رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

مصر تطرح رؤيتها أمام العالم بشأن التشغيل والعدالة الاجتماعية والتنمية

ألقى وزير العمل، السيد محمد جبران، كلمة مصر، بمؤتمر العمل الدولي، المنعقد بقصر

الأمم المتحدة خلال هذه الأيام، في دورته رقم 113، بمشاركة ممثلين عن 187 دولة

حول العالم أعضاء في المنظمة، وذلك بحضور السفير علاء حجازي، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة.

حيث يترأس الوزير جبران وفد مصر الثلاثي، المكون من ممثلي الحكومة، وأصحاب الأعمال، والعمال،

في هذا “المؤتمر الدولي”.

مصر

مصر

وقال الوزير إن هذا المؤتمر ينعقد في ظل أوضاع سياسية واقتصادية عالمية تتسم بحالة من عدم اليقين،

فالإقتصاد العالمي يواجه تحديات غير مسبوقة، في ظل زيادة التوترات الجيوسياسية والتجارية

والتغيرات المناخية، وما يصاحبها من آثار سلبية على كافة بلدان العالم، الأمر الذي يستوجب بناء

شراكات تُساهم بشكل جاد في تحقيق العدالة الاجتماعية، وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة،

وتعزيز دور المؤسسات الدولية في دعم البلدان النامية في مساعيها لتحقيق التنمية الاقتصادية

والاجتماعية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وزيادة فرص العمل واستدامتها.

وأكد الوزير جبران في كلمته على أن تهيئة بيئة مواتية للاستثمار، وإعلاء مبدأ الحماية الاجتماعية،

وتحقيق الأمان الوظيفي، وتعزيز الإمتثال لمعايير العمل الدولية، وتنمية مهارات الشباب،

ستظل أولوية في كافة التشريعات والسياسات الوطنية، حيث صادق رئيس الجمهورية على إصدار

قانون العمل الجديد، ليتضمن تطورًا غير مسبوق في حماية الحقوق العمالية، وتحقيق التوازن

مصر

والعدالة بين طرفي العملية الإنتاجية، وقد جاء القانون بعد حوار اجتماعي شارك فيه جميع

أصحاب المصلحة، بالتنسيق مع منظمة العمل الدولية.

كما تم إطلاق المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي بتشكيله المتوازن، وواصلت الحكومة

سياساتها بهدف توسيع نطاق الحماية الاجتماعية، لاسيما التي تتعلق بالعمالة غير المنتظمة،

وكذلك رفع الحد الأدنى للأجور.

كما تستعد وزارة العمل لإطلاق الإستراتيجيتين الوطنيتين للتشغيل، وللسلامة والصحة المهنية،

والمضي قدمًا في سبيل إصدار قانون لحماية العمالة المنزلية.

وأضاف الوزير أنه، لمواجهة التحديات الراهنة التي تؤثر بشكل واضح على الاقتصاد العالمي،

تقوم الحكومة المصرية بإصلاحات هيكلية بهدف تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي،

والانتقال تدريجيًا وبشكل متوازن من الاقتصاد المبني على الاستثمار في البنية التحتية إلى الاستثمار

في الاقتصاد الإنتاجي، كالزراعة والصناعة، وتطوير الخدمات اللوجستية والتصدير،

لاسيما في القطاعات غير البترولية، حيث شهد هذا الإصلاح تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية،

وساهم بشكل فعال في خفض معدلات البطالة من 13% عام 2014 إلى 6.3% خلال العام الجاري.

وبشأن تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جيلبرت هنجبو، قال جبران: “لقد اطلعت باهتمام بالغ

على تقرير المدير العام لهذه الدورة، والذي يأتي بعنوان: (الوظائف والحقوق والنمو: توطيد الصلة)،

وما تناوله من رؤى هامة بشأن سبل تعزيز الروابط بين الوظائف والحقوق والنمو الاقتصادي،

والحد من تبعات التغيرات التكنولوجية والتجارية على عالم العمل، وتعزيز الوظائف اللائقة،

مع التركيز على علاقة التغيرات الديمغرافية بالحماية الاجتماعية والاقتصادية، وتأثيرها على العلاقة

بين الوظائف والحقوق والنمو الاقتصادي، علاوة على التحديات المتزايدة المرتبطة بارتفاع تكاليف المعيشة،

وتنامي الديون، وتقليص الحيز المالي للحكومات… وهو ما يستوجب

وضع توصيات هذا التقرير موضع التنفيذ على أرض الواقع”.

مصر

وعن القضية الفلسطينية، قال الوزير: “في الوقت الذي نُثمن فيه قرار مجلس إدارة المنظمة المعروض

على المؤتمر، لتعديل مركز فلسطين الحالي من حركة تحرير إلى دولة غير عضو لها صفة مراقب،

إلا أنه ما زال يتعرض عمال وشعب فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة لجرائم وحشية تستهدف

إبادتهم ودفعهم إلى التهجير ومغادرة أرضهم قسرًا، تحت وطأة آلة الحرب الإسرائيلية،

وسياسات الحصار والتجويع، فلا يسعنا في هذا المقام إلا أن نشيد

ونفتخر بصمود الشعب الفلسطيني، ورفضه القاطع للتهجير، وتمسكه بأرضه.

وندعو إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بقطاع غزة، والسماح بفتح المعابر

والدخول الكامل للمساعدات الإنسانية والإغاثية”.

مصر

وأكد الوزير على أنه لا سلام دائم وشامل في الشرق الأوسط ما لم يتم وقف العمليات العسكرية الغاشمة،

التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي، وإنهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية

وفقًا لقرارات الشرعية الدولية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية،

وهو السبيل الأمثل للخروج من دائرة العنف التي تهدد استقرار المنطقة بأسرها.

كما نطالب كذلك بوقف كافة الاعتداءات على الأراضي العربية المحتلة،

ونؤكد تطلعنا إلى تكثيف المنظمة لبرامجها، ومواصلة دعمها لأطراف العمل الثلاثة

في الأراضي العربية المحتلة في كل من لبنان وسوريا.

مصر

أسعار الذهب اليوم تخالف التوقعات.. اعرف التفاصيل

سجلت أسعار الذهب اليوم الإثنين 2 يونيو 2025 حالة من الاستقرار،

وذلك عقب التراجع الأخير في السوق المحلية.

فقد انخفض سعر جرام الذهب عيار 21 بمقدار 5 جنيهات،

في حين تراجع سعر جرام الذهب عيار 24 بنحو 6 جنيهات، كما هبط سعر الجنيه الذهب بنحو 40 جنيهًا.

ويحظى الذهب باهتمام واسع في مصر سواء بغرض الاستثمار أو الادخار أو حتى الزينة،

مما يجعل تحركات أسعاره محل متابعة دقيقة من قبل المواطنين والمستثمرين على حد سواء.

بحالة العرض والطلب ورغبة المواطنيين على شراء سبائك الذهب

واستثمار اموالهم في اصول ثابته خوفا من تقلبات الاقتصاد العالمي واضطرابه.

فهناك ثلاث قواعد في مصر تحكم أسعار الذهب وهى سعر صرف الجنيه أمام الدولار،

سعر المعدن النفيس فى البورصة العالمية

الذهب

 

وكذلك عوامل اخرى العرض والطلب في السوق المحلى والتي زكرناها سابقا.

وتصدر البحث عن اسعار الذهب أعلي المؤشرات علي محرك البحث جوجل ،

لذا حرص موقع جريدة الاخباريه علي إبراز اهم تلك الاسعار ،

والتي جاءت كالتالي :

سعر الذهب اليوم الاثنين 2 يونيو في مصر

سجلت أسعار الذهب عيار 18 نحو 3938 جنيهًا

كما سجلت أسعار الذهب عيار 21 نحو 4595 جنيهًا

فيما سجلت أسعار الذهب عيار 24 نحو 5251جنيهًا

أسعار سبائك الذهب اليوم سجلت سبيكة الذهب

وسجلت سبيكة ذهب1 جرام نحو 5518.57جنيها

كما سجلت سبيكة الذهب وزن 20 جراما نحو   108471.40 جنيها

كما سجلت سبيكة الذهب وزن 50 جراما نحو 270528.50 جنيها

سعر جرام الذهب عيار 18

سعر الذهب عيار 18 اليوم الاثنين 2 يونيو 2025 استقر بحلول مستهل التداولات في الصاغة،

ليسجل  نحو  3938 جنيها .

 الذهب عيار 21

سعر الذهب عيار 21 اليوم الاثنين 2 يونيو 2025 استقر بحلول مستهل التداولات في الصاغة،

ليسجل قيمة نحو 4595 جنيها

سعر جرام الذهب عيار 24

سعر الذهب عيار24 اليوم الاثنين 2 يونيو 2025 استقر بحلول مستهل التداولات في الصاغة،

ليسجل قيمة نحو 5251 جنيهًا

سعر الذهب عالميًا

تراجع سعر الذهب عالميًا بالدولار في ختام تعاملات الأسبوع الماضي، إذ انخفضت عقود الذهب الآجلة إلى مستوى 3,316.81 دولارًا للأوقية، مسجلة انخفاضًا بنسبة 0.80%.

كما تراجعت العقود الفورية للذهب إلى 3,293.70 دولارًا للأوقية، بانخفاض قدره 0.73%.

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية للميس الحديدي :

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية للميس الحديدي :

المرحلة المقبلة ستشهد دورة من التضخم العالمي وزيادة تكاليف الإنتاج بعد الإجراءات الحمائية

نحن أمام صفحة جديدة في الاقتصاد العالمي عنوانها مختلف عن 30 سنة الماضية

-نحن أمام فصل جديد في التاريخ تتصارع فيه أمريكا والصين على قيادة الاقتصاد العالمي

الولايات المتحدة الأمريكية تمثل 27 % من الناتج القومي العالمي والصين 19.6 %

انتهت فكرة العولمة والحدود المفتوحة والإنتاج بأقل تكلفة نحن في فصل جديد عنوانه الحدود الحمائية وعلينا أن نعرف كيف نستفيد من ذلك

المستثمر قلق وحالة عدم اليقين قد تقلل الاستثمار العالمي

 

وزير الاستثمار

 

أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أننا أمام صفحة جديدة في الاقتصاد العالمي عنوانها مختلف عن 30 سنة الماضية قائلاً :

 

” نحن أمام فصل جديد في التاريخ تتصارع فيه أمريكا والصين على قيادة الاقتصاد العالمي”
وكشف خلال لقاء مع برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:

 

“أن الولايات المتحدة الأمريكية تمثل 27 % من الناتج القومي العالمي والصين 19.6 %

وشدد أن فكرة ” العولمة ” انتهت وأن الحدود المفتوحة والإنتاج بأقل تكلفة قائلاً : ” نحن في فصل جديد عنوانه الحدود الحمائية وكيف تحمي كل دولة نفسها ؟ ولابد أن نضعه في رؤية وعلينا أن نعرف كيف نستفيد من ذلك”

وذكر أن أزمة كوفيد وضعت مسارًا جديدًا لمفاهيم التجارة العالمية وأن عنوان هذه المرحلة هو الغرب – الصين و العنوان الثاني هو الإجراءات الحمائية ”

وأوضح أن نظام العولمة أدى إلى زياده النمو العالمي وانخفاض التضخم ، وهذا مهدد الآن متوقعاً أن تشهد المرحلة المقبلة دورة من التضخم العالمي وزيادة تكاليف الإنتاج بعد الإجراءات الحمائية ”

لافتاً إلى أن المستثمر قلق وحالة عدم اليقين قد تقلل الاستثمار العالمي في ظل التلقابات العالمية حيث يبحث عن الموطن الذي تستقر فيه السياسات وسعر الصرف

وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظيره المجري ببودابست

صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية أجرى مباحثات سياسية موسعة

مع نظيره المجرى “بيتر سيارتو”، اليوم ٣٠ مايو الجارى، خلال الزيارة التى يقوم بها إلى العاصمة المجرية بودابست.

بينما أوضح أبو زيد، أن وزير الخارجية استهل المباحثات بالتأكيد على العلاقات التاريخية الراسخة بين مصر والمجر

استناداً للاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مشيراً إلى التطابق الكبير فى وجهات النظر والتفاهم القائم

بين البلدين حول الكثير من الموضوعات، منوهاً إلى الإرادة السياسية القوية لدى قيادتي البلدين لتعزيز العلاقات،

وهي ما تجلت مؤخراً في استقبال السيد رئيس الجمهورية للسيد رئيس وزراء المجر بالقاهرة في فبراير ومارس 2023،

وما مثلته الزيارة من قوة دافعة للعلاقات الثنائية والتنسيق حول مختلف القضايا.

سبل العمل المشترك لمواجهة التحدي الخاص بالمناخ الاقتصادي العالمي

بينما أضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن المباحثات تناولت سبل العمل المشترك لمواجهة التحدي الخاص

بالمناخ الاقتصادي العالمي وتأثيره على البلدين، لاسيما من خلال تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري وتبادل الخبرات.

كما ثمن وزير الخارجية التطور الملموس في العلاقات الاقتصادية بين الجانبين خلال السنوات الماضية،

مشيراً بصفه خاصة إلى قرب الانتهاء من تنفيذ عقد توريد عربات قطارات السكك الحديدية إلى مصر،

وهو ما سينعكس على تنمية قطاع النقل في مصر بالإضافة إلى مردوده الاقتصادي على الاقتصاد المجري.

كما تناولت المباحثات أهمية العمل في إطار اتفاق التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والوكالة المجرية للترويج للصادرات،

بينما نوه الوزير شكري في هذا الصدد إلى الفرص المتاحة أمام الشركات المجرية

لإقامة صروح إنتاجية تتمتع بنفاذ السلع إلى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، خاصة على ضوء كون مصر طرفاً

في اتفاقية التجارة الحرة مع مجموعة دول الكوميسا، واتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية، واتفاقية التجارة الحرة العربية الكبرى.

بينما من جانبه، أعرب وزير خارجية المجر عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون مع مصر في المجال الثقافي،

مشيراً إلى ما توفره المجر من 200 منحه تعليمية جامعية، والتي تسهم في تنمية القدرات المصرية

وتعزيز الروابط الثقافية بين الجانبين.

كما أضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن المباحثات تناولت عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك،

وفى مقدمتها القضية الفلسطينية التي أكد وزير الخارجية على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل لها، وضرورة إقامة الدولة

الفلسطينية المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، كما تم مناقشة الوضع فى ليبيا والنزاع القائم

في السودان وتأثيراته الإقليمية والدولية الخطيرة، فضلاً عن تطورات الأزمة الأوكرانية وتداعياتها.

الجهود والأعباء الكبيرة التي تتحملها مصر جراء استضافة ملايين من اللاجئين

بينما  حرص الوزير شكرى على تناول الجهود والأعباء الكبيرة التي تتحملها مصر جراء استضافة ملايين من اللاجئين والمهاجرين،

موضحاً أن مصر تتعامل مع هذا الوضع من منظور إنساني يحول دون دفع هؤلاء إلى مخاطر عبور المتوسط للنفاذ إلى أوروبا،

فضلاً عن دمجهم بالمجتمع مع توفير الدعم والخدمات وفرص العمل على قدم المساواة مع المواطنين المصريين،

وهو ما يستلزم توفير المزيد من الدعم من جانب الاتحاد الأوروبي إلى مصر في ظل الأعباء التي تتحملها.

ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية والتجارة المجري عن التشرف بزيارة وزير الخارجية والتي تتزامن مع الاحتفال

بمرور 95 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين مصر والمجر. كما ثمن الوزير المجري عالياً موقف مصر في التعامل

مع قضية الهجرة غير الشرعية، لاسيما مع احتدام الأزمة الحالية التي يشهدها السودان، داعياً الاتحاد الأوروبي

إلى زيادة دعم مصر للتعامل مع تبعات تلك الأزمة. كما تناول الوزير المجري التعاون المطرد بين مصر والمجر في العديد من المجالات.

كما اختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزيرين وقعا في ختام المباحثات على مذكرة تفاهم

بين الحجر الزراعي المصري والمكتب الوطني لسلامة سلاسل الغذاء المجري حول التعاون في مجال الحجر الزراعي والصحة النباتية.

كما اتفقا على أهمية استمرار وتيرة الزيارات المتبادلة والتشاور حول دفع العلاقات الثنائية قدماً.

خبير: الاقتصاد العالمي العامل الأساسي في تحديد فلسفة المركزي بشأن الفائدة والدولار والشهادات

قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الاقتصاد العالمي الناشئة إن قرار لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري

في اجتماعهـا الذي عقد أمس والذي قرر فيه رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة  بواقع 200 نقطة

أساس ليصل إلى 18.25٪، 19.25٪ و18.75٪. وكذلك رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 200 نقطة أساس

ليصل إلى 18.75٪.

السوق

قرار انتظر الكثير من المتابعين خاصة وأن السوق يعاني المثير من التضخم غير المسبوق

ويقول طه إن البنك المركزي يتتبع كلا من حدة توقعات أسعار السلع العالمية و حالة اليقين المرتبطة بتوقعات

تلك الأسعار عند إقرار أسعار الفائدة.

أسعار فائده

بينما يشير انه بالإضافة انها أسعار فائده لتفادي الاثار المستقبلية وليست الحالية، وذلك لاحتواء الضغوط التضخمية

الناتجة من جانب الطلب ، وتجنب الآثار الثانوية التي قد تنتج عن صدمات العرض، وذلك للسيطرة على التوقعات التضخمية للأسعار.

بينما يؤكد طه أن المركزي قد يلجأ لطرح شهادات مستقبلية مع تعويم جديد للعملة الوطنية خلال الأيام القادمة

خاصة وأن ذلك مرهون بالتوقعات والأحداث الاقتصادية العالمية وهو ما جاء على ذكره بيان المركزي أمس

الأسعار

بينما اشار فيها الي أن حالة عدم اليقين المرتبطة بتوقعات الأسعار. والتي تتمثل في اختلالات سلاسل التوريدالعالمية

وتوقعات النشاط الاقتصادي العالمي ، المقصود هنا هو ازمة العقوبات الاقتصادية بشأن روسيا واوكرانيا ،

خاصةً في ضوء العدول عن سياسة الاغلاق المصاحبة لجائحة كورونا في الصين بالإضافة الى التطورات الأخيرة

في القطاع المالي في الاقتصادات المتقدمة ،والمركزي هنا يقصد افلاس بعض البنوك، وقد انعكست تلك التطورات

بينما في تقلبات كبيرة في الأوضاع المالية للاقتصاد الأمريكي والاتحاد الأوروبي، مما يؤكد ارتفاع مستويات عدم اليقين المتعلقة بالاقتصاد العالمي.

مجلس الوزراء يناقش “الإصلاحات الهيكلية” لمشروع تحديات الاقتصاد العالمي

نظم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ورشة العمل الـ 13 في إطار إعداد مشروع بحثي متكامل

لصياغة السيناريوهات اللازمة للتعامل مع الوضع الاقتصادي العالمي،

خلال عامي 2023 و2024، وذلك بعقد جلسة نقاشية موسعة حول الإصلاحات الهيكلية،

بحضور 23 من خبراء الاقتصاد وأعضاء مجلس النواب، وممثلي الجهات التنفيذية ومكاتب الاستشارات الدولية،

وذلك تنفيذًا لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.

آثار الأزمة الأوكرانية

وفي مستهل الجلسة، قدمت الدكتورة هبة عبد المنعم، رئيس محور شئون المكتب الفني لرئيس المركز، عرضا حول أبرز المشكلات

التي تواجه الاقتصاد العالمي خلال الفترة الحالية، بسبب تشابك التداعيات الناتجة عن انتشار أزمة “كوفيد – 19”

مع آثار الأزمة الأوكرانية، وما نتج عنها من أزمة كبيرة متعددة الأبعاد يشهدها مختلف دول العالم حاليًا،

وذلك بعد ارتفاع معدلات التضخم إلى أعلى مستوياتها تاريخيًا، مشيرة إلى التداعيات الناتجة

عن اتجاه البنوك المركزية الكبرى لرفع أسعار الفائدة في مواجهة ارتفاع معدلات التضخم، وتأثير ذلك على الأسواق الناشئة

وزيادة المديونية العالمية وتقليص توقعات النمو الاقتصادي بالدول المتقدمة والنامية على حد سواء.

كما استعرضت أبرز التوقعات حول المخاوف من احتمالية ركود الاقتصاد العالمي، في ظل استمرار أزمات نقص المعروض وتضاعف حجم الطلب،

مشيرة إلى لجوء العديد من الدول إلى آليات جديدة من سلاسل الإمداد بما يضمن استقرار اقتصاداتها والحركة بالأسواق.

فيما قدمت السيدة/ بثينة فرج، مدير إدارة تحليل المعلومات والبحوث بالمركز، عرضًا متكاملاً

حول برنامج الإصلاح الهيكلي للاقتصاد المصري، ومدى تأثر الاقتصاد بالأزمات المتعاقبة منذ انتشار الجائحة،

وما تم إنجازه من إصلاحات نتيجة لتبني الدولة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي منذ عام 2016، من حيث تقليص عجز الموازنة،

وزيادة فرص التشغيل، وزيادة تدابير الحماية الاجتماعية وإصلاح دعم الطاقة، وما ارتبط به من القدرة على احتواء آثار الجائحة،

وتعظيم الطاقات الإنتاجية للاقتصاد المصري في قطاعات الزراعة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها.

تداعيات سلبية على الاقتصاد المصري

وخلال المناقشات، أكد الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن تشابك الأزمات

منذ انتشار “كورونا” وحتى الأزمة الروسية الأوكرانية أدى إلى حدوث تداعيات سلبية على الاقتصاد المصري،

مشيرًا إلى أن تغيرات المناخ والتوترات الجيوسياسية على مستوى العالم قد تحمل تبعات سلبية مستقبلية على الاقتصاد العالمي،

مؤكدًا أن هناك حاجة إلى وجود ما يسمى بـ “اقتصاد إدارة المخاطر” في ظل عصر يمتلئ بالأزمات،

لافتًا إلى أن برنامج الإصلاح الهيكلي للاقتصاد يستهدف زيادة صلابة ومرونة أساس الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات،

خاصة بعد إطلاق وثيقة سياسية ملكية الدولة؛ بهدف زيادة نسبة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري.

وفي الوقت نفسه، أكد الدكتور فخري الفقي أن إصلاح منظومة دعم المواد البترولية والتموينية

كان بمثابة خطوة ضرورية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، وبما يسهم في إصلاح التشوهات الهيكلية للاقتصاد المصري،

مطالبًا بزيادة نسبة مساهمة ودائع الجهاز المصرفي المصري في منظومة التمويل العقاري لتحفيز النشاط الاقتصادي،

وخفض نسب التحصيل بقانون التصرفات العقارية إلى 1% لتحفيز الطلب بالسوق، والاستمرار في خطوات تعميق التصنيع المحلي.

وفي السياق نفسه، طالب النائب عبد المنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب،

بإعادة النظر في هياكل عمل الهيئات الاقتصادية وموازناتها الفرعية ضمن جهود الإصلاح الهيكلي،

مشيرًا إلى الحاجة إلى وجود خطة محددة التوقيتات والأهداف لإصلاح الجهاز الإداري للدولة، وزيادة

نسب مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري.

انتقاء أفضل العناصر المدربة

في حين طالبت النائبة/ ميرفت مطر، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، باتباع قواعد مختلفة

فيما يخص تعيينات الجهاز الإداري للدولة تستهدف انتقاء أفضل العناصر المدربة والمؤهلة،

بما يسهم في تحقيق مستهدفات الإصلاح الهيكلي لقطاعات الجهاز الإداري للدولة،

كما شدد النائب/ أحمد المصري، عضو مجلس النواب، على أن برنامج الإصلاح الهيكلي يمثل أهمية كبرى للاقتصاد المصري.

وقالت النائبة/ سميرة الجزار، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب: لابد من استمرار جهود الإصلاح الإداري من خلال إصلاح هيكل الأجور،

فيما أكد النائب/ أيمن محسب عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن هناك حاجة إلى وضع خطة

لتوعية الرأي العام بالتحديات الاقتصادية العالمية والجهود المنفذة محليًا لمجابهتها.

وأكدت النائبة/ هناء فاروق، عضو مجلس النواب، أن إصلاح المحليات يتيح حلولاً أكثر فعالية

لتسريع الأداء الاقتصادي وتنفيذ المشروعات، في حين يرى النائب/ نبيل عسكر، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب،

أنه لابد من زيادة خطوات الترويج للسياحة المصرية ودعم المحاصيل الزراعية التصديرية كأهم الخطوات المطلوبة لزيادة النقد الأجنبي.

وتحدث الدكتور/ حسين أباظة، المستشار الدولي للتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، عن قيام الدولة

بالكثير من الإنجازات على الأرض بما يتطلب ضرورة العمل على إصلاح الجهاز الإداري للدولة للحفاظ على المكتسبات المحققة،

مشيرًا إلى أن الدولة تسعى جاهدة إلى تنفيذ منظومة متكاملة للتحول الرقمي والميكنة كأحد جهود القضاء على الفساد،

مؤكدًا أن النهوض بالمنظومة التعليمية وتدريب الكوادر البشرية وتهيئة المناخ التشريعي

يعد من أبرز الجهود المطلوبة للإصلاح الإداري للدولة،

بجانب دعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الأساسية ضمن جهود الإصلاح الهيكلي للاقتصاد.

فرص التنمية الاقتصادية في مصر

وأكد الدكتور حسام علام المدير الإقليمي لبرنامج النمو المستدام بمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا “سيداري”،

أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمثل أسرع فرص التنمية الاقتصادية في مصر، بفضل ما تمتلكه من إمكانيات وحوافز استثمارية.

ولفت ثابت أمين، الكاتب الصحفي بجريدة الأهرام، إلى أهمية تعظيم قدرات العناصر البشرية

بجانب استغلال الخامات المحلية لتعزيز النشاط الاقتصادي.

وشدد الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، على ضرورة إصلاح هيكل العمل بالجمعيات الزراعية،

باعتبارها من أهم قنوات الاتصال مع المزارعين، وبما يسهم في إصلاح هيكل القطاع الزراعي،

مطالبًا بضرورة استمرار دور الدولة كمنظم للنشاط الاقتصادي ضمن وثيقة سياسة ملكية الدولية مع ضمان شفافية قواعد المنافسة في السوق،

مشيرًا إلى أن مشروع التحول الرقمي للدولة يسهم في حل العديد من المشكلات المرتبطة بأداء الجهاز الإداري للدولة.

الاهتمام ببرامج تدريب العمالة البشرية

وقال الدكتور سامح الترجمان، الرئيس الأسبق للبورصة المصرية، إن الاهتمام ببرامج تدريب العمالة البشرية يعد عاملاً أساسيًا

لدعم النشاط الاقتصادي، مشيرًا إلى أن تمكين القطاع الخاص يتطلب منحه المزيد من الحوافز الضريبية،

بجانب وضع قائمة محددة بالقطاعات الاقتصادية ذات الأولوية ضمن خطة النهوض بالأداء الاقتصادي، مشيرًا إلى أن قطاع

صادرات الذهب المعاد استخدامه في مصر يحتل مكانة مهمة عالميًا، بما يشير إلى الحاجة إلى وضع تصور لكيفية تعظيم عوائده.

وذكر السيد/ محمد عبد الجواد، الشريك بمكتب “ادسير” للاستشارات القانونية والمحاماة، أن تطبيق قواعد الاقتصاد الحر

يتطلب التأكيد على قيم المنافسة ومنع الاحتكار وفق آليات واضحة ضمن وثيقة سياسة ملكية الدولة،

مع اتخاذ خطوات سريعة لإنجاز ملف الإصلاح الضريبي كأحد متطلبات جذب الاستثمار.

وأكد الدكتور نادر خضر، مساعد المستشار الاقتصادي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أنه قد تم إنجاز حوالي 78 %

من برنامج الإصلاح الهيكلي في مرحلته الأولى من أبريل 2021 وحتى أكتوبر 2022، المشروع  مشيرًا إلى أن برنامج الإصلاح الهيكلي

يضم 6 محاور لإصلاح هياكل القطاعات الإنتاجية كالزراعة والصناعة وتحسين إنتاجيتها وصادراتها وغيرها،

ويستهدف إصلاح أنظمة التراخيص وتخصيص الأراضي والتشغيل والتعامل مع المستثمرين وتحسين بيئة الأعمال عبر الميكنة والتحول الرقمي،

مؤكدًا أن المرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الهيكلي تتضمن 200 إجراء لتحقيق أكثر من 50 هدفًا لتحسين الأداء الاقتصادي مشروع .

وفي السياق نفسه، أشار الدكتور محمد فوزي، الخبير الاقتصادي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إلى أن الوزارة

كما أجرت دراسة لتداعيات استمرار الأزمة الأوكرانية على الاقتصاد المصري في 11 موضوعًا،

مثل: النمو والتضخم وإيرادات قناة السويس وتدفقات الاستثمار الأجنبي والدين والبطالة وغيرها،

وذلك في إطار العمل على الإصلاح الهيكلي للاقتصاد المصري، الذي أكد أنه يتضمن خططًا لدعم الحماية الاجتماعية المشروع

للمواطنين والترويج السياحي للمقاصد المصرية وإصلاح أوضاع البورصة وزيادة الاستثمارات الأجنبية وخفض الدين العام.

كما نوهت السيدة/ كريستين رجائي، الباحث الاقتصادي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إلى أن الوزارة

بينما قامت بدراسة التجارب الدولية الناجحة في الإصلاحات الهيكلية

وأثرها على أرض الواقع، بما ينعكس على فعالية تنفيذ برنامج الإصلاح الهيكلي للاقتصاد المصري.

خطة للإصلاح الإداري

بينما في السياق نفسه، أكدت السيدة/ هبة جاد الحق، مدير عام تنظيم المال والإنتاج بالجهاز المركزي

للتنظيم والإدارة، أن الجهاز يعمل وفق خطة للإصلاح الإداري منذ عام 2014

ضمن خطة مصر 2030، مشيرة إلى أن مشروع  برنامج الإصلاح الهيكلي للاقتصاد المصري يضم بنودًا للتطوير المؤسسي؛

حيث تم الانتهاء من إعادة هيكلة جميع الوزارات؛ بهدف تحديد الاختصاصات بينها وفض التشابكات بين الوزارات وهيئاتها التابعة،

لافتة إلى أنه يتم العمل على تبسيط إجراءات العمل داخل هيئة التنمية الصناعية بجانب الهيئة العامة للاستثمار،

مؤكدة أن إصلاح الجهاز الإداري للدولة يتم وفق قواعد الحوكمة وذلك من خلال عمل اختبارات تخصصية للمتقدمين للوظائف العامة.

وأضافت أن الجهاز يستهدف تطوير نظم الإدارة المحلية وهياكلها التنظيمية، خاصة بعد أن تم الانتهاء من التطوير الحكومي

على المستوى المركزي، وما شمله من إجراء تدريب لكافة العاملين المنتقلين إلى العاصمة الإدارية.

وتحدثت الدكتورة نجلاء حرب، مدير مركز العلاقات الاقتصادية بمعهد التخطيط القومي،المشروع

عن تفاقم أزمة التضخم العالمي وعلاقته بقدرة العديد من دول العالم على سداد التزاماتها الخارجية،

مشيرة إلى أنه لابد من استثمار خروج رؤوس الأموال من مناطق الصراعات في زيادة التدفقات الأجنبية للاقتصاد المصري

وبما يسهم في زيادة الأصول الأجنبية في الجهاز المصرفي، وذلك من خلال إمكانيات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس،

والتي تعد نقطة جذب قوية للاستثمارات ضمن أشكال سلاسل الإمداد الجديدة، ومطالبة بإتباع سياسة مرنة

لسعر الصرف وإحكام الرقابة على الأسواق ودعم قطاعات التشغيل والإنتاج، والتي تعد من أبرز متطلبات النهوض بالأداء الاقتصادي.

كما قال الدكتور عاطف الشبراوي استشاري برامج التمكين الاقتصادي ببرنامج “فرصة” بوزارة التضامن الاجتماعي،

إن زيادة برامج دعم المشروعات الصغيرة للأسر تعد من أهم متطلبات الحماية الاجتماعية للمواطنين، وبما يضمن استدامة منظومة الدعم الإنتاجي،

بجانب استمرار جهود الدولة لدعم الشركات الناشئة، مشيرًا إلى أن جذب الاستثمارات الأجنبية

يحتاج إلى العمل على عدة مستويات من أجل تحقيق المزيد من التحسن في ترتيب مصر في عدد من المؤشرات الدولية.

تعزيز الإصلاح الهيكلي للاقتصاد المصري

بينما ساق الدكتور مصطفى أشرف، ممثل مبادرة “إرادة” بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية،

مجموعة من التوصيات المطلوبة لتعزيز الإصلاح الهيكلي للاقتصاد المصري،مشروع

خلال مشاركته الافتراضية بالورشة، من بينها مراجعة القوانين المنظمة للأنشطة الاستثمارية،

ومقارنة مدى فاعليتها على أرض الواقع، وزيادة الحوافز المطلوبة لتعظيم عوائدها،

والتأكد من الانتهاء من وضع الأطر القانونية للأنشطة الاستثمارية التي دخلت إلى السوق المصرية حديثًا، مثل: نشاط استرداد غازات الشعلة،

لافتًا إلى أن مبادرة “إرادة” تعمل على تطبيق دليل لتبسيط الإجراءات الإدارية وتعميمه على الجهاز الإداري للدولة.

كما لفت الدكتور سيد عطية، ممثل مبادرة “إرادة” بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية،

خلال مشاركته الافتراضية بالورشة، إلى أهمية تعزيز الحوافز الممنوحة إلى القطاعات التصديرية، وإزالة المعوقات

التي تواجهها، بجانب زيادة أدوار جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة في دعم مختلف الأنشطة الاقتصادية.

تجدر الإشارة مشروع إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار قد أطلق سلسلة من ورش العمل في 2 فبراير الماضي،

بهدف الاستماع إلى كافة الآراء والأفكار لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، وقام بتنظيم 13 ورشة عمل

حتى الآن من مجمل 20 ورشة عمل مخططة في إطار ذلك المشروع،

انتهت إلى مشروع  وضع توصيات في مجالات آفاق النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، والأمن الغذائي، وسلاسل الإمداد، والزراعة، والصناعة،

والاستثمار، والسياحة، والتجارة الخارجية، والتنمية المستدامة، والإصلاحات الهيكلية، والسياسة المالية والدين،

وسبل تعزيز الموارد من النقد الأجنبي، وذلك تنفيذًا لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تشارك في جلسة حول الإصلاح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس

شاركت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ في جلسة بعنوان “بين السيولة والهشاشة: الإصلاح في

منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، وذلك على هامش مشاركتها بفعاليات الاجتماع السنوي الـ53 لمنتدى دافوس

الاقتصادي العالمي. نظمت الجلسة قناة العربية، وشارك بها فيصل الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، وعبدالله بن

طوق المري، وزير الاقتصاد الإماراتي، وهنادي الصالح، رئيس مجلس إدارة شركة أجيليتي القابضة بالكويت، وماجد جعفر،

الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال الإماراتية، وأدار الجلسة لارا حبيب، المذيعة بقناة العربية.

أشارت السعيد إلى التحديات العالمية التي يعيشها العالم حاليا

وخلال الجلسة أشارت السعيد إلى التحديات العالمية التي يعيشها العالم حاليا، وحالة عدم اليقين غير المسبوقة السائدة،

موضحة أن الانعكاسات على البلدان الناشئة ستكون أكثر شدة، حيث أدت الصدمات المتكررة للاقتصاد العالمي إلى تقييد

قدرة البلدان الناشئة على اتخاذ التدابير اللازمة للحد من آثار تلك الأزمات على اقتصاداتها ومجتمعاتها ، بالإضافة إلى تقييد

متابعة جداول أعمال التنمية ومواصلة إحراز تقدم نحو معالجة القضايا الرئيسية. ولفتت إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال

إفريقيا معرضة بشدة للمخاطر مع تصاعد التضخم المصحوب بالركود العالمي.

وقالت السعيد إن مصر تواجه بعض الصعوبات، على وجه التحديد أزمة العملات الأجنبية وارتفاع مستويات التضخم، ومع ذلك لا

تزال الدولة بمواردها الوفيرة وتراثها ومواهبها؛ تضع نفسها كوجهة استثمارية وسياحية واعدة، مضيفة أنه بالنسبة

للمستثمرين فإن الدولة توفر مزايا تنافسية فريدة وقيمة كبيرة طويلة الأجل.

أوضحت وزيرة التخطيط أن النشاط الاقتصادي في مصر لا يزال ديناميكيًا

وأوضحت وزيرة التخطيط أن النشاط الاقتصادي في مصر لا يزال ديناميكيًا، مشيرة إلى تحقيق معدل نمو بلغ 6.6٪ في العام

المالي الماضي، مع توقعات بنسبة 4.8-5٪ خلال السنة المالية الحالية، وهي معدلات نمو مرتفعة نسبيًا مدفوعة بالقطاعات

الإنتاجية الرئيسية مثل الاتصالات والسياحة وقناة السويس وغير ذلك.

أضافت الدكتورة هالة السعيد إن السياحة تشهد أداء قوي، حيث ارتفع عدد السياح بنسبة 55٪ في الربع الأول من هذا العام

المالي مقارنة بالعام الماضي، كما زادت عائدات قناة السويس بنحو 30٪، مما يشير إلى الأهمية الاستراتيجية الكبرى للممر،

كما ارتفع الاستثمار الأجنبي المباشر بأكثر من 90٪ في السنة المالية الماضية، وأنه من المتوقع أن تكون مصر في عام 2023

وعلى مدى السنوات القادمة من بين الدول التي تتمتع بأقوى زخم استثماري في المنطقة.

وقالت السعيد إننا ننظر إلى التهديدات والتحديات الحالية على أنها فرصة مميزة لبناء مرونة اقتصادنا على المدى الطويل وتعزيز قدرته على التكيف، وهو ما سيضع أسس نمو أقوى وأكثر شمولاً واستدامة في المستقبل.

واستعرضت السعيد جهود الحكومة المصرية لتطوير البنية التحتية، مشيرة إلى البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية والذي

يتم العمل به من أجل زيادة القدرة على التعامل مع التحديات والثغرات التي كشفت عنها الصدمات المتكررة، مشيرة إلى

تطوير دور القطاع الخاص في الاقتصاد، والتركيز على تطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني لتعزيز سوق العمل، لافتة

إلى إطلاق وثيقة سياسة ملكية الدولة التي تأتي في إطار زيادة فرص مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد.

أكدت وزيرة التخطيط أن هناك حاجة مُلحة لتعميق التعاون بين الدول وبين القطاعين العام والخاص

وأكدت وزيرة التخطيط أن هناك حاجة مُلحة لتعميق التعاون بين الدول وبين القطاعين العام والخاص، وهو ما سيوفر تعزيز

القدرة على التكيف والمرونة مع الصدمات المستقبلية.

وحول صندوق مصر السيادي، أشارت الدكتورة هالة السعيد إلى أنه يعد الذراع الاستثماري للحكومة المصرية، موضحة أنه

هناك إقبال قوي على الفرص الاستثمارية التي نقدمها حاليًا، خاصة من الصناديق السيادية الخليجية، حيث يعمل الصندوق

من خلال إنشاء منتجات استثمارية جاذبة عبر عدد من القطاعات، بما في ذلك مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر

والسياحة والعقارات والخدمات اللوجستية، هذا بالإضافة إلى الجهود الجارية لتحقيق الدخل ورفع قيمة بعض الشركات الكبرى

المملوكة للدولة من خلال إشراك القطاع الخاص إما من خلال عمليات الاكتتاب الخاصة أو ترتيبات ما قبل الاكتتاب العام.

 

وأكدت الدكتورة هالة السعيد أنه لا يمكن فصل النمو الاقتصادي عن الأثر البيئي، حيث يجب أن يكون الهدف النهائي في

جميع أنحاء العالم هو استعادة أهداف التقدم البشري وبيئة صحية لمستقبل مستدام، وذلك على الرغم من الضغوط

المتزايدة الناجمة عن الأزمات المتداخلة الحالية التي تعوق العمل المناخي، مؤكدة أن دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا

تمتلك مساحات مالية كافية لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية المزمنة ودفع العمل المناخي في نفس الوقت.

أضافت السعيد أنه يجب إيجاد طرق مختلفة لتقريب ومواءمة هذه الأهداف

أضافت السعيد أنه يجب إيجاد طرق مختلفة لتقريب ومواءمة هذه الأهداف، مشيرة إلى أن هناك عاملين رئيسيين ينبغي

النظر فيهما والترويج لهما، مما سيساعدنا على تحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي من خلال تسريع العمل المناخي

بشكل أساسي، حيث يجب أولاً أن نركز بشكل كبير على تطوير قدرات التقييم والقياس بما سيسمح لصانعي القرار بموازنة

تكاليف وفوائد العمل المناخي، كما أنه من خلال تحديد القيمة الحقيقية للاستثمارات “الخضراء”، سيميل القادة في النهاية

إلى تسريع العمل المناخي، مؤكدة أن تبادل المعرفة والمعلومات بين الدول وجميع أصحاب المصلحة بما في ذلك القطاعين

العام والخاص والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية يعد أمراً حاسماً لتعزيز قدرات القياس وتقييم الأثر، وتعزيز ثقافة

صنع السياسات المبنية على الأدلة.

أكدت السعيد أهمية تعزيز وتعميق كافة أشكال التعاون بين القطاعين العام والخاص

كما أكدت السعيد أهمية تعزيز وتعميق كافة أشكال التعاون بين القطاعين العام والخاص، واعتبار الشراكات بين القطاعين

أدوات فعالة ومبتكرة تقدم عددًا من الفوائد، بما في ذلك توزيع تكاليف المشروعات الكبيرة، بالإضافة إلى إدارة المخاطر بشكل

أفضل، وتشجيع إنشاء أسواق جديدة وتحفيز الاستثمارات الخاصة في القطاعات والأنشطة التي كان يعتبرها المستثمرين

بالقطاع الخاص في السابق مستحيلة أو غير مناسبة، وهو ما نسعى إلى تحقيقه من خلال إشراك صندوق مصر السيادى

بشكل كبير في برامج الهيدروجين الأخضر وتحلية المياه الخضراء والطاقة المتجددة.

 

 

 

على هامش cop27.. القصير يلتقي بالمبعوث الأمريكي الخاص بالامن الغذائي

التقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في إطار نشاطه المكثف على هامش فعاليات قمة المناخ

في الدورة الحالية ٢٧ التقي بالدكتور كيري فولر المبعوث الخاص الأمريكي للامن الغذائي العالمي

وبحث معه أوجه التعاون المشترك وكذا عرض رؤية مصر فيما يتعلق بمسالة الامن الغذائي العالمي

وتاثره بقضايا المناخ وكذا عرض المبادرة المصرية التي اطلقتها وزارة الزراعة الفاست FAST بيوم الزراعة والتكيف

بمؤتمر المناخ المنعقد حاليا بشرم الشيخ.

واعرب “القصير”  عن سعادته بحضور ودعم وزير الزراعة الأمريكي يوم الزراعة والتكيف

وكذا الحضور الكبير من الجانب الامريكي بمؤتمر المناخ على المستوى السياسى والفني

والذي يعبر عن العلاقات التاريخية بين مصر والولايات المتحدة الاميركية

كما اشار الي ان مبادرة الزراعة ال FAST  هي مبادرة مكملة للمبادرات الدولية

التي تم اطلاقها في كل المؤتمرات السابقة وتهدف الي حشد التمويل وزيادة الاستثمارات في الاعمال المناخية

خاصة بالدول النامية والتي تعاني من مشاكل التغيرات المناخية الكثيرة على الرغم من مساهمتها الضئيلة في هذا الامر

 

أشار “القصير” أيضا أن هناك إجراءات كثيرة قامت بها الدولة المصرية

سواء كان على مستوى التوسع الأفقي أو الرأسي للتكيف مع التغيرات المناخية.منها ما هو مرتبط بمشروعات الري ومنها ما هو مرتبط بزيادة المساحة الزراعية وإتباع سياسات جديدة وتبني نظم مبتكرة بهدف زيادة الانتاج الزراعي واستنباط اصناف نباتية قادرة على مجابهة التغيرات المناخية ومشروعات استصلاح الاراضي الزراعية واستخدام اجهزة الانذار المبكر وقيام الدولة بانشاء مشروعات ضخمة مثل مشروع ال ١٠٠ الف فدان صوب وغيرها من المشروعات التي تهدف لتحقيق الامن الغذائي للشعب المصري

واشار “القصير” إلى التحديات التي تواجهه قطاع الزراعة في مصر منها تفتت الحيازات الزراعية ومحدودية الموارد المائية والارضية والتغيرات المناخية وكذا الزيادة السكانية السنوية

ومن جانبه أعرب “فولر” عن سعادته بالمشاركة في مؤتمر المناخ ال٢٧ ونجاح مصر في تنظيم هذا المؤتمر الضخم في مدينة شرم الشيخ

كما اشار الي دعم المبادرة المصرية FAST  والتي يمكن ان يكون لها دور هام في حشد التمويل اللازم للاستثمارات في اعمال المناخ

واشار الي انه يتواجد هنا لبحث كيفية التعاون مع وزارة الزراعة المصرية لدعم قطاع الزراعة والعاملين فيه خاصة صغار المزارعين…

حضر اللقاء د سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة

وزير الزراعة يؤكد على ضرورة التعاون والتنسيق والتكامل بين الدول الافريقية لمواجهة آثار التغيرات المناخية والأزمات العالمية

التنمية الزراعية المستدامة

أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مواجهة آثار التغيرات المناخية

والأزمات العالمية الأخرى، يتطلب بالإضافة إلى الجهود الوطنية داخل كل دولة على حدة ضرورة التعاون

والتنسيق والتكامل بين الدول الافريقية، لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائى

وتخفيف حدة الفقر والجوع فى إطار الأهداف الأممية للتنمية المستدامة واجندة التنمية فى أفريقيا 2063.

تحقيق الأمن الغذائي

جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها نيابة عنه الدكتور سعد نصار مستشار وزير الزراعة،

فى دائرة الحوار التى نظمها البنك الدولى، على هامش مؤتمر COP27 

حول تعزيز التعاون بين الدول الافريقية والاستثمار فى الابتكار من أجل تحقيق الأمن الغذائي

والتصدى للتغيرات المناخية

 

حجم التجارة الكلية بالقارة.

واضاف الوزير أن الدول الافريقية تمتلك موارد طبيعية ضخمه حيث أن بها حوالى 930 مليون

هكتار من الاراضى الصالحة للزراعة كما أن عدد سكان القارة يبلغ حوالى 2.4 بليون نسمه معظمهم

من الشباب بنسبة تصل الى حوالى ٦٠% ورغم ذلك فإنه لا يستغل من الأرض إلا حوالى

نصفها فقط كما أن هناك فجوة غذائية بالقارة تبلغ قيمتها حوالى 50 بليار دولار سنويا كذلك هناك حوالى 224

مليون نسمه يعانون من بعض وسوء التغذية كما أن التجارة البيئية

بين الدول الافريقية لا تتعدى 15%فقط من حجم التجارة الكلية بالقارة.

 

وأكد وزير الزراعة على أهمية التخصص فى الإنتاج وفقا للمزايا النسبية والتنافسية

وبما يحقق الاستخدام المستدام للموارد الزراعية المتاحة، واقامة المشروعات الزراعية الاستثمارية

المشتركة فى مجالات الإنتاج  الزراعى ومستلزمات الإنتاج والتصنيع الزراعى والغذائى

والبحث العلمى والتكنولوجيا والابتكار وتشجيع التجارة البيئية بين الدول الافريقية لتصل لحوالى 40%

فى إطار منطقة التجارة الحرة الافريقية.

 

واشار الى أن مصر  تقدمت بمبادرة  FAST حول التحول المستدام للغذاء والزراعة

فى مصر وافريقيا كما تقدمت  بمبادرة حول الاقتصاد الأخضر فى المياه والغذاء والطاقة،

وقد لاقت المبادرتان ترحيبا من شركاء التنمية وكذلك القطاع الخاص.

 

وتابع أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي فى مصر تضع إمكانياتها البحثية والفنية

والإدارية فى خدمة قضايا التنمية الزراعية المستدامة فى الدول الافريقية

حيث تمتلك الوزارة اكبر مركزين بحثيين فى الشرق الأوسط وأفريقيا هما مركز

البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء كما أن المركز المصرى الدولى للزراعة

بالوزارة يقدم منحنا تدريبية لشباب الباحثين والمهندسين الزراعيين

من دول افريقيا واسيا وامريكا اللاتينية والدول العربية للتدريب على احدث التكنولوجيا الزراعية.

 

واضاف ان لمصر عدد من المزارع النموذجية البحثية والإرشادية والإنتاجية المشتركة

فى الدول الافريقية وهناك إجراءات للتوسع فى هذه المزارع فى الدول الافريقية كأحد

السبل لتعزيز التعاون الزراعى بين مصر و الدول الافريقية.

 

وتوجه وزير الزراعة بالشكر الى البنك الدولى لدعمه المستمر لقطاع الزراعة

فى مصر مناشدا البنك والمؤسسات الدولية التمويلية و التنموية لزيادة والاستمرار

فى تقديم التسهيلات التمويلية للدول الافريقية لاستكمال البنية التحتية

اللازمة للتخفيف والتكيف مع اثار التغيرات المناخية.

وزير التنمية المحلية : رئيس الوزراء يعتمد الكود التصميمي والتنفيذي والتشغيلي للاسواق و السويقات بالمحافظات

صرح اللواء هشام امنة وزير التنمية المحلية، بأنه في ضوء تكليفات  رئيس الجمهورية  للارتقاء بالخدمات المحلية وتحسين جودة حياة المواطنين ، وفى إطار خطة برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر لتعزيز قدرة المحافظات على التنمية العمرانية وتحسين جودة البيئة الحضرية للمواطنين و دعم التنمية الشاملة ، تحقيقاً لخطة الدولة للتنمية المستدامة حيث يقدم البرنامج مجموعة من الآليات الداعمة للاقتصاد المحلي، والتي تعد محوراً أساسياً في عملية التنمية، وخلق فرص عمل مستدامة، ودعم التنافسية، وتنمية الاقتصاد المحلي، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة ومن بينها الأدلة التصميمة للإدارة المحلية للأسواق و السويقات.

 

وأشار وزير التنمية المحلية إلي قيام  رئيس مجلس الوزراء باعتماد تعميم الأدلة التصميمية للإدارة المحلية للأسواق و السويقات بالمحافظات وآلية تطبيقها والتي تمكن الإدارة المحلية من القيام بأعمال تخطيط وتصميم الأسواق والسويقات على مستوى المدن والقرى، كما يمكن من خلاله قيام المحافظة بتقييم مدى استيفائها للمعايير التخطيطية والتصميمية بما يساعد متخذي القرار على تحديد مدى جدوى تطوير الأسواق في مكانها أو نقلها إلي مكان آخر، أو اقتراح إنشاء أسواق وسويقات جديدة لتلبية احتياجات السكان والوصول إلى الفاعلية والكفاءة وتحقيق أعلى استفادة لتحقيق التنمية، مشيرا الي ان الدليل اعتمد على مجموعة من الأدوات والأساليب يوضح الإطار العام للدليل كيفية تطبيقها، وكذلك خطة العمل لتصميم الأسواق و السويقات  من حيث كيفية اختيار الموقع والمعايير التصميمية.

 

 

وأوضح الدكتور هشام الهلباوى مساعد وزير التنميه المحليه للمشروعات القوميه ومدير برنامج التنميه المحليه بصعيد مصر  أن الدليل يحتوي على تعريف شامل لمفهوم الأسواق والسويقات بالإضافة إلى توضيح التصنيفات المختلفة لهما، وتوضيح الإطار التخطيطي للأسواق و السويقات وأهم خصائص توزيعها من خلال نوع ومستوي الخدمة والحجم السكاني الملائم لنطاق خدمتها، ومعايير اختيار الموقع الجغرافي المناسب لتوطين الأسواق و السويقات ، وعناصر مرحلة التصميم والتي تشمل التصميم التفصيلي وما يحتويه من المعايير التصميمية الخاصة بوحدات العرض بالسوق والتصميم العمراني وعناصر تنسيق الموقع موضحة بالأبعاد والرسومات الهندسية، وأيضاً تصميم عناصر الخدمات الأساسية بالسوق والمعايير و النماذج التصميمية المقترحة للبدء بمرحلة تنفيذ، والأبعاد البيئية والتخطيطية والتصميمية المختلفة في الأسواق  والتي يجب أخذها في الاعتبار لتحقيق التنمية المستدامة ، وكذلك خطة عمل مكونة من مجموعة من الخطوات المحددة لإنشاء أسواق و سويقات جديدة ، ومعايير استيفاء المتطلبات للسوق أو السويقة الجديدة من خلال تقييم مدى استيفاء العناصر التصميمية المختلفة لها ، وتحديد الوضع الراهن للسوق والسويقة القائمة لدعم اتخاذ القرار وتحديد أسلوب التدخل إما بتطويرها أو إعادة البناء في نفس المكان أو نقلها إلى مكان أخر.

فى اجتماع استثنائي .. البنك المركزي يرفع سعر الفائدة 2%

قررت لجنة السياسة النقدية في اجتماعها الاستثنائي اليوم رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 200 نقطة أساس ليصل الى 13.25٪ و 14.25٪ و 13.75%، على الترتيب. كما تم رفع سعر الانتمان والخصم بواقع . 200 نقطة أساس ليصل الي 13.75%.

 

وقال البنك المركزي أن الاقتصاد العالمي واجه العديد من الصدمات والتحديات التي لم يشهد مثلها منذ سنوات.

فقد تعرضت الأسواق العالمية في الأونة الأخيرة لانتشار جانحة كورونا وسياسات الاغلاق، ثم استتبعها الصراع الروسي الأوكراني والذي كان له تداعيات اقتصادية وخيمة.

وقد تسبب ذلك في الضغط على الاقتصاد المصري حيث واجه تخارجاً لرؤوس أموال المستثمرين الأجانب فضلا عن ارتفاع في أسعار السلع.

 

واضاف أنه وفي ضوء ما سبق، ثم اتخاذ اجراءات إصلاحية لضمان استقرار الاقتصاد الكلي وتحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل، وتحقيقا لذلك سيعكس سعر الصرف قيمة الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية الأخرى بواسطة قوى العرض والطلب في إطار نظام سعر صرف مرن، مع إعطاء الأولوية للهدف الأساسي للبنك المركزي والمتمثل في تحقيق استقرار الأسعار.

 

وبالتالي، سيمكن ذلك البنك المركزي المصري من العمل على تكوين والحفاظ على مستويات كافية من الاحتياطيات الدولية، وسيقوم البنك المركزي المصري بإلغاء تدريجي للتعليمات الصادرة بتاريخ 13 فبراير ۲۰۲۲ والخاصة باستخدام الاعتمادات المستندية في عمليات تمويل الاستيراد حتى اتمام الالغاء الكامل لها في ديسمبر وبعد ذلك بمثابة حافز لدعم النشاط الاقتصادي على المدى المتوسط كما سيعمل البنك المركزي المصري على بناء وتطوير سوق المشتقات المالية بهدف تعميق سوق الصرف الأجنبي ورفع مستويات السيولة بالعملة الأجنبية. .۲۰۲۲.

 

تابع: أجل دعم هدف استقرار الأسعار على المدى المتوسط، قررت لجنة السياسة النقدية في اجتماعها الاستثنائي رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع ۲۰۰ نقطة أساس ليصل الى 13.25٪ و 14.75٪ و 13.75%، على الترتيب.

كما تم رفع سعر الانتمان والخصم بواقع . 200 نقطة أساس ليصل الي 13.75%.

 

ومن المتوقع أن تؤدي الزيادة في الأسعار العالمية والمحلية إلى ارتفاع معدل التضخم العام عن نظيره المستهدف من قبل البنك المركزي والبالغ 7 زيادة أو نقص 2 نقطة مئوية في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2022، وتؤكد اللجنة على أن الهدف من رفع أسعار العائد هو احتواء الضغوط التضخمية الناجمة عن جانب الطلب وارتفاع معدل نمو السيولة المحلية والتوقعات التضخمية والآثار الثانوية لصدمات العرض.

 

وأضاف أن لجنة السياسة النقدية الإعلان عن المعدلات المستهدفة للتضخم والتي بدأت منذ عام 2017 بما يتسق مع المسار النزولي المستهدف المعدلات التضخم.

وقد نجحت سياسة استهداف التضخم في خفض معدلات التضخم حتى ظهور الصدمات العالمية الأخيرة.

ويجب التنويه على أن تحقيق معدلات تضخم منخفضة ومستقرة على المدى المتوسط يدعم الدخل الحقيقي للمواطن ويحافظ على مكاسب التنافسية للاقتصاد المصري.

وذكر البنك المركزي أنه يتابع عن كتب كافة التطورات الاقتصادية ولن يتردد في استخدام كافة أدواته النقدية لتحقيق هدف استقرار الأسعار.

صندوق النقد الدولي: الاقتصاد المصري يواصل تحقيق معدلات نمو مرتفعة ومؤشراته تواصل التحسن لأعوام قادمة

صندوق النقد الدولي: في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط على الاقتصاد العالمي وتتراجع التوقعات بشأن معدلات النمو.

اعتمدت الدولة المصرية مسارات متعددة ومتوازية للتعامل مع تلك الضغوط واحتواء تداعياتها والحفاظ على استقرار الوضع الاقتصادي.

وذلك عبر إطلاق خطط الترشيد لتوفير النقد الأجنبي، وتشجيع ودعم الصناعة الوطنية وتوطين بعض الصناعات.

فضلاً عن تعزيز إدماج القطاع الخاص في عمليات التنمية الشاملة وتوفير بيئة استثمارية محفزة من خلال طرح العديد من التسهيلات والتيسيرات أمام المستثمرين.

بينما تحرص الدولة على الاستمرار في تنفيذ خططها التنموية ومشاريعها الاستراتيجية، ما أسهم بقوة في الحفاظ على النظرة الإيجابية من قبل المؤسسات الدولية لمستقبل الاقتصاد المصري.

وفي هذا الصدد نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على توقعات صندوق النقد الدولي بمواصلة الاقتصاد المصري تحقيق معدلات نمو مرتفعة وتحسن مؤشراته لأعوام قادمة، رغم خفض التوقعات لمعدلات نمو أغلب اقتصادات العالم.

ورصد التقرير توقعات صندوق النقد الدولي بتحقيق مصر واحداً من أعلى معدلات النمو عالمياً لعام 2022، ليسجل 6.6%، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه من المتوقع أن يتخطى معدل نمو الاقتصاد المصري متوسط النمو العالمي ليسجل 4.4% للعام المالي 2022/2023، مقابل 2.7% للمتوسط العالمي عام 2023.

ووفقا للصندوق أيضاً، فقد سجلت توقعات النمو 5.2% لمصر مقابل 3.2% للمتوسط العالمي عام 2024، و5.6% لمصر و3.4% للمتوسط العالمي عام 2025، و5.8% لمصر، و3.3% للمتوسط العالمي عام 2026، و5.9% لمصر و3.2% للمتوسط العالمي عام 2027.

وعلى صعيد متصل، تناول التقرير توقعات صندوق النقد الدولي لانخفاض معدلات البطالة، لتسجل 7.3% في عامي 2023، و2024، و7.1% عام 2025، و6.9% عام 2026، و6.7% عام 2027، بينما سجلت التوقعات أيضاً انخفاض الدين كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي ليسجل 85.6% عام 2022/2023، و84.6% عام 2023/2024، و83.7% عام 2024/2025، و82% عام 2025/2026، و79.9% عام 2026/2027.

وإلى جانب ما سبق توقع الصندوق كذلك، انخفاض عجز الحساب الجاري كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي ليسجل 3.4% عام 2022/2023، و2.9% عام 2023/2024، و2.7% عام 2024/ 2025، و2% عام 2025/2026، و1.6% عام 2026/2027.

وبالنسبة للعجز الكلى كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، توقع الصندوق وفقا للتقرير أن يشهد انخفاضا، موضحاً أنه من المتوقع أن يسجل 7.3% عام 2022/2023، و7.4% عام 2023/2024، و7.3% عام 2024/2025، و6.7% عام 2025/2026، و6.2% عام 2026/2027.
هذا وقد تناولت التوقعات أيضاً، انخفاض معدل التضخم، ليسجل 12% عام 2022/ 2023، و8% عام 2023/ 2024، و7.1% عام 2024/ 2025، و7% لكل من عامي2025/ 2026، و2026/2027.

ولفت التقرير إلى أن هذه المؤشرات للاقتصاد المصري تأتي رغم التنبؤات التي تشير إلى وجود أعباء ثقيلة جراء ارتفاع تكاليف المعيشة، وتشديد الأوضاع المالية في معظم اقتصادات العالم، فضلاً عن التنبؤات التي تظهر تباطؤ النمو العالمي في عام 2023 والوصول لأضعف أنماط النمو على الإطلاق منذ عام 2001 باستثناء فترة الأزمة المالية العالمية والمرحلة الحرجة من جائحة كورونا.

يأتي هذا فيما، استعرض التقرير معدل النمو المتوقع لعام 2022، لعدد من الاقتصادات العالمية، حيث جاءت من بين الدول التي بلغت توقعات نموها 6% فأكثر مصر، والسعودية، والعراق، والكويت، وأيرلندا، والفلبين، والبرتغال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، فيما شملت الدول التي سجلت توقعات نموها 5% فأكثر رواندا وباكستان، وماليزيا، وكينيا، وإندونيسيا واليونان والإمارات.

وفي ذات السياق، تضمنت توقعات النمو من 4% فأكثر وفقا للصندوق، كلاً من تركيا، والسنغال، والنمسا، والجزائر، وإسبانيا، والأرجنتين، بالإضافة إلى تسجيل اقتصادات عدد من الدول توقعات نمو من 3% فأكثر ومن بينها الكاميرون، وبولندا، والمملكة المتحدة، وقطر، والبحرين، وكندا، والصين، وإيطاليا.

كما شملت التوقعات من 2% فأكثر السويد، وفرنسا، وسويسرا، والمكسيك، وبيرو، وتايلاند، وتونس، بينما تضمنت توقعات النمو من 1% فأكثر الولايات المتحدة واليابان، وألمانيا، أما كل من المغرب، وملاوي، وباراجواي فجاءت توقعات نموها أقل من 1%.
وأضاف التقرير أن كلاً من روسيا، وأوكرانيا، وبيلاروسيا، والسودان وسيريلانكا، وليبيا سجلت توقعاتهم حدوث انكماش اقتصادي.