رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

نائب رئيس جامعة الازهر يحتفل بتحريج دفعة جديدة: الشهادة الازهرية ليست مجرد ورقة

نائب رئيس جامعة الازهر يحتفل بتحريج دفعة جديدة.. أكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، أن الأزهر الشريف يمثل منارة علمية عالمية، وأنه يحتل مكانة مرموقة في نفوس المصريين، مشيرًا إلى أن الأزهر هو المؤسسة التي تحمل ضمير الأمة وتحافظ على هويتها الثقافية والدينية، مشيرا إلى أن مصر ورد ذكرها كثيرًا في القرآن الكريم، مؤكدًا أن ارتباط الأزهر باسم مصر هو اختيار إلهي يليق بعظمة هذا البلد ومكانة الأزهر العلمية والتاريخية.

نائب رئيس جامعة الازهر يحتفل بتحريج دفعة جديدة: الشهادة الازهرية ليست مجرد ورقة

 

وأوضح صديق أن علماء كبار قضوا حياتهم في مصر والأزهر لنشر العلم، مثل الشاطبي، والحسن بن الهيثم الذي درس في الأزهر الشريف، وابن خلدون الذي تناول حضارة مصر وعلمائها في مقدمته، لافتًا إلى أن خريجي الأزهر يحظون بالاحترام والتقدير في العالم، ويُنظر إليهم كنماذج يحتذى بها.

وبيّن خلال كلمته في حفل تخرج الطلاب والطالبات الوافدين لعام 2025، بحضور فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وعدد من السفراء وأساتذة وطلاب الأزهر، أن الأزهر يدعم أبنائه ليكونوا سفراء للعلم والفكر الوسطي في أوطانهم، ويسهموا في نشر قيم الوسطية الإسلامية، مضيفا أن الأزهر يشكل جسورًا للتواصل بين شعوب العالم، ويقدّم رسالة السلام والخير للبشرية، مشددًا على أن العمل الصالح والتفاني في نشر العلم والوسطية هو جوهر رسالة الأزهر.

نائب رئيس جامعة الأزهر:  الأزهر الشريف منارة عالمية

 

واختتم الدكتور صديق كلمته بالتهنئة للخريجين والخريجات على تخرجهم، مؤكدًا أن الشهادة الأزهرية ليست مجرد ورقة، بل وسام شرف ومسؤولية، داعيًا الطلاب لأن يكونوا دعاة للسلام والتسامح، وسفراء للنور والعلم، حاملين رسالة الأزهر في الاعتدال والعقل والرحمة والعمل الصادق.

الازهر يستعد لانطلاق امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية الدور الثاني 2025

الازهر ينهي استعداداته الكاملة لانطلاق امتحانات الدور الثاني

أعلن قطاع المعاهد الأزهرية عن الانتهاء من كافة الاستعدادات الخاصة بامتحانات الشهادة

الثانوية الأزهرية الدور الثاني للعام الدراسي 2024-2025، والتي من المقرر أن تبدأ يوم الاثنين

المقبل بجميع المناطق الأزهرية على مستوى الجمهورية وأكد القطاع أن الامتحانات ستُجرى

وسط متابعة دقيقة من غرفة العمليات المركزية، إلى جانب تنسيق مستمر مع الغرف الفرعية

بالمناطق؛ لضمان توفير بيئة امتحانية هادئة ومنضبطة، مع الالتزام الصارم بكافة اللوائح

المنظمة للعملية الامتحانية.

الشيخ أيمن عبد الغني: تأمين اللجان وتوفير الرعاية الكاملة للطلاب

من جانبه، صرّح فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية

أن القطاع حريص على تهيئة الأجواء المناسبة للطلاب خلال امتحانات الدور الثاني

موضحًا أنه تم التنسيق مع جميع الجهات المعنية لتأمين اللجان وتوفير الرعاية الطبية الكاملة

داخل كل لجنة وأضاف أن القطاع ملتزم بتطبيق أقصى درجات الشفافية والانضباط، لضمان

تحقيق تكافؤ الفرص بين الطلاب، كما تم التأكيد على توفير وسائل الراحة للمراقبين والطلاب

وتطبيق الإجراءات الوقائية والتنظيمية التي تمنع أي محاولات غش أو تجاوز.

إجراءات احترازية وتنظيمية مشددة داخل اللجان

أكدت غرفة العمليات المركزية أن جميع اللجان أصبحت جاهزة لاستقبال الطلاب

حيث تم توفير كل ما يلزم من مقاعد مناسبة ووسائل تهوية، مع تفعيل دور الفرق الطبية

داخل اللجان للتعامل السريع مع أي حالات طارئة، حفاظًا على سلامة الجميع.

