الشباب والرياضة تعلن …أكثر من 6 آلاف مشروع ومبادرة شبابية في جميع المحافظات
استعرضت د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية مستهدفات قطاع الشباب والرياضة بخطة العام المالي 2024/2025
وذلك خلال مناقشتها مشروع قانون خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 24/2025
وذلك خلال اجتماع لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ،
برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، وبحضورد.أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية وبمشاركة السادة أعضاء المجلس.
وخلال كلمتها تناولت د.هالة السعيد، الحديث حول تعزيز الخدمات الرياضية والشبابية بالخطة،
والتي تضمنت تطوير البنية التحتية والمنشاّت الرياضية حيث مستهدف إنشاء حوالي 157 من مراكز الشباب والرياضة،
والتوسع في توفير المنشآت الشبابية حيث يصل عدد المدن الشبابية المستهدف إنشائها وتطويرها 7 مدن،
بالإضافة إلى 8 معسكرات شبابية مستهدف إنشائها وتطويرها،
فضلًا عن 3 مراكز التعليم المدني مستهدف إنشائها وتطويرها، و2 مركز تنمية شبابية مستهدف تطويرها بالقليوبية،
كفر الشيخ، و3 نزل شباب مستهدف تطويرها، بالإضافة إلى التوسع في توفير المنشآت الرياضية،
حيث بلغ عدد الاستادات الرياضية المستهدف تطويرها 10 استادات، ومن المستهدف كذلك تطوير 53 نادي رياضي،
فضلًا عن المدن الرياضية والملاعب المفتوحة وكذلك أندية ذوي الهمم المستهدف إنشائها وتطويرها ويبلغ عددها 8 نوادي.
أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن استكمال إجمالى قيمة الدعم الخاص بالاستعدادات الخاصة بدورة الألعاب الأولمبية .
باريس 2024، حيث تم صرف الدفعة الثامنة من الدعم المالى المخصص للاتحادات الرياضية الأوليمبية، وذلك للصرف على.
برامج الإعداد والتاهيل الفني للمنتخبات والأبطال من معسكرات دولية وقارية وعالمية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية .
الصيفية المقبلة باريس 2024.
وتبلغ قيمة الدفعة الثامنة 69 مليون جنيه للإتحادات الرياضية الأوليمبية، لتضاف بذلك إلى إجمالي قيمة الانفاق العام من
وزارة الشباب والرياضة والتى تشمل استضافة أكثر من 422 بطولة رياضية قارية وعالمية، فضلاً عن الصرف على أكثر
من 1200 بعثة رياضية للمشاركة في مختلف المنافسات القارية والإقليمية والعالمية ومنها البطولات المؤهلة لدورة الألعاب
الأولمبية باريس 2024، دعما لابطالنا الرياضيين الأولمبيين والبارالمبيين قبيل مشاركاتهم.
ومن جانبه أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن الوزارة وضعت نظاما شاملا متكاملا لدعم الأبطال من خلال
مسارات متوازية تتمثل فى الدعم المالي الفني والإداري المباشر للإتحادات وكذلك المبادرة الخاصة بالرعايات الخاصة من
خلال الدعم المباشر للابطال من خلال كبري الشركات والمؤسسات الاقتصادية والمصرفية الوطنية ومسار استضافة
البطولات الذي يتيح الاحتكاك المنتظم لأبطالنا مع ابطال العالم وكذلك اعمال التطوير للبنية الرياضية والتى اتاحت للابطال
الملاعب والصالات ذات المواصفات العالمية والاولمبية فضلا عن الرعاية التى توليها الوزارة بالتنسيق مع مختلف مؤسسات
الدولة لتيسير إجراءاتهم الخاصة بالرعاية الصحية والتعليمية والمنح الدراسية ومتطلبات السفر للخارج وغيرها.
