رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الرقابة المالية: تمكين الشباب والمرأة عبر التكنولوجيا المالية يدعم نمو الأسواق

أكد الدكتور محمد فريد، رئيس هيئة الرقابة المالية، أن تطوير الأطر التشريعية والتنظيمية،

إلى جانب التوسع في استخدام التكنولوجيا المالية (FinTech)، شكّل حجر الأساس في تمكين الشباب

والمرأة، وتوسيع قاعدة المستفيدين من الأنشطة المالية غير المصرفية، بما يسهم في تعزيز الاستقرار

المالي وتنمية الأسواق جاء ذلك خلال الكلمة الرئيسية التي ألقاها في قمة Top 50 Women

STEM and Future Innovation Summit، التي عُقدت تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون

مع المجلس القومي للمرأة، وبمشاركة قيادات نسائية وخبراء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار،

إلى جانب طلاب وطالبات الجامعات.

التعلم المستمر والمرجعية العلمية أساس النجاح في العمل العام

وأوضح رئيس هيئة الرقابة المالية أن العمل العام يواجه تحديات متشابكة نتيجة تعدد الأطراف وتداخل

المصالح، وهو ما يتطلب اجتهادًا دائمًا وبناء مرجعيات علمية ومهنية قوية، مؤكدًا أن التعليم المستمر والانفتاح

على التجارب الدولية، لا سيما في الدول المتقدمة، يمثلان عنصرًا حاسمًا لفهم الأسواق والتعامل مع المستثمرين

والمؤسسات العالمية وأشار إلى حرصه على تطوير معارفه من خلال الحصول على أربع درجات ماجستير، بما يتيح

مواكبة التطورات العالمية في القطاع المالي، والتحدث مع المستثمرين الدوليين بلغة مشتركة قائمة على الفهم

العميق للأسواق.

القدوة والمسؤولية ركائز العمل المؤسسي

وتناول الدكتور محمد فريد تأثير عدد من النماذج الإنسانية والمهنية في تشكيل شخصيته، وعلى رأسها

والده السفير فريد صالح، الذي رسّخ لديه أن قيمة العمل لا ترتبط بالمناصب بل بالالتزام والعطاء، إلى جانب

الدور المحوري لوالدته كنموذج للانضباط والتضحية كما أشار إلى التأثير الأكاديمي والمهني للدكتور محمود

محيي الدين، باعتباره نموذجًا يجمع بين التميز الأكاديمي والرؤية الاقتصادية الشاملة والتطبيق العملي داخل

المؤسسات الدولية.

ديمقراطية الاستثمار وصناديق الذهب نموذجًا

وأوضح رئيس الهيئة أن الرقابة المالية تُعد من أكثر الجهات ارتباطًا بالحياة اليومية للمواطنين،

نظرًا لإشرافها على قطاعات تمس احتياجاتهم المباشرة، مثل التأمين، وصناديق المعاشات الخاصة،

وصناديق الاستثمار وفي هذا السياق، استعرض تجربة صناديق الاستثمار في الذهب، التي انطلقت

عام 2023 ونجحت في جذب استثمارات تتراوح بين 4 و5 مليارات جنيه لنحو 250 ألف مستثمر، بعضهم

بدأ بمبالغ محدودة، في تجسيد عملي لمفهوم ديمقراطية الاستثمار وإتاحة الفرص أمام جميع فئات المجتمع.

إصلاح قطاع التأمين وتغيير النهج التقليدي

وأشار الدكتور محمد فريد إلى أن الأقساط التأمينية ظلت منذ عام 1999 عند مستوى أقل من 1% من

الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بمعدلات تتراوح بين 5–7% في الأسواق الناشئة، و12–15% في الأسواق

المتقدمة وأكد أنه منذ توليه رئاسة الهيئة في عام 2022، لم يكن مقبولًا الاستمرار في النهج التقليدي القائم

على قرارات تنظيمية محدودة، بل تم تبني استراتيجية إصلاح شاملة تبدأ بتحديث المناهج وبناء الكوادر البشرية،

خاصة في التخصصات الدقيقة مثل الخبرة الاكتوارية.

قانون التأمين الموحد وتعزيز الملاءة المالية

وأوضح أن إصدار قانون التأمين الموحد، الذي دمج أربعة قوانين في تشريع واحد، أسفر عن رفع الحد الأدنى

لرؤوس أموال شركات التأمين من 60 مليون جنيه إلى 750 مليون جنيه، بما يعزز قدرتها على تحمل المخاطر

وتطوير المنتجات وأشار إلى أن هذه الإصلاحات أسهمت في بدء إصدار وثائق تأمين رقمية لصناديق التأمين

على السيارات، مع إمكانية إتمام الإجراءات بالكامل من المنزل.

التكنولوجيا المالية وتمكين جيل Z وألفا

وأكد رئيس الرقابة المالية أن إدراك طبيعة جيل Z وألفا كان منطلقًا رئيسيًا للإصلاحات، حيث أسهم قانون تنظيم

استخدام التكنولوجيا في الأنشطة غير المصرفية رقم 5 لسنة 2022 في رقمنة الإجراءات وتسهيل الوصول

للأسواق وأوضح أن عدد المستثمرين الجدد في البورصة ارتفع من متوسط 25–29 ألف مستثمر سنويًا إلى

340 ألفًا في 2023، و240 ألفًا في 2024، و281 ألف مستثمر حتى أكتوبر من العام الجاري.

وظائف رقابية حيوية داخل 3900 مؤسسة

وأكد الدكتور محمد فريد أن الإصلاحات التشريعية والتنظيمية خلقت طلبًا متزايدًا على وظائف المراجعة

الداخلية، والحوكمة، والرقابة، وإدارة المخاطر، والتي أصبحت متطلبات أساسية داخل نحو 3900 مؤسسة

خاضعة لإشراف الهيئة وأشار إلى دور معهد الخدمات المالية في تأهيل الكوادر البشرية، وتنظيم نشاط

شركات إدارة برامج الرعاية الصحية (TPA)، بما يعزز كفاءة الأسواق ويحمي حقوق المتعاملين.

