رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير العمل يشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر العمل الدولي بجنيف ..

شارك محمد جبران وزير العمل ، صباح اليوم الإثنين،بقصر الأمم المتحدة بجنيف ، في الجلسة الافتتاحية للدورة 113

لمؤتمر العمل الدولي ، وذلك بحضور السفير علاء حجازي، مندوبَ مصرَ الدائمِ لدى الأممِ المتحدةِ ومنظمةُ التجارةِ العالميةِ والمنظماتِ الدوليةِ الأخرى بجنيف..

 

وزير العمل

حيث يترأس الوزير جبران ،وفد مصر الثلاثي المكون من ممثلي الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال، للمشاركة في هذا “المؤتمر ” الذي تنظمه منظمة العمل الدولية ، إحدى المنظمات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة ،والتي تضم في عضويتها ممثلون عن أطراف العمل الثلاثة من 187 دولة حول العالم ..

وبدأت الجلسة الافتتاحية بانتخاب رئيسا للمؤتمر ،ونوابا للرئيس ، كما جرى تشكيل وتكوين اللجان الدائمة والفنية للنظر في البنود المدرجة في جدول الأعمال،كما اعتمدت الجلسة الافتتاحية الترتيبات العملية لتسيير المؤتمر وتشكيل اللجان..

وألقى المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونجبو كلمة أمام ممثلي أطراف العمل الثلاثة حول العالم، بشأن تقريره المعروض على المؤتمر بعنوان:”الوظائف والحقوق والنمو: توطيد الصلة”..

كما عرض رئيس المؤتمر ، رؤيته بشأن البنود المعروضة للنقاش..و تحدث رئيس فريق أصحاب العمل، وكذلك رئيس فريق العمال الدوليين، حيث أكدوا على التحديات التي تواجه عالم العمل، وأهمية وضع توصيات تقرير المدير العام موضع التنفيذ …

 

 

ويتناول مندوبون يمثلون الحكومات والعمال وأصحاب العمل من الدول الأعضاء،خلال أيام انعقاد المؤتمر ، مجموعة واسعة من القضايا الخاصة بملفات العمل حول العالم ..

كلمة عمرو طلعت خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمى لمنظمى الاتصالات

بسم الله الرحمن الرحيم

الأمين العام للاتحاد الدولى للاتصالات السيدة/ دورين بوجدان مارتِن…

أصحاب المعالى الوزراء…

أصحاب السعادة رؤساء الوفود…

أقطاب المجتمع الدولى للاتصالات…  السيدات والسادة ضيوف مصر الكرام…

يطيب لى فى مستهل حديثى أن أرحب بكم جميعاً فى مصر، على أرض شرم الشيخ  فى المنتدى العالمى لمنظمى الاتصالات  الذى يقام تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية.

بينما  نلتقى للمرة الثانية خلال الخمس سنوات الماضية…  حيث التقينا فى عام 2019 هنا فى مدينة السلام، لنشهد فعاليات

المؤتمر العالمى للاتصالات الراديــــــــوية WRC 2019.  ولعل بعض القضايا التى شغلت صناعتنا حين ذاك تراوحت ما بين تنظيم

خدمات الجيل الخامس، ووضع ضوابط استخدامات الطيف الترددى لتشغيل الطائرات بدون طيار، وبحث سبل التسريع من استخدام

مدارات الأقمار الصناعية المستقرة وغير المستقرة بالنسبة إلى الأرض للتوسع فى إتاحة خدمات الإنترنت لشعوبنا…

ولكن خلال الخمس سنوات اللاحقة لمؤتمرنا، تعاقبت على الإنسانية شدائد صحية،  وأزمات جيوسياسية، وتغيرات مناخية، واضطرابات اقتصادية،

أهداف التنمية المستدامة

كما شكلت تحدياً حقيقياً لنظم عملنا على نحو يدفعنا إلى إعادة تقييم سياساتنا ومستهدفاتنا، وترك  هذا السلسال

