رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

سفير الأردن بالقاهرة: المتحف المصري الكبير رمز الحضارة المصرية وهدية للعالم

أكد سفير الأردن بالقاهرة، أمجد العضايلة، أن المتحف المصري الكبير يمثل صرحاً

فنياً وثقافياً عالمياً يعكس مكانة مصر الحضارية وتاريخها العريق.

المتحف الكبير: الصرح الفني والسجل الثقافي الأبرز

وفي تغريدة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وصف أمجد العضايلة

المتحف المصري الكبير بأنه الصرح الفني العظيم والسجل الثقافي الأبرز الذي أبهرت به مصر العالم،

مشيراً إلى أن المتحف يمثل حاضنة الحضارة الإنسانية ووريثة 7 آلاف عام من الإرث والإنجاز البشري.

هدية مصر للإنسانية ومكانة حضارية عالمية

شدد السفير الأردني على أن المتحف الكبير جاء ليكون هدية مصر للإنسانية،

ويمثل مسلتها الثقافية وهرمها الحديث، مؤكداً أنه شاهداً على أن مصر أرض الحضارات ومهد الأمم.

فخر الأردن بمصر الشقيقة

وأضاف العضايلة: “في الأردن نفخر بمصر، بلد شقيق، وحضارة عظيمة، وإنجازات

تتجدد باستمرار”، مشيداً بالدور الثقافي والتاريخي الذي يقدمه المتحف المصري

الكبير في تعزيز السياحة والتراث العالمي.

مصر تفتتح المتحف المصري الكبير كاعظم صرح حضاري في العالم

مصر تفتتح المتحف المصري الكبير كاعظم صرح حضاري في العالم.. في مشهد يجسّد آلاف السنين من العبقرية الإنسانية، وقفت مصر اليوم على موعد مع التاريخ بافتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أضخم وأهم المشاريع الثقافية في العالم، وأكبر متحف مكرّس لحضارة واحدة على الإطلاق.

مصر تفتتح المتحف المصري الكبير كاعظم صرح حضاري في العالم

 

ليس مجرد مبنى لحفظ الآثار، بل مشروع وطني عالمي الهوية، يجسّد روح مصر القديمة وقدرتها الخالدة على الإبداع والتجدد، ويعيد صياغة العلاقة بين الماضي والحاضر برؤية مستقبلية توظف أحدث تقنيات العرض والتفاعل.

يقع المتحف عند هضبة الجيزة في موقع فريد يضعه على خط واحد مع الأهرامات الثلاثة، في مشهد بصري ومعماري مدهش يجعله امتدادًا طبيعيًا لمسيرة الحضارة المصرية عبر الزمن. هذا الموقع لم يكن اختيارًا عشوائيًا، بل جزءًا من فلسفة المشروع نفسه: أن يكون المتحف “الهرم الرابع” الذي يربط بين أعظم ما صنعه الإنسان في الماضي، وما تبنيه مصر اليوم من منجزات حديثة. وجاء تصميمه المعماري مستلهمًا من رموز الحضارة المصرية القديمة، حيث تمتزج الهندسة الدقيقة بالفكر الكوني في تناغم مبهر يجسّد عبقرية المصري القديم.

افتتاح المتحف المصري الكبير

تعود فكرة إنشاء المتحف إلى نهاية التسعينيات، حين أدركت الدولة أن مبنى المتحف المصري بالتحرير الذي شُيّد عام 1902 لم يعد قادرًا على استيعاب الكم الهائل من القطع الأثرية. ومن هنا انطلقت الرؤية لإنشاء متحف جديد يليق بعظمة الحضارة المصرية. بدأ التنفيذ رسميًا عام 2002، وواجه المشروع تحديات عديدة تم تجاوزها بإرادة سياسية قوية ودعم مباشر من القيادة المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد أن المتحف ليس مشروعًا ثقافيًا فقط، بل رسالة حضارية للعالم، ودليل على أن التراث يمكن أن يكون قوة اقتصادية وسياحية ومعرفية تسهم في دعم التنمية المستدامة.

