رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

كازاخستان تطلق قفزة صناعية ضخمة: الرقمنة والطاقة النظيفة ومضاعفة التكرير حتى 2040

أعلنت كازاخستان عن انطلاقة جديدة نحو تحول صناعي شامل يركز على توسعة القاعدة الإنتاجية، الرقمنة،

وتعزيز أمن الطاقة، وفق ما أكده رئيس الوزراء أولجاس بيكتينوف خلال اجتماع حكومي في 2 ديسمبر.

وأكد بيكتينوف أن الحكومة تضع التصنيع والتكنولوجيا المتقدمة في صميم استراتيجيتها الاقتصادية، بهدف

بناء اقتصاد متنوع وقادر على المنافسة العالمية، مشددًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب تحويل الإمكانات

الحالية إلى منظومة صناعية حديثة ومرنة.

الرقمنة تحدث ثورة في قطاع الطاقة

شهد قطاع الطاقة في كازاخستان تحوّلًا رقميًا نوعيًا أدى إلى زيادة الكفاءة وخفض زمن المعاملات بنسبة تصل إلى 95%.

وأوضح وزير الطاقة يِرلان أكّينزجينوف أن نظام إدارة نقل النفط الرقمي الجديد خفّض مدة الموافقات من أسبوع كامل إلى

يومين فقط، فيما وفر نظام Oil Track مراقبة لحظية على 123 مستودعًا للوقود في جميع أنحاء البلاد.

وأدت هذه التحولات الرقمية إلى:

تقليص زمن معالجة الطلبات من ثلاث ساعات إلى عشر دقائق

خفض تداول الوقود غير المسجّل بنسبة 20%

دراسة دمج الذكاء الاصطناعي AI لتحسين التنبؤ بالطلب وإدارة سلسلة التوريد

مضاعفة طاقة تكرير النفط بحلول 2040

كجزء من استراتيجية أمن الطاقة الوطني، تخطط كازاخستان لزيادة طاقة تكرير النفط من 14.52 مليون

طن حاليًا إلى أكثر من 29.2 مليون طن بحلول 2040.

وذكر أكّينزجينوف أن:

قدرة المصافي القائمة سترتفع إلى 30 مليون طن بحلول 2032 من خلال مشاريع توسعة

سيتم إنشاء مصفاة جديدة بطاقة 10 ملايين طن

تطوير معامل تكرير متقدمة بعمق معالجة يصل إلى 95%

كما ستنتقل البلاد تدريجيًا من معيار الوقود البيئي K4 إلى K5+، ما يعزز الأداء التشغيلي ويلبي المعايير

الدولية للانبعاثات، ويعكس التزام كازاخستان بـ الطاقة النظيفة والاستدامة.

تحول صناعي قائم على الابتكار والبنية التحتية

حددت الحكومة مجموعة من الأولويات لتسريع التنمية الصناعية في كازاخستان، من بينها:

دعم التوريد طويل الأجل للمصنعين المحليين

توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في خطوط الإنتاج

رفع مستوى البحث العلمي التطبيقي

تطوير الخدمات والبنية التحتية في المناطق الصناعية

وأكد رئيس الوزراء أن البلاد تمتلك الموارد والكفاءات التقنية اللازمة، مشددًا على أن التحدي

الحقيقي يكمن في تحويل هذه الموارد إلى اقتصاد متقدم ومتعدد القطاعات وقادر على المنافسة عالميًا.

وزير التعليم العالي يفتتح المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية

وزير التعليم العالي والأمين العام لاتحاد الجامعات العربية ومحافظ القاهرة ورئيس جامعة العاصمة (حلوان سابقًا)

ونخبة من رؤساء الجامعات العربية والروسية يفتتحون المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية.

افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية،

والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة (حلوان سابقًا)، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة،

فعاليات المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية، الذي تستضيفه جامعة العاصمة (حلوان سابقًا)

مدار يومي 7–8 ديسمبر 2025 تحت عنوان: “جسور حضارات المعرفة: التعليم، الابتكار، والمستقبل المستدام”.

أكد الدكتور أيمن عاشور أن المنتدى يشكل فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين مصر والدول العربية وروسيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار،

مشددًا على أن مستقبل المعرفة لا يصنع منفردًا، بل عبر الشراكات وبناء الجسور التي تربط بين الابتكار والتكنولوجيا والبحث العلمي.

وأعلن الوزير أن مصر تفتح أبواب الاستفادة من موارد بنك المعرفة المصري أمام الجامعات العربية والروسية.

أشار الدكتور عمرو سلامة إلى أن المنتدى يُعد منصة بارزة لتعزيز الشراكات وبناء الجسور العلمية بين العالم العربي وروسيا الاتحادية،

وأعلن عن مبادرة تعاون استراتيجية جديدة تتمثل في إطلاق محاور بحثية مشتركة (Thematic Clusters).

وأكد الدكتور السيد قنديل أن جامعة العاصمة (حلوان سابقًا) سخرت كل إمكاناتها لتقديم نسخة عالمية للمنتدى تليق باسم الجامعة.

شارك في المنتدى نخبة من رؤساء الجامعات العربية والروسية، وقيادات التعليم العالي في الدول العربية وروسيا الاتحادية،

وتناولت الجلسات النقاشية مستقبل التعاون العربي–الروسي في علوم الفضاء والطيران،

وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والمجتمع، ودور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الدبلوماسية العلمية.

التفرّد التكنولوجي والإنسان المعزّز: استراتيجيات النجاة في عصر ما بعد الإنسان

يعود الجذر المفاهيمي لمصطلح الذكاء الاصطناعي (‎Artificial Intelligence‎) إلى عام 1956 عندما

صاغ عالم الحاسوب الأمريكي جون مكارثي (‎John McCarthy‎) هذا المصطلح رسمياً خلال

ورشة دارتموث (‎Dartmouth Workshop‎) في الولايات المتحدة، والتي شكّلت الانطلاقة

العلمية المنظّمة لدراسة إمكانية بناء أنظمة قادرة على محاكاة الذكاء البشري.

وفي عام 1965 نشر عالم الرياضيات البريطاني إيرا جون غود (‎I. J. Good‎) مقالة بعنوان “تأملات

حول أول آلة فائقة الذكاء”، قال فيها: “بمجرد أن نصنع آلة فائقة الذكاء، فإنها قد تتمكّن من

تصميم آلات أفضل، وحينها سيتفجّر ذكاء الآلة”.

تُعد هذه العبارة أول إشارة معروفة إلى فكرة تمكّن الآلة من تطوير نفسها باستمرار دون تدخّل الإنسان.

وفي عدد يناير/كانون الثاني 1983 من مجلة أومني (‎Omni‎) الأمريكية، نشر الكاتب والأستاذ

الجامعي الأمريكي فيرنور فينج (‎Vernor Vinge‎)  مقالة بعنوان الكلمة الأولى (‎First Word‎)

ظهر فيها للمرة الأولى مصطلح التفرّد التكنولوجي (‎Technological Singularity‎)، لوصف لحظة

مستقبلية يتجاوز فيها الذكاء الاصطناعي قدرات الإنسان، ما يؤدي إلى تحوّلات جذرية في الحضارة البشرية.

شبّه فينج هذا التحوّل بالظاهرة الفيزيائية المعروفة باسم التفرّد الثقالي في مركز الثقب الأسود حيث

تصبح الكثافة لا نهائية، وينهار عندها كلّ ما نعرفه من قوانين الفيزياء، فلا يعود التنبّؤ بما سيحدث لاحقاً ممكناً.

وتوسّع فينج لاحقاً في طرحه خلال الندوة العلمية التي نظّمتها وكالة ناسا (‎NASA‎) وجامعة ولاية

أوهايو بين 30 و31 مارس 1993، حيث قدّم ورقته الشهيرة بعنوان: “التفرّد التكنولوجي القادم: كيف

ننجو في عصر ما بعد الإنسان؟”، والتي نُشرت في الأول من ديسمبر/كانون الأول 1993 ضمن منشورات

مؤتمر ناسا.

