رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

بوسطة وTactful AI تطلقان حلول مبتكرة لتعزيز تجربة العملاء والخدمات اللوجستية في الشرق الأوسط

أعلنت شركة بوسطة (Bosta)، الرائدة في تكنولوجيا الخدمات اللوجستية بالمنطقة، عن توقيع

شراكة استراتيجية مع منصة Tactful AI المصرية المتخصصة في إدارة تجربة العملاء (CX)،

بهدف إعادة تعريف معايير التميز في خدمة العملاء في منطقة الشرق الأوسط.

بوسطة: شريك موثوق في الخدمات اللوجستية والتجارة الإلكترونية

تأسست بوسطة عام 2016، وسرعان ما أصبحت شريكًا أساسيًا لآلاف شركات التجارة الإلكترونية

والتجزئة في المنطقة، من خلال تقديم خدمات:

التوصيل للمرحلة الأخيرة (Last-Mile Delivery) بمعدل نجاح يصل إلى 96%.

حلول التخزين وتنفيذ الطلبات.

بوسطة كابيتال (Bosta Capital)، الذراع التمويلية لدعم نمو التجار.

بفضل نموذجها التشغيلي الرقمي، وضعت بوسطة معايير جديدة في الموثوقية، جودة الخدمة،

والقدرة على التوسع في قطاع الخدمات اللوجستية.

Tactful AI: منصة متكاملة لإدارة تجربة العملاء

تعمل Tactful AI من مصر والمملكة المتحدة، وتقدم حلولًا متقدمة لإدارة تجربة العملاء عبر:

التفاعل متعدد القنوات.

تحليلات المحادثات اللحظية.

محرك أتمتة بدون كود.

وقد ساعدت المنصة الشركات على زيادة رضا العملاء بنسبة 60% ورفع الإيرادات

بنسبة 25%، مع توفير آلاف الساعات التشغيلية.

الشراكة: دمج اللوجستيات مع التحول الرقمي

تجمع الشراكة بين بنية بوسطة اللوجستية وتقنيات Tactful AI الذكية لتقديم تجربة عملاء متكاملة، بما يشمل:

أتمتة العمليات الروتينية وتحرير فرق الدعم للتركيز على مهام عالية القيمة.

منصة موحدة للتواصل متعدد القنوات توفر رؤية لحظية لجميع تفاعلات العملاء.

تطوير مسارات عمل جديدة بسرعة ومرونة دون عوائق تقنية.

استخدام تقنيات ذكاء المحادثات (Conversational AI) لتحليل المشاعر وتحديد فرص تحسين الخدمة.

بهذا، تتحول تجربة العملاء من مجرد استجابة إلى رحلة غنية ومؤثرة تدعم ولاء العملاء وثقتهم بالشركة.

تعليقات القادة التنفيذيين

صرح محمد المصري، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ Tactful AI:

“مستقبل تجربة العملاء يتمثل في تصميم رحلات سلسة وذكية مدعومة بالبيانات والأتمتة.

شراكتنا مع بوسطة تمكننا من تحويل كل محادثة إلى أصل استراتيجي، وتقديم تجربة عملاء

بجودة عالمية في الشرق الأوسط من جانبه قال محمد عزت، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس

لبوسطة لطالما كانت مهمة بوسطة تبسيط الخدمات اللوجستية وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة

مع تقديم خدمة استثنائية. الشراكة مع Tactful AI تعكس التزامنا بالابتكار المحلي، وتمكين التكنولوجيا

المصرية من قيادة التحول الإقليمي في تجربة العملاء.”

الابتكار المصري يقود التحول الإقليمي

تمثل هذه الشراكة نموذجًا ناجحًا لتكنولوجيا مصرية تنافس عالميًا، حيث تجمع بين:

الابتكار المحلي في قطاع الخدمات اللوجستية.

التحول الرقمي المتقدم في إدارة تجربة العملاء.

تقديم خدمات بمعايير عالمية تعزز مكانة الشرق الأوسط كلاعب رئيسي في قطاع CX.

الذكاء الاصطناعي المفتوح والقابل للتوسع: استراتيجية المستقبل لتحويل الأعمال في الشرق الأوسط

 في ظل تسارع التحول الرقمي واعتماد المؤسسات على تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي

وتعلم الآلة وتحليلات البيانات الضخمة، أصبحت الحاجة إلى نماذج ذكاء اصطناعي آمنة،

قابلة للتوسع، ومبنية داخليًا أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، خصوصًا في منطقة الشرق

الأوسط التي تسعى لتبوؤ موقع عالمي في مجال الابتكار في هذا السياق، يظهر الذكاء

الاصطناعي المفتوح كحل استراتيجي لتحقيق قيمة مستدامة تتجاوز الاستخدام السطحي

للتقنيات نحو امتلاكها وبنائها بما يخدم الأهداف التجارية طويلة الأمد.

