وزيرة التضامن الاجتماعي و مدير بعثة الوكالة الأمريكية تبحثا برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة
شارك الدكتور أحمد السبكي، رئيس الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، في فعاليات.
المنتدى العالمي السابع والأربعين للاتحاد الدولي للمستشفيات (IHF 2024)، وذلك ضمن فعاليات مشاركة مصر .
في المنتدى الذي عقد في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل خلال شهر سبتمبر الجاري، .
بحضور قادة من المنظمات والمؤسسات الصحية الدولية.
بينما شارك الدكتور أحمد السبكي، كمتحدث رئيسي في جلسة رفيعة المستوى بعنوان “قيادة أنظمة الرعاية الصحية
الشاملة المبنية على القيمة لتقديم الرعاية للجميع”، التي ترأسها الدكتور جوناثان بيرلين، الرئيس والمدير التنفيذي للجنة
الاعتماد الدولية المشتركة (JCI) في الولايات المتحدة الأمريكية.
تناولت الجلسة موضوعات حيوية حول أهمية اعتماد أنظمة صحية شاملة تضمن توفير الرعاية الصحية لكافة المواطنين
وفق أعلى معايير الجودة، مع التركيز على تحسين القيمة المضافة للمريض.
شارك في الجلسة أيضًا الدكتور آرثر تشيورو، رئيس شركة الخدمات الصحية للمستشفيات البرازيلية (EBSERH)،
والدكتورة دانا جلب سافران، الرئيس والمدير التنفيذي للمنتدى الوطني للجودة والمديرة العلمية للجنة الدولية المشتركة (JCI)
في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد سلط المشاركون الضوء على التحديات والفرص التي تواجه تقديم الرعاية الصحية الشاملة حول العالم،
وضرورة تبني نماذج مبنية على القيمة لتحسين كفاءة وجودة الخدمات الصحية.
بينما أكد الدكتور أحمد السبكي، خلال مشاركته، أن التحول نحو الرعاية الصحية المبنية على القيمة هو الطريق نحو التغطية
الصحية الشاملة للجميع، وأن تعزيز التعاون الدولي في قيادة أنظمة الرعاية الصحية الشاملة يفتح أفقًا جديدًا نحو نظم
صحية أكثر كفاءة واستدامة.
بينما استعرض الدكتور السبكي، رحلة مصر نحو التغطية الصحية الشاملة من الإصلاح إلى التميز، مسلطًا الضوء على الجهود
المبذولة في تعزيز نظام الرعاية الأولية وتطوير الخدمات العلاجية، والعمل بأحدث البروتوكولات الإكلينيكية، والتحول الرقمي
للخدمات والحوكمة.
بينما أضاف السبكي: “نجحنا في خفض التكاليف بنسبة تجاوزت 30% من خلال تبني نموذج مختلط لتمويل خدمات الرعاية
الصحية، ونجحنا في تطبيق مفهوم الرعاية الصحية المبنية على القيمة لتحسين تجربة المرضى وزيادة كفاءة وفعالية
استخدام الموارد.”
بينما أكد السبكي، اهتمام القيادة السياسية والحكومة المصرية غير المسبوق بتحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز
الرعاية الصحية المبنية على القيمة وفقًا لأهداف ورؤية مصر 2030.
بينما في سياق متصل، شارك الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي لهيئة الرعاية الصحية، كمتحدث رئيسي في جلسة بعنوان
“الاستراتيجيات نحو الكفاءة التشغيلية باستخدام الرقمنة والذكاء الاصطناعي” ضمن المنتدى العالمي للاتحاد الدولي
للمستشفيات. استعرض الدكتور التلواني تجربة مصر في استخدام هذه التقنيات لتعزيز الكفاءة التشغيلية في النظام الصحي،
مع التركيز على تحسين جودة الخدمات الصحية وتسريع الإجراءات وتعزيز دقة التشخيص والعلاج.
بينما أضاف التلواني: “التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ليسا مجرد أدوات تقنية، بل هما محركان أساسيان لتحقيق
كفاءة أعلى في تقديم الرعاية الصحية وتحسين تجربة المرضى وإدارة الموارد الصحية.”
