رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

البنك الزراعي المصري يستقبل وفدًا من اتحاد نقابات جنوب إفريقيا

وفد نقابي من جنوب إفريقيا في زيارة تاريخية

استقبل الأستاذ محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، وفدًا من اتحاد نقابات

جنوب إفريقيا “ساسبو (SASBO)”، برئاسة السيد تسيتسي مافاباثو، وذلك بحضور النائبة الدكتورة

سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك

والتأمينات والأعمال المالية.

تأتي الزيارة في إطار برنامج التعاون المشترك بين اتحاد “ساسبو” والنقابة العامة للعاملين بالبنوك في مصر،

وتهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز العلاقات النقابية، وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ 14 عامًا.

تعزيز العلاقات الإفريقية

رحب “أبو السعود” بالوفد الجنوب إفريقي، مشيرًا إلى عمق العلاقات التاريخية بين مصر وجنوب إفريقيا،

وتأكيدًا على توجه الدولة المصرية نحو توطيد التعاون مع دول القارة الإفريقية لدعم التنمية المشتركة.

استعراض إنجازات البنك

خلال اللقاء، استعرض الرئيس التنفيذي أبرز الخدمات المصرفية والتمويلية التي يقدمها البنك، والدور

الحيوي الذي يلعبه في دعم التنمية الزراعية المستدامة، مؤكدًا أن البنك يضم أكثر من 20 ألف موظف

يمثلون قاعدة نجاحه الرئيسية.

اهتمام بالعمل النقابي والموارد البشرية

أوضح “أبو السعود” أهمية العمل النقابي داخل البنك، مؤكداً حرص الإدارة على تحسين بيئة العمل

وتوفير الدعم المهني والتحفيزي للموظفين، إلى جانب التواصل الدائم مع ممثلي النقابة للحفاظ على

حقوق العاملين وتعزيز قيم الانتماء.

كما أشار إلى استراتيجية البنك في التدريب المستمر ورفع كفاءة العاملين بما يواكب أفضل الممارسات

المصرفية العالمية، سعياً لتقديم خدمات مصرفية متميزة.

عرض تشريعي من الجانب المصري

من جانبها، استعرضت النائبة د. سولاف درويش أبرز ملامح قانون العمل الجديد، مشيرة إلى حرص

الدولة والبنك على تعزيز بيئة العمل وتطبيق المعايير الدولية، مع مراعاة الجوانب الاجتماعية والتوازن

بين الجنسين، بما يحقق الاستدامة في العلاقة بين الإدارة والعاملين.

إشادة جنوب إفريقية بالتجربة المصرية

أعرب رئيس وفد اتحاد “ساسبو” السيد تسيتسي مافاباثو، عن سعادته بهذه الزيارة التي أتاحت له

الاطلاع على تجربة البنك الزراعي المصري، مشيداً بالتناغم بين الإدارة والعاملين، ومؤكداً تطلعه لمزيد

من التعاون في مجالات التدريب وتبادل الخبرات على مستوى القارة الإفريقية.

البنك الزراعي

البنك الزراعي يبحث مع محافظ أسيوط دعم التنمية الزراعية وتمويل المشروعات القومية

في إطار تعزيز جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الزراعي، التقى محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، مع اللواء د. هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بديوان عام المحافظة، لبحث آفاق التعاون المشترك في دعم وتمويل المشروعات الزراعية والتنموية بالمحافظة.

تعزيز التعاون لتطوير الزراعة في أسيوط

شهد اللقاء استعراض مجموعة من المشروعات التنموية التي تستهدف تطوير الزراعة في محافظة أسيوط، وعلى رأسها مشروع إنشاء مصنع لإنتاج التقاوي والأسمدة بالشراكة مع المزارعين، بهدف ضمان التوزيع العادل وتقليل التسرب إلى السوق السوداء، مع تعزيز قدرة المزارعين على الإنتاج وزيادة العائد.

كما تم بحث آليات استصلاح أراضي جديدة تصل مساحتها إلى 2 مليون فدان، وتخصيصها لمشروعات شبابية زراعية مدعومة فنيًا وتمويليًا من قبل البنك الزراعي المصري، في خطوة لتعزيز الاستثمار الزراعي وخلق فرص عمل جديدة.

تمويل مدرسة زراعية بنظام الفصل الواحد

قدم محافظ أسيوط خلال الاجتماع مقترحًا لإنشاء مدرسة زراعية تجريبية بقرية الواسطى بمركز الفتح، على نظام الفصل الواحد، مرفقة بصوب زراعية للتدريب العملي. وقد رحب البنك بالمبادرة، وأعلن تمويل المشروع بالكامل ليكون نموذجًا يمكن تعميمه في محافظات أخرى، دعماً للتعليم الزراعي الفني وربط الطلاب بسوق العمل.

تنمية مزرعة الوادي الأسيوطي وإعادة إحيائها

ناقش الطرفان تطورات مشروع إحياء مزرعة الوادي الأسيوطي، حيث تم الانتهاء من زراعة 150 فدانًا ضمن المرحلة الأولى بعد توصيل المياه المعالجة، مع طرح 613 فدانًا إضافيًا للإيجار، وخطة لاستكمال توصيل المياه لباقي المساحات البالغة 10 آلاف فدان، بهدف منع تغيير النشاط الزراعي والحفاظ على الرقعة الخضراء.

تسجيل الحيازات وتفعيل كارت الفلاح

أكد محمد أبو السعود أهمية تسجيل الحيازات الزراعية عبر المنصة الإلكترونية لوزارة الزراعة للحصول على “كارت الفلاح”، لما له من دور محوري في تسهيل صرف المستحقات وتوفير مستلزمات الإنتاج، وضمان وصول الدعم لمستحقيه.

دعم البنك الزراعي للمشروعات التنموية

وشدد أبو السعود على أن البنك الزراعي المصري، باعتباره أحد أكبر البنوك المتخصصة في تمويل القطاع الزراعي في مصر، يلتزم بدعم المشروعات التنموية في مجالات الزراعة والتعليم والصحة، ويسعى دومًا إلى تمكين الفئات الأكثر احتياجًا ودعم المشروعات التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد المحلي.