تمكين المرأة والشباب أساس المستقبل المالي

واختتم رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية كلمته بالتأكيد على أن تمكين المرأة والشباب،

خاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، يمثل ركيزة أساسية لبناء مستقبل مالي أكثر كفاءة واستدامة.

 

ديسربتك فنتشرز تستثمر في شاري المغربية لتعزيز الشمول المالي والتحول الرقمي

أعلنت ديسربتك فنتشرز، صندوق رأس مال مخاطر متخصص في التكنولوجيا المالية،

عن استثمارها في شركة شاري (Chari) المغربية، ضمن جولة التمديد للسلسلة A،

مع انضمامها إلى مجلس إدارة الشركة لدعم استراتيجيتها للنمو القائم على التكنولوجيا المالية.

ويعد هذا الاستثمار الثاني للصندوق في إفريقيا خارج مصر، والأول في المغرب، ما يعكس التزام

ديسربتك بدعم حلول الشمول المالي والابتكار الرقمي في القارة.

شاري: تحويل متاجر الأحياء إلى نقاط وصول مالية

تأسست شركة شاري في عام 2020 على يد إسماعيل بالخياط وصوفيا العلج،

وتهدف إلى تحويل آلاف متاجر التجزئة غير الرسمية في المغرب إلى مراكز مالية رقمية،

من خلال منصة مرخصة من بنك المغرب تتيح المنصة للتجار تقديم خدمات مالية أساسية،

بما في ذلك المدفوعات الرقمية، رأس المال التشغيلي، والتأمينات الصغيرة، إلى جانب تمكينهم

من طلب وتسليم السلع الاستهلاكية بسرعة عبر تطبيق شاري المحمول.

ويأتي هذا النهج ضمن جهود شاري لرقمنة التدفقات المالية في الاقتصاد غير الرسمي،

والحد من الاعتماد على النقد، وبناء بنية تحتية مالية شاملة لدعم الشمول المالي في إفريقيا الفرانكفونية.

ديسربتك فنتشرز: دعم الابتكار في التكنولوجيا المالية عبر إفريقيا

قال محمد عكاشة، الشريك الإداري في ديسربتك فنتشرز:

“استثمارنا في شاري يمثل خطوة استراتيجية لديسربتك في تعزيز الشمول المالي.

شاري تمكّن المتاجر الصغيرة من العمل كنقاط وصول مالية، ما يسهم في بناء بنية

تحتية مالية قوية وشاملة في المغرب. نحن ملتزمون بدعم النماذج التحويلية المبتكرة

في جميع أنحاء إفريقيا وبالانضمام إلى مجلس إدارة شاري، ستعمل ديسربتك فنتشرز

عن كثب مع الفريق المؤسس لتسريع النمو الإقليمي وتعزيز استراتيجية التكنولوجيا المالية للشركة.

نمو سريع لشاري: أكثر من 20,000 تاجر ضمن المنصة

تمتلك شاري بالفعل شبكة تضم أكثر من 20,000 تاجر في المغرب، ما يجعلها منصة

مفضلة لتقديم الخدمات المالية الرقمية والتجارة في إفريقيا الفرانكفونية وأكد إسماعيل

بالخياط، المؤسس والرئيس التنفيذي لشاري”يسعدنا انضمام ديسربتك فنتشرز كشريك

استراتيجي بدعمهم، سنواصل تحويل كل متجر زاوية إلى نقطة وصول مالية، مما يعزز

الشمول المالي ويدعم النمو الاقتصادي في المغرب وإفريقيا.”

عن ديسربتك فنتشرز

ديسربتك فنتشرز هو صندوق رأس مال مخاطر مقره القاهرة، متخصص في الاستثمار

في المراحل المبكرة للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية والبنية التحتية الرقمية،

داخل مصر وخارجها منذ تأسيسه عام 2021، بنى الصندوق محفظة تضم أكثر من 25 شركة

ناشئة في مجالات المدفوعات، التمويل المضمَّن، الإقراض، التأمين التقني (Insurtech)،

بدعم من مستثمرين عالميين بارزين مثل IFC وProparco وAvanz وMSMEDA وAxian.

عن شاري

شاري هي منصة تكنولوجيا مالية وتجارية مغربية مدعومة من Y Combinator،

تأسست عام 2020، وتهدف إلى تحويل متاجر التجزئة غير الرسمية إلى نقاط وصول مالية.

تحمل الشركة رخصة مؤسسة دفع من بنك المغرب، وتوفر للتجار إمكانية الوصول إلى الخدمات

المالية، التأمينات، رأس المال التشغيلي، والأسواق الرقمية للسلع الاستهلاكية، مع التركيز

على رقمنة الاقتصاد غير الرسمي وتعزيز الشمول المالي في إفريقيا الفرانكفونية.

البنك المركزي المصري يطلق FinTech Got Talent 2025 لدعم الشباب في الابتكار المالي

في إطار جهود البنك المركزي المصري لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار

في التكنولوجيا المالية، أطلقت مبادرة FinYology التابعة لـ “فينتك إيجبت”

بالتعاون مع اتحاد بنوك مصر والمعهد المصرفي المصري – النسخة الثالثة من مسابقة

“FinTech Got Talent 2025″، التي تستهدف طلاب الجامعات لاكتشاف أفضل المشاريع

والأفكار الابتكارية في مجال التكنولوجيا المالية.

إطلاق النسخة الثالثة من المسابقة بحضور قيادات البنك المركزي

استضاف البنك المركزي المصري مؤخرًا فعاليات إطلاق النسخة الجديدة للمسابقة،

حيث ألقى رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي، الكلمة الافتتاحية بحضور عدد

من قيادات البنك المركزي وممثلي القطاع المصرفي والجامعات المصرية.

وأكد أبو النجا أن المسابقة تأتي ضمن استراتيجية البنك المركزي لتعزيز الابتكار والتكنولوجيا

المالية، من خلال تطوير مهارات الشباب المصري وتمكينهم من مواكبة متطلبات سوق العمل،

فضلاً عن تعزيز التكامل بين القطاع المصرفي والمنظومة التعليمية، ودعم التحول الرقمي والشمول المالي في مصر.

