رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

فلاى دبى تُسير أولى رحلاتها الجوية الدولية بين دبى وفيلينوس الليتوانية

احتفلت شركة فلاي دبي بإطلاق رحلتها الافتتاحية إلى مدينة فيلنيوس، العاصمة الليتوانية، في خطوة استراتيجية لتعزيز عملياتها في أوروبا الوسطى والشرقية، حيث أضافت هذه الرحلة الجديدة إلى شبكة وجهاتها المتنامية في المنطقة، لتكون بذلك جزءًا من خطة الشركة لتوسيع نطاق خدماتها وزيادة تواجدها الدولي، كما أن الرحلة الافتتاحية تمثل خطوة هامة في فتح آفاق جديدة للسفر بين دولة الإمارات وليتوانيا، وتساهم في تعزيز الروابط التجارية والثقافية بين البلدين.

وقد انطلقت أولى رحلات فلاي دبي إلى فيلنيوس من مطار دبي الدولي، وسط احتفال رسمي بحضور عدد من الشخصيات البارزة والمسؤولين من الجانبين الإماراتي والليتواني، حيث تعتبر هذه الرحلة علامة فارقة في تاريخ الشركة، التي تسعى دائمًا إلى تعزيز تواصلها مع أسواق جديدة ومزدهرة، وتعزيز مكانتها كأحد اللاعبين الرئيسيين في قطاع الطيران منخفض التكلفة في المنطقة.

الخط الجوي الجديد يعكس التزام فلاي دبي بتوسيع محفظتها من الوجهات الأوروبية، ويعزز من حضورها في سوق أوروبا الوسطى والشرقية الذي يشهد نموًا ملحوظًا في قطاع السياحة والتجارة، كما أن المدينة الجديدة، فيلنيوس، تتمتع بموقع استراتيجي، يجعل منها بوابة هامة للربط بين أسواق الاتحاد الأوروبي وأسواق دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، كما ويعد هذا الربط الجوي خطوة مهمة نحو دعم حركة السياحة والسفر، بالإضافة إلى فتح فرص جديدة للقطاع التجاري، مما يعود بالفائدة على كلا البلدين.

رحلات فلاي دبي إلى فيلنيوس ستسهم في تسهيل حركة السفر للرجال الأعمال والسياح على حد سواء، حيث يمكن للمسافرين الاستمتاع برحلات مريحة وبتكلفة معقولة عبر شبكة فلاي دبي التي تضم أكثر من 100 وجهة حول العالم.

كما يتوقع أن تنشط الحركة السياحية بين دبي وفيلنيوس، حيث تعد دبي وجهة سياحية وتجارية رائدة في المنطقة، ويستقطبها ملايين الزوار سنويًا. ومن المتوقع أن يساهم الخط الجوي الجديد في زيادة السياحة من وإلى ليتوانيا، من خلال تيسير الوصول إلى معالمها الثقافية والتاريخية، والتي تعد من أهم الوجهات السياحية في أوروبا.

وفي إطار هذه الرحلة الافتتاحية، عبرت فلاي دبي عن تطلعها إلى تعزيز شراكتها مع السلطات الليتوانية لتطوير قطاع السياحة في البلد، بالإضافة إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الدولتين.

ووفي هذه السياق، أشار المسؤولون في فلاي دبي إلى أن هذه الرحلة هي مجرد بداية لعدة خطوط جديدة قادمة إلى أوروبا، مع التزام الشركة بتقديم خدمات عالية الجودة وتسهيل حركة السفر والتجارة بين الإمارات ودول العالم.

بالإضافة إلى تعزيز الروابط السياحية والتجارية، من المتوقع أن يشهد السوق اللتواني طلبًا متزايدًا على خدمات الطيران منخفض التكلفة، مما يعزز من مكانة فلاي دبي في المنطقة، كما تعد هذه الخطوة جزءًا من إستراتيجية الشركة لتوسيع خدماتها في الأسواق الأوروبية، حيث تحرص على تلبية احتياجات عملائها من خلال توفير خيارات متعددة للسفر بأسعار تنافسية.

وليد قانوش: طريق الحرير الصيني وشهد التبادل الثقافي مع شعوب الشرق الأوسط

قال الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، إن طريق الحرير تاريخي وشهد التبادل الثقافي

بين شعوب الشرق الأوسط والصينيين وهو ما ساهم في نقل عادات وتقاليد وفنون الشعوب بالإضافة إلى العقائد.

وأضاف قانوش خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى، والفضائية المصرية،

من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني، أن الصين لديها حرص على إعادة

إحياء هذا المفهوم في إطار من التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية والانتشار الثقافي والاقتصادي في الشعب الصيني.

وتابع رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أن العلاقات التجارية والاقتصادية وغيرها من العلاقات القائمة

على المصالح لابد أن يسبقها نوع من أنواع التمهيد والدعم من الجوانب الثقافية والفنية، وبالأمس

تم البدء في حدث تم التجهيز له منذ 3 أشهر مع الجانب الصيني مواكبا لوزير الثقافة والسياحة الصيني،

حيث جرى تنظيم معرض يوثق العلاقات مع الصين، حيث أقيم هذا المعرض من قبل في السعودية.

قال الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، إن الحكومة الصينية منذ عام 2009 تنظم زيارات للفنانين العرب

للمدن الصينية وتستضيفهم لمدة شهر وتبدأ تتحرك في إحدى المدن والمقاطعات، ويرسمون وتحصل الصين

على إنتاجهم الفني ويتم حفظها في أحد المتحاف الفنية، كما يحتفظ الفنانون لأنفسهم ببعض الرسوم.

كما تم استعادة هذه الأعمال للعرض بين الفنانين العرب الذين قاموا بهذه الزيارات منذ عام 2009 مع مجموعة من الفنانين الصينيين

لإقامة معرض يوضح رأى الفنانون العرب بشكل عام الصين، وكيف يرى الفنانون الصينيون المناطق العربية.

وتابع رئيس قطاع الفنون التشكيلية: “قبل إقامة المعرض هذا العام في مصر، كان موجودا في مصر

على مدار أكثر من أسبوع مجموعة من الفنانين الصينيين، بعضهم رسم، وبعضهم كان قد قام بزيارات سابقة،

وهناك تقارب بين الفنانين المصريين ونظرائهم الصينيين، لأن مجتمعاتهم شرقية ولها جذور حضارية،

ويكون لها قواعدة وروابط مشتركة من التفاهم والقناعات التي بها قدر من التوافق”.