نائب وزير السياحة والآثار تشارك في احتفالية انتهاء تنفيذ أنشطة مشروع “دمج صون التنوع البيولوجي في قطاع السياحة في مصر (MBDT) “
شارك شريف فتحي وزير السياحة والآثار، مساء أمس، في الاجتماع الرابع للجنة البرلمانية المُشكلة بقرار من مجلس النواب
والمعنية بمناقشة ودراسة برنامج عمل الحكومة الجديدة، وذلك برئاسة المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول المجلس،
ومشاركة السيد محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، والفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية
ووزير الصناعة والنقل، والطيار سامح الحفني وزير الطيران المدني، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية
والتواصل السياسي.
كما شارك أيضاً في الحضور يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، و نواب وزراء النقل والطيران المدني، وعدد من أعضاء
مجلس النواب.
وقد عرض وزير السياحة والآثار المحددات الرئيسية لبرنامج وزارة السياحة والآثار خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن
استراتيجية الوزارة ترتكز على تحقيق الأمن الاقتصادي السياحى، وما يتصل بذلك من الأبعاد المختلفة للاستدامة مثل
التحول الرقمي والحفاظ على البيئة ولاسيما مع تنامي اتجاه تفضيل المقاصد التي تهتم بالحفاظ على البيئة عالمياً،
وكذلك توفير سبل الإتاحة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح أيضاً أنه سيتم العمل أيضاً على تنويع الأسواق والأنماط السياحية لتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية التي تتمتع بها مصر.
وتطرق الوزير إلى رؤية الدولة بشأن الوصول إلى 30 مليون سائح، موضحاً أن الوزارة ستقوم باتخاذ الإجراءات الحثيثة لخلق
الطلب على الأنماط السياحية المتنوعة والترويج لها، وستقوم بالمتابعة الدقيقة لمستجدات صناعة السياحة في مصر وتطور
حركة السياحة الوافدة إليها ومعدلات النمو في التوسع في الطاقة الفندقية وتطور حجم حركة الطيران، مع الأخذ في الاعتبار
الوضع الجيوسياسي، وذلك لعمل مراجعة دورية للمستهدفات كل ستة أشهر، وإعداد التقارير بذلك.
بينما أكد شريف فتحي على أنه سيتم العمل على تعزيز الاستثمار السياحى في مصر ولاسيما في المجال الفندقي حتى
يتسنى استقبال الأعداد السياحية المستهدفة، موضحاً أنه سيتم خلال الفترة القادمة طرح مبادرة لتشجيع وجذب
الاستثمارات السياحية، ولافتاً إلى أنه سيتم حصر الغرف الفندقية غير المكتملة لتحديد الطاقة المحتملة التي يمكن التوسع
فيها خلال الفترة المقبلة، هذا علاوة على القيام بوضع الضوابط المنظمة لأنماط أخرى من الإقامة لزيادة المعروض من
منشآت إقامة السائحين.
كما أكد على أهمية دور الطيران بالنسبة لصناعة السياحة في مصر للوصول للأعداد السياحية المستهدفة، مشيراً إلى أنه سيتم التنسيق والتكامل بين وزارتي السياحة والآثار والطيران المدني بصورة أكبر بما يخدم صناعة السياحة في مصر.
بينما أوضح وزير السياحة والآثار، أنه سيتم إدارة المنظومة السياحية بفكر اقتصادي بحيث سيتم مراعاة موسمية الحركة
السياحية في إعداد الخطة التسويقية للمقصد السياحي المصري لمعالجة بعض الظواهر مثل انخفاض نسب الإشغال
الفندقي في مقاصد الصعيد في موسم الصيف، وذلك بغرض إحداث التوازن في الإشغال الفندقي على مدار العام.
كما أشار الوزير إلى أنه سيتم العمل على إعداد الدراسات العلمية للوقوف على تطور معدلات الإنفاق السياحي والقيم
الحديثة لمتوسطات إنفاق السائح.
علاوة على ذلك، أشار إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة التوسع في جهود تحسين التجربة في المواقع الأثرية والمتاحف
من خلال عقد الشراكات مع القطاع الخاص لتقديم وتشغيل الخدمات وتحقيق أفضل استثمار لتعظيم الاستفادة منها.
بينما أكد الوزير على أنه سيتم خلال المرحلة المقبلة العمل على الارتقاء والنهوض بمستوى الرقابة والحوكمة العامة و
تفعيل دور المجتمع المدني
ممثلاً في الغرف السياحية واتحادها للنهوض بقطاع السياحة في مصر.
بينما ما أشار إلى قيام الوزارة باستكمال جهود الإصلاح التشريعي، والعمل على تحديث باقي التشريعات المنظمة للعمل
السياحي.
