رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الزراعة يطلق مبادرة مع اليونسكو لتطوير الموارد الطبيعية وسلاسل قيمة التمور بالوادي الجديد

وفد رفيع من الزراعة واليونسكو لإنعاش التنمية الزراعية في الوادي الجديد

اختتم وفد مشترك من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومنظمة اليونسكو زيارة ميدانية موسعة بمحافظة

الوادي الجديد استمرت أربعة أيام، شملت واحة الخارجة وواحة الداخلة، وذلك بتكليفات من الوزير علاء فاروق.

وتأتي الزيارة في إطار جهود صون التنوع البيولوجي وتعزيز الممارسات التراثية في إدارة الموارد الطبيعية،

ودعم استدامة التنمية الزراعية في واحات مصر.

وضم الوفد كلا من:

د. علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي

د. علي حزين رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة

د. نوريا سانز المدير الإقليمي لليونسكو

د. مجد المرسي مدير مديرية الزراعة بالوادي الجديد

اجتماع موسع لبحث الوضع الزراعي وتحديات إدارة الموارد

بدأت الزيارة باجتماع عقد في ديوان عام المحافظة بحضور د. حنان مجدي نائب المحافظ، وممثلي

مراكز البحوث الزراعية والصحراء وجامعة الوادي الجديد والقطاع الخاص والمزارعين وتناول الاجتماع

تقييم الوضع الراهن لـ التنوع الزراعي الحيوي، واستعراض الممارسات التراثية في الزراعة وإدارة

الموارد المائية، إضافة إلى مناقشة التحديات الخاصة بمكافحة الآفات، وتأثير التغيرات المناخية على

جودة الإنتاج الزراعي كما تمت مراجعة تقدم المحافظة في برامج المدن الإبداعية ومدن التعلم التابعة

لليونسكو، إلى جانب مناقشة مقترح إنشاء متحف الطبيعة والتراث بالخارجة ليكون مركزاً علمياً وثقافياً

لتوثيق الثروات النباتية والحيوانية والجيولوجية في الواحات.

جولات ميدانية لدعم سلاسل القيمة وتعزيز الإنتاج الزراعي

شملت الزيارة محطات البحث الزراعي والصحراوي، والمزارع النموذجية، ومركز التنمية المستدامة

لموارد الوادي الجديد، ومزرعة إنتاج نبات الكسافا، إضافة إلى مصانع التمور ووحدات التصنيع.

وهدفت الجولات إلى دراسة فرص تحسين الإنتاج، ودعم سلاسل القيمة خاصة في قطاع التمور

الذي يعد من أهم المحاصيل الاستراتيجية بالمحافظة وتفقد الوفد مزرعة نخيل الجمعية الشرعية بموط،

والتي تعد نموذجاً ناجحاً على مساحة 3000 فدان باستخدام أنظمة الري الحديثة، إلى جانب زيارة الغابة

الشجرية ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي كما التقى أعضاء الوفد المزارعين المحليين للتعرف على أفضل

الممارسات الزراعية التقليدية وإمكانية دمجها بالتكنولوجيا الحديثة لزيادة الإنتاجية وتعزيز القدرة التصديرية لمنتجات التمور.

لقاء محافظ الوادي الجديد وتحديد مسارات عمل مستقبلية

وفي ختام الزيارة، التقى اللواء د. محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد وفد وزارة الزراعة

واليونسكو لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتم الاتفاق على:

تنفيذ برامج تدريبية لدعم الحرف اليدوية ونقلها للأجيال الجديدة

تنظيم فعاليات لشبكة الدول المنتجة للتمور التابعة لليونسكو لرفع العائد التسويقي

وضع تصور أولي لمسارات البحث العلمي والتوثيق التراثي

تطوير سلاسل القيمة لقطاع التمور

إعداد تقرير فني موحد يجمع البيانات بهدف تعزيز التنمية الزراعية المستدامة

وحفظ التراث البيئي والثقافي للواحات أكدت الزيارة المشتركة بين وزارة الزراعة واليونسكو

أهمية محافظة الوادي الجديد كأحد أبرز أقاليم التنوع البيولوجي والزراعي في مصر، وتمثل

خطوة مهمة نحو دعم التنمية المستدامة وصون الممارسات التراثية، وفتح آفاق جديدة لتطوير

قطاع النخيل والتمور وتعزيز مكانة المحافظة على خريطة الإنتاج الزراعي العالمي.

وزير الزراعة: تصدير أكثر من مليون شتلة فراولة و122 ألف شتلة فاكهة خلال أكتوبر

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن ارتفاع حجم صادرات شتلات الفراولة

خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث تم تصدير أكثر من 1.07 مليون شتلة فراولة إلى عدد

من الدول العربية والآسيوية والأفريقية، إضافة إلى 122 ألف شتلة فاكهة متنوعة،

وذلك وفقًا لتقرير رسمي صادر عن الإدارة المركزية للبساتين التابعة لقطاع الإرشاد الزراعي.