بينما تجدر الإشارة، إلى أن مشاركة هيئة الرعاية الصحية في المنتدى الدولي للمستشفيات يأتي ضمن مشاركة مصر في هذا
الحدث البارز. ويشغل الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، عضوية مجلس محافظي الاتحاد الدولي للمستشفيات
ممثلًا عن مصر وأفريقيا وإقليم شرق المتوسط. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع
المؤسسات الصحية العالمية الرائدة، مما يسهم في تحقيق الرؤية المصرية للارتقاء بمنظومة الصحة وتوفير رعاية صحية
شاملة عالية الجودة.
بينما يُعتبر المؤتمر الدولي لاتحاد المستشفيات الحدث الأبرز عالميًا في مجال إدارة المستشفيات وتطوير خدمات الرعاية الصحية،
حيث يجمع قادة وصناع قرار بارزين من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك وزراء الصحة ورؤساء هيئات الصحة، إضافة
إلى مجموعة من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال. تُعقد الدورة الحالية للمؤتمر في ريو دي جانيرو بالبرازيل،
وتوفر منصة متميزة لتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز التعاون الدولي في الرعاية الصحية.
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة ورفض المملكة العربية السعودية الشديدين للاقتحام السافر الذي قام به رئيس وزراء الاحتلال
الإسرائيلي بالتعدي على منطقة الأغوار الفلسطينية، في محاولةٍ استفزازية تهدف إلى توسيع الاستيطان المخالف لكافة
القوانين وقرارات الشرعية الدولية.
وأكدت المملكة أن هذه الانتهاكات لا تخدم جهود التهدئة وتوفير الحماية للمدنيين في الأراضي الفلسطينية كافة،
وجددت المملكة تأكيدها على أهمية وقف العدوان على غزة وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة المهجرين وإدخال المساعدات
الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
كما جددت المملكة دعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بوضع حد لكافة التعديات الإسرائيلية السافرة على الأراضي
الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق، مشددةً على أهمية تفعيل آليات المحاسبة الدولية التي تساهم في وقف
الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد الأمن وتقوض جهود السلام بالمنطقة.
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة بالروبوت في العالم،
لمريض لم يتجاوز السادس عشر من العمر، عانى من فشل القلب من الدرجة الرابعة، متجاوزًا بذلك التحديات الطبية
والتعقيدات التي تصحب هذا النوع من العمليات، في سابقة نوعية تعزز مكانة المملكة العربية السعودية وريادتها في مجال
الرعاية الصحية، وتبرز قدرة “التخصصي” على ابتكار ممارسات طبية تعزز نتائج العلاج وتجربة المريض.
واستغرقت العملية ثلاث ساعات، التي نفذها فريق طبي استثنائي، بقيادة استشاري جراحة القلب، ورئيس قسم جراحة
القلب، الجراح السعودي الدكتور فراس خليل، عقب تحضيرات استمرت لأسابيع، ابتدأت بالتخطيط النظري المفصل لضمان
الدقة، وتقليل المخاطر المحتملة، وابتكار منهجية جراحية للوصول إلى القلب، وإتمام عملية الاستئصال وزراعة القلب للمريض
بدون شق القفص الصدري، تلى ذلك تطبيقها افتراضيًا لسبع مرات متتالية خلال ثلاثة أيام للتثبت من نجاعة المنهجية المبتكرة.
وبعد الحصول على موافقة اللجنة الطبية بالمستشفى، وموافقة ذوي المريض، شرع الدكتور فراس خليل بتشكيل فريق طبي
لإنجاز المهمة، متخذًا من الانسجام والتناغم بين أفراد الفريق أولوية، وقبل الدخول إلى غرف العمليات، قدم قائد الفريق شرحًا
تفصيليًا لخطة العملية، موضحًا أدوار كل فرد بدقة، بما يضمن سلامة المريض ونجاح العملية.