مشيرًا أن كل هذه المسارات كانت وراء الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الأخيرة سواء علي مستوي البطولات التي تُقام
في مصر وتكون احتكاك قوي لابطالنا، أو علي مستوي البطولات التي يُحققها أبطالنا خارجيًا.
ولفت”صبحي” إلي أن الوزارة تعمل فى ضوء توجيهات فخامة الرئيس لتقديم الدعم والرعاية المتكاملة للرياضيين معنوياً
ومادياً بما يتناسب مع حجم الانجازات التي يحققونها، لتكون هذه الزيادة دافعاً إضافياً للاعبين لتحقيق نتائج إيجابية
وتحقيق انجازات جديدة تضاف لسجلات نجاحات الرياضة المصرية،
وأضاف أن الوزارة حريصة على دعم جميع الاتحادات الرياضية لتتمكن من تنفيذ خططها وبرامجها وأنشطتها والتي نتج عنها
تأهيل 140 لاعب ولاعبة حتي الآن، وتحقيق العديد من النتائج المتميزة للأبطال الرياضيين بمختلف الألعاب وصدارة التصنيف
العالمي في السلاح والخماسي والرماية ورفع الاثقال والمصارعة والتايكوندو.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلي التنسيق الكامل مع اللجنة الأوليمبية المصرية والاتحادات الرياضية في برامج الإعداد
والتأهيل لأوليمبياد باريس، لتحقيق أفضل النتائج خلال المشاركات الأولمبية القادمة.
وقعَ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة؛ بروتوكول تعاون لدعم العمل البيئي الشبابى في مجال التوعية البيئية وتبادل الخبرات وبناء قدرات الشباب في العمل البيئي ، وذلك بمقر وزارة الشباب والرياضة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور لفيف من قيادات الوزارتين.
في كلمته، أكد وزير الشباب والرياضة علي أن البروتوكول يأتي في إطار حرص الدولة المصرية والقيادة السياسية علي نشر التوعية بقضايا المناخ والبيئة والعمل من خلال تنظيم عدد من الأنشطة والبرامج والفعاليات لدعم الشباب في الاستماع إلي أصواتهم في قضايا المناخ والعمل علي تعزيز قدراتهم فيما يخص تغير المناخ ، بالإضافة إلى تعزيز الوصول إلى فرص تنمية مهاراتهم من خلال مشاركتهم في صياغة سياسات المناخ .
وأوضح صبحي ان البروتوكول يهدف إلي تعزيز الثقافة البيئية وتكوين العقل النقدي لدي النشء والشباب، تعزيز دور الشباب في
صياغة وتنفيذ المبادرات المتعلقة بالبيئة والمناخ والمشاركة في الحوارات المحلية والدولية حول قضايا المناخ ، بالإضافة إلي
تنظيم فعاليات رياضية تحفز علي النشاط البدني بمشاركة واسعة من الشباب ، بجانب التوعية بشأن المحميات الطبيعية
وتنفيذ مجموعة رحلات للشباب للمحميات في نطاق تنمية ثقافة السياحة البيئية، موضحاً بدء عمل الإتحاد المصري لصيد
الأسماك وفقا لاشتراطات وزارة البيئة من أجل نشر رياضة صيد الأسماك في نهر النيل والبحار.
بينما أشار وزير الشباب والرياضة، أن الشباب عنصر رئيس في الحفاظ على البيئة، حيث أنهم القوى التى تعيش فى خضم
التغير المناخى، وهم الأفراد الذين يعانون من التغيرات التي تحدث وبشكل أساسى، كونهم منخرطون في المجتمعات المدنية
وكل الخبرات ولديهم كل المعرفة المطلوبة لكل يقومون باتخاذ القرارات الجيدة، حيث إن التغير المناخى لا يتطلب التعامل معه
باستهانة، ويجب أن نتأكد أن صوت الشباب مسموع ومقدر وفى كل عمل مناخي ومفاوضات فإننا نقدر ونعرف كل رأى يكون
حاضرا معنا.
ولفت “صبحي” إلي أن وزارة الشباب و الرياضة والحكومة المصرية تبذل جهود عدة من أجل إشراك الشباب بشكل فعال ومؤثر
في كافة المنصات والمؤتمرات والفاعليات والقمم الخاصة بأهداف التنمية المستدامة، كما أشار إلي أنه في ظل توجيهات
فخامة رئيس الجمهورية لتكمين الشباب في الجمهورية الجديدة، شهدت السنوات الاخيرة بكل وضوح صعود الشباب المصري
إلى مناصب قيادية متعددة.
وتحدث وزير الشباب والرياضة عن عقد الوزارة لسلسلة من البرامج التعريفية التي تنظمها بمختلف المحافظات للتعريف بأضرار
التغيرات المناخية وأثرها على البيئة، كذلك تبنى وزارة الشباب والرياضة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية وقضية
التحولات طويلة الأجل في درجات الحرارة وأنماط الطقس، موضحاً أن الوزارة تتعاون فعلياً في برامج وانشطة مشتركة مع وزارة
البيئة لتوعية الشباب بقضايا التغيرات المناخية، وكذلك أندية المناخ والبيئة بمراكز الشباب.
وخلال مراسم التوقيع تقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد بالشكر للدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على الجهود الدؤوبة
والتنيسق المستمر والكامل وتبادل الرؤى والخبرات ، فى عدد من الموضوعات المشتركة من أجل النهوض بالبيئة المصرية،
مشيرًة الى أنه تم التعاون بين الوزارتين على مدار الخمس سنوات الماضية فى عدد من الموضوعات الهامة والتى تهدف الى
رفع الوعى البيئى للشباب ودمجهم بالعمل البيئى سواء داخل المحميات الطبيعية، وايضا التآزر فيما يتعلق بقضايا المناخ ،
وغيرها من الموضوعات البيئية الهامة، موضحة انه يوجد حاليا بالمحميات الطبيعية معسكرات للشباب، كما توجد عدد من
المشروعات للشباب تنفذ داخل تلك المحميات.
ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى فكرة الفريق التفاوضى من الشباب والذى شارك فى مؤتمر المناخ Cop28 ،
بعد تدريبه لمده عام خلال قمة المناخ Cop27، وايضا العمل على فكرة دمج الشباب فى عملية اتخاذ القرار وارائهم فيما يخص
العمل البيئى ، من خلال تجاربهم وطموحاتهم ورؤيتهم للمستقبل لتحقيق التوزان البيئي.
وأستكملت وزيرة البيئة موضحة أن البروتوكول يأتي انعكاساً للتعاون الحثيث المستمر بين الوزارتين في تنفيذ العديد من
الانشطة والبرامج ومنها اعادة التدوير والتخلص الآمن من المخلفات الالكترونية وانشطة التشجير والزراعة بمحيط مراكز الشباب
، بالاضافة الى برنامج قياس الوعى بقضايا المناخ والبيئة ، وتنظيم الملتقيات البيئية والمؤتمر المحلى للمناخ المعتمد من
اتفاقية الامم المتحدة للتغير المناخى وبرنامج زيارة المحميات وتشكيل اللجنة الوطنية للشباب والمناخ (EGY outh4Climate)
كأحد مخرجات مؤتمر المناخ COP27 لدعم الشباب فى الاستماع الى أصواتهم فى قضايا المناخ والعمل على تعزيز قدراتهم
فى الجوانب المختلفة لتغيرالمناخ ، وتعزيز الوصول الى فرص تنمية المهارات ذات الصلة لدى الشباب وتمثيل ارائهم
ومشاركتهم فى صياغة سياسات المناخ من خلال التشاور مع صانعى السياسات ذوى الصلة.
ولفتت الوزيرة لأهمية هذا التعاون في ربط التوعية البيئية بمختلف المجالات الحياتية، وتعزيز الثقافة البيئية، والتأكيد على دور
الشباب فى صياغة وتنفيذ المبادرات المتعلقة بالبيئة والمناخ، وإشراك الشباب فى الحوارات المحلية والدولية حول قضايا
المناخ، وتعزيز القدرات والمهارات القيادية للشباب فى مجال التغير المناخى، وتشجيعهم على الاستفادة من الدورات التدريبية
على التفاوض والقيادة المجتمعية، وذلك تزامنا مع العمل على تفعيل وتعزيز سياسة تجديد الخطاب البيئي، وتعزيز خطة الدولة
فى التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة عبر كافة الأنشطة والفعاليات البيئية بما يقلِّل الفجوة بين السياسات العامة
للدولة وتوجهات وتطلعات المواطنين، وبما يساهم أيضًا فى بناء الثقة وتعزيز التواصل بين الحكومة والمجتمع، وتكوين العقل
النقدى لدى الشباب والنشء، والعمل على بناء توافق مجتمعي حول منظومة القيم الإيجابية في المجتمع المصري، إلى جانب
حماية التراث الثقافي والبيئي بما يحافظ على الهوية المصرية.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن التعاون يتضمن تنمية قيم البيئة والثقافة البيئية، بتنظيم مجموعة من أنشطة الوعى البيئى
بطريقة إبداعية، وتنظيم حملات توعية حول السلوكيات الإيجابية بهدف تحسين نوعية الحياة والحد من التلوث، بالإضافة إلى
تنظيم ورش عمل مشتركة بين الوزارتين بمشاركة اللجنة الوطنية للشباب والمناخ حول قضايا البيئة لتبادل الخبرات وصياغة
خطط عمل مشتركة، وتنظيم يوم بيئي فى الاحتفال بيوم البيئة العالمى يتضمن عروض تعزز الوعى بالبيئة وحمايتها.
كما يتضمن التعاون المشاركة فى قوافل التنمية بالمناطق الفقيرة والمناطق الحدودية والمجتمعات المجاورة للمحميات
الطبيعية والمناطق ذات المخاطر البيئية، وتنفيذ مجموعة رحلات للشباب للمحميات في نطاق القاهرة الكبرى والمحافظات
المجاورة، وتشكيل جماعات حماية البيئة من الشباب وتشكيل فريق عمل مشترك يقوم بمتابعة أعمال البيئة، وتنفيذ برامج
الرحلات والمخيمات المتضمنة زيارات للمحميات الطبيعية لتنمية ثقافة السياحة البيئية.
ويستهدف التعاون بناء قدرات الشباب في مجال البيئة بتنظيم دورات تدريبية للشباب لتعزيز قدراتهم فى مجال صياغة
السياسات، والاستفادة من الخبرات الوطنية في تعزيز التوعية البيئية، من خلال إشراك أعضاء اللجنة الوطنية كأستشاريين
فى فعاليات ومبادرات المراكز الشبابية، وتقديم فرص لأندية المناخ والبيئة فى المراكز الشبابية لتنظيم فعاليات ومبادرات
محلية، إلى جانب اطلاق مشاريع مشتركة لتحسين المرافق الرياضية بطرق صديقة للبيئة، والتعاون فى مشروعات الطاقة
المتجددة وتحسين ادارة المخلفات فى المرافق الرياضية والشبابية، وتنظيم فعاليات رياضية تحفز على النشاط البدنى واللياقة
البدنية بمشاركة واسعة من الشباب.
وتم الاتفاق على تشكل لجنة تسيير عقب توقيع البروتوكول لمتابعة تنفيذه، من خلال خطة عمل لانشطته،
وتسهيل تبادل التقارير وضبط البرامج والمبادرات و حل المشكلات الناشئة، وإجراء تقييم دورى لتأثير البرامج والانشطة
المشتركة ومدى استفادة الشباب منها.