البنك الزراعي المصري يستقبل وفداً من أنجولا لتعزيز التعاون في مجال التمويل الزراعي المستدام

البنك الزراعي : استقبال رسمي لوفد أنجولي لبحث آليات التمويل الزراعي

استقبل الأستاذ محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي البنك الزراعي المصري، وفداً رسمياً من جمهورية

أنجولا يضم ممثلين عن وزارات الزراعة والغابات، والمالية، والصناعة والتجارة، وذلك في إطار تعزيز التعاون

بين الجانبين في  مجال التمويل الزراعي ودعم صغار المزارعين حضر اللقاء أيضاً الأستاذ سامي

عبد الصادق والأستاذة غادة مصطفى، نائبا الرئيس التنفيذي للبنك إلى جانب ممثلي وزارة الزراعة المصرية،

الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، والدكتورة منى القصير

المدير العام للعلاقات الزراعية الخارجية.

تعزيز خبرات التمويل الزراعي ودعم صغار المزارعين

يهدف الوفد الأنجولي برئاسة الدكتور باولو كونسيساو، مستشار مجلس إدارة صندوق دعم التنمية الزراعية،

إلى الاستفادة

من خبرات البنك الزراعي المصري في دعم وتمويل القطاع الزراعي، خاصة برامج إقراض صغار المزارعين.

وشمل الوفد عدة مسؤولين متخصصين من قطاعات مختلفة في أنجولا، من بينهم خبراء في التنمية الزراعية

والتخطيط المالي

والتجارة، الذين اطلعوا على آليات التمويل والاستثمار الزراعي التي يعتمدها البنك في تحفيز القطاع الخاص وتعزيز

التنمية الزراعية والريفية.

استعراض الدور التنموي والتحول الرقمي في البنك الزراعي المصري

رحب الأستاذ محمد أبو السعود بالوفد الزائر، مؤكداً على أهمية هذه الزيارة في تعزيز العلاقات التاريخية بين مصر

وأنجولا

ومشيداً بالدور الحيوي للبنك الزراعي المصري في دعم الاقتصاد الوطني والتنمية الزراعية المستدامة.

كما عرض أبو السعود الاستراتيجية الطموحة للبنك، التي تتضمن تطوير جميع قطاعاته والتحول الرقمي لتعزيز كفاءة

التمويل الزراعي

بما يجعل البنك من أكبر المؤسسات المتخصصة في تمويل المشروعات الزراعية والأنشطة الصناعية والخدمية

المرتبطة بها.

تعزيز التعاون الزراعي بين مصر وأنجولا من أجل التنمية المستدامة

أكد الجانبان على ضرورة استمرار تبادل الخبرات وتعزيز التعاون المشترك، لتمكين صغار المزارعين في كلا البلدين

ودعم التنمية الزراعية

المستدامة، ما ينعكس إيجابياً على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر وأنجولا، وعلى مستوى القارة

الأفريقية.

“الزراعة” تستضيف اجتماع اللجنة التنسيقية للمبادرة القومية

استضافت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماع اللجنة التنسيقية للمبادرة القومية لتطوير الري والتحول إلى نظم الري الحديث بالوادي والدلتا، بتكليف من علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث ترأس الاجتماع الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي ورئيس اللجنة التنسيقية للمبادرة القومية لتطوير الري والتحول للري الحديث بالوادي والدلتا.

وشارك في الاجتماع الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، والدكتور هاني درويش رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي، وممثلو: وزارة الموارد المائية والري، ووزارة المالية، والبنك الأهلي المصري، والبنك الزراعي المصري، ومركز البحوث الزراعية، والهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، والهيئة العامة للإصلاح الزراعي، والجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي، ووحدة تطوير الري الحقلي، والإدارة المركزية لشؤون المديريات، والإدارة المركزية للتعاون الزراعي.

وأشار الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي إلى تكليفات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بأهمية تكثيف كل الجهود لدعم هذه المبادرة باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق الاستخدام الرشيد لكل الموارد المائية وزيادة الإنتاجية الزراعية، مشددًا على ضرورة توفير كل سبل الدعم الفني والتمويلي للمزارعين، وخاصة صغار الحائزين، لضمان نجاح عملية التحول إلى نظم الري الحديث على مستوى الجمهورية.

وقال عزوز إنه تم خلال الاجتماع دراسة سبل تشجيع المزارعين للتحول إلى نظم الري الحديث، وتوعيتهم بأهمية هذا التحول من خلال قوافل إرشادية، وورش عمل، ومدارس حقلية، بهدف زيادة عدد المستفيدين من المبادرة في محافظات الوادي والدلتا، لافتًا إلى أنه تم أيضًا بحث المزيد من التيسيرات التمويلية للمزارعين لمساعدتهم في التحول إلى نظم الري الحديث.

وأضاف أنه تم أيضًا مناقشة بروتوكول التعاون المقترح لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المبادرة في مرحلتها الجديدة، وذلك تمهيدًا لعرضه على وزراء: الزراعة، الري، والمالية، لافتًا إلى أن الدولة المصرية قد وضعت على رأس أولوياتها ترشيد استخدام المياه، حيث جعلت هذا الملف محورًا أساسيًا ضمن استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة المحدثة ورؤية مصر 2030، وذلك في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الموارد المائية في مصر، وعلى رأسها ثبات حصة البلاد من مياه نهر النيل مقابل الارتفاع المستمر في الطلب نتيجة النمو السكاني السريع والتوسع العمراني والزراعي.

وأوضح رئيس قطاع الإرشاد الزراعي أن تلك المبادرة تستهدف: رفع كفاءة استخدام كل قطرة مياه وتقليل الفاقد، وتحسين إنتاجية وجودة كل المحاصيل الزراعية، فضلًا عن خفض تكاليف التشغيل وزيادة دخل المزارعين، إضافة إلى تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.

وقال إن المبادرة تشمل أيضًا العمل على تأهيل المساقي الخاصة وتبطينها وتحسين شبكات توزيع المياه على مستوى الحقول، باعتبارها أحد المحاور الداعمة لرفع كفاءة منظومة الري وتيسير تطبيق نظم الري الحديث، مما يُسهم في تقليل الفاقد وتحسين إدارة المياه على مستوى المزارع، لافتًا إلى أنها تساهم أيضًا في تحقيق الإدارة المثلى لكل الموارد المائية وتعظيم العائد من وحدة المياه الزراعية، بما ينعكس إيجابًا على تحسين مستوى معيشة كل المزارعين وتحقيق تنمية زراعية مستدامة قادرة على مواجهة كل التحديات الحالية والمستقبلية.

