رئيس هيئة الدواء المصرية




عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعًا مع عدد من ممثلي شركات التوزيع، وذلك في إطار حرص الهيئة على ضمان التطبيق الفعّال للقرارات التنظيمية، وحماية صحة المواطنين، والحفاظ على استقرار وسلامة سوق الدواء المصري.
تناول الاجتماع آليات الموقف التنفيذي لخطة سحب الأدوية منتهية الصلاحية من السوق المحلي، ومناقشة آليات التخلص الآمن من تلك المستحضرات وفقًا للضوابط والمعايير المعتمدة.
وأكد الدكتور علي الغمراوي أن هيئة الدواء المصرية تولي ملف سحب الأدوية منتهية الصلاحية الأهمية باعتباره أحد الركائز الأساسية لضمان جودة وسلامة الدواء المتداول في السوق المصري، مشيرًا إلى أن الهيئة تعمل على تطبيق أعلى معايير الرقابة الدوائية والممارسات العالمية الرشيدة.
واكد على أن الهيئة لن تتهاون في اتخاذ أي إجراءات تحفظ سلامة المواطن المصري وتدعم استقرار سوق الدواء الوطني،
مؤكدًا أن التعاون والتكامل مع شركات التوزيع يعكسان التزامًا مشتركًا بحماية صحة المواطن وتعزيز كفاءة منظومة الدواء.

وأعرب ممثلو شركات توزيع الأدوية عن تقديرهم للدور الرقابي والتنظيمي الذي تقوم به هيئة الدواء المصرية، مؤكدين التزامهم الكامل بالضوابط التي وضعتها الهيئة لضمان تنفيذ القرار بشكل منظم وآمن،
وبما يضمن الحفاظ على كفاءة سلاسل الإمداد واستمرارية توافر المستحضرات الآمنة والفعالة في السوق المصري.
حضر الاجتماع من جانب هيئة الدواء المصرية، الدكتور تامر الحسينى نائب رئيس الهيئة، الدكتورة أماني جودت، معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة،
والدكتور أسامة حاتم معاون رئيس الهيئة والمشرف على الادارة المركزية للسياسات الدوائية والدكتورة أميرة محجوب، رئيس الإدارة المركزية للتفتيش على المؤسسات الصيدلية، والدكتور حسام عبد الله، معاون رئيس الهيئة ومدير عام الادارة العامة لدعم الأسواق واستمرارية العمل.
كما شارك من خارج الهيئة الدكتور محمود عبد الجواد، رئيس مجلس إدارة شركة ابن سينا، والدكتور محمد جزارين، رئيس مجلس إدارة شركة فارما أوفر سيز، والدكتور ويليام مهني، رئيس مجلس إدارة شركة رامكو، والدكتور وليد سعدة، الرئيس التنفيذي لسلاسل الإمداد بالشركة المصرية لتجارة الأدوية،

إلى جانب الدكتور رامز مهني، نائب رئيس مجلس إدارة شركة رامكو.
يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على التنسيق المستمر مع جميع الجهات المعنية وشركات التوزيع، ومتابعة مراحل التنفيذ بشكل دوري، بما يعكس التزام الدولة بحماية صحة المواطنين ودعم الصناعة الدوائية الوطنية













تفقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، جناح الهيئة الرسمي المقام ضمن فعاليات النسخة الرابعة من المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي، والذي يُعقد تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية، بمركز مصر للمعارض الدولية ومركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة.
رافقه خلال الجولة، الدكتور تامر الحسيني، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتورة أماني جودت، معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، والدكتور أسامة حاتم، معاون رئيس الهيئة للسياسات والتعاون الدولي، ورئيس الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق، إلى جانب عدد من قيادات هيئة الدواء المصرية.
خلال جولته، اطلع الغمراوي على مكونات الجناح وما يقدمه من محتوى علمي ومعلوماتي، حيث استعرض مع فرق العمل المشاركة أبرز ما تعرضه الهيئة من خدمات رقابية واستشارية، والآليات التنظيمية المُيسرة، إلى جانب الأدوات الرقمية الحديثة التي تعتمدها الهيئة في إطار سعيها نحو التحول الرقمي الكامل.