وأكد على أهمية بناء القدرات حيث يتم حالياً مراجعة هيكلة الوزارة والهيئات التابعة لها لحصر المسئولية والمساءلة،
ووضع خطة لتحقيق كفاءة الأداء من خلال إدارة كافة مشروعات وأنشطة الوزارة بشكل علمي، مضيفاً أنه جاري العمل حالياً
على وضع خطة تدريبية للعاملين بالوزارة وقطاع السياحة والآثار.
تلقى أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، تقريراً مفصلاً عن حجم الحركة السياحية التي شهدتها المقاصد السياحية.
المصرية خلال النصف الأول من العام الجاري (يناير وحتى يونيو 2024)، ومقارنتها بذات الفترة من عام الذروة 2010، .
والعام الماضي 2023 الذي حقق الرقم القياسي في تاريخ السياحة في مصر، في إطار متابعته المستمرة والدورية.
لمؤشرات وأرقام الحركة السياحية الوافدة لمصر من الأسواق السياحية المستهدفة وهو ما يأتي في ضوء تنفيذ.
الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر،
وقد استعرض التقرير إجمالي أعداد كل من السائحين الوافدين لمصر والليالي والإيرادات السياحية التي تحققت خلال هذه
الفترة من العام الجاري(2024)، حيث شهدت كل منها نمواً عن مثيلتها من ذات الفترة من العام السابق (2023) والذي يعتبر
عاماً قياسياً شهد أعلى معدل للحركة في تاريخ السياحة في مصر، وكذلك عن مثيلتها من عام 2010 الذي يعتبر عام
الذروة السياحية، لتكون بذلك قد حققت أرقاماً قياسية ستتجاوز المستويات القياسية السابقة.
فقد بلغ إجمالي أعداد السائحين الوافدين لمصر خلال النصف الأول من العام الجاري 7.069 مليون سائح وهو ما يماثل تقريباً
الرقم القياسي التاريخي الذي حققته السياحة في مصر في أعداد السائحين الوافدين خلال نفس الفترة من عام 2023
والتي بلغت 7.062 مليون سائح، وهو ما يعد نمواً أيضاً عن عام 2010 الذي بلغت أعداد السائحين خلاله 6.9 مليون سائح.
كما شهدت أيضاً أعداد الليالي السياحية نمواً خلال هذه الفترة من العام الجاري حيث بلغت 70.2 مليون ليلة سياحية لتتجاوز
بذلك المستويات القياسية السابقة، مقارنة ب 67.6 ليلة سياحية خلال ذات الفترة من عام 2023 و 65.7 ليلة سياحية خلال
عام 2010، مما إنعكس أيضاً بالإيجاب على النسب التقديرية للإيرادات السياحية لنفس الفترة محققة بذلك مبلغ 6.6 مليار
دولار، مقارنة بمبلغ 6.3 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023، ومبلغ 5.6 مليار دولار خلال ذات الفترة من عام 2010.
ويأتي ذلك في ضوء تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر التي ترتكز على تحسين جانب العرض بالمقصد السياحي
المصري، من خلال زيادة أعداد كل من مقاعد الطيران الوافدة لمصر والغرف الفندقية بها بما يساهم في استيعاب الأعداد
السياحية المستهدفة وتحسين التجربة السياحية بها لتحقيق مستهدفات الصناعة وصولاً إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028.
جدير بالذكر أن عام 2023 كان قد شهد أعلى معدل في الحركة السياحية الوافدة في تاريخ السياحة في مصر، محققاً
رقماً قياسياً في أعداد السائحين الوافدين والذي بلغ 14.906 مليون سائح وهو أعلى معدل للحركة في تاريخ السياحة
في مصر، حيث حقق عام 2010 وهو عام الذروة 14.731 مليون سائح.
في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على تعزيز جودة الخدمات المقدمة لحجاج السياحة والتأكد من تقديم لهم أفضل
الخدمات، تكثف الوزارة، جهودها التي تقوم بها لتقديم كافة التسهيلات والخدمات اللازمة المتميزة والرعاية الشاملة لهؤلاء
الحجاج بما يضمن تجربة حج مريحة وميسرة، وهو ما يأتي في ضوء توجيهات الدولة المصرية في هذا الإطار.
ومن جانبها، أكدت سامية سامي رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة ورئيس مكتب شئون الحج السياحي
المصري، على أن الوزارة تضع راحة وسلامة حجاج السياحة على رأس أولوياتها وتعمل بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية
لضمان توفير بيئة آمنة ومريحة لهؤلاء الحجاج.
وأشارت إلى أن الوزارة قامت بتشكيل فرق ميدانية متخصصة تعمل على مدار الساعة في كافة الأماكن الرئيسية التي يتواجد
بها الحجاج، لضمان تلبية كافة احتياجاتهم والرد على استفساراتهم بشكل فوري، موضحة أن هذه الفرق مجهزة بأحدث
الوسائل التقنية الحديثة لتسهيل عملية التواصل مع الحجاج وتقديم الدعم اللازم لهم في أي وقت على مدار الساعة خلال
فترة تواجدهم بالأراضي المقدسة.