وتابع رئيس قطاع الإرشاد الزراعي أن وزارة الزراعة تعمل على تطبيق حزمة من الممارسات الزراعية الحديثة التي تسهم في الحد من استهلاك المياه، مثل: التسوية بالليزر، والزراعة على المصاطب، واستخدام الأصناف والهجن الحديثة ذات الاستهلاك المائي المنخفض والمقاومة للإجهاد البيئي، فضلًا عن الحد من زراعة المحاصيل شرهة الاستهلاك المائي.

وقال إن هذه المبادرة تأتي بالشراكة بين وزارات الزراعة واستصلاح الأراضي والموارد المائية والري ووزارة المالية، إلى جانب البنك الزراعي المصري والبنك الأهلي المصري، حيث تم عرض رؤية هذه الجهات في بروتوكول التعاون المشترك، للتأكيد على تقديم التيسيرات التمويلية للمزارعين من خلال البنكين الزراعي المصري والأهلي المصري، بينما تتولى وزارتا الزراعة والري تقديم كافة أوجه الدعم الفني والإرشادي للمزارعين، بما يضمن نجاح المبادرة وتحقيق أهدافها.

وزيرا التضامن والزراعة يتفقدان مقر البنك الزراعي المصري بالعاصمة الإدارية الجديدة

استقبل الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي؛ الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بمقر البنك الزراعي المصري بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور الأستاذ أسامة السيد نائب رئيسة مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي وقيادات وزارة الزراعة والبنك الزراعي المصري.

البنك الزراعي المصري

وتفقد الجانبان مقر البنك الزراعي المصري؛ حيث ناقش الجانبان إمكانية التشارك في مقر مبنى البنك الزراعي المصري؛ عن طريق تخصيص جزء من المبنى كمقر لبنك ناصر الاجتماعي في العاصمة الإدارية الجديدة، وفتح فرع مصرفي للبنك داخل المقر.

الهيكلة الجديدة ببنك ناصر الاجتماعي

وناقش الجانبان أيضا فرص التعاون المشتركة بين الجانبين؛ حيث تعكف وزارة التضامن على الاستفادة من خبرات البنك الزراعي المصري في الهيكلة الجديدة الخاصة ببنك ناصر الاجتماعي، كما قدم السيد وزير الزراعة ومسئولو البنك الزراعي المصري، فرصا للتعاون مع الوزارة في عدد من المجالات وعلى رأسها مشروعات الإنتاج الحيواني، تخصص للمستفيدين من برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، تضمن تمكين الفئات الأولى بالرعاية اقتصادياً، والاستفادة من خدمات البنك الزراعي المصري.
من جانبها؛ أعربت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالتواجد والتعاون مع السيد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مشيدة بحرصه على توفير فرص للشراكة بين الوزارتين توفر فرصاً للتمكين الاقتصادي الفئات الأولى بالرعاية، ومساعدتهم على الخروج من دائرة الفقر، ومشيدة كذلك بمقترحاته الاستثمارية في تطوير خدمات بنك ناصر الاجتماعي.

وزيرة التضامن: لقاء اليوم شهد تفقد الجانبان لمقر البنك الزراعي المصري

وقالت الدكتورة مايا مرسي إن لقاء اليوم شهد تفقد الجانبان لمقر البنك الزراعي المصري في العاصمة الإدارية الجديدة؛ لبحث استفادة بنك ناصر الاجتماعي من جزء من مبنى البنك الزراعي في إقامة مقر للبنك بالعاصمة ملحق به فرع يقدم كافة الخدمات البنك، كبداية لتعاون كبير بين البنكين؛ حيث عرض الدكتور أسامة السيد نائب رئيس بنك ناصر الاجتماعي إمكانية استفادة البنك الزراعي المصري من عدد من الفروع غير المستخدمة لبنك ناصر الاجتماعي في إطار من التعاون المستمر بين الجانبين.

وزير الزراعة يوجه البنك الزراعي لمزيد من التنسيق مع بنك ناصر الاجتماعي

في ذات السياق؛ أبدى السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي سعادته بزيارة وزيرة التضامن الاجتماعي، وما أسفرت عنه من تبادل للخبرات وبحث كافة جوانب الاستفادة بين الجانبين، وقال إن الوزارة تفتح أياديها بكافة أشكال التعاون للاستفادة من البرامج والجهود التي أطلقها البنك الزراعي المصري، مشيرا إلى أن الوزارتين يتشاركان في العمل في الريف المصري، ولذلك تصبح الفرصة مثالية بالتنسيق والتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي مما يسفر عن خدمة أفضل للمواطن المصري والفلاح المصري والمزارع المصري ولخلق فرص تنموية في ريف مصر.
وأضاف فاروق أنه وجه البنك الزراعي لمزيد من التنسيق مع بنك ناصر الاجتماعي، وأن يتم توفير كافة سبل النجاح، والالتزام بكافة الأكواد والمعايير البنكية وتبادل المعرفة والخبرات بين الجانبين.

وزير الزراعة ومحافظ الشرقية ورئيس البنك الزراعي يطلقون المرحلة الثانية من مبادرة “إحلم” لدعم صغار المربين

أطلق علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، ومحمد أبو السعود الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، المرحلة الثانية لمبادرة “إحلم”

تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم صغار مربي الماشية، وذلك بحضور اللواء وائل رأفت مندوب رئاسة الجمهورية، والمهندس مصطفى الصياد، ووفد رفيع المستوى

من قيادات وزارة الزراعة، وذلك بقرية التلين بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية

وأكد وزير الزراعة، خلال لقاء عقده مع المربين والمستفيدين، على أهمية هذه المبادرة والتي نجحت في مرحلتها الأولى بدعم صغار المربين، واستطاعت توفير 1000 رأس من العجلات المحسنة

ذات الإنتاجية العالية للألبان، بتمويل من البنك الزراعي المصري، بما ساهم في توفير فرص عمل وتحسين دخول المربين.

