الوسم: السيسي

استقبال رسمي للرئيس السيسي لرئيس وزراء المجر

استقبل الرئيس السيسي اليوم السيد فيكتور أوربان، رئيس وزراء دولة المجر، بحضور عدد من الوزراء

والمسؤولين المصريين والمجريين، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والمجر، ومتابعة تنفيذ

الشراكة الاستراتيجية بين البلدين التي تم تفعيلها في فبراير 2023.

مشاركة رئيس وزراء المجر في افتتاح المتحف المصري الكبير

رحب الرئيس السيسي برئيس الوزراء المجري وشاركته في مراسم افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكداً

على الأهمية الثقافية والتاريخية لهذا الصرح الوطني، ومدى انعكاسه على تعزيز مكانة مصر عالمياً.

أشاد الرئيس السيسي بما تشهده العلاقات المصرية المجرية من نمو وتطور في السنوات الأخيرة، لافتاً

إلى تنوع مجالات التعاون بين البلدين، خاصة في الطاقة، السكك الحديدية، الاتصالات، والتعليم.

رئيس وزراء المجر يعرب عن تقديره للرئيس السيسي

أعرب رئيس الوزراء المجري عن سعادته بلقاء الرئيس السيسي مجدداً، مؤكداً على عمق العلاقات بين

البلدين، ومعرباً عن حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات، وتطلعه لاستقبال الرئيس

السيسي في زيارة رسمية إلى المجر خلال عام 2026.

تعزيز العلاقات المصرية الأوروبية محور اللقاء

أكد الرئيس السيسي أهمية العلاقات المصرية الأوروبية، خاصة بعد انعقاد القمة المصرية الأوروبية

الأولى في بروكسل، مشيداً بالتطور الملحوظ في التعاون الاقتصادي والتنسيق السياسي بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي.

توحيد الرؤى تجاه الملفات الإقليمية والدولية

تبادل الرئيس السيسي ورئيس وزراء المجر وجهات النظر حول الوضع في قطاع غزة، تسوية الأزمة

السودانية، مكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث أشاد الرئيس السيسي بالدعم المجري لمواقف

مصر داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي.

جهود مصر في استقبال اللاجئين ودعم الاستقرار

أشاد الرئيس السيسي بالدور المصري في استضافة نحو عشرة ملايين لاجئ ونازح من مناطق

النزاعات، مؤكداً على أهمية التضامن الدولي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا.

تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية على جدول الأعمال

ناقش اللقاء تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث استعرض رئيس الوزراء المجري جهوده نحو تسوية

سلمية، فيما أكد الرئيس السيسي خصوصية علاقات مصر مع كل من روسيا وأوكرانيا وحرصها على

إنهاء النزاع بالحلول السلمية.

التركيز على التعاون الاقتصادي بين مصر والمجر

تطرق اللقاء إلى فرص تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والمجر، مع التركيز على الاستثمارات في الطاقة

والاتصالات والبنية التحتية للسكك الحديدية، بما يساهم في دعم الاقتصاد المصري وتعزيز التكامل الصناعي.

أهمية التكنولوجيا والتعليم في الشراكة المصرية المجرية

أكد الرئيس السيسي على أهمية تطوير التعليم والتكنولوجيا كركيزة أساسية لتعزيز العلاقات

الثنائية، مشيراً إلى التعاون في مجالات الاتصالات والبنية التحتية الرقمية بين البلدين.

متابعة ملفات الأمن والهجرة غير الشرعية

تطرق اللقاء إلى استراتيجيات مكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث أشاد رئيس الوزراء المجري بالدور

المصري في ضبط الحدود وتأمين تدفق الهجرة، مؤكداً رغبة بلاده في استمرار الدعم المشترك في هذا الملف.

مستقبل الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمجر

ختم اللقاء بتأكيد الطرفين على مواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمجر في كافة

المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، بما يضمن استدامة العلاقات الثنائية على المدى الطويل.

على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون بلس، استقبل الرئيس شي جين بينج، رئيس جمهورية الصين الشعبية، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، في قصر الضيافة بمدينة “تيانجين”.

اللقاء جاء في إطار تعزيز التعاون بين مصر والصين ومناقشة سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

دعم الصين المستمر للاستثمار في مصر

في بداية اللقاء، نقل الرئيس شي جين بينج تحياته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدًا بالعلاقات المتميزة بين مصر والصين، والتي تواصل تعزيز التعاون بين البلدين.

الرئيس الصيني أكد دعمه لاستمرار عمل الشركات الصينية في السوق المصرية وتوسع استثماراتها في قطاعات الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية، حيث أشار إلى أهمية التعاون المشترك بين البلدين في تعزيز هذه المجالات الحيوية.

