رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير العمل يشارك في احتفالية اليوم الوطني لجمهورية تركيا بالسفارة التركية بالقاهرة

شارك معالي وزير العمل السيد/ محمد جبران،في احتفالية اليوم الوطني لجمهورية تركيا التي أقامتها السفارة التركية بالقاهرة مساء اليوم، بحضور عدد من الوزراء والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي المؤسسات الدولية..وكان في استقبال سيادته سفير تركيا لدى جمهورية مصر العربية السفير صالح موطلو شن أن..

وزير العمل

وفي كلمته خلال الاحتفالية، نقل معالي الوزير تحيات وتقدير الدولة المصرية إلى جمهورية تركيا، رئيسًا وحكومةً وشعبًا، متمنيًا لها دوام التقدم والازدهار، ومؤكدًا على عمق الروابط التاريخية والإنسانية التي تجمع بين الشعبين المصري والتركي.

 

 


وقال جبران إن احتفالنا بهذه المناسبة لا يقتصر على إحياء ذكرى إعلان الجمهورية التركية، بل يعكس تقديرًا لمسيرة نضالٍ طويلة حقق فيها الشعب التركي إنجازات بارزة في مجالات الاقتصاد والصناعة والتعليم والبنية التحتية، مؤكدًا أن تركيا استطاعت أن ترسخ أسس دولتها الحديثة على مبادئ الكرامة والإرادة والتنمية.

 

وأشار وزير العمل إلى أن العلاقات المصرية–التركية تمتد بجذورها إلى أعماق التاريخ، وتشهد على تفاعل حضاري وثقافي وإنساني عريق بين بلدين جمعتهما الجغرافيا ووحدتهما المصالح المشتركة، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة تمثل فرصة حقيقية لتعميق التعاون الثنائي والبناء على ما تحقق من خطوات إيجابية بين قيادتي البلدين خلال العامين الماضيين، خصوصًا في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة والتبادل التجاري والسياحة والتعليم والثقافة.

وأكد جبران أن مصر وتركيا تمتلكان من المقومات ما يؤهلهما لأن تكونا ركيزتين أساسيتين للاستقرار والتنمية في المنطقة، وأن تعاونهما المشترك ينعكس إيجابًا على الأمن الإقليمي والرخاء الاقتصادي لشعوب المنطقة بأسرها.

كما عبّر معالي الوزير عن تقدير مصر للدور البنّاء الذي تقوم به السفارة التركية بالقاهرة في تعزيز جسور التواصل والتفاهم بين البلدين، مشيدًا بالروح الإيجابية والتعاون المتبادل في مختلف المجالات.

واختتم وزير العمل كلمته بتوجيه التهاني باسم حكومة جمهورية مصر العربية إلى فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، والحكومة والشعب التركي الصديق، بمناسبة اليوم الوطني للجمهورية، متمنيًا لتركيا دوام الأمن والتقدم والرخاء، وللعلاقات بين البلدين المزيد من التعاون لما فيه الخير والسلام.

السفارة التركية بالقاهرة تحتفل بعام الأسرة وتقدم دعم للأسر الفلسطينية المتضررة

أُعلن عام 2025 عامًا للأسرة فى تركيا وذلك لحماية مؤسسة الأسرة من التهديدات والمخاطر، وضمان سلامتها واستدامتها، ودعمها بالأدوات الاجتماعية والاقتصادية، ورفع مستوى الوعى بهذه القضية، حيث تتفق تركيا ومصر فى وجهات النظر حول حماية الأسرة وتعريفها على الصعيدين الوطنى والدولى.

 

السفارة التركية بالقاهرة

نظراً لانخفاض معدل النمو السكانى فى تركيا، خلافاً لمصر، حُدد حد أدنى للإنجاب بثلاثة أطفال، وتُطبّق سياسات فعّالة لزيادة معدل الخصوبة.

فى تركيا، تُنفَّذ العديد من التدابير المالية والاجتماعية والإدارية فى هذا السياق، ويُدعم الأمهات العاملات لقضاء المزيد من الوقت مع مواليدهن.

وبالمثل، تُعدّ سياسة الإسكان الاجتماعى كما هو الحال فى مصر من بين هذه الدعم، كما تُعدّ مكافحة التهديدات التى تواجهها مؤسسة الأسرة الناشئة فى الدول الغربية سياسةً رئيسيةً لتركيا.

بهذا المعنى، تنظر تركيا إلى الأسرة كوحدة متكاملة من الرجال والنساء، وتتخذ موقفًا واضحًا ضد جميع الحملات والحركات الغربية التى تتعارض مع ذلك.

على غرار مصر، تسعى تركيا جاهدةً لتقديم الدعم الإنسانى والاجتماعى استجابةً للخسائر البشرية والإصابات.