خلال حفل الافتتاح المهيب الذي شهده عدد من القادة والرؤساء ووزراء الثقافة وممثلي المنظمات الدولية، أكد الرئيس السيسي أن السلام هو الطريق الوحيد لبناء الحضارات، وأن التقدم لا يتحقق إلا في مناخ من الاستقرار والعلم والتفاهم. وجاءت كلماته انعكاسًا لرؤية مصر الحديثة لدورها الحضاري والإنساني كجسر للتواصل بين الشعوب.

وفي كلمته، قال الدكتور خالد العناني، المدير العام لمنظمة اليونسكو، إن المتحف المصري الكبير يمثل نقطة التقاء نادرة بين الماضي والمستقبل، حيث يُقدَّم التاريخ فيه ليس كذكريات جامدة، بل كقوة دافعة للفكر الإنساني والإبداع. وأضاف أن مصر بهذا الصرح لا تكتفي بالحفاظ على تراثها، بل تُقدمه للعالم بوصفه منارة للفكر والتنوير والتنوع الثقافي.

فاروق حسني

كما أشار الدكتور فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، إلى أن المشروع بدأ كحلم على الورق عام 2003، لكن الإرادة المصرية حوّلته إلى واقع رغم كل التحديات. وقال: “هذا المتحف لا يقف على أرض من التاريخ فحسب، بل على أرض من القيم التي أرساها الأجداد؛ التصميم، والإبداع، والإيمان بأن الحضارة رسالة تتناقلها الأجيال”.

أما العالم الجليل الدكتور مجدي يعقوب، فأشاد بدور مصر القديمة في إرساء مبادئ الطب والرعاية الإنسانية، مؤكدًا أن فكرة “الطب المقدس” التي جمعت بين الجسد والروح كانت نواة لمفهوم الرعاية الصحية الشاملة التي تؤمن بها مصر اليوم.

ويمتد المتحف على مساحة تقارب 500 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية تغطي جميع العصور المصرية القديمة، من عصور ما قبل التاريخ حتى العصرين اليوناني والروماني. ومن أبرز معروضاته مقتنيات الملك توت عنخ آمون، التي تُعرض كاملة لأول مرة في التاريخ داخل مكان واحد، تضم أكثر من 5000 قطعة أثرية، بينها القناع الذهبي الشهير والعجلات الحربية والعرش الذهبي. كما يحتضن المتحف مراكب الملك خوفو التي تم اكتشافها مفككة وأعيد تركيبها دون استخدام مسمار واحد، وتمثال رمسيس الثاني الذي يستقبل الزوار بارتفاع يتجاوز 11 مترًا، إضافة إلى المسلة المعلقة الوحيدة في العالم.

ولا يقتصر المتحف على العرض الأثري، بل يضم مركز ترميم عالميًا يُعد من الأكبر في الشرق الأوسط، ومكتبة بحثية متخصصة، وقاعات عرض تفاعلية تستخدم تقنيات الواقع المعزز، إلى جانب قاعات مؤتمرات ومعارض مؤقتة ومناطق تعليمية وترفيهية ومطاعم ومقاهٍ ومنافذ بيع تقدم تجربة ثقافية وسياحية متكاملة.

ويهدف المتحف إلى أن يكون مركزًا عالميًا للحضارة والحوار الثقافي، ومنصة للتبادل الإنساني، حيث يُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والتراث من خلال تجربة بصرية وسردية تمزج بين العلم والجمال والفكر والفن.

بهذا الافتتاح، تكتب مصر فصلًا جديدًا في كتاب الحضارة الإنسانية، وتؤكد أن الهوية ليست ماضيًا نحتفي به فحسب، بل طاقة متجددة لبناء المستقبل. ومن على خط واحد مع الأهرامات التي أبهرت العالم، يقف المتحف المصري الكبير اليوم شاهدًا على أن مصر لا تزال كما كانت دائمًا.. قلب التاريخ وعقله وروحه، تهدي العالم النور والمعرفة والسلام

افتتاح المتحف المصري الكبير: إصدار عملات وطوابع تذكارية لتوثيق الحضارة المصرية

 أعلن وزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة والآثار والمالية عن استمرار التعاون

المشترك بين الوزارات للترويج للحضارة المصرية مع افتتاح المتحف المصري الكبير، من

خلال إصدار عملات ذهبية وفضية وطوابع بريد تذكارية تجسد عراقة المتحف وفخامة افتتاحه.