التحول من استهلاك التكنولوجيا إلى بنائها

بينما توفر منصات الذكاء الاصطناعي الجاهزة نتائج سريعة، إلا أنها تفتقر إلى عناصر هامة

مثل الامتثال، الخصوصية، والاستقلالية. يكمن التحدي في معرفة “من يملك التكنولوجيا؟”

وليس فقط “كيف نستخدمها؟”، وهو تساؤل محوري للشركات الراغبة في الاستفادة

من إمكانيات الذكاء الاصطناعي القابل للتوسع بفعالية وعلى المدى الطويل.

الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط: من الطموح إلى التطبيق

تشير تقديرات PwC إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط قد يضيف

أكثر من 320 مليار دولار أمريكي إلى الناتج المحلي بحلول عام 2030. وتُعد السعودية

والإمارات من أبرز الدول في قيادة هذا التحول، مدعومتين باستراتيجيات وطنية طموحة

مثل رؤية السعودية 2030 واستراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025-2027.

ورغم هذا الزخم، لا تزال العديد من المؤسسات في مراحل مبكرة، وتعتمد بشدة على

الموردين الخارجيين، ما يثير مخاوف حول أمن البيانات وفقدان السيطرة التقنية.

فجوات الثقة في نماذج الذكاء الاصطناعي العامة

تتمثل أبرز التحديات المرتبطة بالاعتماد على نماذج الذكاء الاصطناعي المستضافة خارجيًا فيما يلي:

مخاطر أمن البيانات: إرسال بيانات حساسة إلى نماذج الذكاء الاصطناعي العامة يعرض

الملكية الفكرية والمؤسسات لمخاطر تسرب البيانات.

ضعف الامتثال: المنصات المستضافة غالبًا لا تفي بمتطلبات تنظيمية صارمة مثل GDPR وHIPAA.

انعدام التخصيص: النماذج المدربة على بيانات عامة لا تلبي متطلبات سيناريوهات العمل المتخصصة.

لذلك، أصبح الانتقال إلى نموذج “البناء الداخلي للذكاء الاصطناعي” ضرورة استراتيجية، وليس خيارًا.

الذكاء الاصطناعي المفتوح والخاص: حلول مستقبلية قابلة للتخصيص

تقدم النماذج مفتوحة المصدر مثل Llama وMistral وPhi-2 وغيرها بدائل فعالة وآمنة للنماذج العامة، من خلال:

الشفافية والمرونة في التدريب والنشر.

التحكم الكامل بالبيانات.

قابلية التوسع والتخصيص حسب السياق التجاري.

ويُقصد بـ الذكاء الاصطناعي الخاص تطوير حلول داخل بيئة المؤسسة، سواء في السحابة الخاصة

أو البنية التحتية الهجينة، مع دمج تقنيات مثل التوليد المعزز بالاسترجاع (RAG) والضبط الدقيق (Fine-tuning).

الفوائد الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي الخاص

اعتماد الذكاء الاصطناعي المفتوح والخاص يمكن أن يحقق للشركات:

اقتصاديات قابلة للتنبؤ: تقليل التكاليف عبر تحسين استخدام وحدات معالجة الرسومات.

الحد من تكنولوجيا المعلومات الظلية: توفير بيئات موحدة وآمنة للفرق الداخلية.

الابتكار الآمن والسريع: إنشاء نماذج ذكاء اصطناعي داخل المؤسسة باستخدام بياناتها الخاصة.

حوكمة قوية: ضمان الامتثال الكامل للوائح والسياسات الداخلية.

دراسات حالة من الشرق الأوسط: المكاسب القابلة للقياس

قطاع البنوك – دينيز بنك: قلص وقت طرح النماذج من أسبوع إلى 10 دقائق باستخدام منصة

ذكاء اصطناعي خاصة، مما ساهم في تسريع القرارات المتعلقة بالائتمان والاحتيال.

قطاع الطاقة – أرامكو: دمج الذكاء الاصطناعي في التحليلات الجيولوجية والتشغيلية،

مما زاد من سرعة العمليات ورفع كفاءة الإنتاج.

النتيجة: الأدوات مفتوحة المصدر + النشر الخاص = قيمة أسرع وحوكمة أفضل.

الذكاء الاصطناعي الوكيل: الجيل التالي من الأتمتة

بدأت المؤسسات تتجه نحو مفهوم “الذكاء الاصطناعى الوكيل”، وهو تطور من

المساعدات الذكية إلى وكلاء مستقلين قادرين على تنفيذ مهام مؤسسية كاملة، مثل:

تحديث البيانات في أنظمة إدارة علاقات العملاء (CRM)

معالجة الفواتير تلقائيًا

جدولة الاجتماعات وإدارة الوقت

عبر أدوات مفتوحة مثل MCP وLlama Stack، يمكن بناء وكلاء ذكاء اصطناعي

يتمتعون بمستوى عالٍ من التكامل والخصوصية والامتثال.