البنك المركزي

مراحل المسابقة وبرنامج احتضان المشاريع

تضمنت مسابقة FinTech Got Talent عدة مراحل بدأت بالتصفيات على مستوى الجامعات،

وانتهت باختيار أفضل 11 مشروعًا لاحتضانهم ضمن برنامج متكامل لمدة شهر داخل حاضنة

الأعمال DMZ Cairo، بهدف تطوير أفكارهم وتحويلها إلى حلول عملية قابلة للتطبيق في السوق.

وفي ختام المسابقة، تم الإعلان عن المشاريع الثلاثة الفائزة:

المركز الأول: فريق جامعة إسلسكا عن مشروع Tapay، الذي يحوّل الهواتف الذكية

إلى أجهزة دفع غير تلامسية، لتسهيل عمليات الدفع دون الحاجة لأجهزة تقليدية.

المركز الثاني: فريق الجامعة البريطانية في مصر عن تطبيق Money Adventure،

وهو أول تطبيق لتعليم الأطفال المالي بطريقة تفاعلية ممتعة.

المركز الثالث: فريق جامعة القاهرة عن مشروع AgriDawar، منصة رقمية تربط بين

المزارعين ومشتري المخلفات الزراعية، مع تسهيل التحويلات المالية باستخدام المحافظ الإلكترونية.

الإنجازات العربية للمشاريع المصرية

حصلت الفرق الثلاثة على فرصة تمثيل مصر في مسابقة “العرب للتكنولوجيا المالية”

التي أقيمت في دبي أكتوبر 2025، حيث حقق فريقا جامعة إسلسكا والجامعة البريطانية

المراكز الأول والثاني على التوالي، متفوقين على فرق من الإمارات والسعودية وقطر والمغرب،

مما يعكس القدرات الاستثنائية للشباب المصري في قطاع التكنولوجيا المالية.

مبادرة FinYology: منصة لدعم الابتكار وريادة الأعمال

تشير الدكتورة رشا نجم، وكيل المحافظ المساعد، إلى أن المسابقة تعكس نجاح مبادرة

FinYology في دمج الطلاب في بيئة عملية، وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لمواكبة

التطورات العالمية في مجال التكنولوجيا المالية منذ إطلاقها عام 2023، شملت المبادرة أكثر

من 30 جامعة مصرية، ونفذت أكثر من 900 مشروع بمشاركة نحو 19 ألف طالب، وتحظى بدعم

مستمر من 18 بنكًا مصريًا على مدار العام، ما يعكس حرص البنك المركزي والقطاع المصرفي

على دعم المشاريع الناشئة وتنمية المواهب الشابة في مصر.

إي آند مصر تتعاون مع بوسطة لتقديم حلول التكنولوجيا المالية المتقدمة في السوق المصري

 أعلنت شركة “إي آند مصر“، الرائدة في خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،

عن توقيع شراكة استراتيجية مع شركة “بوسطة”، أحد أبرز مزودي الخدمات اللوجستية

في السوق المصري، بهدف دمج التكنولوجيا المالية في البنية التشغيلية للقطاع اللوجستي،

في خطوة غير مسبوقة تعزز من التحول الرقمي ودعم كفاءة الأعمال عبر مختلف القطاعات.

إي آند مصر: تمكين رقمي متكامل يعزز النمو المستدام

ووفقاً للاتفاقية، تتولى “إي آند مصر” دور المزود التكنولوجي الرئيسي لشركة “بوسطة”،

حيث ستوفر مجموعة متكاملة من الحلول المالية الرقمية المتطورة لدعم عمليات بوسطة

وتحسين الأداء التشغيلي والمالي لديها وقال المهندس أحمد يحيى، الرئيس التنفيذي

لـ”إي آند للتكنولوجيا المالية والتطبيقات الرقمية” توقيع هذه الشراكة يؤكد التزامنا بتعزيز مكانة

“إي آند مصر” كمزود أساسي للتكنولوجيا المالية المتقدمة، ليس فقط لقطاع الاتصالات، بل لكافة

القطاعات الاقتصادية الحيوية. نؤمن أن هذه الشراكة تمثل بداية لرحلة نحو بناء منظومة رقمية

متكاملة تجمع بين الابتكار والاستقرار التشغيلي وأضاف يحيى أن هذا التعاون يتماشى مع الاستراتيجية

الوطنية للتحول الرقمي ويدعم أهداف رؤية مصر 2030، مؤكداً أن “إي آند مصر” تسعى لتكون شريك

التكنولوجيا المفضل الذي يمكّن المؤسسات من تحقيق النمو المستدام ومواجهة تحديات العصر الرقمي.

بوسطة: التكنولوجيا المالية كركيزة لتطوير الخدمات اللوجستية

من جانبه، أعرب محمد عزت، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “بوسطة”،

عن اعتزازه بهذه الشراكة قائلاً نفخر بالتعاون مع “إي آند مصر” في هذه الخطوة الاستراتيجية

التي ستُحدث نقلة نوعية في أنظمتنا التشغيلية والمالية. إن التكنولوجيا المالية لم تعد مجرد أداة

مساعدة، بل أصبحت عاملاً محورياً في تطوير نماذج الأعمال وتحقيق النمو والتوسع.”

وأضاف عزت هذه الشراكة ستساهم في تعزيز مرونتنا التشغيلية، وتحسين جودة خدماتنا

المقدمة للعملاء، كما تفتح آفاقاً جديدة للابتكار في قطاع اللوجستيات.”

توجه استراتيجي نحو مستقبل رقمي متكامل

تعكس هذه الاتفاقية التوجه الاستراتيجي لكل من “إي آند مصر” و”بوسطة” نحو بناء منظومة

رقمية متكاملة تدعم النمو وتسرّع من رقمنة الخدمات المالية واللوجستية في مصر ويؤكد

هذا التعاون أهمية دمج الحلول التكنولوجية المتقدمة في دعم الكفاءة التشغيلية، وتحقيق

تجربة متكاملة للعملاء، وتعزيز فرص التوسع في أسواق جديدة مستقبلًا.

