيسموها “قلش”، وهي ألفاظ وكلمات دخيلة علي اللغة وتقدم الرزيلة بغير اسمها.

وعن التشجيع الرياضي فقال: ” هي أن تمدح فريقك في أي وقت، وكل مناسبة، ولكن لا يعني تشجيعك أن تسب الفريق الأخر أو تشتمه، وهو شيء مخل وغير أخلاقي”، فبعض الناس لا تتحمل الإسفاف أو التطاول أو التجاوز وقد يتسبب ذلك في عواقب جسيمة، بعضهم يموت وبعضهم يتشاجر وكلها أمور لا يحمد عقباها، فعليك كواحد من الشباب أن تكون رمزاً للحرية والبهجة والروح المرحة، ولكن ليس علي حساب القيم الأخلاقية والدينية.

‎ وأضاف على الإنسان أن يسخر كل جوارحه لمراد الله فيه، وأن تكون من العابدين، وأي كلام يحطك في بؤرة المعصية أنت في غنى عنه.

‎وتابع المولى بيفرض نوعاً من الفقه حسب السن، فيقول الرسول الكريم “ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا”، وسبحانه وتعالي كمان بيقول “إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا”، وكأن الكبر له قداسة خاصة.

واختتم قائلا التراشق بالكلمات ده موضوع خطير جدا، فالمولي عز وجل منع من السخرية في سورة الحجرات ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ” خد بالك من المعني، منع الله من السخرية من الأخرين سواء الهمز أو اللمز، وتلمزوا يعني تراشقوا بالكلمات التي تغضبك وتعنفك، أما الهمز أتكلم عنك وأنت مش موجود، فالله بيرفض هذه الأمور وينهانا عنها.
جدير بالذكر أن برنامج ليطمئن قلبي يذاع على ميجا اف ام كل ثلاثاء الساعة ١ ظهرا، والبرنامج من تقديم الشيخ خالد الجندي.

الشيخ خالد الجندي في برنامج “ليطمئن قلبي” علي ميجا إف إم

القرآن الكريم هو “كلمة الله المعجزة”، فيه ٢٠ صفة لا توجد في كتاب آخر، هو كتاب الحق الذي ما بعده كتاب: الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدي للمتقين،وسيظل عطاء الآيات القرآنية إلى يوم القيامة.

لماذا لم ينزل القرآن مفسراً؟! ذلك السؤال قضية خطيرة، ولو كان النبي عليه الصلاة والسلام تركه مفسرا، لكان التفسير القرآني مُلزم، وعليه كان لا يجوز الخروج عنه، وبناء عليه كان مفيش حد هيجرؤ أن يتأمل أو يتدبر القرآن اكتفاءً بتفسير النبي عليه الصلاة والسلام، رغم أن القرآن يقول مثلا؛ “أفلا يتدبرون القرآن” وبكده لن تعمل عقلك في التفسير.

ربنا أرسل لنا القرآن الكريم، وساب لنا تفسير النص، بما يتناسب مع ظروفنا وزمنا وسياقنا التاريخي.

التفسير القرآني هو عبارة عن خطاب مجتمعي آني زمني مكاني، والتفسير لا يتوقف علي المفسر فقط، وإنما علي بيئة وثقافة المتلقي، والله سبحانه وتعالى جعل القرآن غير مفسر ليبقي عطاءه ليوم الدين.

القرآن الكريم لما نزل على الناس، نزل لناس عاوزة تقرب لربنا، فلازم اجتهاد المفسر يتماشى مع الشرع ويكون متعلق بالوصول إلى الله، فلازم الهوى والاجتهاد يكون نقي. كما يقول النبي عليه الصلاة والسلام؛”لا يؤمن أحدكم حتي يكون هواه تبعا لما جئت به”.