تنفيذ توجيهات وزير الزراعة لتعزيز الإنتاج وزيادة الصادرات

وقالت الدكتورة منى عبد الخالق، رئيس الإدارة المركزية للبساتين، إن هذه الجهود تأتي

تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بشأن تكثيف الجهود لدعم

الإنتاج الزراعي وتطوير الإرشاد الزراعي وتعزيز الصادرات، تحت إشراف الدكتور علاء عزوز

رئيس قطاع الإرشاد الزراعي وأوضحت أن الإدارة أصدرت خلال أكتوبر 15 ترخيصًا لإنشاء حدائق فاكهة

جديدة و3 تراخيص للإحلال والتجديد لزيادة المساحات المنزرعة وتحسين جودة الإنتاج. كما تم تنفيذ

20 لجنة لتصدير شتلات الفراولة و8 لجان للاستخدام الخاص، إضافة إلى المشاركة في 15 لجنة

للفحص بالموانئ لضمان جودة الشتلات المصدرة والمستوردة.

أكثر من مليون شتلة فراولة إلى 7 دول مختلفة

وكشفت عبد الخالق أن إجمالي شتلات الفراولة التي تمت متابعة تصديرها بلغ 1,076,275 شتلة، تم شحنها إلى دول:

السعودية

البحرين

الأردن

ماليزيا

عُمان

الكويت

إثيوبيا

كما تم تصدير 122,915 شتلة فاكهة عبر 21 لجنة إلى:

موريتانيا

البحرين

قطر

الإمارات

السعودية

ما يعكس قدرة الإدارة على تلبية الطلب المتزايد على شتلات عالية الجودة والتوسع في الأسواق الخارجية.

لجان لمكافحة أمراض الموز وتوسيع الرقابة الميدانية

وأشارت رئيس الإدارة المركزية للبساتين إلى تنفيذ 24 لجنة متابعة لمكافحة مرض التورد

والتبرقش في مشاتل ومزارع الموز بـ12 محافظة، أبرزها: المنيا، الشرقية، المنوفية، الإسماعيلية،

البحيرة، الغربية، بني سويف، الأقصر، سوهاج، أسوان، القليوبية، والدقهلية.

وذلك لتقديم الدعم الفني وضمان صحة وجودة محصول الموز وحمايته من الأمراض.

كما تم تنفيذ:

3 دورات تدريبية

14 ندوة إرشادية

يومان حقليان عمليان

ورشة عمل واحدة

بالتعاون مع معهد بحوث البساتين لتغطية 10 محافظات، بهدف تعزيز الوعي

الفني ونشر الممارسات الزراعية الجيدة.

زيارات ميدانية ومتابعة للزراعات المختلفة

وأضافت عبد الخالق أن الزيارات الميدانية شملت:

زراعات الفاكهة

الخضر

النباتات الطبية والعطرية

النخيل

الصوب

المشاتل

الزراعات الحقلية

مع تقديم الدعم الفني للمزارعين، ومتابعة توصيات المعمل المركزي للمناخ لمواجهة

التقلبات الجوية، إضافة إلى متابعة القرارات الوزارية المنظمة للعمل الزراعي في 15 محافظة.

إصدار آلاف تراخيص الصوب الزراعية

وأكدت أنه تم خلال الشهر ذاته إصدار:

4213 ترخيص صوبة لإنتاج الخضر

72 صوبة لإنتاج شتلات الخضر

6 صوب لإنتاج شتلات قصب السكر

وزارة الزراعة وذلك بهدف دعم الإنتاج المحلي وزيادة الصادرات الزراعية وتعزيز جودة وكفاءة الإنتاج.

وزير الزراعة: مصر تدعم بناء نظم غذائية مستدامة وتدعو لتنسيق عالمي لتحقيق الأمن الغذائي

شارك السيد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في الجلسة الخاصة

باعتماد الإعلان الوزاري المعني بالأمن الغذائي، وذلك ضمن فعاليات اجتماعات وزراء الزراعة

لمجموعة العشرين المنعقدة حاليًا في جنوب أفريقيا تأتي مشاركة مصر في هذه الاجتماعات الهامة انطلاقًا

من اهتمامها العميق بقضايا الأمن الغذائي العالمي، وبناء نظم غذائية مستدامة ومرنة قادرة على مواجهة

التحديات المتزايدة، خاصة تلك المتعلقة بتغير المناخ، وارتفاع أسعار الغذاء، وعدم استقرار الأسواق الزراعية.

مصر تشيد بمبادرات مجموعة العشرين لتحقيق الأمن الغذائي العالمي

أشاد وزير الزراعة بما صدر عن الاجتماعات التحضيرية من مناقشات بناءة حول أزمات أسعار الغذاء،

وسياسات تمويل النظم الغذائية، ودعم استقرار الأسواق الزراعية، مؤكدًا أن هذه القضايا تمثل أولوية

قصوى لتحقيق الأمن الغذائي على المستوى العالمي.

