رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

أدم وحواء”.. أمين الفتوى بالإفتاء يكشف سر تسمية عرفة بهذا

قال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنّ يوم عرفة هو اليوم الذي يقف فيه حجاج بيت الله الحرام في مشعر عرفة، وكما قال النبي صلى اله عليه وسلم “عرفها كلها موقف”. 

وأضاف عمران خلال لقاء ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني ورامي محمد، أن عرفة اسم مكان موجود ومعروف في المشاعر المقدسة وهو أعظم أعمال الحج كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم. 

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المكان سمي بعرفة والاجتهادات كثيرة في هذا الصدد، منها ما يقول إن أدم وحواء عندما أهبطا من الجنة خاضا ما يشبه رحلة البحث عن الآخر، وكان مكان الالتقاء في عرفة، ومن ثم، فقدج حصل المكان على هذا الاسم. 

وأشار الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن مشهد الوقوف بجبل عرفة مهيب، حيث يتجه الجميع إلى الله رغم اختلاف الجنسيات والأعراق والألوان والجنس.

الإفتاء: قضايا الطلاق تستدعي المجئ إلى مقرنا

قال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الدار أتاحت أكثر من وسيلة لاستقبال أسئلة المصريين، مثل الزيارة المباشرة والتليفون ورسائل البريد والبريد الإلكتروني والتواصل عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج “في المساء مع قصواء”، على قناة سي بي سي: “دار الإفتاء المصرية وفرت مواقع على السوشيال ميديا، وحسابنا على فيسبوك هو الأكثر من ناحية التواصل، ونجيب على الأسئلة مباشرة وتسجيلا، لأن الوصول إلى المستفتي جزء من واجبنا”.

وحول القضايا التي تستدعي وجود المواطن في دار الإفتاء لتقديم الفتوى له، قال: “نتحدث عن الأمور الشخصية التي تحتاج إلى تحقيق مثل قضايا الطلاق، هناك استراتيجية معينة لاستكشاف النية عند التلفظ بالطلاق، وعندما نستقبل أسئلة الطلاق، نقول اذهب أيها الزوج إلى دار الافتاء المصرية ليتم التحقيق في الحادث”.

وأردف: “أغلب الأمور الشخصية التي يكون فيها نوع من الحساسية والخصوصية تحتاج إلى تقصي نطلب من صاحبها الحضور في دار الإفتاء، وهناك قطاع كبير من المستفتين لا يقتنع بالفتوى إلا عند سماعها من الشيخ، وبخاصة أولئك الذين لم يتعودوا على السوشيال ميديا”.