هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تختتم أعمال ورشة العمل الوطنية حول “اتفاقية التعويض التكميلي”
نظمت الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية احتفالية
بمناسبة اليوم العالمي لمهندسي وفنيي نظم سلامة الحركة الجوية ATSEP Day، والذي يوافق 12 نوفمبر من كل عام، وذلك
تقديرا للدور الذي يلعبه مهندسي وفنيي نظم سلامة الحركة الجوية في تأمين أجهزة ومعدات وشبكات الاتصال التي تقوم عليها
أنظمة الملاحة الجوية. حيث تناول الحفل عرضا عن أهم الخدمات الملاحية التي يتم تأمينها من مهندسي وفنيي الملاحة الجوية
من خدمات الاتصالات والملاحة والرادارات وأنظمة المراقبة وخدمات البنية التحتية الخاصة بها من أنظمة تغذية مؤمنة ومنظومات
دعم الطاقة الطارئة وضبط بيئة التشغيل للأجهزة والإنشاءات الهندسية الخاصة بها.
وبهذه المناسبة، هنأ المهندس أيمن فوزي عرب رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، مهندسي وفنيي نظم سلامة
الحركة الجوية ATSEP مشيدا بدورهم في إدارة تلك المنظومات في مختلف الظروف المحيطة والأحداث خلال الفترة الأخيرة،
والتي تعد بمثابة قصص نجاح كان لرجال الملاحة الجوية بمختلف تخصصاتهم دورا حيويا في التعامل معها بمرونة وجدارة فنية،
انعكست على جاذبية المجال الجوي المصري للحركة الجوية.
حضر الاحتفالية الكابتن أهاب عزمي رئيس الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية والمهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين،
وعدد من قيادات وزارة الطيران وسلطة الطيران المدني المصري والشركة القابضة للمطارات وشركة الملاحة الجوية. وشهد الحفل
إشادة الحضور بمدى الكفاءة الفنية والانضباط والمهارة لمسئولي تأمين سلامة المجال الجوي المصري علي وجه العموم
ومهندسي وفنيي الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية بشكل خاص.

أعلنت شركة الاتحاد للطيران الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية، اليوم الخميس، عن نتائجها المالية للأشهر التسعة المنتهية
في 30 سبتمبر 2024، حيث سجلت صافي أرباح بعد الضريبة بقيمة 1.4 مليار درهم (368 مليون دولار أمريكي)، ما يعد تحسناً
كبيراً عن الفترة نفسها من العام الماضي، والذي حققت فيه الشركة صافي أرباح بقيمة 814 مليون درهم (222 مليون دولار).
ويعكس ذلك استراتيجية الشركة المستمرة لدفع عجلة النمو إلى جانب الكفاءات التشغيلية العالية و الاستمرار في تحسين خدمة العملاء.
وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 21 بالمئة إلى 18.4 مليار درهم (5.0 مليار دولار أمريكي) في الأشهر التسعة الأولى من 2024،
من 15.1 مليار درهم (4.1 مليار دولار) في الفترة نفسها من العام الماضي، مدفوعاً بارتفاع عدد المسافرين وعطلة الصيف ونجاح
استراتيجية توسعة شبكة وجهات الشركة، إلى جانب النمو المهم في حجم قطاع الشحن وبخاصة في الربع الثالث من العام الحالي.
وسجلت عائدات المسافرين ارتفاعاً بنسبة 21 بالمئة، لتبلغ 15.2 مليار درهم (4.1 مليار دولار أميركي)، نتيجة التوسعة
الإستراتيجية لشبكة الوجهات، كما ذكر سابقاً، بالإضافة إلى زيادة عدد الرحلات، بما ساهم في تعزيز قدرات الربط التي توفّرها
الشركة. ونقلت الاتحاد للطيران حوالي 14 مليون مسافر خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024، بزيادة بلغت 35 بالمئة عن العام
الماضي، حيث بلغ حجم “المقعد المتوفر للكيلومتر” 68.2 مليار، بزيادة بنسبة 31 بالمئة عن العام الماضي، فيما بلغ متوسط
عامل حمولة الركاب نسبة 87 بالمئة للأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2024، مقارنة بنسبة 86 بالمئة خلال الفترة
نفسها من العام الماضي.
أما إيرادات الشحن فارتفعت إلى 3.0 مليار درهم (808 مليون دولار)، بزيادة بنسبة 21 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، مدفوعة بزيادة السعة وارتفاع حجم الشحن وتحسن العائدات.
وتواصل الناقلة تحسين كفاءتها التشغيلية مع خفض تكلفة الوحدة لنفس الفترة من العام الماضي، بالرغم من ارتفاع التكاليف
التشغيلية نتيجة النمو والاستثمارات لتعزيز المنتجات وتجربة الضيوف. وتم خفض تكلفة المقعد المتوفر للكيلومتر وتكلفة المقعد
المتوفر للكيلومتر بدون احتساب سعر الوقود بنسبة 5 بالمئة و8 بالمئة على التوالي، في إشارة واضحة إلى التزام الشركة بتطوير الخدمة وزيادة الفعالية وتحسين الجودة.
