رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الرقابة المالية تصدر أحدث بيانات التسعير المسؤول لتمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر

الرقابة المالية تعلن تحديث المؤشر المرجعي لسبتمبر 2025

أعلنت هيئة الرقابة المالية عن تحديث المؤشر المرجعي للتسعير المسؤول لتمويل المشروعات

متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر لشهر سبتمبر 2025، في خطوة تهدف لتعزيز الشفافية ورفع كفاءة التمويل

غير المصرفي في مصر ويأتي هذا التحديث في إطار التزام الهيئة بنشر بيانات دورية تمكّن أصحاب المشروعات

والمواطنين من مقارنة إجمالي تكلفة التمويل واتخاذ قرارات تمويلية رشيدة وقال الدكتور محمد فريد، رئيس الرقابة

المالية إن مراجعة المؤشر أظهرت استقراراً نسبياً في أسعار تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة

ومتناهية الصغر رغم المتغيرات الاقتصادية، مع تركيز واضح على جودة المحافظ التمويلية وإدارة المخاطر.

مؤشرات التسعير للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة

أظهرت البيانات أن أسعار التمويل الفردي للمشروعات متناهية الصغر تراوحت وفقًا لمقياس الوسيط الحسابي

(Median) بين 30% للعملاء منخفضي المخاطر و32% للعملاء مرتفعي المخاطر. في المقابل، استمرت أدنى

مستويات التسعير عند حدود منخفضة لجميع فئات المخاطر، مما يعكس حرص الجهات التمويلية على تحقيق

توازن بين إدارة المخاطر واستدامة النشاط التمويلي وفي سياق التمويل الجماعي للمشروعات متناهية الصغر،

أظهرت البيانات استقراراً نسبياً في التسعير، حيث تراوحت الأسعار بين 31.5% و33% وفقاً لفئات المخاطر،

مع ضبط الفروق السعرية ضمن نطاقات محددة لضمان العدالة والشفافية.

استقرار أسعار تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة

الرقابة المالية سجل تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة مستويات مستقرة مقارنة بالمنتجات التمويلية الأخرى،

حيث تراوحت الأسعار وفقًا لمقياس الوسيط بين 22.4% و22.7%، في حين استقرت أدنى مستويات

التسعير عند 19.5% إلى 20.6%. وأشارت البيانات إلى التزام 81% من جهات التمويل بمعايير المؤشر

المرجعي للتسعير المسؤول، مقابل 64.4% في التمويل الفردي و64.3% في التمويل الجماعي.

ويعكس هذا الالتزام جهود الهيئة في تعزيز ممارسات التسعير المنضبطة، بما يساهم في حماية

حقوق المتعاملين وضمان استدامة النشاط التمويلي.

دور المؤشر المرجعي في دعم الشمول المالي والنمو الاقتصادي

يساهم المؤشر المرجعي للتسعير المسؤول في توجيه التمويل نحو العملاء منخفضي ومتوسطي المخاطر،

ودعم الشمول المالي عبر توسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات المالية غير المصرفية. وتشير الإحصائيات

إلى نمو قيمة تمويلات المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بنسبة 11.9% لتصل إلى 85.9 مليار

جنيه بين يناير وأكتوبر 2025، مع ارتفاع أرصدة التمويل بنسبة 27.1% لتبلغ 93.8 مليار جنيه مقارنة بالعام السابق.

ويعد المؤشر امتداداً لقرار الهيئة رقم (20) لسنة 2022 بشأن ضوابط التسعير المسؤول، الذي يهدف إلى تسعير

عادل وشفاف للتمويل غير المصرفي، من خلال استخدام سعر فائدة ثابت، وضع حد أقصى للمصاريف الإدارية،

وتطبيق نماذج إفصاح واضحة للعملاء.