بينما أوضحت أن مقرات البعثة الرئيسة للوزارة تتواجد في مكة المكرمة بكل من فندق مكارم أجياد والذي يمتاز بقربه من الحرم
المكي مما يسهل وصول الحجاج إليه، وفندق نسمات اليقين بمنطقة العزيزية والذي تم اختياره لوقوعه في منطقة تواجد
حجاج الاقتصادي، أما في المدينة المنورة يتواجد مقر البعثة بفندق كراون بلازا والتي يتميز أيضاً بقربه من الحرم المدني.
وتتواجد البعثة في كافة مقراتها الرئيسة طوال فترة الحج أو في المشاعر المقدسة أثناء فترة المناسك طوال ال 24 ساعة
لخدمة حجاج بيت الله الحرام، كما تتواجد أيضاً، خلال المشاعر المقدسة بمني وعرفات، في كافة المخيمات الخاصة بحجاج
السياحة (الخمس نجوم – الاقتصادي – البري).
بينما قد قامت الوزارة بتعزيز التعاون معو البعثة الطبية المصرية لتوفير عيادات صحية لحجاج السياحة في المناطق ذات الكثافة
العالية لتواجدهم، بجانب العمل على تواجد أطباء وممرضين لرعاية ضيوف الرحمن من مرضي الأمراض المزمنة مثل الضغط
والسكر، إلى جانب توفير الأدوية بشكل مجاني.
وقد أطلقت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بالتنسيق مع الشركات السياحية المنظمة لبرامج الحج هذا العام،
حملات توعوية شاملة تهدف إلى تثقيف الحجاج بالنظم والقوانين المتعلقة بالحج، وتشمل توزيع كتيبات إرشادية وتنظيم ندوات
تعريفية، بالإضافة إلى نشر محتوى توعوي عبر منصات التواصل الاجتماعي لتقديم نصائح وإرشادات تساعد الحجاج على أداء
مناسكهم بيسر وسهولة.
بينما تؤكد وزارة السياحة والآثار، على التزامها بمواصلة الجهود لتقديم أفضل الخدمات لحجاج السياحة، كما دعت جموع الشركات
وحجاج السياحة إلى التعاون والالتزام بالتوجيهات الصادرة من المملكة العربية السعودية لضمان سلامتهم وسلامة الآخرين،
والتأكيد على الالتزام بإبقاء بطاقة نسك مع حجاج السياحة والتأكيد على حملها والحفاظ عليها طوال فترة تواجدهم في مكة
المكرمة والمشاعر المقدسة، حيث أن تلك البطاقة هي وسيلة الدخول الوحيدة للمشاعر المقدسة.
استقبل أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، السفير فرانك هارتمان سفير دولة ألمانيا بالقاهرة، والسفير جورج بوستينجر سفير
دولة النمسا بالقاهرة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
بينما قد جاءت هذه اللقاءات للوقوف على وضع السائحين الذين حجزوا رحلاتهم لمصر مع مجموعة السفر والسياحة الألمانية FTI
والتي أعلنت إفلاسها مؤخراً، والمتواجدين حالياً بالمقاصد السياحية المصرية المختلفة، والتأكد من تلقيهم ما وعدوا به من
خدمات وفقاً للعقود المبرمة، وموقف مستحقات المنشآت الفندقية وشركات السياحة المصرية المتعاقدة مع المجموعة.
بينما قد حضر هذين اللقاءين كل من يمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، والمهندس أحمد يوسف
مساعد الوزير للاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمُشرف
العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
بينما تم، استعراض، ما قامت به الوزارة من إجراءات للتعامل مع الوضع الراهن في هذا الشأن، والتي من بينها التواصل
المستمر مع الاتحاد المصري للغرف السياحية، وموافاته بتفاصيل الخطاب الرسمي الذي أرسله السفير الألماني بالقاهرة إلى
الوزارة والذي أكد خلاله على أن شركة FTI كانت قد قامت بالتأمين ضد الإعسار من خلال صندوق تأمين السفر الألماني مما
يضمن أن جميع تكاليف المنشآت الفندقية والشركات السياحة المصرية التي حجزها السائحين كجزء من برنامج رحلاتهم مع
الشركة محمية وسيتم تعويضها.
بينما تم التطرق إلى ما قامت به الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة، حيث تم تشكيل غرفة
عمليات رئيسية في البحر الأحمر، وغرف عمليات مصغرة في باقي المقاصد السياحية المصرية، بالإضافة إلى أنه تم إرسال
لجان من الإدارة المركزية للتفتيش والمرور، وذلك للوقوف على وضع سائحين الشركة على أرض الواقع، بالإضافة الي التنسيق
الكامل مع قنصليات سفارات هؤلاء السائحين بالبحر الأحمر.