تُعدّ هذه الورقة من أوائل الأعمال التي عالجت مفهوم التفرّد التكنولوجي بصورة منهجية، إذ

ناقش فيها احتمالية ظهور ذكاء اصطناعي يتجاوز الذكاء البشري والتحديات التي قد تواجه البشرية

في عصر ما بعد الإنسان.

من فكرة التفرد إلى التوقعات الحديثة

استعار المفكرون والمستقبليون هذا المصطلح لوصف لحظةٍ لا يمكن بعدها توقّع مسيرة التطوّر التكنولوجي،

بسبب ظهور ذكاء يفوق البشر.

فعندما يبلغ الذكاء الاصطناعي مرحلة تحسين قدراته ذاتياً بوتيرة متسارعة، يتضاعف ثم يتضاعف بسرعة

أكبر، حتى تصبح وتيرة التطور خارجة عن السيطرة، وتصل البشرية إلى نقطةٍ يعجز فيها الإنسان عن

الفهم أو التنبّؤ بما سيحدث لاحقاً.

ومن الذين عمّقوا الفكرة ووسّعوها راي كرزويل (‎Ray Kurzweil‎)، المخترع والمفكر المستقبلي الأمريكي.

في كتابه الشهير الذي نشره عام 2005 بعنوان “التفرّد قريب: عندما يتجاوز الإنسان البيولوجيا”، حيث

تنبأ أن يبلغ الذكاء الاصطناعي مستوى الذكاء البشري عام 2029، وأن يصل إلى لحظة التفرّد

بحلول عام 2045.

وأكد توقعاته هذه في كتابه الأحدث الصادر في يونيو/حزيران 2024 بعنوان “التفرّد أقرب: عندما

نندمج مع الذكاء الاصطناعي”.

ولم يَعُد كرزويل وحيداً في هذه الرؤية، فالعديد من روّاد هذا المجال باتوا يتوقّعون تفوّق الذكاء الاصطناعي

على البشري قبل نهاية العقد الحالي، منهم إيلون ماسك، وداريو أمودي، وشين ليغ، وسام ألتمان.

 

مراحل التعلّم في مسار الذكاء الاصطناعي

يتطلّب بلوغ نقطة التفرّد تطوير قدرة الذكاء الاصطناعي على التعلّم، التي لا تزال في بداياتها.

يمكن تقسيم مسار هذا التطوّر إلى ثلاث مراحل رئيسية، هي:
مرحلة تعلّم الآلة (‎Machine Learning‎) : حيث تتعلّم الآلة من البيانات وفق خوارزميات يضعها

الإنسان، وتتطلّب إشرافاً وتصميماً بشرياً مستمراً.

ولا تزال النماذج الراهنة مثل شات جي بي تي (‎ChatGPT‎) وجيميناي (‎Gemini‎)

وديب سيك (‎DeepSeek‎)  ضمن هذه المرحلة.

مرحلة التعلّم الذاتي (‎Self-Learning‎) : حيث يبدأ الذكاء الاصطناعي بالتعلّم من خبراته

الخاصة دون تدريب جديد من الإنسان، لكنه لا يعيد تصميم نفسه.

هذه المرحلة قيد البحث والتجريب حالياً، ويُتوقّع الوصول إليها تدريجياً خلال خمس سنوات تقريباً، وهي التي ستفتح

الباب نحو الذكاء الاصطناعي العام (AGI).

مرحلة التحسين الذاتي التكراري أو العودي (‎Recursive Self-Improvement‎) : ظهر هذا المصطلح

أول مرة في وثيقة للباحث الأمريكي إلييزر يودكوفسكي (‎Eliezer Yudkowsky‎) عام 2000 ضمن

مشروعه المسمى الذكاء الاصطناعي كبذرة قادرة على النمو (‎Seed AI‎).

وفق هذا المفهوم، يصمّم الذكاء الاصطناعي نسخة محسّنة من نفسه، فتبدأ حلقة تسارع أُسّي

يصبح فيها كل إصدار جديد أكثر ذكاءً من سابقه، إلى أن يقود ذلك إلى التفرّد التكنولوجي.

لم نصل إلى هذه المرحلة بعد، لكنها تمثّل النهاية المنطقية لمسار الذكاء الاصطناعي الذاتي.

 

من الإنسان العاقل إلى الإنسان المعزَّز

في القمة العالمية للحكومات التي عُقدت في دبي بتاريخ 13 فبراير/شباط 2017، قال إيلون

ماسك: “لن يكون بوسع البشر التنافس مع الذكاء الاصطناعي المتنامي، ولذا عليهم دمج

الذكاء الاصطناعي بأنفسهم كي لا يصبحوا كائنات هامشية”.

السؤال: ماهي التقنيات التي يجري العمل عليها حالياً لتحقيق هذا الهدف؟

تقنيات تعزيز الإنسان: نحو كائنٍ هجين

– الزراعة العصبية (‎Neural Implants‎) : تهدف إلى تعزيز القدرات الإدراكية عبر رقائق إلكترونية

تُزرع في الدماغ. المثال الأبرز مشروع نيورالينك (‎Neuralink‎) الذي أطلقه إيلون ماسك، حيث

نجحت الشركة عام 2024 في زرع شريحة مكّنت مريضاً مشلولاً من تحريك مؤشر الحاسوب بعقله فقط.

– واجهات الدماغ–الحاسوب (‎Brain–Computer Interfaces‎) : تمثّل جسراً بين النشاط

العصبي والأنظمة الرقمية.

مشروع (‎BrainGate‎)  في جامعة براون مكّن مرضى الشلل من الكتابة على الشاشة بمجرد التفكير.

– الذكاء الاصطناعي المزروع  (‎Embedded AI‎): تعمل شركات مثل  آي بي إم (IBM) وغوغل

هلث(‎Google Health‎)  على تطوير شرائح نانوية تُزرع تحت الجلد لمراقبة المؤشرات الحيوية

وتحليلها لحظياً.

وتعمل جامعات ومراكز أبحاث عديدة على تطوير مشروع الغبار الذكي(‎Smart Dust‎)  الذي

يستهدف تصنيع جزيئات متناهية الصغر تحتوي على معالجات دقيقة ومستشعرات واتصال

لاسلكي وقدرات حسابية تسبح داخل الجسد، وتمهد لعصر ما بعد الإنسان.

– الهندسة الجينية والنانوتكنولوجيا (‎Genetic Engineering & Nanotechnology‎) : مكّنت تقنية

كريسبر كاس9 (‎CRISPR-Cas9‎)  الخبراء من تعديل الجينات البشرية بدقّة عالية لعلاج أمراض

وراثية أو تحسين صفات معينة لديه.

ويجري أيضاً تطوير روبوتات نانوية (‎Nanobots‎)  يمكنها السباحة في مجرى الدم لتدمير

الخلايا السرطانية أو إصلاح الأنسجة المتضررة.

 

التزاوج بين الحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي الفائق

يشهد العالم اليوم تسارعاً غير مسبوق تقوده خوارزميات الذكاء الاصطناعي من جهة، وتطوّرات

الحوسبة الكمومية من جهة أخرى، والتي يتوقع أن تدخل مرحلة الاستخدام العملي خلال 5 إلى 10 أعوام.

وإذا كان الذكاء الاصطناعي الحالي لا يزال يعتمد على عتاد تقليدي محدود، فإن دمجه بقوة الحوسبة

الكمومية سيغيّر قواعد اللعبة بالكامل، فيزيد سرعة التدريب الذاتي آلاف المرات، ويقلص زمن دورات

تحسين بنية الذكاء الاصطناعي المتتالية، ويتحقق بذلك التسارع الأُسّي عملياً، ما يفتح الباب

واسعاً أمام التفرد التكنولوجي.

