رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الضرورات الثلاث للذكاء الاصطناعي

ستظل التكنولوجيا هى الأداة الأهم في مجال قياس تطور وتقدم الدول، كما أنها رسخت لمبدأ اللامحدودية

للعلم ، على نحو يولد اليقين لدى الكافة بأن ما توصل إليه الإنسان رغم عظمته إلا أنه يمثل جزء يسير

مما يمكنه أن يصل إليه من قدرات في عالم النفوذ والسيطرة المتسم بصراع أبدي، ومما لا شك فيه

أن هذا الصراع يرافقه صراع أخر بين الإنسان والآلة التي جاءت من صنعه، والصراع الأخير هو صراع وجودي

بلا ريب ، لأن الإنسان رغم أنه هو صانع الآلة والمطور لقدراتها على نحو يعظم من قدراتها وإمكانياتها

بحيث تزوده بقدرات هائلة تجعله يتفوق على غيره ممن لا يملكون هذه الآلة، إلا أن التهديد الحقيقي

يتمثل في أن تحل الآلة محل الإنسان أو تخرج عن سيطرته ومن ثم يتحول إلا المقاد وليس القائد،

وهنا تكمن المشكلة الحقيقية التي تهدد أركان المجتمع الإنساني بأكمله ، مشكلة ذوبان الإنسان

في الآلة بحيث يتحول الكون إلى عالم اصطناعي غير إنساني.

وحينما نتطرق لهذه المشكلة من خلال استقصاء واقعنا المعاصر نجد أن محاكاة الآلة للإنسان

صارت واقعا ملموسا في حياتنا، حتى صار العقل الاصطناعي أداة أساسية يعتمد عليها الإنسان

في العديد من أنشطته الحياتية، لذا فإن السلوك التكنولوجي للإنسان يعد ثقافة هامة لابد من نشرها

في جميع ربوع المعمورة ، وما يؤكد أهمية نشر تلك الثقافة على نحو عالمي ما قام به الأمريكي “جون ماكرثي”

في عام 1956 من تنظيم مؤتمر دولي للذكاء الاصطناعي، حيث توالت الحوارات العالمية بشأن هذا الأمر

على نحو كان الهدف منه دائما هو وضع ضوابط دولية للذكاء الاصطناعي تخلق توازنا حقيقيا

بين الاعتماد عليه كأداة تخدم البشرية من خلال الاتاحة والتمكين من خلال تطوير قدرات الآلة عقليا،

وبين الوقاية من مخاطره والحد من أضراره ومنع إستخدامه على نحو يخدم قوى الشر في العالم أو ما يطلق

عليه “الصندوق الأسود للذكاء الاصطناعي”.

 

ومما لا شك فيه أن تطور الذكاء الاصطناعي مر بعدة مراحل حيث بدأ بمرحلة الذكاء التفاعلي الذي

يجعل الآلة قادرة على التفوق على الانسان فيما يقوم به من أفعال بإختيار رد الفعل المناسب ، بحيث

يكون الحاسوب قادرا على هزيمة بطل العالم في الشطرنج وهذا ما حدث بالفعل في ثمانينيات القرن

الماضي حيث هزم كوسباروف بطل العالم في الشطرنج على يد الحاسوب، ولا يقف الأمر عند هذا الحد

بل ظهر الذكاء الاصطناعي المحدود من خلال الآلات الذكية القادرة على القيام بالمهم الذكية

وهو ما يعرف بالروبوت الذكي القادر على القيام بالعديد من المهام بدقة تتفوق على دقة الإنسان سواء

السيارات الذكية أو  في المجال الطبي أو الحسابي أو الخدمي، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل

صار الشعور والتفاعل العاطفي محل اهتمام كبير لدى مبرمجي ومطوري الذكاء الاصطناعي

حتى وصل الأمر إلى أن يكون الروبوت قادرا على التفاعل العاطفي لدى الإنسان بحيث يتفاعل إيجابيا

مع مشاعر الإنسان ويكون مصاحبا له على نحو يعينه على مواجهة مصاعب الحياة ، وهل توقف

الأمر عند هذا الحد ؟

الحقيقة لا وستظل الإجابة على هذا السؤال بكلمة “لا”، فقد صار التوصل إلى ما يسمى

بالذكاء الاصطناعي الذاتي الذي يعتمد على الوعي بالذات هدفا أساسيا لرواد هذا المجال بحيث تكون

الآلة لديها الشعور الذاتي ومن ثم القدرة الذاتية على الإحساس وترجمة الأحاسيس والمشاعر والعواطف

إلى سلوك مطابق للسلوك الإنساني كمشاعر الحب والكره والغيرة والحقد والأنانية والطمع والإيثار، وهنا يدق

ناقوس الخطر بعنف ، لأن الذكاء الاصطناعي قد يتحول يوما ما إلى مارد يصعب التحكم فيه، وبالتالي

قد يفترس إنسانية الإنسان يوما ما ويهدد وجوده بالكلية .