ويمثل المنجز تحولًا نوعيًا في الممارسات الجراحية لزراعة القلب، من شق القفص الصدري الذي يفرض على المريض فترة \
تعافٍ طويلة تمتد لأسابيع وربما أشهر، تقيّده من ممارسة أبسط أنشطته اليومية، إلى استخدام تقنيات الروبوت التي تتيح
إجراء العملية بأقل تدخل جراحي ممكن، مما يقلل من الألم، ويختصر مدة التعافي، ويحد من احتمالات الإصابة بالمضاعفات،
محققًا بذلك قفزة نوعية في تحسين جودة حياة المرضى وتسريع استعادة صحتهم.
ووصف معالي الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الدكتور ماجد الفياض، هذا الإنجاز بأنه
تطور مهم في عمليات زراعة القلب منذ تلك اللحظة التاريخية التي شهدها العالم عند إجراء أول عملية زراعة قلب في
ستينات القرن الماضي، مشيرًا إلى أن “نجاح أول عملية زراعة قلب باستخدام الروبوت يمثل تحولًا، ليس فقط في مسيرة
التخصصي، بل أيضًا في مسار المملكة نحو الريادة العالمية في الطب التخصصي، بما يتماشى مع رؤية 2030 التي تضع
الابتكار في صميم جهودها لتحسين جودة الحياة”.
وأضاف معاليه: “ما تحقق اليوم من إنجاز نوعي، لم يكن ليتحقق لولا الدعم المتواصل من قيادتنا الرشيدة، -أيدها الله- التي
جعلت تطوير القطاع الصحي في صدارة أولوياتها، الذي مهَّد الطريق لتحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية، وفتح
آفاقٍ جديدة لتحسين جودة حياة المرضى محليًا ودوليًا”.
ويأتي الإنجاز، في إطار التزام “التخصصي” الدائم بالابتكار في الممارسات الطبية، وتسخير كافة الإمكانات؛ لتحسين نتائج
العلاج، وتجربة المريض، وكفاءة التشغيل، ليكون الخيار الأمثل لكل مريض في مجال تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ولإتاحة
خدماته لشريحة أوسع من المستفيدين.
وانطلاقًا من دوره كمركز تدريبي متخصص في جراحة زراعة الأعضاء الروبوتية، يسهم المستشفى في تعزيز الفهم العالمي
لإجراءات زراعة الأعضاء طفيفة التوغل، من خلال التعاون مع المؤسسات الطبية حول العالم، لتأهيل كوادرهم الطبية من أجل
تحقيق نتائج أفضل ضمن مساعيه للارتقاء بالممارسات الطبية عالميًا.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا، للسنة
الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى
قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024، كما صُنف في ذات العام من
بين أفضل 250 مستشفى في العالم من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).
استقبل المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي أكثر من 5410089 مليون مصل وزائر وسط خدمات متكاملة وفّرتها
الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي؛ لخدمة المصلين والزائرين ورعايتهم.
وبيّنت الهيئة في تقرير إحصائي عن مجمل الخدمات التي قُدمت للمصلين والزائرين بالمسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي،
أن 477245 زائرًا تشرّفوا بالسلام على الرسول – صلى الله عليه وسلم – وصاحبيه – رضوان الله عليهما –
كما أدى 230823 زائرًا الصلاة في الروضة الشريفة، وفق الإجراءات التنظيمية المتبعة في تنظيم الحشود ومواعيد الزيارة.
وأفادت الهيئة العامة للعناية بشؤون أن عدد المستفيدين من خدمات التواصل بعدة لغات بلغ 77054 زائرًا
من جنسيات مختلفة.
وشملت الخدمات الميدانية، أعمال التعقيم والتطهير حيث بلغت كميتها 24176 لترا، كما تم توفير 1570 طنا من مياه زمزم، وأخذ 178 عينة لفحصها وتحليلها ، إضافةً إلى توزيع 144352 وجبة إفطار صائم في الأماكن المخصصة لإفطار الصائمين في .
واستهل وزير التعليم العالي كلمته، بالإعراب عن سعادته لتشريف رئيس مجلس الوزراء لهذا الحدث المهم، مؤكدا أن هذا.