 

 المخاطر الوجودية في عصر ما بعد التفرّد التكنولوجي

المخاطر الوجودية التي قد تنجم عن التفرد التكنولوجي ليست تلك التي تهدد توازن الأنظمة

أو أسواق العمل أو الاقتصاد فقط، بل تلك التي تهدد وجود الإنسان نفسه كنوع.

عند لحظة التفرّد، يصبح الذكاء الاصطناعي قادراً على التفكير، والتصميم، والتحسين، واتخاذ القرار

بسرعات تتجاوز الحدّ الإدراكي البشري بآلاف المرّات، مع احتمال كبير لانقسام البشرية إلى طبقة

هجينة مُعزّزة بالذكاء الاصطناعي (ما بعد الإنسان) وأخرى طبيعية عاجزة، ما يهدد الهوية البشرية

ويخلق شكلاً جديداً من العبودية.

استراتيجيات النجاة البشرية في عصر ما بعد التفرّد

تتطلب استراتيجيات النجاة البشرية في عصر ما بعد التفرد التكنولوجي تبني مسارات متعددة

الأوجه، أبرزها إنشاء حوكمة عالمية للذكاء الاصطناعي تشبه المعاهدات النووية لمنع التسابق وفرض

قواعد سلامة مشتركة. ويجب التركيز على نماذج من الذكاء الاصطناعي تفهم القيم الإنسانية

وتلتزم بإطار أخلاقي.

وللحفاظ على دور الإنسان، يجب تعزيز قدراته بالدمج مع الآلة بدلاً من استبداله، مع تقليل مركزية

القرارات التكنولوجية بنشر ذكاء موزع. وفي النهاية، يبقى الهدف الأسمى هو الحفاظ على

جوهر الإنسان كالوعي والإبداع والحرية.

 

هذه الاستراتيجيات ليست ضمان نجاة، لكنها خرائط احتمالية للاستمرار في عالم لن تكون

فيه الحدود بين الإنسان والآلة واضحة كما نعرفها اليوم.

 

 

رئيس السيسي يوجه بإدراج البرمجة والذكاء الاصطناعي في المدارس المصرية

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه مع رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم

أهمية إدراج مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية للصف

الأول الثانوي بدءًا من العام الدراسي 2025/2026، في إطار رؤية الدولة للتحول الرقمي

وتطوير التعليم وتلبية متطلبات الثورة التكنولوجية.

وأوضح وزير التربية والتعليم أن منصة التدريب اليابانية “كيريو” شهدت إقبالًا كبيرًا، حيث أكمل

أكثر من 236 ألف طالب البرنامج التدريبي، ويحصل خريجو المرحلة الثانوية على

شهادة دولية معتمدة في البرمجة من جامعة هيروشيما اليابانية، ما يعزز

فرصهم في سوق العمل المحلي والدولي.

كما تم الإعلان عن إدراج مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي في التعليم الفني اعتبارًا

من العام الدراسي 2026/2027، لدعم مهارات الطلاب العملية وربط التعليم بسوق العمل.

التعليم الفني: توسع المدارس التكنولوجية التطبيقية والشراكات الدولية

تواصل وزارة التربية والتعليم تطوير منظومة التعليم الفني من خلال زيادة عدد المدارس

التكنولوجية التطبيقية إلى 115 مدرسة خلال العام الدراسي 2025/2026، مع التركيز على

ربط الدراسة بالتدريب العملي عبر شراكات مع القطاع الخاص، بالإضافة إلى توقيع شراكات

دولية تمنح الخريجين شهادات معتمدة لتعزيز فرص التوظيف محليًا ودوليًا.

وشدد الرئيس السيسي على ضرورة رفع المستوى العلمي والمهني لخريجي التعليم

الفني بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل المتزايدة.

المدارس اليابانية: خطة لزيادة عددها إلى 500 مدرسة

فيما يخص المدارس اليابانية في مصر، وجه الرئيس السيسي بالعمل على زيادتها إلى 500

مدرسة خلال السنوات الخمس المقبلة، لتعزيز جودة التعليم ونقل التجارب العالمية الناجحة

للطلاب المصريين.

وأكد الوزير نجاح الوزارة في مواجهة تحديات التعليم، من بينها القضاء على العجز في

المدرسين بالمواد الأساسية، وخفض الكثافات الطلابية إلى أقل من 50 طالبًا، وضمان

تسليم الكتب الدراسية في مواعيدها.

البكالوريا المصرية: نظام مرن يراعي قدرات الطلاب

استعرض وزير التربية والتعليم تطورات نظام البكالوريا المصرية الذي يتيح للطلاب عدة

مسارات لإجراء الامتحانات وفق ميولهم وقدراتهم، وينهي نظام الفرصة الواحدة في امتحانات الثانوية العامة.

وذكر الوزير أن نسبة الالتحاق بالبكالوريا تجاوزت 90% من طلاب المرحلة الأولى، مؤكدًا

على تشديد العقوبات ضد الغش ومحاسبة المخالفين للحفاظ على نزاهة العملية التعليمية.

تحسين وضع المعلمين وترسيخ القيم التعليمية

وجه الرئيس السيسي بمواصلة الاهتمام بالمعلمين وتوفير الحوافز الاقتصادية والمعنوية لهم،

مع التأكيد على فرض الانضباط وترسيخ القيم الأخلاقية والإيجابية داخل المدارس، واتخاذ

إجراءات عاجلة ضد أي تجاوزات.

وزارة الصناعة :  28 فرصة استثمارية واعدة  بهدف تعميق التصنيع المحلي وتلبية احتياجات السوق

حددت وزارة الصناعة 28 صناعة وفرصة استثمارية واعدة ومستهدفة لجذب استثمارات بها بهدف تلبية احتياجات السوق، وتقليل فاتورة الواردات، وتدعو الوزارة المستثمرين الجادين لضخ استثمارات جديدة أو التوسع في هذه الصناعات الواعدة والمستهدفة التي توليها الوزارة اهتماماً بالغاً.