 

وهنا يجب التأكيد على أن الموقف من الذكاء الاصطناعي داخل الدول ولدى الحكومات والمجتمعات

الداخلية يختلف تماما عن الموقف بين الدول وفي المجتمع الدولي، فإن كانت الدول تحرص على وضع القواعد

والضوابط الكفيلة بالحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي ومنع الأضرار التي تنجم عنه سواء بالخطأ

أو العمد بغرض حماية مقدراتها الوطنية وشعوبها، فإن المجتمع الدولي نظرته وسلوكه مختلف

تماما حيث تغلب عليه المصلحة الذاتية والرغبة في السيطرة والنفوذ، ولا أدل على ذلك

من امتناع كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا عن التوقيع على البيان الختامي للمؤتمر الدولي

المنعقد بباريس في مارس الماضي، حيث حضر المؤتمر خمس وستين دولة تقريبا بغرض وضع الضوابط

الحاكمة للذكاء الاصطناعي على المستوي الدولي، وقد بررت الدولتان عدم توقيعهما على البيان بأن وضع

ضوابط للذكاء الاصطناعي من شأنها أن تخنق الابتكار والإبداع كما أنها تضر بالتنمية الاقتصادية

للدولة وتتعارض مع اعتبارات الأمن القومي للدول .

 

ونستنتج من ذلك أن الذكاء الاصطناعي صار واقعا تنافسيا دوليا محتدم لا مجال أبدا للتهاون معه

على نحو يفرض ضرورات ثلاث ، الضرورة الأولى : التعليم المتخصص والوعي العام ، والضرورة

الثانية : التعاون الاستراتيجي الملزم القائم على الشفافية والتمكين المؤسسي اقتصاديا وتشريعيا

وقضائيا وأمنيا ، والضرورة الثالثة : امتلاك القدرة التنافسية الفاعلة والمؤثرة في هذا المجال .

 

نتائج بطولة الشطرنج للجامعات والمعاهد

برعاية أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أُقيمت بطولة الشطرنج

الخاطف للجامعات والمعاهد العليا المصرية بجامعة المنوفية، بمشاركة ٤٠ جامعة، بإجمالي ٨٠ طالبًا و٢٤ طالبة.

 

بينما أسفرت النتائج النهائية للبطولة عن الآتي:

نتائج الفردي طلبة:

المركز الأول: الطالب/ أحمد أحمد فؤاد، جامعة الإسكندرية.

الثاني: الطالب آدم محمد فوزي، جامعة الإسكندرية.

بينما المركز الثالث: الطالب/ آدم محمد قنديل، جامعة القاهرة.

 

نتائج الفردي طالبات:

المركز الأول: الطالبة/ جومانا قنديل، جامعة حلوان.

بينما جاء في المركز الثاني: الطالبة ماري وجيه، جامعة أسيوط.

المركز الثالث: الطالبة/ منال ثابت، جامعة أسيوط.

 

نتائج الفرق طلبة:

المركز الأول: جامعة الإسكندرية (أحمد محمد فؤاد-آدم محمد فوزي)

أما المركز الثاني: جامعة القاهرة (آدم قنديل- أحمد فهمي أحمد).

بينما المركز الثالث: جامعة عين شمس (خالد محمد محمد – أسامة شعبان).

 

نتائج الفرق طالبات:

المركز الأول: جامعة أسيوط (ماري وجيه موسي- منال ثابت).

بينما جاء في المركز الثاني: جامعة حلوان (سيفانا نبيل فهمي- جومانا قنديل).

المركز الثالث: جامعة القاهرة (شيرين كمال- سيمون رفعت موريس).

المشرفين على البطولة

بينما  أُقيمت البطولة بإشراف د.صبحي حسانين نائب رئيس الاتحاد الرياضي للجامعات، ود.عرفة سلامة سكرتير عام الاتحاد

الرياضي للجامعات، وبهاء مختار رئيس قطاع البطولة والمنافسة بالاتحاد الرياضي للجامعات، و وائل جمعة مشرف

البطولة من الاتحاد الرياضي للجامعات، ود.محمد شاهين مدير رعاية الشباب بجامعة المنوفية، و ياسر جمال مدير النشاط

الرياضي بجامعة المنوفية، و محمد خطاب مدير إدارة النشاط الاجتماعي بجامعة المنوفية، وك معتز صادق مسئول النشاط

الرياضي بجامعة المنوفية.