كما أشار إلى أهمية السياسات الزراعية المستدامة، ودور مجموعة العشرين في تعزيز الإنتاج

الزراعي ودعم التنمية الشاملة، بما يتوافق مع أهداف المجموعة في دعم توازن ونمو الاقتصاد العالمي.

 دعوة مصر لتكاتف الجهود الدولية من أجل الأمن الغذائي

أكد وزير الزراعة علاء فاروق أن تحقيق الأمن الغذائي العالمي يتطلب تكاتف الجهود الدولية، مع ضرورة

إيلاء اهتمام خاص لاحتياجات الدول النامية، وخاصة في القارة الأفريقية، التي تعاني من هشاشة

نظمها الغذائية نتيجة لتأثيرات التغير المناخي والأزمات الاقتصادية المتلاحقة.

وأشار إلى التزام مصر بما ورد في مشروع الإعلان الوزاري لمجموعة العشرين، لا سيما البنود المتعلقة

بتعزيز الإنتاج الزراعي، ودعم الابتكار والبحث العلمي، وزيادة الاستثمارات في البنية التحتية الزراعية،

وتطوير النظم الغذائية لتكون أكثر قدرة على الصمود.

مصر تدعو لتوحيد الجهود وبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة

وشدد وزير الزراعة على التزام الدولة المصرية بروح التعاون الدولي، مؤكدًا على أهمية توحيد وتنسيق

الجهود العالمية لبناء نظم غذائية مستدامة تضمن الأمن الغذائي للشعوب كافة.

كما دعا إلى ضرورة مواءمة الجهود الدولية، لا سيما تلك التي تقودها مجموعة العشرين، مع أجندة

الاتحاد الأفريقي 2063، لتحقيق تنمية زراعية مستدامة تعود بالنفع على شعوب القارة، وتقلل من التبعية الغذائية.

تؤكد مشاركة مصر الفعالة في اجتماعات مجموعة العشرين على التزامها الراسخ بالمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي

العالمي، عبر التعاون مع الدول والمنظمات الدولية، وتبني سياسات زراعية واقتصادية تواكب التحديات الحالية،

وتسهم في بناء مستقبل غذائي آمن ومستدام، خاصةً في أفريقيا والدول النامية.

البنك الزراعي يعرض احدث خدماتة المصرفية والتمويلية لتنمية الزراعة بمعرض صحاري

شارك البنك الزراعي المصري كراعي بلاتيني في معرض صحارى 2025، مستعرضًا أحدث خدماته

المصرفية وحلوله التمويلية لدعم صغار المزارعين والشركات الزراعية، ضمن استراتيجيته لتحقيق

الشمول المالي والتنمية الزراعية.

شهد البنك الزراعي المصري حضورًا بارزًا خلال مشاركته كراعي بلاتيني في النسخة السابعة والثلاثين

من معرض “صحارى 2025″، الذي انعقد بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة في الفترة من 14 إلى 16 سبتمبر.

وجذب جناح البنك اهتمام الزوار، حيث استعرض أحدث الحلول التمويلية والخدمات المصرفية المصممة

خصيصًا لدعم صغار المزارعين، وشركات الإنتاج الزراعي والحيواني، إلى جانب العروض الترويجية الخاصة،

بالتزامن مع فعاليات الشمول المالي احتفالًا بعيد الفلاح.

البنك الزراعي المصري يعرض أحدث الحلول التمويلية

جاءت مشاركة البنك بإطلالة جديدة تعكس حجم التطوير الذي يشهده حاليًا، ليواصل دوره كأكبر مؤسسة

مصرفية متخصصة في تمويل القطاع الزراعي والأنشطة والصناعات المرتبطة به.

الجناح المشارك تميز بكونه نموذجًا لوحدة مصرفية متكاملة تضم عدة قطاعات مثل تمويل الشركات

الكبرى والصغيرة والمتوسطة، والشمول المالي، لتقديم الاستشارات والإجابة على استفسارات الزوار.

البنك الزراعي

إطلاق بطاقات ميزة مجانية وتشجيع الدفع الإلكتروني

ضمن مبادراته الداعمة للتحول الرقمي، وزّع البنك الزراعي المصري بطاقات “ميزة” مجانًا

على زوار جناحه، بهدف تشجيعهم على استخدام وسائل الدفع الإلكتروني، بما يعزز أهداف

الشمول المالي في القرى والمدن المصرية.

قيادات الدولة تشيد بتطور البنك الزراعي المصري

خلال الافتتاح الرسمي للمعرض، زار معالي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي جناح البنك

برفقة عدد من قيادات البرلمان، حيث كان في استقبالهم الأستاذ محمد أبو السعود الرئيس

التنفيذي للبنك، ونائبه الأستاذ سامي عبد الصادق.

وأشاد الحضور بمستوى التطوير الذي يشهده البنك، مؤكدين أهمية استمرار دوره الوطني في دعم

العاملين بالقطاع الزراعي، بما يعزز التنمية الزراعية ويسهم في تقوية الاقتصاد القومي.