وزارة الصناعة

وتشمل الأسس المعايير التي تم بناءً عليها اختيار هذه الفرص تحديداً مدى توافر الطاقة (غاز – كهرباء – مازوت- فحم وأسعاره)، ومتوسط الأجور الشهرية للعمال والفنيين والمهندسين، وتوافر الموارد والخامات الاولية في مصر، إلى جانب توافر تكنولوجيا الإنتاج والمصانع اللازمة للصناعة، واحتياج السوق المصري لهذه الصناعات، فضلاً عن استخدام موقع مصر الجغرافي في توزيع المنتجات الصناعية.
وفيما يلي الفرص الاستثمارية الـ28 بالتفصيل:
1- مكونات الطاقة الشمسية التي تشمل (الخلايا- بطاريات التخزين- أنظمة التتبع الشمسي- العاكسات- برمجيات المراقبة الذكية- الألواح الشمسية الشفافة التقليدية- الألواح القابلة للطباعة المبتكرة- تقنيات تخزين الطاقة المتقدمة)
2- السيارات ومكوناتها (السيارات الكهربائية- إطارات السيارات- المعدات المختلفة مثل المحركات- أنظمة التوجيه- أنظمة التعليق- المكابح- الزجاج- هياكل السيارات والأتوبيسات- الطنابير- بطاريات السيارات الكهربائية وسيارات البنزين- الإضاءة- الإلكترونيات والأنظمة الذكية)
3- صناعة البرمجيات وأدوات التحكم في المنظومة الصناعية (حلول الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي للقطاعات الصناعية- الحلول الذكية للرعاية الصحية- أنظمة القيادة الذاتية في السيارات- البرمجيات الذكية لأجهزة الإلكترونيات- حلول الذكاء الاصطناعي في التجارة الإلكترونية).
4- مكونات طاقة الرياح (المواتير- المراوح- العاكسات- الأبراج الداعمة- المحولات- أنظمة التحكم- البطاريات أو أنظمة التخزين- أجهزة المراقبة والصيانة)
5- مكونات محطات التحلية والمعالجة (أغشية التناضح العكسي – طلمبات الضغط- أنظمة الفلاتر- خزانات المياه- أنظمة الكهرباء والتحكم- أنظمة التطهير الكيميائي- مولدات الطاقة- أجهزة المراقبة والصيانة- أنظمة التحكم في جودة المياه المعالجة- أجهزة الترشيح- المصافي).
6- ألبان الأطفال منذ بداية تصنيعه وليس تجميعه (جمع الحليب الخام- معالجته وتنقيته – البسترة – إضافة المكملات الغذائية والفيتامينات – التجفيف -التعبئة والتغليف)
7- ألومنيوم (قطاعات الألومنيوم – ورق الفويل – الألواح – الكلادينج -أسلاك الألومنيوم- قطع الغيار الصناعية – الحاويات والأوعية- الألومنيوم المعالج بالحرارة – الألومنيوم المؤكسد)
8- المحولات الكهربائية (العوازل الكهربائية المتقدمة – أنظمة التبريد المتقدمة -المفاتيح الكهربائية الذكية وأنظمة التحكم المتطورة – المحولات الجافة – تقنيات القياس المتقدمة- محولات الجهد العالي جدًا)
9- المواسير غير الملحومة (المواسير- المواسير المضلعة- المواسير المقاومة للتآكل- المواسير المعزولة حراريًا)
10- مضخات رفع المياه ومواتير الأجهزة: (مضخات أفقية – مضخات غاطسة) (مواتير غسالات الصحون / الملابس- مواتير المكيفات الثابتة / المحمولة -مواتير الخلاطات المتخصصة عالية الأداء)، ومواتير الخلاطات المتخصصة عالية الأداء)
11- المستحضرات الطبية وأدوات التجميل: تعتمد على زراعة النباتات العطرية والطبية واستخراج الزيوت العطرية والمستخلصات الطبيعية وتُستخدم في تصنيع المستحضرات الدوائية والتجميلية
12- صناعة البوليستر (الألياف البوليستر عالية الأداء- البوليستر المعالج بالحرارة- البوليستر المقاوم للحرائق- البوليستر المقوى بالألياف الزجاجية- البوليستر المُعاد تدويره بكفاءة عالية).
13- صناعة الصودا أش: صناعة الصودا: هي عملية إنتاج كربونات الصوديوم المستخدم في انتاج الصودا الكاوية أو بيكربونات الصوديوم (كمنتجات ثانوية)، وهي مادة أساسية تستخدم في صناعات مثل المنظفات، والصناعات الغذائية، وصناعات المياه.
14- المحركات الكهربائية ومكوناتها (المحركات المتزامنة عالية الكفاءة- المحركات الخطية- المحركات المغناطيسية الدائمة عالية الأداء- المحركات التوربينية- المحركات الخاصة بالتطبيقات الصناعية المتخصصة)
15- المولدات الكهربائية (المولدات الغازية عالية الكفاءة- المولدات التوربينية الكبيرة- المولدات المحمولة للطوارئ عالية القدرة- المولدات الهجينة العاملة بالوقود المتعدد- المولدات العاملة بالطاقة الشمسية)
16- الأحبار: الطباعة على الورق- البلاستيك
17- الأدوات الكهربائية (المفاتيح الذكية “Smart Switches”- قواعد الإنارة المتطورة مثل قواعد الإنارة ذات التحكم عن بعد- البرايز المقاومة للحرارة العالية- الترانسات الخاصة بالتطبيقات الصناعية- الفيوزات الذكية- سويتشات للتحكم في الإضاءة عبر الواي فاي- مفاتيح الحماية الذكية- المكثفات الكهربائية)
18- صناعة المواد القابلة للتدوير (إعادة تدوير البلاستيك الحيوي- تصنيع المواد القابلة للتحلل البيولوجي – إعادة تدوير النفايات الإلكترونية- تدوير المواد المعدنية المتقدمة- إنتاج الأكياس القابلة للتحلل- تدوير الزجاج والورق بأنواعهما المتقدمة)
19- تشيلرز للتكييف المركزي (تشيلرز بنظام التبريد بالامتصاص – تشيلرز باستخدام التبريد الجاف أو التبريد باستخدام الأمونيا – تشيلرز ذكية تعمل بالتحكم عن بُعد- تشيلرز ذات الكفاءة العالية في استهلاك الطاقة- تشيلرز هجينة تعمل بالطاقة الشمسية والكهربية- أنظمة تشيلرز مع تقنيات الذكاء الاصطناعي لمراقبة الأداء والتحكم التلقائي)، ونظام التبريد بالتطبيقات الذكية، ومكونات نظام تشيلرز لتحقيق قواعد السلامة التشغيلية.
20- المصاعد والسلالم الكهربائية (مصاعد ذكية مزودة بأنظمة التحكم عن بعد- مصاعد تعمل بالطاقة الشمسية- سلالم كهربائية بتقنيات الأمان المتطورة- سلالم كهربائية تعمل بتقنيات توفير الطاقة- مصاعد خفيفة الوزن للتطبيقات السكنية الفندقية- مصاعد ذات قدرة تحكم متعددة الوظائف- سلالم كهربائية مقاومة للحرائق)
21- الأنظمة (أنظمة الصوتيات المحيطية- كاميرات مراقبة بالذكاء الاصطناعي– أنظمة صوتية متكاملة للمباني الذكية- أنظمة المراقبة باستخدام الكاميرات الحرارية- أنظمة الصوت المتكاملة للمناسبات والمؤتمرات-كاميرات مراقبة ذات جودة 4K- أنظمة الصوت المتقدمة لتكنولوجيا الـ3D)
22- صناعة الروبوتات المتطورة (روبوتات صناعية لتحسين خطوط الإنتاج- روبوتات طبية لأغراض الجراحة والعلاج- روبوتات ذكية للتخزين والنقل – روبوتات للأعمال مثل التنظيف في الأماكن الملوثة)
23- صناعة الهيدروجين الأخضر (إنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح- تحليل المياه الكهربائي باستخدام مصادر الطاقة النظيفة- تقنيات تخزين الهيدروجين منخفضة التكلفة – الهيدروجين الأخضر كوقود بديل في النقل والصناعة الثقيلة)
24- البتروكيماويات (PVC البولي فينيل كلوريد- PE البولي إيثيلين- PP البولي بروبلين- PET البولي إيثيلين تيرفثالات- PU البولي يوريثين- المطاط الصناعي – ……. )
25- الصناعات النسيجية: تشمل الملابس الجاهزة، والمنسوجات، والغزول من ألياف طبيعية وصناعية، وإعادة تدوير أقمشة البوليستر، وإعادة تدوير مخلفات مصانع النسيج، والألياف الصناعية.
26- الصناعات الغذائية (الأطعمة الصحية والبديلة “المنتجات العضوية والخالية من الجلوتين”- اللحوم النباتية- الوجبات الجاهزة الصحية والمجمدة- المشروبات البديلة للبن مثل حليب اللوز- منتجات الأطعمة المخصصة للأنظمة الغذائية الخاصة- الوجبات الخفيفة الصحية المعلبة- الأطعمة المدعمة بالبروتين- إنتاج بروتين شرش اللبن- إنتاج حمض الستريك)
27- الصناعات الجلدية (الأحذية والحقائب والملابس والأحزمة الجلدية- المنتجات الجلدية باستخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد- الأثاث الجلدي المخصص بألوان وأنماط معقدة) وإعادة تطوير مخلفات المدابغ: لإنتاج أحماض أمينية تستخدم في تحسين أداء صباغة المنسوجات، وصباغة الجيلاتين (طبي- صناعي).
28- الحديد ومشتقاته ويشمل (حديد التسليح – الحديد المسطح – الحديد المدرفل على الساخن – الحديد المدرفل على البارد “صاج السيارات”- الحديد الزهر- أنابيب الحديد- أسلاك الحديد- الحديد المقاوم للصدأ)،
ومخلفات الحديد (تدوير مخلفات مصانع الجلفنة “حمض الهيدروكلوريد المستنفذ من انتاج مادة كلوريد الحديديك المستخدم في معالجة المياه، ومخلفات الحديد المستخدم في الاثاث المعدني “القوائم الأكر- المقابض كمستلزمات بناء منزلية”، ومخلفات مصانع الحديد والصلب من الطوب الحراري لإنتاج كبريتات الماغنسيوم كسماد متخصص.