المتعاقب الحكومات والشركات والمجتمعين المدنى والدولى معاً يتسألون:  كيف لنا أن نمضى نحو أهداف التنمية المستدامة فى

ظل ما نشهده من أزماتٍ مركبة؟ وكيف سنحقق القيمة المحورية لأهداف التنمية المستدامة التى تعهدنا بالوفاء بها كمجتمعٍ

دولى فى عام 2015  “بألا ندع أحداً يتخلف عن الركب… Leave no one behind” ؟ ولعل البعض يتسأل عن علاقة قطاع الاتصالات

بهذا، بيد أننى مقتنع أن هذه الأسئلة ليست ببعيدة عن قضايا صناعتنا، بل اتصور أن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أصبحا فى

مقدمة القطاعات المنتظر منها دفع حركة التنمية المستدامة دون توانٍ…  من هنا يأتى ثقل هذا المحفل الهام الذى نسعد

باستضافته فى مصر هذا العام تحت شعار “التنظيم من أجل مستقبل رقمى مستدام”، ليكون منصةً لتبادل الخبرات والتجارب بين

صانعى القرار ومنظمى الاتصالات والمتخصصين الأكاديميين ورواد الصناعة فى الدول النامية والصناعية على حدٍ سواء.

أسمحوا لى أن استعرض بعض تجارب مصر نحو بناء مجتمع رقمى مستدام، قائم على أسس الشمول الاجتماعى وتكافؤ

الفرص… مجتمع “مصر الرقمية” الذى يتمحور حول الإنسان.

الإنسان. .. كمواطن، له الحق فى التمتع بخدمات حكومية مبسطة ومحوكمة؛ وكمستخدم، له الحق فى النفاذ لبنية تحتية

معلوماتية كفء لتلقى كافة أنواع المعارف وأطياف العلم؛ وكساعٍ لفرصة عمل، له الحق فى تغيير مساره العملى أو تعلم ما يمكّنه

من اتخاذ التكنولوجيا داعماً لعمله؛ وأخيراً وليس آخراً الإنسان كمبدع، قادر على إنتاج فكرة له الحق أن يكتسب قدرة تحويل فكرته

لتطبيق تكنولوجى يحقق قيمة مضافة للمجتمع والاقتصاد القومى لمصر.

استراتيجية مصر الرقمية

بينما تقوم استراتيجية مصر الرقمية على ثلاثة ركائز أساسية: دفع عجلة التحول الرقمى فى كافة قطاعات الدولة، وصقل المهارات

الرقمية بما يعزز من قدرة شبابنا على الالتحاق بوظائف فى ظل اقتصاد المعرفة، ورعاية الإبداع الرقمى…  وتلك الركائز بدورها

تستند على ممكنين رئيسيين: الاستثمار فى تحسين كفاءة البنية التحتية المعلوماتية وانتشارها فى مصر، وبناء سياج تشريعى

مُنظم للقطاع وجاذب للاستثمارات.

بينما إيماناً منا بضرورة النفاذ لخدمات الإنترنت للجميع والتزاماً بسد الفجوة الرقمية، تسهم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

باستثمارات هائلة لتطوير البنية التحتية التكنولوجية فى كافة القرى المصرية من خلال المشروع القومى الطموح “حياة كريمة”

لتكون حياة كريمة رقمية…

ففى عصر اقتصاديات المعرفة بات النفاذ للإنترنت حقاً أصيلاً لكل مواطن وأصبح الاتصال بالعالم سمة

العصر، وهو ما يتطلب تدخل الحكومات لضمان وصول الخدمة لبناء اقتصاد رقمى دامج الذى يعد الأساس الذى تُبنى عليه مصر

الرقمية،

بعيداً عن الدراسات التجارية للمشاريع التى قد تحول دون تمتع كافة فئات المجتمع بخدمات الصوت والإنترنت…  هذا

