رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وفد رفيع المستوى من منظمة السلامة الأوروبية ” اليوروكنترول ” يزور الشركة الوطنية

في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الدولي في مجال الملاحة الجوية، واستكمالاً للمباحثات التي أجريت خلال زيارة الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، إلى مقر المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية (اليوروكنترول) ببروكسل في يناير الماضي،

استقبل الكابتن إيهاب محي الدين رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية، وفدًا رفيع المستوى من منظمة اليوروكنترول

وذلك لتفعيل آليات التنسيق المشترك لتطبيق معايير السلامة الجوية للحركة المتجهة من منطقة الشرق الأوسط إلى دول الاتحاد الأوروبي عبر المجال الجوي المصري، بما يسهم في تحسين انسيابية الحركة الجوية وتقليل زمن الرحلات والانبعاثات الكربونية.

هذا وقد حضر اللقاء الملاح محمد يوسف مدير المركز القومي لإدارة المجال الجوي وعدد من قيادات سلطة الطيران المدني المصري والشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية،

حيث تم استعراض سبل تدعيم التعاون المستقبلي بين الطرفين. كما ناقش الجانبان إمكانية توقيع بروتوكول تعاون ثنائي يتيح لمصر الاستفادة من الخدمات المتقدمة التي تقدمها “اليوروكنترول”، بما يسهم في تطوير إدارة الحركة الجوية في المجال الجوي المصري.

ومن جانبه أشار الكابتن إيهاب محي الدين رئيس الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية، أن التعاون مع المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية (اليوروكنترول) يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز كفاءة إدارة الحركة الجوية في المجال الجوي المصري،

بما يتماشى مع المعايير الدولية ويواكب التطورات التكنولوجية الحديثة في قطاع الملاحة الجوية.. مؤكدا إلى أن اللقاء قد تناول سبل تفعيل آليات التعاون المشترك، بما يحقق الاستفادة القصوى من الخبرات والخدمات التي تقدمها المنظمة، خاصة فيما يتعلق بتسهيل الحركة الجوية المتجهة من الشرق الأوسط إلى أوروبا عبر الأجواء المصرية.

كما أعرب ممثلو “اليوروكنترول” عن رغبتهم في توسيع أطر الشراكة المصرية الأوروبية من خلال وضع تصور متكامل لمجالات التعاون المستقبلية، بما يعزز من كفاءة إدارة الحركة الجوية ويحقق مصالح جميع الأطراف المعنية.

مصر للطيران تتلقى خطاب شكر من جامعة السوربون بفرنسا

كتبت حنان عز الدين

تلقت الشركة الوطنية مصر للطيران خطاب شكر من جامعة السوربون بفرنسا، بعد الحفاوة التى قوبل بها وفد الجامعة خلال  زيارته لمصر للطيران مطلع شهر يناير الماضي، حيث ضم وفد جامعة السوربون40 طالبا من طلبة الدراسات العليا بالجامعة ،برئاسة ستيفان دوارد ، والمشرف علي رسالة  ماجستير النقل الدولي بجامعه السوربون بباريس ،والدكتور ” إيمريك ليندجل ” استاذ الاقتصاد بالجامعة، بإمكانيات وتطور مستوي الخدمات المقدمة من مصر للطيران للعملاء فى مجال الشحن الجوي بصفة خاصة وفي مجال صناعة الطيران المدني بصفة عامة ،.

كما أشادوا بالتنظيم الرائع للزيارة وكرم الضيافة وحسن استقبال الطلبة بمقر الشركة وعلى متن رحلاتها ،وكان وفد جامعة السوربون بباريس قد قاموا بزيارة ميدانية لمقر شركة مصرللطيران وكذلك مجمع البضائع بمطار القاهرة للتعرف علي نشاط شركة مصر للطيران للشحن الجوي، ضمن رسالة ماجستير يعدها الطلبة بعنوان   ” لوجستيات النقل الدولي  دراسة حالة لنشاط الشحن بجمهورية مصر العربية ” حيث تقدم وفد الجامعة  بالشكر للطيار عمرو أبوالعينين رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصرللطيران وأحمد شاهين رئيس مجلس إدارة شركة مصرللطيران للشحن الجوي على حسن استقبالهم،.