وتشرد العائلات نتيجةً للعدوان الإسرائيلى على غزة، ويُنفَّذ هذا الدعم من خلال الهلال الأحمر والمؤسسات ذات الصلة فى كلا البلدين.

يُولى الشعب التركى أهمية بالغة لدعم الأسر والأطفال الفلسطينيين فى غزة، سواءً من خلال منظمات الإغاثة الرسمية أو غير الحكومية، وخاصةً من خلال مصر، بالتعاون مع السلطات المصرية.

كما تقدم وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية، المسؤولة عن مؤسسات الأسرة، الدعم النفسى والاجتماعى لسكان غزة الذين سافروا إلى تركيا لتلقى العلاج.

فى هذا السياق واحتفالًا بعام الأسرة 2025 نظمت السفارة التركية بالقاهرة، اليوم الأربعاء، فعالية لتقديم الدعم الاجتماعى والمالى للأسر الفلسطينية المقيمة حاليًا فى مصر، والتى تعانى من ضائقة اقتصادية ونفسية بسبب ظروف الحرب.

حضر الفعالية، السفير التركى بالقاهرة صالح موطلو شن، والسفير الفلسطينى دياب اللوح، وتلا القارئ طارق عبد الباسط عبد الصمد نجل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بعض آيات القرآن الكريم، كما قدم المطرب مصطفى قمر بعض الأغانى خلال الفعالية كمجهود تطوعى دون أى مقابل.

 

السفارة التركية بالقاهرة

وفى كلمته خلال الفعالية، صرّح السفير التركى إن تنظيم هذه الفعالية بإرادة الرئيس رجب طيب أردوغان، ودعم من وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية ماهينور أوزدمير.

وأكد، أنّ الهدف الأساسى من هذه الفعالية هو تقديم الدعم المادى والمعنوى للأسر الفلسطينية المقيمة فى مصر.

وأشار، إلى أنّ جميع الأسر الفلسطينية تقريبًا فى غزة إما لديها شهيد أو جريح، وتشتّتت شملها، وتعرّضت حياتها للخطر، وواجهت صعوبات اقتصادية نتيجةً لذلك.

وقال السفير: إن جميع الدول المعنية، وخاصة مصر وتركيا، اللتين توليان هذه القضية اهتمامًا بالغًا تعمل على دعم هذه العائلات.

وأضاف، أن هذه الفعالية التى تتم بالتعاون مع السفارة الفلسطينية، قدم خلالها دعمًا ماليًا وغذائيًا للعائلات الفلسطينية فى مصر.

وصرح السفير، أن العائلات الفلسطينية ستعود بلا شك إلى وطنها يومًا ما بمجرد التوصل إلى وقف إطلاق النار فى غزة وبدء جهود إعادة الإعمار بما يتماشى مع خطة مصر، مؤكدًا، أن هذه العملية ستكون صعبة ومؤلمة للغاية.

وذكر، أن العائلات الممزقة بحاجة إلى الدعم المادى والمعنوى من العالم العربى والإسلامى بأكمله وتستحقه بجدارة خلال هذه الفترة، وأن تركيا بالتعاون مع مصر سيواصلان تقديم جميع أنواع الدعم.

من جانبها، أعربت العائلات الفلسطينية عن امتنانها لتركيا والرئيس رجب طيب أردوغان، ووزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية ماهينورأوزدمير، والسفير صالح موطلو شن، على دعمهم.

وقال سفير فلسطين بالقاهرة دياب اللوح: إن تركيا إلى جانب مصر فى طليعة الدول التى تقدم المساعدات لغزة، مؤكدًا، على مواصلة العمل الوثيق مع تركيا ومصر فى هذه القضايا.

السفارة التركية بالقاهرة : إحياء “يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية”

نظمت السفارة التركية بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، فعالية لإحياء يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية 15 يوليو تحت شعار “اسم النصر هو تركيا”.

تضمنت الفعالية، عرض فيديو ومعرضًا للصور الفوتوغرافية حول 15 يوليو من إعداد إدارة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية.

السفارة التركية بالقاهرة

 

وقام أعضاء السفارة بزيارة مقبرة الشهداء الأتراك بالقاهرة ووقفوا دقيقة حداداً على أرواح 4500 مواطن تركى استشهدوا على جبهة فلسطين خلال الحرب العالمية الأولى، بالإضافة إلى أولئك الذين استشهدوا فى 15 يوليو.

وبعد تلاوة القرآن الكريم والصلاة على أرواح الشهداء، وقع سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن على كتاب الشهداء التذكارى.

وفى كلمته فى الفعالية قال السفير: إن آثار المحاولة الانقلابية المشئومة فى تركيا فى 15 يوليو لا تزال حاضرًة فى الذاكرة، وذلك على الرغم من مرور تسع سنوات.

