رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

حسام موافي: عايز تهرب من التدخين أحلف على المصحف في رمضان بعدم شرب السجائر

قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إن لو كل إنسان يمسك المصحف في رمضان ويحلف عليه بعدم شرب السجائر لنفد من مخاطرها.

وتابع خلال تقديم برنامج «ربي زدني علما»، المذاع على قناة صدى البلد، أن السجائر مشاكلها كبيرة جدًا، والإنسان يشربها رغم علمه بمخاطرها.

وأردف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن الله يمنح إنسان رئة وردية، ولكن الإنسان يتسبب في إفسادها بالتدخين.

حسام موافي يوجه رسالة لسائقي السيارات

أوضح الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بمستشفى قصر العيني، أهمية الرحمة في حياة الإنسان، وأن يتحلى بها الشخص خلال تعاملاته مع الآخرين.

وقال حسام موافي، خلال تقديم برنامج «رب زدني علما» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الرحمة شيء جميل جدا يجب أن يتصف بها كل إنسان بشرط أن ينفذها لا أن يتحدث عنها دون فعل، مشيرا إلى أن امرأة دخلت النار في قطة لأنها حبستها ولم تتركها تأكل من فضل الله ولم تجلب لها الطعام.

وتابع أستاذ طب الحالات الحرجة بمستشفى قصر العيني، أن الرحمة بين الأب وابنه والزوج وزوجته ومختلف العلاقات الإنسانية صفة عظيمة، فما بالك حينما تأتي من المولى عز وجل، مشيرا إلى أن لله سبحانه وتعالى أمر المسلمين بعدم إذلال الوالدين حين قال في كتابه الكريم «وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا».

وأردف حسام موافي، أن الرحمة شيء جميل والرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا برحمة الحيوان فما بالك برحمة الإنسان: مضيفا «يا أخونا اللي بتزمروا كلاكسات السيارات كتير على الطريق، بدون داعي، الرحمة ارحمونا، في ناس بتتأذى بالأفعال دي».

حسام موافي: إخفاء ليلة القدر قسّم المسلمين 4 أقسام

قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إن الله سبحانه وتعالى والنبي أخفى ليلة القدر لهدف؛ مؤكدًا أن

قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إن الله سبحانه وتعالى والنبي أخفى ليلة القدر لهدف؛ مؤكدًا أن إخفاء ليلة القدر قسم المسلمين لـ 4 أقسام.

وأضاف، خلال تقديم برنامج «رب زدني علما» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن هناك من هؤلاء الأقسام من يقيم شهر رمضان كله «كل ليلة بالنسباله ليلة القدر، وفرز تاني العشر الأواخر، وفرز تالت الفرادى من العشر الأواخر، وفرز رابع يقيم ليلة 27 (الليلة دي)».

وأوضح أن هذا هو الهدف من إخفاء ليلة القدر «أنا بحترم اللي بيقيم الـ 30 ليلية»، لافتًا إلى أن الله أقسم بالنفس اللوامة «ومراجعة النفس مهمة جدًا؛ فالنفس اللوامة راقية جدًا فحاسب نفسك قبل أن تحاسب»، مشيرًا إلى ضرورة أن يراجع أحدنا نفسه.

ولفت إلى أن «كل ابن آدم خطاء؛ وخير الخطائين التوابون»؛ لافتًا إلى أنه بعد الاعتراف بالخطأ على الإنسان أن يستغفر الله؛ لأن التوبة إلى الله «حاجة جميلة جدًا؛ محدش قالك إنت مغلطتش، والرسول توفى يوم الاثنين والصحابة خافوا يطلعوا على المنبر في صلاة الجمعة بعد وفاته».

وأشار إلى أن سيدنا عمر؛ اعتلى المنبر وقال الحديث النبوي «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى»؛ مؤكدًا أن هذه كانت الخطبة الأولى بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم)؛ مؤكدًا أن هذا الحديث الشريف له معاني هامة جدًا بشأن أهمية النية عند العمل.

وأضاف، خلال تقديم برنامج «رب زدني علما» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن هناك من هؤلاء الأقسام من يقيم شهر رمضان كله «كل ليلة بالنسباله ليلة القدر، وفرز تاني العشر الأواخر، وفرز تالت الفرادى من العشر الأواخر، وفرز رابع يقيم ليلة 27 (الليلة دي)».

وأوضح أن هذا هو الهدف من إخفاء ليلة القدر «أنا بحترم اللي بيقيم الـ 30 ليلية»، لافتًا إلى أن الله أقسم بالنفس اللوامة «ومراجعة النفس مهمة جدًا؛ فالنفس اللوامة راقية جدًا فحاسب نفسك قبل أن تحاسب»، مشيرًا إلى ضرورة أن يراجع أحدنا نفسه.

