رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

اقتصادي: البورصة المصرية قادرة على التعافي.. والأزمات فرصة للشراء بشرط التوقيت

أكد الخبير اقتصادي أحمد معطي، محلل أسواق المال، أن البورصة المصرية تأثرت بشكل ملحوظ بالتوترات الجيوسياسية المحيطة، إلا أنها أظهرت مرونة وقدرة على الصمود، مشيرًا إلى أن الهبوط الأخير الذي شهدته السوق يُعد هبوطًا صحيًا، ويمثل فرصة جيدة للشراء لمن يملكون رؤية واضحة.

اقتصادي

وأضاف خلال خلال حواره في برنامج “أرقام وأسواق” على قناة أزهري، أن مؤشر EGX30 أغلق فوق مستوى 30,000 نقطة، مما يعطي إشارة إيجابية إلى وجود تماسك نسبي بالسوق.

وأوضح أن تعافي البورصة مرهون بتطورات الوضع الإقليمي، مؤكدًا أن الحكومة المصرية تدير الأزمة بكفاءة، وتعمل على امتصاص آثارها السلبية من خلال الاحتياطي النقدي القوي والسياسات الاقتصادية المتزنة.

كما أبدى تفاؤله بأداء السوق المصري في مرحلة ما بعد الأزمة، مشيرًا إلى التوسع في قطاع السيارات، واستقرار مصادر الدولار، وغياب السوق السوداء للعملة، كعوامل تدعم استقرار الاقتصاد وتفتح الباب أمام صعود قوي للبورصة المصرية مستقبلاً.

النفط يواصل الارتفاع وتصحيح العملات الرقمية يقترب في ظل التوترات الجيوسياسية

أكد الخبير الاقتصادي جاد حريري أن أسعار النفط مرشحة لمواصلة الصعود في ظل تزايد المخاوف من تعطل سلاسل الإمداد العالمية، مع تصاعد النزاعات العسكرية في الشرق الأوسط. وأوضح حريري، في مداخلة ضمن برنامج “أرقام وأسواق” على قناة “أزهري”، أن القلق المتنامي بشأن تضاؤل المعروض النفطي يساهم في دفع أسعار خام برنت وغرب تكساس إلى مزيد من المكاسب، مع توقعات بتزايد الزخم لصالح أسهم قطاع الطاقة في البورصات العالمية.

 

النفط

تصحيح العملات الرقمية بات مسألة وقت مع تراجع شهية المخاطرة
وفيما يتعلق بالعملات الرقمية، شدد حريري على أن تصحيح الأسعار أصبح “أمرًا لا مفر منه” بعد موجات متتالية من الصعود القوي، خاصة في ظل عودة المستثمرين إلى الأصول الآمنة وانخفاض شهية المخاطرة بسبب اضطرابات الأسواق الجيوسياسية والاقتصادية. وأشار إلى أن هذه التطورات تدفع العديد من صناديق الاستثمار الكبرى إلى إعادة هيكلة محافظها وتحويل جزء ملحوظ من السيولة نحو ملاذات آمنة مثل الذهب، الفرنك السويسري والين الياباني.

التوترات تعزز الضغوط التضخمية وتؤخر خفض أسعار الفائدة
كما أشار حريري إلى أن استمرار التوترات في المنطقة قد يؤدي إلى رفع توقعات التضخم عالميًا، مما يزيد من احتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول من المتوقع، وهو ما يفرض تحديات إضافية على أسواق المال والاستثمار خلال المرحلة المقبلة.

وصف الميتا (Meta Description):
“أسعار النفط تواصل الصعود مع تصاعد المخاوف من اضطرابات الإمداد، وتصحيح وشيك في العملات الرقمية وسط تراجع شهية المخاطرة بسبب التوترات الجيوسياسية والضغوط التضخمية العالمية.”

المستثمرون يتجهون إلى الذهب والفرنك السويسري وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية

تصاعد المخاوف يدفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة
أكد الخبير الاقتصادي جاد حريري أن تصاعد التوترات الجيوسياسية عالمياً يدفع المستثمرين للبحث عن ملاذات آمنة مثل الذهب والفرنك السويسري والين الياباني، في ظل حالة من عدم اليقين التي تخيم على مستقبل الأسواق العالمية. ولفت حريري إلى أن هذه التحولات تأتي في ظل استمرار التوتر في الشرق الأوسط وخاصة بين إسرائيل وإيران.

المستثمرون

قفزة كبيرة في أسعار الذهب مدفوعة بالتصعيد في الشرق الأوسط
وفي مداخلة تلفزيونية ببرنامج “أرقام وأسواق” على قناة “أزهري”، أوضح حريري أن سعر الذهب قفز بنسبة 2.3% ليصل إلى 3400 دولار للأونصة، مدعومًا بالمخاوف من تصاعد الصراع الإقليمي. وأشار إلى أن هذا الارتفاع يتزامن مع حالة ترقب لقرار الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.

تثبيت الفائدة يعزز الإقبال على الأصول غير المدرة للعائد
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن التوقعات بتثبيت أسعار الفائدة الأمريكية للمرة الرابعة على التوالي تدعم الطلب على الأصول غير المدرة للعائد، وعلى رأسها المعدن الأصفر. ويعكس هذا التوجه سعي المستثمرين للتحوط من تقلبات الأسواق وتقليل المخاطر في بيئة اقتصادية مليئة بالضبابية.

مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي تعزز التحوط المالي
ونوّه حريري إلى أن التوجه نحو التحوط المالي بات واضحًا مع تصاعد التوقعات بتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، مما دفع وكالة الطاقة الدولية إلى خفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط. وأكد أن الأسواق باتت تعيش حالة من القلق الهيكلي، ما يدفع المستثمرين لاتخاذ قرارات استباقية وتجنب المغامرة في هذه المرحلة الحساسة.

وصف الميتا (Meta Description):

“تصاعد التوترات الجيوسياسية يدفع المستثمرين نحو الذهب والفرنك السويسري كملاذات آمنة، مع قفزة بأسعار الذهب وسط ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي وتباطؤ الاقتصاد العالمي.”