الحضور يعكس دعمه للتعليم العالي والبحث العلمي بوجه عام، والتعليم بالجامعات الأهلية بوجه خاص..
وخلال كلمته، قال الدكتور أيمن عاشور: نحن هنا اليوم للاحتفال بتخريج أول دفعة من خريجي الجامعات الثلاث الأهلية الدولية
(جامعة الملك سلمان الدولية، وجامعة الجلالة، وجامعة العلمين الدولية)، التي بدأت الدراسة بها في العام 2020 -2021،
ونحن في رحاب هذا الصرح التاريخي الذي نفخر به وببراعة تصميمه وتنفيذه ليعكس حضارتنا العريقة، مضيفا أن اختيار هذا
المكان لإقامة الحفل الأول لتخريج الدفعة الأولى من الجامعات الأهلية الدولية يعكس الأصالة والتاريخ من جهة والمعاصرة
وامتدادها إلى المستقبل من جهة أخرى.
وحول إنشاء الجامعات الأهلية، قال وزير التعليم العالي: دعونا نتذكر الماضي الذي ارتبط بفكرة إنشاء الجامعات الأهلية
والتي تُعتبر ليست بجديدة علينا، بل تعود إلى عام 1908 عندما تبرعت الأميرة فاطمة إسماعيل والأمير يوسف كمال بالأرض
والأموال اللازمين لإنشاء أول جامعة أهلية مصرية، والتي تحولت فيما بعد إلى جامعة الملك فؤاد في عام 1925،
وأصبحت جامعة القاهرة في عام 1953 بعد تحولها إلى جامعة حكومية.
وفي السياق نفسه، أشار الوزير إلى أنه في العصر الحديث ـ وتحديدًا في عام 2014 ـ تم البدء بجامعة النيل بعد تحويلها من جامعة خاصة عند إنشائها عام 2006 إلى جامعة أهلية وكذلك إنشاء الجامعة الفرنسية الأهلية في مصر والجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني، مضيفا أنه مع تطور المنظومة التعليمية برزت الحاجة إلى التوسع في إنشاء العديد من الجامعات الأهلية.
وفي هذا الإطار، توجه الوزير بالشكر للدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، للدور الذي قام به في إنشاء جامعات أهلية جديدة عندما كان وزيرًا للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا ايضا للدور الذي قام به كل من الدكتور/ السيد عبد الخالق، والدكتور/ أشرف الشيحي، وزيري التعليم العالي والبحث العلمي آنذاك، في وضع نواة هذا المشروع، فضلا عن دور وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدور المهم كذلك للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، في هذا الشأن.
وأكد الوزير أن هذه المشروعات لم تكن لترى النور لولا دعم ومساندة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،
لدعم مشروع الجامعات الأهلية، لافتا إلى أنه قد عاصر أثنـاء توليه منصب نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي ودعم
وتوجيه سيادته بإنشاء جامعات أهلية منبثقة عن الجامعات الحكومية.
وأوضح الدكتور/ أيمن عاشور أننا اليوم أصبح لدينا 20 جامعة أهلية وأهلية دولية وأهلية منبثقة من جامعات حكومية،
ونحو 200 كلية بتلك الجامعات تقدم برامج تعليمية متطورة، مع ما يزيد على 410 برامج بينية إلى جانب البرامج التي
يتطلبها سوق العمل ووظائف المستقبل، لافتا إلى أن هذا العام شهد الموافقة على إنشاء 7 جامعات أهلية جديدة تنبثق
عن 7 جامعات حكومية، وستبدأ العمل في العام الدراسي 2025-2026 بعد صدور القرارات الجمهورية بشأنها،
وهو ما يعني أن عدد الجامعات الأهلية سيصل إلى27 جامعة بحلول عام 2025.
كما لفت الوزير إلى نقطة أخرى تتعلق بكون هذه الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية تكتسب قوتها منذ بداية تأسيسها من المقومات المادية والبشرية التي تتيحها لها الجامعات الحكومية المؤسسة، وتعتبر هذه التجربة من التجارب الرائدة في إنشاء الجامعات الأهلية حول العالم، بالإضافة إلى دور تلك الجامعات الأهلية التي خرجت من عباءة الفكر التقليدي لإنشاء الجامعات داخل المدن الكبرى لتصبح جامعاتنا المصرية اليوم هي إحدى قاطرات التنمية في مدن مصر المختلفة.
