وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع “روساتوم” الروسية فرص التعاون والاستثمار
قال المهندس محمد جابر المشرف على منطقة الداون تاون بمدينة العلمين الجديدة، إنّ المنطقة تنقسم إلى مرحلتين،
الأولى بيعت كل وحداتها، والمرحلة الثانية قيد التنفيذ بنسبة 80%.
وأضاف «جابر»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين
محمد عبده ومنة الشرقاوي ودينا شرف: «المنطقة تشمل 1320 وحدة في المرحلة الأولى، و896 وحدة في المرحلة الثانية
والتسليم سيكون قريبا».
وتابع، أن منطقة البلازا تربط الجناحين الشرقي والغربي بالمشروع على مساحة 6100 متر فيها 4 منافذ بيع، مساحة المنفذ
الواحد 100 متر ويقام فيها الحفلات وأي أنشطة ترفهيية في الداون تاون.
وأكد، أن الأدوار الأرضية تجارية تشمل 111 فراغا تجاري بيع 56 منهم، وفي الصيف المقبل سيشهد بدء التشغيل، كما يوجد
في المنطقة 2 حمام سباحة و2 نادي صحي، وجرى تشغيل حمام منهم، ونسبة الإشغال في المشروع من 70% لـ80% في
الأيام العادية، و100% في الويك اإيند.
آخر مستجدات مشروع حي الداون تاون بالعلمين الجديدة
قال المهندس محمد على، وكيل وزارة ري أسوان، إن التغيرات المناخية أصبحت ظاهرة لا يمكن تفاديها بشكل واضح .
في التأثير على المنطقة والدول المجاورة وأدت تلك التطورات إلي زيادة معدلات سقوط الأمطار وشدة موجات السيول، .
وأن التغيرات المناخية واضحة للجميع وخصوصا بأسوان الجو يتغير بشكل مفاجئ وسقطت الأمطار في وقت مبكر .
عما كانت علية سابقا.

وأضاف «على» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، أنه تم التعامل مع تلك التغيرات المناخية خلال أخر 10 سنوات بشكل محترف حيث تم إنشاء 1631 مخر صناعي علي مستوي الدولة وعلي التحديد في محافظة أسوان تم إنشاء 36 مخر صناعى و22 سد أعاقة و14 حاجز ترابى و22 بحيرة صناعية.
وأوضح وكيل وزارة الري في أسوان، أن وزارة الري وجميع أجهزة الدولة المعنية تكون في كل عام على إستعداد لموسم السيول، حيث قامت وزارة الري من جانبها على التأكد من سلامة الأعمال الصناعية إستعدادا لأي أمطار قد تحدث، مشيرًا أنة يتم قراءة النشرات الجوية بشكل يومي بحيث يتم تحديد مواقع سقوط الأمطار ودرجة الشدة ليتم أخد الإجراءات الأزمة.
بعد الأمطار الغزيرة والسيول.. م. محمد على يرصد لنا الوضع الحالي في محافظة أسوان
قال الإعلامي محمد عبده، إنّ مهرجان العلمين هو الحدث الأبرز في الساحة الفنية والسياحية هذا العام، وأصبح –في نسخته
الثانية- أكثر من مجرد مجموعة حفلات.
وأضاف عبده، خلال تقديمه برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، مع الإعلامية منة
الشرقاوي: «حفل الهضبة عمرو دياب في مهرجان العلمين اليوم هو الحفل الأهم، وبالتالي، يمكننا القول بأنه أصبح مهرجانا
عالميا يعكس تطور مدينة العلمين الجديدة».
وتابع الإعلامي: «العلمين الجديدة أصبحت وجهة رئيسة للأنشطة الثقافية والترفيهية والفنية، كما أنه فرصة ذهبية لتجميع
أكبر عدد من النجوم والفنانين من مختلف العالم، فهي مدينة كل المصريين، والمهرجان شهد عروضا فنية مميزة للغاية حصلت
على إعجاب الجمهوري، وفعاليات متنوعة ما بين حفلات موسيقية لمجموعة من أشهر الفنانين وعروض مسرحية وفعاليات
ترفيهية ورياضية».