ولفت إلى أن «كل ابن آدم خطاء؛ وخير الخطائين التوابون»؛ لافتًا إلى أنه بعد الاعتراف بالخطأ على الإنسان أن يستغفر الله؛ لأن التوبة إلى الله «حاجة جميلة جدًا؛ محدش قالك إنت مغلطتش، والرسول توفى يوم الاثنين والصحابة خافوا يطلعوا على المنبر في صلاة الجمعة بعد وفاته».

وأشار إلى أن سيدنا عمر؛ اعتلى المنبر وقال الحديث النبوي «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى»؛ مؤكدًا أن هذه كانت الخطبة الأولى بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم)؛ مؤكدًا أن هذا الحديث الشريف له معاني هامة جدًا بشأن أهمية النية عند العمل.

حسام موافي: سوء استخدام الأدوية يسبب الفشل الكلوي

رد الدكتور حسام موافي، على سيدة تتقيأ جميع أنواع الطعام والشراب لمدة 13 عامًا، قائلا «هذا الأمر لا يخيف لأنه لو كان مرض خطير لما استمر هذه الفترة دون ظهور أعراض».

وأضاف موافي، خلال تقديم برنامج «رب زدني علما» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن هناك شخصًا مستمر منذ 13 سنة تقوم بترجيع الطعام قد يكون هذا الأمر شئ نفسي، ولابد من عمل منظار أو الكشف على وظائف الكلى والبنكرياس.

وتابع أنه عليه التوجه لطبيب لإجراء فحص لوظائف الكلى، مؤكدًا أن هذا الأمر علاجه عند الطبيب وليس أحد المشايخ «الشيخ يعالجك من حاجة نفسية، والمرض العضوي يُعالج عند الطبيب».

وعن شخص لديه كيس مياه على الكلى مقاسه 10 سنتيمتر (عمره 75 سنة)، أكد أن هذا الكيس لا قيمة له وأن اكتشافه جاء عن طريق الصدفة «كيس الكلى ميخوفش بتاتًا؛ بس لازم دكتور يبص عليه كويس جدًا من خلال أشعة مقطعية؛ واللي تخوف الأكياس المتعددة على الكليتين واللي ممكن تسبب فشل كلوي».

وحذر من الأدوية التي تُزيل ألم الركبة «تفضل تاخد فيه وتفاجأ بفشل كلوي، وكل 100 واحد بيغسل كلى في مصر 50 منهم سببه سوء استخدام الأدوية».

متى يكون النسيان ظاهرة طبيعية؟ حسام موافي يوضح

كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أسباب تعرض بعض الأشخاص لـ النسيان رغم صغر سنهم.

وقال خلال برنامج «ربي زدني علما» على قناة صدى البلد «قد يكون النسيان ظاهرة طبيعية، ويكون الهدف في هذه الحالة التفريغ لإدخال معلومات جديدة إلى الذاكرة»، مشيرا إلى أن الفص الأمامي في المخ مسئول عن ملامح الشخصية والذاكرة.

وتابع «أي تغير في الشخصية يكون بسبب الفص الأمامي في المخ وأحيانا بسبب الفص الأمامي، وفي هذه الحالات قد تبدو الإصابة كمرض نفسي، لكنها تكون ورم في الفص الأمامي»، مردفا «قد يكون النسيان بسبب الأدوية في حالات أخرى، النسيان عرض لأكثر من مرض وليس مرضا».

وأشار إلى أن فشل الكبد يغير الشخصية ويصيب الإنسان بالنسيان، لافتا إلى أن تصلب شرايين المخ من أسباب تعرض كبار السن للنسيان بشكل مستمر، معلقا «أوعى حد يلوم أبوه أو أمه إنه بيكرر الكلام».

حسام موافي: رمضان ليس شهر راحة.. وإتقان العمل مقدس

انتقد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، بعض الأشخاص الذين يقصرون في أداء عملهم خلال شهر رمضان.

وقال موافي خلال برنامج «ربي زدني علما» على قناة صدى البلد «فيه ناس تتعامل مع رمضان على أنه شهر راحة، وهؤلاء بعيدون كل البعد عن قواعد الإسلام، ألا يعلم هؤلاء أن غزوة بدر كانت في رمضان»، مردفا «رمضان شهر عمل حذاري تاخده إجازة».

وأضاف «كلمة يا عم سيبني أنا صايم تضيعلك صيامك، إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه»، مردفا «دخول الجنة ليس بالعبادة فقط وإنما بالعمل أيضا، إتقان العمل أمر مقدس».