وزير التربية والتعليم يجري جولة مفاجئة بمدارس دمياط لمتابعة الانضباط والتحصيل الدراسي

أجرى السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم جولة مفاجئة

في عدد من مدارس محافظة دمياط، لمتابعة انضباط العملية التعليمية واطمئنان الوزير على انتظام

الدراسة في مختلف المراحل التعليمية، وسط إشادة بمستوى الالتزام والانضباط داخل المدارس.

تفقد 6 مدارس لمتابعة سير الدراسة والانضباط

رافق وزير التربية والتعليم خلال الجولة الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي

والمتابعة، حيث شملت الجولة مدارس متنوعة منها:

روضة عمر الشاذلي الابتدائية بالزعاترة: تضم 657 طالبًا، وركز الوزير على متابعة مستوى التحصيل

الدراسي للطلاب، خصوصًا في القراءة والكتابة، موجهاً بتكثيف البرامج العلاجية للطلاب ضعاف المستوى،

مع متابعة التقدم بعد أسبوعين الدكتور عاصم عبد الحق العمري الإعدادية المشتركة: تضم 447 طالبًا، حيث

أشاد الوزير بمستوى الطلاب والدور التربوي للمعلمين، وحرص على متابعة الانضباط المدرسي داخل الفصول الدراسية.

إمام ناصف الثانوية بنات: تضم 1264 طالبة، وناقش الوزير مع الطالبات أهمية تعلم البرمجة والذكاء الاصطناعي، مشيرًا

إلى دور هذه المواد في تطوير التفكير الإبداعي والقدرات التحليلية للطلاب وإعدادهم لسوق العمل الرقمي.

الجمهورية الابتدائية المشتركة: تضم 1118 طالبًا، حيث تابع الوزير مستوى القراءة والكتابة لطلاب الصف الأول الابتدائي

وأشاد بمهارات بعض الطالبات في إلقاء الشعر ناصر الثانوية بفارسكور: تضم 1004 طلاب، وركز الوزير على متابعة كراسات

الحصة والواجبات، مع مناقشة الطلاب حول أهمية البرمجة والذكاء الاصطناعي في بناء المهارات الرقمية.

الحديدي الابتدائية بفارسكور: تضم 614 طالبًا، حيث شدد الوزير على تنمية مهارات القراءة والكتابة والحساب

كأساس لبناء شخصية الطالب وإعداده للمراحل التعليمية التالية.

تعلم البرمجة والذكاء الاصطناعي لبناء قدرات الطلاب

أشاد وزير التربية والتعليم بما لمسّه من اهتمام الطالبات بدراسة مادة البرمجة عبر منصة “كيريو” اليابانية،

مشيرًا إلى أن تعلم البرمجة والذكاء الاصطناعي يمثل ركيزة أساسية لتطوير مهارات التفكير التحليلي

والإبداعي، وتعزيز قدرات الطلاب على الابتكار وحل المشكلات، وتأهيلهم للمنافسة محليًا وعالميًا

في مجالات التكنولوجيا الحديثة وأكد وزير التربية والتعليم أن دراسة هذه المواد تسهم في إعداد جيل

قادر على المنافسة في سوق العمل الرقمي، مع التركيز على تطوير أنماط التفكير والإبداع لدى الطلاب

في جميع المراحل التعليمية.

الانضباط المدرسي أولوية قصوى

شدد وزير التربية والتعليم على أهمية تطبيق لائحة الانضباط المدرسي بمنتهى الحزم، مؤكدًا أن التزام

المدارس بالانضباط يعزز جودة العملية التعليمية، ويضمن بيئة تعليمية مناسبة للطلاب والمعلمين على

حد سواء. كما أشاد بجهود مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة دمياط وكافة القائمين على العملية

التعليمية لضمان سير الدراسة والانضباط داخل المدارس.

وزير الاتصالات يكرم الفائزين بمسابقة ديجيتوبيا ويشيد بابتكارات الشباب المصري

شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مراسم ختام النسخة الأولى من مسابقة

“ديجيتوبيا” DIGITOPIA، أكبر مسابقة معلوماتية في مصر تهدف إلى اكتشاف ودعم المواهب الرقمية لدى

الشباب المصري عبر مختلف المحافظات والفئات العمرية من 10 إلى 35 عامًا تضمن الحفل تكريم الفرق الفائزة

بالمراكز الستة الأولى، حيث تجاوزت قيمة الجوائز الإجمالية 10 ملايين جنيه، بما في ذلك الجائزة الكبرى التي

بلغت مليون جنيه لكل مسار من المسارات الثلاثة: البرمجيات والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والألعاب والفنون الرقمية.

“ديجيتوبيا”: رؤية مستقبلية نحو مصر الرقمية

في كلمته خلال الحفل، أوضح وزير الاتصالات أن اسم “ديجيتوبيا” يجمع بين “ديجيتال” و”توبيا”،

حيث يعكس الجزء الأول رؤية مصر الرقمية والتحول التكنولوجي في جميع المجالات، بينما يشير الجزء

الثاني إلى المدينة المثالية، مؤكدًا أن المسابقة تمثل منصة لإعداد أجيال من المبدعين في تكنولوجيا المعلومات.

وأشار الوزير إلى أن المسابقة تستهدف ثلاثة مسارات رئيسية تمثل مستقبل التكنولوجيا في مصر، حيث يتيح الذكاء

الاصطناعي إنتاج حلول مبتكرة في مجالات الصحة، الزراعة، الطاقة، والتعليم، فيما يركز الأمن السيبراني على حماية

البيانات كثروة حقيقية للدولة، بينما يجسد مسار الألعاب والفنون الرقمية القدرة على توظيف الإبداع في رسم الهوية

المصرية وتعزيز الابتكار الثقافي.

وزير الاتصالات: مراحل المسابقة ومشاركة الشباب المصري

انطلقت مسابقة “ديجيتوبيا” في أغسطس الماضي بمشاركة أكثر من 25 ألف مبتكر شكلوا

أكثر من 6500 فريق من مختلف المحافظات. وتم تقسيم المتسابقين إلى أربع فئات عمرية:

مستكشف الأثر: طلاب المرحلة الابتدائية (الصف الرابع حتى السادس).

صانع الأثر: طلاب الإعدادية والثانوية.

مبتكر الأثر: طلاب الجامعات.

قائد الأثر: الخريجون ورواد الأعمال حتى سن 35 عامًا.

واستمرت المسابقة عبر عدة مراحل، بدءًا من التسجيل وتقديم الأفكار، مرورًا بتطوير المشروعات،

وصولًا إلى التصفيات النهائية التي شارك فيها 72 فريقًا يضم حوالي 300 متسابق.