البنك الزراعي

تصريحات الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري

أكد محمد أبو السعود أن معرض صحارى يعد منصة مثالية للتواصل مع الشركات والمؤسسات

الزراعية، حيث يجمع بين الخبراء والمستثمرين والأسواق الناشئة، ويتيح فرصًا لتبادل الخبرات واستعراض أحدث التقنيات.

وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق منتجات مصرفية جديدة تستهدف صغار المزارعين

وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما يواكب متطلبات الشمول المالي ويحسن جودة الحياة في الريف المصري.

دور البنك الزراعي المصري في دعم التنمية الزراعية

من جانبه، أوضح نائب الرئيس التنفيذي سامي عبد الصادق أن المشاركة في “صحارى 2025”

تمثل امتدادًا لدور البنك كأكبر مؤسسة مصرفية متخصصة في تمويل الزراعة بالشرق الأوسط،

مؤكدًا أن وجود البنك في مثل هذه الفعاليات يفتح آفاقًا جديدة للتعاون وتوسيع دائرة العملاء.

البنك الزراعي

الزراعة توقع بروتوكول تعاون بين البحوث الزراعية وجامعة الملك فيصل بدولة تشاد في مجال البحوث التطبيقية والتنمية الزراعية

تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى بتعزيز سبل التعاون البحثي المشترك بين مصر ودولة تشاد في المجالات الزراعية

الزراعة

 

في إطار الزيارة التي قام بها الوفد التشادي رفيع المستوي برئاسة السفير محمد عبد الكريم هانو سفير دولة تشاد بالقاهرة والدكتور محمد بخاري حسن رئيس جامعة الملك فيصل بدولة تشاد لمركز البحوث الزراعية لتعزيز العلاقات بين مصر وتشاد في المجال الزراعي وقد شهد اللقاء توقيع بروتوكول تعاون بين مركز البحوث الزراعية وجامعة الملك فيصل بتشاد

ومن جانبه أكد الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية أن هذا البروتوكول يمثل بداية لتعاون موسع في مجالات البحوث التطبيقية وبرامج التنمية الزراعية المستدامة مشيرًا إلى أنه يهدف إلى تبادل الخبرات في مجال التقاوي واستنباط الأصناف عالية الإنتاجية القادرة على التكيف مع التغيرات المناخية إلى جانب تطوير التقنيات الحديثة والميكنة الزراعية بما يسهم في دعم التعليم والتدريب وتأهيل الكوادر التشادية

 

واستعرض رئيس مركز البحوث الزراعية الدور المحوري الذي يقوم به المركز في تحقيق الأمن الغذائي المصري وزيادة الصادرات الزراعية مؤكدًا حرصه على نقل المعرفة والخبرات إلى الدول الشقيقة وفي مقدمتها دولة تشاد بما يعزز من فرص التنمية الزراعية المشتركة

من جانبه أشاد السفير محمد عبد الكريم هانو بأهمية الاستفادة من الخبرات المصرية في الإنتاج النباتي والحيواني والتصنيع الزراعي مقترحًا إنشاء مزرعة بحثية بجامعة الملك فيصل بإشراف خبراء مركز البحوث الزراعية لتعزيز التعليم التطبيقي والتدريب العملي للطلاب

 

كما أكد الدكتور محمد بخاري حسن رئيس جامعة الملك فيصل تطلع الجامعة إلى الاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات تأهيل أعضاء هيئة التدريس وتنفيذ المشروعات البحثية، بهدف رفع كفاءة الكوادر الأكاديمية والبحثية وتعزيز القدرات البشرية بما يخدم خطط التنمية الزراعية في تشاد.

وشهد مراسم التوقيع حضور كل من

الدكتور ماهر مغربي نائب رئيس مركز البحوث الزراعية لشئون الإنتاج

والدكتور سعد موسى نائب رئيس مركز البحوث الزراعية لشئون البحوث

وزيرا الزراعة والشؤون النيابية يطلقان الحوار المجتمعي لتطوير قانون التعاونيات الزراعية

ترأس علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أولى جلسات الحوار المجتمعي لمناقشة مشروع قانون التعاونيات الزراعية الجديد، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، وممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي، وعدد من رؤساء الجمعيات الزراعية وأعضاء الاتحاد التعاوني المركزي، إلى جانب خبراء وقيادات من الوزارتين.

توجيهات القيادة السياسية وتحديث الإطار التشريعي

أكد وزير الزراعة أن الهدف من هذا الحوار هو تحديث الإطار التشريعي واللائحي للتعاونيات الزراعية، بما يعزز من دورها في تطوير المنظومة الزراعية وتحويلها إلى كيانات اقتصادية قوية قادرة على دعم التنمية الزراعية والريفية، خاصة لصالح صغار المزارعين، مع تحسين خدمات التسويق الزراعي وزيادة الكفاءة الإنتاجية.

وزير الزراعة

دعم الاقتصاد القومي وتمكين الفلاح المصري

من جانبه، شدد وزير الشؤون النيابية على أن الدستور المصري يمنح الملكية التعاونية حماية خاصة، مشيرًا إلى أن التعاونيات تمثل ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني وتقليل الحلقات الوسيطة التي تؤثر على دخل المزارع، مؤكدًا على أهمية التوافق المجتمعي في صياغة التشريعات واللوائح بما يلبي طموحات القطاع الزراعي.