إلى ذلك، قالت الإعلامية منة الشرقاوي: «نجوم كثر أحيوا الحفلات أو زاروا العلمين الجديدة أكدوا –كلهم دون استثناء- أنها
تحولت إلى مدينة أحلام ومدينة ساحرة ومبهرة فيها كل شيء سياحي وترفيهي وثقافي واستثمارات».
وشددت، على أنها مدينة لكل المصريين، وليست قاصرة على فئة أو مجموعة معينة، وأي مصري يريد الذهاب إليها يمكنه ذلك بأي ميزانية .
مهرجان العلمين كل يوم بجديد 💥🌊أقوى حفلات الصيف حفل الهضبة عمرو دياب 🎶
قال الشيخ السيد عرفة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، إنّ الشريعة حافظت.
على المال، فهو من أصولها، موضحًا: «الله أمرنا بالعمل، والنبي علمنا بأن نتكسب رزقنا، .
وقال مَن بات كالا من عمل يده بات مغفورا له».
وأضاف «عرفة»، خلال لقاء ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم
الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي: «يجب أن نعلم أبناءنا قيمة العمل، وكيفية المحافظة على المال، وأن يتعلموا أن
كل فرد في هذه الحياة له استقلالية بماله».
وتابع عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية: «يجب أن نعلم أبناءنا حُرمة الاعتداء على مال الغير، وهو ما علمه لنا الله سبحانه
وتعالى في القرآن الكريم، بقوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم»،
مشددًا، أن يحصل علي شيء ليس من حقه سيدخل النار، لأن هذا الأمر ذنوب لا يغفرها الله إلا بعد إعادة المال لصاحبه
لما فيه من اعتداء على حق الغير.
مهرجان العلمين كل يوم بجديد 💥🌊أقوى حفلات الصيف حفل الهضبة عمرو دياب 🎶
قال الدكتور عبد المنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ الاثنين الماضي كان «اثنين أسود» على الأسواق المالية على مستوى العالم، مشيرًا، إلى أن هناك تراجع كبير جدا في سوق الأسهم والبورصات العالمية، وهو ما يرجع إلى مجموعة من الأسباب.
وأضاف «السيد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية،
من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي: «هناك تقرير اقتصادي صدر في أمريكا بزيادة معدلات البطالة التي
وصلت لأكثر من 3.4%، وهو ما يعبر عن أن هناك انكماش في الاقتصاد الأمريكي بشكل كبير».
وتابع مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والاستراتيجية: «الدولة المصرية جزء من العالم وتأثرت بشكل كبير جدا من
الأزمات العالمية، فقد زاد الدولار في مصر نحو 75 قرشا، وهو ما يمثل زيادة كبيرة جدا، ولكن خرج جزء من الأموال الساخنة
الناتجة عن عمليات التداول في البورصة المصرية، إذ بدأت تتأثر في الأسواق الناشئة مثل تركيا والبرازيل».
د. عبد المنعم السيد يوضح أهم مقومات استراتيجية الدولة


استقبل الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أندريس رازانس سفير جمهورية لاتفيا فى مصر؛ .
تم خلال اللقاء بحث سبل دفع وتعزيز التعاون بين البلدين فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
خاصة المتعلقة بمجالات التحول الرقمى والتعهيد.
كما شهد اللقاء استعراض أبرز مجالات التعاون المقترحة بين مصر ولاتفيا فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ .
خاصة وان جمهورية لاتفيا تشهد تقدما كبيرا فى مجال التحول الرقمى وتحظى على ترتيب متقدم على.
مستوى الاتحاد الأوروبى فى مجال الحكومات الرقمية.