الفائزون في مسابقة “ديجيتوبيا”

شهدت المسابقة منافسة قوية في جميع المسارات:

مسار البرمجيات والذكاء الاصطناعي:

مستكشف الأثر: فريق “أبطال البيئة الرقمية”

صانع الأثر: فريق “مايندلينك”

مبتكر الأثر: فريق “قادرون”

قائد الأثر: فريق “تحدى الإرادة”

مسار الأمن السيبراني:

مستكشف الأثر: فريق “أبطال الوعى”

صانع الأثر: فريق “حراسة السيستم”

مبتكر الأثر: فريق “نازويل”

قائد الأثر: فريق “وايت ماتر”

مسار الألعاب والفنون الرقمية:

مستكشف الأثر: فريق “تكنو برو”

صانع الأثر: فريق “البنات الثلاثة”

مبتكر الأثر: فريق “بلا أجنحة”

قائد الأثر: فريق “كان”

وأكد الوزير أن جميع المشاركين هم فائزون بخبراتهم ومهاراتهم المكتسبة، وأن هذه النسخة

تمثل بداية لمسيرة واعدة للشباب المصري لتحقيق أحلامهم المبنية على الابتكار والعمل والإبداع الرقمي.

حلول رقمية مبتكرة تخدم المجتمع

وزير الاتصالات قدمت مشاريع المتسابقين حلول رقمية مبتكرة في مجالات عدة:

التعليم والصحة والزراعة والبيئة

أمن المعلومات وحماية البيانات

الألعاب والفنون الرقمية لتجسيد الهوية المصرية

وشملت الحلول: التعليم الذكي، دعم ذوي القدرات الخاصة، متابعة المرضى عن بُعد، الصحة النفسية،

الزراعة الذكية، المنازل الذكية، وأدوات الرقابة الذكية على شبكات الغاز، إلى جانب تطوير الألعاب والفنون

الرقمية لتعزيز الثقافة والقيم الوطنية.

شراكات قوية لتعزيز الابتكار الرقمي

تأتي مسابقة “ديجيتوبيا” بدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين

مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، هواوي مصر، سيسكو مصر، المصرية للاتصالات، أورنج وفودافون

مصر، وIT Valley، بالإضافة إلى إشراف هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، المعهد القومي للاتصالات،

وجامعة مصر للمعلوماتية وأشاد الدكتور عمرو طلعت بالعمل الجماعي والابتكار الذي أظهره المشاركون، مؤكداً أن الإنسان

هو القائد الحقيقي للتكنولوجيا، وأن الوزارة ستواصل دعم تنمية مهارات الشباب المصري وتمكينهم من المنافسة عالميًا

في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والابتكار الرقمي.

وزير الاتصالات يبحث مع نظيره الأذربيجاني تعزيز التعاون في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي

استقبل الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، نظيره الأذربيجاني رشاد

نابييف وزير التنمية الرقمية والنقل، لبحث تعزيز التعاون بين مصر وأذربيجان في مجالات التحول

الرقمي والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وبناء القدرات الرقمية، وذلك بحضور السفير الخان

بولوخوف سفير أذربيجان في القاهرة.

تعزيز الشراكة الرقمية بين مصر وأذربيجان

خلال اللقاء، أكد الدكتور عمرو طلعت أن مذكرة التفاهم الموقّعة بين البلدين في يونيو 2024 تمثل إطارًا

شاملاً للتعاون في مجالات تكنولوجيا المعلومات، مشيدًا بما حققته أذربيجان من تقدم في مجال التحول

الرقمي وبناء الاقتصاد الرقمي واستعرض وزير الاتصالات المصري ملامح الاستراتيجية الرقمية لمصر الهادفة

إلى بناء مجتمع رقمي متكامل، موضحًا أنه يتم تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي تستهدف رقمنة

الخدمات الحكومية وتطويع التكنولوجيا لدعم مختلف قطاعات الدولة.

أذربيجان: نحو حكومة تشاركية بلا ورق

من جانبه، أشاد الوزير الأذربيجاني رشاد نابييف بالجهود المصرية في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا

المعلومات، مؤكدًا أن بلاده تعمل على التحول إلى حكومة تشاركية لا ورقية وأعرب عن تطلعه للاطلاع

عن قرب على التجربة المصرية في مجالات التحول الرقمي والأمن السيبراني والتطبيقات التكنولوجية،

مشددًا على أهمية تعزيز التعاون الرقمي بين البلدين بما يدعم حجم التبادل التجاري.

التعاون في الفعاليات الرقمية وتبادل الخبرات

ناقش الجانبان آليات دعم التعاون المشترك عبر تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجالات

التطبيقات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب تشجيع المشاركة في الفعاليات المتخصصة

مثل المعارض والمؤتمرات والمنتديات وقمم التكنولوجيا في البلدين وتم التأكيد على توجيهات القيادة

السياسية في مصر وأذربيجان بدعم التعاون المشترك، مع الاتفاق على أن يكون عام 2026 عامًا لتعزيز

الشراكة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

حضور بارز من القيادات المصرية

حضر الاجتماع كل من المهندس محمود بدوي مساعد وزير الاتصالات للتحول الرقمي، والسفير

خالد طه مستشار وزير الاتصالات للعلاقات الدولية، والأستاذة سماح عزيز رئيس الإدارة المركزية

للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات.

eFinance تتعاون مع Salesforce لإطلاق منصة API مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز الحكومة الرقمية

أعلنت شركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية – eFinance، التابعة لمجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية

والرقمية، عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة Salesforce العالمية الرائدة في حلول إدارة علاقات العملاء

CRM والحلول السحابية، بهدف تطوير منصة واجهات برمجة التطبيقات (API) المدعومة بالذكاء الاصطناعي

والتي تُعرف بـ Agentic AI Powered API Platform.

منصة API مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز التكامل الحكومي

eFinance تستهدف الشراكة تطوير بوابة وطنية مركزية لواجهات البرمجة تعمل على ربط الأنظمة المالية، ومنصات الضرائب،

وخدمات المواطنين، بالإضافة إلى البنية التحتية للبيانات الحكومية، لضمان تكامل آمن وفعّال بين الجهات المختلفة.

وتعتمد البوابة على تقنيات MuleSoft من Salesforce، ما يمكّن eFinance من تسريع نشر الخدمات الرقمية، وتعزيز

قابلية إعادة الاستخدام، وتوسيع نطاق التكامل بين الوزارات والهيئات الحكومية بكفاءة أعلى كما يُشكل MuleSoft

Agent Fabric أساس حوكمة وتنظيم وكلاء الذكاء الاصطناعي المستقبليين، ما يمهد الطريق لتطوير خدمات حكومية

ذكية ومؤتمتة تركز على تجربة المواطن.

تصريحات قيادات eFinance وSalesforce حول الشراكة

وقّع مذكرة التفاهم كل من:

حسام الجولي، الرئيس التنفيذي لشركة eFinance

محمد حجازي، المدير الإقليمي لمصر بشركة Salesforce

وشهد التوقيع كل من:

محمد الخوتاني، نائب الرئيس الأول والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط، Salesforce

إبراهيم سرحان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة إي فاينانس

وأشار إبراهيم سرحان إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة فارقة في التحول الرقمي الوطني، مؤكداً أن التعاون سيؤسس

لبنية تحتية ذكية وآمنة تدعم رؤية مصر نحو حكومة رقمية متكاملة 2030، مع تعزيز الأتمتة وتحليل البيانات ضمن استراتيجية

مصر الرقمية وأضاف أن المنصة ستوفر تكاملًا ذكيًا بين الأنظمة الحكومية، وستعزز تجربة المواطن الرقمية عبر خدمات مترابطة

تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتحليلات الذكية، بالإضافة إلى تحسين الكفاءة التشغيلية للوزارات والجهات الحكومية.

من جانبه، أكد محمد الخوتاني أن شراكة Salesforce مع eFinance تهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي الموثوق، والحوكمة القوية،

والقدرات الوكيلة في صميم العمليات الحكومية، لتمكين فرق القطاعين العام والخاص من الأتمتة والرؤى الذكية، وتقديم خدمات

عامة آمنة وسلسة تركز على تحسين التجربة الرقمية للمواطنين.