الاعتبار

تمويل مشروعات مد كابلات الألياف الضوئية

هو ما دفعنا لتمويل مشروعات مد كابلات الألياف الضوئية والتشارك مع مشغلى المحمول فى كلفة بناء محطات

المحمول فى أكثر من 4 آلاف قرية بواقع 9 مليون وحدة سكنية خلال الثلاث سنوات القادمة.  كما ندرك أن النفاذ للخدمة وحده لا

بينما يقضى على الفجوة الرقمية التى تحتم التوسع فى مبادرات محو الأمية الرقمية وبناء الثقافة الرقمية والتمكين الاقتصادى

الرقمى…  لذلك تتكامل استثماراتنا فى البنية التحتية فى قرى حياة كريمة مع استثماراتنا فى بناء قدرات أهلنا القاطنين فيها من

خلال برامج تمكنت من محو الأمية الرقمية لدى 70 ألف مواطن فى الريف المصرى ضمن المرحلة الأولى من مشروع حياة كريمة

بعشرين محافظة…  يشمل الإجمالى 38 ألف سيدة أى بنسبة 56% …  هذه الإحصائية ليست مصادفة، بل تعكس التزاماً راسخاً

بتمكين المرأة رقمياً بما ينعكس أيضاً على تمكينها اقتصادياً  واجتماعياً  حيث حرصنا على مشاركة المرأة فى إحداث أثر  فى

محيط مجتمعها  فسعدنا بمشاركة حوالى 90 رائدة معرفة ومكلفة وواعظة  بالإضافة إلى 425 ميسرة من المجلس القومى للمرأة

لتنفيذ مبادرة “حياة كريمة رقمية”  بعد أن حصلوا على تدريب يؤهلهم لذلك.

بينما إضافة لمشروعات التحول الرقمى القطاعية لتبسيط الإجراءات وزيادة كفاءة منظومات العمل الحكومية وآليات تقديم خدمات

المواطنين، نقيم مشروعات تبرز دور التكنولوجيا المحورى  فى تصحيح التفاوتات فى النفاذ للخدمات الصحية  والتعليمية…  فأقمنا

300 وحدة صحية بها أجهزة التشخيص عن بعد بالتعاون مع وزارة الصحة لتوسيع نطاق الرعاية الصحية للقرى والمناطق النائية

التى تعانى من ندرة فى أعداد الأطباء المتخصصين.للمؤتمر العالمى لمنظمى الاتصالات

تضاعف استثمارات بناء القدرات الرقمية

السيدات والسادة، اليوم تعبر الإنسانية حقبة تشهد تطورات تكنولوجية مطردة غيرت من أنماط العمل ومن طبيعة المهارات التى

تتطلبها الأسواق فالحاضر رقمى  ودورنا أن نعد الأجيال القادمة لمستقبل رقمى متغير  قائم على التعلم السريع،  وهو أمر تعيه

الحكومة المصرية  وتضعه ضمن أولويات سياساتها.  يظهر ذلك جلياً فى تضاعف استثمارات بناء القدرات الرقمية فى وزارة

الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أكثر من 25 ضعفاً خلال الخمس سنوات الماضية، وزيادة أعداد المتدربين أكثر من 55 ضعفاً ليصل

إلى قرابة 250 ألف متدرب خلال العام المالى الحالى ومستهدف مضاعفته بإطلاق برامج جديدة تستهدف النشء من طلاب

المدارس فى جميع أنحاء الجمهورية. للمؤتمر العالمى لمنظمى الاتصالات

كما نقيم مراكز للإبداع الرقمى  فى كل محافظات الجمهورية  توفر خدمات احتضان للمؤتمر العالمى لمنظمى الاتصالات

الشركات الناشئة  بالشراكة مع حاضنات أعمال من القطاع الخاص،  وتوفر مساحات للعمل  بخدمات إنترنت فائق السرعة  لأبنائنا

من المهنيين المستقلين.  أطلقنا ثمانية مراكز  فى ثمان محافظات خلال عام 2022  وخلال عام 2023 سنطلق ثلاثة عشر مركزاً

جديداً  ومستمرون فى تنفيذ خطتنا ليبلغ عدد مراكز إبداع مصر الرقمية  ثلاثين مركزاً تغطى كل أنحاء البلاد.  كما أطلقنا معمل

الابتكار الحكومى لدعوة الشركات الناشئة لتطوير تطبيقات حكومية تسرّع من تبنى الحكومة لحلول مبتكرة لخدمة الجمهور.

