رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

البنك المركزي المصري يستضيف وفد بنك تنزانيا لتعزيز استمرارية الأعمال وإدارة الأزمات

تعزيز التعاون بين البنوك المركزية الإفريقية في إدارة الأزمات

في إطار تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين البنوك المركزية الإفريقية، استقبل البنك المركزي المصري

وفدًا رفيع المستوى من بنك تنزانيا المركزي، بهدف الاطلاع على التجربة المصرية الرائدة في مجال استمرارية

الأعمال، وذلك ضمن برنامج متخصص لتبادل الخبرات المؤسسية وضم الوفد التنزاني نخبة من خبراء التخطيط

والإدارة واستمرارية الأعمال، واستمرت الزيارة لمدة خمسة أيام، تم خلالها استعراض أفضل الممارسات

المطبقة داخل البنك المركزي المصري، ودورها في تعزيز استقرار القطاع المصرفي ورفع كفاءة إدارة الأزمات والطوارئ.

استمرارية الأعمال ودورها في دعم الاستقرار المالي

وخلال الزيارة، أكدت الدكتورة نجلاء نزهي، مستشار محافظ البنك المركزي المصري للشؤون الإفريقية،

أن استقبال وفد بنك تنزانيا يأتي في إطار حرص البنك المركزي المصري على تعزيز برامج التعاون الفني

مع البنوك المركزية الإفريقية، خاصة في المجالات ذات الأهمية الاستراتيجية مثل استمرارية الأعمال

وإدارة المخاطر وأوضحت أن برنامج تبادل الخبرات أتاح للوفد فرصة التعرف على أفضل الممارسات

الدولية المعتمدة داخل البنك المركزي المصري، بما يسهم في بناء القدرات المؤسسية ودعم

التكامل المصرفي الإفريقي.

شهادة ISO 22301 تعكس جاهزية البنك المركزي المصري لمواجهة الأزمات

من جانبه، رحّب الأستاذ شهاب سليم، وكيل المحافظ المساعد لقطاع المخاطر المركزية، بزيارة

الوفد التنزاني، مشيرًا إلى أن حصول البنك المركزي المصري على شهادة ISO 22301 لاستمرارية

الأعمال يعكس التزامه بتطبيق أعلى المعايير العالمية في إدارة الأزمات والاستجابة للطوارئ.

وأكد استعداد البنك المركزي المصري لنقل خبراته المتقدمة في مجالات استمرارية الأعمال

وإدارة المخاطر المصرفية إلى المتخصصين من البنوك المركزية الإفريقية، بما يدعم استدامة

الأنظمة المالية بالقارة.

جولات ميدانية وجلسات نقاشية لتعزيز الجاهزية المؤسسية

وشملت الزيارة تنظيم جولة ميدانية داخل مقر استمرارية العمل البديل، حيث اطّلع الوفد التنزاني

على الأنظمة التشغيلية والتقنيات المستخدمة لضمان استمرارية الخدمات المصرفية.

كما شارك الوفد في جلسات نقاشية وورش عمل تضمنت عروضًا تقديمية تناولت التحديات التي

تواجه المؤسسات المالية، وسبل التغلب عليها من خلال تطبيق نظم استمرارية الأعمال، إلى

جانب استعراض آليات رفع الجاهزية المؤسسية ودور الإدارة العليا في إنجاح برامج استمرارية الأعمال.

مصر مركز إقليمي لتبادل الخبرات المصرفية الإفريقية

وتأتي زيارة وفد بنك تنزانيا ضمن سلسلة زيارات متتالية لوفود متخصصة من البنوك المركزية

الإفريقية إلى البنك المركزي المصري، بهدف الاستفادة من الخبرة المصرية المتقدمة في عدد

من المجالات الحيوية، من بينها الأمن السيبراني، ونظم الدفع، والرقابة المصرفية، وإدارة المخاطر،

بما يعزز التكامل المالي والتنمية المستدامة بالقارة الإفريقية.

البنك المركزي المصري يستضيف ندوة إفريقية حول “التطورات الرقابية الحالية والناشئة”

استمرارًا لدوره الرائد في تعزيز التعاون المالي مع الدول الإفريقية، نظم البنك المركزي المصري

مؤخرًا ندوة تحت عنوان “التطورات الرقابية الحالية والناشئة”، بمشاركة حوالي 23 بنكًا مركزيًا

من الدول الأعضاء في جمعية البنوك المركزية الأفريقية (AACB).

تأتي هذه الندوة في إطار رئاسة البنك المركزي المصري لمجموعة العمل الخاصة بتطبيق

مقررات بازل ضمن مجموعة المراقبين المصرفيين الأفارقة (CABS)، لتعزيز تبادل الخبرات

والتجارب بين البنوك المركزية في القارة.

البنك المركزي المصري يسلط الضوء على الرقابة المصرفية الحديثة

تناولت الندوة موضوعات هامة تشمل:

الدعامتين الثانية والثالثة من مقررات بازل

التعليمات الرقابية الخاصة بالسيولة الطارئة وخطط التعافي والحوكمة والجزاءات

التعليمات المتعلقة بـ الأمن السيبراني والتكنولوجيا المالية

وذلك بهدف تعزيز إدارة المخاطر وتحسين كفاءة الرقابة المصرفية لدى البنوك المركزية

الإفريقية لمواجهة التحديات الناشئة في القارة.

البنك المركزي المصري وتبادل الخبرات المصرفية الإفريقية

صرح الأستاذ طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي المصري:

“نرحب دائمًا بالتعاون مع أشقائنا من البنوك المركزية الإفريقية وتبادل الخبرات بما يعزز كفاءة

العمل المصرفي على المستوى الإقليمي والقاري.”