وخلال كلمته، سلط الوزير الضوء على رؤية الوزارة في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وخاصة في قطاع التعليم بالجامعات الأهلية، حيث ارتكزت أحد محاور الرؤية على البرامج البينية، التي تتيح تعليمًا متميزًا لتخصصات متداخلة مطلوبة لمواجهة تحديات الحاضر وتغيرات سوق العمل السريعة، وأصبحنا نلاحظ مثل هذه البرامج جليًا في الآونة الأخيرة في الجامعات الأجنبية المرموقة عالميًا .
وأضاف قائلا: إنه في سياق تدويل التعليم، الذي يُعد أحد أهم مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي
تحرص الجامعات المصرية وخصوصًا الجامعات الأهلية على إقامة شراكات مع العديد من الجامعات العالمية، ضاربا المثال على
ذلك بأن لدينا شراكات بالجامعات الأهلية مع كبريات الجامعات الدولية مثل الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة،
واليابان، وفرنسا، وروسيا، وفنلندا، وغيرها، فجميع تلك الشراكات تتيح درجات مزدوجة ومشتركة مع العديد من البرامج
بالجامعات الأهلية.
وفي هذا السياق، أشار وزير التعليم العالي إلى أن هذه البرامج الدولية تمتد لتخدم الطلاب بالجامعات الحكومية، مشيرا إلى أن هذا الأمر مطبق في جامعة العلمين مع جامعة لوفيل في Biomedical Engineering مع خمس جامعات حكومية مصرية بنظام2+2 أو 2+1+1 ، مؤكدا أن هذا يعتبر تطبيقًا لأحد البرامج التنفيذية للمبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية” وتكامل مؤسسات التعليم المختلفة وربطها بالصناعة واحتياجات المجتمع.
وخلال كلمته، أكد الوزير أن هذا الفكر الاستباقي الذي تبنته الحكومة المصرية بمختلف وزاراتها ومؤسساتها تحت قيادة رئيس الوزراء أسهم في زيادة إقبال الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية، حيث شهد العام الأكاديمي 2021/2022 تسجيل حوالي 8000 طالب وطالبة، وارتفع العدد في 2022/2023 إلى 21 ألف طالب وطالبة، بينما بلغ عدد الملتحقين في العام الدراسي 2023/2024 أكثر من 42 ألف طالب وطالبة، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد المقبولين هذا العام ليصل إلى 60 ألف طالب وطالبة، ليصل عدد الطلاب الملتحقين بالجامعات الأهلية والأهلية الدولية والأهلية المنبثقة من الجامعات الحكومية ما يزيد عن 150 ألف طالب وطالبة.
وأضاف أن الجامعات الأهلية تسهم أيضا في العديد من المبادرات والأنشطة المجتمعية بالتعاون مع الجامعات الحكومية والخاصة مثل مبادرة “حياة كريمة” وغيرها من المبادرات الرئاسية التي تعزز الهوية الوطنية وترسخ علاقة الطلاب بالمجتمع، كما تولي هذه الجامعات اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية المتنوعة، سواء كانت رياضية ثقافية وغيرها، فضلا عن مشاركة أنشطة الطلاب من خلال مراكز الإبداع وريادة الأعمال بالجامعات الأهلية.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد أن ما نشهده اليوم من تخريج دفعة جديدة من الجامعات الأهلية الدولية ليس إلا البداية لمسيرة طويلة من الإنجازات، فهذه الجامعات ليست مجرد مؤسسات تعليمية، بل هي منارات للعلم والإبداع تسهم في صياغة مستقبل مشرق لمصر وأبنائها، فنحن على يقين بأن خريجي هذه الجامعات سيكونون قادة المستقبل المجهزين بالعلم والمعرفة لمواجهة التحديات العالمية والتأثير الإيجابي في مجتمعاتهم.