كذلك نحرص على التمكين الرقمى والدمج المجتمعى لأبناء مصر من ذوى القدرات الخاصة فأقمنا الأكاديمية الوطنية للأشخاص

ذوى الإعاقة فى عام 2018 لتكون مركزاً للتدريب وحاضنة للشركات الناشئة العاملة فى مجال التكنولوجيات المساعدة.

مستقبل رقمى

الحفل الكريم، هذه مجرد نماذج لجهودنا نحو بناء مستقبل رقمى مستدام  لأبناء مصر  يكرس هدف بناء مصر الرقمية  ويبلوره،

كما لعل المؤشرات تعكس المردود الملموس لها، حيث تقدمت مصر  فى مؤشر جاهزية الحكومة للتحول الرقمى  الصادر عن البنك

الدولى  من التصنيف (ج) فى عام 2018  إلى (ب) فى 2020، صعوداً إلى التصنيف (أ) فى عام 2022.  كذلك أثمرت جهود بناء

القدرات الرقمية ونشر ثقافة العمل عن بعد  والعمل الحر  عن تطور عدد المهنيين المستقلين كنسبةٍ من السكان  مما أدى إلى

صعود مركز مصر  من السادس عالمياً  إلى الرابع  ما بين عامى 2019 و 2022.   وفى عام 2021  أصدرت مؤسسة رولاند برجر

مؤشر الشمول الرقمى  والذى صنف مصر كثالث أسرع دولة نمواً فى تحقيق الشمول الرقمى.  أما على صعيد البنية التحتية

الرقمية فأدت الاستثمارات فى شبكة الألياف الضوئية وتحسين تجربة المستخدمين إلى احتفاظ مصر بالمركز الأول لأسرع إنترنت

فى أفريقيا منذ عام 2021 صعوداً من المركز الأربعين فى عام 2018.

الخاتمة

ختاماً، أؤكد على إيمان مصر الراسخ بضرورة بناء مستقبل رقمى مستدام يتكيف مع التطورات التكنولوجية المتسارعة ويستفيد

من مستحدثاتها، يعلى حقوق المواطنين  فى لعب دور فاعل فى الاقتصاد الرقمى،  ويضمن حقوق المستخدمين ويحمى بياناتهم

وكيانهم من الجرائم الإلكترونية…  مجتمعٌ  تساوى التكنولوجيا بين أفراده بما تتيحه من خدمة كافة شرائح المجتمع من كبارٍ

ونشء، سيداتٍ ورجال، باختلاف قدراتهم البدنية والذهنية.  سنظل نعمل بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدنى  وبالتشاور

مع شركائنا  فى المنظمات الدولية  كالاتحاد الدولى للاتصالات  وباقى المنظمات الدولية  التى تعد شريكاً هاماً لمصر  لكى نحقق

حلم بناء مصر الرقمية.للمؤتمر العالمى لمنظمى الاتصالات

أخيراً،  أتمنى لكم مؤتمراً ثرياً بالمداولات البناءة  والنقاشات المثمرة.

السياحة والآثار: يشارك في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات القمة الثانية والعشرين للمجلس الدولي للسفر والسياحة WTTC

شارك، اليوم، السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات القمة الثانية والعشرين للمجلس

الدولي للسفر والسياحة WTTC المُقامة في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية تحت عنوان ” السفر لمستقبل أفضل”

خلال الفترة من ٢٨ وحتى ٣٠ نوفمبر الجاري.

