رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الزراعة يتفقد الحملة القومية لتحصين الماشية ويؤكد حماية الثروة الحيوانية

كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن تحصين أكثر من 700 ألف رأس ماشية خلال الأيام الخمسة الأولى من الحملة القومية لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، ضمن جهود الدولة لحماية الثروة الحيوانية وتحقيق الأمن الغذائي.

وأفاد التقرير الرسمي الذي تلقاه علاء فاروق وزير الزراعة من الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بأن إجمالي الحيوانات المحصنة وصل إلى 708,009 رأس ماشية على مستوى المحافظات.

وتصدرت محافظة الغربية قائمة المحافظات بعدد الحيوانات المحصنة، تلتها البحيرة، الشرقية، المنوفية، وكفر الشيخ.

وزير الزراعة

خطة التحصين الشاملة: من القرى إلى التجمعات الحيوانية

شدد الوزير علاء فاروق على أهمية تغطية جميع القرى والمناطق الريفية ومراكز التجمع الحيواني، لضمان رفع المناعة الوقائية للقطيع الوطني، خاصة مع دخول فصل الشتاء وظهور العترة الجديدة SAT1.

وأكد الوزير ضرورة توفير لقاحات محلية معتمدة بكميات كافية وجودة عالية، مع متابعة مستمرة لجميع مديريات الزراعة، وتقديم الدعم الفني واللوجستي الكامل لفرق التحصين.

دور فرق التحصين واللجان البيطرية في متابعة الحالة الصحية

وجه الوزير بتفعيل لجان التقصي والتحصين والإرشاد البيطري في الأسواق والتجمعات الحيوانية لرصد أي أعراض مرضية مبكرًا، وتوعية المربين بأهمية التحصين المنتظم، والإبلاغ الفوري عن أي حالات اشتباه أو نفوق.

وقال الدكتور حامد الأقنص إن الحملة تعتمد على التكامل بين العمل الفني والإرشاد الميداني، مشيرًا إلى تنفيذ أكثر من 2,800 ندوة توعوية قبل انطلاق الحملة لرفع وعي المربين بطرق الوقاية وأهمية التحصين الدوري.

الزراعة

جهود التقصي الوبائي قبل الحملة

سبق الحملة جهود مكثفة في التقصي الوبائي خلال سبتمبر الماضي، شملت 896 قرية، 7,456 منزلًا، و30 سوقًا، حيث تم فحص عشرات الآلاف من الأبقار، الجاموس، الأغنام، الماعز، والجمال لتحديد أولويات التحصين.

دعوة المربين للتعاون ودعم الأمن الغذائي

أكدت الهيئة العامة للخدمات البيطرية أهمية تعاون المربين مع فرق التحصين، والسماح بالكشف والتحصين وتسجيل البيانات، مع إمكانية التواصل على الخط الساخن 19561 للإبلاغ عن أي حالة مرضية أو طلب تحصين، حفاظًا على الثروة الحيوانية ودعمًا لمستهدفات الدولة في التنمية الريفية المستدامة.

الزراعة

وزارة الزراعة و”حياة كريمة” توقعان بروتوكولاً لتعزيز التنمية الريفية وتمكين المرأة

وزير الزراعة يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع “حياة كريمة”

في خطوة جديدة نحو تعزيز التنمية الريفية المستدامة، شهد السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي،

مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين مركز البحوث الزراعية التابع للوزارة ومؤسسة حياة كريمة،

وذلك بمقر الوزارة، بحضور قيادات من الجانبين.

الزراعة

توقيع البروتوكول

قام بتوقيع البروتوكول الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، والسيدة بثينة مصطفى،

نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، في حضور عدد من قيادات الوزارة والمؤسسة.

دعم التنمية الزراعية المستدامة

أكد وزير الزراعة أن البروتوكول يأتي ضمن جهود الدولة المصرية لتعزيز التنمية الزراعية الشاملة والمستدامة،

وخاصة في المناطق الريفية، مشيرًا إلى أهمية تمكين المرأة الريفية وتنمية مهاراتها ودعم مشروعاتها الصغيرة.