تعزيز الحكومة الرقمية في مصر ودعم استراتيجية التحول الرقمي

تعتبر هذه الشراكة امتدادًا لإنجازات eFinance في مدفوعات المعاملات الحكومية منذ تأسيسها عام 2005، حيث

تجمع بين الخبرة الوطنية الواسعة والنفوذ العالمي لشركة Salesforce في الذكاء الاصطناعي وCRM، لدفع الحكومة

الرقمية في مصر إلى مستوى جديد كما تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية Salesforce لتوسيع حضورها في الشرق

الأوسط، والعمل مع الحكومات والمؤسسات لتحديث الخدمات العامة، وتعزيز تجربة المتعاملين وبناء بنية رقمية مترابطة

تعتمد على الذكاء الاصطناعي ويأتي التركيز بشكل خاص على مصر كأحد أهم أسواق التحول الرقمي في المنطقة،

مع التزام Salesforce بدعم خطط الدولة للتحول الرقمي وتمكين الجيل القادم من الخدمات العامة المقدمة للمواطنين

وقطاع الأعمال والجهات الحكومية.

الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني يوقّع شراكة استراتيجية لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير الإعلام الرقمي العربي

في خطوة نوعية لتعزيز الإعلام الرقمي العربي وتطويره، قام وفد رفيع المستوى من الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني

بزيارة معرض ومؤتمر CIRO ICT 2025 بالقاهرة، برئاسة سعادة السيد فيصل خليفة الصواغ، رئيس الاتحاد، وضم الوفد السيد

بدر ناصر البربر مدير إدارة العلاقات الدولية، والسيد أسامة محمد البريكي مستشار رئيس الاتحاد.

الزيارة شهدت لقاءات هامة مع الإعلامي أسامة كمال، رئيس مجلس إدارة شركة تريد فيرز إنترناشيونال المنظمة للمعرض،

إضافة إلى قيادات كبرى شركات التكنولوجيا، لبحث سبل دمج الذكاء الاصطناعي في تطوير الإعلام العربي.

الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني

توقيع بروتوكول تعاون استراتيجي مع “مصر للمحتوى الإلكتروني”

أعلن الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني عن توقيع بروتوكول تعاون استراتيجي مع شركة مصر للمحتوى الإلكتروني، المتخصصة

في تطبيقات الذكاء الاصطناعي لخدمة الصحافة.

يهدف البروتوكول إلى نقل وتوطين الخبرات في إدارة المحتوى الإعلامي الذكي إلى المؤسسات الإعلامية العربية، بما يعزز

سرعة ودقة الأخبار ويضع الإعلام الرقمي العربي في صدارة المشهد التكنولوجي.

بناء “صحافة الغد” بالذكاء الاصطناعي

تركز الشراكة على إنشاء غرف أخبار ذكية تعمل بالذكاء الاصطناعي لتوليد محتوى حصري وموثق، بالإضافة إلى تطوير

مذيعين ومراسلين افتراضيين. الهدف هو دعم التحول الرقمي للمؤسسات الصحفية وضمان توافق المحتوى مع المعايير الأخلاقية والمهنية.

تدريب الكوادر الإعلامية على الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي

أكد السيد فيصل خليفة الصواغ على أهمية تدريب الكوادر الإعلامية على الاستخدام الأخلاقي والمسؤول لأدوات

الذكاء الاصطناعي لضمان مصداقية الإعلام الرقمي العربي في العصر الرقمي.

تعزيز الأمن السيبراني في الإعلام الرقمي

أوضح الدكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة الرقمية يتطلب

تحصين شامل للبنية التحتية والمحتوى الرقمي، لتفادي الهجمات السيبرانية وحماية مصداقية الأخبار.

الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني

علم النفس الرقمي ودور التفاعل العاطفي

قالت الدكتورة نيفين حسني، مستشارة علم النفس الرقمي: “نجاح الإعلام الرقمي العربي يعتمد على فهم

سيكولوجية الجمهور العربي، لضمان محتوى دقيق وجذاب عاطفياً، مع ترسيخ الوعي بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي”.

المحتوى الصوتي والمرئي بدعم الذكاء الاصطناعي

أوضح شريف فرحات، مستشار المحتوى الصوتي: “الشراكة تسمح بدمج مذيعين افتراضيين، وبناء هوية صوتية رقمية لكل

منصة إخبارية، مما يعزز وصول الإعلام الرقمي العربي إلى الجمهور عبر الصوت والفيديو بفعالية كبيرة”.

إدارة الحملات الرقمية بمنصات التواصل الاجتماعي

يشمل التعاون استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الحملات الإعلامية الرقمية على منصات التواصل الاجتماعي، بما

يحقق أعلى معدلات التفاعل ويعزز انتشار المحتوى العربي الموثوق.

دعم المواقع الإلكترونية الرسمية للاتحاد

تلتزم شركة مصر للمحتوى الإلكتروني بتنفيذ وإدارة المحتوى الإلكتروني للمواقع الرسمية لـ الاتحاد العربي للإعلام

الإلكتروني، و”الاتحاد الكويتي للإعلام الإلكتروني”، والموقع الشخصي للسيد فيصل الصواغ، بشكل مجاني، تأكيداً

على التزامها بدعم الإعلام العربي.

نقل الخبرات الرقمية للمؤسسات الصحفية العربية

يهدف البروتوكول إلى بناء إطار عمل متكامل لتطبيق خبرات الذكاء الاصطناعي بالمؤسسات الصحفية، بما يعزز الإعلام

الرقمي العربي ويرسخ مكانته في التحول الرقمي العالمي.

تعزيز مصداقية الإعلام الرقمي

تركز الشراكة على تطوير أدوات لمراجعة وتدقيق الأخبار باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتقليل الأخطاء البشرية

وحماية سمعة المؤسسات الإعلامية، بما يضمن موثوقية الإعلام الرقمي العربي.

الابتكار في الإنتاج الإعلامي الافتراضي

تتيح الشراكة للاتحاد تطبيق أحدث تقنيات إنتاج المذيعين الافتراضيين، وتطوير فرق عمل إعلامية بالكامل مولدة

بالذكاء الاصطناعي، لرفع كفاءة التغطية الإعلامية وإنتاج محتوى مبتكر وجذاب.

التحول الرقمي واستشراف مستقبل الإعلام العربي

تمثل الشراكة بين الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني و”مصر للمحتوى الإلكتروني” خطوة استراتيجية نحو مستقبل

الإعلام الرقمي العربي، وتعكس رؤية شاملة لتطوير المهارات الإعلامية، وتحقيق التحول الرقمي المستدام.

الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني

الذكاء الاصطناعي في أفريقيا: كيف يحوّل الإمكانات التقنية إلى قيمة اقتصادية

 أكد خبراء التقنية خلال جلسة «الذكاء الاصطناعي يعزز الحياة البشرية التركيز على أفريقيا»

في مؤتمر AIDC 2025 على هامش معرض ومؤتمر Cairo ICT أن القارة الأفريقية أمام فرصة

واعدة غير مسبوقة لتكون فاعلة في الثورة التكنولوجية الجديدة، عبر الاستثمار في الذكاء

الاصطناعي، سيادة البيانات، ورفع مستوى التعليم والمهارات التقنية والبشرية.

