رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

قافلة الثقافة الكورية 2025 تختتم فعالياتها بجامعة عين شمس احتفالًا بعشرين عامًا على قسم اللغة الكورية

قافلة الثقافة الكورية 2025 في جامعة عين شمس

اختتم المركز الثقافي الكوري في مصر فعاليات قافلة الثقافة الكورية لعام 2025، التي استضافتها

كلية الألسن بجامعة عين شمس، بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس قسم اللغة الكورية،

أول قسم أكاديمي متخصص في اللغة الكورية بمصر والعالم العربي وتعد هذه الفعالية الختامية ضمن

برنامج القافلة لعام 2025، والتي هدفت إلى تعزيز التواصل الثقافي بين مصر وكوريا الجنوبية، وإتاحة

الفرصة للطلاب للتعرف على اللغة والثقافة الكورية بشكل مباشر وتفاعلي.

فعاليات القافلة: ندوات، أفلام، ودروس لغوية

شهدت الفعالية عقد ندوة أكاديمية حول تطوير تعليم اللغة الكورية في مصر، إلى جانب عرض

الفيلم الكوري “ملاكي الجميل” كما قدّم المركز دروسًا لغوية متخصصة لطلاب المستويين

المتوسط والمتقدم، لتعزيز مهاراتهم في اللغة الكورية وممارستها في سياق ثقافي متنوع.

ورش عمل فنية وتراثية لتعريف الطلاب بالثقافة الكورية

شارك الطلاب في ورش عمل عملية للتعرف على جوانب متعددة من الحياة الكورية، تضمنت:

صنع الأدوات التقليدية

تجربة ارتداء الزي الشعبي الكوري (الهانبوك)

تذوق المأكولات الكورية

ممارسة الألعاب التقليدية الكورية

وساهمت هذه الورش في تعزيز الفهم العميق للتراث الكوري لدى الطلاب وخلق أجواء تفاعلية ممتعة.

كلمات المسؤولين حول التعاون الثقافي بين مصر وكوريا الجنوبية

أعرب أوه سونج هو، مدير المركز الثقافي الكوري في مصر، عن تقديره لجهود أعضاء هيئة

التدريس في قسم اللغة الكورية، مؤكدًا أن القسم يمثل “جسرًا معرفيًا وثقافيًا بين مصر وكوريا الجنوبية”.

وأشار إلى أن المركز الثقافي يواصل توسيع نطاق تعليم اللغة الكورية عبر معهد الملك سي جونج،

حيث تم افتتاح فرعين جديدين في جامعتي عين شمس والإسكندرية. كما لفت إلى أهمية عام 2025

كونه يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وكوريا الجنوبية.

من جانبها، أكدت د. سلوى رشاد، عميدة كلية الألسن بجامعة عين شمس، أن الاحتفال بعشرين

عامًا على تأسيس قسم اللغة الكورية لا يقتصر على الجانب الأكاديمي، بل يعكس قيمة اللغة

كأداة للتواصل وتبادل الثقافة والمعرفة بين الشعوب.

اختتام الفعالية وسط حضور كبير

اختتمت فعاليات القافلة وسط إقبال كبير من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، الذين أعربوا

عن سعادتهم بالمشاركة في الأنشطة المتنوعة التي جسدت ثراء الثقافة الكورية، وعكست

عمق العلاقات الثقافية بين مصر وكوريا الجنوبية في أجواء ودية وتفاعلية.

قافلة الموسيقى الكورية تحتفل بـ30 عامًا من الصداقة بين مصر وكوريا الجنوبية

تحتفل قافلة الموسيقى الكورية هذا الشهر بمرور 30 عامًا على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين كوريا الجنوبية ومصر، في مناسبة هامة تعكس عمق الصداقة والتبادل الثقافي بين البلدين.

حفلات قافلة الموسيقى الكورية في مصر

تُقام حفلات قافلة الموسيقى الكورية في مصر في 26 أغسطس بقاعة إيوارت التذكارية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، تليها حفلة أخرى في 28 أغسطس بقصر ثقافة الأنفوشي في الإسكندرية.

وتأتي هذه الفعاليات تحت شعار “من المحلية إلى العالمية”، حيث تقدم القافلة عروضًا موسيقية تجمع بين التراث الكوري التقليدي والموسيقى الشعبية الحديثة، مما يتيح للجمهور فرصة استكشاف التنوع الغني للموسيقى الكورية وأصوات الآلات التقليدية جنبًا إلى جنب مع الرقصات الحيوية.

قافلة الموسيقى الكورية

مشروع جولات الفنون الكورية 2025 وتعزيز التبادل الثقافي

تأتي قافلة الموسيقى الكورية كجزء من مشروع جولات الفنون الكورية لعام 2025، الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والسياحة الكورية بالتعاون مع المؤسسة الكورية للتبادل الثقافي الدولي والمركز الثقافي الكوري في مصر، بالإضافة إلى صحيفة دونج آ إلبو.

ويهدف المشروع إلى تعزيز التفاهم والتبادل الثقافي بين كوريا وجمهورية مصر العربية من خلال تقديم نحو 45 برنامجًا ثقافيًا وفنيًا في 34 دولة حول العالم خلال العام الجاري، مما يعزز مكانة كوريا كمركز ثقافي عالمي.

تجربة ثقافية كورية شاملة في الإسكندرية

بجانب الحفل الرئيسي في الإسكندرية، ينظم المركز الثقافي الكوري برنامجًا ثقافيًا متكاملاً يتضمن معرضًا للآلات الموسيقية التقليدية، عروضًا للأفلام الكورية، دروسًا تمهيدية لتعلم اللغة الكورية، وورش عمل للحرف اليدوية التقليدية، مما يمنح الزوار تجربة كورية غنية ومتنوعة.

تصريحات مدير المركز الثقافي الكوري

أكد أوه سونج هو، مدير المركز الثقافي الكوري في مصر، على أهمية هذه المناسبة قائلًا:

“على مدى الثلاثين عامًا الماضية، طورت كوريا الجنوبية ومصر علاقة شراكة استراتيجية شاملة، ويظل التبادل الثقافي حجر الزاوية في هذه العلاقات الودية. وتنظيم هذه الحفلات في مدينتين رئيسيتين يعكس قوة الموسيقى في تجاوز الحواجز الجغرافية والثقافية.”