وأشار “فاروق” إلى أن تلك المبادرة تأتي تنفيذا لتوجيهات مباشرة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تبنتها وزارة الزراعة والبنك الزراعي المصري، وشركة هيلثي

لدعم صغار المربين، لافتا الى إن تلك المبادرة تمثل نموذجًا يحتذى للشراكة الفعالة بين الدولة والقطاع الخاص، والتناغم والتعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف أن القطاع الزراعي هو قطاع واعد مليء بالفرص الاستثمارية، في العديد من الأنشطة والمجالات، كما أن الدولة المصرية والتي اتخذت إجراءات حقيقية من أجل تشجيع

الاستثمار وتحسين مناخه، تدعم بقوة الاستثمار الناجح، وحريصة على إشراك القطاع الخاص في جهود التنمية.

وأشار الوزير  إلى أن المرحلة الثانية من المشروع تتمثل في توفير 2000 رأس من العجلات المحسنة ذات الإنتاجية والإدرار العالي للألبان، حيث يتولى البنك الزراعي تمويل المستفيدين

بقروض ميسرة، وتقوم الشركة باستيراد العجلات من السلالات المحسنة عالية الإنتاجية، وتوفير الخبرة والتدريب والدعم الفني والأعلاف، وتقديم الرعاية البيطرية بالتعاون مع وزارة الزراعة،

كذلك تقوم بشراء إنتاج الألبان من المربين المستفيدين

 

وزير الزراعة: القطاع الزراعي مليء بالفرص الاستثمارية الواعدة.. والدولة المصرية حريصة على إشراك القطاع الخاص في جهود التنمية

وأعرب  وزير الزراعة “فاروق” عن تطلعه بأن يتم تعميم تلك المبادرة بجميع محافظات الجمهورية، لدعم أكبر عدد من صغار المربين وتوفير فرص العمل، فضلًا عن زيادة الإنتاج المحلي، وتحقيق الأمن الغذائي والتنمية

وتقدم وزير الزراعة بالشكر إلى كافة القائمين والمساهمين في هذه المبادرة، والمهندس محمد مصطفى لطفي رئيس الشركة، على مساندة جهود الدولة وتبني المبادرة الوطنية بالتعاون مع البنك

الزراعي المصري ووزارة الزراعة، معربًا عن أمله بأن يتم مضاعفة تلك الجهود خلال المرحلة الثالثة العام المقبل، لتمويل عدد أكبر من المستفيدين، وتوفير المزيد من فرص العمل

وأكد  وزير الزراعة “فاروق”  أهمية الالتفاف خلف القيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ورؤيته الثاقبة، لتحقيق المزيد من التقدم والتنمية، لافتًا إلى أن مصر خلال السنوات العشر الماضية،

واجهت الكثير من التحديات ومن تحديات عالمية واجهت كافة دول العالم، لكنها استطاعت تخطي الكثير من العقبات، بفضل رؤية الرئيس السيسي وحرصه على تحقيق التنمية والنهوض بهذا الوطن

وإطلاق الجمهورية الجديدة، إضافة إلى الاهتمام بالريف المصري، وتنميته ورفع مستوى معيشة أبنائه، فضلًا عن المشروعات القومية العملاقة والمبادرات

الهامة التي تم إطلاقها، ومن بينها مبادرة حياة كريمة

ومن جهته أوضح المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن ما تشهده المحافظة من توسع في الإنتاج الحيواني سواء بالتربية أو من خلال مشروعات التسمين للمؤسسات

العاملة في المجال وربط الإنتاج بإقامة مشروعات الصناعات الغذائية ذات الصلة والتي تعتمد في أساسها على الإنتاج الحيواني من لحوم وألبان يعطي مؤشرًا إيجابيًا لأن تتصدر الشرقية

محافظات الجمهورية في هذا المجال، والذي من شأنه تعظيم الإنتاج الوطني وتقليل الفجوة بين ما ينتج محليًا وما يتم استيراده من الخارج بالإضافة إلى توفير فرص عمل لصغار المربين

وأكد محافظ الشرقية أن المحافظة تعد سلة الغذاء المصرية لما تمتلكه من مساحات خضراء شاسعة أهلتها ليتنوع بها المحاصيل الزراعية لافتًا إلى أنه نظرًا لاعتماد الإنتاج الحيواني

على الإنتاج الزراعي حيث الحصول على الغذاء اللازم لتربية رؤوس الماشية والأغنام والمساحات الخضراء اللازمة للرعي لافتًا إلى سعي المحافظة لتنمية الثروة الحيوانية لامتلاكها الكثير

من المقومات حيث عدد المزارع والإمكانيات التي تؤهلها لمضاعفة الإنتاج الحيواني من اللحوم والألبان وبالأخص مشروع البتلو والذي أطلقته وتتبناه وزارة الزراعة المصرية لدعم صغار المزارعين

ومنحهم قروض تصرف من البنك الزراعي المصري

وأضاف المحافظ أن ما تتبناه الحكومة المصرية بتكليفات من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتنمية الثروة الحيوانية والاهتمام بالسلالات ذات الإنتاجية العالية

وتعزيز ذلك الجهود له مردود اقتصادي مباشر لصالح المربين وتحسين دخلهم وتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء ومن ثم توفير الحياة الكريمة للمواطنين

وزير الزراعة: مصر تخطت الكثير من الأزمات وتغلبت على التحديات العالمية بفضل الرؤية الثاقبة للرئيس السيسي

وزير الزراعة

وأشار الاستاذ محمد ابو السعود الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، إلى أن مبادرة “إحلم”، تمثل ترجمة لرؤية الدولة في إنشاء علاقة تعاقدية بين صغار المزارعين والمنتجين

لتفعيل سلاسل القيمة المضافة في تربية أفضل سلالات الماشية المحسنة وراثيا التي تمتاز بإنتاجيتها العالية من الألبان، والتي يفوق إنتاجها أضعاف ما تنتجه السلالات المحلية

تنفيذا لرؤية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وهو ما يسهم في زيادة الإنتاج من اللحوم والألبان ومنتجاتها، وتقليل الفجوة بين الإنتاج المحلي وما يتم إستيراده من الخارج

بالإضافة للعائد الإجتماعي والمتمثل في تحسين مستوى معيشة صغار المزارعين والمربين العاملين في هذا القطاع الحيوي