وقد واصلت الناقلة تحسين تجربة الضيوف مع الأداء الإيجابي في مستوى رضا العملاء، والذي ساهم فيه عدد من العوامل بما في ذلك بدء تشغيل الطائرة الخامسة من طراز A380 وتعزيز الخدمات في مطار زايد الدولي وتعديل توقيت الرحلات لتكون أكثر ملاءمة للمسافرين، ما يؤكد على التزام الاتحاد بتوفير تجربة سفر سلسة ومحسنّة لجميع ضيوفها.
وبعد الإعلان عن الاتفاقية المشتركة مع خطوط شرق الصين الجوية في الربع الثاني من عام 2024، عززت الاتحاد للشحن شراكتها مع خطوط إس إف الصينية لدعم العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين من خلال تعزيز السعة، وأوقات الترانزيت، وسهولة الوصول.
و بهذه المناسبة، صرّح أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، قائلاً: “يسرّنا أن نعلن عن أدائنا القوي للأشهر
التسعة الأولى لعام 2024، مع زيادة بنسبة 21 بالمئة في العائدات و66 بالمئة في صافي الربح بعد احتساب الضريبة، مقارنةً
بالفترة نفسها من عام 2023. ويعود هذا النمو الملحوظ إلى النتائج القوية في عائدات المسافرين والشحن، ما يؤكد على فعالية
استراتيجيتنا وقوة مسيرة النمو، حيث نرى كذلك تحسنات ملحوظة في رضا المتعاملين.
“كما إننا نستمر في تعزيز أسطولنا التشغيلي، مع بدء تشغيل الطائرات الست من طراز A321 NEO. وبالرغم من استمرار نقص
الطائرات على مستوى العالم، فقد نما أسطولنا إلى 95 طائرة، بزيادة قدرها 16 طائرة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

شارك، اليوم، السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، كمتحدث رئيسي، في الاجتماع الدولي الأول لوزراء السياحة لمجموعة
الدول الصناعية السبع (G7 ITALIA 2024) والذي يُعقد خلال الفترة من 13 وحتى 15 نوفمبر الجاري بمدينة فلورنس بدولة إيطاليا.
وقد جاءت مشاركة السيد الوزير في هذا الاجتماع تلبية لدعوة الجانب الإيطالي.
وقد شارك في حضور هذه الجلسة وزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع وكذلك الدول التي تم دعوتها من خارج
المجموعة، إلى جانب حضور مسئولين وممثلين من كل من منظمة الأمم المتحدة للسياحة UN Tourism والاتحاد الأوروبي
والمنظمة الدولية للتعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).
كما حضر السفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية
والاتفاقيات بالوزارة، والسيد أحمد نبيل معاون وزير السياحة والآثار للطيران والمتابعة.
وخلال كلمته التي ألقاها، تحدث السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، عن استخدامات الذكاء الاصطناعي (AI) وتقنياته
وتطبيقاته المتعددة في صناعة السياحة وتأثيراتها الإيجابية
وخاصة في تحسين تجارب السفر وتصميم البرامج السياحية وفقاً لاحتياجات الأفراد، ومساهمته في تعزيز تدابير وإجراءات الأمن
والسلامة، وتوفير سهولة في الوصول إلى المعلومات المختلفة.
وأشار إلى الذكاء الاصطناعي يقدم فرصة أكبر للترويج للمنتجات السياحية بشكل أكثر فعالية، لافتاً إلى أنه تم الاستعانة ببعض تقنيات الذكاء الاصطناعي عند تنفيذ إحدى الحملات الترويجية للوزارة مما أثمر عن نتائج رائعة أكدت على فعالية استخدام هذه التقنيات في مجال السياحة.
وأوضح أن للآلة قوة تعلم عظيمة، حيث تتعلم وتتطور من تلقاء نفسها، وأضاف أنه لهذا السبب نحتاج إلى آلية ليكون هناك قدرة على التحكم.
كما استعرض بعض التحديات الرئيسية التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي منها ضرورة صياغة إطار قانوني لتطبيقات
وممارسات الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن تحديد الإطار القانوني لذلك أمر يمكن تنفيذه ، إلا أنه يواجه العديد من التحديات، والتي
من بينها ضرورة أن يكون هذا الإطار القانوني ديناميكيًا نظراً لاستمرار ومواصلة الآلة في التعلم والتطور، وهو أمر صعب للغاية حيث
أنه قد يتسبب في العديد من المشكلات التي تؤثر على تجربة السائحين.