وتم الإشارة إلى أن لجان الوزارة، قد أوضحت أنه عدد سائحين الشركة المتواجدين في المقاصد المصرية، فور الإعلان عن
افلاس الشركة، كان قد بلغ 11 ألف سائح، وقد وصلوا الآن إلى أقل من ٥ آلاف سائح.
بينما تم خلال الاجتماع استعراض قيام الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بعقد عدد من الاجتماعات الافتراضية مع
شركاء المهنة من الشركات العاملة في الأسواق السياحية الأوروبية، لموافاتهم بالإجراءات التي اتخذتها الوزارة للحفاظ على
حقوق السائحين والمنشآت الفندقية وشركات السياحة المصرية طبقاً للتعاقدات المبرمة مع مجموعة FTI.
ومن جانبه، طالب أحمد عيسى، السفيرين، بالإسراع في الانتهاء من الإجراءات اللازمة لقيام صندوق تأمين السفر الألماني
بدفع جميع مستحقات المنشآت الفندقية والشركات السياحة المصرية التي لديها سائحين تابعين لبرامج سياحية خاصة بشركة FTI.
قام أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، والسيد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، بجولة تفقدية لأحد المنتجعات السياحية
الكبرى بمدينة شرم الشيخ والتي تم افتتاح المرحلة الأولى منها مؤخراً.
بينما جاء ذلك خلال زيارة الوزير أمس لمدينة شرم الشيخ للمشاركة نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى
مدبولي، في افتتاح المنتدى والمعرض الأفريقي المصري للسياحة Africa Tourism Forum Egypt والذي يتم انعقاده لأول مرة
في مصر.
وقد شارك في هذه الجولة عدد من منظمى الرحلات من الدول المختلفة من المشاركين في المنتدى،
وقيادات من المحافظة، وعدد من سفراء الدول المختلفة، والمشاركين من عدة دول.
وقام الوزير والمحافظ بجولة داخل المنتجع السياحي، تفقدا خلالها ما يقدمه من خدمات وأماكن ترفيهية وأخرى للتسوق، ومجموعة المطاعم والكافيتريات والمحلات التجارية وأماكن الضيافة.
كما استمعا إلى شرح مفصل من ناصر عبد اللطيف المستثمر السياحي ومالك هذا المنتجع السياحي، عن مكونات المنتجع
وأعداد الغرف الفندقية الموجودة، حيث تم الإشارة إلى أنه تم افتتاحه جزئياً منذ ٤ شهور، وأنه يضم أماكن متنوعة للترفيه وأكبر
منطقة ملاهي للأطفال.
وتم الإشارة إلى أن نسب الإشغال الفندقي بالمنتجع منذ افتتاحه والتي تشهد ارتفاعاً حيث وصلت إلى 106% في فترة عيد
الفطر المبارك الماضي، كما أنه يوفر 800 فرصة عمل مباشر، وأن هناك عدد كبير من منظمي الرحلات الدوليين قاموا بانتهاء
الحجوزات الفندقية الخاصة بشهر أكتوبر المقبل وبالموسم السياحي الجديد وخاصة أن الموسم السياحي للمدينة يكون على
مدار 12 شهر في السنة.
ومن جانبه، ثمن أحمد عيسى على هذه التجربة الفندقية الرائعة وما تقدمه للزائرين والسائحين،
مشيراً إلى أن هذا الفندق يعتبر بذاته مقصداً سياحياً داخل المقصد السياحي المصري وهو توجه جديد للقطاع السياحي
الخاص، من خلال تنفيذ قرية سياحية متكاملة داخل مدينة شرم الشيخ للارتقاء بمنتج سياحة العائلات إلى منتج مُميز
ومستوي أعلى Premium Segment يجذب العديد من السائحين ذو طبيعة خاصة ومعدلات إنفاق مرتفعة.
وأشار الوزير إلى دعم واهتمام الوزارة بهذا التوجه الجديد في إطار دورها كرقيب ومنظم ومرخص للأنشطة المختلفة داخل
الصناعة، موضحاً أن منتج سياحة العائلات هو أحد أهم المنتجات السياحية التي تركز عليها الوزارة حالياً نظراً لتمتع المقصد
السياحي المصري بميزة تنافسية كبيرة بها.
وأكد على أن مثل هذه المشروعات الفندقية تحققت بفضل جهود القطاع الخاص وفي ظل ما قامت به الدولة من تطوير كبير
في البنية التحتية وبما انعكس إيجابياً على قطاع السياحة في مصر.
وأوضح أن ما يقوم به القطاع السياحي الخاص من استثمارات فندقية يساهم في تطوير قطاع الفنادق في مصر، وزيادة أعداد
الغرف الفندقية وهو أحد المحاور الثلاثة الرئيسية للاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر.