وتابع: “كما أن هذه المبادرة أيضا تمثل تعبيراً عن الإلتزام الوطني للبنك الزراعي المصري بوضع كافة إمكانياته وقدراته للمساهمة في تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”

لتطوير قرى الريف، خاصة فيما يتعلق بمحور توفير فرص العمل والتشغيل لتحسين مستوى معيشة سكان الريف من خلال تشجيعهم على شراء وتربية الأبقار المحسنة وراثياً والتي

تمتاز بانتاجيتها العالية من الألبان، بما يسهم في زيادة دخل المزارعين بنسبة كبيرة”

وشدد أبو السعود، على حرص البنك الزراعي المصري لتوفير كافة مقومات النجاح لهذه المبادرة، من خلال قيام البنك بفتح الاعتمادات المستندية لتمويل استيراد رؤوس الماشية

“الهولشتاين” العشار من الخارج لصالح شركة “هيلثي ميلك”، تفعيلاً لبروتوكول التعاون الذي وقعه البنك في هذا الشأن، والذي يحدد دور البنك في تلقي طلبات التمويل من صغار المزارعين

والمربين الراغبين في الاستفادة من المبادرة وفق أبسط الإجراءات للتيسير عليهم، على أن تلتزم شركة “هيلثي ميلك” بالتأمين على رؤوس الماشية، وتوفير الأعلاف والإشراف البيطري

والتحصينات والأمصال، كما تمنح الشركة المستفيدين دورات تدريبة مجانية لضمان التربية المثالية للأبقار، لتحقيق أقصى استفادة منها ،وستكون الشركة ملتزمة بتجميع وشراء الحليب

من المربين يومياً والولدات بأسعار تنافسية، بما يعود بالنفع على المستفيدين

وعلى هامش فعاليات الإطلاق تفقد وزير الزراعة ومرافقوه، أنشطة جمعية التلين لتنمية الثروة الحيوانية، والتي تضم مزرعتين للتسمين، و12 مزرعة للحلاب، بإجمالي طاقة كلية 2075 رأس،

كما تفقد أيضًا أنشطة شركة “هيلثي” الشريك في المبادرة، والتي تضم معلفًا لتربية أكثر من 2000 رأس حلاب ذات الإنتاجية العالية، ومركزًا لتجميع الألبان، ومحلبًا مطورًا، ومصنعًا لإنتاج

منتجات الألبان المختلفة من الجبن والزبادي فضلًا عن العصائر الطبيعية، كما تفقد أيضًا المحجر البيطري الخاص بالعجلات المقرر توزيعها على المربين والمستفيدين

واختتمت الزيارة بوضع حجر الأساس لمشروع خيري، ومركز طبي تابع للمشروع لخدمة أهالي وأبناء قرية التلين والقرى المجاورة لها

فيما أعرب الوزير عن سعادته البالغة لما رآه من تطور ونشاط متميز وتعاون يحتذى، واهتمام بالغ بالثروة الحيوانية وإنتاجيتها العالية، والرعاية البيطرية الفائقة بها

وزير الزراعة

البنك الزراعي المصري يوقع بروتوكول تعاون لدعم مستشفى أهل مصر لعلاج مصابي الحروق

في إطار دوره الوطني ومسئوليته المُجتمعية، وقع البنك الزراعي المصري ومؤسسة أهل مصر للتنمية، بروتوكول تعاون لدعم مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، بما يعكس حرص البنك على دعم المبادرات الرائدة للنهوض بالمجتمع لرفع مستوى معيشة المواطنين وتحسين جودة حياتهم، تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

البنك الزراعي المصري

ووفقاً للبروتوكول، يقوم البنك الزراعي المصري بتقديم الدعم اللازم للمساهمة في تجهيزات غرفة الفرز بقسم الطوارئ وغرفة انتظار المرضى بالعيادات الخارجية بمستشفى أهل مصر لعلاج مصابي الحروق، بما يسهم في تعزيز جهود المستشفى للقيام بدورها الحيوي في تقديم خدمة صحية عالية الجودة بالمجان لإنقاذ حياة مرضى الحروق في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا.
وقع البروتوكول الأستاذ محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، والدكتورة هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، بحضور الأستاذ سامي عبد الصادق، والأستاذة غادة مصطفى، نائبا الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، والأُستاذة غادة توفيق، وكيل مُحافظ البنك المركزي المصري للمسئولية المُجتمعية، وعدد من قيادات البنك ومسئولي المؤسسة ومستشفى أهل مصر.

وعلى هامش مراسم توقيع البروتوكول، قام وفد البنك الزراعي المصري بجولة تفقدية داخل أروقة المستشفى؛ للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المستشفى لمرضى الحروق، كما استمع وفد البنك إلى شرح مفصل من الأطقم الطبية حول آليات العمل داخل المستشفى والخدمات الطبية المتطورة التي تُقدم للمرضى على مدار الساعة.

 

وخلال الزيارة، أكد الأستاذ محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، أن توقيع هذا البروتوكول يمثل تجسيداً للدور الوطني للبنك، ومن منطلق مسئوليته المجتمعية والتي من بين أهدافها المساهمة في دعم المبادرات الرائدة لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، كما أن هذا التعاون يأتي استكمالاً لدور البنك في دعم قطاع الرعاية الصحية بهدف رفع مستوى الخدمات الصحية والمساهمة في تيسير حصول المواطنين عليها.

وأوضح أبو السعود، أن البروتوكول يستهدف تعزيز فعالية واستدامة خدمات الرعاية الطبية لمستشفى أهل مصر التي تُمثل صرحاً طبياً يعمل على تقديم خدمات الرعاية الطبية العاجلة لإنقاذ حياة الآلاف من المواطنين من مصابي الحروق، مثمناً جهود إدارة المستشفى والأطقم الطبية بالمستشفى في توفير متطلبات الرعاية الصحية الشاملة التي تقدمها مجاناً لمرضى الحروق في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، والتزامها بتحقيق أعلى معايير الجودة في رعاية المرضى؛ بما فيها الجوانب النفسية والعلاج الطبيعي.