وقال الوزير: نحن هنا لانحتفل فقط بنجاح هؤلاء الطلاب، بل نحتفل أيضًا بمستقبل مشرق للتعليم العالي في مصر.
فكل إنجاز تحقق اليوم، هو خطوة جديدة نحو غدٍ أكثر إشراقاً.
نؤمن بأن التعليم هو جسر العبور نحو التقدم، وهذه الجامعات هي أعمدة هذا الجسر، مختتما بالتعبير عن فخره واعتزازه
بالخريجين جميعًا ومهنئا الطلاب بتخرجهم، ودعاهم لمواصلة هذه الرحلة الطموحة، متسلحين بالإصرار والعزيمة،
باعتبار أن المستقبل بين أيديهم، وهم أهلٌ لصناعته.
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، كلمة، استهلها بالترحيب بالوزراء والمحافظين، ورؤساء وأساتذة الجامعات.
المصرية، وأولياء أمور الخريجين، والخريجين، معربا عن سعادته بتواجده في هذا الحدث المهم، لتخريج أول دفعة.
من الجامعات الأهلية التي كانت تمثل حلما نتطلع إلى تحقيقه، مثل الأحلام الكثيرة الأخرى التي حلمنا.
بها ذات يوم، لكن التحدي الذي كان أمامنا كان يتمثل في كيفية ترجمة هذا الحلم إلى واقع حقيقي ملموس.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي في كلمته الارتجالية: يجب أن ننسب هذا الفضل كله لصاحب هذه الرؤية والذي أصر على
تنفيذها على أرض الواقع بأسرع وقت، وبأعلى جودة ممكنة، وهو فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،
مشيرا إلى أنه يتذكر الآن عندما تم بدء عرض فكرة وتصور إنشاء الجامعات الأهلية، حتى يعرف أبناؤنا من الطلاب والخريجين،
كيف بدأت فكرة إنشائها، والتي تعد حاليا صروحا علمية بكل ما تعنيه الكلمة، من بداية الصفر عندما كانت الأرض عبارة
عن صحراء جرداء في أغلب هذه المناطق التي تم تشييد تلك المدن بها، وكان الجميع يتساءل حينما يرى تلك التصميمات
عما إذا كنا سنراها ملموسة على أرض الواقع أم لا.
وفي نفس السياق، أضاف الدكتور مصطفى مدبولي أنه كانت هناك أحلام كثيرة ً تم وضعها على الورق لكنها لم تنفذ ولم تر النور، أو لم يتسنى الوقت لمن وضعها لرؤيتها منفذة على الأرض، أو كان يمكن أن تنفذ المشروعات بعدها بعدة عقود، لكن بفضل الله في العهد الذي نعيشه الآن، وهو عهد الجمهورية الجديدة، فإن الحلم الذي يتم وضعه تصاحبه الرؤية والإصرار والعزيمة على التنفيذ بأسرع وقت ممكن وبأعلى جودة ممكنة.
وأضاف رئيس الوزراء: هذا هو الإثبات الذي نحن أمامه اليوم، فهذه الجامعات الثلاث التي نتحدث عنها، وهي: جامعة الملك سلمان الدولية، وجامعة الجلالة، وجامعة العلمين الدولية، كانت منذ بضع سنوات ليس لها وجود على الإطلاق، ثم بدأت الدراسة في هذه الجامعات منذ 2021، واليوم نحتفل بتخريج أول دفعة منها.
وخلال كلمته، وجه رئيس الوزراء التحية إلى الدكتور خالد عبد الغفار، الذي كان يتولي منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي حينذاك، عند عرض الفكرة على فخامة الرئيس، حيث وجه السيد الرئيس بالبدء بهذه المجموعة من الجامعات التي وصلت وفق ما قاله الدكتور/ أيمن عاشور إلى 20 جامعة تم تنفيذها في أقل من 10 سنوات.