الاستماع لمقترحات المزارعين والجمعيات التعاونية

استمع الوزيران إلى آراء ومقترحات ممثلي الجمعيات الزراعية بشأن التعديلات المقترحة على قانون التعاونيات، مع التأكيد على أن هذه الملاحظات ستؤخذ بعين الاعتبار لضمان أن التشريع الجديد يلبي الاحتياجات الفعلية على أرض الواقع.

وزير الزراعة

استمرار جلسات الحوار بمشاركة أوسع

من المقرر استمرار جلسات الحوار المجتمعي خلال الفترة المقبلة بمشاركة أكبر من الأطراف الفاعلة في العمل التعاوني، بهدف جمع أكبر قدر من المقترحات والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة، قبل استكمال الإجراءات التشريعية اللازمة لإقرار القانون الجديد.

الزراعة تستعرض إجراءات مصر في تسجيل المبيدات خلال ورشة الفاو بالمغرب

شاركت وزارة الزراعة المصرية ممثلة في المعمل المركزي للمبيدات، في ورشة عمل إقليمية بمدينة أكادير المغربية، لمناقشة آليات تسجيل المبيدات الزراعية، بهدف تعزيز سلامة الغذاء وزيادة القدرة التصديرية للمنتجات الزراعية المصرية.

وجاءت المشاركة تحت إشراف الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتكليف من الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، حيث مثّلت مصر في الورشة الدكتورة هالة أبو يوسف، مدير المعمل المركزي للمبيدات.

دعم الزراعة المستدامة وتعزيز التوافق مع المعايير الدولية

أكدت الدكتورة هالة أبو يوسف أن مشاركة مصر تأتي في إطار حرصها على مواكبة التطورات العالمية في تسجيل المبيدات الزراعية، وتعزيز التوافق مع المعايير الدولية لحماية البيئة والصحة العامة. وأشارت إلى أن الإجراءات المصرية تعتمد على خمس مرجعيات دولية وهي: الاتحاد الأوروبي، وكالة حماية البيئة الأمريكية، أستراليا، كندا، واليابان.

وأضافت أن هذا النهج يسهم بشكل مباشر في رفع جودة المنتجات الزراعية، مما ينعكس إيجابًا على زيادة الصادرات الزراعية المصرية إلى الأسواق العالمية.

ورشة العمل: تبادل خبرات وتوصيات عربية موحدة

شهدت الورشة التي نظمتها المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، مشاركة ممثلين عن 13 دولة عربية، من بينها مصر، المغرب، الأردن، العراق، تونس، لبنان، وقطر.

وقد تناولت الورشة التحديات المشتركة في مجال تنظيم وتسجيل المبيدات، وتضمنت تبادلًا للخبرات والتجارب الوطنية، وخرجت بعدد من التوصيات، من أبرزها:

  • أهمية وجود نظام وطني فعّال وواضح لتسجيل المبيدات

  • إنشاء شبكة عربية للتعاون والتنسيق

  • تحديث التشريعات الوطنية لتتوافق مع المعايير الدولية

  • دمج معايير الصحة العامة والبيئة كعناصر أساسية في عملية التسجيل

  • تشجيع استخدام المبيدات الحيوية وتطبيق المكافحة المتكاملة للآفات

بنك بيانات إقليمي وتعزيز القدرات الفنية

كما أوصت الورشة بإنشاء بنك معلومات عربي خاص بمبيدات الآفات الزراعية، إلى جانب استمرار ورش العمل التدريبية لبناء القدرات الفنية في الدول العربية، بما يدعم التوجه نحو الزراعة المستدامة وتقليل الاعتماد على المبيدات الكيميائية التقليدية.

وأكدت أبو يوسف في ختام مشاركتها، أن الورشة تمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات وتعزيز التكامل العربي في قطاع الزراعة، معربة عن اعتزازها بتمثيل مصر في هذا الحدث الإقليمي المهم.

بحوث الصحراء تطلق مشروع تطوير محطة الشيخ زويد لتفعيل البحث الزراعي بسيناء

 مركز بحوث الصحراء يتفقد محطة الشيخ زويد ويعلن انطلاق أعمال التطوير

في خطوة جديدة لتعزيز التنمية الزراعية في المناطق الحدودية، تفقد الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء

 يرافقه الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمشرف على المحطات البحثية، المحطة البحثية بشمال

سيناء في مدينة الشيخ زويد، وذلك لمتابعة تنفيذ خطة شاملة لإعادة إعمار المحطة بعد توقف دام عدة سنوات.

تأتي هذه الزيارة تنفيذًا لتوجيهات السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بإعادة تنشيط العمل

البحثي في شمال سيناء، بما يخدم أهداف الدولة في دعم التنمية الزراعية والبيئية في المناطق الصحراوية والحدودية.