خلال اللقاء؛ أعرب الدكتور عمرو طلعت عن تطلعه لتعزيز التعاون بين مصر ولاتفيا في المجالات التكنولوجية ذات الاهتمام المشترك؛ مشيرا إلى أن مصر تعد من أبرز المقاصد العالمية لإقامة مراكز التعهيد وتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات الأمر الذي يفتح آفاقا كبيرة للتعاون بين البلدين من خلال دعوة الشركات المتخصصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات في جمهورية لاتفيا للاستثمار في مصر في مجال التعهيد، والاستفادة من الكوادر المصرية الشابة المتخصصة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمؤهلة على أعلى مستوى لتقديم خدمات التعهيد بكفاءة للعملاء من مختلف دول العالم.
من جانبه؛ أثنى أندريس رازانس على مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى الذى عقد فى القاهرة فى يونيو الماضي؛ مؤكدا على اهتمام لاتفيا بتحقيق المزيد من التعاون مع مصر فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مستوى تعزيز التعاون والتشبيك بين الشركات التكنولوجية في لاتفيا ونظيراتها في مصر؛ بالإضافة إلى التعاون في تسريع وتسهيل عمليات تصدير الخدمات الرقمية من مصر لدول الاتحاد الاوروبي.
كما تم الاتفاق خلال الاجتماع على عقد لقاء تنظمه هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا” والجهة المناظرة لها فى لاتفيا فى أواخر العام الجاري؛ يتم من خلاله استضافة عدد من الشركات اللاتفية لتمكينها من التعرف عن قرب على الفرص الاستثمارية المتاحة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر.

وفى ختام اللقاء؛ قدم السفير دعوة فيكتورس فالانيس وزير الاقتصاد بجمهورية لاتفيا للدكتور عمرو طلعت لزيارة جمهورية لاتفيا لعقد المزيد من المباحثات وعقد عدد من اللقاءات مع المسؤولين الحكوميين والشركات المتخصصة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجمهورية لاتفيا والاطلاع على التطورات التكنولوجية والامكانيات المتقدمة فى مجالات البحوث التطبيقية والأكاديمية.
حضر اللقاء السفير خالد طه مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون العلاقات الدولية، والأستاذة سماح عزيز
المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، و إيفا جوست رئيس القسم الاقتصادي
بسفارة لاتفيا لدى مصر.
عقد السيد الأستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعا مع السيدة الأستاذة الدكتورة جينا الفقى القائم
بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمى .
وقد تم خلال الاجتماع بحث التنسيق المشترك بين المركز القومى لبحوث المياه وأكاديمية البحث العلمي لخدمة منظومة
البحث العلمى فى مجال المياه .
وتم استعراض أولويات الوزارة فى تطوير منظومة الموارد المائية تحت مظلة ” الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 ” ،
والدراسات البحثية المقترحة للتعامل مع مختلف التحديات التى تواجه قطاع المياه فى مصر .
وقد أكد الدكتور سويلم على دور البحث العلمى فى تقديم حلول بناءة ومقترحات للتعامل مع تحديات المياة ، شريطة ان تكون هذه الحلول قابلة للتطبيق على الأرض ، حيث تم الإتفاق على أن تقوم الوزارة بتحديد التحديات التى تواجهها مصر في مجال المياه والإعلان عنها لجميع الجامعات ومراكز الأبحاث المصرية لتمكينهم من التقدم بمقترحات مشروعات بحثية لوضع حلول عملية لهذه التحديات .
وقد وجه الدكتور سويلم بقيام المركز القومى لبحوث المياه بإعداد مقترحات بأولويات الدراسات البحثية التى يمكن التعاون فيها مع أكاديمية البحث العلمي بما يخدم استراتيجية ومستهدفات الوزارة .
كما توجه الدكتور سويلم بالدعوة للكوادر العلمية بأكاديمية البحث العلمى للمشاركة فى فعاليات
“إسبوع القاهرة السابع للمياه” المزمع عقده فى شهر أكتوبر المقبل لإثراء المناقشات العلمية خلال فعاليات الاسبوع .
ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الاجتماع الثاني للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ .
في مصر، بحضور السيد جيروم توراند (نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية) AFD، السيد غيمار ديب.
(نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدةالإنمائي UNDP ، والدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، .
والسفير محمد نصر مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية ، والمهندس شريف عبد الرحيم رئيس الإدارة.
المركزية للتغيرات المناخية والدكتور أحمد عبد ربه مدير المشروع، وعددا من قيادات الوزارة وممثلي الوزارات المعنية.
وقد أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن سعادتها بعقد الاجتماع الثاني للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة
بالمناخ، في ظل التطلع للخروج بنتائج تنفيذية من هذا المشروع الحيوي، الذي سيكون محفزا للمضي قدما في أجندة المناخ
وتحقيق آليات التنفيذ، والمساعدة في وفاء مصر بالتزاماتها الدولية ومنها خطة المساهمات الوطنية المحدثة NDCs،
وتنفيذ مشروعات المناخ الرائدة وتكرارها والبناء عليها.
وأشارت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى دور المشروع في تقديم الدعم والارشاد في تنفيذ مشروعات المناخ ليعد نقطة فارقة في تمويل هذا النوع من المشروعات، وأهميته على المستوى الحكومي والتنظيمي، في ظل اهتمام الحكومة وقيادتها بالمناخ على مستوى السياسات والاستراتيجيات والخطط، وأيضا الدعم الفني المقدم من المجلس الوطني للتغيرات المناخية، ووزارة البيئة، إلى جانب تزايد أهميته مع زيادة الحاجة لمراعاة البعد الإقليمي في تصميم الخطط وإعداد تقارير حساب انبعاثات الاحتباس الحراري، وتبني الهدف العالمي للتكيف، وما يتم رصده من تمويلات، بما يتطلب العمل من خلال فرق أكثر تخصصا قادر على التعامل مع تمويلات التخفيف والتكيف وطنيا، مشيدة بما يقدمه المشروع من بناء لنظام جمع المعلومات، بما يدعم بشكل كبير إعداد التقارير المطلوبة وإتخاذ القرارات المناسبة.
وشددت وزيرة البيئة على ان مخرجات المشروع أصبحت جزء من برنامج الحكومة الجديدة، حيث لأول مرة في تاريخ الحكومة
المصرية يتم وضع ملف البيئة والمناخ تحت هدف الأمن القومي المصري، مما يعكس توقعات كبيرة لهذا الملف وتزايد أهميته،
خاصة بعد نتائج مؤتمر المناخ COP27.
وقد أشادت د. ياسمين فؤاد بالجهد المبذول من فريق عمل المشروع والوزارة في تنفيذ أنشطة المشروع على مدار اكثر من عام، مشيرة إلى بعض النقاط التي يجب التأكيد عليها الفترة القادمة، ومنها الانتهاء من تأسيس وحدات المناخ في الوزارات المختلفة، والتأكد من التماشي مع الجدول الزمني لبرنامج الحكومة، والنظر للمشروع كمحفز لأجندة المناخ في مصر ودور استثمارات القطاع الخاص في إعداد السياسات ودراسات الجدوى المسبقة للمشروعات، التأكد من ربط المناخ بالتنوع البيولوجي، بالإضافة لضرورة تعزيز دور مكون التواصل والإعلام في رفع الوعي خاصة مع الدور الرئيسي والقيادي لمصر في ملف المناخ دوليا، من خلال التعريف بآليات دمج المناخ تنظيميا في الوزارات الأخرى من خلال وحدات المناخ، وإعداد المسوح الاستقصائية للمواطنين حول نظرتهم للمناخ، وكيفية بث رسائل مبسطة للمواطنين تقوم على العلم.
