رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

CyberX تقود ثورة الوعي السيبراني في العالم العربي لحماية الأجيال الرقمية

CyberX: ريادة عربية في التوعية بالأمن السيبراني

في ظل تصاعد التهديدات الإلكترونية وتعقّد أنماط الجرائم الرقمية، تبرز الحاجة إلى وجود مرجعية عربية رائدة في مجال الأمن السيبراني.

ومن هنا، انطلقت منصة CyberX كأول منصة عربية متخصصة في نشر الوعي السيبراني وتعزيز الثقافة الرقمية، لتصبح لاعبًا

محوريًا في حماية المجتمعات العربية من المخاطر الرقمية.

وأكدت CyberX في بيان رسمي أن “هدفنا منذ التأسيس هو سد الفجوة المعرفية في هذا المجال وبناء جدار صد بشري

قادر على التصدي للتحديات السيبرانية المتزايدة، وأن نكون المرجع الأول لكل من يبحث عن الأمن الرقمي في العالم العربي”.

نشر المعرفة بلغة مبسطة وشاملة

ترى CyberX أن المحتوى العربي في مجال أمن المعلومات ما زال بحاجة ماسة إلى إثراء. ولذلك، عملت المنصة

على تقديم محتوى توعوي وحلول عملية بلغة مبسطة، تستهدف جميع فئات المجتمع: من الأطفال واليافعين إلى الموظفين وصناع القرار.

منصات ذكية لتعزيز الوعي السيبراني

لم تكتفِ CyberX بتقديم محتوى تعليمي فقط، بل طوّرت مجموعة من الأدوات والمنصات الذكية التي تمكّن المؤسسات

والأفراد من اكتساب المهارات السيبرانية بشكل عملي وتفاعلي:

  • AwareX: نظام متكامل يرفع مستوى الوعي الأمني لدى الموظفين والعملاء من خلال محتوى تفاعلي مخصص.

  • GameX: لعبة تفاعلية مبتكرة تحاكي الهجمات السيبرانية مثل رسائل التصيد الاحتيالي، وتساعد المستخدمين

  • على التعرف عليها في بيئة آمنة.

  • PhishX: منصة متخصصة لمحاكاة هجمات التصيد، تمكّن المؤسسات من اختبار جاهزية فرقها وتدريبهم على التعامل

  • مع هذه التهديدات بفعالية.

شراكات استراتيجية لتعزيز الأمان الرقمي العربي

في سبيل توسيع نطاق تأثيرها، عقدت CyberX سلسلة من الشراكات الاستراتيجية مع جهات حكومية وخاصة في المنطقة، أبرزها:

  • في السعودية: منطقة نيوم، مستشفى الملك فيصل التخصصي.

  • في مصر: المعهد القومي للاتصالات (NTI)، المركز الوطني لطوارئ الحاسبات (EG-CERT).

  • شركات مالية: تعاون مع “فوري” لحلول الدفع الإلكتروني، لمكافحة الاحتيال الرقمي.

وتهدف هذه الشراكات إلى إطلاق برامج تدريبية شاملة، تستهدف الشباب لحمايتهم من الابتزاز الإلكتروني، والتحرش، وإدمان الإنترنت.

حضور قوي في المؤتمرات والمحافل الإقليمية

تحرص CyberX على التواجد الفعّال في أبرز الفعاليات التكنولوجية مثل قمة FDC ومعرض Caisec للأمن السيبراني

حيث لا تكتفي بعرض خدماتها، بل تقدم عروضًا حية لمحاكاة الاختراقات الإلكترونية (Live Hacking)، ما يمنح الزوار

وخاصة الطلاب، تجربة واقعية لفهم طبيعة التهديدات الرقمية وأساليب التصدي لها.

نحو مستقبل رقمي آمن للأجيال القادمة

تتواجد CyberX حاليًا في دول متعددة تشمل السعودية، الإمارات، مصر، الأردن، الكويت، سلطنة عُمان، والعراق

ما يعكس دورها المتنامي في بناء بيئة سيبرانية آمنة ومستدامة في العالم العربي.

وتؤمن المنصة بأن “الوعي هو الأساس لأي استراتيجية دفاعية فعّالة، فالعنصر البشري، الذي يُعد غالبًا الحلقة الأضعف،

يمكن تمكينه ليصبح خط الدفاع الأول والأكثر فعالية ضد الهجمات الإلكترونية”.