فرق جبار.. حسام موافي يكشف الاختلاف بين العلاج والشفاء

قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إن هناك أمراض لا تحتاج إلى أدوية ويتم الشفاء منها دون علاج.

وتابع خلال تقديم برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، أن البعض عندما يصاب بأمراض يتناول أعشاب ويشفى فيتوهم أن الأعشاب هي السبب.

ولفت الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إلى أن هناك فرق جبار بين العلاج والشفاء، حيث إن الطبيب يكتب العلاج والله هو الشافي ، ولكن علينا أتباع الأسباب كما أمرنا الله.

حسام موافي يكشف الفرق بين الفضل والعدل.. أيهما أحسن؟

قال الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، إنه من يتصف بالعفو والتسامح ينال رضي الله عز وجل، ويحبه الناس، كما أن الجميع يطمعون أن يعاملهم الله بالفضل وليس بالعدل، لأنه إذا حاسب الله المخلوق بالعدل لن ينجو أحد لكننا نطمع في فضله سبحانه وتعالى.

وأوضح حسام موافي، خلال برنامج «رب زدني علمًا» على قناة صدى البلد، أنه علينا معاملة الآخرين بالفضل مثلما نريد أن يعاملنا الله به، أما إذا أراد أن يعامل المرء بالعدل عليه أن يتعامل مع الناس بالعدل، لكن أعتقد إذا عامل الله الخلق بالعدل لن ينجو أحد منهم»، مستشهدا بالآية الكريمة «وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ».

وأردف أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، أن الله قال في كتابه الكريم «ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ»، وهذا يرشدنا إلى التسامح والصبر على الأذى وتقديم الخير على الشر حتى يحاسبنا الله سبحانه وتعالى بالفضل، مشيرا إلى أن الفضل أجره عظيم وهو ما يتضح من الآية الكريمة «فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ».https://www.youtube.com/watch?v=Q-mQy2lnOgA

حسام موافي يكشف أعراض سرطان الرئة ومش كل واحد كح دم مصاب

قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، إن أقوى العلاقات العلمية هو العلاقة الإحصائية، لافتًا إلى أنه ثبت إحصائيًا أن معظم من أصيبوا بسرطان الرئة مدخنين.

وأضاف موافي، خلال تقديم برنامج «رب زدني علما» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن مشكلة سرطان الرئة أنه لا توجد له أعراض في بدايته «لاكحة ولا دم في الكحة ولا ألم ولا شرقة»، مطالبًا كل مدخن بعمل أشعة على الصدر للإطمئنان على نفسه.

وتابع أنه كان هناك أشعة جموعية في الستينات «زي مليون صحة دلوقتي؛ كانوا بيكتشفوا مرضين ملهمش أعراض، أورام الرئة والسل، وكانت بتتعمل أساسًا للدرن»، لافتًا إلى أن الاكتشاف المبكر للأمراض يساعد على سرعة علاجه.

ولفت إلى أن سرطان الرئة قد يأتي للإنسان متأخرًا «ومش شرط كل واحد كح دم مصاب سرطان؛ قد يكون مرض حميد، أو حاجة في القلب؛ هبوط الجهة اليسرى من القلب تجيب كحة»، موضحًا أن «الألم والدم حاجتين يستدعوا الذهاب للطبيب فورًا».

وأوضح أنه قد تكون الصور مختلفة تمامًا «إذا كان سرطان الرئة في المنطقة العلوية؛ بيمسك في الأعصاب العلوية في الذراع؛ ما يتسبب بألم مبرح في الذراع»، لافتًا إلى أن الفقرات قد تتسبب، أيضًا، بألام مبرحة في الذراع «ومش كل واحد ياخد العرض ويطبقة على نفسه».

حسام موافي: الموظف اللي بياخد 3 آلاف جنيه يستحق الدعم لأنه من المساكين

قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، إن لفظ التعفف كلمة خطيرة تنطبق على الغني والفقير، والقوي والضعيف، مشيرًا إلى أن التعفف قضية كبيرة جدًا وكبيرة جدًا؛ وهناك فقراء تحسبهم أغنياء من التعفف.

وأضاف موافي، خلال تقديم برنامج «رب زدني علما» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أنه يجب على من يخرج الزكاة تحري أمر من يستحقها جيدًا «حذاري تدي قرش لواحد واقف في الشارع؛ إلا لو كنت تعرفه كويس جدًا»، مستشهدًا بالأية الكريمة «تحسبهم أغنياء من التعفف».