كما أشار ناصر عبد اللطيف إلى أن السياحة في مدينة شرم الشيخ ليست مجرد إقامة بغرف فندقية ولكن هذه المدينة تقدم
تجربة سياحية مختلفة، لافتاً إلى أن أهمية مشاركة مجموعة من أهم منظمى ووكلاء السفر والسياحة من الدول المختلفة
في المنتدي أمس حيث يأتون ب 70 % من حجم الحركة السياحية الوافدة لمصر، وهو ما سيساهم في زيادة الأعداد
السياحية الوافدة لمصر ويشجع شركاء المهنة بالخارج من شركات الطيران على إطلاق رحلات طيران مباشرة إلى مدينة شرم
الشيخ.
ومن جانبهم، أشاد الحضور بجمال هذا المنتجع السياحي والإمكانات الهائلة التي يقدمها مما يجعله اضافة قوية للمقومات السياحية الموجودة بمدينة شرم الشيخ.
جدير بالذكر أن المنتدى والمعرض الأفريقي المصري للسياحة Africa Tourism Forum Egypt يعد أول تجمع سياحي مهني
من نوعه في قارة أفريقيا ومصر، ويشارك في حضوره عدد كبير من ممثلي شركات السياحة العالمية ومنظمي الرحلات
الدوليين وشركات الإدارة وكبرى شركات الطيران الدولية والخبراء والمتخصصين والمستثمرين في صناعة السياحة.
استقبل، اليوم، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفير محمد بن يوسف
دسفير دولة تونس بالقاهرة، وذلك لبحث أوجه التعاون بين البلدين في مجال السياحة وآليات دفع مزيد من الحركة السياحية
الوافدة من تونس لمصر.
وقد حضر اللقاء يمنى البحار مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، والدكتورة ضحى الشويخ وزير مفوض بسفارة تونس بالقاهرة.
وخلال اللقاء، تم التأكيد على العلاقات المتميزة والتاريخية التي تربط بين مصر وتونس، كما تم بحث آليات تعزيز التعاون
المشترك في مجال السياحة البينية بين البلدين بما يساهم في زيادة معدلات هذه الحركة، بالإضافة إلى دفع مزيد من أعداد
السائحين التونسيين لزيارة المقصد السياحي المصري ولا سيما وأنه يعد أحد المقاصد السياحية المفضلة بالنسبة لهم لقضاء
العطلات وأعياد رأس السنة الميلادية وشهر العسل.
كما تطرق اللقاء لمناقشة سبل التعاون للترويج للمقاصد السياحية بمصر وتونس من خلال تنظيم حملات ترويجية مشتركة
بين البلدين، بالإضافة إلى إمكانية تنظيم برامج سياحية مشتركة لجذب السائحين من الأسواق السياحية البعيدة لزيارة
البلدين، بالإضافة إلى إمكانية التعاون لتبادل الخبرات في مجال السياحة.
وخلال اللقاء، قام السفير محمد بن يوسف بتسليم الوزير دعوة وزير السياحة التونسي لزيارة دولة تونس لعقد عدد من
اللقاءات الثنائية، وبحث فرص الاستثمار وإقامة شراكات مختلفة في مجال السياحة بين البلدين.
ترأس أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اليوم الأربعاء، اجتماع مجلس إدارة هيئة المتحف المصري الكبير.
واستهل الوزير الاجتماع بالترحيب بالحضور، كما حرص على الترحيب بالدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس
الأعلى للآثار في أول مشاركة له في اجتماع مجلس إدارة هيئة المتحف بعد توليه مهام منصبه، وتعريف السادة أعضاء
المجلس، مستعرضاً أبرز ملامح السيرة الذاتية له وإمكانياته وخبراته المهنية والعلمية التي من شأنها أن تؤهله لقيادة
المجلس الأعلى للآثار بكفاءة وبشكل متميز، متمنياً له التوفيق وأن تشهد الفترة القادمة المزيد من الإنجازات لتنفيذ وتطوير
استراتيجيات العمل بالمجلس.
كما حرص الوزير على توجيه الشكر للدكتور مصطفى وزيري على ما قدمه من مجهودات وإنجازات خلال فترة عمله كأمين عام
للمجلس الأعلى للآثار وكذلك خلال عضويته في مجلس إدارة هيئة المتحف المصري الكبير.
وتحدث الوزير، بإيجاز، عن الإصلاح المالي الذي يشهده المجلس الأعلى للآثار، وما يتم لتعظيم وزيادة حجم إيرادات المجلس
والتي شهدت زيادة بمقدار 5 مرات خلال عاميين ماليين، مؤكداً على أن ذلك يساهم في زيادة قدرة المجلس على القيام
بدوره نحو توفير ما تستحقه المواقع الأثرية والمتاحف من إنفاق بما يعمل على الحفاظ عليها وتحسين التجربة السياحية
للزائرين والسائحين بها والذي يعد أحد أهم محاور الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر.