الجلسة الافتتاحية

 

وقامت بإلقاء الكلمة الافتتاحية بالجلسة السيدة جوليا سيمبسون الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس الدولي للسفر

والسياحة WTTC، وألقى أيضاً السيد أحمد الخطيب وزير السياحة السعودي كلمة، وشارك في حضور الجلسة أعضاء المجلس

الدولي للسفر والسياحة WTTC.

وزير السياحة والآثار

وعقب مشاركة وزير السياحة والآثار في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات القمة، شارك أيضاً، كمُتحدث، في إحدى الجلسات

النقاشية التي عُقدت على هامش اجتماعات القمة تحت عنوان “تقليل بصمة السفر والسياحة Reducing the footprint of

Travel & Tourism”.

الرئيس التنفيذي لأحد مؤسسات التطوير السياحي

كما شارك كمُتحدث في الجلسة أيضاً الرئيس التنفيذي لأحد مؤسسات التطوير السياحي، ونائب السكرتير المساعد لصناعة

السياحة والسفر وإدارة التجارة الدولية بالولايات المتحدة الامريكية، والرئيس والمدير التنفيذي لإحدى سلاسل الفنادق

العالمية.

وزير السياحة والآثار،
وقد شارك فى حضور الجلسة الأستاذة يمنى البحار مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية، ووزير مفوض داليا عبد الفتاح

المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بوزارة السياحة والآثار.

 

تحقيق تنمية سياحية مستدامة

وقد استهل السيد أحمد عيسى حديثه خلال الجلسة، بالتأكيد على أهمية العمل على تطبيق مزيد من السياسات لتحقيق

تنمية سياحية مستدامة وجعل قطاع السياحة والسفر مستدام ومرن وهو ما يساهم في تقليل بصمة القطاع والحفاظ على

استمراريته واستدامته للأجيال القادمة.

السياسات التي تتبناها الوزارة والآليات التي تحرص على تطبيقها

وقام الوزير بالإشارة إلى السياسات التي تتبناها الوزارة والآليات التي تحرص على تطبيقها في إطار حرصها على تحقيق تنمية

سياحية مستدامة، لافتاً إلى استراتيجية الوزارة لتحويل القطاع السياحي في مصر إلى قطاع صديق للبيئة ومستدام وما تقوم

به المنشآت الفندقية والسياحية المختلفة الموجودة بالقطاع لتحقيق ذلك، بالتعاون مع منظمات العمل المدني ممثلة في

الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية المعنية لتطبيق إجراءات من شأنها أن تساهم في تحقيق كافة معايير

الاستدامة في السياحة.

وتحدث الوزير عن أهمية العمل على زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على الاستدامة السياحية وتقليل بصمة السفر والسياحة،

مؤكداً على أن تطبيق هذا الأمر لن يظل ترفاً بل سيكون ضرورة مُلحة في المستقبل.

تشجيع العمل بصناعة السياحة

وفي سؤال للوزير عن أهمية تشجيع العمل بصناعة السياحة، أكد الوزير على أهمية صناعة السياحة في توفير فرص العمل

المختلفة، لافتاً إلى أهمية التركيز على بناء قدرات العنصر البشري بالقطاع وتنمية مهاراته، والعمل على زيادة إنتاجيته وتحقيق

مزيد من الازدهار والتكامل بالصناعة.

إنشاء إطار عمل متكامل لشركات قطاع الأعمال

وقد تم خلال الجلسة التأكيد على ضرورة إنشاء إطار عمل متكامل لشركات قطاع الأعمال لقياس والوقوف على تأثير هذه

الأعمال على استدامة الكوكب، وحث المستثمرين والمسافرين حول العالم بالتغيير وخاصة في ظل مسئولية قطاع السياحة

والسفر نحو المشاركة في تحقيق مستقبل مستدام.