كما أشاد سيادته بالمستوى المتميز للتجهيزات والمواد التعريفية داخل الجناح، مؤكدًا أهمية التفاعل المباشر مع الزائرين والمستثمرين المحليين والدوليين، وضرورة تقديم صورة متكاملة عن جهود الهيئة في دعم جودة وفعالية وسلامة الدواء في مصر.
وقد أشاد الحضور من الوفود الدولية والمشاركين من ممثلي الهيئات الصحية والشركات العالمية، بحسن تنظيم المعرض، وتنوع فعالياته، بالإضافة لمحتواه العلمي والتقني، مما يجعله منصة فريدة للتواصل المهني واستعراض فرص التعاون في مجالات الدواء والرعاية الصحية داخل القارة الإفريقية.
كما أبدى العديد من الزائرين اهتمامًا خاصًا بجناح هيئة الدواء المصرية، لما يقدمه من محتوى معرفي شامل حول المنظومة الرقابية الوطنية، والجهود المبذولة لتطوير السياسات التنظيمية وتبني أدوات مبتكرة لضمان جودة وفعالية وسلامة الدواء.
كما قام رئيس الهيئة بتفقد العديد من الشركات بالمعرض ومناقشة العارضين في أحدث ما يتم تقديمه، وحرص الهيئة على تقديم المشاركين لأفضل خدمات ومنتجات بالسوق الدوائي المصري ونقلها إلى الأسواق الإفريقية والعالمية.
يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على المشاركة الفعالة في الفعاليات الصحية الإقليمية والدولية، والتعريف بدورها التنظيمي الحيوي في النهوض بمنظومة الدواء على المستويين المحلي والدولي.
أعلنت هيئة الدواء المصرية عن استقبالها ما يقرب من 12 ألف استفسار وشكوى منذ تفعيل منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة التابعة لرئاسة مجلس الوزراء وحتى نهاية مارس 2025، وقد تم توزيع هذه الاستفسارات والشكاوى على الإدارات المعنية داخل الهيئة والتعامل معها وفقاً لأعلى معايير الكفاءة والسرعة بنسبة إنجاز تقترب من 100%، يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تحسين جودة الخدمات وتحقيق رضا المواطنين وتعزيز ثقتهم في المنظومة الدوائية.
منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة التابعة لمجلس الوزراء
وأوضحت هيئة الدواء المصرية أنها تلقت ما يقرب من 700 استفسار وشكوى من المواطنين من خلال منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة التابعة لمجلس الوزراء، تناولت أبرز الموضوعات المتعلقة بـتوافر الأدوية، والإبلاغ عن المخالفات الخاصة بالمستحضرات والمنشآت الصيدلية،
حيث جرى فحصها والتعامل معها وفقاً لأعلى معايير الكفاءة والسرعة حيث تنوّعت ما بين استفسارات عن المستحضرات الصيدلية، ومتطلبات رقابية، وشكاوى تتعلق بتوافر الأدوية وجودتها.
وقد أكدت الهيئة أنها تعاملت مع هذه البلاغات بكفاءة عالية، محققة نسبة إنجاز بلغت قرابة 100%، من خلال تحسين مستمر ورفع كفاءة الخدمات، وتدريب مستمر للكوادر البشرية بهدف تحسين سرعة وكفاءة الاستجابة، ومتابعة دقيقة من القيادات على كافة المستويات لضمان معالجة الشكاوى والوقوف على أسبابها الجذرية، ودعم سبل التواصل المجتمعي في إطار من الخصوصية، والسرية، والمساواة، بما يتوافق مع أحكام الدستور والقانون.
هيئة الدواء المصرية
يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية وتوجيهات الدكتور علي الغمراوي رئيس الهيئة، على أهمية تعزيز سُبل التواصل المجتمعي الفعال لهيئة الدواء المصرية مع المواطنين، والعمل على تحقيق رضائهم، وتحقيقاً لمبدأ الشفافية، من حيث تلقي الاستفسارات والشكاوى وفحصها ومعالجة أسبابها واستمرار الجهود، والعمل على تذليل كافة العقبات، والاستجابة السريعة،
وذلك بهدف تعزيز دورها الخدمي والمجتمعي، والعمل على وصول الدواء بشكل آمن وفعال وبجودة عالية للمرضى وذويهم، وتعزيز الشفافية وتحسين تقديم خدمات الهيئة للمواطنين ورفع مستويات الثقة فيما بينهما،
كما تقوم هيئة الدواء المصرية بالعمل على التحسين المستمر لآليات الرد والمتابعة، بالإضافة إلى اهتمام القيادات على كافة المستويات بالهيئة بمتابعة الاستفسارات والشكاوى المسجلة والإشراف على معالجتها وتقويض أسبابها، والتدريب المستمر للكوادر البشرية لتحسين سرعة وكفاءة الاستجابة.