بحوث الصحراء: خطة تطوير شاملة بالشراكة مع “المقاولون العرب”

شملت الزيارة تفقد مرافق المحطة المختلفة، بما في ذلك الصوب الزراعية والبنية التحتية العامة، حيث استمع شوقي

إلى عرض تفصيلي من الدكتور محمد بلال، رئيس المحطة، حول الوضع الراهن والتحديات التي تواجه إعادة التشغيل

إلى جانب الخطوات المبدئية التي بدأ تنفيذها فعليًا.

وأكد الدكتور شوقي على أهمية الموقع الاستراتيجي للمحطة في خدمة البيئة الصحراوية بشمال سيناء

مشددًا على ضرورة الإسراع في تنفيذ خطة الإعمار بالتعاون مع شركة “المقاولون العرب”

ووفق أعلى معايير الجودة، بالإضافة إلى توفير الدعم الفني واللوجستي الكامل للفريق البحثي

لاستعادة دور المحطة الحيوي في خدمة الزراعة والبحث العلمي بالمنطقة.

إحياء دور المحطة في الحفاظ على التنوع البيولوجي وخدمة المزارعين

بحوث الصحراء من جانبه، أوضح الدكتور محمد عزت أن إعادة تأهيل المحطة تهدف إلى إحياء دورها الرائد في الحفاظ

على الموارد الوراثية للنباتات البرية في صحارى شمال سيناء، إلى جانب دورها كمركز إقليمي يقدم خدمات

إرشادية وبحثية متكاملة لمزارعي المنطقة.

وأشار إلى أن إعادة إعمار المحطة تأتي ضمن رؤية أشمل للدولة لتنمية شمال سيناء، بالتعاون مع مختلف

الجهات الحكومية، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الموارد الزراعية، وتحقيق التنمية المستدامة في المناطق الحدودية.

البنك الزراعي يبحث مع محافظ أسيوط دعم التنمية الزراعية وتمويل المشروعات القومية

في إطار تعزيز جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الزراعي، التقى محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، مع اللواء د. هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بديوان عام المحافظة، لبحث آفاق التعاون المشترك في دعم وتمويل المشروعات الزراعية والتنموية بالمحافظة.

تعزيز التعاون لتطوير الزراعة في أسيوط

شهد اللقاء استعراض مجموعة من المشروعات التنموية التي تستهدف تطوير الزراعة في محافظة أسيوط، وعلى رأسها مشروع إنشاء مصنع لإنتاج التقاوي والأسمدة بالشراكة مع المزارعين، بهدف ضمان التوزيع العادل وتقليل التسرب إلى السوق السوداء، مع تعزيز قدرة المزارعين على الإنتاج وزيادة العائد.

كما تم بحث آليات استصلاح أراضي جديدة تصل مساحتها إلى 2 مليون فدان، وتخصيصها لمشروعات شبابية زراعية مدعومة فنيًا وتمويليًا من قبل البنك الزراعي المصري، في خطوة لتعزيز الاستثمار الزراعي وخلق فرص عمل جديدة.

تمويل مدرسة زراعية بنظام الفصل الواحد

قدم محافظ أسيوط خلال الاجتماع مقترحًا لإنشاء مدرسة زراعية تجريبية بقرية الواسطى بمركز الفتح، على نظام الفصل الواحد، مرفقة بصوب زراعية للتدريب العملي. وقد رحب البنك بالمبادرة، وأعلن تمويل المشروع بالكامل ليكون نموذجًا يمكن تعميمه في محافظات أخرى، دعماً للتعليم الزراعي الفني وربط الطلاب بسوق العمل.

تنمية مزرعة الوادي الأسيوطي وإعادة إحيائها

ناقش الطرفان تطورات مشروع إحياء مزرعة الوادي الأسيوطي، حيث تم الانتهاء من زراعة 150 فدانًا ضمن المرحلة الأولى بعد توصيل المياه المعالجة، مع طرح 613 فدانًا إضافيًا للإيجار، وخطة لاستكمال توصيل المياه لباقي المساحات البالغة 10 آلاف فدان، بهدف منع تغيير النشاط الزراعي والحفاظ على الرقعة الخضراء.

تسجيل الحيازات وتفعيل كارت الفلاح

أكد محمد أبو السعود أهمية تسجيل الحيازات الزراعية عبر المنصة الإلكترونية لوزارة الزراعة للحصول على “كارت الفلاح”، لما له من دور محوري في تسهيل صرف المستحقات وتوفير مستلزمات الإنتاج، وضمان وصول الدعم لمستحقيه.

دعم البنك الزراعي للمشروعات التنموية

وشدد أبو السعود على أن البنك الزراعي المصري، باعتباره أحد أكبر البنوك المتخصصة في تمويل القطاع الزراعي في مصر، يلتزم بدعم المشروعات التنموية في مجالات الزراعة والتعليم والصحة، ويسعى دومًا إلى تمكين الفئات الأكثر احتياجًا ودعم المشروعات التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد المحلي.