وتابع أنه «قعدت مع أحد المسئولين الكبار وكلمته في الدعم، وقالي رأيك إيه؟، قلتلة الفقراء ذكروا أكثر في القرآن والا المساكين، وقلتلة المساكين ذكروا أكتر، وذكروا مع اتنين ربنا بيفضلهم جدًا ذوي القربى واليتامى»، لافتًا إلى أنه نصحه بتوجيه الدعم للمساكين وليس الفقراء.

ولفت إلى أن المسكين (بلغة العصر) هو الذي يُمثل الطبقة المتوسطة «وأما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر»، مؤكدًا أن من يستحق الدعم في هذه الحالة هم الطبقة المتوسطة «الموظف اللي بياخد 3 ألاف جنيه وعندة أولاد وبيعلمهم»، مؤكدًا أن هؤلاء «هم الحصان اللي بيجر مصر».

وأشاد بالقرار الذي اتخذته منطقة الشيخ زايد بمحاربة التسول، لافتًا إلى أنه ليس من العيب دعم الأقارب الذين يستحقون بشكل مادي، أو ملبس، أو طعام «متريحش نفسك ولو عليك 100 جنيه (زكاة) تديها لواحد واقف في الشارع؛ ربنا هيحاسبك على ده».

موصيني عليك سيدنا النبي.. حسام موافي يروي موقفًا مؤثرًا مع جاره المريض

قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، إن هناك أناس ذهبوا لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقالو له إن فلانة تصلي وتذكي وتصوم وتؤذي جيرانها؛ فقال هي في النار، لافتًا إلى أنه لا يصح أن يؤذي أحدنا جاره لو برائحة الطعام.

وأضاف موافي، خلال برنامج «رب زدني علما» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن هذا هو الإسلام الذي يوصينا بحق الجار، وقال النبي (صلى الله عليه وسلم): «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه»، لافتًا إلى أن لفظ ما زال يفيد الاستمرارية.

وتابع أن الجار له حق كبير جدًا «كان فيه جار ليا تعب ولقاني مهتم بيه جدًا؛ وسألني هل حالتي خطر؟، وقلتلة انت متعرفش مين موصيني عليك، قالي زوجتي فقلتلة لا، طب المحافظ؟، قلتلة لا، قالي اوعى يكون رئيس الوزراء؟، قلتلة اللي وصاني عليك سيدنا النبي»، موضحًا أن حق الجار مهم جدًا في الإسلام.

وأوضح أنه لابد أن يُراعى الجار في فرحه وحزنه «اعطف عليه هتلاقيه اختلف تمامًا»، مؤكدًا أن سيدنا جبريل ظل يوصي النبي على جيرانه طيلة 23 سنة؛ أي طيلة مدة نزول الوحي على الرسول الكريم.

حسام موافي يحذر من الأنيميا الأخطر: طبق فول قد يودي بحياة طفلك

كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أسباب الإصابة بأنيميا الفول.

وقال موافي خلال برنامج «ربي زدني علما» على قناة صدى البلد «الخلية الحمراء تصل إليها الطاقة من مصدرين، لكن 90% تأتي من تكسير الجلوكوز»، مشيرا إلى أن الخلية الحمراء تتأثر حال تعرضها لنقص إنزيم يؤثر على حجم الطاقة التي تصل إليها.

وأضاف «عند تناول الفول ومصادره مع عدم وجود مصادر الطاقة للخلية الحمراء، يحدث التكسير، ويصاب الشخص بأنيميا شديدة»، مؤكدا أهمية الانتقال على المستشفى فورا في هذه الحالات لإجراء نقل دم.

وأوضح أن أنيميا الفول مرض خلقي يولد به الطفل، وتظهر أعراض حال تناول الفول السوداني، واللوز، وعين الجمل، وبعض أنواع الأدوية، كأدوية الملاريا.

وأشار إلى أن التحاليل تثبت مدى إصابة الأطفال بأنيميا الفول من عدمه، لافتا إلى أن هذا المرض يصيب الأبناء الذكور فقط.

وتابع «أنيميا الفول نوعان، أحدهما يستمر طول الحياة، والثاني يختفي حال عودة الإنزيم لنشاطه مرة أخرى»، مشددا على ضرورة إجراء تحليل معملي للتأكد من عودة الإنزيم مرة أخرى.

وأضاف «بنصح كل أب لو شخص في عائلتك مصاب بهذا النوع من الأنيميا، أوعى تأكل ابنك فول، بدون إجراء تحليل، هتحميه من كارثة، طبق فوق قد يودي بحياة الطفل، لو كان التكسير عنيف».

ولفت موافي إلى أن الإصابة بالأنيميا المنجلية يكون لأسباب خلقية أيضا.