بيت الزكاة والصدقات وبنوك مصر تتيح فرص تدريب وتوظيف لخريجي الهندسة والحاسبات 2025

 أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب،

شيخ الأزهر، عن نجاح اختتام الموسم الثالث لمبادرة «التدريب من أجل التوظيف»،

التي تهدف إلى تدريب 150 من خريجي كليات الهندسة والحاسبات والمعلومات

المتفوقين وغير القادرين من عدة جامعات مصرية.

تدريب 150 خريجًا في مجالات الهندسة وعلوم الحاسبات

تستهدف المبادرة خريجي كليات الهندسة والحاسبات والمعلومات بجامعات بنها، الزقازيق،

الأزهر، حلوان، الإسكندرية، دمنهور، عين شمس، القاهرة، سوهاج، طنطا، الفيوم، وبني سويف،

حيث تم اختيار المتفوقين منهم لتلقي تدريب مكثف في مهارات التكنولوجيا المالية والعمليات المصرفية.

شراكة استراتيجية مع شركة بنوك مصر والمعهد المصرفي

يأتي هذا التدريب في إطار بروتوكول تعاون تم توقيعه بين «بيت الزكاة والصدقات»

وشركة بنوك مصر والمعهد المصرفي، بهدف تمكين الطلاب والخريجين من اكتساب

مهارات متقدمة في التكنولوجيا المالية، مع توفير فرص عمل متميزة في القطاع المصرفي.

ويتلقى المتدربون برامج تدريبية متخصصة تشمل البرمجيات الأساسية في صناعة المدفوعات

والخدمات المصرفية، وينالون شهادات معتمدة من المعهد المصرفي.

دور «بيت الزكاة والصدقات» في دعم التعليم والتنمية المستدامة

أكد «بيت الزكاة والصدقات» أن مبادرة «التدريب من أجل التوظيف» تأتي ضمن جهوده

لتعزيز التعليم كركيزة أساسية للتنمية المستدامة، حيث يسهم العلم في تحسين مستوى

المعيشة، وتطوير القدرات الشخصية، ومواجهة تحديات سوق العمل. ويعد برنامج «تعليم

دعم التكاليف الدراسية» جزءًا من هذه الاستراتيجية التنموية التي تسعى لبناء مجتمع واعٍ ومتقدم.

نجاح متواصل وتحفيز لاستمرار المبادرة

يشير نجاح المرحلتين السابقتين من المبادرة إلى أهمية استمرارها لإتاحة المزيد

من الفرص التدريبية للطلاب والخريجين في تخصصات الهندسة وعلوم الحاسبات،

مما يعزز من فرص توظيفهم في المجالات الحديثة وخاصة التكنولوجيا المالية والقطاع المصرفي.

سفير سريلانكا بالقاهرة يلتقي الهيئة العامة للاستثمار لتعزيز التعاون التجاري

في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وسريلانكا، استقبل حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، سفير سريلانكا بالقاهرة، سيسيرا فيرانثى، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري بين البلدين.

تعزيز التعاون الاستثماري بين مصر وسريلانكا

أشار سفير سريلانكا إلى تطلع بلاده لزيادة الاستثمارات في مصر، وخاصة في قطاع النسيج والملابس الجاهزة، حيث تمتلك سريلانكا خبرة كبيرة في هذه الصناعات، ما يفتح المجال لتبادل المعرفة وتوسيع التعاون بين البلدين.

وقال السفير إن الحكومة السريلانكية تركز بشكل كبير على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مشيرًا إلى التحسن الكبير في بيئة الأعمال في سريلانكا.

التعاون بين البلدين: من التاريخ إلى المستقبل

كما عبر سفير سريلانكا عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين مصر وسريلانكا، التي تعود إلى القرن الـ13 عندما وصلت أولى البعثات التجارية من سريلانكا إلى مصر.

هذا التعاون الطويل الأمد يعكس الروابط المتينة التي تجمع البلدين ويسهم في دفع الشراكات المستقبلية.

الاستثمار في القطاعات الاستراتيجية

تم التركيز على القطاعات الاستراتيجية التي يمكن أن تسهم في تعزيز التعاون بين الجانبين، مثل التكنولوجيا المالية والسياحة.

وأكد الجانبان على أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون المشترك في هذه المجالات الحيوية التي تشكل أساسًا قويًا للنمو الاستثماري بين البلدين.

مصر تشهد تحولًا في مناخ الاستثمار

من جانبه، استعرض حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، جهود الحكومة المصرية لتحسين مناخ الاستثمار.

وأكد أن مصر تشهد تحولًا نوعيًا في مناخ الأعمال، وأن الحكومة تعمل بشكل مستمر على تحسين بيئة الاستثمار وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

النتائج المتوقعة لتعزيز التعاون الاستثماري بين مصر وسريلانكا

في ختام اللقاء، تم التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الاستثمارية بين مصر وسريلانكا في المجالات المتعددة، وأن البلدين يمتلكان إمكانيات كبيرة للتعاون في قطاعات النسيج، التكنولوجيا المالية، والسياحة.

هذا التعاون المشترك يسهم في تحقيق أهداف اقتصادية طويلة الأجل ويعزز التنمية المستدامة في المنطقة.

تالي Taly تعلن عن تعيين توفيق محمود لقيادة توسعاتها في حلول المدفوعات الرقمية

 أعلن مجلس إدارة شركة تالي Taly، الرائدة في مجال حلول المدفوعات الرقمية في مصر والمنطقة

عن تعيين السيد توفيق محمود في منصب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب، بدءًا من أغسطس 2025.

ويأتي هذا القرار الاستراتيجي ضمن خطة الشركة لتوسيع عملياتها، وتعزيز ريادتها في قطاع التكنولوجيا

المالية FinTech، محليًا وإقليميًا.

توفيق محمود يقود تالي نحو الابتكار والتوسع الإقليمي

في أول تصريح له بعد توليه المنصب، أعرب توفيق محمود عن فخره بالانضمام إلى شركة تالي Taly

مشيرًا إلى عزمه على تعزيز الابتكار الرقمي، وتوسيع الشراكات الاستراتيجية، وبناء القدرات الداخلية

للشركة لدعم النمو المستدام وأكد التزامه بتقديم حلول مالية رقمية مبتكرة تضيف قيمة حقيقية لكل

من المؤسسات والعملاء في مختلف القطاعات.