تقديم محتوى توعوي بوسائط متعددة

تستخدم CyberX مجموعة من الوسائط لنشر التوعية الرقمية، منها:

  • مقالات متخصصة

  • إنفوجرافيك

  • بودكاست

  • مقاطع فيديو تعليمية

وتهدف هذه الوسائل إلى تبسيط المفاهيم المعقدة في الأمن السيبراني، وتقديمها للجمهور العربي بشكل مشوق وواضح.

مع اتساع رقعة التحول الرقمي، باتت قضايا الأمن السيبراني أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. ومن خلال منصتها الشاملة

تواصل CyberX ريادتها في تعزيز الثقافة الرقمية وحماية المستخدم العربي، مؤكدة أن الأمان الرقمي ليس ترفًا

بل ضرورة لحماية مستقبل الأفراد والمؤسسات في العالم العربي.

خبراء التكنولوجيا في CAISEC’25 يحذرون ويقترحون حلولًا لدمج IT وOT وتعزيز الأمن السيبراني

أجمع المشاركون في جلسة بعنوان: سد الفجوة بين تقنيتي المعلومات (IT) والتشغيل (OT): نحو أمن سيبراني يعزز استمرارية الأعمال”، والتي عقدت في إطار فعاليات المؤتمر

والمعرض الدولي لأمن المعلومات والأمن السيبراني CAISEC’25 على أن التكامل بين IT وOT يمثل تحديًا استراتيجيًا في العصر الرقمي، وأن نجاحه يعتمد على ثلاثة محاور رئيسية

الوعي المؤسسي داخل جميع المستويات التنظيمية ، بناء الثقة في الحلول المحلية وتعزيز الأمن السيبراني الوطني ، تبني معايير أمنية عالمية وتكييفها مع الواقع المحلي.

 التكنولوجيا كيفية تحقيق التكامل بين أنظمة المعلومات التقليدية وأنظمة التشغيل الصناعية

ودعوا إلى إطلاق مبادرات وطنية لتأهيل الكوادر الفنية في مجال تقنيات التشغيل المؤمنة، وتوسيع نطاق التعاون بين القطاعين العام والخاص لبناء منظومة رقمية متكاملة وآمنة.

وجاءت الجلسة بمشاركة نخبة من أبرز المتخصصين في مجالي الأمن السيبراني والتكنولوجيا التشغيلية، وبإدارة الدكتور أحمد حسن علي، مدير الأمن السيبراني بشركة ألكان تيليكوم.

الجلسة ناقشت واحدة من أبرز القضايا التي تواجه المؤسسات الصناعية والحكومية على حد سواء، وهي كيفية تحقيق التكامل بين أنظمة المعلومات التقليدية وأنظمة التشغيل الصناعية، في ظل تسارع التحول الرقمي وتزايد التهديدات السيبرانية

استهل المهندس عمرو نور، الرئيس التنفيذي لشركة I، حديثه بالتأكيد على أن الربط بين أنظمة المعلومات (IT) وأنظمة التشغيل (OT) لم يعد رفاهية، بل أصبح ضرورة تفرضها التحديات التنافسية وتعقيد بيئات الأعمال الحديثة.

وأشار إلى أن هذا الدمج يهدف إلى تحقيق حوكمة أفضل، ومرونة أعلى في اتخاذ القرار، وتحسين الإنتاجية، إلى جانب ترشيد النفقات.

وأضاف أن التكامل بين IT وOT لا يمكن أن ينجح دون رفع الوعي التكنولوجي والأمني، ليس فقط بين العاملين في إدارات الأمن السيبراني، بل داخل كافة فرق العمل في القطاعات التشغيلية. كما شدد على أهمية الثقة في المنتجات التكنولوجية والخدمات الأمنية المحلية، معتبرًا أن دعم الحلول الوطنية يمثل ركيزة لتعزيز السيادة الرقمية وحماية المصالح الحيوية للدولة.

 

 التكنولوجيا أن مصر بحاجة إلى منتجات تكنولوجية أمنية محلية الصنع، قادرة على رصد وتتبع ووقف الهجمات الإلكترونية المتقدمة

 التكنولوجيا

 

من جانبه، أوضح شاكر هشلان، مدير أول تكنولوجيا التشغيل بشركة سايبراني التابعة لأرامكو ديجيتال، أن أنظمة التشغيل عندما صُممت في بدايتها، كانت معزولة تمامًا عن الإنترنت والأنظمة التكنولوجية الأخرى، بهدف حماية العمليات الصناعية.

لكن مع تطور التكنولوجيا وتوسع الاعتماد على نقل البيانات والتحليلات الرقمية في الوقت الحقيقي، أصبح الربط مع أنظمة IT ضرورة لتحقيق الكفاءة وحوكمة الأداء.