إصدار العملات والطوابع التذكارية لتعزيز الهوية الوطنية

أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن هذه الإصدارات التذكارية

تأتي في إطار حرص الدولة المصرية على ترسيخ الهوية الوطنية وتخليد اللحظات التاريخية

الكبرى وأضاف أن طوابع البريد ليست مجرد أعمال فنية، بل هي رسائل ثقافية تعكس

عظمة الحضارة المصرية وتوظف التكنولوجيا الحديثة في توثيق التراث.

وفي السياق ذاته، شدد السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، على أن هذه الإصدارات

تعزز حضور الثقافة والفنون المصرية في الوعي العام، وتبرز قيمة المتحف المصري الكبير

كرمز حضاري عالمي يروي تاريخ مصر العريق ومن جانبه، أعرب السيد أحمد كجوك، وزير المالية،

عن فخره بما يقدمه مصممو ومصنعو العملات التذكارية، مؤكداً أن كل قطعة تمثل عملاً فنياً راقياً

يجسد روح المتحف وثراء مقتنياته من كنوز وآثار استثنائية.

تفاصيل الطوابع التذكارية والتقنيات الحديثة

قامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بإصدار مجموعة طوابع تذكارية من خلال الهيئة

القومية للبريد، تتميز بدقة الطباعة العالية وتنوع الألوان، وتغطي التصميم المعماري والفني للمتحف تشمل الإصدارات:

شيت تذكاري (14 × 23 سم) يحتوي على 5 طوابع تحمل صور تماثيل أثرية من مقتنيات المتحف.

مجموعة من 3 طوابع (5 × 9 سم) تبرز واجهة المتحف، مع شعار “المتحف المصري الكبير”.

وتتميز جميع الطوابع بكونها مؤمنة ضد التزييف ومزودة بتقنية QR Code التي تتيح تجربة تفاعلية

معرفية للتعرف على قصة الإصدار والمناسبة التاريخية.

العملات التذكارية: تصميمات فنية تحكي التاريخ

أعلنت مصلحة الخزانة العامة وسك العملة عن إصدار مجموعة عملات تذكارية إضافية

استجابة للإقبال المحلي والدولي الكبير. تشمل العملات ست فئات: 5 جنيهات، 10

جنيهات، 25 جنيهًا، 50 جنيهًا، 100 جنيه، وتتميز كل فئة بتصميم فني مستوحى من

مقتنيات المتحف المصري الكبير، أبرزها:

المسلة المعلقة والواجهة والمدخل الرئيسي للمتحف

مراكب الملك خوفو

تمثال الملك رمسيس الثاني

قناع الملك توت عنخ آمون الذهبي

وأُنتجت هذه العملات وفق أعلى معايير الجودة والدقة الفنية، بمشاركة مصممين

ومهندسين وحرفيين متخصصين، لتصبح كل قطعة عملًا فنياً يحكي تاريخ مصر وحضارتها الفريدة.

خطة شاملة لتعزيز الوعي الثقافي

تأتي هذه الإصدارات التذكارية ضمن خطة استراتيجية لإحياء الرموز الأثرية المصرية وتعزيز

الوعي الثقافي لدى الجمهور، مع التركيز على الترويج للحضارة المصرية عالمياً باستخدام

وسائل مبتكرة تجمع بين الفن والتكنولوجيا.

الجيزة تبث فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير في أندية ومراكز الشباب

أعلنت محافظة الجيزة، بقيادة المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، عن تنظيم بث مباشر لفعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير داخل الأندية ومراكز الشباب بالمحافظة يوم السبت 1 نوفمبر 2025.

تأتي هذه المبادرة لإتاحة الفرصة أمام المواطنين من مختلف الفئات العمرية لمتابعة هذا الحدث الثقافي والتاريخي العالمي الذي يعكس عظمة الحضارة المصرية.