وأشار أحمد عيسى إلى أنه تم تطوير التجربة السياحية في عدد من المواقع الأثرية والمتاحف كمرحلة أولى، وإطلاق منظومة
للمدفوعات الرقمية الغير نقدية وتطبيق نظام الدفع باستخدام الكروت البنكية ببعض المواقع والمتاحف، ورقمنة شراء تذاكر
الدخول إلكترونياً، لافتاً إلى أنه لازال هناك طموح أكبر لاستكمال مزيد من الإصلاح المالي بالمجلس خلال الفترة المقبلة وتطوير
بعض الوظائف والمهام منها الموارد البشريةHR، والتحول الرقمي ونظم المعلومات IT، والتسويق، وإدارة العمليات والتشغيل.
بينما استعرض أبرز مستجدات مؤشرات الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال العام الجاري وخاصة في ظل التحرك السريع
والإجراءات التي اتخذتها الوزارة خلال الفترة الماضية جراء الأحداث الجيوسياسية الجارية التي تشهدها الساحة الدولية،
مشيراً إلى أن صناعة السياحة في مصر أثبتت أنها تستطيع التعامل مع الظروف الصعبة التي قد تلاحقها
حيث أنها حققت نمواً في حجم الحركة السياحية الوافدة إليها رغم هذه الأحداث، مهنئاً القطاع الخاص المصري على جهوده
في تحقيق هذا الأداء.
وعن المتحف المصري الكبير، أكد الوزير على الدعم والاهتمام البالغ الذي يحظى به مشروع المتحف المصري الكبير لدى
الدولة المصرية، مشيراً إلى الاجتماع الأخير الذي عقده وترأسه دولة رئيس مجلس الوزراء لمتابعة جاهزية وتطورات موقف
الأعمال بالمتحف وتطوير المنطقة المحيطة به، واستعدادات الافتتاح.
بينما تحدث عن أنه بالتزامن مع ذلك ستشهد الفترة القادمة مزيد من التطوير في التجربة السياحية بمنطقة أهرامات الجيزة
والذي سيعد نقلة نوعية تاريخية بها، لافتاً إلى أنه بنهاية شهر يونيو المقبل سيتم بدء دخول المنطقة من المدخل الجديد
الموجود على طريق الفيوم، وكذلك سيتم افتتاح مركز الزوار الجديد بالمنطقة والذي قامت بتنفيذه شركة اوراسكوم بيراميدز
للمشروعات المسئولة عن تشغيل الخدمات بالمنطقة.
بينما أشار الوزير إلى أن كل هذه الجهود التي تتم في منطقة أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير ستعتبر بداية إنطلاق
حقيقية لمنتج القاهرة الثقافي الجديد Cairo City Break والذي سيجعل من مدينة القاهرة مقصداً سياحياً قائماً بذاته
وسيعمل على زيادة أعداد الليالي السياحية بها وخاصة مع تطور الطاقة الفندقية وافتتاح غرف فندقية جديدة في القاهرة
الكبرى وتشغيل مطار سفنكس والسماح للطيران منخفض التكاليف بمطار القاهرة الدولي، موجهاً الشكر لوزير الطيران على ما
يقوم به من جهود في هذا الشأن بما يساهم في تطوير صناعة الطيران في مصر.
بينما أوضح أن منتجات الـ Short City Break تعد من المنتجات السياحية الأسرع نمواً في العالم وخاصة بالنسبة للسائحين الذين يرغبون في البرامج السياحية القصيرة.
ومن جانبه، أشار، اللواء عاطف مفتاح المُشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، سير العمل
وجاهزية التشغيل وفقاً للخطة الزمنية الموضوعة وبناء على توجيهات الوزير والمتابعة المستمرة والدقيقة لسيادته للانتهاء من
كافة الأعمال بالمتحف، مستعرضاً آخر مستجدات الأعمال والموقف التنفيذي بالمتحف، وكذلك بدء الدولة المصرية في التجهيز
والاستعداد لفعالية الافتتاح الرسمي للمتحف.
وعن جاهزية التشغيل، أوضح اللواء عاطف مفتاح أنه تم التشغيل الفعلي لمجموعة من المناطق منها ساحة انتظار ايجوث 1،
ومبنى التذاكر والدخول، وميدان المسلة المعلقة والحدائق، والمنطقة التجارية، والبهو والدرج العظيم، ومدرجات الانتظار
الخلفية، ومطعم الاهرامات السياحي، وأنظمة ICT، بجانب جاهزية التشغيل قبل إطلاق موعد الافتتاح لكل من قاعة الملك
توت عنخ آمون، وقاعات العرض المتحفي، ومتحف مراكب الملك خوفو، ونظام التذاكر لمناطق الانتظار، وجاري الانتهاء من كل
منطقة انتظار ايجوث 2، والأعمال المستجدة بمركز الترميم وهي مناطق لا تعوق التشغيل.
وقد تم خلال الاجتماع التصديق على محضر اجتماع الجلسة السابقة للمجلس.