يأتي هذا التفاعل السريع انعكاسًا لسياسة الهيئة في التواصل الفعّال مع المواطنين، وسعيها الدائم لتعزيز الشفافية وضمان وصول الخدمة الدوائية الآمنة والفعالة لكل مواطن، ضمن إطار التوجيهات الحكومية بتطوير الأداء المؤسسي.
رئيس هيئة الدواء يشارك في افتتاح مؤتمر الأهرام للدواء والرعاية الصحية في دورته الرابعة
شارك، اليوم، الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في مراسم افتتاح النسخة الرابعة من مؤتمر الأهرام للدواء والرعاية الصحية، المُنعقد تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار،
نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، والرئيس الشرفي للمؤتمر، واللواء طبيب بهاء زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية السابق ورئيس هيئة التأمين الصحي الشامل، والدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة الاهرام، والأستاذ ماجد منير، رئيس تحرير الاهرام، وترأس المؤتمر الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة الأسبق.
يأتي المؤتمر في ظل التوجيهات الرئاسية الخاصة بدعم وتوطين صناعة الدواء في مصر، والتنسيق الدائم بين كافة الجهات المعنية بالشأن الصحي والدوائي، والدور المهم الذي تقوم به مؤسسة الأهرام وكافة وسائل الإعلام الوطنية لدعم وتعزيز النظام الدوائي المصري.
وخلال كلمته، أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن المؤتمر يعد واحداً من أهم الفعاليات الوطنية المتخصصة في قطاع الدواء في مصر، ومناسبة سنوية ننتظرها جميعًا، ويكتسب أهميته الكبيرة من دوره المحوري الذي يؤديه في مناقشة القضايا الحيوية التي تهم قطاع الدواء وسوقه بشكل عام، لأنه يوفر فرصة ثمينة لتبادل الأفكار والخبرات، وتحديد التحديات التي تواجهنا، ويمكننا من العمل سوياً لكي نضع التوصيات والحلول المناسبة.

وأكد أن الدورات السابقة لهذا المؤتمر أثبتت مدى فعاليته وأهميته، من خلال المخرجات والتوصيات القيمة اللي تم تنفيذها بنجاح، وأسهمت في معالجة العديد من التحديات التي تواجه قطاع الدواء في مصر.
وأكد التزام هيئة الدواء المصرية بتبني السياسات التي تدعم القطاع الدوائي المصري وتُعزز من ازدهاره، بما ينعكس بالشكل الإيجابي على نمو الاقتصاد الوطني وفقًا للرؤية السياسية المصرية، وهذا يتم من خلال جهود حثيثة تبذلها الهيئة، منها على سبيل المثال لا الحصر،
التنسيق الدائم مع شركاء الصناعة الدوائية الوطنية لكي نضمن أن جميع المستحضرات الدوائية المتداولة في السوق المصري تتمتع بأعلى مستويات الجودة والفعالية والمأمونية، وفي سبيل ذلك نقوم بإجراء كل التقييمات الدقيقة قبل تسويق الأدوية، بداية بالتفتيش على الخامات المستخدمة في الإنتاج، لكي نتأكد من مطابقتها للمواصفات، مروراً بالتفتيش على المصانع ومتابعة العملية الإنتاجية بشكل تفصيلي لكي نتأكد من ممارسات التصنيع الجيد (GMP)، ثم التفتيش على التشغيلات، وعمل السحب العشوائي للعينات، وتحليلها بمعامل الهيئة للتأكد من مطابقتها وصلاحيتها.