بدوره، حذر الدكتور محمد عبد الفتاح، الخبير الإقليمي في تكنولوجيا التشغيل بشركة فورتينت، من أن مصر تُعد من أكثر الدول تعرضًا للهجمات الإلكترونية على أنظمة التشغيل، بحسب تقارير دولية موثوقة.

وأكد أن العالم اليوم يعيش في منظومة مترابطة بالكامل، حيث الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والروبوتات، والأنظمة السحابية أصبحت جميعها تتداخل في بيئة واحدة، ما يفرض ضرورة تطبيق معايير ومواصفات دقيقة للأمن السيبراني تغطي كافة جوانب هذه المنظومة.

وأشار إلى أن مصر بحاجة إلى منتجات تكنولوجية أمنية محلية الصنع، قادرة على رصد وتتبع ووقف الهجمات الإلكترونية المتقدمة، مشيرًا إلى أهمية توطين التكنولوجيا ودعم القطاع الصناعي المحلي في هذا المجال.

من جهته، قال عمرو حسين، رئيس خدمات الأمن السيبراني لمنطقة جنوب شرق آسيا بشركة Dell Technologies، إن العالم يشهد موجة من الهجمات المعقدة، مثل برامج الفدية والهجمات المستهدفة للبنية التحتية الحيوية، كما حدث مؤخرًا في الولايات المتحدة الأمريكية.

وشدد على أن الحل يكمن في وجود أنظمة وطنية ذكية قادرة على مراقبة وتحليل والتحكم في الأنظمة التشغيلية بشكل مستمر، وإدارة المخاطر قبل وقوعها.

واختتم الجلسة المهندس محمد سعيد، المدير الإقليمي للخدمات المتقدمة بشركة Connect PS، الذي أكد أن الأمن السيبراني لم يعد مجرد “طبقة حماية” تضاف إلى الأنظمة بعد بنائها، بل يجب أن يكون جزءًا لا يتجزأ من تصميم وتنفيذ وتشغيل كافة عناصر المنظومة الرقمية.

وقال: “تمامًا كما ندمج الكهرباء في أي مبنى جديد، يجب دمج الأمن السيبراني في كل مرحلة من مراحل التطوير التكنولوجي لضمان سلامة واستمرارية الأعمال

الذكاء الاصطناعي و الجيل الخامس يعيدان تشكيل منظومة الأمن السيبراني

خبراء في CAISEC’25 يؤكدون : الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي يعيدان تشكيل منظومة الأمن السيبراني في قطاع الاتصالات

شهد اليوم الثاني من المؤتمر والمعرض الدولي لأمن المعلومات والأمن السيبراني CAISEC’25، الذي يُعقد برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، جلسة نقاشية مهمة حول سبل تأمين نقاط النهاية لشبكات الاتصالات، في ظل تصاعد حجم وتعقيد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف هذا القطاع الحيوي.

الجلسة التي أدارها أيمن عبد العزيز، مدير الاتصالات والأعمال التجارية بشركة ، جمعت نخبة من كبار المتخصصين في الأمن السيبراني من كبرى شركات الاتصالات والتكنولوجيا في مصر، وكان من بينهم: محمد زين، رئيس الأمن السيبراني بشركة فودافون مصر ، أحمد حلمي، رئيس قطاع الأمن السيبراني للمعلومات بالشركة المصرية للاتصالات ، كمال الدين كامل ، مدير قطاع الأمن السيبراني والحوسبة السحابية وشبكات نقل المعلومات بشركة أورانج مصر ، رامي الجعر، مدير منتجات الأمن بشركة ألكان تيليكوم ، أحمد زايد، مدير، مهندس حلول بشركة كونيكت بي إس

افتتح محمد زين مداخلاته بالتأكيد على أن الأمن السيبراني لشبكات الاتصالات لم يعد رفاهية أو إجراءً تقنيًا تقليديًا، بل أصبح جزءًا أساسيًا من البنية التحتية الوطنية، مشيرًا إلى أن حجم الهجمات ونطاقها الجغرافي في تزايد مستمر، حيث أصبحت تستهدف ليس فقط تعطيل الخدمات، بل أيضًا التجسس وسرقة البيانات الحساسة.

وأضاف أن آليات مثل ADR  الاستجابة الديناميكية للهجمات  وXDR  الاكتشاف الموسع والاستجابة) أصبحت أدوات ضرورية للتعامل مع الهجمات الحديثة، حيث تسهم في اكتشاف التهديدات مبكرًا والتفاعل معها في الوقت الحقيقي. كما شدد على أهمية التعاون بين مشغلي الاتصالات المحليين ومزودي الخدمات العالميين لتوحيد الحد الأدنى من معايير الأمان وضمان التكامل بين المنصات.

من جانبه، أوضح أحمد حلمي أن التحدي الرئيسي يتمثل في تحقيق رؤية شاملة للأمن السيبراني داخل المؤسسة، تتضمن تقييم دقيق لنقاط الضعف المحتملة، وسيناريوهات الاستجابة المناسبة. وقال إن أنظمة ADR تساعد في بناء هذه الرؤية وتحديد أولويات الدفاع، لكنها بحاجة إلى تكامل شامل بين الأدوات والمنصات لتكون فعالة.

 

الذكاء الاصطناعي سلط الضوء على الدور المحوري للعنصر البشري في تعزيز أو إضعاف منظومة الحماية

الذكاء الاصطناعي

كما أشار إلى أهمية تأهيل وتدريب الكوادر البشرية المسؤولة عن تشغيل هذه الأنظمة، معتبرًا أن التوعية وبناء القدرات الداخلية هي الضمان الحقيقي لصمود المؤسسات أمام الهجمات السيبرانية. وأشاد بالدور الذي يلعبه المجلس الأعلى للأمن السيبراني في نشر الوعي، وتنفيذ حملات تثقيفية ضخمة بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لحماية البنى التحتية الحيوية في مصر.

وحول تأثير شبكات الجيل الخامس على منظومة الحماية، أكد حلمي أن السرعة الفائقة في نقل البيانات التي تميز الجيل الخامس تمثل أيضًا خطرًا مزدوجًا، إذ تتيح للمهاجمين تحميل البرمجيات الخبيثة بشكل أسرع، مما يزيد من الحاجة إلى حلول دفاعية متطورة وسريعة الاستجابة. وأوضح أن القوانين المصرية مثل قانون مكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات رقم 157، وقانون حماية البيانات الشخصية يمثلان إطارًا مهمًا لتصنيف ومعالجة المخاطر وفقًا لمستوى حساسيتها.

أما كمال الدين كامل ، فقد سلط الضوء على الدور المحوري للعنصر البشري في تعزيز أو إضعاف منظومة الحماية. وقال إن 90% من الهجمات السيبرانية تنجح نتيجة أخطاء بشرية، ما يفرض ضرورة التوعية المستمرة وتدريب الموظفين على الإبلاغ الفوري عند وجود أي شبهة. وأكد أن عنصر الوقت هو العامل الحاسم في التصدي لأي هجوم، وأن تأخير الاستجابة يمكن أن يؤدي إلى خسائر فادحة.

وأكد رامي الجعر أن كفاءة أنظمة ADR تعتمد على قدرتها في تقديم رؤية واضحة لكافة مكونات الشبكة، وعلى درجة التكامل مع الحلول الأخرى، لكنه شدد في الوقت نفسه على أنه لا يمكن الاعتماد على الآلات فقط. وقال: “لا بد من تمكين الكوادر البشرية وتأهيلها للعمل تحت ضغط، فالعنصر البشري يظل في مقدمة الدفاعات، رغم أهمية الذكاء الاصطناعي في دعم التحليل والاستجابة الفورية.”

وأشار إلى أزمة نقص المهارات في السوق المحلي، وظاهرة هجرة الكفاءات التقنية، داعيًا إلى ضرورة الإسراع في إنشاء برامج وطنية لتأهيل جيل جديد من المتخصصين في الدفاع السيبراني.

من ناحيته، قال أحمد زايد إن توفير لوحة تحكم موحدة تستطيع رصد جميع العمليات والنقاط داخل الشبكة يعد مطلبًا أساسيًا لتعزيز الأمان، لكنه شدد أيضًا على ضرورة تأمين نقاط الدخول الخارجية التي يستخدمها العملاء. كما لفت إلى أهمية الاتجاه نحو مراكز بيانات محلية وسُحب وطنية لإدارة أنظمة الحماية، بما يرفع من معدلات الأمان والموثوقية، ويعزز السيادة الرقمية للدولة.

وزيرة التخطيط خلال Caisec’25 : من يمتلك زمام الأمن السيبراني يمتلك مفاتيح المستقبل

قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال كلمتها بالمؤتمر والمعرض  الدولي لأمن

المعلومات والأمن السيبراني caisec’25 ويعقد تحت رعاية مجلس الوزراء، أن التهديات السيبرانية تتزايد لتهديد أمن المعلومات

ولم يعد الأمن السيبراني خياراً بل ضرورة لحماية الأفراد والممتلكات والأمن القومي، ولذلك فإن المطلوب ليس مجرد رد الفعل بل الاستباق والتحصين.