 

وأشار إلى أن مساهمة البنك تركزت على تجهيز غرفة الفرز بقسم الطوارئ والتي تستقبل نحو 3500 مريض سنوياً، بالإضافة إلى تجهيز غرفة انتظار المرضى بالعيادات الخارجية والتي يقصدها نحو 22 ألف مريض وعائلاتهم سنوياً، وهو ما يعظم استفادة المستشفى من الدعم الموجه من البنك ويساعدها على القيام بدورها الحيوي في تقديم خدمات صحية عالية الجودة،

 

نظراً لأهمية خدمات الطوارئ في إنقاذ حياة مصابي الحوادث والحروق الذين غالباً ما يفقدوا أرواحهم، نتيجة عدم توافر أقسام طوارئ مجهزة في أغلب المستشفيات ولا يمكن وضعهم على قوائم انتظار مثل أي مريض آخر .

من جانبها، قالت الدكتورة هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر:” أعبر عن امتناني لهذا التعاون البنّاء مع البنك الزراعي المصري، ودعمه لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، الذي يعكس روح المسؤولية المجتمعية والتكاتف من أجل خدمة مرضى الحروق وتحسين جودة الرعاية الصحية”.

وأشارت إلى أن توقيع هذا البروتوكول يُعد خطوة مهمة تدعمنا بشكل كبير في تكملة المرحلة الثانية من المستشفى، والتي سوف تمكننا من استقبال عدد أكبر من المرضى وإنقاذ حياتهم موجهة الشكر للبنك الزراعي على ثقته وشراكته الحقيقية في دعم العمل الإنساني.

فيما أكدت الأُستاذة غادة توفيق، وكيل مُحافظ البنك المركزي المصري للمسئولية المُجتمعية، على الدور الهام الذي يقوم به القطاع المصرفي في دعم جهود التنمية المستدامة من خلال دعم مشروعات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي، والتي من شأنها إحداث تنمية بشرية متكاملة لبناء المواطن المصري وصولاً لتحقيق رؤية مصر2030، مُثمنة جهود التعاون بين البنك الزراعي المصري ومستشفى أهل مصر، ما يسهم في تقديم خدمات الرعاية الصحية العاجلة لإنقاذ حياة الآلاف من مصابي الحروق.

 

البنك الزراعي المصري يعلن التشكيل الجديد لمجلس الإدارة

أعلن البنك الزراعي المصري عن إعادة تشكيل مجلس إدارته الجديد لمدة 3 سنوات عقب انعقاد الجمعية العامة للبنك، والتي انعقدت أمس الثلاثاء لاعتماد القوائم المالية للعام المالي 2023، بعد موافقة البنك المركزي المصري.

تضمن قرار تشكيل مجلس الإدارة تعيين الأستاذ هاني سيف النصر، رئيساَ لمجلس الإدارة غير تنفيذي، والأستاذ محمد أبو السعود، رئيساً تنفيذياً، وكل من الأستاذ سامي عبد الصادق، والأستاذة غادة مصطفى، نائبان للرئيس التنفيذي.

كما شمل القرار تعيين ستة أعضاء لمجلس الإدارة من غير التنفيذيين، وهم الأستاذة علا جمال محمد علي، والأستاذة سمر السيد سليم الملا، والأستاذ حسام الدين مصطفى علي محمد فهيم، والأستاذ حامد حسونة حسن حسيب رستم، والأستاذة هالة عادل عبد العزيز بسيوني، والأستاذ محمد عبد الرحمن حجازي.

البنك الزراعي المصري يحصد جائزة التميز في الخدمات المصرفية من قمة فينوفكس 2025

حصل البنك الزراعي المصري على جائزة التميز في الخدمات المصرفية الأساسية (Excellence in Core Banking) خلال الدورة التاسعة والعشرين

من قمة فينوفكس شمال أفريقيا 2025 (Finnovex North Africa)، والتي تُعد من أبرز الفعاليات المتخصصة في التكنولوجيا المالية في المنطقة،

حيث تجمع نخبة من قادة القطاع المالي والمصرفي ومطوري التكنولوجيا.

وتأتي هذه الجائزة تقديرًا لما حققه البنك من إنجازات ملموسة في تحديث أنظمته البنكية، وتحسين كفاءته التشغيلية،

وتقديم خدمات مصرفية آمنة، متطورة، وسريعة تواكب احتياجات عملائه في مختلف المحافظات المصرية.

البنك الزراعي المصري يحدث نقلة نوعية في البنية التحتية التكنولوجية

من جانبه، أكد المهندس إسماعيل السباعي، الرئيس التنفيذي لمجموعة تكنولوجيا المعلومات بالبنك الزراعي المصري،

أن البنك شهد خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية في مجال التكنولوجيا المالية، حيث تم تطوير وتحديث مركز المعلومات الرئيسي (Data Center)

ليواكب أعلى المعايير العالمية، وهو ما منح البنك القدرة على تقديم خدمات مصرفية متقدمة بأعلى درجات الكفاءة والاعتمادية.

وأضاف السباعي أن هذه الجهود تندرج ضمن استراتيجية البنك للتحول الرقمي الشامل، بما يضمن توفير بنية تحتية تكنولوجية متينة تُ

مكّن البنك من مواكبة المتغيرات السريعة في عالم الخدمات المصرفية.

وأشار السباعي إلى أن البنك قام مؤخرًا بتشغيل النظام البنكي المتكامل “فينيكال Finacle”،

أحد أحدث أنظمة التشغيل البنكية في العالم، والذي يتيح تنفيذ كافة العمليات المصرفية الأساسية بطريقة مؤتمتة وآمنة،

مع تحسين تجربة المستخدم بشكل كبير.

وأوضح أن هذا النظام يمثل ركيزة أساسية لتطوير الأداء البنكي، ويُمكن من خلاله تقديم خدمات مالية مرنة

تتوافق مع تطلعات العملاء وتُحسن من مستوى الخدمات المقدمة، بما يعزز من مكانة البنك كمؤسسة مصرفية حديثة تواكب تطورات السوق.

البنك الزراعي المصري يستثمر في تطوير الفروع وتأمين البيانات

كما لفت السباعي إلى أن البنك قام بضخ استثمارات كبيرة لتطوير البنية التحتية التكنولوجية في مختلف أنحاء الجمهورية،

شملت إعادة تأهيل وتحديث شبكة الفروع، وتزويدها بأحدث تقنيات الاتصال، مما ساهم في تسهيل عمليات التواصل الداخلية،

وسرعة التعامل مع المشكلات الفنية بشكل أكثر كفاءة.

