وزير التعليم العالي يؤكد الحرص على تقديم الجامعات الأهلية برامج دراسية حديثة






أعرب المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي عن اهتمام وزارة الإنتاج الحربي بالسعي إلى ربط التعليم والبحث العلمي بالصناعة وتطوير منظومة التصنيع والإنتاج من خلال الأذرع التعليمية التابعة لها
وذلك من منطلق إيمانها بأهمية ذلك للمساهمة في نهضة الوطن،
جاء ذلك في ضوء تلقّي الوزير لتقرير من المختصين بالوزارة حول آخر المستجدات الخاصة بملف مشروع إنشاء “الجامعة الوطنية الأهلية للعلوم والتكنولوجيا”
في ضوء موافقة مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بإنشاء الجامعة خلال اجتماع مجلس الوزراء رقم (248).
أكد وزير الدولة للإنتاج الحربي على أن الجامعة الأهلية المخطط قيام الوزارة بإقامتها تحت اسم “الجامعة الوطنية الأهلية للعلوم والتكنولوجيا”
بينما ستكون إضافة جديدة لخطة الدولة للإرتقاء بمنظومة التعليم العالي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لها،
حيث سيتم الحرص على أن تكون صرحًا تعليميًا متميزًا لتخريج شباب أكفاء في مجالات مختلفة يحتاجها سوق العمل
حيث ستتكون الجامعة من أربع كليات هي: (الإدارة وتكنولوجيا الأعمال، الصناعات التكنولوجية المتقدمة، علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي، الهندسة)،
مضيفاً أنه سيتم الحرص كذلك على أن تضم الجامعة صفوة متميزة من أعضاء هيئة التدريس
والمعيدين والإداريين وسيتم الحرص على تجهيز الجامعة بأحدث المعامل والوسائط الرقمية والتقنية لتدريب الطلاب عمليًا
وصقل خبراتهم وقدراتهم ليكونوا بمثابة إضافة قوية لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
بينما أوضح الوزير “محمد صلاح” أن منظومة التعليم بوزارة الإنتاج الحربي منظومة متكاملة تلبي احتياجات الصناعة
حيث يتبعها عدة أذرع تعليمية تتمثل في (مدرستين ثانويتين للتكنولوجيا التطبيقية لمرحلة التعليم المتوسط، الكلية التكنولوجية المتوسطة
المعهد الفني للصناعات المتطورة لمرحلة التعليم فوق المتوسط، الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة لمرحلة التعليم الجامعي)
معربًا عن سعادته ببدء الخطوات التنفيذية اللازمة لإنضمام الجامعة الوطنية الأهلية للعلوم والتكنولوجيا إلى هذه المجموعة المتميزة من الأذرع التعليمية التابعة،
مشيرًا إلى أن الوزارة تستهدف من خلال الجهات التعليمية التابعة
بينما تعزز ودعم مجال التعليم الفني والعالي بمصر من خلال تسليح خريجيها بالمهارات اللازمة لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المُدربة جيدًا والمؤهلة لمواكبة التطورات الحديثة في المجال الصناعي.
كما صرح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر أنه في ضوء قرار إنشاء “الجامعة الوطنية الأهلية للعلوم والتكنولوجيا”
بينما سيكون مقر الجامعة بمدينة السلام بمحافظة القاهرة،
لافتًا إلى أنه سيتم الحرص على ربط المقررات التعليمية بها بالإحتياجات التنموية للبلاد
وذلك دعمًا لإتجاه الدولة المصرية نحو الاهتمام بالتعليم التكنولوجي.
قال الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث بإسم وزارة التعليم العالي أن 12 جامعة أهلية بدأت فيها الدراسة بالفعل، . إضافة إلى 10 جامعات تكنولوجية. . و حتى الجامعات الحكومية تم وضع برامج دراسية جديدة بها.
وحول شكاوى الجامعات الخاصة من سحب الاهلية البساط من تحتها ومنافستها قال خلال مداخلة هاتفية ” خلال ” برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: أن ن المشكلة القائمة بين الجامعات الاهلية والخاصة والتنافس بينهم حدث تقييم موقف شامل عبر لجان مختصة ويمثل فيها عدد من رؤساء الجامعات الخاصة وإختلفت الامور في العام الحالي عن السابق والجامعات الخاصة بها تخصصات ذات مستوى عالي بالاخص في التعليم الطبي ”
كاشفاً أنه سيصدر تقرير مفصل بعدد الطلاب في الجامعات الأهلية، والخاصة.
قال الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إنّ مصر لديها 4 جامعات أهلية، هي الجلالة والملك سمان والعلمين الدولية والمنصور الجديدة، لديها أسلوب مميز في التحاق الطلاب بها، يقوم على المجموع الاعتباري، وهو عبارة عن مجموع الثانوية العامة، مضافا إليه ما يحصل عليه الطالب من اختبار إلكتروني تنظمها هذه الجامعات من بنوك الأسئلة المتعددة، بالإضافة إلى مجموع امتحان خاص بالتفكير النقدي.
وأضاف عبدالغفار في مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني، أن كل الاختبارات إلكترونية بشكل كامل، ولا تدخل بشري فيها، موضحًا: “الاختبارات في مصلحة الطالب، إذ يختبر في المكان الذي يود الدراسة فيه”.
وتابع المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات الأهلية لا تقوم على الكليات، ولكن البرامج، إذ تعتمد على برامج دراسية متخصصة تؤهل الطلاب بمهارات معينة تساعده على الالتحاق بسوق العمل، لافتًا إلى أنّ البرامج الخاصة بالحاسبات والذكاء الاصطناعي تحظى باهتمام خاص على مستوى الجامعات الأربع.
وأكد، أن مؤسسات الدولة تحتاج إلى الرقمنة الكامل، وبالتالي تحتاج إلى خريجين بمهارات خاصة، للتعامل مع المؤسسات الرقمية والبيانات الرقمية الضخمة، وهناك تخصصات كثيرة، مثل الزراعات الصحراوية وهو أحد المجالات المهمة التي تعمل الدولة المصرية فيها، إذ أنّ البنك الزراعي المصري يدعم هؤلاء الطلاب.