الوسم: الحوار الوطنى

قال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن جماعة الإخوان ليس لها مكان في الدولة أو الحوار الوطني.

وأضاف خلال برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن محاولات التشكيك في إنجازات الدولة مستمرة من جماعة الإخوان الإرهابية، قائلا:« خلى بالك من ده كويس أووي ونفتكر كويس اللي حصل في 25 يناير وراحت لمين، والإخوان نزلوا بعد يوم 25 هل حد بعد كده كان معاهم في الحكم».

وأشار إلى أن الرئيس السيسي تحدث أيضا عن دعم الأشقاء العرب والدعم المقدم للدولة المصرية في 2013، قائلا: «مصر كانت تحتاج إلى 24 مليار دولار لتشغيل محطات الكهرباء».

وتابع الإعلامي أحمد موسى: «لما تيجي تعمل مقارنة اعمل عن معدلات النمو في 2008 و2009 ومعدلات النمو انهاردة والمعاشات زي ما الدكتور محمد معيط وزير المالية قال يوم الخميس الماضي واللي أتكلم فيها من عام 2001».

وشدد على أن الرئيس السيسي أكد أنه لا تصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية طوال فترة رئاسته لمصر، متسائلا: «هل في مواطن شريف في مصر يرضى يحط إيده في إيد الإخوان تاني والجماعة الإرهابية طب لو في يبقى يقف في المواجهة ويشوف بقى الاستهداف المعنوي والنفسي ومحاولات الاغتيال».

وقال:«على جثثنا كلنا التصالح مع الإخوان أو إن حد يقرب من الملف علشان حقوق ولادنا وشعبنا وحق بلدنا”.

قال الإعلامي أحمد موسى، إن الحوار الوطني يتسع لجميع الأطراف باستثناء جماعة الإخوان الإرهابية.

وتابع موسى خلال برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد «الجمهورية الجديدة تتسع لكل الناس وكل الآراء، نسمع كل الآراء اللي مع واللي ضد، ما عدا جماعة الإخوان الإرهابية ومن يؤديهم»، مردفا «كل واحد عايز يقول رأيه، هنسمع رأيه، البلد فاتحة حوار عشان تسمع الناس، مهم تسمع الأفكار».

وتابع «دكتور محمد معيط، وزير المالية عقد اجتماعا اليوم بيوقف أوضاعنا وسياستنا المالية، قولت لحضرتك يوم الأربعاء أنه قريبا ستكون انفراجة بشأن البضائع المتواجدة في الموانئ المصرية، ووزير المالية أكد المعلومة اليوم، لما نطلع نتكلم بنتكلم بناء على ما لدينا من معلومات وحقائق».

سمير مرقص: الحوار الوطني يعبر عن طلب حقيقي لدى الشعب المصري للمشاركة

قال الدكتور سمير مرقص، الكاتب والمفكر وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنّه الحوار الوطني محطة مهمة في تاريخ مصر، حيث تعبر عن طلب حقيقي لدى الناس، موضحًا: “مواطنون كثر أرسلوا باقترحاتهم للأمانة الفنية من الإسكندرية وأسوان.

الناس واخدة الموضوع جد وعاوزة تشارك وتعبر لأن في طلب على الحوار”.

وأضاف مرقص، خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج في المساء مع قصواء، على قناة cbc: “هناك احتياج موضوعي وأظن أن الحوار الوطني جاء في توقيت مهم ومناسب جدا، فمصر أنجزت 3 أمور في فترة زمنية، وهي تأمين مصر من الإرهاب والحفاظ على تماسك الدولة الحديثة التي ترهلت على مدى عقود وتطوير البنية التحتية حيث حصلت على مساحة كبيرة من الاهتمام”.

وتابع الكاتب والمفكر وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني: “عندما قمنا بهذه الأمور، آن أوان الإصلاح السياسي، وبرنامج العمل الوطني المستقبلي يحتاج إلى مشاركة كل الناس وإلى وجهات نظر مختلفة”، مشددًا على أن الحوار ليس بديلا للبرلمان والدستور، لكنه يشهد الكثير من وجهات النظر، حتى تترجم الخلاصة إلى أمرين، وهما تشريعات تسلم إلى رئيس الدولة أو إجراءات تنفيذية تسلم لرئيس الدولة للتنفيذ مباشرة.

انطلق اليوم، الأربعاء الموافق 3 أغسطس 2022، الاجتماع الرابع لمجلس أمناء الحوار الوطني بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب؛ لمناقشة واستعراض موضوعات لجنة المحور الاقتصادي، وإنهاء المناقشة النهائية للمادة (18) من اللائحة المنظمة لعمل مجلس الأمناء واللجان والفعاليات المتفرعة منه، وذلك استكمالًا لجدول أعمال الجلسة الثالثة التي انعقدت يوم السبت الماضي الموافق 30 يوليو 2022.