تعزيز الشفافية والمنافسة في السوق المالية

يساعد تحديث المؤشر الدوري على تمكين المواطنين وأصحاب المشروعات من مقارنة تكاليف التمويل

بين الجهات المختلفة، والحد من التفاوت غير المبرر في الأسعار. كما يسهم في تعزيز المنافسة السليمة

بين شركات التمويل والجمعيات والمؤسسات الأهلية، وتحسين جودة الخدمات التمويلية، بما يدعم استدامة

النشاط الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة.

الرقابة المالية تلزم شركات التمويل غير المصرفي بالإفصاح الفوري عن حدود الائتمان

في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية وضمان سلامة عمليات منح التمويل داخل السوق،

أصدرت الهيئة العامة للرقابة المالية تعميماً جديداً يُلزم شركات التمويل غير المصرفي بضرورة

الإبلاغ الفوري عن الحدود الائتمانية المعتمدة لكل عميل إلى الشركة المصرية للاستعلام الائتماني،

حتى في حال عدم استخدام تلك الحدود.

الرقابة المالية:تحديث فوري للبيانات الائتمانية لتعزيز الجدارة وتقليل المخاطر

يأتي هذا القرار ضمن جهود الرقابة المالية لتحديث البيانات الائتمانية الخاصة بالعملاء بشكل دوري ودقيق،

بما يدعم قدرة الشركات على تقييم الجدارة الائتمانية لكل عميل بشكل مستمر، ويقلل من مخاطر

التعثر أو الإفراط في منح التمويل بما يفوق قدرة العميل على السداد.

وشددت الهيئة على أن يتم الإبلاغ عن الحد الائتماني فور اعتماده وليس في نهاية الشهر كما كان متبعًا

سابقًا، سواء تم استخدام الحد من قِبل العميل أم لا، مع ضرورة ربط ذلك بتحليل دقيق للدخل ومدى القدرة على السداد.

حظر تحميل العملاء أي فائدة أو تكلفة على التمويل غير المستخدم

ضمن التعميم، أكدت الرقابة المالية على حظر تحميل العملاء أي أسعار فائدة أو تكاليف إضافية على الجزء

غير المستخدم من التمويل أو الحد الائتماني الممنوح. وأوضحت أن التمويل غير المستخدم لا يجب

أن يتحمل أي أعباء مالية، على أن تُحتسب التكلفة فقط على الجزء المُستخدم فعليًا.

يهدف هذا الإجراء إلى حماية العملاء من ممارسات قد تُشكل عبئًا ماليًا غير مبرر، وضمان عدالة

التسعير في منتجات التمويل المختلفة.

التعميم نتاج حوار موسع مع شركات التمويل الاستهلاكي

أكدت الهيئة العامة للرقابة المالية أن هذا القرار جاء بناءً على حوار ممتد مع شركات التمويل

الاستهلاكي ومزودي الخدمات المالية، ضمن استراتيجية الهيئة الرامية إلى إصدار قرارات وتشريعات

تستند إلى الواقع العملي للسوق، وتُسهم في تحقيق أثر تنموي مباشر ومستدام.

يُعد هذا التعميم استكمالًا لنهج الهيئة في الرقابة الاستباقية وتنظيم الأنشطة المالية غير المصرفية

بما يعزز الاستقرار المالي ويحمي حقوق العملاء ويمنع أية ممارسات غير عادلة أو غير شفافة.

خطوة نحو سوق تمويلي أكثر شفافية واستقرارًا

يعكس هذا التوجه التزام الرقابة المالية بدورها الرقابي في ضبط الأسواق المالية غير المصرفية، والعمل على تعزيز

مبادئ الشفافية والحوكمة، بما يحقق الحماية الكاملة للمتعاملين، ويضمن استقرار المؤسسات المالية

العاملة في السوق ويُعد قرار الإفصاح الفوري عن الحدود الائتمانية خطوة مهمة نحو تمكين شركات التمويل

من اتخاذ قرارات تمويل مدروسة، وتقديم منتجات أكثر أمانًا وعدالة، وهو ما يتماشى مع التوجه العام للدولة

نحو توسيع الشمول المالي وتحقيق التنمية المستدامة.