ولفت الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى أن عدد الجامعات الأهلية لن يتوقف عند هذا الرقم، حيث سيتم
إضافة ٧ جامعات أخرى جديدة، ستكون قائمة العام القادم، لندرك حجم الإنجاز والتعمير والتنمية الذي يجري على أرض مصر،
مضيفا أن إنشاء أي جامعة كان يستغرق عشرات السنين فيما مضى، وكان ذلك يعد إنجازا، واليوم أصبح لدينا ٢٧ جامعة
أهلية بخلاف الجامعات الخاصة والدولية الأخرى خلال فترة لم تتجاوز ٧ سنوات، وهذا الانجاز نتيجة رؤية ومتابعة وإصرار،
وكذلك جهد رجال على الأرض يترجمون هذه الرسومات إلى واقع على أعلى مستوى من المهنية والاحتراف.
وتوجه رئيس الوزراء، فى هذا السياق، بالتحية والتقدير لرجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية، الذين يقدمون
دوما نموذجا مشرفا في كل المحافل، وكذلك رجال وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الذين شاركوا في تنفيذ تلك المشروعات.
وفي ختام كلمته، قال الدكتور مصطفى مدبولي: اليوم عندما نتحدث عن أن لدينا رؤية لمنظومة تعليم مُتطورة ولدينا عزيمة على تنفيذها على الأرض، أعتقد بأن وجود أبنائنا الذين يحتفلون اليوم لهو خير إثبات على مصداقية الدولة المصرية وقدرتها على تجاوز كل الصعاب والتحديات التي نواجهها في فترة غير مسبوقة في تاريخ العالم كله.
كما أكد رئيس الوزراء أن التاريخ سيذكر هذه الفترة، مثلما نقرأ اليوم في كتب التاريخ عن فترات بداية القرن العشرين بوجود تغيرات جوهرية في موازين القوى العالمية، فمثل ذلك نشهد هذه الآونة فترة انتقالية يتغير فيها العالم كله، وهي فترة شديدة الاضطراب وشديدة التحديات، ومن سينجح وسيصمد فيها هو من لديه الرؤية والعزيمة والإصرار على النجاح. وأبناؤنا اليوم هم خير إثبات لهذا الأمر، موجها حديثه للخريجين قائلا: أنتم مُستقبل مصر وبمشيئة الله تعالى سيكون مستقبل مصر مُشرقا وجميلا بكم.
وخلال الاحتفالية، قام رئيس مجلس الوزراء بتقديم الشهادات وتكريم عدد من خريجي الجامعات الأهلية الثلاث
انطلاقا من حرص بنك القاهرة على دعم وتعزيز جهود الدولة في تحقيق الشمول المالي وتزامناً مع الاحتفال .
بعيد الفلاح تحت رعاية البنك المركزي المصري خلال الفترة من 1 سبتمبر وحتى 15 سبتمبر 2024،.
يشارك بنك القاهرة في فعاليات الشمول المالي من خلال تقديم العديد من المزايا والعروض لعملائه.
يقدم بنك القاهرة طوال فترة الحملة باقة متنوعة من المزايا والعروض من أبرزها الترويج لحسابات الشمول المالي “وفـــــــر”
والتي تتميز بفتح الحساب مجاناً بدون حد أدنى لفتح الحساب، وكذلك بدون مصاريف إصدار بطاقة ميزة للخصم المباشر،
مع التمتع بالاشتراك المجاني في خدمة الانترنت والموبايل البنكي وإصدار البطاقات المدفوعة مقدماً مجاناً وكذلك إصدار
محفظة قاهرة كاش للأفراد مجاناً.
بالإضافة الى العرض المميز لعملاء قروض متناهي الصغر وهو الاعفاء من المصاريف الإدارية للعملاء الجدد أصحاب الانشطة
اليدوية والحرفية، تجارة الأدوات والمعدات الزراعية، تجارة الأعلاف والحبوب وقروض الجرار الزراعي.
كما ايضاً نقدم لهم مجاناً اصدار حسابات الشمول المالي للنشاط الاقتصادي أصحاب الحرف اليدوية، وعملاء المشروعات
متناهية الصغر والشركات الغير مكتمل مستنداتها.