وشهدت الجلسة، مناقشات موسعة حول تصنيف أولويات العمل في المحور الاقتصادي بناءًا على مقترحات أعضاء المجلس وكذلك المقترحات التي استقبلتها الأمانة الفنية من الجهات المختلفة والمواطنين؛ وعلى رأس تلك القضايا الدين العام وعجز الموازنة، والاستثمار، وسياسة ملكية الدولة، والقضايا المتعلقة بالزراعة والصناعة، وغيرها.

وانتهى مجلس الأمناء بعد مناقشات مطولة إلى التوافق على عدد سبع قضايا في المحور الاقتصادي، وهي: التضخم وغلاء الأسعار، الدين العام وعجز الموازنة والإصلاح المالي، وأولويات الاستثمارات العامة وسياسة ملكية الدولة، والاستثمار الخاص (المحلي والأجنبي)، والصناعة، والزراعة والأمن الغذائي، والعدالة الاجتماعية.

كما شهدت الجلسة، الانتهاء من الصياغة النهائية للمادة (18) من اللائحة المنظمة لعمل مجلس الأمناء واللجان والفعاليات المتفرعة منه، ونصها كالتالي:

“يتبع مجلس الأمناء اللجان النوعية الآتية: لجنة المحور السياسي، ولجنة المحور الاقتصادي، ولجنة المحور الاجتماعي. ويجوز لمجلس الأمناء كلما دعت الحاجة إنشــــاء لجان نوعية وكذا لجان فرعية تتبع اللجان النوعية المُشار إليها. ويكون لكل لجنة نوعية ولكل لجنة فرعية مقرر ومقرر مساعد بناء على ترشيح المنسق العام بمراعاة إحداث التوازن المطلوب. ولكل عضو من أعضاء مجلس الأمناء الحق في حضور أي من جلسات اللجان النوعية أو الفرعية.”

وبذلك يكون المجلس قد انتهى من تكوين اللجان النوعية والفرعية على النحو الآتي:
أولًا لجنة المحور السياسي:
وتتبعها اللجان الفرعية الآتية:
1- مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي والأحزاب السياسية
2- المحليات
3- حقوق الإنسان والحريات العامة
ثانيًا لجنة المحور المجتمعي:
وتتبعها منها اللجان الفرعية الآتية:
1- قضية التعليم
2- قضية الصحة
3- القضية السكانية
4- قضايا الأسرة والتماسك المجتمعي
5- الثقافة والهوية الوطنية
ثالثًا لجنة المحور الاقتصادي:
وتتبعها اللجان الفرعية الآتية:
1- التضخم وغلاء الأسعار
2- الدين العام وعجز الموازنة والإصلاح المالي
3- أولويات الاستثمارات العامة وسياسة ملكية الدولية
4- الاستثمار الخاص (المحلي والأجنبي)
5- الصناعة
6- الزراعة والأمن الغذائي
7- العدالة الاجتماعية

وقد انتهى المجلس إلى عقد الجلسة القادمة في يوم السبت الموافق 27 أغسطس 2022، لتحديد أسماء المقرريين والمقرريين المساعدين للجان النوعية والفرعية وإعداد الملفات والموضوعات المُزمع مناقشتها في الجلسات القادمة.

قال النائب محمد السباعي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب، إن انعقاد الحوار الوطني بدعوة رسمية من القيادة السياسية لكافة التيارات تجربة فريدة للدولة المصرية كعادتها.

وأضاف “السباعي”، خلال حواره مع برنامج “نشرة الأخبار” المذاع عبر فضائية “TEN”، اليوم الأحد، أن هناك التزام بالمواعيد المحددة، وخاصة موعد إطلاق أول اجتماع لمجلس الأمناء، والذي عكس تنوع الأفكار والآراء والأيدولوجيات والتيارات السياسية داخل مجلس الأمناء نفسه، معتبرًا أن هذا من الظواهر الطبية جدًا التي تؤكد رغبة الدولة المصرية الحقيقية لاستيعاب كافة التيارات.

وتابع أنه كان هناك احترافية في استعراض الإعداد والتجهيز وتلقي الأفكار والطلبات الخاصة بالمواطنين بما يدل على أن هناك إرادة حقيقية لإنجاح هذا الحوار، وأن الحوار مفتوح على مصراعيه لكل تيار وطني مهما كانت أيدولوجيته بشرط أن يحكمه الدافع الوطني في المقام الأول.

قال النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية إن الحوار الوطني، سيكون فرصة لسماع كافة الآراء والمطالب الفئوية ومناقشة كافة طرق الحلول.

وأضاف أبو العلا خلال حواره مع الإعلامية إنجي أنور مقدمة برنامج” مصر جديدة” الذي يبث على قناة ETC مساء اليوم الثلاثاء أن الحوار الاقتصادي سيكون مهما للمواطن وللمناخ العام الوطني، لكن سنناقش على المائدة الحوار السياسي مطالباً بتقبل ثقافة الاختلاف في الرأي.

وتابع عضو مجلس النواب، أنه يجب وضع خطوط عامة يتم تطبيقها من نتائج الحوار الوطني.