وزير الزراعة يتابع حصر وتصنيف الأراضي الصحراوية بمحور وادي النطرون العلمين لتعزيز التنمية الزراعية

في إطار جهود التوسع الزراعي الأفقى وتعزيز الاستغلال الأمثل للأراضي الصحراوية، تفقد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة

واستصلاح الأراضي، أعمال حصر وتصنيف الأراضي الصحراوية بمنطقة “العميد” الواقعة على محور وادي النطرون – العلمين

على مساحة تقدر بـ 2300 فدان. تأتي هذه الأعمال ضمن المشروعات القومية التي ينفذها مركز بحوث الصحراء

بهدف تقييم صلاحية الأراضي للاستزراع الزراعي وتحديد الاستراتيجيات المثلى لاستغلالها.

متابعة ميدانية لأعمال حصر الأراضي الصحراوية

رافق وزير الزراعة خلال الجولة كل من الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور عادل عبدالعظيم

رئيس مركز البحوث الزراعية. واطلع “فاروق” على الدراسات الميدانية التي تُجرى لتصنيف الأراضي الصحراوية في عدة مناطق

من الجمهورية، بهدف إدخالها ضمن خطط التنمية الزراعية المستدامة.

عرض تفصيلي لجهود تقييم الأراضي الزراعية

التقى وزير الزراعة بالفريق البحثي برئاسة الدكتور محمد عزت، نائب رئيس مركز بحوث الصحراء وأستاذ الأراضي، حيث قدم الفريق

عرضًا تفصيليًا عن جهودهم في تقييم خصائص الأراضي، وتحديد محددات الاستغلال الزراعي، ووضع خطط لتخطيط المحاصيل الزراعية

المناسبة، بالإضافة إلى حساب المقننات المائية اللازمة. تأتي هذه الخطوات تمهيدًا لإدراج هذه الأراضي ضمن خطة الاستزراع

والتنمية الزراعية، بهدف تعزيز الأمن الغذائي واستغلال الموارد الطبيعية بكفاءة.

تأكيد على أهمية دعم التنمية الزراعية المستدامة

ثمن وزير الزراعة الجهود البحثية المبذولة لتحقيق التنمية الزراعية الشاملة ودعم المزارعين في مختلف محافظات الجمهورية.

وأكد على ضرورة بذل مزيد من الجهود الميدانية والتواصل المستمر مع المنتفعين لتذليل العقبات وتسهيل الخدمات التنموية.

كما شدد على أهمية الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية في المناطق الصحراوية لتحقيق الأمن الغذائي وتنمية الاقتصاد الزراعي الوطني.

وزير الزراعة يلتقي المفوض الزراعي الإفريقي لبحث التعاون المشترك على هامش اجتماعات روما

التقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و”موزيس كيلافاتي” مفوض الزراعة بالاتحاد الافريقي، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات المرتبطة بالتنمية الزراعية والأمن الغذائي.

وزير الزراعة

جاء ذلك على هامش إجتماعات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، والتي تُعقد حاليا في العاصمة الإيطالية روما، بحضور عدد من وزراء الزراعة بالاتحادين الافريقي والأوروبي، وممثلو المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجال الزراعة.
وأكد فاروق على تكليفات القيادة السياسية بتقديم كافة سبل الدعم الفني الى الدول الاشقاء في القارة الافريقية، والعمل على نقل الخبرة الفنية المصرية في المجال الزراعي، وتبادل الخبرات من خلال الخبراء المصريين بالمراكز البحثية الزراعية.
وأكد وزير الزراعة استعداد مصر ودعمها الآليات تنفيذ ما جاء بإعلان كمبالا والذي وافقت عليه الدول الأعضاء في اجتماع قمة الرؤساء بالعاصمة الأوغندية.
واشار وزير الزراعة إلى التي تضم تشكيلها مؤخرا، وتضم بعض أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وكبار المستثمرين والخبراء والعلماء، لدراسة آلية تشجيع المستثمرين المصريين على الاستثمار في دول القارة الأفريقية، وذلك في سبيل فتح مجالات أرحب للتعاون المصري مع دول القارة السمراء، فضلا عن تحقيق التنمية الزراعية، والأمن الغذائي على مستوى الدول الأفريقية.
ومن ناحيته اشار مفوض الزراعة بالاتحاد الأفريقي الى اهمية مصر بالنسبة للدول الافريقية ودعمها المستمر لدول القارة السمراء وتقديم الخبرات في المجالات المختلفة، كما تقدم بالشكر الى فخامة الرئيس السيسي على دعمه الكامل والمتواصل لدول القارة الافريقية، مشيرا الى التواجد المصري في أفريقيا خاصة في عدة مجالات وعلى رأسها المجال الزراعي والأنشطة المرتبطة به.
وفي نهاية اللقاء وجه “فاروق” الدعوة للمفوض الزراعي الافريقي، لزيارة جمهورية مصر العربية، للتعرف عن قرب على الجهود التي بذلتها مصر لتنمية القطاع الزراعي، والاطلاع على المشروعات الزراعية القومية والبحثية التي ساهمت في تحقيق التنمية الشاملة في مصر.
حضر اللقاء الدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية والممثل المناوب في منظمات الامم المتحدة بالسفارة المصرية.