تجهيز رؤساء اللجان والمراقبين بعد إعلان نتيجة الدور الأول

الازهر وفي السياق ذاته، أوضح الشيخ حميد أبوعريضة، وكيل قطاع المعاهد الازهرية لشؤون

الامتحانات، أن الاستعدادات الفعلية لامتحانات الدور الثاني بدأت منذ إعلان نتيجة الدور الأول

حيث تم اختيار وتجهيز رؤساء اللجان والملاحظين، وإرسال خطابات الندب مبكرًا لضمان الاستعداد التام.

وأشار إلى أنه تم الانتهاء من إعداد اللجان بالكامل، وتوفير جميع الوسائل التي تسهم في إجراء الامتحانات

بأعلى درجات الانضباط والراحة، بما يعكس حرص الأزهر الشريف على تحقيق العدالة وتوفير بيئة تعليمية

مناسبة لأبنائه الطلاب.

 الازهر يؤكد التزامه بتوفير بيئة امتحانية آمنة ومنضبطة

تأتي هذه الاستعدادات في إطار رؤية الازهر الشريف لتطوير العملية التعليمية والامتحانية

وتوفير مناخ ملائم يدعم الطلاب في أداء الامتحانات بأفضل شكل ممكن، مع ضمان الشفافية

والانضباط وتطبيق القانون في جميع اللجان.

الازهر يؤكد في لندن: الفتوى المؤسسية صمام أمان للأسرة المسلمة في الغرب

خلال ندوة دولية حول النوازل الفقهية في الزواج والطلاق

شارك الدكتور أسامة هاشم الحديدي، المدير العام لـمركز الازهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في الندوة الدولية المنعقدة في العاصمة البريطانية لندن، والتي أقيمت بالتعاون بين مركز الأزهر، وهيئة الإفتاء بالمركز الثقافي الإسلامي بلندن، ومجمع الفقه الإسلامي بجدة، تحت عنوان: «النوازل الفقهية في الزواج والطلاق».

حضر الفعالية نخبة من العلماء والمفتين وسفراء الدول الإسلامية، وعدد من القيادات الدينية والشبابية من مختلف دول العالم، إلى جانب ممثلين عن منظمات دولية ومتابعين للشأن الديني والفقهي في الغرب.

الفتوى المؤسسية تحصّن الأسرة المسلمة في أوروبا

أكد الدكتور الحديدي في كلمته أن الفتوى المؤسسية المنضبطة تمثل الركن الأصيل لحماية كيان الأسرة المسلمة في الغرب، في ظل ما تواجهه من تحديات فقهية واجتماعية معاصرة، موضحًا أن الاجتهاد الجماعي هو السبيل الأمثل للتعامل مع النوازل المعقدة في الزواج والطلاق.

وشدد على أن الشريعة الإسلامية تملك من المرونة والانضباط ما يؤهلها لاستيعاب المتغيرات، مؤكدًا أن «الأسرة المسلمة ليست بمنأى عن التأثيرات الثقافية والإيديولوجية التي تسعى لتفكيك هويتها».

مواجهة الفتاوى الشاذة والتصدي لتشويه صورة الإسلام

وحذّر الحديدي من الفتاوى الفردية وغير المتخصصة التي تُصدر من أطراف متشددة، مؤكدًا أنها تُساهم في تشويه صورة الإسلام وزيادة ظاهرة الإسلاموفوبيا في المجتمعات الغربية، مطالبًا بضرورة تحكيم المؤسسات الدينية المؤهلة عند التعرض لقضايا الزواج والطلاق في أوروبا.

وأشار إلى أن التعامل مع هذه القضايا يحتاج إلى فهم دقيق للواقع الأوروبي وظروف المهاجرين، وأن الحكم الفقهي لا يكتمل إلا بتصور شامل للبيئة والظروف النفسية والاجتماعية للمسلمين في الغرب.

أهمية التكامل بين العلوم لمواجهة نوازل الزواج والطلاق

أوضح الحديدي أن قضايا الأسرة الحديثة تتقاطع مع العلوم الاجتماعية والنفسية والقانونية، وهو ما يتطلب فهماً بينيًا، وتعاونًا بين علماء الشريعة والخبراء من مختلف التخصصات، لتقديم رؤية متكاملة تتسق مع الواقع وتلتزم بأصول الشريعة.

ودعا إلى نقل العمل الفقهي من إطاره التقليدي إلى آفاق التجديد والتطوير، بما يتناسب مع المتغيرات المجتمعية، ويُحقق مقاصد الإسلام في الحفاظ على كيان الأسرة واستقرارها.

الازهر حاضر بدعمه للمجتمعات المسلمة في الغرب

في ختام كلمته، أكد الدكتور الحديدي أن مركز الازهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بتوجيه مباشر من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، يعمل على تقديم الدعم الشرعي والعلمي للمجتمعات المسلمة في أوروبا، مشيرًا إلى جاهزية المركز للتعاون مع المؤسسات والمراكز الإسلامية في الغرب، وتقديم استشارات علمية وفقهية دقيقة تخص قضايا الزواج والطلاق، والتحديات الفكرية التي تواجه الجاليات الإسلامية.

«بيت الزكاة والصدقات» يوزع أكثر من 6000 وجبة إفطار صائم بالجامع الأزهر

أعلن «بيت الزكاة والصدقات»، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، عن توزيع أكثر من 6000 وجبة إفطار صائم على مرتادي الجامع الأزهر من الطلاب الوافدين والمصريين المغتربين المستحقين، بالإضافة إلى عابري السبيل المحيطين بالجامع، وذلك ضمن مبادرة «فطارك معانا يوم عرفة».

وأكد «بيت الزكاة والصدقات»، في بيان له اليوم الخميس الموافق يوم عرفة، التاسع من ذي الحجة 1446هـ، أن هذه المبادرة تُنفَّذ للعام الثالث على التوالي، في أحد أعظم أيام العام، سائلين المولى عز وجل أن يتقبّل من الجميع صالح الأعمال، وأن يكتب لنا جميعًا العتق من النار.

كما ذكّر البيت بفضل هذا اليوم، مصداقًا لقول النبي ﷺ: «خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير» [رواه الترمذي].

وأشار «بيت الزكاة والصدقات» إلى أن المبادرة تشمل كذلك توزيع لحوم الصدقات على الأُسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا في مختلف محافظات الجمهورية، مع التركيز على المناطق الحدودية والنائية، وذلك قبل حلول عيد الأضحى المبارك، ضمن جهود البيت لتوسيع مظلة التكافل الاجتماعي خلال العشر الأوائل من ذي الحجة.

«بيت الزكاة والصدقات»: وجبات الإفطار تُعد بعناية فائقة على أيدي فرق متخصصة

وأوضح البيان أن وجبات الإفطار تُعد بعناية فائقة على أيدي فرق متخصصة، لضمان تقديم وجبات غذائية متكاملة للصائمين من مرتادي الجامع الأزهر الشريف، الذي يظل منارة للعلم والعبادة، خاصة في هذا اليوم العظيم الذي تتنزل فيه الرحمات.

ويأتي هذا انطلاقًا من قول النبي ﷺ: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يُكفِّر السنة التي قبله، والسنة التي بعده» [رواه مسلم].

‏وكيل الازهر: التمسك بالثوابت ضرورة لبناء الانسان على ارض صلبة من العقيدة والتاريخ واللغة ‏والهوية‏

‏وكيل الازهر: التمسك بالثوابت ضرورة لبناء الانسان على ارض صلبة من العقيدة والتاريخ واللغة ‏والهوية‏‏.. أكد فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، خلال كلمته اليوم السبت بالمؤتمر الدولي ‏الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، تحت عنوان «بناء الإنسان في ضوء التحديات ‏المعاصرة»، أن بناء الإنسان والنهوض به وسط عالم متلاطم الأمواج، مضطرب الغايات والأهداف، يعد ‏قضية أمن قومي لوطننا، وهدفًا استراتيجيًّا يتطلب تضافر جهود كل مؤسساتنا لتحقيقه، وهذا البناء ليس ‏كلمات أو شعارات، وإنما صناعة ثقيلة في ظل ما يموج به العالم المعاصر من تغيرات وتقلبات في مجالات ‏العلوم النظرية والتطبيقية على السواء.‏

‏وكيل الازهر: التمسك بالثوابت ضرورة لبناء الانسان على ارض صلبة من العقيدة والتاريخ واللغة ‏والهوية‏

 

وأوضح فضيلته خلال كلمته بالمؤتمر الذي يُعقد بمركز الأزهر للمؤتمرات، أن التغيرات من حولنا تحاول ‏أن تقتحم أفكارنا وعقائدنا واتجاهاتنا، ومن ثم فإن الواجب أن نتمسك بالثوابت والأصول والأسس، وأن يُبنى ‏إنسان هذه الأمة على أرض صلبة من العقيدة والتاريخ واللغة والقيم ومكونات الهوية. وخاصة أننا نعيش ‏زمانًا مشحونًا باشتباكات فكرية، وتدافع سياسي، واستقطابات حادة، ومحاولات مستميتة لتدمير دول وشعوب ‏باستخدام أساليب متنوعة، تسعى إلى قطع الإنسان عن عقيدته وهويته، وسلخه من تاريخه وحضارته. ‏مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يأتي تحقيقا لمبادرة «بداية ‏جديدة لبناء الإنسان» التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح ‏السيسي، ‏‏رئيس الجمهورية، والتي تهدف إلى الاستثمار في رأس المال ‏‏البشري المصري، من خلال تنمية ‏‏شاملة ومتكاملة للإنسان في مختلف ‏الجوانب الحياتية، بما يتماشى مع ‏أهداف التنمية المستدامة، ورؤية ‏‏مصر ‏‏2030.‏

وبيَّن فضيلته أن الحضارة الحديثة استخدمت كل أدواتها وتقنياتها للوصول إلى ما تريد، واستحلت في سبيل ‏ذلك كل شيء، حتى زَيَّفَت المفاهيم الشريفة الراقية، وباسم الحريات والحقوق تحاول منظمات ودول أن ‏تعبث بأفكارنا، وأن يجعلوا القبيح حسنًا، والحسن قبيحًا، وبالغوا في ذلك جدًّا حتى أرادوا أن يجعلوا الأرض ‏لغير أهلها، وأن يستهدفوا عقول شبابنا بأفكار تأباها قواعد المنطق، ويرفضها التاريخ، فأبناء الأمة إما ‏مستهدَفة أجسامهم بالقتل والموت كما في فلسطين، وإما مستهدَفة قلوبهم بالشهوات والفتن، وعقولهم بالتزييف ‏والتحريف كما في كثير من بلادنا.‏

ودعا وكيل الأزهر إلى التيقُّظ لعدوِّنا الذي لا يكلُّ ولا يملُّ، وأن ندركَ هذه التحدياتَ ببصيرتنا وأبصارنا، ‏وأن نفقهَ بقلوبنا وعقولنا، وأما الأمةُ فمنصورةٌ بإذن الله، غيرَ أنَّ اللهَ يربِّيها بهذه السنن الكونية. وفي هذا ‏السياق، هنَّأ فضيلتَه مصرَ والأمةَ العربيةَ والإسلاميةَ بذكرى تحريرِ سيناء، التي استطاعت فيها الأمةُ أن ‏تنتصرَ، وأن تقومَ بالدفاعِ عن الأرضِ والعرضِ، يومَ فهمت عن ربِّ العالمين مرادهُ منها، ويومَ عرفت قدرَها ‏وقدرتها، ومكانتها وأمانتها، يومَ كانت الأمةُ كالجسدِ الواحدِ إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائرُ الجسدِ ‏بالسهرِ والحمى. وفي ظلِّ ما تعانيه بلادُنا الفلسطينيةُ من جرائمِ حربٍ ممنهجةٍ لم تعرفها الإنسانيةُ عبرَ ‏تاريخِها ولا في زمنِ الغاب، تأتي هذه الذكرى فتحيي فينا آمالَ النصر، وتؤكدُ أن الأمةَ قادرةٌ على كسرِ ‏القيودِ والأوهامِ، وإنَّ اللهَ على نصرِ الأمةِ لقديرٌ.‏

وشدد فضيلته على أنه في ظلِّ ما يشهده العالم من تفككٍ قيميٍّ وأخلاقي، وتبدُّلاتٍ ثقافية، وثورةٍ معلوماتية ‏جارفة، بات لزامًا على البشرية أن تتمسك ‏بهدي السماء؛ إذ لا ضمان لبناء إنسانٍ متوازنٍ إلا بالثبات على ‏القيم الربانية التي تصونه من الذوبان في غيره، وتُكسبه هويةً راسخةً لا تبهتُ مع الأيام، بل تزداد رسوخًا ‏وأصالة. ومن هذا المنطلق، فإن إعادة بناء الإنسان وفق مقاصد الشريعة الإسلامية يُعدُّ المدخلَ الحقيقيَّ ‏لمواجهة هذه التحديات؛ إذ تعنى الشريعة ببناء الإنسان روحًا وعقلًا، جسدًا ونفسًا، سلوكًا ومبدأ، وترسم أطرًا ‏متماسكة لحياته الفردية والجماعية. وفي ضوء ذلك، يضطلع الأزهر الشريف بمسؤوليته التاريخية في ‏مواجهة حملات التمييع وتزييف المفاهيم التي تستهدف الأذهان، من خلال إنتاج علمي وفكري متين، ‏ومؤتمرات دولية مؤثرة، وجهود ميدانية واعظة، تعمل جميعها على تفكيك الاتجاهات المنحرفة، وردِّها إلى ‏أصولها، حمايةً للشباب وصيانةً للفكر.‏

وأكّد فضيلته أنّ بناء الإنسان مسؤولية جسيمة تتطلّب إعداد الأجيال، وتنمية العقول، وتهذيب الأخلاق، ‏واكتشاف الطاقات الكامنة في الشباب وتوجيهها التوجيه الأمثل، على أساس من العقيدة الراسخة، والفهم ‏السديد، والاطلاع على تجارب العالم وخبراته. وإذا كانت الأسرة تضع اللبنة الأولى في هذا البناء، فإن ‏مؤسسات التعليم تُشكّل عقل الإنسان وضميره، وتتحمل اليوم مسؤوليات مضاعفة في ظلّ عالم متسارع ‏يموج بالتقنيات والتحوّلات. ولم يعد كافيًا –كما شدّد فضيلته– أن نقدّم المعرفة في حدود الحفظ والاستظهار، ‏بل لا بدّ من بناء الإنسان بناءً متكاملًا يملك التفكير النقدي، والتحصين القيمي، والاتزان الوجداني، مما ‏يقتضي مراجعة جادّة للمناهج والسياسات والخطابات، لنعرف: هل نُخرج إنسانًا صالحًا حرًّا مسؤولًا، أم مجرد ‏نسخ مكررة لا تملك الاستقلال في الرأي ولا في المأكل والملبس؟

وأشار فضيلته إلى أنّ أهمية هذا المؤتمر تكمن في عنوانه الذي يسلّط الضوء على العلاقة بين الآمال ‏والطموحات في بناء الإنسان، وبين المخاطر والتحديات التي تواجهه. كما أنّه سيضع لبنة جديدة في هذا ‏البناء المنشود، وفق رؤية شاملة تستهدف بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، ‏وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمثل العليا في المجتمع. وهذه رؤية تقف على جذور الماضي، وتحسن ‏قراءة الواقع واستثمار معطياته. كما تتأكد أهمية المؤتمر في قدرته على رسم السياسات، واتخاذ القرارات ‏المناسبة تجاه التحديات المعاصرة التي تواجه بناء الإنسان، والتعامل معها بإيجابية وواقعية لمواجهتها.‏

وفي ختام كلمته، أكّد وكيل الأزهر على ثلاث إشارات مهمة: الأولى، أنّ بناء الإنسان ليس مجرد فكرة ‏مثالية أو أمنية شاعرة أو خطبة عصماء أو حبرًا على ورق، بل هو ركن ديني وواقع تطبيقي وثمرات نافعة، ‏ومن ثم يجب أن يكون المؤتمر بمثابة رؤية نقدية لواقع بناء الإنسان، ويقترح برامج عملية لتدارك ما يجب ‏تداركه. الثانية، أنّ بناء الإنسان ينبغي ألا يتوقف عند حدود جغرافية خاصة، بل يجب أن يتعامل مع العالم ‏بما فيه من تغييرات وقيم متقلبة، مع ضرورة التمسك بالهوية الوطنية والتاريخية. أمّا الثالثة، فقد شدّد على ‏ضرورة إيجاد توازن بين متطلبات الروح والعقل والجسد في بناء الإنسان، مع أهمية الاستفادة من عطاء ‏العصر من غير تهديد لخصوصية أو عبث بمكونات هوية، وتبني مهارات التفكير النقدي وحلّ المشكلات ‏والتعلّم المستمر. مختتمًا بالدعاء أن ينصر الأمة على أعدائها، وأن ينشر في ربوعها العلم الذي يعصم من ‏الجهالة، والهدى الذي يحفظ من الضلالة، والنور الذي يبدّد الظلمات.‏

«بيت الزكاة والصدقات» يستكمل حملة دعم حفظة القرآن الكريم في القرى الأكثر احتياجًا بقنا

في إطار حرصه على دعم حفظة كتاب الله، يواصل «بيت الزكاة والصدقات» حملته لدعم حفظة القرآن الكريم، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ضمن برنامج «تحفيظ القرآن الكريم»، وتهدف إلى تشجيع حفظة القرآن في القرى الأكثر احتياجًا.

وبعد انطلاق المرحلة الأولى من الحملة في محافظة سوهاج، وصلت الحملة إلى محافظة قنا، ضمن خطة شاملة تستهدف تغطية المناطق الأشد احتياجًا، دعمًا لنشر العلم وتعزيز القيم الدينية الأصيلة في المجتمع المصري.

وتشمل الحملة توزيع مصاحف وأدوات كتابية وملابس وأحذية وحلوى للأطفال بحلقات تحفيظ القرآن الكريم، بما يهيئ بيئة محفزة لهم تساعدهم على حفظ القرآن وتنمية وعيهم الديني والمعرفي.

بيت الزكاة والصدقات: أن دعم حفظة القرآن الكريم نابع من الإيمان بعظمة هذا الكتاب

وأوضح البيان الصادر عن «بيت الزكاة والصدقات» اليوم الأحد 20 أبريل 2025، أن دعم حفظة القرآن الكريم نابع من الإيمان بعظمة هذا الكتاب، وفضله الذي لا يضاهيه فضل، فمن داوم على قراءته وتدبره والعمل به، نال شفاعة القرآن يوم القيامة؛ فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ‌شَافِعًا ‌لأَصْحَابِهِ». [صحيح ابن حبان]

وأكد البيان أن التبرع بالزكاة والصدقات والوقف لصالح حفظة القرآن هو استثمار حقيقي في مستقبل الأبناء والمجتمع، إذ يربط الأطفال بدينهم، ويُعلي من مكانتهم ومكانة أُسَرهم في الدنيا والآخرة، ويُسهم في تشكيل قدوات صالحة، ونشر أجواء إيمانية داخل البيوت، تنعكس آثارها على السلوك والقيم عبر الأجيال.

 بيت الزكاة والصدقات يصرف 500 جنيه إضافية لمستحقي الإعانة الشهرية بدءًا من اليوم

 بيت الزكاة والصدقات يصرف 500 جنيه إضافية لمستحقي الإعانة الشهرية بدءًا من اليوم .. وجَّه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر المشرف على بيت الزكاة والصدقات، رئيس مجلس الأمناء، بصرف 500 جنيه إضافية على الإعانة الشهرية لمستحقي الدعم الشهري، بمناسبة شهر رمضان الكريم 1446 هجرية، أعاده الله على الأمتين الإسلامية والعربية بالخير والبركات.

 بيت الزكاة والصدقات يصرف 500 جنيه إضافية لمستحقي الإعانة الشهرية بدءًا من اليوم 25 فبراير

وأشار «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم، إلى بدء صرف الإعانة الشهرية للمستحقين عن شهر مارس 2025م، متضمنة منحة شهر رمضان، اليوم الثلاثاء الموافق 25 من فبراير 2025م، من مكاتب البريد المنتشرة على مستوى الجمهورية لمساعدتهم على تحمل أعباء الحياة.

وأوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن صرف الإعانة الشهرية يندرج تحت برنامج سند، أحد البرامج التنموية للبيت، لمد يد العون للفقراء والمحتاجين الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وأعبائها، كما يقدم مساعدات متنوعة لغير القادرين والأرامل والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة وكفالة الأيتام وتيسير الزواج وعلاج المرضى، الذين لا يستطيعون الحصول على خدمات علاجية أو ليس لديهم تأمين صحي.

أستاذ تاريخ: الأزهر أعاد الريادة للعالم الإسلامي بعد فترة ركود سببتها غزو المغول

أستاذ تاريخ: الأزهر أعاد الريادة للعالم الإسلامي بعد فترة ركود سببتها غزو المغول.. نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الخميس، ندوة بعنوان “دور أروقة الأزهر في الحفاظ على الأمن الفكري والمجتمعي”، شارك فيها كل من فضيلة الأستاذ الدكتور عبد المنعم فؤاد،  المشرف العام على أروقة الجامع الأزهر، والدكتور صلاح عاشور، أستاذ التاريخ والحضارة بجامعة الأزهر، عميد كلية اللغة العربية السابق، وأدارها الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، وسط حضور لافت من رواد المعرض.

أستاذ تاريخ: الأزهر أعاد الريادة للعالم الإسلامي بعد فترة ركود سببتها غزو المغول

 

في بداية الندوة، قال الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، إن الناظر في تاريخ الجامع الأزهر يجد أنه منذ نشأته وهو يحمل لواء الوسطية والاعتدال، ويقوم بدور مهم في الحفاظ على الأمن الفكري بما ينعكس على الأمن المجتمعي، حيث كان طوال تاريخه العاصم الأول للمجتمع من الانحراف، معتمدا في مناهجه على العقل والنقل، ليواجه بالحجة والدليل والبرهان.

وأوضح الدكتور عبدالمنعم فؤاد، أن فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أحيا دور أروقة الجامع الأزهر، ووجه بتوسيع دورها، حتى انتشرت الآن في جميع أنحاء الجمهورية، ووصل عددها (١٢٥٠) رواقا للعلوم الشرعية والقرآن الكريم، يستفيد منها قرابة (٢٠٠) ألف طالب علم، بشكل مجاني دون مقابل، مؤكدا أن أروقة الأزهر ستواصل رسالتها لتقدم للعالم أجمع أن الإسلام دين السماحة والوسطية، مع مواصلة دورها في تخريج أجيال جديدة قادرة على نشر رسالة الأزهر الوسطية والمتسامحة في مصر وفي كل ربوع الدنيا، لتكون حائط صد في وجه دعاة التشكيك والتكفير، وينعم المجتمع بالأمن والاستقرار.

أستاذ تاريخ

من جانبه، أوضح الدكتور صلاح عاشور، أستاذ التاريخ والحضارة، أن الجامع الأزهر هو أهم مساجد مصر على الإطلاق، وأبرز المعاقل التاريخية لنشر وتعليم الإسلام، كذلك هو واحد من أشهر المساجد الأثرية في مصر والعالم الإسلامي، وجزء من مؤسسة الأزهر الشريف يعود تاريخ بنائه إلى بداية عهد الدولة الفاطمية في مصر، بعدما أتم جوهر الصقلي فتح مصر سنة 969م، مؤكدا أن الأزهر أعاد الريادة للعالم الإسلامي بعد أن أصيب بفترة من الركود الفكري، فكان الساحة العلمية ومنبع الفكر المستنير.

 

وأكد أستاذ التاريخ، أن أروقة الأزهر تعد رمزا تاريخيا وحضاريا يشهد على عالمية الأزهر ودوره العلمى والاجتماعى على مر العصور، حيث أفرد الجامع الأزهر لكل جنسية وأهل إقليم من طلابه الذين وفدوا إليه من شتى بقاع العالم العربي والإسلامي “رِواقًا” يقيمون فيه إقامة دائمة بالمجان طوال السنوات التى كانوا يقضونها فى تحصيل العلوم فى رحابه، وهى أماكن للإعاشة الكاملة بالمجان، طعامًا وإقامة وكسوة ومرتبات ومخصصات كثيرة، وغير ذلك من الخدمات الجليلة تكريمًا وراحةً لهؤلاء المجاورين.

 

ويشارك الأزهر الشريف – للعام التاسع على التوالي – بجناح خاص في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ضمن قاعة التراث رقم (4)، على مساحة ألف متر، تشمل أقسامًا متنوعة: قاعة ندوات، ركن للفتوى، ركن الخط العربي، وآخر للمخطوطات النادرة وورش عمل للأطفال، في إطار استراتيجيته لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الحوار الحضاري.

شيخ الأزهر يستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي بمشيخة الأزهر اليوم

شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، استقبل اليوم الخميس، بمشيخة الأزهر، الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.

شيخ الأزهر: أنا متأثر بالناس وأحوالهم وأداوم على الدعاء لهم

وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر الحاجة الماسة والملحة لتسخير كافَّة الجهود لدعم الفئات الأقل حظًّا والأكثر احتياجًا، مؤكدًا أنَّ من بين أفضل ما يتعبد به الناس هو السعي في قضاء حوائج الناس في ظل الظروف الصعبة، وضرورة ملامسة ظروف المحتاجين ومعايشة أحوالهم، والشعور بما يشعرون به، مصرحًا فضيلته “أنا متأثر بالناس وأحوالهم، وأداوم على الدعاء بأن يسخِّرنا المولى عز وجل في قضاء حوائج المحتاجين، وأن يستعملَنا في هذه المهمَّة”.

 

وتناول النقاش مشكلات ارتفاع المهور، وفرض قيود مجتمعيَّة على الزواج جعلت منه حلمًا صعب المنال على الشباب والفتيات وأسرهم، مؤكدًا فضيلته ضرورة وجود إستراتيجية وطنية للتعليم والإعلام  لمعالجة هذه العادات المجتمعية التي تخالف القيم الدينيَّة التي تحث على تيسير الزواج، وتسليط الضوء على النماذج الملهمة التي تساعد الناس في تغيير النظرة النمطيَّة تجاه هذه الأمور بما يتوافق مع موقف الدين والظروف المحيطة بالشباب والمجتمع.

من جهتها، أكَّدت وزيرة التضامن الاجتماعي سعادتها بتجدد اللقاء مع فضيلة الإمام الأكبر، وتقديرها لدور الأزهر في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتطلعها لتضافر الجهود مع بيت الزكاة والصدقات المصري -الذراع الخيري للأزهر الشريف من خلال عددٍ من المبادرات والمشروعات التي تخدم الفئات الأكثر احتياجًا.

شيخ الازهر يقرِّر تخصيص منح دراسية للدومينيكان تقديرًا لموقفها تجاه القضية الفلسطينية

شيخ الازهر يقرِّر تخصيص منح دراسية للدومينيكان تقديرًا لموقفها المنصف تجاه القضية الفلسطينية

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب،

شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس، بمشيخة الأزهر، السيدة إيسيت رومان مالدونادو، سفيرة الدومينيكان لدى القاهرة.

وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقدير الأزهر الشريف

لموقف جمهورية الدومينيكان المنصف والداعم لحقوق الفلسطينيين الأبرياء،

وتصويتها لصالح العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة في اجتماع الجمعية العامة الأخير،

ورفضها العدوان الظالم على غزة، مشيرًا إلى ضرورة تكثيف الضغط الدولي من أجل الوقف الفوري للعدوان على غزة ولبنان، ومحاسبة مرتكبيه.

شيخ الازهر يقرر تخصيص منح دراسية لأبناء المسلمين في الدومينيكان للدراسة في الأزهر

وقرَّر فضيلة الإمام الأكبر تخصيص عددٍ من المنح الدراسية لأبناء المسلمين في الدومينيكان للدراسة في الأزهر،

تقديرًا لموقفهم الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني،

واستضافة أئمة الدومينيكان لتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ؛

لصقل مهاراتهم في التعامل مع مختلف القضايا المعاصرة، واستعداد الأزهر لإنشاء مركزٍ لتعليم اللغة العربية في الدومينيكان.

من جانبها، أكَّدت سفيرة الدومينيكان تقدير بلادها لجهود شيخ الأزهر في نشر السلام العالمي

ونشر ثقافة الأخوَّة والتسامح، مشيرةً إلى أن الدومينيكان تسعى لنشر قيم التسامح والإخاء،

ولديهم عدد كبير من المساجد، ويتمتع المواطنون المسلمون بكامل حقوقهم،

وأنَّ جمهورية الدومينيكان حرصت على مجابهة ظاهرة الإسلاموفوبيا،

وساندت قرار تخصيص يومٍ عالميٍّ لمجابهة الإسلاموفوبيا والعداء تجاه المسلمين ضمن الأيام المعتمدة لدى الأمم المتحدة،

وحرص بلادها على المشاركة بشكلٍ دوريٍّ وفعَّال في اللقاءات والمؤتمرات التي تدعو لحوار الأديان.

غداً.. «بيت الزكاة والصدقات» يبدء صرف إعانة يوليو للمستحقين على مستوى المحافظات

وجَّه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات، بصرف الإعانة

الشهرية لمستحقي الدعم الشهري لشهر يوليو، بداية من غداً الثلاثاء الموافق 2 من يوليو 2024م.

 

أوضح «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له، اليوم الإثنين الموافق 1 من يوليو 2024م، أن صرف الإعانة الشهرية للأسر

المستحقة والأولى بالرعاية عن شهر يوليو 2024م، سيكون من مكاتب البريد المنتشرة على مستوى الجمهورية.

 

أكد «بيت الزكاة والصدقات» أن صرف الإعانات الشهرية للمستحقين يندرج تحت برنامج (سند) لتقديم إعانات شهرية للأولى

بالرعاية في جميع المحافظات، وهو أحد البرامج التنموية لـ«بيت الزكاة والصدقات» التي تعمل على مد يد العون إلى الأسر

الأكثر احتياجًا التي تجد صعوبة في تحمل نفقات الحياة وأعبائها.
————————-
لمزيد من المعلومات: https://baitzakat.org.eg

• يوتيوب: https://www.youtube.c

«بيت الزكاة والصدقات» يستكمل ذبح أضاحي العيد.. لليوم الثاني على التوالي

أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر استمرار ذبح أضاحي

العيد «الخراف» لليوم الثاني على التوالي، وذلك ضمن حملة «صك الأضحية» لعام 2024م التي أطلقها بيت الزكاة والصدقات،

تحت شعار «أرضِ ربَّكَ وأطعمْ مستحقًّا» التي بدأت صباح أمس من بعد انتهاء صلاة عيد الأضحى المبارك، ويستمر العمل طوال

أيام التشريق الثلاثة.

«بيت الزكاة والصدقات»

أوضح بيان صادر عن «بيت الزكاة والصدقات» اليوم الاثنين الموافق 17 من يونيو 2024م أن البيت سيوزع 2 كيلو لحوم على أكثر

من 300 ألف أسرة مستحقة في جميع المحافظات، ضمن حملة «صك الأضحية» للتيسير على من اختاروا بيت الزكاة

والصدقات وكيلًا عنهم في أداء شعيرة الأضحية، سواء كانوا من داخل مصر أو من خارجها، وإنابة البيت لوصول اللحوم إلى الأُسَر

الأولى بالرعاية فى جميع المحافظات، وإلى الأشقاء الفلسطينيين المصابين وذويهم الذين جاءوا لمصر، بعد العدوان

الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.

كل عام وأنتم بخير