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن أي مواطن مصري يسأل اليوم نفسه أين كنا وأين نقف، لكننا رغم التحديات حققنا الكثير من الإنجازات وتنعم الدولة بالأمان والاستقرار.

وأضاف مصطفى بكري خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، أنه حينما التقى بنا الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الذكرى الـ 40 لنصر أكتوبر، تحدث عن مخطط تفكيك الجيش وقهر المستحيل رغم المؤامرات التي تحيط بالبلد آنذاك، وقال إن «مصر قد الدنيا وهتبقى أم الدنيا».

وتابع مصطفى بكري، أن الرئيس السيسي قال إن شعار مصر أم الدنيا وهتبقى قد الدنيا إن لم يتحقق في حياتنا سيتحقق في حياة الأجيال القادمة، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي كان يعلم معاناة الشعب المصري، وانتظر رأيه حتى هتفت المطالب في الميادين بضرورة ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي لم يتأخر عن شعبه.

وأردف مصطفى بكري، أن الرئيس السيسي حذر من تحويل الخلاف السياسي إلى خلاف ديني، وقال إنه لدينا مشاكل اقتصادية متفاقمة منذ 30 عاما وأكد أن الشعب شريكا له في مواجهة التحديات ومصر تستطيع قهر المستحيل، وذلك قبل أن يخوض الانتخابات الرئاسية.

واستطرد مصطفى بكري، أن القائد العام عبد الفتاح السيسي لم يستجب للترشح في الانتخابات الرئاسية إلا بعد ضغط وطلب جماهيري، وكان يعلم بأنه سيدخل ميدان قتال وليس انتخابات فقط، مشيرا إلى أن مصر لديها تحديات كبيرة لكنها تملك بلد.

واستكمل مصطفى بكري، أنه لا بد للمصريين أن يعلموا أن القائد الوطني الذي اتخذ قرار حماية الوطن لن يفرط في صناعة أو زراعة أو غيرهما، لافتا إلى أن الحوار الوطني سيكون قادرا على مواجهة التحديات.

قال عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد أن حزبه يتمتع بخلفية تاريخية حيث كان الحزب الذي قاد لواء الاستقلال إبان إطلاق إسم حزب الامة عليه وقاد ذلك في الحقبة مابين 1923 وحتى 1952 بلا منازع تابع خلال لقاء ” عبر برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON”: وهو حزب ينفرد بأنه حكم في الفترة ماقبل 1952 وعندما جمدت الاحزاب بعد 1952 وثعاد في السبعنيات عاد بنفس القوة والزخم مجدداً بنفس الزعماء والرموز “.

ولفت إلى أن نشاط اي حزب شرط أساسي له إرتباطه بالنظام السياسي الذي يعمل فيه حيث عليه أن يحترم قواعده وضوابطه قائلاً : بنحترم القواعد والضوابط وفي عهدي السادات ومبارك كان هناك هاشماً من الحرية لايقارن بالوضع في قبل ثورة 1953 “.

واصل : بسبب 25 يناير والاضطراب الامني كانت الظروف الامنية لاتسمح أبداً بالنشاط الحزبي لان الوضع الامني مقدم على اي نشاط سياسي “.

مبيناً أن الحوار الوطني هو بداية مرحلة جديدة ولي فقط حواراً بين السلطة والاحزاب المعارضة لكنه يمثل بداية وولادة جديدة لاستقرار أو مايطلق عليه الجمهورية الجديدة قائلاً : أرى أنها بداية الجمهورية الديموقراطية والرئيس في إفطار الاسرة المصرية وضع ضوابط لهذا الحوار “.

وكشف أن حزبه يملك 35 نائباً في غرفتي الشيوخ والبرلمان ورداً على سؤال الحديدي هل حزب الوفد حزب معارض أم مؤيد ؟ قال : قولاً واحداً هو حزب معارض ونطمح أن نكون حزب الاغلبية البرلمانية “.

قال سامح عاشور، عضو مجلس الشيوخ، إنه لا بد أن يكون هناك تمثيل متنوع لكافة فئات الشعب في الحوار الوطني، موضحا أنه لا مانع من تغيير قادة الجلسات خلال الحوار الوطني.

وأكد خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن المعيار الذي وضع للجنة الخمسين كاختيارات لا بد أن يكون في الحوار الوطني.

ولفت سامح عاشور، عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه لا أحد في العالم يريد لمصر أن تكون قوية، مؤكدا أن استقلال الإرادة المصرية مكلف وباهظ التكاليف.

وأردف أن قدرة الشعب المصري على التحمل مهمة لعودة مصر إلى قوتها، لافتا إلى أنه سيتم محاربة مصر من من قبل إسرائيل عدوها التاريخي لانهيار أسعار البترول وسيتم محاربة مصر لمنعها من زراعة القمح أو استقبال السائحين.

واختتم سامح عاشور، عضو مجلس الشيوخ، أن الكرامة لا ثمن مادي لها، والكرامة الوطنية تكاليفها باهظة.