شركات صينية في مصر: نجاحات تواكب التحديات

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء عن شكره للرئيس الصيني على دعمه المستمر، مشيرًا إلى أن الشركات الصينية في مصر قد حققت نجاحًا ملحوظًا، مثل المطور الصناعي “تيدا”، التي بلغت استثماراتها أكثر من 3 مليارات دولار.

وأكد رئيس الوزراء على أهمية مواصلة التعاون في مشروعات تحلية المياه والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة.

الاحتفال بمرور 70 عامًا من العلاقات بين مصر والصين

أكد شي جين بينج أن القاهرة وبكين ستحتفلان في العام المقبل بمرور 70 عامًا على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأضاف أن العلاقات الثنائية بين مصر والصين تشهد حاليًا أفضل مراحلها، معربًا عن تطلعه إلى زيارة مصر في أقرب فرصة لتوسيع آفاق التعاون.

دعم مصر في قضايا الشرق الأوسط

كما أكد الرئيس الصيني دعمه لمواقف مصر في قضايا الشرق الأوسط، حيث أشار إلى أن الصين تسعى دائمًا لتحقيق الاستقرار في منطقة البحر الأحمر عبر التعاون مع مصر في حل النزاعات الإقليمية.

وقد أعرب عن تقديره لمواقف مصر الداعمة للسياسة الصينية بشأن “الصين واحدة”.

تعزيز التعاون المالي: سندات الباندا وتبادل العملات

من جهة أخرى، تطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى التعاون المالي بين البلدين، مؤكدًا أهمية إصدار سندات الباندا وتعزيز التبادلات المالية بين مصر والصين.

حيث أشاد بتوفير الدعم المالي من خلال هذه السندات، مؤكدًا على ضرورة تعزيز هذه الخطوات في المستقبل.

تعاون مستمر نحو التنمية المشتركة

في ختام اللقاء، أكد رئيس الوزراء أن مصر والصين سيواصلان العمل المشترك على تعزيز التعاون في كافة المجالات الاقتصادية والاستثمارية، متطلعًا إلى تحقيق مزيد من النجاحات المشتركة التي تصب في مصلحة البلدين.

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا من كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء اليونان، تناول سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر واليونان، في ضوء إعلان البلدين الارتقاء بعلاقاتهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية بدءًا من مايو 2025.

وأكد الجانبان أهمية مواصلة تطوير التعاون في شتى المجالات، مع التركيز على تنمية التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات المتبادلة، بما يتماشى مع الإمكانات الاقتصادية الكبيرة التي يتمتع بها البلدان.

مستجدات الأوضاع في غزة وجهود مصر لوقف إطلاق النار

تناول الاتصال الهاتفي أيضًا تطورات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها الوضع في قطاع غزة.

واستعرض الرئيس السيسي الجهود المصرية المكثفة لتحقيق وقف إطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، والإفراج عن الرهائن والأسرى.

وثمّن رئيس وزراء اليونان هذه الجهود، مؤكدًا دعم بلاده الكامل لها.

كما اتفق الجانبان على ضرورة البدء الفوري في إعادة إعمار غزة بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار، مع التشديد على الرفض التام لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه.

وأكد الطرفان أن الحل العادل والدائم في المنطقة لا يتحقق إلا عبر حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.

التعاون في الطاقة وتعيين الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية

كما ناقش الاتصال عددًا من الملفات ذات الأولوية في العلاقات المصرية اليونانية، من بينها:

• التعاون في مجالات الطاقة

• مشروعات الربط الكهربائي

• تعيين الحدود البحرية

• مكافحة الهجرة غير الشرعية

وتأتي هذه الملفات ضمن أجندة الشراكة الاستراتيجية المصرية اليونانية، التي تسعى لتعزيز الأمن والاستقرار في شرق المتوسط.

التزام مصر بحماية المقدسات الدينية ودير سانت كاترين

وفي ختام الاتصال، جدد الرئيس السيسي تأكيده على التزام مصر الثابت بحماية المقدسات الدينية، مشيرًا إلى دير سانت كاترين كرمز للتاريخ والتسامح الديني، وهو ما نال تقدير وإشادة رئيس الوزراء اليوناني.

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث تناول الجانبان آخر تطورات العلاقات الثنائية وسبل دعم الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا.

وأكد الزعيمان أهمية استمرار التعاون المشترك وتفعيل اتفاق الشراكة الاستراتيجية، خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، بما يحقق مصالح الشعبين ويعزز مكانة البلدين في المحيط الإقليمي والدولي.