الرقابة المالية: 640.1 مليار جنيه تمويلاً من الجهات غير المصرفية حتى نهاية يونيو 2025

أصدرت الهيئة العامة للرقابة المالية تقريرها الشهري عن أداء القطاع المالي غير المصرفي

في مصر، والذي أظهر أن إجمالي التمويل الممنوح من خلال الجهات الخاضعة لرقابة الهيئة

بلغ 640.1 مليار جنيه بنهاية شهر يونيو 2025، موزعة على عدة أنشطة تمويلية تشمل

سوق رأس المال، التمويل العقاري، التأجير التمويلي، التمويل الاستهلاكي وغيرها.

تفاصيل حجم التمويل في مصر حتى يونيو 2025

جاءت أبرز مكونات التمويل على النحو التالي:

334.8 مليار جنيه قيمة إصدارات الأسهم.

52.5 مليار جنيه قيمة إصدارات الأوراق المالية بخلاف الأسهم.

84.4 مليار جنيه قيمة عقود التأجير التمويلي.

49.2 مليار جنيه تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

38.1 مليار جنيه قيمة التمويل الاستهلاكي.

59 مليار جنيه قيمة الأوراق المخصمة.

22.1 مليار جنيه قيمة التمويل العقاري.

كما سجلت الاشهارات على الأصول المنقولة في سجل الضمانات المنقولة قيمة قدرها

3.7 تريليون جنيه بنهاية يونيو 2025.

أرصدة تمويل المشروعات الصغيرة والصغيرة جدًا ترتفع إلى 84.8 مليار جنيه

أشار التقرير إلى أن أرصدة التمويل القائمة للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية

الصغر بلغت 84.8 مليار جنيه حتى نهاية يونيو 2025، وهو ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بدعم

هذا القطاع الحيوي ضمن خطة الشمول المالي وتعزيز التمويل المستدام في مصر.

الرقابة المالية: أقساط وتغطيات تتجاوز 56.8 مليار جنيه

وفيما يتعلق بأداء قطاع التأمين، كشف تقرير الهيئة أن إجمالي أقساط التأمين المحصلة

بلغ 56.8 مليار جنيه بنهاية يونيو 2025.

وقد توزعت هذه الأقساط بين

32.3 مليار جنيه أقساط تأمينات الممتلكات والمسئوليات.

24.5 مليار جنيه أقساط تأمينات الأشخاص وتكوين الأموال.

التعويضات التأمينية تتجاوز 29 مليار جنيه في النصف الأول من 2025

بلغت قيمة التعويضات المسددة من قطاع التأمين خلال نفس الفترة نحو 29 مليار جنيه،

حيث جاءت على النحو التالي:

14 مليار جنيه تعويضات لتأمينات الممتلكات والمسئوليات.

15 مليار جنيه تعويضات لتأمينات الأشخاص وتكوين الأموال.

استثمارات صناديق التأمين الخاصة

سجلت استثمارات صناديق التأمين الخاصة نحو 13.9 مليار جنيه بنهاية يونيو 2025

وهو ما يعكس تنامي دور صناديق التأمين في دعم القطاعات الاقتصادية المختلفة وتحقيق التوازن المالي.

الرقابة المالية: تأمينات الممتلكات وتكوين الأموال

الرقابة المالية تأمينات الممتلكات والمسئوليات تشمل التأمين على الأصول ضد الأخطار مثل الحريق

السرقة، وتأمين السيارات والمنازل والمخازن.

تأمينات الأشخاص وتكوين الأموال تشمل تأمينات الحياة، الحوادث الجسدية، وتأمين الوفاة

وغيرها من منتجات التأمين الشخصية تعكس هذه المؤشرات الأداء المتصاعد لـ الأنشطة المالية

غير المصرفية في مصر خلال النصف الأول من عام 2025، ودور الرقابة المالية في تعزيز

الشفافية والتمويل الآمن، إلى جانب دعم الاستثمار والتأمين في السوق المصرية.