بث فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير في مختلف الأحياء

أكد المهندس عادل النجار أن المبادرة تهدف لتعزيز الانتماء الوطني وإتاحة مشاركة جميع المواطنين في الحدث العالمي الفريد، حيث تم التنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بالجيزة لتوفير شاشات عرض داخل 34 هيئة شبابية ورياضية تابعة لـ19 إدارة فرعية في أنحاء المحافظة.

وأوضح المحافظ أن المحافظة تكثف استعداداتها على كافة المستويات لاستقبال افتتاح المتحف، الذي يُعد واحدًا من أكبر المشروعات الثقافية والسياحية في العالم.

وأكد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتمامًا بالغًا بهذا الصرح الحضاري الذي يعكس الهوية المصرية وتاريخها العريق.

قائمة أماكن شاشات العرض في الأندية ومراكز الشباب

حددت مديرية الشباب والرياضة بالجيزة مواقع الشاشات في مناطق مختلفة تشمل:

  • الهرم: نادي التعاون، مراكز شباب غطاطي، كفر نصار، السيسي، كعبيش، المنشية

  • جنوب الجيزة: مركز شباب المنيب

  • أطفيح: مركزي شباب البرمبل والكداية

  • منشأة القناطر: مركز تنمية الشبابية بقرية وردان

  • الواحات البحرية: مركز شباب الباويطي

  • العياط: مركز شباب المقاطفية

  • كرداسة: مركز شباب ناهيا

  • أوسيم: مركز شباب البراجيل

  • مناطق أخرى: مركز شباب الصف، مركز شباب إمبابة، نادي الزمالك، الترسانة، طلعت حرب، التوفيقية للتنس بالعجوزة، مركز شباب أرض اللواء

تجهيزات فنية وتنظيمية لضمان تجربة مثالية

أوضح الدكتور محمود الصبروط، مدير مديرية الشباب والرياضة بالجيزة، أن المديرية أنهت جميع الاستعدادات الفنية والتنظيمية داخل الأندية ومراكز الشباب لضمان بث الحدث بالشكل اللائق، مع توفير أحدث الوسائل التقنية والأجواء المناسبة لمتابعة المواطنين في بيئة شبابية محفزة وآمنة، تعكس الوجه الحضاري لمحافظة الجيزة وروح المشاركة المجتمعية.

تطوير البنية التحتية للمتحف وطرق الوصول

وأشار المحافظ إلى أن المحافظة تعمل على تنفيذ أعمال تطوير وتجميل ورفع كفاءة الطرق والمحاور المؤدية إلى المتحف المصري الكبير، بهدف تقديم صورة حضارية مشرفة أمام الزوار المحليين والدوليين، وتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية وثقافية عالمية.

المتحف المصري الكبير يقترب من افتتاحه الرسمي: استعدادات مكثفة قبل الحدث العالمي

تواصل الاستعدادات النهائية للمتحف المصري الكبير بوتيرة متسارعة قبل أيام قليلة

من الافتتاح الرسمي المرتقب، في حدث عالمي يترقبه عشاق الحضارة المصرية والتاريخ.

وتأتي هذه التحضيرات ضمن خطة شاملة لضمان خروج الحدث بصورة مبهرة تعكس عظمة

مصر ومكانتها الحضارية.

تجهيزات حفل الافتتاح وتنظيم الاحتفالية

تشمل الاستعدادات النهائية لالمتحف المصري الكبير تجهيزات حفل الافتتاح كافة التفاصيل التنظيمية

والاستقبالية لضمان تنظيم احتفالية عالمية المستوى. ويهدف فريق العمل إلى إبراز

المتحف المصري الكبير كصرح ثقافي عالمي، مع تقديم تجربة استثنائية للزوار

والإعلاميين المشاركين في الافتتاح.

تجهيزات وترتيب القطع الأثرية

على صعيد القطع الأثرية، يواصل فريق العمل وضع اللمسات النهائية على القطع الأثرية

داخل قاعات العرض، مع ترتيبها وتنظيفها وفق خطة العرض المتحفي، التي تهدف إلى

إبراز روائع الحضارة المصرية عبر العصور بأسلوب حديث ومتطور.