 

 

 

تعرف على تفاصيل مسابقة شطرنج النشىء بكفر الشيخ

كشف عبدالمنعم الكناني وكيل مديرية الشباب والرياضة بكفر الشيخ، تفاصيل تنظيم مسابقة الشطرنج للنشئ.

بينما أوضح قائلا أن : “مديرية الشباب والرياضة لديها خطة لرعاية النشئ من 10 إلى 16 عام، وهناك خطة اخرى للشباب أكبر من 18 سنة”.

مسابقة الشطرنج تنظم كل عام ويشترك بها 200 مشترك

بينما أضاف الكيلاني في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الشاذلي ببرنامج صباح الخير يا مصر على فضائية القناة الأولى المصرية والفضائية المصرية:

“ننظم هذه المسابقة كل عام، وشارك معنا 200 مشترك في الفئة العمرية من 10 سنوات إلى 16 سنة.

فيما يتم اختيار المشاركين بعدما نصدر نشرة بها محددات وشروط الاشتراك، حيث ننشرها في مراكز الشباب المختلفة”.

هناك 245 مركز شباب بكفر الشيخ

بينما استطرد وكيل مديرية الشباب والرياضة حديثه قائلا:

“على مستوى المحافظة هناك 245 مركز شباب ويشارك معنا اللاعبون الذين لديهم مهارات.

فيما نقوم بإجراء تصفيات على مستوى مراكز الشباب والإدارات الفرعية.

وكل إدارة تصعد الفائزين منها، ثم نقوم بتنظيم مسابقة على مستوى المديرية بالمحافظة”.

محاربة الإدمان الخاص بالإنترنت

بينما أكد الكيلانى قائلا: “نحاول نحارب الإدمان الخاصة بالإنترنت، لأن شبابنا يمارسون ألعاب خطيرة، قد تؤدي إلى وفاتهم.

ولكن الألعاب الشعبية والاجتماعية مثل الشطرنج لها فوائد كثيرة مثل الطلائع.

كما ننظم مسابقات في الشعر والزجل، وننسق بين الألعاب المختلفة من أجل دعم الطلائع”.

عقول مصر الشابة.. د. باسم أمين أسطورة الشطرنج الذي أذهل العالم

قال باسم أمين أعلى مصنف مصري وعربي وأفريقي في الشطرنج على مستوى العالم، إنه بدأ اللعبة في سن تقل عن 5 أعوام، حيث علمه والده الشطرنج: «عندما كنت طفلا، لعبت بالبازل وكنت هادئا، فشعر والدي أن الشطرنج لعبة تناسب شخصيتي، علمني ولعب معي، ولعبت مع أفراد الأسرة».

وأضاف أمين خلال مداخلة عبر تطبيق zoom ببرنامج صباح الخير يا مصر، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم مصطفى كفافي وجومانا ماهر: «والدي جاب لي مدربين عشان ينمي الموهبة اللي عندي، حتى نافست في البطولات». 

وتابع أعلى مصنف مصري وعربي وأفريقي في الشطرنج على مستوى العالم، أن أهم البطولات الدولية هو الفوز ببطولة أفريقيا للرجال 5 مرات وبطولة العالم للرجال 3 مرات وثالث عالم للشباب تحت 20 و18 سنة وبطل البحر المتوسط رجال واللعب مع المنتخب الوطني في أولمبياد الشطرنج 7 مرات والحصول على ميدالية ذهبية في المجموعة التصنيفية في مرتين. 

وأشار باسم أمين أعلى مصنف مصري وعربي وأفريقي في الشطرنج على مستوى العالم، إلى أنه وصل التصنيف 2700 نقطة وهو أمر لم يتكرر في تاريخ مصر والعرب وأفريقيا، ولم يتخطَ هذا التقييم إلا 120 لاعب في تاريخ اللعبة.

وأكد، أن مميزات الشطرنج يساعد في الدراسة ولا يعطل الطلاب، لأن الدور الواحد قد يستمر لمدة 7 ساعات، وفي التدريبات قد يصل إلى 10 ساعات في اليوم، وبالتالي بعد التمرين كان يمكنه قضاء فترات طويلة في المذاكرة، كما أن تحصيله أسرع والذاكرة والتركيز يكونا في أفضل حالتهما.

 

صباح الخير يا مصر | عقول مصر الشابة.. د. باسم أمين أسطورة الشطرنج الذي أذهل .

 

https://www.youtube.com/watch?v=OFjTaTcq8ME