  كما قدموا الشكر لمحمد كشيك مستشار رئيس مجلس الإدارة علي  المعلومات القيمة، أثناء تقديمه للندوة التعريفية عن نشاط الشركة وصناعة النقل الجوي بجمهورية مصر العربية، ولفريق عمل العلاقات العامة بشركة الشحن الجوي علي حسن التنظيم والتعاون وتسهيل كافة الإجراءات أثناء الزيارة مؤكدين أنهم أوصوا زملائهم بالسفر على خطوط مصرللطيران ،وجاء إطار توجيهات وزارة الطيران المدني، بإستعراض مكانة مصر في مجال الشحن الجوي من خلال الإمكانيات الكبيرة، التي تتمتع بها شركة مصر للطيران للشحن الجوي،.

وقد تم اختيار مصر للزيارة ضمن خطة الجامعة في ضوء معدلات النمو الاقتصادي غير المسبوقة للدولة المصرية، نتيجة للجهود المبذولة من كافة قطاعات الدولة، وتم اختيار شركة مصر للطيران للشحن الجوي لدورها الأساسي والداعم لتنفيذ خطة الدولة، برفع معدلات التصدير في الخطط المستقبلية، وكذا للدور المحوري بالمنطقة كمنطقة تجميع وتوزيع البضائع من داخل المنظومة اللوجستية للوكلاء والمصدرين من خلال مشروعات التنمية المختلفة.

وضع الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية “حرج” رغم دعم الدولة

قامت الدولة الفرنسية، مجددا، بإنقاذ الشركة الوطنية للسكك الحديدية ” Sncf” حيث قامت وزارة الاقتصاد بشطب نحو 10 مليارات يورو أخرى من ديون الشركة يوم 31 ديسمبر، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

وشطب الـ10 مليارات يورو جزء من خطة تعود لـ2018 لإصلاح السكك الحديدة بهدف شطب نحو 35 مليار يورو من ديون الشركة بهدف “تعزيز الهيكل المالي للشركة بشكل كبير” و “تحسين الأداء التشغيلي”، حسبما نقلت الوكالة عن جريدة “ليتسيكو” الفرنسية.

وفي العام الماضي، اتخذت باريس بالفعل خطوات لشطب 25 مليار من ديون الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية بالاتفاق مع الاتحاد الأوروبي. أما بالنسبة لهذه الشريحة الأخيرة، أوضحت وزارة الاقتصاد أنها “ستضع آلية” قروض متطابقة “بين Sncf Reseau والصندوق العام للديون، على أن تدرج باريس الشركة الوطنية للسكك الحديدية في نهاية الآلية على أنها “مدين”. ومع ذلك، لا تزال الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية بعيدة عن التعافي الكامل من ديونها، حيث أدت الإضرابات الجماعية لموظفي الشركة، بين عامي 2019 و2020، ضد إصلاح العمل إلى إنهاك الشركة، والتي كان عليها لاحقًا مواجهة أزمة فيروس كورونا والقيود المترتبة عليها، الأمر الذي أربك خطط الحكومة الأولية بالكامل.

وفي عام 2019، قبل بداية هذه الفترة المضطربة، وصل إجمالي ديون الشركة بالفعل إلى 60 مليارًا، فيما ارتفع الدين، في النصف الأول من 2020، بسبب الإغلاق الأول لمواجهة كورونا، بنحو 3 مليارات يورو إضافية، إلا أنه انكمش مجددا لـ38.4 مليار يورو “فقط” بفضل تدخل الدولة الفرنسية. وبالتالي، وفقا لصحيفة “لو بواي” الأسبوعية، يجب أن ينخفض الدين “قريبا” لـ28 مليار. ومع ذلك، لايزال المبلغ كبيرا خاصة بالنظر إلى أنه تم التخطيط لاستثمارات تبلغ 11.5 مليار يورو في عام 2021، سيتم تغطية 40 في المائة منها عن طريق الصناديق الخاصة.

وتمثل مساعدات الدولة للشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية “الصعداء”، وفقا لرئيس الشركة جان بيير فاراندو، إلا أنه وفقا “لو إيكو”، أعلن الرئيس التنفيذي للشركة مؤخرا أن كان “مضطرا” للحصول على قروض في السوق المالية حتى يتمكن من رواتب ديسمبر.

وتواجه الشركة صعوبة بالفعل بسبب وضعها المالي المعقد، ويجب عليها الآن مواجهة الانفتاح الأخير للمنافسة في سوق السكك الحديدية الفرنسية، والذي جعل Trenitalia، المشغل الأول للقطارات السريعة في إيطاليا، أول مشغل أجنبي يدخل شبكة السكك الحديدية الفرنسية في خط باريس/ ليون/ ميلان. ومع ذلك، يبدو أن دخول Trenitalia إلى سوق النقل السككي في فرنسا هو الأول فقط، حيث أبدت شركة رينفي الإسبانية اهتمامها للاستثمار في هذا المجال في فرنسا.