الرقابة المالية تعتمد تأسيس شركات جديدة وتعزز أنشطة التمويل والاستثمار العقاري

 الرقابة المالية تواصل توسعها في سوق التمويل غير المصرفي

أعلنت الهيئة العامة للرقابة المالية عن إصدار مجموعة من القرارات التنظيمية، تتضمن الموافقة على تأسيس

5 شركات جديدة تعمل في مجالات التمويل غير المصرفي و الاستثمار العقاري، إلى جانب منح تراخيص جديدة

لبعض الكيانات القائمة.

الرقابة المالية: موافقات لتأسيس صناديق استثمار عقاري جديدة

وافقت لجنة تأسيس وترخيص الشركات بالهيئة على تأسيس شركة صندوق استثمار صقر العقاري

وشركة صندوق ناوي شيرز للاستثمار العقاري، في إطار جهود الهيئة لتوسيع قاعدة صناديق الاستثمار

العقاري في مصر، ودعم السوق العقاري كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي.

كما شملت الموافقات تأسيس شركتين لإدارة الصناديق العقارية، هما:

شركة صقر لترويج وتغطية الاكتتاب وإدارة صناديق الاستثمار العقاري

شركة ناوي شيرز لترويج وتغطية الاكتتاب وإدارة صناديق الاستثمار العقاري

تراخيص جديدة لدعم التمويل متناهي الصغر والمشروعات الصغيرة

وفي قطاع التمويل، وافقت اللجنة على تأسيس شركة قرضي لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة

وهي خطوة تعكس التوسع في تقديم حلول تمويلية مرنة لهذا القطاع الحيوي.

كما تم الترخيص لـ:

شركة الأهلي كابيتال للتمويل متناهي الصغر – تمكين بإضافة نشاط التأجير التمويلي متناهي الصغر.

شركة إرادة لتمويل المشروعات متناهية الصغر بإضافة نشاط تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة.

وتأتي هذه القرارات في سياق دعم التمويل غير المصرفي في مصر، وتوسيع مظلة الخدمات المالية لتشمل

شرائح أوسع من الأفراد والمشروعات.

قيد بنكي الأهلي المصري وقطر الوطني في سجل التعامل بالأوراق الحكومية

وفيما يتعلق بسوق المال، وافقت اللجنة على توفيق أوضاع كل من البنك الأهلي المصري وبنك قطر الوطني

ليتم قيدهما بسجل المتعاملين في الأوراق والأدوات المالية الحكومية في السوق الثانوي

بما يعزز من نشاط التداول في أدوات الدين ويخدم سياسات التمويل الحكومية.

الرقابة المالية:اختصاصات اللجنة ودورها التنظيمي

الرقابة المالية تُعد لجنة تأسيس وترخيص الشركات الخاضعة لإشراف الهيئة العامة للرقابة المالية

هي الجهة المخولة بالموافقة على:

تأسيس الشركات العاملة في الأنشطة المالية غير المصرفية

منح التراخيص بمزاولة الأنشطة

الموافقة على إضافة أنشطة جديدة وتغيير نطاق القوانين المنظمة

تعديل الأنظمة الأساسية للشركات

إصدار الموافقات الخاصة بالتصفية أو الإيقاف المؤقت أو الاختياري

قيد وتجديد وشطب وكلاء مؤسسي الشركات

وتأتي هذه التحركات في إطار دور الهيئة الرقابي والتنظيمي لتوفير بيئة استثمارية آمنة وجاذبة،

وتعزيز الثقة في الأنشطة المالية غير المصرفية كجزء من استراتيجية الدولة لتعزيز النمو الاقتصادي.

الرقابة المالية تعتمد تأسيس شركات جديدة وتعزز أنشطة التمويل والاستثمار العقاري