رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الزراعة المصري يزور الأردن لتعزيز الشراكة الزراعية وإنتاج التقاوي

على هامش زيارته للأردن، تفقد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري،

رفقة المهندس محمد الحياري، أمين عام وزارة الزراعة الأردنية، شركة “الأولي للبذور”

(أولي سيدز)، إحدى كبرى الشركات الأردنية المتخصصة في إنتاج التقاوي الزراعية عالية الجودة.

تأتي هذه الزيارة ضمن إطار اجتماعات اللجنة المصرية الأردنية الزراعية المشتركة، لتعزيز التعاون

الزراعي الثنائي بين مصر والأردن، وتطوير الشراكات المستدامة في مجالات إنتاج البذور والتقاوي

والمحاصيل الاستراتيجية.

جولة تفقدية على مراحل الإنتاج والتقنيات الحديثة

شملت الزيارة التفقدية محطات الإنتاج المختلفة في الشركة، حيث اطلع وزير الزراعة على مراحل

تصنيع التقاوي واستخدام أحدث التقنيات الزراعية الحديثة في المعامل والمزارع.

وعرض مسئولو شركة “أولي سيدز” للوزير حجم خبراتهم في إنتاج حوالي 160 صنفًا من

التقاوي الزراعية، تتركز في الخضر والأعلاف، إلى جانب أصناف مميزة مثل هجن الذرة السكرية.

كما تصدر الشركة منتجاتها إلى أكثر من عشرين دولة حول العالم، بما في ذلك دول الاتحاد

الأوروبي، مما يعكس الجودة العالية للتقاوي الأردنية.

الأمن الغذائي العربي ودور التعاون المصري الأردني

أكد وزير الزراعة أن إنتاج البذور والتقاوي للمحاصيل الاستراتيجية يمثل ركيزة أساسية للأمن

الغذائي العربي، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون الزراعي المشترك بين مصر والأردن

لاستنباط أصناف متميزة عالية الإنتاجية وأشار وزير الزراعة إلى ضرورة ترجمة العلاقات الوطيدة

بين القاهرة وعمان إلى شراكات مستدامة، خاصة في القطاع الزراعي، مؤكدًا أن اللجنة

المصرية الأردنية المشتركة تمثل نموذجًا لـ التعاون العربي الصادق في مواجهة التحديات الإقليمية.

تشجيع الاستثمار المشترك وتسهيل حركة المنتجات الزراعية

وشدد وزير الزراعة على أهمية تشجيع الاستثمار المشترك

بين القطاعين الخاصين في مصر والأردن، خصوصًا في مجالات:

إنتاج البذور والتقاوي

تصنيع الأسمدة الزراعية

تبني التقنيات الزراعية الحديثة

وأكد على ضرورة إزالة العقبات أمام حركة المنتجات الزراعية بين البلدين،

لتسهيل التبادل التجاري، وتسريع تنفيذ الشراكات الاستراتيجية لإنتاج

وصناعة التقاوي مع الشركات الأردنية الرائدة في هذا القطاع.

تنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة.. خريطة صنفية جديدة للقمح لزيادة الإنتاج وتوفير التقاوي بالمحافظات

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن نشر الخريطة الصنفية لمحصول القمح للموسم الزراعي الجديد، والتي تحدد الأصناف المثلى لزراعة القمح في مختلف محافظات الجمهورية، بناءً على نوع التربة والظروف المناخية، بما يضمن زيادة الإنتاجية وتقليل معدلات الإصابة بالأمراض والآفات.

وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة الدولة لنجاح موسم زراعة القمح، ودعم الاكتفاء الذاتي من المحصول الاستراتيجي الأهم في مصر.

توجيهات بتكثيف التوعية وتوفير التقاوي

وأكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي على ضرورة تكثيف حملات التوعية والإرشاد الزراعي للمزارعين، لتعريفهم بأهمية اتباع السياسة الصنفية واختيار الأصناف المناسبة لكل منطقة، مشددًا على توفير التقاوي المعتمدة بالأصناف المناسبة في كل محافظة لتلبية الطلب المحلي وتغطية كامل المساحات المستهدفة.

أصناف القمح المقترحة حسب المناطق الجغرافية

محافظات الدلتا والساحل الشمالي:

تشمل: بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، دمياط، الدقهلية، الشرقية، الغربية، كفر الشيخ، البحيرة، الإسكندرية، المنوفية، القليوبية، الجيزة

أصناف القمح المناسبة:

مصر 3، مصر 4، مصر 5، مصر 6، مصر 7، جيزة 171، سخا 95، سخا 96، سخا 97، سدس 14، سدس 15

محافظات مصر الوسطى:

تشمل: الفيوم، بني سويف، المنيا

أصناف القمح المناسبة:

نفس أصناف الوجه البحري، بالإضافة إلى بني سويف 5 و7، سوهاج 5 و6

الزراعة

محافظات مصر العليا:

تشمل: أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، الوادي الجديد

أصناف القمح المناسبة:

مصر 1 وحتى مصر 7، جيزة 171، سخا 95 و96 و97، سدس 12 و14 و15، جميزة 11، بني سويف 5 و7، سوهاج 5 و6

الأراضي المستصلحة (الدلتا الجديدة، مستقبل مصر، شرق العوينات، توشكى):

الأصناف المقترحة:

نفس مجموعة مصر، سخا، سدس، بني سويف، وسوهاج، بما يتوافق مع طبيعة الأراضي الجديدة

سخا 96.. أنسب الأصناف للزراعات المتأخرة

وفقًا للخريطة الصنفية، يعتبر الصنف سخا 96 من الأصناف المبكرة في النضج، ويوصى بزراعته في الحالات المتأخرة، خصوصًا بعد محاصيل مثل الخضر وقصب السكر، لتفادي تراجع الإنتاجية.

دعم الدولة لتحقيق موسم قمح ناجح

أكدت وزارة الزراعة أن جميع الإجراءات والتوجيهات تأتي في إطار استراتيجية الدولة لزيادة إنتاجية القمح المحلي، والحد من الاعتماد على الاستيراد، من خلال الاعتماد على أصناف مقاومة للآفات، وعالية الإنتاجية، وتناسب البيئة المناخية لكل محافظة.