كما تحدث عن أن هناك تحدٍ آخر تواجهه السلطات التنظيمية وهو أنها تحتاج إلى خبرة فنية ومراقبة دورية متزامنة مع تطور الذكاء
الاصطناعي لتكون قادرة على تعديل وتطوير هذه اللوائح أولاً بأول، وأن يكون هناك كود مرجعي وإطار تنظيمي لاستخدام الذكاء
الاصطناعي، بما يضمن عدم خروج التعلم والتطور الآلي عن السيطرة، بجانب تطوير المحفزات اللازمة للتحذير عندما يتم تجاوز
هذه القواعد أو اللوائح التي تم وضعها.
وقد حرصت السيدة دانييلا غارنييرو سانتانشي وزيرة السياحة بدولة إيطاليا على تقديم شكر خاص للسيد شريف فتحي على
حسن وحفاوة الاستقبال التي شهدتها خلال زيارتها الأخيرة إلى مصر نهاية أكتوبر الماضي، مثمنة على آوجه التعاون القائم
المتعددة والمثمرة مع مصر في مجالات عدة منها مجال السياحة والآثار.
وعقب هذه الجلسة، قام السادة الوزراء المشاركين بالتقاط صورة تذكارية جماعية. وقامت السيدة وزيرة السياحة بدولة إيطاليا
برفقة السادة الوزراء على متن رحلة بالقطار (دولشيفيتا) لزيارة القطار التاريخي بإيطاليا (orient express) ومونت جروني.
جدير بالذكر أن السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، كان قد استهل زيارته الحالية لدولة إيطاليا، بلقاء مع السيد
Suresh Gopi وزير الدولة للسياحة بدولة الهند.
.
حصد بنك مصر جائزة أفضل بنك للمعاملات المصرفية الإسلامية في مصر لعام 2024 Best Islamic Bank – Egypt -2024، من مجلة ميا فاينانس “MEA Finance” العالمية، حيث قامت المجلة بتنظيم احتفالية مهيبة يوم الثلاثاء الموافق 12 نوفمبر 2024 بمدينة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة، لتسليم الجوائز للمؤسسات الفائزة بحضور لفيف متميز من قادة القطاع المصرفي ومجتمع الاستثمار حول العالم، وقد قام الأستاذ / محمد عدلي القيعي – رئيس الائتمان واستثمار الشركات الإسلامي ببنك مصر باستلام الجائزة التي توج بها البنك.
هذا و تقوم مجلة ميا فاينانس “MEA Finance” بمنح الجوائز للمؤسسات المتميزة في مجال المال والبنوك في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وفقاً لعدد من المعايير الفنية؛ حيث تقوم المجلة بانتقاء أفضل المؤسسات بموجب تقييم نخبة من الخبراء في المجالات المختلفة والذي يتم من خلاله تحليل نتائج البنك استناداً على مجموعة من المعايير المتخصصة والمرتبطة بالأداء والاستراتيجية التي تتبناها المؤسسات، وذلك لاختيار البنوك الذين ساهموا في تقدم مجال البنوك والاعمال وذلك لانجازاتهم الاستثنائية وخدماتهم الرائدة وقيادتهم الملهمة في تقديم الخدمات والمنتجات المبتكرة بالإضافة إلى تكريمهم على براعتهم وقدرتهم على التكيف في التعامل مع التحديات القائمة ومواجهة التغييرات.
هذا وقد نجح الائتمان واستثمار الشركات الإسلامي ببنك مصر في إتمام عمليات تمويل بالمشاركة مع عدد من البنوك الرائدة والمتميزة بالقطاع المصرفي المصري في ترتيب وتسويق والمشاركة في تسهيلات مشتركة خلال الفترة بإجمالى حوالي 8 مليار جنيه مصري، حيث بلغت مشاركة بنك مصر في هذه التمويلات 3.4 مليار جنيه مصرى ، وذلك في العديد من القطاعات الاستثمار العقاري، المقاولات، الكابلات وغيرها، ويعد هذا تأكيداً للأداء المتميز للبنك ونتائجه المالية القوية واستمراراً للخطط التسويقية المكثفة التي ينتهجها بنك مصر لجذب عملاء وعمليات تمويلية جديدة وكذلك التزام البنك بتنفيذ أهدافه الإستراتيجية والتنموية بهدف دعم الاقتصاد القومي في شتى المجالات والقطاعات.
ويعد حصول بنك مصر على تلك الجائزة المتميزة شهادة استحقاق لثقة عملاؤه التي تعد محور اهتمامه دائماً، وهم بمثابة شركاء النجاح في كافة الأعمال، ويسعى البنك دائماً إلى تقديم كل ما هو جديد من خدمات ومنتجات بما يلبي احتياجات العملاء، حيث يعمل البنك على تعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاحه طويل المدى والمشاركة بفاعلية في الخدمات التي تلبي احتياجات عملائه، حيث أن قيم واستراتيجيات عمل بنك مصر تعكس دائماً التزام البنك بالتنمية المستدامة والرخاء لمصر.