رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الخارجية والهجرة يستقبل الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب

استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم السبت الاول من فبراير الدكتور مجدي يعقوب، حيث قدم الوزير عبد العاطي التهنئة له

بمناسبة مرور ١٥ عاما على تدشين مؤسسة “مجدى يعقوب للقلب”، مشيداً بإنجازه الطبي الأخير غير المسبوق في تطوير صمامات القلب،

ودور المؤسسة كصرح طبي عالمي في مجال جراحات القلب، متمنيا له دوام الصحة والعافية في العطاء وخدمة الإنسانية.

وزير الخارجية

وزير الخارجية يعرب عن تقدير الدولة لإسهامات السير مجدي يعقوب

كما أعرب الوزير عبد العاطي عن تقدير الدولة المصرية للإسهامات القيمة التى قدمها الدكتور مجدي يعقوب، من خلال تدشين مؤسسة مجدي يعقوب للقلب

ومركز أسوان للقلب الذي يقدم خدمات طبية مجانية عالية الجودة للمرضى في مصر والمنطقة. كما تناول اللقاء الوقوف على آخر مستجدات

تأسيس “مركز رواندا – مصر للقلب” والذي سيقدم رعاية طبية علي مستوى عالمى في قلب القارة الافريقية.

وأكد وزير الخارجية فى هذا الاطار على الدعم الكامل للمبادرات الإنسانية والطبية للدكتور مجدى يعقوب داخل مصر وخارجها.

إطلاق إسم الدكتور مجدي يعقوب على صالة كبار الزوار بمطار أسوان

إطلاق إسم الدكتور مجدي يعقوب على صالة كبار الزوار بمطار أسوان
أصدر الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، قرارًا بإطلاق اسم البروفيسور سير مجدي يعقوب أستاذ جراحة القلب والصدر بالمعهد الوطني للقلب والرئة بكلية كوليدج بلندن،، ومؤسس الصرح الطبي الكبير “مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب” بمدينة أسوان، حيث سيتم إطلاق اسمه على صالة كبار الزوار بمطار أسوان الدولي.

الدكتور مجدي يعقوب

ويأتي في إطار حرص الدولة المصرية على تقدير العلماء والمُبدعين في مختلف المجالات الذين ساهموا بإنجازاتهم العلمية في خدمة الإنسانية والبشرية كونهم رموزًا مضيئة ساهمت في إعلاء اسم ومكانة مصر عالميًا،

كما يأتي هذا التكريم لمشواره العلمي الطويل ولإسهاماته المتميزة و العديدة في مجال جراحة وزراعة القلب، لاسيما إنجازه الطبي الغير مسبوق مؤخرًا في تطوير صمامات القلب، هذا إلى جانب خدماته الجليلة لعلاج أبناء الوطن وإنقاذ حياة العديد من المرضى على مستوى العالم؛

كما سيتم وضع صور البروفيسور الجراح العالمي مجدي يعقوب بجميع صالات السفر والوصول بمطار أسوان الدولي.

ويعكس ذلك التكريم اعتزاز قطاع الطيران المدني برموز مصر من العلماء الأجلاء الذين أضاءوا العالم بإسهاماتهم المتميزة، وإيمانًا بأهمية دور العلماء المصريين كونهم مصدر فخر ورموزًا تحتذى بها الأجيال القادمة.

مجدي يعقوب: أنا مديون لمصر

كشف الدكتور والجراح العالمي مجدي يعقوب  سبب إبتسامته والهدوء اللذين يكسوان وجهه قائلاً :  سعيد ومتشرف بإنتمائي لهذه الوظيفة

وإنتمائي لمركز اسوان   وغيره من المراكز الاخرى في العالم وهذا يسبب  سعادة   كبيرة جداً وهي سر الابتسامة الدائمة

واصل في لقاء   ”   خلال ” برنامج ” كلمة أخيرة  ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة  ON

مافيش امل من غير الم والالم هو الذي يبدا  ويعقبه الامل خاصة أن هناك ألم في المجتمع العالمي والجميع يقاسي ويعاني

ولكن الشيء الجيد أننا نستطيع  تخفيف هذه الالام إذا عملنا سوياً كمجتمعات  وبالتالي  الامل يولد من الالم  والتعاون يخفف من وطأة الامراض

على المعانين منها”

البراءة

مشيراً إلى أن الاطفال يملكون البراءة والفلسفة ومعلومات كثيرة  لانعرفها وهي عناصر   مؤثرة قائلاً :  إحنا بنتعلم من الاطفال

وهما بيعلمونا دروس ودروس للمستقبل وعلموني  التفاؤل   وأن ثمة مرونة وأنهم في اغلب الاحوال ورايت ذلك بعيني في مصر وإفريقيا

حيث يعانون  بصمت وشجاعة وشهامة    وهذا ماتعلمته  من الاطفال ”

مركز اسوان

واوضح أنه طول مسيرته منذ عام 2008 منذ فكرة تدشين مركز اسوان   قال : كنت متوفع اشوف حاجات كتيرة لكني فوجئت بكفاءات كثيرة

في مصر وشباب رغم التحديات التي واجهتني في باديء الامر وكان الناس لديهم شكوك في نجاح التجربة لكن وجود الشباب والمؤمنين بالرسالة

كانت كبيرة وهو مايؤثر في نفسي كثير  فمثلاً مركز اسوان  هو من أفضل  مراكز في العالم ومن يصنعون المعجزات هم شباب مصريين متفائلين

ومتحمسين وهم التكوين الاعظم  لاطقم  مركز اسوان الطبي بنسبة 90-97%  فهم يعملون بجد لان لديهم إيمان بالمرض والمرضى وإحترامهم

خاصة القادمين  من أماكن كثيرة  وانا سعيد ان أكون   جزء  من ذلك”

تركه مصر

وحول تركه مصر في فترة من الفترات بغية التعلم قال : كانت موجودة في دماغي مدة طويلة فكرة مركز اسوان لاني مديون جداً لمصر

حيث تعلمت فيها وهناك ناس ضحوا كثيراً حتنى أتعلم ويكون لي فرص ومن ثم عودتي بعد السفر  هو نوع من الوفاء وأن مصر لها حق

علي ايضاً فإنتمائي لمصر اساس لكن في ذات الوقت أنا منتمي  للانسانية ”

وحول قضاء وقت اطول حالياً في مصر قال : على قد مابقدر بكون سعيد وأنا جاي مصر رغم الارتباطات عالمياً على مستوى مصر وبريطانيا

وإفريقيا لكن سعادتي لاتوصف حينما  أتي لمصر  وهي ناحية عاطفية ”

العمليات

مكملاً : “أغلب العمل يتم في مركز اسوان بواسطة الشباب  ولكن لسه بشتغل معاهم في جزء معين من العمليات بالاخص الجديدة

التي تبث الامل في نفوس الاطفال المرضى خاصة العمليات الخاصة  بالتشوهات  الخلقية في الاطفال   ”

مشيراً أنه يتعاون مع الشباب  في العمليات ويستمع رائهم وأن كثيراً منهم يطلق افكاراً خلاقة قائلاً :  ماينفعش أكون لوحدي

ولازم اسمع للشباب صحيح بعض افكارهم مش بتبقى صح لكن فيه أفكار في المقابل قوية وماعنديش أنا المدير

كلنا لازم نبقى متواضعين

ونسمع بعض بلا غرور بنخطط للعمليات الجراحية مع بعض، وممكن نقعد ساعات طويلة عشان نخطط. “