بينما تم استعراض ومناقشة بعض مستجدات تنفيذ العقد مع شركة تشغيل خدمات المتحف المصري الكبير، والتطرق لمناقشة
بعض المقترحات التي تساهم في تعزيز دور والمسئولية المجتمعية للمتحف في نطاق المنطقة المحيطة.
كما تم عرض ومناقشة الموقف المالي وموازنة هيئة المتحف المصري الكبير للعام المالي 2023-2024، وكذلك نتائج اجتماع
لجنة الحوكمة والمراجعة الداخلية للمجلس والمُشكلة بقرار مجلس الإدارة لتحقيق مستهدفات الحوكمة والمراجعة للمجلس
للخروج بالتوصيات التي تعرض على أعضاء مجلس الإدارة إنجاراً للوقت.
عقدت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة
للتنشيط السياحي، خلال أيام سوق السفر العربي 2024 (ATM)، عدة لقاءات رسمية ومهنية مع عدد من مسئولي الهيئات
السياحية ومنظمي الرحلات ومسئولي بعض شركات الطيران والسياحة العربية والدولية، والتسويق الإلكترونية، وشركات حجز
إلكتروني من عدد من الدول والأسواق المستهدفة وشركات العلاقات العامة المتخصصة في تنظم فعاليات موجهة للمهنيين
بالإضافة إلى لقاءات عدد من مسئولي عدد من الشركات المتخصصة في سياحة الحوافز وحفلات الزفاف، ومسئولي عدد من
شركات السياحة العاملة في المملكة العربية السعودية في ملف الحج والعمرة، وذلك لبحث سبل التعاون لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري.
وتناولت هذه اللقاءات، بحث آليات التعاون لتنمية الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري من الأسواق
المستهدفة ولاسيما من السوق العربي.
كما تم استعرض المؤشرات الإيجابية للحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري وما تشهده من نمو في أعداد
السائحين الوافدين من الأسواق السياحية المختلفة، بالإضافة إلى استعراض الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر
والمنتجات السياحية الرئيسية التي تركز عليها الوزارة لما يتمتع المقصد السياحي المصري من ميزة تنافسية كبيرة بها.
هذا بالإضافة إلى استعراض تفاصيل برنامج تحفيز الطيران الحالي والذي تم مد العمل به حتى 29 أكتوبر القادم مع إجراء بعض
التعديلات عليه، والذي يهدف إلى تشجيع تسيير المزيد من رحلات الطيران مما يساهم في زيادة حجم الحركة السياحية
الوافدة، كما تم دعوة شركات الطيران بالاستفادة من هذا البرنامج.
وتطرقت أيضاً هذه اللقاءات للحديث عما يتم من أعمال تطوير في البنية التحتية والتي من بينها إنشاء مطارات جديدة مثل
مطار العلمين الدولي، بالإضافة إلى مناقشة سبل التعاون لزيادة حجم الحركة السياحية الوافدة لمدينة شرم الشيخ وزيادة
عدد الرحلات الأسبوعية إليها والعمل على جعل الموسم السياحي يمتد لموسم الشتاء ولايقتصر فقط على موسم الصيف
ولاسيما من المملكة العربية السعودية لمدينتي شرم الشيخ والعلمين الجديدة.
كما تم بحث سبل التعاون لتنفيذ حملات ترويجية مشتركة للترويج للمقصد السياحي المصري وتنظيم زيارات تعريفية للمدونين
والمؤثرين وممثلي وسائل الاعلام بالتعاون مع شركات الطيران والسياحة ومنظمي الرحلات، بإلإضافة إلى الحديث عن
التسهيلات والتيسيرات التي تقدمها مصر للحصول على التأشيرات السياحية لدخول مصر لمختلف الجنسيات بما يساهم في
زيادة أعداد السائحين الوافدين للمقصد السياحي المصري، والتي من بينها أنه يمكن لمواطني عدد من الدول الذين يحملون
إقامة سارية في دول مجلس التعاون الخليجي الحصول على تأشيرة الدخول السياحية عند الوصول بالمنافذ المصرية، بالإضافة
إلى قيام الدولة المصرية بإطلاق تأشيرة متعددة الدخول طويلة الأجل سارية لمدة 5 سنوات والتي يمكن الحصول عليها من
خلال البعثات الدبلوماسية المصرية حول العالم.
وتناولت هذه اللقاءات أيضاً الحديث عن منتج “العمرة بلس” الذي تستهدفه الوزارة والذي تستطيع شركات السياحة من خلاله
تنظيم برامج سياحية تتيح للمعتمرين من مختلف الدول زيارة مصر بصفة عامة والمواقع الأثرية بها بصفة خاصة، تزامناً مع
تواجدهم بالمملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة سواء قبل أو بعد الانتهاء منها، كما تم الإشارة إلى المواقع التي
يمكن إدراجها في البرنامج السياحي المقترح لمنتج “العمرة بلس.”
