رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الري يتابع أعمال تطوير منظومة تشغيل السد العالي وصيانة خزان أسوان باستخدام التكنولوجيا الحديثة

الري: تحديث شامل لمنظومة تشغيل السد العالي

في إطار الاهتمام بتعزيز كفاءة السد العالي والحفاظ على المنشآت المائية الاستراتيجية

عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا موسعًا لمتابعة أعمال

تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالي، إلى جانب أعمال صيانة خزان

أسوان وبواباته، باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية العالمية.

وأكد الوزير أن أعمال التطوير تأتي ضمن خطة منظومة الري 2.0، والتي تمثل الجيل الثاني

من تطوير الموارد المائية في مصر، مشددًا على أن السد العالي يُعد أهم منشأ مائي

في البلاد، وواحدًا من أعظم المشروعات الهندسية في القرن العشرين.

السد العالي صمام الأمان المائي لمصر

أوضح الدكتور سويلم أن السد العالي لعب دورًا تاريخيًا ومحوريًا في تنظيم عملية الري

وحماية مصر من موجات الجفاف والفيضانات على مدار عشرات السنين، مشيرًا إلى أهمية

استمرار أعمال الصيانة والتحديث لضمان استمرارية هذا الدور الحيوي في ظل التغيرات المناخية.

متابعة دقيقة للتصرفات المائية وإيرادات النهر

وشدد الوزير على متابعته الدقيقة لـ المناسيب والتصرفات المائية المارة من السد العالي

على مدار الساعة، لضمان إطلاق التصرفات المائية المطلوبة طبقًا للاحتياجات الفعلية

للمزارعين والمستخدمين على امتداد الوادي والدلتا، بما يساهم في ترشيد الموارد

وتحقيق الكفاءة التشغيلية.

صيانة خزان أسوان للحفاظ على السلامة الإنشائية والقيمة التاريخية

وأشار الدكتور سويلم إلى أن أعمال صيانة خزان أسوان وبواباته تأتي بهدف الحفاظ

على سلامته الإنشائية وسلامة تشغيله، فضلًا عن الحفاظ على قيمته التاريخية

كواحد من المنشآت المائية المهمة في مصر، مؤكدًا أن هذه الأعمال تندرج ضمن خطة الدولة

لتأهيل وصيانة كافة المنشآت المائية على مستوى الجمهورية.

استمرار التطوير لتحقيق الأمن المائي

تأتي هذه الجهود ضمن رؤية وزارة الموارد المائية والري لتحقيق الأمن المائي لمصر

عبر التحديث المستمر للبنية التحتية المائية ورفع كفاءة التشغيل والصيانة

والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في إدارة الموارد، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة.

وزير الري يتفقد “استراحة خزان أسوان” و”حجر أساس ونموذج السد العالى” و”موقع كسارة الحجارة”

وزير الري:بحث تطوير هذه المواقع والحفاظ عليها لقيمتها التاريخية البارزة، وتعظيم الاستفادة منها، وإضافة مواقع سياحية جديدة لمنظومة السد العالي

– الدكتور سويلم : دعم خطة الدولة لتنشيط السياحة من خلال تطوير المناطق التابعة للوزارة التي توثق حقبة ومحطات هامة فى تاريخ مصر

– تعريف الزوار من المصريين والسائحين الأجانب بتاريخ مدرسة الري المصرية العريقة والتكنولوجيات التي تم استخدامها في إنشاء السد العالي وخزان أسوان

– التوجيه بوضع تصور متكامل لتطوير وتجديد منطقة “حجر الأساس” والقاعة التاريخية بالمنطقة والتي تحتوي علي نموذج للسد العالي لإبراز قيمته التاريخية

والهندسية وبما يُسهم في تحويل المنطقة لمقصد ثقافي وسياحي يليق بعظمة السد العالي

وزير الري:بحث تطوير هذه المواقع والحفاظ عليها نظرًا لقيمتها التاريخية البارزة

خلال زيارة سيادته لمحافظة أسوان، قام السيد الأستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى بزيارة إلى “استراحة خزان أسوان”

التابعة للهيئة العامة للسد العالي وخزان أسوان، و”حجر أساس تأسيس السد العالي ونموذج السد العالي”، و”موقع كسارة الحجارة”،

وذلك بهدف بحث تطوير هذه المواقع والحفاظ عليها نظرًا لقيمتها التاريخية البارزة، وتعظيم الاستفادة منها، وإضافة مواقع سياحية جديدة لمنظومة السد العالي.

وأكد الدكتور سويلم على أهمية استثمار أملاك الوزارة، ودعم خطة الدولة لتنشيط السياحة من خلال تطوير المناطق التابعة للوزارة،

والتي توثق حقبة ومحطات هامة في تاريخ مصر، وتعريف الزوار – من المصريين والسائحين الأجانب – بتاريخ مدرسة الري المصرية العريقة،

والتكنولوجيات التي تم استخدامها في إنشاء السد العالي وخزان أسوان.

وشملت الزيارة تفقد حجر أساس السد العالي بمنطقة الشرق، التي شهدت بدء تفجير قناة التحويل إيذانًا ببدء إنشاء السد،

 وزير الري

والتي تضم نموذجًا ثلاثي الأبعاد للسد العالي تم إنشاؤه بالتزامن مع تنفيذ المشروع، وقد وجه الدكتور سويلم بوضع تصور متكامل لتطوير وتجديد

منطقة “حجر أساس السد العالي” والقاعة التاريخية بالمنطقة والتي تحتوي علي نموذج للسد العالي، بما يواكب مكانة هذا المشروع القومي العملاق

ويُبرز قيمته التاريخية والهندسية، وذلك من خلال إعداد مخطط يتضمن عناصر العرض المتحفي، ووسائل العرض الحديثة، والمرافق الخدمية والسياحية،

بما يُسهم في تحويل المنطقة إلى مقصد ثقافي وسياحي يليق بعظمة السد العالي كأحد أعظم مشروعات القرن العشرين.