أعمال الصيانة والبنية التحتية

تتضمن الاستعدادات أيضاً أعمال الصيانة والتجهيزات التقنية لضمان جاهزية البنية التحتية

والمرافق والخدمات المرتبطة بتجربة الزوار، بما يشمل أنظمة الإضاءة، الصوت، والتكييف،

لضمان تقديم تجربة متحفية فريدة تتماشى مع المعايير العالمية.

متابعة وزير السياحة والآثار

يواصل السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، متابعة كافة الاستعدادات بشكل دوري،

من خلال جولات تفقدية داخل قاعات العرض والمرافق، رافقه خلالها كل من:

الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير

الأستاذة رنا جوهر، مستشار الوزير للتواصل والعلاقات الخارجية والمشرف العام على العلاقات الدولية

الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف

وأكد الوزير على ضرورة الالتزام بأعلى معايير الجودة والدقة في تنفيذ كافة الأعمال، مع التركيز على

أدق التفاصيل لضمان تقديم حدث تاريخي عالمي يعكس الجهد الكبير الذي بذله أبناء مصر لإبراز حضارتها العريقة.

الاعلامى محمد فودة يسترجع ذكرياته مع فاروق حسنى

الاعلامى محمد فودة يسترجع ذكرياته مع فاروق حسنى ويؤكد: حارس الحضارة وعبقرية متعددة الأوجه

الإعلامى يروى شهادته عن الوزير الفنان: كنت شاهدا على إنجازاته ومشروعاته العملاقة

فودة: لو تكلم “أبو الهول” عن مشروع ترميمه لقال “فاروق حسني أنقذني من الدمار”

الاعلامى يؤكد: فاروق حسنى أعاد الاعتبار للثقافة المصرية وجعلها تتصدر المشهد العالمي.

والمتحف المصري الكبير أعظم إنجازاته وأكثرها طموحاً

فودة يروى كيف حول فاروق حسني التراث المصري إلى لوحات فنية تنبض بالحياة؟

استعاد الكاتب والاعلامى محمد فودة، ذكرياته مع الوزير الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق،

والذى يشكل علامة فارقة فى تاريخ الثقافة المصرية،

حيث كتب عبر صفحته الرسمية بموقع “إكس” تويتر سابقا :” لا يمكن الحديث عن الحفاظ على الآثار المصرية

والنهضة الثقافية في العقود الأخيرة دون ذكر اسم الفنان فاروق حسني،

فهو لم يكن مجرد وزير ثقافة، بل كان صاحب رؤية طموحة، إنسانية، وفنية عميقة في مجال الحفاظ على التراث”.

الاعلامى محمد فودة : كنت شاهد عيان على تلك النقلة النوعية التى حققها فاروق حسنى

وأضاف الكاتب والإعلامى محمد فودة عبر صفحته الرسمية بموقع “اكس” تويتر سابقا،

قائلا :”كنت محظوظاً بأنني عملت في وزارة الثقافة خلال فترة توليه المنصب،

وكنت شاهد عيان على تلك النقلة النوعية التى حققها فاروق حسنى،

حيث أتيح لي أن أرى عن قرب كيف كان يعمل بلا كلل، واضعاً مصر في قلب الخريطة الثقافية العالمية،

لقد كانت مشروعات فاروق حسني في مجال الحفاظ على الآثار، في رأيي، تتجاوز الترميم التقليدي،

فمثلاً، مشروع ترميم كتف أبو الهول سيظل محفوراً فى الذاكرة الإنسانية،

وسيظل نموذجا عالمياً لكيفية التعامل مع التراث الحضارى والإنسانى بأسلوب علمى دقيق،

لقد عشت تفاصيل تلك اللحظات التي كانت فارقة في التعامل مع الآثار،

سنوات من المعاناة والإهمال والترميم الخاطئ وضع فاروق حينها حدا لهذا الإهمال وأعاد الاعتبار للأثر المعجزة،

فقد كان كتف أبو الهول قد تعرض للسقوط ليدق ناقوس الخطر ويتحرك فاروق حسني على الفور ليكتشف أن الترميم

الذي تم من قبل كان مجرد أحجار عادية يتم تركيبها باستخدام الأسمنت ومواد البناء العادية”.