شركة تالي Taly: ريادة في حلول المدفوعات الرقمية في مصر

تأسست شركة تالي Taly في عام 2021 برأسمال أولي قدره 650 مليون جنيه مصري، ونجحت

منذ انطلاقتها في ترسيخ مكانتها كأحد أبرز اللاعبين في قطاع الدفع الإلكتروني والشمول المالي وتشمل خدمات الشركة:

أنظمة الدفع والتحصيل الإلكتروني

أجهزة نقاط البيع POS

المحافظ الإلكترونية

حلول التجارة الإلكترونية

معالجة بطاقات الخصم والائتمان والمدفوعة مسبقًا

خدمات الفوترة الرقمية

حلول تمويل التجار بالتعاون مع شركاء مصرفيين

كما تقدم الشركة بنية تحتية مالية حديثة وآمنة ومرنة، تتيح لمختلف الجهات – من مؤسسات مالية

وغير مالية، وتجار، وأفراد – إجراء معاملاتهم عبر القنوات المباشرة أو المنصات الرقمية بكل سهولة وكفاءة.

مواكبة أهداف الشمول المالي والتحول الرقمي في مصر

تتسق رؤية شركة تالي Taly مع استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز الشمول المالي والتحول إلى اقتصاد

غير نقدي وتسعى الشركة إلى توفير أدوات دفع رقمية حديثة تخدم جميع شرائح المجتمع، بما في ذلك:

تحليلات البيانات الذكية

تقارير الأعمال المتقدمة

برامج الولاء والمكافآت

وذلك بهدف تحسين تجربة المستخدم، ودعم اتخاذ القرار المبني على البيانات في بيئة مالية متطورة.

خبرة قيادية تمتد لأكثر من 24 عامًا في التكنولوجيا المالية

يمتلك توفيق محمود سجلًا حافلًا في قطاع المدفوعات والتكنولوجيا المالية، يتجاوز الـ 24 عامًا.

وقد تولى سابقًا مناصب قيادية في مؤسسات مرموقة، منها:

العضو المنتدب لشركة جوميا باي – مصر

المدير العام لشركة باي تابس – الإمارات

نائب رئيس مجموعة نتورك إنترناشيونال لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

وفي هذه المناصب، قاد توفيق توسعات استراتيجية في أسواق متعددة داخل المنطقة، مع تركيز خاص

على مصر والدول العربية والإفريقية.

قيادة المرحلة التالية من النمو في تالي Taly

وقبل انضمامه إلى تالي Taly، شغل توفيق محمود منصب المدير التنفيذي لشركة Arab Financial Services

 مصر، حيث أسس عملياتها في السوق المصري، وقاد نمو خدمات القبول والدفع الإلكتروني، إضافة إلى تطوير

استراتيجيات التحول الرقمي للشركة ويتميز توفيق محمود بخبرة واسعة في إدارة استثمارات التكنولوجيا المالية

وتطوير المنتجات الرقمية، وبناء الشراكات الحكومية والمالية، وإعادة هيكلة العمليات الداخلية، وتنمية الكفاءات

البشرية، ما يجعله الخيار الأمثل لقيادة تالي في مرحلة النمو والتوسع الإقليمي المقبلة.

يعكس تعيين توفيق محمود في قيادة شركة تالي Taly التزام الشركة بمواصلة الابتكار وتقديم حلول

مدفوعات رقمية ذكية ومتكاملة، تدعم التحول نحو الاقتصاد الرقمي، وتعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي

لصناعة التكنولوجيا المالية.

البنك المركزي يبحث التعاون مع نظيره العراقي في الشمول المالي والتكنولوجيا المصرفية

في إطار دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية والمصرفية بين الدول العربية

استضاف البنك المركزي المصري مؤخرًا وفدًا رفيع المستوى من البنك المركزي العراقي

برئاسة الدكتور عمار خلف نائب المحافظ، وذلك لبحث سبل تبادل الخبرات وتطوير التعاون

المشترك في مجالات البنوك المركزية، خاصة في الرقابة المصرفية، التكنولوجيا المالية

الشمول المالي، ونظم الدفع الإلكتروني.

نائب محافظ البنك المركزي المصري يستقبل الوفد العراقي

استقبل السيد/ طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي المصري، الوفد العراقي الزائر

حيث تم عقد اجتماع موسّع ناقش فيه الطرفان فرص التعاون الفني والتقني وتبادل التجارب

في مجالات الرقابة والإشراف، حماية حقوق العملاء، تعزيز المنافسة، إلى جانب جهود تطوير

النظم المصرفية الحديثة.

استعراض مشروعات التحول الرقمي والشمول المالي في مصر

خلال الزيارة، قدم البنك المركزي المصري عرضًا شاملاً حول أبرز مبادراته ومشروعاته التقنية، من بينها:

منظومة بطاقات الدفع الوطنية “ميزة”

شبكة المدفوعات اللحظية

المنصة الوطنية لترميز البطاقات

المحافظ الإلكترونية

إطار ترخيص مقدمي خدمات الدفع

المختبر التنظيمي للتكنولوجيا المالية (Regulatory Sandbox)

وقد تم تسليط الضوء على إستراتيجية البنك في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار

ودوره في تعزيز الاقتصاد الرقمي، من خلال تحسين البنية التحتية للمدفوعات الإلكترونية

وتحفيز الإبداع في التطبيقات المالية.

دعم الكوادر الوطنية والتثقيف المالي محور أساسي في الشراكة

كما التقى الوفد العراقي بعدد من المتخصصين في البنك المركزي المصري

واطلع على الجهود المستمرة في:

بناء القدرات الوطنية في التكنولوجيا المالية

برامج التثقيف المالي

مبادرات دعم الشمول المالي وتمكين الفئات غير المصرفية

وقد تم إبراز أثر هذه المبادرات في تحسين مستوى اتخاذ القرارات المالية لدى الأفراد

وتقوية ثقة المواطنين في المنظومة المصرفية، مما يعزز الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي المستدام.

ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة ضمن أولويات التعاون

تم أيضًا عرض برامج البنك المركزي المصري لدعم:

المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر

تسهيل الوصول للتمويل والخدمات غير المالية

تهيئة بيئة ريادة الأعمال من خلال الأدوات الرقمية

كما تم شرح آليات الرقابة والإشراف البنكي بشقيه المكتبي والميداني، ومنهجيات

منح التراخيص ومتابعة أداء البنوك، إلى جانب تجميع مخاطر الائتمان وتبادل المعلومات.

مكافحة غسل الأموال وتعزيز الاستقرار المالي في مقدمة المباحثات

تطرقت الزيارة كذلك إلى آليات البنك المركزي المصري لمكافحة الجرائم المالية والاحتيال

وكذلك مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، عبر تطبيق أفضل الممارسات الدولية

ما يعزز الثقة في القطاع المصرفي المصري ويرفع من كفاءته على المستويين المحلي والدولي.

إشادة من البنك المركزي العراقي بجهود مصر في تطوير القطاع المصرفي

في ختام الزيارة، أعرب وفد البنك المركزي العراقي عن تقديره الكبير لما شهده

من تطورات نوعية في القطاع المصرفي المصري، وأشاد بالخطوات الفعّالة التي اتخذها البنك المركزي

المصري خلال الأعوام الماضية في مجالات التحول الرقمي، الشمول المالي، ودعم الابتكار المالي.

تعزيز العلاقات المصرفية العربية من خلال تبادل الخبرات

يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من التحركات المصرية لتعزيز العلاقات المصرفية العربية المشتركة

والعمل على الاستفادة من التجارب الناجحة وتبادل الخبرات الفنية والتنظيمية، بما يواكب

المستجدات العالمية ويعزز الاستقرار المالي الإقليمي والتكامل الاقتصادي بين الأشقاء العرب.

إطلاق بكالوريوس العلوم المصرفية في كليات التجارة المصرية بداية من عام 2025/2026

في خطوة استراتيجية لتعزيز المهارات المصرفية وتمكين الشباب

أعلن البنك المركزي المصري بالتعاون مع عدد من الجامعات الحكومية، عن إطلاق

برنامج بكالوريوس العلوم المصرفية في كليات التجارة، وذلك اعتبارًا من العام

الدراسي 2025/2026، في إطار توجه الدولة نحو تطوير التعليم المصرفي وخلق

جيل جديد من المتخصصين المؤهلين للعمل في القطاع المالي والمصرفي الحديث.

تأهيل الكوادر الشابة لسوق العمل المصرفي العالمي

يهدف برنامج البكالوريوس الجديد إلى تزويد الطلاب بالمعرفة العميقة والمهارات

المتقدمة في مجالات العلوم المصرفية المختلفة، بما يتماشى مع التحولات

العالمية السريعة في القطاع المالي، من خلال التركيز على أحدث المفاهيم والتقنيات المصرفية.

مجالات دراسية تغطي مستقبل العمل المصرفي

يتضمن البرنامج مجموعة من المقررات المتخصصة التي تشمل:

الشمول المالي ومفاهيم الوصول للخدمات المالية لجميع فئات المجتمع

الخدمات المصرفية الرقمية والتكنولوجيا المالية (FinTech)

إدارة المخاطر المصرفية وفق المعايير الدولية

اللوائح التنظيمية المصرفية المتقدمة

الخدمات المصرفية المستدامة

الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG & Corporate Governance)

دعم البنك المركزي المصري لتطوير التعليم المصرفي

يأتي هذا البرنامج ضمن جهود البنك المركزي المصري الرامية إلى بناء قطاع

مصرفي قوي قائم على المعرفة والتكنولوجيا، وتوفير الكفاءات البشرية المؤهلة

التي تستطيع دعم الاقتصاد المصري وتحقيق الاستقرار المالي المستدام.

خطوة نحو ربط التعليم بسوق العمل

يمثل برنامج بكالوريوس العلوم المصرفية نموذجًا متطورًا لربط التعليم الجامعي

باحتياجات سوق العمل، مما يسهم في تمكين الشباب المصري من العمل بكفاءة

في البنوك والمؤسسات المالية داخل مصر وخارجها، وتعزيز قدراتهم على المنافسة الدولية.

هذه المبادرة تأتي في توقيت حيوي، إذ يعزز الاستثمار في التعليم المصرفي المتخصص

فرص التنمية الاقتصادية في مصر، ويضع أساسًا لبناء مستقبل مهني ناجح للطلاب

متماشيًا مع رؤية مصر 2030 للتحول الرقمي والشمول المالي.

الرقابة المالية تصدر معايير تقييم الأصول الرقمية والفكرية دعمًا لريادة الأعمال

 الرقابة المالية تطلق أول إطار تنظيمي لتقييم الأصول غير الملموسة في مصر

أصدرت الهيئة العامة للرقابة المالية القرار رقم 136 لسنة 2025 بشأن اعتماد المعايير

المصرية الأولى لتقييم الأصول غير الملموسة، في خطوة استراتيجية تهدف

إلى تعزيز الشفافية المالية، ودعم بيئة الاستثمار، وتمكين الشركات الناشئة

التي تعتمد على الأصول الفكرية والتكنولوجية.

وتعد هذه المعايير بمثابة مرجعية رئيسية لتحديد القيمة العادلة للأصول غير الملموسة

مثل العلامات التجارية، براءات الاختراع، البرمجيات، بيانات العملاء، الملكية الفكرية

والتراخيص التجارية، بما يواكب التطورات العالمية ويحقق أهداف الاستراتيجية الوطنية

للملكية الفكرية في تفعيل المردود الاقتصادي لهذه الأصول

ما هي الأصول غير الملموسة ولماذا تُعد مهمة للاستثمار؟

تُعرف الأصول غير الملموسة بأنها أصول غير نقدية لا تحمل شكلًا ماديًا، ولكنها

تمنح منافع اقتصادية لصاحبها، ومن أبرز أمثلتها:

التكنولوجيا والبرمجيات

العلامات التجارية وبراءات الاختراع

قواعد بيانات العملاء

التراخيص وحقوق الملكية الفكرية

وتُعد هذه الأصول عاملاً حيويًا في تقييم الشركات، لا سيما في ظل التحول نحو الاقتصاد الرقمي

 وتزايد الاعتماد على الابتكار وريادة الأعمال.