كما أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على ضرورة تعريف الشركاء بالفرص الواعدة في ملف البيئة و المناخ في مصر، والتأكد من ان يستكمل العمل من خلال عملية تتسم بالشفافية والتشاركية لتيسير التنسيق بين الشركاء، وعقد اجتماعات دورية لمناقشة التقارير بشكل تشاركي قبل الابلاغ بها، إلى جانب الترابط بين مكونات المشروع بشكل يساعد على توفير تحليل متكامل للمشكلات والتحديات يساعد على تقديم حلول وآليات التنفيذ وتعزيز دور وحدات المناخ في هذا.
ولفتت سيادتها فيما يخص بعد التكيف في البناء والتشييد، إلى التعاون مع وزارة الإسكان في تنفيذ توصيات تقرير منظمة
التعاون الاقتصادي والتنمية OECD بشأن مراجعة سياسات النمو الأخضر في مصر، فيما يخص المدن الشاملة والقادرة على
الصمود، واطلاق مبادرة خاصة بها في المنتدى الحضري العالمي الذي تستضيفه مصر قريبا.
ومن جانبه، اشاد السيد جيروم توراند (نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية) AFD بالتعاون مع مصر في تنفيذ مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ في مصر، وترحيبهم بوضع الخبرات الفرنسية لدعم مصر في هذا المجال بما يدفع أجندة المناخ.
وقد عرض الدكتور أحمد عبد ربه مدير المشروع التقدم المحقق خلال عام، من خلال خطة عمل السنة الأولى للمشروع، والانشطة القادمة، والتحديات والتوصيات اللازمة لتيسير العمل، ومنها التحقق من القطاعات ذات الأولوية لإنشاء وحدات المناخ، بناءً على معايير مثل حاجتها إلى الدعم، ودورها في العمل المناخي، وقدرتها على المساهمة بسرعة في نظام القياس والإبلاغ والتحقق، واستكمال جهود المشاريع الخاصة بالقياس والإبلاغ والتحقق والرصد والتقييم التي تديرها CCCD، والتركيز على الكيفية التي تستطيع بها المؤسسات المالية تمويل مشاريع التكيف، بدلاً من إعطاء الأولوية لتطوير دراسات الجدوى.
وتعد الأهداف الأساسية للمشروع زيادة الاستثمارات المالية في الإجراءات المناخية في مصر وتعزيز قدرة مصر على تحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وإنشاء نظام القياس والإبلاغ والتحقق في وزارة البيئة ولجنة التنسيق الوطنية والوزارات التنفيذية، وتطوير وحدات التنسيق داخل الوزارات لتبادل الفهم المشترك للتحديات والفرص والحفاظ على التشغيل الفعال والمستدام لنظام القياس والإبلاغ والتحقق، ودعم المؤسسات المالية المحلية لتطوير قدراتها في تقييم الفرص والتحديات التي تواجه المشروعات المناخية المحتملة.
كما تم عرض النتائج المتوقعة للمشروع وهي مراقبة وتعزيز السياسة المناخية الوطنية من خلال وحدات تغير المناخ (CCUS)، والدعم المؤسسي من خلال الدراسات الفنية ودراسات الجدوى للقطاعات ذات الأولوية وجعلها جاذبة للتمويل البنكي، حيث سيتم خلال السنة الأولى لتنفيذ المشروع الخروج بوحدات تغير المناخ النموذجية من خلال تطوير ما لا يقل عن ثلاثة نماذج، وتحديد مسؤوليات المركز القومي لمعلومات تغير المناخ ليتمكن من تقديم المساعدة الفنية لجميع الوحدات المناخية في مصر لمواجهة أي متطلبات مستقبلية، وإجراء دراسات قطاعية متعمقة حول القطاعات ذات الأولوية التي حددتها وزارة البيئة، مع التركيز على كيفية جعل مشروعات التخفيف والتكيف في تلك القطاعات قابلة للتمويل وتحقيق أقصى قدر من التأثير على المناخ، وإعداد الدراسات الفنية ودراسات الجدوى لمشروعات محددة، بهدف دعم مطوري المشروعات بمشروعات مؤهلة للحصول على تمويل مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ TFSC وموارد التمويل الأخرى، إلى جانب بناء القدرات للجهات ذات الصلة.