أفريقيا وقوة الذكاء الاصطناعي لرواد الأعمال

أدار الجلسة الدكتور أحمد عبد الله صالح، عضو المجموعة الاستشارية للاتحاد الأفريقي

حول الذكاء الاصطناعي، وشارك فيها خبراء ورواد أعمال من مصر وأفريقيا، من بينهم عمر المنير

من شركة سيجما-في أفريقيا، وهاني أحمد من Beyond Limits، ونبيل خليفة من شركة منسا،

وأرييل كيتيو ممثلة وسط أفريقيا أكد عمر المنير أن النجاح في أفريقيا لا يعتمد على التطور التقني

وحده، بل على القدرة على تحويل الذكاء الاصطناعي إلى حلول عملية ومشروعات اقتصادية في

قطاعات التعليم، التجارة الإلكترونية، تطوير المنتجات، والصناعة من جانبه، شدد هاني أحمد على

أهمية الشركات الناشئة “AI Native” التي تعتمد الذكاء الاصطناعي منذ تأسيسها، مؤكداً أن سيادة

البيانات الأفريقية شرط أساسي للحفاظ على استقلالية القرار التقني وتجنب الاعتماد على البنية التحتية خارج القارة.

التعليم وبناء المهارات: أساس الثورة التكنولوجية

أكد نبيل خليفة أن الشباب الأفريقي يمتلك قدرات عالمية، والفارق يكمن في بنية التعلم

والمجتمع التقني. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي منح رواد الأعمال قوة جديدة من خلال خفض

تكلفة تطوير النماذج الأولية، مما يتيح الابتكار بشكل أسرع وأكثر فاعلية وشدد على أن التعليم

لم يعد خيارًا بل واجبًا وطنيًا لبناء سيادة تكنولوجية قادرة على الابتكار وحماية المجتمعات،

مع ضرورة دمج المهارات الإنسانية مثل التفكير النقدي والإبداع إلى جانب المهارات التقنية.

الحفاظ على إنسانية التكنولوجيا

أوضحت أرييل كيتيو أن المستقبل الرقمي يتطلب منظومة تعلم تجمع بين المهارات التقنية

والمهارات الإنسانية الأساسية وأكدت أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أداة لخدمة الإنسان

وليس بديلاً عنه، مشيرة إلى أهمية تعليم الجيل الناشئ كيفية التمييز بين المعلومات الحقيقية

والمحتوى المزيف، وحماية وعيهم من التضليل الرقمي.

خلاصات وتوصيات الخبراء

اختتم المشاركون الجلسة برؤية موحدة تؤكد أن أفريقيا تمتلك فرصة تاريخية لتكون

جزءًا من الثورة التكنولوجية العالمية، مع التركيز على ثلاثة محاور أساسية:

بناء سيادة بيانات حقيقية داخل أفريقيا لضمان استقلالية القرار التقني.

الاستثمار في التعليم والتدريب التقني لبناء جيل قادر على الابتكار والإبداع.

دعم الشركات الناشئة AI Native لتطوير حلول محلية قادرة على المنافسة عالميًا.

وأكد الخبراء أن الذكاء الاصطناعي سيظل أداة قوية لخدمة الإنسان، وأن مستقبل القارة يعتمد

على تحويل الإمكانات التقنية إلى قيمة حقيقية لسد الفجوات بين الاحتياجات الإنسانية والإمكانات الرقمية.

عن معرض ومؤتمر Cairo ICT 2025

يقام معرض ومؤتمر Cairo ICT 2025 في نسخته التاسعة والعشرين خلال الفترة

من 16 إلى 19 نوفمبر بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة، تحت رعاية

وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، بمشاركة أكثر من 500 عارض.

تشمل الفعاليات:

PAFIX للمدفوعات الرقمية والشمول المالي

AIDC للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات

Connecta للشباب والترفيه الرقمي

Innovation Arena للإبداع

Cyber Zone للأمن السيبراني

ويشارك في الحدث جهات حكومية وشركات كبرى أبرزها: وزارة الاتصالات،

البنك المركزي المصري، هواوي، أورنج مصر، مصر للطيران، إيجيبت تراست،

فورتينت، ماستركارد، البنك الأهلي المصري، وICT Misr.

الذكاء الاصطناعي يهدد الهوية العربية: خبراء يدعون لتوطين النماذج الثقافية

في ظل الانتشار السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي عالميًا، حذر خبراء من تهديد

هذه التكنولوجيا للغة العربية والهوية الثقافية والسيادة الرقمية للعالم العربي،

مؤكدين على ضرورة توطين الذكاء الاصطناعي وبناء نماذج تتوافق مع القيم والثقافة العربية.

جاء ذلك خلال جلسة “الذكاء الاصطناعي والهوية العربية” ضمن فعاليات مؤتمر AIDC 2025،

الذي يقام بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وأفريقيا Cairo ICT 2025،

تحت شعار “AI Everywhere”، بمركز مصر للمعارض الدولية.

التحديات أمام اللغة العربية والهوية الثقافية

أوضح الدكتور أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية الأسبق، أن الذكاء الاصطناعي

لا يهدد اللغة فحسب، بل يمتد تأثيره إلى الهوية العربية والسيادة الثقافية، مشيرًا

إلى أن 3% فقط من بيانات الذكاء الاصطناعي عالميًا متاحة باللغة العربية

وأكد درويش أن المنافسة هي السبيل للحفاظ على الهوية، عبر بناء مراكز بيانات محلية

وتطوير نماذج ذكاء اصطناعي عربية تلائم القيم والثقافة الخاصة بالمنطقة، خاصة أن هذه

التقنيات تظهر تحيزًا في بياناتها وأضاف أن اللغة العربية لغة مكتوبة وليست محكية، وأن التحولات

الرقمية مثل استخدام العربيزي أثرت على شكل الكتابة لدى الأجيال الجديدة، مما يجعل الحفاظ

على الهوية مسؤولية مشتركة بين الحكومات والمطورين.

الذكاء الاصطناعي والسيادة الرقمية العربية

أكدت الدكتورة هبة صالح، رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات ITI، أن الذكاء الاصطناعي

يشكل تحديًا كبيرًا للغة والهوية والسيادة الرقمية العربية، موضحة أن مجالات عديدة أصبحت

مرتبطة بهذه التقنيات، منها الإعلام، القضاء، والدعوة الدينية وشددت على ضرورة إنشاء

تجربة عربية متكاملة للذكاء الاصطناعي بمشاركة كافة الوزارات والجهات المعنية لتعزيز التنافسية والابتكار.

استعادة الكفاءات المهاجرة لتعزيز الهوية

في سياق الحلول العملية، اقترح الدكتور محمد سالم، وزير الاتصالات الأسبق، إنشاء

مجموعة عمل مركزية تحت إشراف جمعية اتصال لبناء جسور مؤسسية لعودة الكفاءات

المصرية المهاجرة، على غرار التجربة الهندية، لتعزيز القدرة على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي

تتوافق مع الهوية والقيم العربية.

الابتكار والحوكمة وزيادة المحتوى العربي

أكدت الأستاذة منال أمين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أرابيز، أن مواجهة

تسونامي الذكاء الاصطناعي تتطلب الابتكار والحوكمة، بالإضافة إلى زيادة المحتوى

العربي عالي الجودة وشددت على أهمية برامج التعليم والوعي في مجال الذكاء الاصطناعي،

ومشاركة منظمات المجتمع المدني في بناء بيئة رقمية تحافظ على الهوية الثقافية العربية.

معرض ومؤتمر Cairo ICT 2025

يستضيف معرض ومؤتمر Cairo ICT 2025 في نسخته الـ29 فعاليات متنوعة تشمل

PAFIX للمدفوعات الرقمية، AIDC للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، Connecta

للشباب والترفيه الرقمي، Innovation Arena للإبداع، وCyber Zone للأمن السيبراني.

ويشارك في الحدث أكثر من 500 جهة حكومية وشركات رائدة، من بينها وزارة الاتصالات،

البنك المركزي المصري، الهيئة العامة للرقابة المالية، هواوي، أورنج مصر، البنك التجاري

الدولي CIB، مصر للطيران، وماستركارد، تحت رعاية وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت.