رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

كيف يسهم التأمين الشامل في دعم الأمن الغذائي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة؟

أكد الاتحاد المصري للتأمين أن التأمين الشامل يمثل أحد المحركات الفعالة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، لاسيما في الجوانب المتعلقة بـ القضاء على الفقر والجوع، وتعزيز الصحة والرفاه الاقتصادي.

وأوضح الاتحاد أن توفير الحماية التأمينية للفئات الأكثر احتياجًا يسهم في تعزيز قدراتها على مواجهة الأزمات، ويمكّنها من تأمين مستقبلها الاقتصادي والاجتماعي، وهو ما ينعكس بدوره على استقرار المجتمع وتعزيز الاقتصاد الوطني.

التأمين الزراعي.. أداة لدعم الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج

أشار الاتحاد إلى أن التأمين الزراعي في مصر يلعب دورًا حيويًا في دعم الأمن الغذائي وتحسين إنتاجية القطاع الزراعي، حيث يمكّن المزارعين من الوصول إلى تمويل أكبر واستثمار في مدخلات إنتاج حديثة مثل البذور المقاومة للجفاف والأسمدة المتطورة، إلى جانب تعزيز استخدام تقنيات الزراعة الذكية مناخيًا.

كما يساهم التأمين الزراعي في سرعة تعافي المزارعين والمشروعات الصغيرة بعد الكوارث الطبيعية، من خلال توفير التعويضات المالية اللازمة لإعادة بناء الأصول واستبدال المعدات وحماية الثروة الحيوانية، ما يعزز الاستقرار الاقتصادي الريفي، ويحقق الهدفين الأول والثاني من أهداف التنمية المستدامة (القضاء على الفقر والجوع).

التأمين الصحي الشامل.. تحسين الرعاية وتقليل الأعباء المالية

أكد الاتحاد أن التأمين الصحي الشامل يمثل أحد الركائز الأساسية لتحقيق العدالة الصحية، حيث يسهم في تحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، وتقليل الاعتماد على العلاج الذاتي، ما يؤدي إلى انخفاض معدلات المرض والوفيات وتحسين رفاهية الأفراد.

كما يساهم في تقليل النفقات الشخصية المباشرة، ويزيد من الدخل المتاح للأسر، مما يعزز الاستقرار المالي ويحد من الفجوة الاقتصادية بين الشرائح الاجتماعية المختلفة.

التأمين والتنمية المناخية والاقتصادية

أوضح الاتحاد أن العلاقة بين التأمين الشامل وأهداف التنمية المستدامة وثيقة للغاية، حيث يرتبط التأمين الصحي بالهدف الثالث (الصحة الجيدة والرفاه)، ويغطي التأمين الزراعي الهدفين الأول والثاني، كما يدعم التأمين في تحقيق:

  • الهدف الثامن: (العمل اللائق والنمو الاقتصادي)

  • الهدف الثالث عشر: (العمل المناخي)، من خلال تمكين المجتمعات من التكيف مع المخاطر المناخية وتحفيز الإنتاج المستدام.

التوسع في التأمين الشامل.. ضرورة وطنية

اختتم الاتحاد المصري للتأمين بتأكيده على أهمية توسيع نطاق التأمين الشامل في مصر، باعتباره ضرورة اقتصادية وتنموية، مشيرًا إلى أن الاستثمار في الحماية التأمينية لا يقتصر على تقليل المخاطر، بل يُعد محركًا رئيسيًا لتحقيق النمو الشامل، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وبناء مجتمع أكثر قدرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية.

دور التأمين الشامل في دعم الشمول المالي والتنمية المستدامة في مصر

الاتحاد المصري للتأمين: التأمين الشامل ركيزة لتحقيق الاستقرار المالي

أكد الاتحاد المصري للتأمين أن تعزيز التأمين الشامل يمثل خطوة محورية في دعم الشمول المالي

وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، مشددًا على أن التأمين يُعد أداة فعالة لإدارة المخاطر

وتمكين الأفراد من مواجهة الصدمات الاقتصادية والاجتماعية، ما يعزز قدرتهم على الاستثمار بثقة

في أنشطة مدرّة للدخل وأشار الاتحاد إلى أن الشمول التأميني يساهم في بناء مجتمعات أكثر قدرة

على الصمود في وجه الأزمات والكوارث، خاصة بين الفئات منخفضة الدخل والمشروعات الصغيرة

ومتناهية الصغر، التي تعاني من نقص الموارد اللازمة لمواجهة الأحداث غير المتوقعة أو التعافي منها.

4 مليارات شخص يمكن أن يستفيدوا من التأمين الشامل عالميًا

أوضح الاتحاد أن هناك نحو 4 مليارات شخص حول العالم يمكن أن يستفيدوا من حلول التأمين

الشامل، إلا أن هذه الأسواق ما زالت بعيدة عن متناول نماذج التأمين التقليدية، ما يبرز الحاجة

لتقديم حلول تأمينية مبتكرة لسد فجوة الحماية المالية على المستوى العالمي.

وبحسب الرابطة الدولية للاكتواريين، فإن التأمين الشامل يشمل توفير منتجات تأمينية وادخارية

للبالغين عبر قنوات رسمية وبأسعار ميسرة ومسؤولة، مع ضمان استدامة مقدمي الخدمات،

ويتضمن ذلك منتجات التأمين متناهي الصغر الموجهة للفئات منخفضة الدخل في الدول النامية

والمتقدمة على حد سواء.

فرصة واعدة لشركات التأمين وتوسيع الأسواق

أكد الاتحاد أن التأمين الشامل لا يقتصر على كونه أداة للحماية الاجتماعية، بل يمثل فرصة

استراتيجية لشركات التأمين لتوسيع أسواقها وتحقيق أثر اقتصادي واجتماعي مستدام،

من خلال تطوير منتجات مرنة تتماشى مع احتياجات العملاء وتعزز ثقتهم بالقطاع التأميني.

ووفقًا لتقرير شبكة التأمين متناهي الصغر (MIN) لعام 2024، فقد ارتفع عدد المستفيدين

من التغطية التأمينية إلى 344 مليون شخص في 37 دولة، مقارنة بـ331 مليونًا في 2023،

بإجمالي أقساط بلغت 6.2 مليار دولار، ما يعكس النمو المتواصل في هذا القطاع الحيوي.

دور التأمين في دعم أهداف التنمية المستدامة

أشار الاتحاد المصري للتأمين إلى أن التأمين الشامل يلعب دورًا أساسيًا في دعم أهداف التنمية

المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، إذ يسهم في تحقيق الأمن الغذائي، والقضاء على الفقر،

وتحسين الصحة والرفاه فعلى سبيل المثال، يتيح التأمين الزراعي للمزارعين إمكانية الاستثمار

في أدوات وتقنيات حديثة، ويحميهم من الخسائر الناتجة عن الكوارث الطبيعية، ما يساهم في

تحقيق الهدف الأول (القضاء على الفقر) والهدف الثاني (القضاء التام على الجوع).

كما أن التأمين الصحي الشامل يسهم في تحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، وتقليل

النفقات الشخصية، وتعزيز الاستقرار المالي للأسر، بما يتماشى مع الهدف الثالث (الصحة الجيدة والرفاه).

كذلك يساهم في دعم العمل اللائق والنمو الاقتصادي (الهدف الثامن)، والعمل المناخي (الهدف الثالث عشر)

من خلال الحد من المخاطر المناخية على الفئات الضعيفة.

استراتيجية متكاملة لتحقيق الشمول التأميني في مصر

في ختام بيانه، شدد الاتحاد المصري للتأمين على أن تحقيق الشمول التأميني وإغلاق الفجوة التأمينية

يمثلان أحد أبرز أولوياته الاستراتيجية لدعم سوق التأمين المصري وتعزيز الاقتصاد الوطني.

وأوضح الاتحاد أنه يعمل بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية وجميع الأطراف المعنية على تطوير

منتجات تأمينية مبتكرة تلبي احتياجات الفئات غير المخدومة مثل العمالة غير الرسمية، والمشروعات

الصغيرة، والمرأة، والشباب، إلى جانب دعم التحول الرقمي، وتبسيط إجراءات الإصدار والتحصيل والتعويض.

وأكد الاتحاد أن هذه الجهود تساهم في بناء سوق تأميني أكثر شمولًا وكفاءة، قادر على دعم مسار

التنمية المستدامة في مصر وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية لجميع فئات المجتمع.

 التأمين الشامل في مصر أداة تنموية لا غنى عنها

يمثل التأمين الشامل أحد أهم أدوات التمكين الاقتصادي والاجتماعي، ويُعد محفزًا أساسيًا لتحقيق

الشمول المالي والتنمية المستدامة. وبتكامل الجهود بين القطاعين العام والخاص، وتطوير نماذج

تأمينية مبتكرة، يمكن تحقيق قفزة نوعية في سوق التأمين المصري وتعزيز الاستقرار الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا.

“ورشة عمل متخصصة للتأمين على الحياة وتعزيز التعاون بين الشركات المصرية والإفريقية في القاهرة”

 في إطار تعزيز التعاون بين كيانات التأمين المحلية والإقليمية، نظّم اتحاد شركات التأمين المصرية

بالتعاون مع المكتب الإقليمي للشركة الإفريقية لإعادة التأمين بالقاهرة ورشة عمل متخصصة حول

تأمين وإعادة تأمين الحياة.

الورشة التي عُقدت في يومي 18 و19 يونيو 2025، بمقر الاتحاد في القاهرة، شهدت حضور 35

من المكتتبين ومديري التعويضات من شركات التأمين العاملة في السوق المصري.

ورشة عمل : تعزيز الوعي الفني في مجال تأمينات الحياة

تسعى الورشة إلى تعزيز المعرفة الفنية بين المشاركين في مجالات الاكتتاب، وتحليل المخاطر،

وإدارة المطالبات كما تم التركيز على أبرز الممارسات والتحديات التي تواجه القطاع، خصوصاً مع التطورات

السريعة في سوق تأمينات الحياة.

استُهِلّت الفعالية بكلمات ترحيبية من الأستاذة هديل عبد القادر، الأمين العام لاتحاد شركات

التأمين المصرية، والأستاذ جمال صقر المدير الإقليمي للشركة الإفريقية لإعادة التأمين بالقاهرة،

والأستاذ عبد الغني رحال، مساعد المدير، حيث أكدوا على أهمية الورشة في تعزيز تبادل الخبرات

والرؤى بين المختصين في السوق.

محاور الورشة: تحديات وفرص السوق المصري

ركزت الورشة على دراسة واقع سوق التأمين على الحياة في مصر، حيث قدّم الأستاذ جمال صقر

عرضًا تحليليًا شمل الفرص المتاحة في السوق المحلي، وأهمية تحسين أساليب الاكتتاب

وتعزيز الوعي لدى العملاء.

كما قدمت الأستاذة منيرة قرواشي، مسؤول الاكتتاب في المكتب الإقليمي للشركة الإفريقية لإعادة

التأمين في دبي، سلسلة من العروض الفنية التي تناولت عدة محاور رئيسية، بما في ذلك أسس

الاكتتاب الفني وتسعير منتجات تأمينات الحياة أسس الاكتتاب الطبي آليات معالجة وتسوية مطالبات تأمينات الحياة

ورشة عمل : التحديات الرئيسية التي يواجهها سوق التأمين المصري

تطرقت الورشة إلى أبرز التحديات التي يواجهها سوق التأمين المصري، والتي تشمل:

انخفاض معدل انتشار التأمين على الحياة: حيث بلغ أقل من 1% مقارنة بمتوسط عالمي يتراوح بين 7-10%.

ضعف الوعي التأميني: والذي يؤثر بشكل كبير على قدرة الشركات في جذب عملاء جدد.

الجداول الاكتوارية: وصعوبات في تسعير المنتجات بشكل يتماشى مع الواقع المحلي.

غياب الرقمنة: وتأثيرها على كفاءة عمليات التسويق والاكتتاب.

وقد تم التأكيد على أن السوق المصري يمتلك فرصًا كبيرة للنمو، خاصة إذا تم اعتماد التقنيات الحديثة

والابتكار في الاستهداف الذكي للعملاء غير المؤمنين.

ورشة عمل : استخدام التكنولوجيا لتحسين العمليات

ناقشت الورشة أيضًا أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي لتسريع إجراءات المطالبات وتقليل الاحتيال.

وتم التركيز على بعض الأدوات التكنولوجية التي يمكن أن تساهم في تحسين كفاءة الإجراءات

الاكتتابية وتسوية المطالبات.

شهدت الورشة تفاعلًا كبيرًا من المشاركين الذين عبّروا عن تقديرهم للجهات المنظمة.

كما تم توجيه عدد من التوصيات الهامة، منها:

التشدد في فحص صحة البيانات الواردة في طلبات التأمين.

تحسين التنسيق بين فرق الاكتتاب والمطالبات.

تطوير أدوات الفحص الطبي وتقارير الخبراء.

الاستعانة بمؤشرات الإنذار المبكر في عمليات الاكتتاب.

أهمية الاستمرار في مثل هذه الفعاليات

اختتمت الورشة وسط تفاعل إيجابي من الحضور الذين دعوا إلى استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات المتخصصة

والتي تساهم في تعزيز قدرات سوق التأمين المصري وتطويره بما يتماشى مع المتغيرات العالمية والمحلية.

ورشة عمل : عن اتحاد شركات التأمين المصرية

يُعد اتحاد شركات التأمين المصرية، الذي تأسس عام 1953، من الكيانات الأساسية التي تمثل

قطاع التأمين في مصر.

يهدف الاتحاد إلى رفع مستوى صناعة التأمين وتحديث ممارساتها، كما يعمل على التنسيق

مع الهيئة العامة للرقابة المالية لتحقيق المصالح المشتركة، وتوثيق التعاون بين الاتحاد

والشركات المحلية والدولية.

رئيس هيئة الرعاية الصحية يلتقي برئيس الاتحاد المصري للتأمين لبحث سبل تعزيز إدماج خدمات التأمين الطبي الخاص

استقبل الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة،
الأستاذ علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، في اجتماع يهدف إلى تعزيز أواصر التعاون والشراكة بين الجانبين في مجالات التأمين الطبي ودعم الكوادر الطبية العاملة بالهيئة.
خلال اللقاء، تم تناول سبل الاستفادة من خبرات الاتحاد المصري للتأمين في تقديم الاستشارات اللازمة لتعزيز التغطية التأمينية للكوادر الطبية،
بما يضمن توفير الحماية والدعم اللازمين للعاملين في القطاع الصحي،
كما تم استعراض آليات تطوير التعاون في مجالات التأمين الطبي بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

الهيئة تتفق علي توقيع بروتوكول تعاون مع الاتحاد المصري للتأمين

وفي هذا السياق، تم مناقشة مجموعة من النقاط الأساسية التي تعزز التعاون بين الجانبين،
حيث تم الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون مع الاتحاد المصري للتأمين يهدف إلى تقديم خدمات تأمينية متطورة تلبي احتياجات جميع العاملين في القطاع الصحي،
كما تم الاتفاق على تنظيم ورشة عمل مشتركة لمناقشة الأساليب الحديثة في مجال التأمين الصحي،
وبحث سبل إدماج الفئات غير المستفيدة من نظام التأمين الصحي الشامل، مع التركيز على كبار السن وتقديم تغطية تأمينية مخصصة تلبي احتياجاتهم.
تضمنت المناقشات أيضًا تعزيز التغطية التأمينية للأجانب المقيمين في المحافظات التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية،
بالإضافة إلى توفير التأمين الطبي للطلاب الأجانب الملتحقين بالجامعات الخاصة،
وقد تم التأكيد على أهمية دعم الدراسات الاكتوارية المتعلقة بتكاليف وتسعير الخدمات الصحية داخل الهيئة، لضمان استدامة النظام الصحي،
كما تم استعراض إمكانية توفير تأمين ضد الأخطاء الطبية للأطقم الطبية العاملة في الهيئة،
فضلاً عن تطوير نظم تأمينية جديدة لدعم العاملين الوافدين في منشآت الهيئة.

“السبكي”: هيئة الرعاية الصحية تهتم بتطوير شراكات استراتيجية مع المؤسسات الرائدة

وأكد الدكتور أحمد السبكي أن الهيئة تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير شراكات استراتيجية مع المؤسسات الرائدة مثل الاتحاد المصري للتأمين،
بهدف تعزيز جودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة، مشيرا إلي ضرورة الاستفادة من الخبرات المتبادلة لتحقيق تغطية تأمينية شاملة ومستدامة.
من جانبه، أثنى الأستاذ علاء الزهيري على دور الهيئة العامة للرعاية الصحية، في تقديم خدمات صحية عالية الجودة،
مؤكدًا أن الاتحاد المصري للتأمين يسعى لتقديم الدعم اللازم للهيئة بما يعزز التغطية التأمينية ويوفر الحماية للعاملين في القطاع الطبي،
كما وجه الدعوة إلى الدكتور أحمد السبكي لحضـور حلقة نقاشية قريبة، تهدف إلى التعريف بقانون التأمين الموحـد الجديد ودوره في تعزيز قطاع التأمين في مصر.

حضر الاجتماع من جانب الهيئة كلا من:

حضر الاجتماع من جانب هيئة الرعاية الصحية: الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة،
الدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية،
الدكتورة سالي عبد الرؤوف مساعد المدير التنفيذي لشؤون تهيئة المنشآت العلاجية ومدير عام الإدارة العامة لشؤون الأفرع،
الدكتور محمود الشحات مدير عام الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة،
الدكتورة أسماء سلمان مدير عام الإدارة العامة للتسويق وتنمية الأعمال،
الأستاذ محمد إبراهيم مدير عام الإدارة العامة للإدارة القانونية،
والدكتور مازن علاء الدين المشرف على التنسيق مع منظمات التنمية الدولية في مجالات التعاون،
بالإضافة إلى عدد من قيادات الهيئة.
تتجسد هذه الجهود ضمن رؤية الهيئة العامة للرعاية الصحية التي تهدف إلى تقديم نموذج رائد في مجال الخدمات الصحية والتأمينية
وذلك بهدف تحقيق التميز في القطاع الصحي المصري وتعزيز الاستدامة المالية والإدارية للنظام الصحي.

وزير الرياضة ورئيس هيئة الرقابة المالية يقودان الماراثون السنوي للاتحاد المصري

نظم الاتحاد المصري للتأمين أمس الجمعة الماراثون السنوي الرابع، تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة والهيئة العامة للرقابة المالية،

بمركز شباب الجزيرة، بحضور وزير الشباب والرياضة؛ الدكتور أشرف صبحي، والدكتور محمد فريد؛

رئيس هيئة الرقابة المالية، والدكتور إسلام عزام؛ نائب رئيس الهيئة، وكوكبة من الفنانين على رأسهم الفنانة

نهال عنبر تحت عنوان “معًا لمحاربة السرطان”.

أهمية ممارسة الرياضة

كما صرح علاء الزهيري؛ رئيس الاتحاد المصري للتأمين، قد أن تنظيم الماراثون يأتي كجزء من مساهمات الاتحاد

في مجال المسئولية الاجتماعية، كما أنه يستهدف هذا العام الوقاية والتوعية من مرض سرطان الأطفال،

وكذا لتشجيع جميع فئات المجتمع على أهمية ممارسة الرياضة.

كما شهد الماراثون مشاركة خاصة لذوي الهمم، في إطار الاهتمام الكبير والجهود التي تقوم بها الدولة المصرية

بينما في مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الهمم لمشاركتهم في جميع قطاعات الدولة.

كما كانت المشاركة مجانية، وقاربت من 1500 مشارك ، من كافة الفئات والأعمار، إضافة للعاملين بشركات التأمين المصرية

وشركات الوساطة وغيرها من الكيانات والمؤسسات التي تعمل ضمن منظومة التأمين المصري،

ومحترفي رياضة العدو، كما سيضم الماراثون مجموعة كبيرة ومتعددة من المسابقات الرياضية الفعاليات،

والتي تناسب كافة أفراد المجتمع من مختلف القدرات والفئات العمرية خلال الماراثون السنوي للاتحاد المصري

 

بعد عام من فوزه بالعضوية.. اختيار هيثم طاهر نائبًا لرئيس الاتحاد المصري للتأمين

بعد عام من فوز  هيثم طاهر بعضوية مجلس إدارة الاتحاد المصري للتأمين عن طريق الانتخابات، مما يشير إلى ثقة الجمعية العامة للاتحاد في قدرات وأداء “طاهر” لخدمة الأعضاء، وتحقيق استراتيجيات الإتحاد خلال الفترة المقبلة من نشر الوعي التأميني بما يسهم في زيادة مساهمة نشاطات التأمين في إجمالي الناتج القومي، فضلاً عن تطبيق استراتيجية التأمين المستدام.

 

وافقت الجمعية العامة العادية للاتحاد المصري للتأمين، باجتماعها المنعقد يوم الإثنين الموافق 12 سبتمبر الجاري ،على اختيار  هيثم طاهر نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة متلايف لتأمينات الحياة، نائبًا لرئيس مجلس إدارة الإتحاد المصري للتأمين وذلك بعد خلو المنصب بسبب استقالة النائب السابق.

 

وفي هذا الصدد أعرب  هيثم طاهر نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة متلايف لتأمينات الحياة، عن سعادته بثقة أعضاء الاتحاد المصري للتأمين في اختياره نائبًا لرئيس الإتحاد، وهو ما يضع عليه مسئولية أكبر في تحقيق طموحات الأعضاء وفق الخطط والاستراتيجيات الموضوعة من قبل مجلس الإدارة والرامية إلى توفير التغطيات التأمينية المناسبة للفئات التي لم يصل إليها التأمين، والاستفادة من التجارب الإقليمية في مجال التحول الرقمي في القطاع بما يخدم مصالح الشركات ويلبي متطلبات العملاء على نحو يتماشى مع توجهات الدولة نحو التحول الرقمي.

 

أشار “طاهر”، إلى دور مجلس إدارة اتحاد التأمين خلال الفترة المقبلة في التنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد صالح، لاسيما والجميع يترقب إصدار قانون التأمين الموحد، والذي سيجمع لأمرة مرة كافة التشريعات المنظمة للقطاع في إطار قانوني واحد.

 

المناصب التي عمل هيثم طاهر

 

ويعد  هيثم طاهر هو العضو المنتدب لـشركة متلايف لتأمينات الحياة، من قيادات قطاع التأمين المعروف عنها تحقيق نجاحات في المناصب التي عمل بها خلال مسيرته المهنية، حيث انضم “طاهر” إلى شركة متلايف لتأمينات الحياة عام 1999، وتدرج في المناصب قبل أن يسند إليه مسئولية إدارة قطاع التأمين الجماعي والتي حقق فيها نجاحات غير مسبوقة.

ونتيجة لهذه النجاحات، تولى هيثم طاهر منصب نائب الرئيس التنفيذي للشركة عام 2018، وفي العام التالي تقلد منصب عضو مجلس الإدارة المنتدب، ويشغل هيثم حالياً منصب نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة متلايف لتأمينات الحياة.

 

نبذة عن شركة متلايف لتأمينات الحياة

شركة متلايف لتأمينات الحياة هي واحدة من الشركات الرائدة في توفير حلول التأمين محليًا وعالميًا، وقد تأسست شركة متلايف (الشركة الفرعونية الأمريكية لتأمينات الحياة – متلايف أليكو سابقًا) في مصر عام 1997 وهي أول شركة تأمين على الحياة تدخل السوق المصري بمساهمة كبيرة من شركة دولية للتأمين على الحياة. لأكثر من 25 عامًا، أثبتت إنجازات متلايف في السوق المصرية قدرتها على تقديم وتوزيع خطط وخدمات التأمين على الحياة والتأمين ضد الحوادث والتأمين الصحي والتخطيط للتقاعد وحلول إدارة الثروات لأكثر من مليون عميل.

الاتحاد المصري للتأمين يضع استراتيجية لدعم تشكيل الصورة الذهنية للشركات

كتبت. ايمن حسن

استعرض الاتحاد المصرى للتأمين فى نشرته الأسبوعية مفهوم الصورة الذهنية عن التأمين عند العملاء ومكوناتها و تحديات بناء صورة ذهنية إيجابية عن التأمين ، و دور وسائل الإعلام كأحد أدوات تكوين تلك الصورة .. وقد ركزت النشرة على المحاور التالية :

أهمية وسائل الإعلام في تشكيل الصورة الذهنية عن الخدمات التأمينية
تعتبر وسائل الإعلام أحد العوامل المهمة فى تشكيل الصورة الذهنية عن الخدمات التأمينية وذلك من خلال ماتقدمه من معلومات وبيانات عن الأخطار التى قد يتعرض لها الأشخاص والممتلكات والتغطيات التأمينية التى تطرحها شركات التأمين والتعويضات التى تسددها للعملاء .
وتمثل وسائل الإعلام مركز الثقل بين العوامل المؤثرة فى تكوين الصورة الذهنية حيث يعتمد عليها الفرد بالإضافة إلى خبراته وتجاربه الشخصية ، وذلك لقدرة الإعلام على تشجيع الأفراد على الإقبال على الخدمة التأمينية والثقة فى شركات التأمين .
وتقوم وسائل الإعلام بإعداد صفحات متخصصة عن التأمين وعرض أخباره بهدف توضيح الدور الهام والحيوى له فى حماية الفرد والمجتمع عند وقوع الأخطار على اختلاف انواعها ، وهذا يؤكد على وجود علاقة طردية بين الإعلام والصورة الذهنية عن التأمين .
وستظل وسائل الإعلام المتعارف عليها ( الصحف / الراديو / التليفزيون ) هى المصدر الأساسى الذى يستمد منه الجمهور معلوماته واتجاهاته على الرغم من ظهور وسائل التواصل الاجتماعى.

جهود الاتحاد المصرى للتأمين لدعم الصورة الذهنية عن التأمين:
● نشر معلومات وبيانات صحفية فى مختلف وسائل الإعلام بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور الذى لم يصله المنتجات التأمينية.
● بث رسائل إعلامية متميزة من خلال اللقاءات والحوارات لإبراز الدور الحيوى والهام لصناعة التأمين فى حماية الأفراد والمجتمع من المخاطر.
● الجهود الرائدة والمستمرة للاتحاد بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية لسن التشريعات اللازمة لتوسيع وانتشار التأمين.
● تنفيذ الاتحاد المصرى للتأمين حملات اعلانية خلال الفترة من عام 2004 الى 2020 حيث كان لها تاثير ايجابى وفعال على الجمهور.

تنفيذ الاتحاد المصري للتأمين المرحلة الأولي من بروتوكول تعاون مع مؤسسة أهل مصر للتنمية للتوعية ضد مخاطر الحروق ، ويقوم البروتوكول على 3 ركائز هى
1- التعاون بين الطرفين للحد من حوادث الحروق عن طريق رفع الوعى الوقائى للمجتمعات المستهدفة من اصحاب الورش والعامليين بها.
2- اقامة انشطة فى مناطق تجمع الورش داخل المناطق السكنية والاكثر عرضة للحروق.
3- نشر الوعى بين الأطفال عن طريق أدوات تفاعلية وسهلة ليكون لديهم القدرة والوعى الكافي لتجنب مخاطر الحروق ومسبباته.
ولقد استهدف المشروع 200 من أصحاب الورش بالمناطق المستهدفة 1200 عامل من عمال الورش و 3000 فرد من سكان المناطق المجاورة للورشة و 1500 طفل من أطفال المدارس بالمناطق المستهدفة ولقد استفادة من المشروع بشكل غير مباشر 800 أسرة من أسر أصحاب الورش و 4800 أسر العاملين بالورش و 4500 من الأطفال المتفاعلين مع الأطفال بالمناطق المستهدفة.
و ضع الاتحاد المصرى إستراتيجية متميزة ورائدة لتقديم كل وسائل الدعم الممكنة لتشكيل الصورة الذهنية لصناعة التأمين المصرية خلال الفترة القادمة وذلك من خلال:
● توظيف جاد ومؤثر للتوعية التأمينية على شبكات التواصل الاجتماعى
● استخدام التطبيقات الحديثة لوسائل الاتصال الرقمى
● تفعيل التواصل الدائم والمستمر مع مختلف وسائل الإعلام لتوصيل رسالةاعلامية ذات مصداقية فى المحتوى والمضمون
● التعاون مع القائمين على صناعة التأمين والجهات الخارجية ذات الصلة بها لدعم الصورة الايجابية عن التأمين.
● إجراء العديد من الدراسات والبحوث والاستطلاعات لمعرفة آراء الجمهور عن التأمين وشركاته وخدماته.
● نشر العديد من المعلومات عن التأمين وذلك من خلال النشرات الاسبوعية التى يصدرها الاتحاد المصرى للتأمين.