كشف الاعلامى محمد فودة عن انجازات الوزير الفنان فاروق حسني

وكشف فودة عن انجازات الوزير الفنان فاروق حسني قائلا :”مشروعه العملاق من وجهة نظري،

فكان مشروع المتحف المصري الكبير، الذى أقيم في منطقة أهرامات الجيزة، وهو المشروع الذي يعد من أكبر إنجازاته

وأكثرها طموحاً ، وهو في تقديري الشخصي ليس مجرد متحف عادي؛

بل هو صرح حضاري ضخم يجسد أهمية مصر التاريخية ويربط بين الماضي والحاضر ويتطلع نحو المستقبل برؤى عصرية،

فاروق حسني رأى منذ البداية أن مصر بحاجة إلى متحف عالمي، يعكس حجم وأهمية كنوزها الأثرية،

لقد كان يؤمن بأن هذا المشروع ليس مجرد بناء ضخم لعرض القطع الأثرية،

بل هو رسالة للعالم، رسالة تؤكد على عمق وأصالة الحضارة المصرية”.

اشار “فودة” أن مشروع ترميم القاهرة التاريخية كان خطوة جريئة لإعادة إحياء التراث المصري

وأشار فودة الى أن فاروق حسني لم يكتف بما حققه في الأقصر،

حيث توجد أرض الحضارة والتراث فاتجه نحو العاصمة ليبدأ مشروعاً عملاقاً آخر لإعادة الحياة إليها،

فقد كانت تلك المنطقة تعاني من الإهمال والتدهور، لكن فاروق حسني أدرك قيمتها الحضارية، وفي تقديري،

كان مشروع ترميم القاهرة التاريخية خطوة جريئة لإعادة إحياء التراث المصري في تلك المنطقة الحيوية،

وشعرت بالحماس حينما رأيت كيف كان يولي هذا المشروع اهتماماً كبيراً، ليس فقط من أجل الترميم،

بل من أجل الحفاظ على روح المدينة القديمة. هذا المشروع، الذي بدأ في عهده، أعاد للقاهرة رونقها وتاريخها المجيد.

وشدد فودة على أن أهم ما يميز رؤية فاروق حسني، هو تفكيره الشامل،

فلم يكن ينظر إلى الآثار كمجرد مبانٍ قديمة يجب الحفاظ عليها، بل كان يراها جزءاً من هويتنا الحضارية،

ووسيلة لتعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية،

لقد أيقنت من خلال عملي معه أن الحفاظ على التراث بالنسبة له لم يكن مجرد وظيفة،

بل كان رسالة، إنها رسالة أراد من خلالها أن يؤكد للعالم أن مصر ليست فقط مهد الحضارة،

بل أيضاً قادرة على حماية هذا التراث وتقديمه بأفضل صورة ممكنة.

توم هانكس وكاتي بيري برحلة سرية.. نجوم العالم يستكشفون أسرار الحضارة المصرية

رغم أننا في عالمٍ يسجل ويُحلل كل حركةٍ يقوم بها النجوم، لكن لا يزال هناك غموضٌ ساحر يحيط بالزيارات

التي يقوم بها النجوم البارزون الذين يتمكنون من زيارة مصر دون أن تحيط بهم الصحافة من كل اتجاه،

حيث يتجولون بين آثارها القديمة، ويتجولون على ضفاف النيل، ويغوصون في خيوط الثقافة المصرية الغنية.

بينما  تكمن الإجابة في خدمات شركات إدارة الرحلات للوجهات السياحية المحلية، مثل شركة “رحلات النوبة“،

التي اتقنت فن تنظيم رحلات النجوم العالميين، وذلك بدعم من وزارة السياحة وجهود الوزير أحمد عيسى،

أصبحت الجولات النوبية إحدى أسرار مصر الأكثر سرية، حيث تقدم تجارب لا تنسى

لمجموعة من النجوم العالميين البارزين من حول العالم.

بينما تقدم “رحلات النوبة” رحلات فاخرة، حيث تصمم جدول رحلات حسب الطلب يلبي أذواق واهتمامات المسافرين

ذوي المكانة العالية، وقد تأسست على يد هيثم عطوان، حيث حققت سمعةً مرموقة في ترتيب رحلات ممتعة لا تُغفل أية تفاصيل،الحضارة المصرية

كما نجحت في استقطاب نجوم مثل كاتي بيري وأورلاندو بلوم وسيا وكيت وينسليت وستيف هارفي وتوري بورش وغيرهم.