كما تفقد الدكتور سويلم موقع كسارة الحجارة، التي استُخدمت في تكسير المواد الصخرية اللازمة لإنشاء السد العالي،

ووجه سيادته بدراسة سبل تطوير الموقع والاستفادة منه.

وزير الري يصرح أن مشروع اشاء السد العالي يعد “أعظم مشروع هندسى في القرن ال20”

وصرح السيد الاستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الري أن هذا مشروع إنشاء السد العالى يعد “أعظم مشروع هندسى في القرن العشرين”،
 وقد حمى هذا المشروع مصر من الجفاف والفيضانات على مدى عشرات السنوات،
مشيراً لما يمثله هذا العمل الضخم من نموذج لقدرة الشعب المصرى على البناء والعمل عندما إستطاعت السواعد المصرية بناء السد العالى بكل إصرار وعزيمة.

وزير الري يحرص علي المتابعة الدائمة لمنظومة السد العالي

وأكد الدكتور سويلم أنه حريص على المتابعة الدائمة لمنظومة السد العالي وخزان أسوان،
ومتابعة أعمال تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالى، والوقوف على حسن سير العمل من أعمال رصد المناسيب والتصرفات المائية المارة من السد العالى على مدار ٢٤ ساعة،
مشيداً بفريق العمل المتميز الذي يدير هذا المنشأ الهام ومعرباً عن تقديره وشكره للعاملين بالسد العالى لعملهم الدائم بإخلاص وعدم إدخار أي جهد لخدمة بلادهم.
وأضاف سيادته أن الوزارة تقوم بتطوير وتحديث منظومة السد العالي وأجهزة الرصد والمتابعة تحتّ مظله الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر 2.0.
كما أضاف وزير الري اننا سنحتفل أيضا خلال أيام بذكرى قيام الرئيس الراحل محمد أنور السادات بإفتتاح مشروع السد العالى فى يوم ١٥ يناير عام ١٩٧١، هذا اليوم الذى أصبح عيداً قومياً لمحافظة أسوان.

وزير الري يتوجه بالشكر لكل من شارك فى تحقيق هذه الملحمة التاريخية

وتوجه الدكتور سويلم بالتحية والتقدير لكل من شارك فى تحقيق هذه الملحمة التاريخية حينما كتب العاملين بهذا المشروع تاريخاً عظيماً يُروى لأجيال عديدة قادمة،
عندما تمكنوا من ترويض الطبيعة الصخرية فى جنوب مصر ليبنوا السد العالي كعلامة بارزة وخالدة فى تاريخ مصر.
الجدير بالذكر أن قرار بناء السد العالى إتخذ في عام ١٩٥٣ بتشكيل لجنة لوضع تصميم للمشروع،
وتم وضع تصميم السد العالى فى عام ١٩٥٤ تحت إشراف المهندس/ موسى عرفة والدكتور/ حسن زكى بمساعدة عدد من الشركات العالمية المتخصصة،
وقد لجأت مصر آنذاك لتأميم قناة السويس فى عام ١٩٥٦ لتوفير الموارد المالية اللازمة لبناء السد العالي،
ليتم توقيع إتفاقية بناء السد العالى في عام ١٩٥٨ و وضع حجر الاساس فى عام ١٩٦٠.

قصة كفاح .. 51 عاما على افتتاح مشروع السد العالي

مرت 51 سنة على افتتاح صرح غير وجه الحياة في مصر، مشروع اتحدت يه إرادة المصريين مع عزيمتهم وتآزرت من أجله جموع المصريين خلف قيادتها، ليكون أول المشروعات القومية التي أطلقتها مصر عقب ثورة 23 يوليو عام 1952م.

وعرض برنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا “قصة كفاح .. 51 عاما على افتتاح مشروع السد العالي”، حيث بدأ تشييده في 9 يناير عام 1960 واستمرت عملية البناء حتى يوليو 1970م وطوال هذه السنوات مرّ المشروع بتحديات كبيرة في التمويل ومراحل البناء.

كان الهدف الرئيس من بنائه حجز فيضان النيل وكان الفيضان يغمر مصر، وفي بعض السنوات عندما كان يزيد منسوب الفيضان يؤدي إلى تلف المحاصيل الزراعية وغرقها، وفي سنوات أخرى حين ينخفض منسوبه تقل المياه وتبور الأراضي الزراعية.

وعندما بُني السد العالي أحدث نقلة كبيرة في التنمية في مصر حيث نقلها من الزراعة الموسمية إلى الزراعة الدائمة وحماها من أضرار الفيضانات وأسهم في استصلاح وزيادة مساحة الأراضي الزراعية، كما يعد السد العالي من أهم إنجازات الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر.

فوائد السد لم تتوقف عند هذا الحد بل تخطتها ليكون السد مصدرا لتوليد الكهرباء، وفي تقرير صدر عن الهيئة الدولية للسدود والشركات الكبرى، تمّ تقييم السد العالي في صدارة المشروعات كافة واختارته الهيئة الدولية كأعظم مشروع هندسي شُيد في القرن العشرين.