وأضاف أن البنك أولى اهتمامًا كبيرًا بتطبيق أعلى معايير التأمين السيبراني على الأجهزة والبيانات، لحماية الأنظمة من التهديدات الرقمية

وضمان استمرارية الخدمة.

وفي إطار خطته للتحول الرقمي، أكد السباعي أن البنك لم يغفل عن العنصر البشري، حيث تم تقديم برامج دعم وتدريب مكثفة للعاملين

على مختلف المستويات الوظيفية، لتمكينهم من التعامل بكفاءة مع المنظومة التكنولوجية الجديدة، ورفع مهاراتهم التقنية بما يتواكب

مع التطور السريع في الخدمات المصرفية الرقمية.

ويعكس هذا التتويج بجائزة التميز من قمة “فينوفكس شمال أفريقيا” التزام البنك الزراعي المصري بمواصلة التطوير والتحديث،

وترسيخ دوره كمؤسسة مالية وطنية داعمة للشمول المالي والتنمية المستدامة في مختلف القطاعات،

وخاصة في المناطق الريفية والزراعية، مستندًا إلى بنية رقمية قوية وكفاءات بشرية مدربة.

البنك الزراعي المصري يستقبل وزير زراعة مدغشقر لتعزيز التعاون والاطلاع على جهود البنك في دعم التنمية الزراعية

البنك الزراعي المصري يستقبل وزير زراعة مدغشقر لتعزيز التعاون والاطلاع على جهود البنك في دعم التنمية الزراعية

خلال زيارته الرسمية لمصر، حرص السيد فرانسوا سيرجيو، وزير الزراعة والثروة الحيوانية بدولة مدغشقر، والوفد المرافق له،

على زيارة البنك الزراعي المصري، بهدف تعزيز التعاون، والإطلاع على دور البنك في تحفيز الاستثمار في القطاع الزراعي ودعم المزارعين.

البنك الزراعي المصري

كما اطلع على نتائج الاستراتيجية الطموحة التي نفذها البنك لتطوير كافة قطاعاته لتعزيز مكانته كأحد أكبر البنوك المتخصصة في تمويل المشروعات الزراعية والأنشطة الصناعية والخدمية المرتبطة بها لتحقيق التنمية الزراعية ودعم الاقتصاد الوطني.

وتفقد سيادته بعض قطاعات البنك، ومركز البيانات “Data Center” الذي تم افتتاحه مؤخراً ضمن استراتيجية البنك لتطوير البنية التحتية والتكنولوجية لمواكبة أحدث النظم المصرفية العالمية.

كان في استقبال الوزير الملاجاشي، الأستاذ سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس البنك الزراعي المصري، والأستاذ محمد إيهاب، نائب رئيس مجلس الإدارة، وعدد من قيادات البنك ومسئولي القطاعات.

حضر فعاليات الزيارة من جانب وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.

 

 


وخلال الزيارة، أعرب السيد فرانسوا سيرجيو، وزير الزراعة والثروة الحيوانية بدولة مدغشقر، عن تقديره لجهود البنك الزراعي المصري في دعم وتمويل القطاع الزراعي لتحقيق التنمية الزراعية في مصر،

مؤكداً أن زيارته للبنك سيكون لها عظيم الأثر في السعي نحو نقل تجربة البنك الزراعي المصري للقطاع المصرفي في بلاده لتمويل صغار المزارعين للمساهمة في تحقيق التنمية الزراعية في مدغشقر خاصة أن 80% من شعب بلاده يعتمدون على الزراعة كمصدر للدخل.

من جانبه، رحب الأستاذ سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس البنك الزراعي المصري، بالوزير الملاجاشي والوفد المرافق له، واستعرض الدور التنموي للبنك الزراعي المصري في دعم الاقتصاد الوطني،

وتحقيق التنمية الزراعية والمستدامة في ظل اهتمام وتوجه الدولة نحو تعظيم الاستفادة من القطاع الزراعي بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.

 

وأعرب عن ترحيبه بنقل تجربة البنك الزراعي المصري وتبادل الخبرات مع الجانب الملاجاشي، تماشياً مع توجه الدولة لتعزيز مسارات التعاون بين مصر ودول القارة الأفريقية، بما ينعكس على تحقيق التنمية في القارة الأفريقية.

البنك الزراعي المصري يوقع بروتوكول تعاون لتمويل صغار المربين لشراء رؤوس الماشية بعائد 5 %

في إطار حرص البنك الزراعي المصري لتنمية الثروة الحيوانية، وتحفيز صغار المربين لشراء رؤوس الماشية المحسنة وراثياً، وقع البنك بروتوكول تعاون مع شركة العمار لتنمية الثروة الحيوانية، لتسهيل تمويل صغار المربين والمزارعين من سكان الريف لشراء وتربية رؤوس الماشية المحسنة وراثياً عالية الإنتاجية بفائدة مدعمة 5 %،

وذلك بهدف دعم جهود الدولة لتنمية الثروة الحيوانية، تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة الاعتماد على سلالات جديدة من الماشية ذات إنتاجية عالية من اللحوم والألبان، بما يؤدي إلى زيادة الإنتاج الحيواني وتقليل الفجوة الغذائية من اللحوم ومنتجات الألبان، وبما يسهم في تحسين مستوى معيشة صغار المزارعين والمربين.

شهد توقيع البروتوكول، الأستاذ سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، والسيد مجدي عبد العظيم، الرئيس التنفيذي لشركة العمار لتنمية الثروة الحيوانية،

وبحضور عدد من قيادات البنك والشركة، ووقع البروتوكول، الأستاذ إيهاب منير، رئيس مجموعة تطوير الأعمال بالبنك، والأستاذ محمود مجدي، رئيس مجلس إدارة الشركة.