وأكد، أن مصير الوحدة الوطنية والديمقراطية فى تركيا تغير بشكل حاسم ولا رجعة فيه فى الخامس عشر من يوليو، حيث أصبحت فى يد الشعب التركى.

وأضاف السفير، فى 15 يوليو 2016 أظهرت الديمقراطية التركية نضجها ورشدها برفضها تسليم إرادتها ورئيسها لمدبرى الإنقلاب.

وأن الشعب خرج إلى الشوارع ووقف أمام الدبابات والأسلحة وضحى بحياته من أجل هذه القضية، مضيفًا، أن تركيا توجت جمهوريتها بالديمقراطية بشكل قاطع ونهائى.

وتابع السفير: خرجت البلاد من حافة كارثة كبرى وفوضى فى 15 يوليو 2016، وأظهرت الجمهورية التركية إرادتها فى حمل البلاد إلى مستقبل أقوى وأكثر إشراقا وازدهارا بروح الوحدة والتضامن والتكاتف مع الأمة التركية.

وأوضح، أن الجمهورية التركية واجهت العديد من محاولات الإنقلاب على مر تاريخها: فى الستينيات و1971 و1980 و1997 وأوائل القرن الحادى والعشرين.

وأكد السفير، أن الديمقراطية نعمة تحققت بجهد كبير ودم وعرق، ونتيجة لهذه الإنجازات أصبحت إرادة الأمة وانتصارها الآن فى أيدٍ أمينة وأنه من الآن فصاعدًا لن تفكر أى قوة أو شريحة من المجتمع فى تركيا فى الإنقلاب.

وأشار، إلى أن تركيا بقيادة الرئيس أردوغان التى توحدها مبادئ “دولة واحدة وأمة واحدة وعلم واحد ووطن واحد” أصبحت لاعباً دولياً رائداً فى المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية والعسكرية، داعمةً للسلام والأمن والاستقرار والتنمية فى منطقتها والعالم.

وأن تركيا مدعومة بديمقراطيتها ووحدتها الوطنية وإرادتها السياسية القوية والحازمة، تسعى جاهدةً لنشر ثقافة السلام والإزدهار فى منطقتها وخارجها.

وأكد، أن تركيا تهدف إلى إرساء الاستقرار والمصالحة والوحدة الوطنية فى سوريا والعراق وضمان السلام والأمن والاستقرار فى منطقة القوقاز من خلال ضمان الوحدة الوطنية وسلامة أراضى الدول الشقيقة والمجاورة، كما هو الحال فى كاراباخ.

“العلاقات الثنائية”

 

وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، قال السفير: تتشارك تركيا ومصر بقيادة الرئيسان أردوغان والسيسى، التزامًا مشتركًا بالتنمية والتعاون الاقتصادى القائم على السلام والأمن والاستقرار الإقليمى، وأن تركيا عازمة على تطوير علاقاتها مع مصر فى كافة المجالات وتعميق التعاون، لأن مصير الشعبين التركى والمصرى ومستقبلهما لا يمكن تحديده وتعزيزه إلا من خلال العمل والإنتاج والسير معا.

كما أكد، على أهمية قيام البلدين بضمان الحوار والتشاور والتنسيق بشأن جميع القضايا الممكنة لمواجهة التحديات التى تواجه الشرق الأوسط والعالم الإسلامى، ومعالجة المشاكل الإقليمية، وتعزيز الاستقرار والتعاون وتوفير بيئة آمنة فى جميع أنحاء المنطقة.

واستلهامًا من الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية الوثيقة بين الشعبين التركى والمصرى، أكد السفير أن التعاون الاقتصادى بين البلدين تعمق تدريجيًا فى السنوات الأخيرة.

وأشار، إلى تحقيق حجم تجارى قياسى يعود بالنفع على كلا البلدين، مؤكدًا، أن المستثمرين الأتراك فى مصر يوسعون استثماراتهم بسرعة ويقومون أيضًا باستثمارات جديدة.

وأضاف السفير، أن التعاون الثنائى سيتعمق ويتطور الفترة المقبلة، لا سيما مع اتخاذ خطوات ملموسة فى مجالات مثل السياحة والنقل الجوى والبحرى والتعليم والثقافة.

حضر الفعالية، نحو 250 ضيفًا من بينهم سفراء: الفلبين، سنغافورة، قطر، إندونيسيا، العراق، كازاخستان، التشيك، باكستان، ألبانيا، سريلانكا، كمبوديا، إيران، بروناى، أذربيجان، سلوفينيا، ورئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة.

وأيضًا ممثلون عن المجتمع المصرى وأعضاء بارزون فى مجلس الشيوخ وأكاديميين ورجال أعمال أتراك.