وزير السياحة والآثار

جدير بالذكر أن وزير السياحة والآثار كان قد استهل زيارته أمس للمملكة العربية السعودية للمشاركة في اجتماعات القمة

الثانية والعشرين للمجلس الدولي للسفر والسياحة WTTC، بعقد لقاء مع وزير السياحة السعودي، ولقاء آخر مع وزيرة الدولة

للسياحة بالبرتغال، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون بين مصر وكل من المملكة العربية السعودية والبرتغال في مجال السياحة والآثار.

أمين البحوث الإسلامية: الفتوى غير المنضبطة والمخالفة لإجماع الأمة تقضي على التنمية المستدامة وتزعزع استقرار الأوطان

قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية نظير عياد والمشرف العام على مركز الفتوى خلال كلمته التي ألقاها  في الجلسة الافتتاحية للملتقى الفقهي الأول الذي ينظمه مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية بعنوان: “الفتوى الإلكترونية ودورها في التنمية المستدامة”، إن عصرنا يشهد تغيرات هائلة في العلم والثقافة والاجتماع والأدب، وكثير من هذه التغيرات كانت في الغالب انعكاسا للعولمة التي جعلت من العالم قرية إلكترونية صغيرة تترابط أجزاؤها عن طريق الأقمار الصناعية والاتصالات الفضائية والقنوات التلفزيونية، وقد ظهرت تلك التطورات الهائلة في مجال تكنولوجيا التواصل والاتصال، وصار الفضاء الإلكتروني الجديد هو الأرض الخصبة؛ لنشر الأفكار والآراء والمعتقدات والفلسفات، التي اقتحمت على الناس بيوتهم من خلال الهواتف الذكية وما تشتمل تطبيقات وبرامج.

أضاف عياد أن التكنولوجيا الرقمية تعد هدفًا مـن أهـداف التنمية المستدامة التي تم الإعلان عنها من خلال قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت عنوان “تحويل عالمًا” في عام 2015م مـن خـلال تسخير الإمكانات اللامتناهية التي توفرها تقنية المعلومـات مـن أجـل إحلال تنمية مستدامة اجتماعية تهدف إلى تحويل المجتمع إلى مجتمع معلوماتي.

وأوضح الأمين العام أن المسؤولية الملقاة على عاتق مؤسسات الفتوى ورجالها كبيرة في ضرورة مسايرة العصر بمعطياته التي يعيشها الناس في التعامل مع هذه التكنولوجيا الرقمية؛ خاصة في ظـل هـذه التـحـديـات صـارت الحاجـة ملـحـة لاستخدام استراتيجيات جديدة لنشر الدين الوسطي، والفكر المستنير، وتقـديم خطابات تواجه خطابات العنف والكراهية والتشدد والإرهاب؛ لذا كانت الحاجة ماسة إلى الفتوى الإلكترونية نظرا لما تتمتع به من سرعة الانتشار، وقوة التأثير في الواقع.

كما أكد عياد أن عدم انضباط أمر الفتوى الإلكترونية وصدورها (في الغالب الأعم) من غير المتخصصين ذوي الخبرة والدراية بالأحداث والأزمان ومـا يناسبها مـن فـتـاوى في أحكام قابلة للاجتهاد، وكذلك بسبب صدورها عن بعض الجماعات المنحرفة والمتطرفة التي تحكمهـا الأهـواء والنزعات السياسية؛ فقد خرجت على المجتمع في كثير من الأحيان فتاوى أخالف أصول الدين وأدلته الصحيحة، وأخالف كذلك إجماع الأمة سلفا وخلقا (من خلال المجامع الفقهية المتعـددة)، وتسعى جاهدة إلى هدم المقاصد التي جاء الشرع بحمايتها، كل هذا يؤدي إلى مناهضة التنمية المستدامة بتكدير الصفو والسلم المجتمعي، وزعزعة استقرار الأوطـان، والعبث باقتصاديات الدول، وإحداث الفتن الطائفية بين أبنـاء الـوطن الواحد.