هذا ويحرص البنك طوال مدة الحملة على التوعية والتثقيف المالي والتعريف بأهمية الخدمات المالية من خلال تواجده
بالعديد من المواقع الخارجية خاصة بمحافظات الوجه القبلي ومنها بنى سويف، سوهاج، أسيوط، قنا والاقصر ومحافظات
الوجه البحري ومنها كفر الشيخ والشرقية،
فى اطار الاتفاق بين وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء الدين فاروق مع د ابراهيم الدخيرى المدير العام للمنظمة العربية
للتنمية الزراعية على التعاون المستمر بين وزارة الزراعة المصرية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية فى مجال التدريب
وتنمية المهارات للباحثين بمركز البحوث الزراعية وجميع المهتميين بالتنمية والنهوض بالثروة السمكية على التطبيقات
الحديثة والممارسات الحقلية لنقل الخبرات و نتائج البحوث التطبيقية للمزارعيين والمهتميين بتنمية الثروة السمكية بمصر.
وكذلك في إطار التعاون بين المنظمة العربية للتنمية الزراعية ووزارة الزراعة المصرية ممثلة فى المعمل المركزى لبحوث
الثروة السمكية بالعباسة التابع لمركز البحوث الزراعية و تحت اشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعي
قام د رفعت الجمل المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية بختام الدورة التدريبية فى أسس الاستزراع السمكى برعاية
المنظمة العربية للتنمية الزراعية بمقر المعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية بالعباسة محافظة الشرقية حيث
• استراتيجيه الثروه السمكيه بمصر
• هندسه انشاء المزراع السمكيه
• السجلات المزرعيه
• انتاج الاسماك فى نظام الاكوابونك
• إداره جدوه المياه فى المزراع السمكيه
• الاستزراع التكاملي فى الصحراء
• مشاكل و حلول الاستزراع السمكي

بينما كانت اهداف الدوره هو تدريب العاملين بقطاع الثروه السمكيه على احدث نظم الاستزراع السمكي .
التعريف باهميه السجلات المزرعيه و دورها الهام فى معرفه اوجهه القصور فى نظام اداره المزراعه و معالجته
كذلك التعريف باهميه إداره جوده المياه بالمزرعه السمكيه و تأثيرها على حجم الانتاج بالمزرعه .

وكانت أهم مخرجات الدورة هو رفع الوعي بين المزراعين و العاملين بالقطاع باهميه الاداره االجيده بالمزرعه
و تشجيع العالمين بالقطاع على تحديث نظم الانتاج و الاستزراع السمكي. وفى نهاية حفل الختام سلم د رفعت الجمل المتدربين شهادة حضور الدورة التدريبية معتمدة من وزارة الزراعة المصرية ومركز البحوث الزراعية واضاف الجمل انه سوف يتسلم المتدرب أيضا شهادة دولية معتمدة من المنظمة العربية للتنمية الزراعية
أصدر الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني قرارًا اليوم بتكليف المهندس أيمن فوزي عبد المنعم على عرب -.
للقيام بأعمال رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية والعضو المنتدب التنفيذى للشركة.
وذلك خلفًا للمهندس محمد سعيد محروس الذى قدم له وزير الطيران المدني الشكر على مجهوداته خلال فترة رئاسته.
للشركة،، متمنيًا له كل التوفيق والسداد خلال الفترة القادمة.
ويذكر أن المهندس أيمن عرب حاصل على بكالوريوس هندسة ميكانيكية، ولديه العديد من الخبرات في مجال إدارة
و تشغيل المطارات وتطوير البنية التحتية والمرافق وأنظمة المطارات التشغيلية ، حيث عمل فى العديد من المطارات
الدولية من بينها رئيس تنفيذى لمشروع تطوير مطار البطين التنفيذي ومطار صير بني ياس الخاص من خلال شركة هيل أنترناشيونال العالمية، فضلًا عن عمله بمطارات زايد الدولي بالإمارات العربية المتحدة ومطار مسقط الدولي الجديد و مطار صلالة بسلطنة عمان، بالإضافة إلى مطار حمد الدولي بقطر .