“الزراعة” تكثف جهودها لضمان الأمن الغذائي بمواجهة التحديات الإقليمية

وزير الزراعة: رغم تأثير الأزمات الإقليمية مصر تحافظ على استقرار حركة الصادرات والواردات الزراعية

في ظل الظروف الإقليمية الراهنة والأزمات الدولية التي تؤثر على الأسواق العالمية، أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، أن الوزارة تكثف جهودها لضمان استدامة

الأمن الغذائي في مصر، مشيرًا إلى أن تأثيرات هذه الأزمات على سلاسل الإمداد العالمية وأسعار الغذاء لم تؤثر على قدرة مصر على تأمين احتياجاتها الغذائية.

الإجراءات الاستباقية لتعزيز الأمن الغذائي المصري

على الرغم من التحديات الإقليمية المتزايدة، مثل تداعيات النزاع الإيراني الإسرائيلي، فإن مصر استطاعت الحفاظ على استقرار في حركة الصادرات والواردات الزراعية.

وأوضح فاروق أن وزارة الزراعة اتخذت مجموعة من الإجراءات الاستباقية التي ساهمت في تأمين الإمدادات الغذائية للبلاد، كما تم اعتماد مناشئ جديدة لاستيراد السلع الغذائية

لضمان تنويع مصادر الإمداد وتفادي أي اضطرابات قد تحدث في أي بلد معين.

وأوضح الوزير أن القطاع الزراعي في مصر شهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قدم دعمًا غير محدود لهذا القطاع الهام،

ما ساهم في تحقيق نهضة زراعية واسعة وزيادة الرقعة الزراعية في البلاد.

فتح أسواق جديدة وزيادة الصادرات الزراعية

من جانب آخر، أكد فاروق أن حركة الصادرات الزراعية المصرية شهدت نموًا كبيرًا هذا العام، حيث بلغت 5.2 مليون طن من الحاصلات الزراعية في منتصف العام الجاري.

وأشار إلى أن هناك جهودًا مستمرة لتوسيع أسواق التصدير من خلال إدارة الحجر الزراعي والعلاقات الزراعية الخارجية، ما ساعد في زيادة العائدات وتحقيق دخل قومي أكبر.

وذكر الوزير أن من أهم الحاصلات التي تم تصديرها الفراولة والموالح والبطاطس، بالإضافة إلى المواسم الحالية مثل البطاطا والبصل، والتي شهدت تحسنًا ملحوظًا.

كما توقعت الوزارة أن تشهد المواسم القادمة مثل العنب والمانجو والرمان زيادة في حجم الصادرات أيضًا.

دعم المزارع المصري لزيادة الإنتاجية

أشار وزير الزراعة إلى أهمية دعم المزارع المصري باعتباره العنصر الأساسي في نجاح منظومة الإنتاج الزراعي، حيث تعمل الوزارة على تقديم كافة أشكال الدعم له من خلال توفير التقاوي

المحسنة، وإمداده بمدخلات الإنتاج اللازمة. كما شدد على أهمية تبني الممارسات الزراعية الحديثة التي تساهم في زيادة الإنتاجية وتحقيق أقصى استفادة من وحدتي الأرض والمياه.

وتابع أن الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس السيسي، تمكنت من تنفيذ مشروعات زراعية ضخمة ساهمت في تعزيز القدرة الإنتاجية، وأكد أن الأمن الغذائي هو أولوية قومية

وأن الوزارة لن تدخر جهدًا في سبيل الحفاظ عليه.

تنويع مصادر الاستيراد لتأمين السلع الاستراتيجية

فيما يتعلق بالإجراءات المتبعة لضمان استيراد السلع الاستراتيجية، أوضح الدكتور محمد المنسي، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، أن الوزارة بصدد دراسة مناشئ

جديدة لاستيراد السلع الغذائية الأساسية مثل القمح والذرة وفول الصويا. وأضاف المنسي أن هناك اهتمامًا كبيرًا بتوسيع نطاق الدول الموردة بما يتماشى مع التغيرات

المناخية والاحتياجات المتزايدة للقطاع الزراعي المصري.

وأكد أن مصر قامت منذ بداية العام الجاري باستيراد نحو 4.9 مليون طن من القمح، و4.2 مليون طن من الذرة الصفراء، بالإضافة إلى 2.2 مليون طن من فول الصويا،

وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلي وضمان استقرار الأسعار.

الزراعة : التزام مصر بتأمين غذائها في أي وقت

في الختام، شدد وزير الزراعة على أن الأمن الغذائي هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن الحكومة المصرية ملتزمة بكل قوتها لتحقيق الاستقرار الغذائي

والحفاظ على توفر كافة السلع الأساسية للمواطنين، في مواجهة أي تحديات اقتصادية أو جيوسياسية قد تواجهها البلاد.