وفي هذا الصدد ،ةأشاد مسئولو شركات السياحة العاملة في المملكة العربية السعودية في ملف الحج والعمرة بهذا المنتج
معربين عن استعداهم للتعاون مع نظرائهم للترويج لهذا المنتج وجذب السياحة من خلاله.
بينما ما تم الإشارة إلى إمكانيات ومقومات مصر لجذب سياحة الحوافز والمؤتمرات (MICE) وقدرتها على استضافة وتنظيم
المؤتمرات والاجتماعات، حيث أنه من بين هذه المقومات وجود العديد من القاعات المؤهلة والجاهزة لإقامة المؤتمرات
والاجتماعات بها ولاسيما بمدينتي شرم الشيخ والقاهرة وفي الفنادق المختلفة.

وخلال الحديث مع مسئولي شركات السياحة ومنظمي الرحلات تم الإشارة إلى تأكيد الوزارة على أهمية التعامل مع شركات
سياحة مصرية مرخصة والتي تقوم بتقديم برامجها السياحية وتنفيذها بشكل مهني متميز بما يضمن حصول السائح على ما
وُعد من خدمات سياحية وعلى منتج سياحي يلبي طلباته ورغباته السياحية، كما تم الإشارة إلى أنه من المتوقع أن يشهد
الموسم السياحي الصيفي اقبالاً كبيراً من السوق العربي على زيارة المقاصد السياحة المصرية ولا سيما الساحل الشمالي
وشرم الشيخ.
بينما بالنسبة لشركات التسويق الإلكتروني تم الاستماع إلى كل ما هو جديد في عالم التسويق الإلكتروني والسياحة
الإلكترونية وكيفية التعاون مع الهيئة لتطوير الجهود التسويقية الإلكترونية لمصر في الأسواق السياحية المختلفة والامكانيات
والخطوات التي يمكن تنفيذها لتحقيق هذا الهدف.
ومن جانبهم، ثمن مسئولو شركات الطيران والسياحة ومنظمي الرحلات على كل ما تم عرضه، ولاسيما ثقتهم في المقصد
السياحي المصري كمقصد سياحي هام واستعدادهم لتعزيز التعاون لزيادة حجم تعاملهم بالمقصد السياحي المصري وتنظيم
مزيد من البرامج السياحية إلى مصر خلال الفقرة القادمة.
وفي سياق متصل، تم أيضاً عقد لقاءات رسمية مع مسئولي كل من هيئة تنشيط السياحة الأردنية والهيئة السعودية
للسياحة لمناقشة سبل تعزيز التعاون للترويج للمقصد السياحي المصري، حيث تم بحث إطلاق برامج ترويجية مشتركة بين
مصر وهذه الدول.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي شاركت في سوق السفر
العربي 2024 (ATM) في نسخته ال 31 الذي عُقد بإمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة، بجناح تبلغ مساحة 720 متر مربع
بمشاركة 35 شركة سياحة و25 منشأة فندقية من مختلف المقاصد السياحية المصرية، بالإضافة إلى شركتي آير كايرو،
ونسمة للطيران، كما جاء تصميم الجناح معبراً عن المزج بين الأصالة التاريخية والحداثة مع مزيد من الرفاهية داخل أجنحة
العارضين.
التقى أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بالسيدة Yvonne Baumen سفيرة دولة سويسرا بالقاهرة،
بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لمناقشة سبل تعزيز مزيد من التعاون المشترك بين مصر وسويسرا في مجال السياحة والآثار،
وبحث آليات دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من سويسرا إلى مصر.
وقد شارك في حضور اللقاء Serap Akgul القنصل السويسري لشئون القطاع الثقافي والتجاري والعلمي، والسفير خالد ثروت
مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة. كما حضر، عبر الفيديو
كونفرانس، كلاً من عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد إسماعيل خالد
الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وقد شهد الاجتماع بحث إمكانية التعاون بين الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي وشركاء المهنة الدوليين وخاصة
منظمي الرحلات في سويسرا لعمل حملات تسويقية مشتركة للترويج للمقصد السياحي المصري بصورة أكبر بها.
كما تم مناقشة آليات تشجيع الاستثمار في المجال الفندقي في مصر بما يساهم في زيادة أعداد الغرف الفندقية وهو ما
يأتى تنفيذاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر.
وتناول اللقاء استعراض للفعاليات والأنشطة التي من المقرر أن تقيمها السفارة منذ يونيو 2024 وحتي مارس 2025، للاحتفال
بمرور 90 عاماً على علاقات الصداقة المصرية السويسرية، والتي سوف تستهل بإطلاق معرض فني بمنطقة أهرامات الجيزة،
لأحد أهم الفنانين السويسريين الدوليين، وذلك بالتعاون مع الوزارة ممثلة في الهيئة والمجلس الأعلى للآثار.