البنك الزراعي المصري يقوم بتوفير التمويل الميسر لصغار المربين والمزارعين

ووفقاً للبروتوكول، يقوم البنك الزراعي المصري بتوفير التمويل الميسر لصغار المربين والمزارعين لشراء وتغذية رؤوس الجاموس والأبقار الحلاب المحلية بعائد 5 % متناقص، على أن يسدد المربي قيمة القرض بقسط شهري لا يتجاوز ألف جنيه فقط لمدة 5 سنوات، والمبلغ المتبقي من إجمالي قيمة التمويل علي أقساط سنوية، مع حصول المربي على فترة سماح 12 شهراً مع بداية التمويل تيسيراً على المربين، في حين تلتزم الشركة بتوريد رؤوس الماشية بمتوسط 100 إلى 150 رأس شهرياً، علاوة على تقديم الدعم الفني والبيطري للمربين خلال فترة التمويل.

وخلال مراسم توقيع البروتوكول، أكد الأستاذ سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، أن هذا البروتوكول يمثل بداية لعقد شراكات كثيرة مع عدد من الشركات وموردي الثروة الحيوانية في كافة محافظات الجمهورية،

تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، لدعم وتحفيز صغار المزارعين والمربين على تربية الماشية المحسنة وراثياً والتي تمتاز بانتاجيتها العالية من الألبان، بهدف تحسين مستوى معيشة سكان الريف وتمكينهم اقتصادياً، خاصة وأن تربية الماشية تمثل المصدر الرئيسي للدخل في الريف.

وأشار إلى ان البنك الزراعي المصري انتهج سياسات جديدة لتمويل الثروة الحيوانية تقوم على ربط الاقراض بالإنتاج، من خلال تحويل التمويل النقدي لتمويل عيني مرتبط بشراء رؤوس الماشية من الموردين المعتمدين لدى البنك، لضمان الاستفادة من التمويل في الغرض المخصص له،

بالإضافة إلى توفير تسهيلات غير مسبوقة للمربين للحصول على التمويل اللازم لشراء رؤوس الماشية، ونفقات التربية، من بينها سعر عائد مخفض 5 % ، وأقساط شهرية بسيطة، وفترة سداد تصل إلى 5 سنوات، بالإضافة إلى فترة سماح 12 شهراً في بداية الإقراض، مؤكداً أن كل هذا التسهيلات الغرض منها دعم صغار المربين وزيادة قطيع الثروة الحيوانية في البلاد، ما يسهم في تقليل الفجوة الغذائية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات الألبان واللحوم.

من جانبه، عبر مجدي عبد العظيم الرئيس التنفيذي للشركة، عن سعادته بتوقيع بروتوكول التعاون مع البنك الزراعي المصري، مشيداً بالدعم الكبير والتسهيلات التي يمنحها البنك لمنتجي ومربي الثروة الحيوانية بهدف تنمية الثروة الحيوانية مؤكداً استعداد الشركة لتقديم الدعم الفني لهذا المشروع في كافة المحافظات.

الزراعة تنظم ندوات ارشادية حول تعزيز دور التعاونيات في تفعيل الزراعات التعاقدية وتسويق المحاصيل الاستراتيجية

تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتحت إشراف د احمد عضام رئيس قطاع الخدمات والمتابعة وإستمراراً لجهود

مركز الزراعات التعاقدية عقدت د هدي رجب رئيس المركز جلسة مناقشة مع مديرين الجمعيات الزراعية في محافظتي بني سويف والمنيا،

وتناولت الجلسة دور التعاونيات في الزراعة التعاقدية وتسويق المحاصيل،

وشرحت مبادرة التمويل الزراعي بالإشتراك مع البنك الزراعي المصري، ومناقشة التحديات التي تواجه المزارعين في مصر،

وخاصة في محافظتي بني سويف والمنيا من أجل تحسين الإنتاج الزراعي، وتطوير التعاقدات الزراعية، ودور الدولة والجمعيات في دعم الفلاح.

وزير الزراعة:ناقشة التحديات التي تواجه المزارعين في مصر وخاصة في محافظتي بني سويف والمنيا

واضافت رجب ان الندوة تضمنت مناقشة كيفية دعم الجمعيات الزراعية للفلاحين من خلال توفير التمويل، والبذور،

والمخصبات وكذلك الإشارة الي أهمية وجود عقود زراعية تضمن حقوق المزارعين وتسهل عمليات البيع والتسويق

 وزير الزراعة
مع التأكيد على ضرورة تحسين موارد الجمعيات لتقديم خدمات أكثر كفاءة للمزارعين.

بالإضافة إلى تناول مبادرات البنك الزراعي المصري، مثل القروض منخفضة الفائدة (5%) ومناقشة بدائل التمويل الأخرى،

مثل القروض الموسمية بفوائد مخفضة لمساعدة الفلاحين في زراعة المحاصيل.

ودور بعض البنوك مثل التجاري الدولى

في تقديم حلول تمويلية للمشروعات الزراعية

رئيس مركز الزراعات التعاقدية اشارت كذلك الى جهود تسويق المنتجات الزراعية وفتح أسواق جديدة، مع أهمية العقود المسبقة

مع الشركات المصدرة لتسويق المنتجات الزراعية مثل الطماطم، التوم، والبصل.

كما تناولت بعض التحديات المحلية والدولية التي تواجه تسويق المحاصيل، خاصة مع المنافسة الخارجية وأهمية إنشاء

مصانع محلية لتعليب المحاصيل وتحويلها إلى منتجات قابلة للتخزين والتصدير.

وفي سياق الجلسة تم الإشارة الي مشروعات التصنيع الزراعي مثل إنشاء مصانع لإستخلاص الزيوت من النباتات الطبية والعطرية

وتطوير مصانع لمعالجة الذرة وتصنيع الطماطم، وتحسين عمليات التخزين والتجفيف.

والإستثمار في معدات حديثة مثل المجففات والمحاصيل العضوية لضمان جودة الإنتاج.

 وزير الزراعة

وانتهت الندوة  إلى التوصية بضرورة تعزيز دور الجمعيات الزراعية، من خلال توفير دعم تقني وفني للجمعيات لضمان

تقديم خدمات أفضل للمزارعين، وإدخال التكنولوجيا في الزراعة، عن طريق استخدام تطبيقات إلكترونية للإرشاد الزراعي،

وتحليل البيانات لتحسين الإنتاجية، وتحفيز الزراعة المستدامة عن طريق دعم زراعة المحاصيل العضوية وتوفير الدعم التقني للمزارعين لإستخدام الأسمدة الطبيعية.