الزراعة

دور المجتمع المدني

أشاد الوزير بالدور الفعّال الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني، وعلى رأسها مؤسسة حياة كريمة،

في تنفيذ مشروعات تنموية تخدم الريف المصري وتساهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين،

في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

رؤية مشتركة للتنمية

من جانبها، أوضحت بثينة مصطفى أن البروتوكول يشكّل خطوة مهمة نحو دعم المزارعين بالمعرفة

والتقنيات الحديثة، ورفع دخل الأسر الريفية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.

الزراعة

محاور التعاون

يتضمن البروتوكول مجموعة من الأنشطة، من بينها:

تقديم الدعم الفني والاستشارات الزراعية للمزارعين

دعم المشاريع الزراعية الصغيرة والمتوسطة

تنفيذ برامج تدريبية للشباب والمرأة

تعزيز التقنيات الحديثة في الزراعة

تنظيم برامج توعوية وإرشادية في المجالات الزراعية والإنتاج الحيواني

تمكين المرأة وتأهيل الشباب

يشمل التعاون أيضًا:

تمكين المرأة الريفية اقتصاديًا من خلال مشروعات مثل زراعة الأسطح والتصنيع الغذائي

تقديم برامج تدريبية للخريجين والعاملين بمجال الصناعات الغذائية

توفير فرص عمل بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة

الزراعة

نحو مجتمعات منتجة ومستدامة

يهدف البروتوكول إلى بناء مجتمعات ريفية منتجة، وتحسين جودة الحياة في القرى المصرية، عبر تفعيل الشراكة

بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في جميع أنحاء الجمهورية.

رئيس الوزراء يتابع مع وزير الزراعة عددا من ملفات العمل

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، السي السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي؛

وذلك في إطار متابعة عدد من ملفات العمل بالوزارة.

وخلال اللقاء، استعرض وزير الزراعة عددا من مشروعات التنمية الزراعية، في إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها

الحكومة المصرية في مجال الأمن الغذائي، مؤكدًا اهتمام الدولة بتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المشروعات

الممولة من الجهات والمنظمات الدولية.

التنمية الريفية المستدامة

وفي هذا الإطار، شدد الوزير على وضع صغار المزارعين على رأس أنشطة الوزارة في خلق الفرص المختلفة لتحقيق التنمية الريفية المستدامة، والاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الزراعي، لما لها من أهمية كبيرة والتي تعد ركيزة أساسية لتوفير فرص العمل في المناطق الريفية، لافتا إلى أنه روعي أن يتم تصميم المشروعات التنموية المستقبلية طبقاً لأولويات وزارة الزراعة والتي تأخذ بعين الاعتبار تكامل الجهود بين مختلف شركاء التنمية الدوليين، مع التركيز على إقليم صعيد مصر في المشروعات التنموية المستقبلية.

وزير الزراعة

كما أكد وزير الزراعة متابعة ومراقبة منافذ بيع وتوزيع التقاوي لضمان جودتها، وكذلك الالتزام بالأسعار المعلنة من الوزارة.
وخلال اللقاء، تطرق  السيد القصير إلى آلية التركيبة المحصولية التي تستهدف تمكين وزارة الموارد المائية والري من تحديد الاحتياجات المائية وتأطير السياسة المائية من حيث كمية المياه والتوقيتات والمناطق الجغرافية، بالإضافة إلى تحديد حجم الإنتاج الزراعي لكل محصول؛ لتمكين الوزارات المعنية من رسم سياسة الاستيراد من السلع الغذائية وسياسات التسعير للمنتجات الزراعية المحلية، وكذا تحديد حجم المواد الخام الزراعية الموجهة للتصنيع الغذائي.

مجال الثروة الحيوانية والألبان

كما تابع رئيس مجلس الوزراء، خلال اللقاء، الجهود التي تبذلها الوزارة في مجال الثروة الحيوانية والألبان،

حيث أكد الوزير حرص الوزارة على توفير مختلف جوانب الرعاية البيطرية لمشروعات الثروة الحيوانية وتدبير الأمصال

واللقاحات، مع تنفيذ قوافل بيطرية للتوعية والإرشاد لصغار المُرَبين.

كما أكد الوزير استمرار الاهتمام بمراكز تجميع الألبان، باعتباره مشروعا قوميا اهتمت به القيادة السياسية.