أهداف إصدار معايير تقييم الأصول غير الملموسة

تهدف المعايير الجديدة إلى

توفير مرجعية واضحة وموحدة لتقييم الأصول غير الملموسة

تعزيز ثقة المستثمرين والممولين عبر شفافية أكبر في التقارير المالية

دعم قرارات الاندماج والاستحواذ وتقييم فرص الاستثمار

تسهيل وصول الشركات الناشئة للتمويل المعتمد على الأصول الرقمية

تحقيق العدالة والموضوعية في تحديد القيمة السوقية الحقيقية للشركات

المنهجيات المعتمدة لتقييم الأصول غير الملموسة

حددت الرقابة المالية ثلاث منهجيات رئيسية لتقييم هذا النوع من الأصول:

منهج الدخل حساب القيمة بناءً على المنافع الاقتصادية المتوقعة خلال عمر الأصل

منهج السوق مقارنة الأصل بأصول مشابهة في السوق

منهج التكلفة  احتساب تكلفة إنشاء أصل مماثل أو بديل

كما وضعت الرقابة المالية اعتبارات فنية دقيقة لضمان دقة التقييم مثل العمر الاقتصادي للأصل

معدل الخصم، وإمكانية فصله أو بيعه.

 الرقابة المالية: دعم الشركات الناشئة والابتكار في مصر

تمثل هذه الخطوة امتدادًا لجهود الهيئة في دعم الاقتصاد المعرفي

حيث سبقتها بإصدار معايير تقييم الشركات الناشئة التي تزاول أنشطة مالية غير مصرفية

كما أطلقت مؤخرًا “المختبر التنظيمي للتطبيقات التكنولوجية” لتشجيع الابتكار وتطوير نماذج عمل جديدة.

وتعزز المعايير الجديدة قدرة الشركات الناشئة، خاصة العاملة في مجال التكنولوجيا

على الوصول للتمويل، من خلال تقديم تقييمات عادلة لأصولها الفكرية والرقمية

التي كانت سابقًا صعبة التقدير.

انعكاس مباشر على أهداف الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية

يتماشى هذا الإصدار مع الهدف الثالث من الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية

الذي يركز على تفعيل العائد الاقتصادي للملكية الفكرية، وتحقيق تنمية مستدامة

ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية، مما يدعم مسيرة الدولة في بناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة.

برامج تدريبية وتوعوية لرفع كفاءة سوق التقييم

أكدت الرقابة المالية أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ برامج تدريبية متخصصة للمقيمين الماليين

والمهنيين لرفع كفاءة وجودة تقارير التقييم، وفقًا لأحدث المعايير العالمية، بما يعزز مصداقية

السوق المصري ويجعل التقارير قابلة للتحقق والمقارنة.

مع إصدار أول معايير مصرية لتقييم الأصول غير الملموسة، تخطو مصر خطوة جديدة

نحو تمكين الاستثمار في الاقتصاد الرقمي، وتوفير بيئة تنظيمية داعمة للمبتكرين

ورواد الأعمال، والمستثمرين، ما يُسهم في تحقيق استدامة النمو الاقتصادي

وتعزيز الثقة في السوق المحلية والعالمية.

البنك المركزي المصري يستضيف وفدًا كينيًا للاطلاع على استراتيجيات الأمن السيبراني المتقدمة

تعزيز التعاون الإفريقي في مجال الأمن السيبراني

في إطار جهود البنك المركزي المصري لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة

استقبل البنك وفدًا رفيع المستوى من البنك المركزي الكيني في زيارة رسمية استغرقت

ثلاثة أيام، بهدف الاطلاع على التجربة المصرية في مجال الأمن السيبراني، وتحديدًا منظومة

EG-FinCIRT، التي تُعد نموذجًا متقدمًا في تأمين البنية التحتية للقطاع المالي على مستوى

إفريقيا والشرق الأوسط.

EG-FinCIRT: نموذج إقليمي يحتذى به في الأمن السيبراني للقطاع المالي

ضم الوفد الكيني خمسة متخصصين من مركز عمليات الأمن السيبراني للقطاع المصرفي الكيني

(BS-SOC)، حيث شملت الزيارة استعراضًا شاملًا لاستراتيجية البنك المركزي المصري

في إنشاء وتشغيل مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي (EG-FinCIRT)

وآليات الكشف عن التهديدات السيبرانية والتعامل معها، إلى جانب آليات الامتثال لأطر ومعايير

الأمن السيبراني العالمية.

صرّح الدكتور شريف حازم، وكيل المحافظ لقطاع الأمن السيبراني، قائلًا:

“تكرار زيارات البنوك المركزية الإفريقية للاستفادة من تجربة مصر في الأمن السيبراني يعكس مكانة

مصر الريادية في هذا المجال الحيوي، خاصة في ظل تزايد التهديدات السيبرانية عالميًا

ويدعم قدرة الدولة على التوسع في استخدام التكنولوجيا المتقدمة بأمان.”

تبادل الخبرات في مجال التكنولوجيا المالية والأمن السيبراني

شهدت الزيارة مناقشات تفصيلية حول التحديات الحالية في مجال التكنولوجيا المالية

وطرق التأمين الفعالة ضد الاختراقات والهجمات الإلكترونية. كما تم عرض منظومة

إصدار التصاريح لتطبيقات التكنولوجيا المالية وفقًا لأفضل المعايير، ما يعزز التحول الرقمي الآمن

ويحافظ على استقرار القطاع المالي محليًا وإقليميًا.

وأشار الدكتور إبراهيم مصطفى، وكيل المحافظ المساعد ورئيس مركز EG-FinCIRT

إلى أن المركز يقوم بدور محوري في التنسيق مع مراكز الاستجابة الفنية إقليميًا ودوليًا

مما يعزز قدرة مصر على التصدي للهجمات السيبرانية المتزايدة التي تهدد الاقتصاد الرقمي.