 الذكاء الاصطناعي القابل للتوسع لم يعد خيارًا بل ضرورة استراتيجية

في منطقة تشهد تحولاً رقمياً متسارعاً، فإن تبني الذكاء الاصطناعى المفتوح والخاص ليس

فقط استجابة للتطور، بل خطوة استراتيجية لضمان السيادة التقنية، وتعزيز الابتكار،

وحماية البيانات التي تُعد أهم أصول العصر الرقمي في النهاية، المؤسسات التي تستثمر

اليوم في بناء حلول ذكاء اصطناعي مرنة وقابلة للتوسع، ستكون في طليعة المنافسة في المستقبل.

مهند الكلش ضمن قائمة Forbes 2025 لأقوى قادة التكنولوجيا في الشرق الأوسط

إنجاز جديد للقيادات العربية في التكنولوجيا ضمن قائمة “فوربس الشرق الأوسط”

يوليو 2025 – في تأكيد جديد على الحضور المتنامي للقيادات العربية في مشهد التحول الرقمي

العالمي أدرجت مجلة فوربس الشرق الأوسط المهندس مهند الكلش، نائب رئيس شركة Zoom

لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا وباكستان، ضمن قائمتها “العالمية تلتقي بالمحلية” لعام 2025

محققًا تقدمًا لافتًا بـ 10 مراكز مقارنة بالعام الماضي.

ويعكس هذا التقدم الكبير الدور القيادي للكلش في تعزيز الابتكار الرقمي وقيادة جهود

التحول التكنولوجي في الشرق الأوسط.

قيادة استراتيجية تركز على التوطين والتحول الرقمي

منذ انضمامه إلى Zoom في عام 2024، قدم الكلش رؤية استشرافية تقوم على توطين

التكنولوجيا وتكييفها لخدمة المجتمعات الإقليمية. وبفضل هذه الرؤية، تحوّل حضور الشركة

في المنطقة إلى نموذج يحتذى به في تمكين التكنولوجيا محليًا.

وشهد عام 2025 تحت قيادته استثمارات استراتيجية تجاوزت 75 مليون دولار، شملت:

إنشاء أول مركز بيانات لزووم في السعودية، أُعلن عنه خلال معرض LEAP 2025

لضمان سيادة البيانات وتسريع الخدمات السحابية.

عقد شراكات مع مؤسسات رائدة مثل صندوق الاستثمارات العامة وشركة أرامكو لتقديم حلول

الاتصالات الموحدة (UCaaS).

إطلاق برامج تعليمية بالتعاون مع وزارة الاتصالات المصرية، تركز على تطوير التعليم الصحي الرقمي.

CyberX: مبادرة شخصية لتعزيز الأمن السيبراني في العالم العربي

إلى جانب دوره التنفيذي في Zoom، أسس الكلش منصة CyberX، كأول منصة عربية

إقليمية متعددة الجنسيات متخصصة في التوعية بالأمن السيبراني.

تهدف CyberX إلى تمكين الأفراد والمؤسسات من مواجهة التحديات الرقمية

وتعزيز ثقافة الأمان السيبراني في الشرق الأوسط.

وتُعد المبادرة ترجمة لرؤية الكلش في جعل الأمن الرقمي عنصرًا أساسيًا في بناء مجتمعات

رقمية آمنة ومستدامة.

مسيرة مهنية قوية وخبرة عالمية

يأتي هذا النجاح تتويجًا لمسيرة مهنية تتجاوز 20 عامًا، شغل خلالها مناصب قيادية

في شركات عالمية مثل Cisco وOracle.

ويمتلك الكلش خلفية أكاديمية متينة تشمل:

ماجستير إدارة أعمال من جامعة مانشستر

شهادة القيادة المؤثرة من كلية INSEAD

اعتمادات دولية في أمن المعلومات مثل (CISSP, CISM)

شهادة هندسة النظم المؤسسية (TOGAF 9)

مهند الكلش: نجاح جماعي ورؤية للمستقبل

وعلق الكلش على هذا التكريم قائلاً:

فخور بتواجدي ضمن قائمة Forbes 2025 هذا التقدير هو ثمرة جهد فريق Zoom وشركائنا في المنطقة.

نواصل التزامنا بالاستثمار في البنية التحتية، وتمكين الكفاءات المحلية، ودعم الابتكار لخدمة مجتمعاتنا.

مهند الكلش: نموذج لقائد رقمي يلهم التحول في الشرق الأوسط

بفضل جمعه بين القيادة العالمية والمسؤولية المجتمعية، يبرز مهند الكلش

كأحد أبرز القادة التقنيين في الشرق الأوسط، ليس فقط كمدير تنفيذي ناجح

بل كمحرك حقيقي لعملية التحول الرقمي الشامل في المنطقة.