بينما في أبريل 2023، قامت “رحلات النوبة” بمرافقة توم هانكس وريتا ويلسون وبعض من أقرب أصدقائهم

في رحلة رائعة عبر القاهرة والأقصر وأسوان وأبو سمبل، بجانب نهر النيل الساحر،

حيث قامت الشركة بتجهيز جدول رحلات يشمل جولة حصرية في المتحف المصري الكبير، وأهرامات الجيزة

ومتحف الحضارة، قبل أن تسحر ضيوفها من خلال إدخالهم إلى عالم من الغموض والآلهة المصرية القديمة

في أماكن مثل وادي الملوك ووادي الملكات، واختتمت الرحلة بجولة في معابد أبو سمبل المذهلة

السياحة والآثار تشارك بمعرض الكتاب

كتبت: حنان عز الدين

تشارك وزارة السياحة والآثار بجناح خاص يعرض آخر إصدارات المجلس الأعلى للآثار، وأفلام ومواد دعائية للمقصد السياحي المصري ومسابقات لرواد المعرض ،وذلك بمناسبة افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 53، والذي تشارك به،.

وضع المصري القديم أسس اللغة والكتابة المصرية القديمة في نهاية الألفية الرابعة قبل الميلاد والتي كان لها دوراً كبيراً في الإنطلاقة الحضارية المصرية، وقد سلطت المتاحف  المصرية الضوء على أهمية الكتابة في الحضارة المصرية القديمة من خلال عرض أهم  نماذج تطور الكتابة عند المصري القديم بداية من الكتابة الهيروغليفية، والتي نقشت بدقة على جدران المعابد والمقابر، حتى تطورت خطوطها من عصر لآخر لتواكب مستجدات الحياة اليومية والإدارية والأدبية والعقائدية،  لتأتي بشكل مختصر  في الخط  “الهيراطيقى”، ثم الخط الشعبى” الديموطيقى”، وأخيرا ”الخط القبطى” المستخدم حالياً في بعض الكنائس المصرية.

 واستخدم المصري القديم العديد من مواد الكتابة كالحجر والفخار والعظم والنسيج، كما له الفضل في ابتكار صناعة ورق البردى والذى لعب دوراً  كبيراً  في تيسير المعاملات اليومية ونشر العلوم في مصر والعالم.

ولأهمية الكتابة في مصر القديمة كان لمهنة الكاتب شأن خاص خلال العصر الفرعوني ولم تخلو مقبرة – إلا ماندر- من منظر لكاتب أو لقب له، كما كان كبار الموظفين من وزراء وكهنة ومما هم ذو شأن عظيم دائمًا مايسجلون ضمن  ألقابهم لقب الكاتب.

وفي بداية القرن الثالث الميلادي نشأ الخط القبطي والذي جمع بين الحروف اليونانية وسبعة حروف من الديموطيقية.

أما في العصر الإسلامي ارتفع شأن الكتابة، إذ كان الخلفاء والولاة والقادة يحتاجونها في مكاتبة بعضهم البعض.

ومع تطور الخط العربي تطورت الكتابة بشكل كبير وكان الخطاطون أرفع الفنانين مكانة في العالم الإسلامي.

وقد ظهرت عدة أنواع من الكتابة منها الكتابة التاريخية والتي اهتمت بتدوين أخبار الفتوحات الإسلامية، و الكتابة السياسية لكتابة وتحليل المكاتبات بين الخلفاء والولاه،  أما الكتابة الدينية والتي ازدهرت في العصر الأموي، من خلال حلقات النقاش التي جرت في المسائل الدينية العميقة مما استدعى الحاجة إلى تدوينها والرجوع إليها عند الحاجة إليها في مسائل دينية مشابهة.

وقد حرص الخطاطون على الفخر بآثارهم الفنية فزينوها بإمضاءاتهم، وعرفت كتابتهم دروبًا من الخطوط  كالخط الكوفي، والخط النسخي والثلثي والريحاني والديواني والتعليق، والاجازة، والرقعة وغيرها.