جهود مصرية لوقف إطلاق النار في غزة

تطرقت المحادثات إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس السيسي الجهود المصرية الحثيثة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

وأكد الرئيس السيسي على ثوابت الموقف المصري الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، أو الانتقاص من حقوقهم المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

فرنسا تؤكد دعمها لموقف مصر وتعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية

من جانبه، أعرب الرئيس إيمانويل ماكرون عن تقديره للجهود المصرية الرامية إلى التهدئة، مشددًا على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يستند إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

كما جدد الرئيس السيسي ترحيبه بقرار فرنسا عزمها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال سبتمبر 2025، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل تقدمًا ملموسًا في طريق تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني ونيل حقوقه الكاملة.

اتفاق على تعزيز التنسيق المشترك

اختتم الاتصال بتأكيد الرئيسين على أهمية مواصلة التنسيق المشترك بين القاهرة وباريس، في ظل التحولات الإقليمية المتسارعة، والتوافق الكبير في وجهات النظر حول العديد من الملفات الإقليمية والدولية، بما يعكس متانة العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا.

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين، وذلك لمتابعة خطة الدولة في تطوير شبكات الاتصالات وتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.

تطوير شبكات الاتصالات وتوسيع التغطية

صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، أن الرئيس السيسي اطّلع خلال الاجتماع على تقرير شامل حول خطط تحسين كفاءة شبكات الاتصالات وتوسيع نطاق التغطية الجغرافية، لضمان تقديم خدمات رقمية عالية الجودة للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية.

ووجّه الرئيس السيسي بضرورة تعزيز قدرات شبكات الاتصالات، مع الاستفادة القصوى من تقنيات الجيل الخامس، بما يسهم في دعم التحول الرقمي الشامل الذي تشهده مصر.

دعم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

عقب الاجتماع الموسع، ترأس الرئيس اجتماعًا مصغرًا استعرض خلاله الدكتور عمرو طلعت أنشطة الوزارة، مؤكدًا أن الفترة من نوفمبر 2022 وحتى 2024 شهدت توقيع 74 شركة في مجال خدمات التعهيد التزامات بتعيين 60 ألف متخصص مصري.

وأضاف الوزير أن مصر أصبحت مقرًا لأكثر من 260 مركز لخدمات التعهيد، من بينها نحو 190 مركزًا تابعًا لشركات عالمية، مما يعكس جاذبية السوق المصري للاستثمارات الأجنبية في قطاع التكنولوجيا.

صناعة تصميم الإلكترونيات تنمو بشكل ملحوظ

وفي مجال تصميم الإلكترونيات، أشار الوزير إلى وجود 83 شركة تعمل في هذا القطاع بنهاية عام 2025، مع خطط للوصول إلى 120 شركة بحلول 2028، ضمن رؤية الدولة لتعزيز الابتكار وتوطين الصناعات التكنولوجية.

مصر في صدارة الاستثمارات التكنولوجية بالمنطقة

أكد الوزير أن مصر تحتل المرتبة الأولى في المنطقة من حيث جذب الاستثمارات للشركات الناشئة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهو ما يعكس تنامي الثقة العالمية في بيئة الأعمال الرقمية داخل البلاد.

توجيهات رئاسية بتأهيل الكوادر وتفعيل الذكاء الاصطناعي

اختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالتأكيد على أن الرئيس السيسي شدد على أهمية إعداد الكوادر الرقمية من خلال إطلاق المبادرات وتأسيس مراكز متخصصة في التدريب والتأهيل، مع التأكيد على الاختيار الموضوعي لأفضل العناصر البشرية.

كما وجّه الرئيس بوضع استراتيجيات واضحة لتطبيق الذكاء الاصطناعي، تركز على البحث العلمي، وتطوير الحلول التقنية، وضمان الاستخدام الأمثل للموارد لتحقيق أقصى استفادة من التحول الرقمي الجاري في الدولة.

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم فعاليات منتدى رجال الأعمال المصري الأوغندي، بمشاركة الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، وذلك في إطار زيارته الرسمية لمصر.

ويأتي المنتدى تأكيدًا على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، ورغبتهما المشتركة في دفع التعاون الاقتصادي والاستثماري إلى آفاق أرحب.

وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى كل من وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري المهندس حسن الخطيب، ووزير التجارة والصناعة والتعاونيات الأوغندي مويبيسا فرانسيس، كلمات افتتاحية، كما تم عرض فيلم وثائقي يوثق تاريخ العلاقات الثنائية الممتدة بين القاهرة وكمبالا.

فرص واعدة للتعاون التجاري والاستثماري

أكد الرئيس السيسي، في كلمته خلال المنتدى، أن مصر ترى في أوغندا شريكًا استراتيجيًا في منطقة حوض النيل الجنوبي، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون في مجالات الزراعة، الصناعات الدوائية، مواد البناء، والأجهزة الكهربائية.

وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 133 مليون دولار في عام 2024، مع تطلع الجانبين لمضاعفة هذا الرقم خلال الفترة المقبلة.

كما دعا السيسي إلى الإسراع في تشكيل مجلس الأعمال المصري الأوغندي المشترك، وتكثيف تبادل الوفود بين رجال الأعمال، بما يسهم في فتح أسواق جديدة وزيادة حجم الصادرات.

ترجمة العلاقات السياسية إلى مشروعات اقتصادية

وشدد الرئيس السيسي على أن انعقاد المنتدى بحضور الرئيس موسيفيني يُعد خطوة عملية لتحويل قوة العلاقات السياسية إلى مشروعات استثمارية ملموسة تحقق المنفعة المتبادلة للشعبين.

وأوضح أن دور الحكومات يتمثل في توفير البيئة التشريعية والسياسية المواتية، بينما يقع على عاتق القطاع الخاص قيادة هذه الشراكة نحو النجاح.

تأكيد على الشراكة الاستراتيجية

واختتم الرئيس كلمته بتجديد التأكيد على أن مصر ستظل دائمًا شريكًا وأخًا وصديقًا لأوغندا، في إطار من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، متمنيًا للمنتدى النجاح وللعلاقات الثنائية مزيدًا من الازدهار.

في فجر اليوم، قام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة تفقدية للأكاديمية العسكرية المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث كان في استقباله الفريق أشرف زاهر، مدير الأكاديمية.

بدأت الجولة بأداء صلاة الفجر مع طلاب الأكاديمية، تلاها لقاء مباشر مع الطلاب، أكد خلاله على تقديره الكبير لقيادات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والدارسين.

الأكاديمية العسكرية: منارة لإعداد القيادات الوطنية

أكد الرئيس السيسي أن الأكاديمية لم تعد مجرد مصنع للرجال فقط، بل أصبحت منارة لإعداد الرجال والسيدات وبناء الشخصية المصرية المتزنة القادرة على مواجهة تحديات العصر في مؤسسات الدولة المختلفة.

وأشاد بالدورات والبرامج التدريبية والتعليمية التي تقدمها الأكاديمية للكوادر العسكرية والمدنية على حد سواء.

استقرار داخلي وتحديات إقليمية

أشار الرئيس إلى استقرار الأوضاع الداخلية في مصر، مشيدًا بسياسة الصراحة والمصداقية التي تبنتها الدولة خلال السنوات العشر الماضية.

وتحدث عن التحديات الأمنية التي واجهتها مصر، والتي نجحت الدولة في تخطيها رغم الصعوبات الإقليمية.

كما أشار إلى التأثير السلبي للحرب في قطاع غزة على عائدات قناة السويس، مؤكداً استمرار مسيرة الإصلاح الاقتصادي والتطوير الوطني.

التحديات في الإعلام الاجتماعي والتوعية الوطنية

أوضح الرئيس السيسي أهمية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي، مشيرًا إلى أنها أداة نافعة في حال توظيفها بشكل صحيح، لكنها قد تُستخدم لنشر الشائعات وإضعاف الروح المعنوية، وهو ما يواجهه الشعب المصري بوعي وإدراك.

السياسة الخارجية: توازن واحترام سيادة الدول

أكد الرئيس أن المنطقة العربية تمر بظروف استثنائية منذ عام 2011، وأن السياسة المصرية ترتكز على التوازن وعدم التدخل واحترام سيادة الدول.

وحذر من محاولات بث الفُرقة بين الشعوب العربية، مؤكداً أهمية الوحدة الصفية والعلاقات المتينة بين مصر والدول العربية الشقيقة.

جهود مصر في قضية غزة والإنسانية

تحدث الرئيس عن الجهود المستمرة التي تبذلها مصر منذ عام 2007 لتجنب التصعيد في قطاع غزة، مشددًا على تحمل الشعب الفلسطيني الأثمنة الباهظة في أي مواجهة.

وأكد حرص مصر على وقف الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية، إضافة إلى العمل على إطلاق سراح الرهائن والأسرى، رغم محاولات التشويه والتضليل التي تستهدف دور مصر.

إشادة بمستوى اللياقة والروح المعنوية لطلاب الأكاديمية

تابع الرئيس السيسي الطابور الصباحي لللياقة البدنية لطلاب الأكاديمية، مثنيًا على مستواهم العالي من حيث اللياقة البدنية والثقة بالنفس، ومشاركتهم الفعالة في التدريبات.