وأشار إلى أن سلسلة الندوات التي نظمها البنك المركزي المصري خلال السنوات الأربع

الماضية لعبت دورًا فعالًا في تبادل المعرفة المصرفية، مع التركيز على تطبيق مقررات بازل

وإصلاحات ما بعد الأزمات والمخاطر المالية المتعلقة بالمناخ والتمويل المستدام.

البنك المركزي المصري ينظم ندوات افتراضية وواقعية لتعزيز الرقابة المصرفية

منذ عام 2019، نظم البنك المركزي المصري عدة ندوات افتراضية شملت:

“الدعامتين الثانية والثالثة من مقررات لجنة بازل” (2021)

“بازل III – إصلاحات ما بعد الأزمة” (2022)

“المخاطر المالية المتعلقة بالمناخ والتمويل المستدام” (2023)

“الرقابة الفعالة: بناء أُطر الرقابة وإدارة المخاطر” (2024)

وتعد الندوة الأخيرة أول فعالية حضورية منذ 2021، حيث تم خلال الندوات الافتراضية

إطلاق دراسات استقصائية لمتابعة تطبيق مقررات بازل في الدول الإفريقية الأعضاء.

البنك المركزي

البنك المركزي المصري: ريادة في تطوير القطاع المصرفي الإفريقي

تمثل هذه المبادرات خطوة هامة لتعزيز مكانة البنك المركزي المصري كقائد في مجال الرقابة

المصرفية، مع التركيز على:

الأمن السيبراني

التكنولوجيا المالية

إدارة المخاطر

الحوكمة المصرفية

وهو ما يرسخ دور مصر كلاعب رئيسي في تطوير المنظومة المصرفية الإفريقية.

البنك المركزي

البنك المركزي المصري يستضيف أول اجتماع لمجموعة عمل تقرير الاستقرار المالي الإفريقي

استضاف البنك المركزي المصري الاجتماع الأول لمجموعة عمل تقرير الاستقرار المالي الإفريقي، التابعة للجنة

الاستقرار المالي الإفريقية، وذلك على مدار ثلاثة أيام بمقر البنك في القاهرة، وبمشاركة ممثلين عن البنوك المركزية

من مختلف أقاليم قارة إفريقيا.

مشاركة إقليمية واسعة لتعزيز الاستقرار المالي الإفريقي

ضم الاجتماع ممثلين من ستة بنوك مركزية تمثل مختلف الأقاليم الجغرافية للقارة، وهي:

البنك المركزي المصري عن إقليم شمال إفريقيا

البنك الاحتياطي لجنوب إفريقيا، البنك المركزي الإسواتيني، وبنك موزمبيق عن إقليم الجنوب

البنك المركزي لدول غرب إفريقيا (BCEAO) عن إقليم الغرب

بنك دول وسط إفريقيا (BEAC) عن إقليم الوسط

البنك الوطني الرواندي وبنك موريشيوس عن إقليم الشرق

ويهدف هذا التمثيل الجغرافي المتوازن إلى الاستفادة من الخبرات المتنوعة وتبادل

وجهات النظر حول التحديات المالية والاقتصادية في القارة.

دور مصر القيادي في إعداد أول تقرير للاستقرار المالي الإفريقي

جاء الاجتماع في إطار جهود لجنة الاستقرار المالي الإفريقية التي تأسست بقرار من محافظي البنوك المركزية بالقارة

، خلال أول اجتماع لها في القاهرة في ديسمبر 2024. ويتولى البنك المركزي المصري قيادة مجموعة العمل، بالإضافة

إلى مسؤوليته عن سكرتارية اللجنة، مما يؤكد دوره المحوري في التنسيق الإقليمي وتعزيز التكامل المالي الإفريقي.

أهمية التقرير في دعم الاقتصاد الإفريقي وجذب الاستثمار

خلال الافتتاح، أكدت الدكتورة نجلاء نزهي، مستشار المحافظ للشؤون الإفريقية، والدكتور أحمد سحلول،

وكيل المحافظ المساعد ورئيس مجموعة العمل، على أهمية التقرير كمرجع أساسي لتحليل:

أبرز التحديات الاقتصادية والمالية في إفريقيا

تطورات الأنظمة المصرفية وغير المصرفية

كفاءة نظم الدفع والأسواق المالية

مستوى تنفيذ الأطر الرقابية والسياسات الاحترازية الكلية

ويهدف التقرير إلى تعزيز الاستقرار المالي في إفريقيا، بما يساهم في جذب الاستثمارات وزيادة

ثقة المستثمرين العالميين في الأسواق الإفريقية.

خمسة محاور رئيسية لتقرير الاستقرار المالي الإفريقي

يركز التقرير، المقرر عرضه خلال اجتماع جمعية البنوك المركزية الإفريقية في الكاميرون نوفمبر 2025،

على خمسة محاور رئيسية تشمل:

تنفيذ السياسات الاحترازية الكلية داخل البنوك المركزية الإفريقية

تحليل التطورات الاقتصادية والمالية على الصعيدين الإقليمي والعالمي

تقييم المخاطر في النظام المالي الإفريقي

قياس صلابة القطاعين المصرفي وغير المصرفي

مدى التكامل بين أنظمة الدفع الإفريقية

يمثل استضافة البنك المركزي المصري لهذا الاجتماع خطوة جديدة نحو تعزيز الدور المصري في دعم الاستقرار المالي

في إفريقيا، وقيادة العمل المؤسسي المشترك بين البنوك المركزية الإفريقية كما يعكس الحدث التزام الدولة المصرية

بالتكامل الاقتصادي الإقليمي وتقديم خبراتها في تطوير الأنظمة المالية لتعزيز التنمية المستدامة على مستوى القارة.