مصر نموذج يُحتذى به في الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني

أعرب الوفد الكيني عن رغبته في الاستفادة من التجربة المصرية المتقدمة في وضع وتنفيذ استراتيجية

وطنية للأمن السيبراني، ضمن خطة البنك المركزي الكيني لإنشاء منظومة أمن سيبراني متكاملة

خلال الأعوام المقبلة، تشمل تأسيس مركز استجابة لحوادث الأمن السيبراني في القطاع المالي

وتحديث الأطر التنظيمية بصفة دورية.

 دعم التحول الرقمي الإفريقي من بوابة القاهرة

تأتي هذه الزيارة في سياق اهتمام الدول الإفريقية بتعزيز أمنها السيبراني

وتأكيدًا على دور مصر الرائد في دعم البنية التحتية الرقمية للقارة ويواصل البنك المركزي المصري

دوره كمرجعية إقليمية في هذا المجال، من خلال نقل الخبرات والتقنيات الحديثة

إلى شركائه في القارة الإفريقية.

“الرقابة المالية”: التكنولوجيا المالية ركيزة رئيسية لتعزيز الشمول المالي ودفع التنمية المستدامة

شارك الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، في فعاليات المؤتمر الدولي السنوي لمعهد التخطيط القومي، والذي جاء تحت عنوان “الابتكار والتنمية المستدامة”، مؤكدًا أن القرارات والتشريعات الصادرة عن الهيئة تهدف بالأساس إلى توسيع قاعدة الشمول المالي وتعزيز وصول العملاء إلى الخدمات المالية غير المصرفية، مثل التمويل والتأمين وسوق رأس المال، عبر توظيف التكنولوجيا المالية في تطوير القطاع.

الرقابة المالية

التكنولوجيا المالية محفز للادخار وبناء الطبقة المتوسطة

وأشار رئيس الهيئة إلى أن التكنولوجيا المالية تمثل أداة استراتيجية لتحقيق مستهدفات الادخار والاستثمار التراكمي طويل الأجل، ما يسهم في دعم الاستقرار الاقتصادي وخلق طبقة متوسطة ميسورة الحال.

وأوضح أن الهيئة قامت بتحليل أسباب ضعف معدلات الوصول للخدمات غير المصرفية، وخلصت إلى أن الثقافة المالية والحواجز التكنولوجية من أهم التحديات. من هنا جاءت الحاجة إلى رقمنة المعاملات المالية، وتطوير بنية تحتية إلكترونية آمنة وقابلة للنمو، مع التأكيد على أهمية أنظمة الحماية الإلكترونية لضمان استمرارية الخدمة وسلامة البيانات.

طفرة في فتح الحسابات وصناديق الذهب والاستثمار بسوق المال

لفت فريد إلى أن نظام التحقق الإلكتروني من الهوية والعقود الرقمية والربط مع رقم الهاتف المحمول، ساهم في تسجيل أكثر من 200 ألف حساب جديد بصناديق الاستثمار في الذهب خلال عام واحد، بقيمة تجاوزت 2 مليار جنيه.

كما سجل سوق المال المصري قفزة نوعية في عدد المستثمرين الجدد، من 25 ألف مستثمر سنويًا إلى 350 ألفًا في 2022، و270 ألفًا في 2023، إلى جانب ارتفاع رأس المال السوقي من 400 مليار جنيه في أغسطس 2022 إلى 2.4 تريليون جنيه في الوقت الراهن.

تشريعات جديدة لتحفيز الاستثمار والتمويل التشاركي

أوضح رئيس الهيئة أن الفترة المقبلة ستشهد إصدار تنظيم خاص بصناديق الاستثمار العقاري، في ظل إعداد إطار تنظيمي مرن لتمكين منصات التمويل التشاركي من العمل بكفاءة.

كما كشف عن إعداد الهيئة لمشروع قانون “التقاص على أساس الصافي” في سوق المشتقات المالية، الذي ينظم تسوية العقود حال الإفلاس ويوفر ضمانات قانونية واضحة لدخول المؤسسات المالية لهذا السوق.

عزام: بنية تشريعية متكاملة تدعم التكنولوجيا المالية والشركات الناشئة

في جلسة حوارية بعنوان “ابتكارات التكنولوجيا المالية والتنمية المستدامة، استعرض الدكتور إسلام عزام، نائب رئيس الهيئة، مجموعة من القرارات التنظيمية الرائدة، أبرزها:

  • قانون رقم 5 لسنة 2022 لتنظيم استخدام التكنولوجيا المالية.

  • قرارات 58، 139، 140، 141 لسنة 2023 لتنظيم التأسيس والترخيص والهوية الرقمية وسجلات التعهيد.

  • قرار 30 لسنة 2025، الذي يُلزم الشركات المالية باستخدام الربط الإلكتروني للتحقق من بيانات العملاء.

  • قرار 268 لسنة 2023، لتيسير تأسيس الشركات الناشئة في التكنولوجيا المالية وفق شروط محددة، من أبرزها ألا يقل رأس المال عن 15 مليون جنيه.

كما أشار إلى إطلاق الهيئة المختبر التنظيمي للتطبيقات التكنولوجية لدعم الابتكار واختبار نماذج الأعمال الرقمية، وهو ما من شأنه دعم بيئة الأعمال وزيادة القدرة على تقديم الخدمات المالية غير المصرفية بكفاءة أعلى.

هالة السعيد: التكنولوجيا المالية تقود التحول الاقتصادي

من جانبها، أكدت الدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، أن قطاع التكنولوجيا المالية شهد طفرة في الاستثمارات، حيث زاد عدد شركات “فينتك” أكثر من 5 أضعاف، وارتفع معدل الشمول المالي لمن هم فوق 15 عامًا إلى نحو 75%.

وأشارت إلى أن التكنولوجيا المالية تسهم بفعالية في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين كفاءة المعاملات المالية، مع ضرورة تجاوز تحديات مثل الفجوة الرقمية، والأمن السيبراني، والحاجة إلى تأهيل الكوادر والاستثمار في تخزين البيانات وحوكمتها.

الكلمات الدلالية (Keywords):

التكنولوجيا المالية، الشمول المالي، هيئة الرقابة المالية، سوق المال المصري، صناديق الاستثمار، التنمية المستدامة، تمويل غير مصرفي، شركات ناشئة، منصات رقمية، القانون المالي، الرقمنة، الابتكار المالي.