كما شارك الطلاب وجبة الإفطار، متبادلًا معهم الحوار حول أهمية التفاني في التدريب والتحصيل العلمي، والوعي بالتحديات المحلية والإقليمية والدولية.

ختام الزيارة ورسالة شكر لأسر الطلاب

اختتم السيد الرئيس زيارته بالتمني بالتوفيق لطلاب الأكاديمية العسكرية، موجهاً رسالة امتنان إلى أسرهم لدعمهم في إعداد جيل واعٍ يحمل رسالة الوطن، ويواصل بناء مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا لمصر.

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في لقاء تناول عددًا من أبرز القضايا الإقليمية الراهنة، على رأسها تطورات الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية.

جهود مصر وقطر لوقف إطلاق النار في غزة

وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء شهد استعراضًا للجهود المكثفة التي تبذلها كل من مصر وقطر من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان، في ظل التحديات المتصاعدة التي يشهدها القطاع.

كما أكد الرئيس السيسي خلال اللقاء، على ضرورة التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع الحفاظ الكامل على حقوق الشعب الفلسطيني ومنع تهجيره أو المساس بقضيته العادلة.

الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان على طاولة النقاش

تناول اللقاء أيضًا تطورات الملفات الإقليمية الأخرى، وفي مقدمتها الأوضاع في كل من سوريا وليبيا، فضلًا عن الأزمة السودانية المتفاقمة، حيث جرى التباحث حول جهود إعادة الأمن والاستقرار في هذه الدول، في إطار المساعي المصرية والعربية لدعم وحدة وسلامة أراضي الدول الشقيقة.

كما تم التطرق إلى الوضع الأمني والسياسي في منطقة القرن الأفريقي، وأمن البحر الأحمر باعتبارهما من الملفات ذات الأولوية الاستراتيجية للأمن القومي العربي.

مصر تؤكد دعمها الكامل لجامعة الدول العربية

من جانبه، جدد الرئيس عبد الفتاح السيسي تأكيده على الالتزام المصري الثابت بدعم جامعة الدول العربية، مشددًا على دورها المحوري في تنسيق المواقف العربية، وتعزيز العمل العربي المشترك، في مواجهة التحديات الإقليمية المعقدة وغير المسبوقة.

في المقابل، عبّر الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، عن تقديره الكبير لمواقف مصر “الحكيمة والمتوازنة”، ودورها القيادي في استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، خاصة من خلال دعم القضية الفلسطينية بوصفها مفتاح السلام العادل والشامل في المنطقة.

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمدينة العلمين، بالسيد أليكسي ليخاتشوف، المدير العام لهيئة الدولة للطاقة النووية الروسية “روساتوم”، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين المصريين والروس لمتابعة مستجدات التعاون بين البلدين في مجال الطاقة النووية المدنية، وعلى رأسها مشروع محطة الضبعة النووية.

توقيع الاتفاق التكميلي الحكومي بين مصر وروسيا

صرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء يأتي بالتزامن مع زيارة ليخاتشوف إلى مصر لتوقيع الاتفاق التكميلي الحكومي بين القاهرة وموسكو بشأن إنشاء محطة الضبعة النووية، والتي تُعد من أبرز مشروعات الطاقة الاستراتيجية في مصر.

كما شمل اللقاء توقيع عقد تكميلي بين شركة “أتوم سترو إكسبورت” التابعة لروساتوم وهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر، يشمل تفاصيل التصميم والمشتريات والإنشاءات الخاصة بالمحطة النووية.

السيسي يؤكد دعم مصر للطاقة النووية المدنية

تناول اللقاء آخر تطورات تنفيذ محطة الضبعة النووية، والمخصصة للاستخدامات السلمية للطاقة، بالإضافة إلى مناقشة جميع التفاصيل الفنية ذات الصلة بالبناء والتشغيل، وفقًا لأعلى معايير الأمان النووي العالمية.

وأكد الرئيس السيسي خلال الاجتماع حرص مصر على تعزيز التعاون مع روسيا في مجالات الطاقة، مشيرًا إلى أهمية محطة الضبعة كأحد أعمدة استراتيجية الدولة لتنويع مصادر الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة.

حضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والروسي

حضر اللقاء من الجانب المصري كل من المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور شريف حلمي محمود رئيس هيئة المحطات النووية، ومن الجانب الروسي الدكتور أندريه بيتروف رئيس شركة “أتوم سترو إكسبورت”، والسفير الروسي بالقاهرة جورجي بوريسينكو.