وأضاف إن الهيئة تقوم بدعم الشراكات المحلية والعالمية التي تُسهم في تطوير قطاع الصناعات الدوائية من خلال نقل التكنولوجيا التصنيعية المتطورة، التي تساعد في بناء كوادر مصرية قادرة على الابتكار والتطوير، والمساهمة في تعزيز نفاذية الأدوية المصرية وفتح الأسواق لها إقليميًا وعالميًا من خلال مذكرات التفاهم والتعاون المشترك مع الهيئات المناظرة عالميًا، والدول الشقيقة
الإفريقية والعربية مثل جنوب إفريقيا وزيمبابوي ونيجيريا والكونغو الديمقراطية واليمن وغيرها، كذلك توسعنا في تفعيل التعاون مع هيئات بدول أمريكا اللاتينية مثل كوبا، وحاليا نحن في طور مناقشة التعاون مع هيئات بدول كتيرة منها الآسيوية و الأوروبية، إلى جانب العمل مع المنظمات الإقليمية والعالمية لتحقيق مواءمة الإجراءات التنظيمية والاعتماد المرجعي، ونسعى دائماً إلى تلبية المتطلبات العالمية والوصول إلى مستويات الأداء التي تضعها منظمة الصحة العالمية لقياس أداء السلطات التنظيمية وتعزيز مكانتنا كجهة تنظيمية معترف بها ويمكن الاعتماد عليها في اتخاذ القرارات التنظيمية، وهذا ما حدث بالفعل لدي عدد من الدول الإفريقية الشقيقة من اللي ذكرتهم.

كما نتبني استراتيجيات توطين وتعميق الصناعة الدوائية استنادًا إلى القدرات الصناعية المصرية الهائلة في القطاع ده، والتي شهدت نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، وهذا جعل مصر تحتل المرتبة الأولى إقليميًا في تحقيق الاكتفاء الذاتي الدوائي مقابل ما يتم استيراده، كما أطلقنا مبادرة توطين المواد الخام غير الفعالة، والتي تستهدف تحقيق استقرار إمدادات الأدوية، مع حماية الأمن الدوائي المصري من أي تقلبات محتملة.
كما تبذل الهيئة جهوداً كبيرة في تحقيق توافر المستحضرات الدوائية لشعبنا العظيم، من خلال كل قنوات التواصل، بداية من تواجد خط ساخن يستقبل كل طلبات واستفسارات المواطنين والعمل علي إمدادهم بكل المعلومات حوال أماكن توافر المستحضرات في أي مكان في ربوع الجمهورية، أتحنا أيضاً الخدمة علي الموقع الرسمي للهيئة زائد البريد الالكتروني، وتقوم الهيئة بالتنسيق مع كل الجهات المعنية مثل هيئة الشراء الموحد وجهات التصنيع والموزعين وغيرهم من الحلقات الموجودة في الـ Supply Chain الخاصة بالدواء؛ لتحقيق هدف واحد هو ضمان استدامة وصول الدواء للمريض المصري.
وفي ختام كلمته توجه بالشكر لمؤسسة الأهرام العريقة على تنظيم هذا المؤتمر ، معرباً عن تفاؤله بخروج المناقشات المثمرة بتوصيات بناءة تسهم في ازدهار قطاع الدواء في مصرنا الحبيبة.
جاء ذلك في إطار التزام هيئة الدواء المصرية بدعم القطاع الدوائي المصري، بما ينعكس بالشكل الإيجابي على نمو الاقتصاد الوطني وتشجيع الاستثمار الدوائي، وتقديراً لدور الإعلام المحوري في النهوض بصناعة الدواء المصرية، وذلك وفق الرؤية الاستراتيجية للدولة.
استقبل الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، السفير جوزيف ماشيمباي، سفير جمهورية جنوب أفريقيا.
لدى مصر، بحضور عدد من قيادات الهيئة.
وتم خلال اللقاء تبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الصناعات الدوائية، وذلك في إطار مذكرة
التفاهم الموقعة بين هيئة الدواء المصرية وهيئة تنظيم المنتجات الصحية في جنوب أفريقيا SAHPRA في
يوليو من العام الماضي.
كما تم مناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك دعم التبادل التجاري في مجال المنتجات الطبية
من خلال تعزيز الشراكات بين عدد من الشركات الجنوب أفريقية والشركات المصرية
جدير بالذكر أن زيارة السفير الجنوب أفريقي بالقاهرة إلى هيئة الدواء المصرية تعد خطوة هامة نحو تعميق التفاهم
وتحقيق الأهداف المشتركة بين مصر وجنوب أفريقيا.
يأتي ذلك في إطار سعي الهيئة المستمر نحو الريادة الأفريقية وتعميق العلاقات المصرية الأفريقية.