وزيرة التخطيط:لتعزيز ثقة المستثمرين وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتأمين البنية التحتية وتطوير القدرات السيبرانية

وأضافت في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية لليوم الثاني لـCAISEC’25 أن المطلع على الإحصائيات السيبرانية

يعلم أهمية تنامي قطاع الأمن السيبراني، ولابد من تعزيز الأمن السيبراني بتبني أحدث السياسات والمعايير الدولية ورفع مستوى

الوعي والتدريب السيبراني والتكامل الفعال بين التأمين السيبراني والبنية التحتية للمؤسسات.

وأشارت إلى ضرورة رفع كفاءة العاملين في جميع المستويات الوظيفية بما يتكامل مع أطر الحوكمة العامة،

ويتطلب الأمن السيبراني توثيقاً بين التعاون بين القطاع العام والخاص مع التطبيق الكامل للاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني

لترسيخ منظومة وطنية امنة ومستدامة وترتكز الاستراتيجية على بناء اطار تشريعي متكامل لتحديد مسئوليات حماية البيانات

لتعزيز ثقة المستثمرين وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتأمين البنية التحتية وتطوير القدرات السيبرانية

ونشر الوعي المجتمعي وتشجيع البحث العلمي والابتكار لخلق فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد الرقمي الوطني وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجرائم العابرة للحدود.

وأكدت في ختام كلمتها على أنه من يمتلك اليوم زمام الأمن السيبراني هو من يمتلك مفاتيح المستقبل.

الرقابة المالية في افتتاح CAISEC’25: الذكاء الاصطناعي ضروري في تطوير القطاع المالي

أكد الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامةالرقابة المالية أن مصر بها أكثر من 3500 مؤسسة تعمل

وتابع في حديثه خلال الجلسة الافتتاحية لليوم الثاني للمؤتمر الدولي لأمن المعلومات والأمن السيبراني CAISEC’25  في نسخته الرابعة والتي تعق

د تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أن إلى الفجوة الرقمية التي تجاوزنها في قطاع التكنولوجيا المالية والتي وصفها بساحة

الرقابة المالية:في مختلف القطاعات المالية معظمها تعمل حاليا تحت مظلة التحول الرقمي والأمن السيبراني

المعركة الحديثة نظرا لوجود الفرص وفي نفس الوقت التحديات السيبرانية

واضاف أن حجم الشركات  والتنوع في الخدمات والتحول الرقمي هما العناصر التي تدفع المؤسسات لاستخدام التكنولوجيا المالية ،

مشيرا يظل العنصر البشري هو العنصر الأهم قبل اللوائح ومن الضروري أن يكون على قدر مناسب من التطور في إطار مواجهة تحديات الأمن السيبراني

معتبرا أن العنصر البشري هو اضعف نقطة في هذه المنظومة وبالتالي التدريب ورفع القدرات هي الخطوة الأهم في التحول الرقمي.

وقال إن التوسع مقابل السرعة هو التحدي الرئيسي في إطار تحويل اعمال المؤسسات المالية وبالتالي من الضروري وجود مقدمين خدمات في مجال الأمن السيبراني.

وأشار إلى وجود 110 مؤسسة مالية مصرية تمكنت من تنفيذ المعايير التي وضعتها هيئة الرقابة 16 مؤسسة لديها رخص التعاقدات الالكتروني

للتوسع في نطاق التحول الرقمي في المؤسسات المالية ،

وهذه المؤسسات لديها القدرة الكاملة على حماية البيانات وتقديم خدماتها الرقمية بشكل آمن يضمن حماية نماذج الأعمال المختلفة.

وأكد أن الذكاء الاصطناعي هو أمر مهم في تطوير القطاع المالي بما يتناسب مع تحديات الأمن السيبراني الراهنة

والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي أيضا واصفا ذلك بمقولة “لا يفل الحديد إلا الحديد

وزير الاتصالات: الأمن السيبراني قضية سيادية وتنموية تستدعي وعياً مجتمعياً وتعاوناً عربياً مشتركاً

رحّب الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالسادة الحضور من أصحاب المعالي الوزراء والسفراء وممثلي الدول العربية، وأضاف في كلمته الافتتاحية نيابة عن دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أن الأمن السيبراني لم يعد شأناً تقنياً يخص جهة بعينها، بل أصبح قضية حيوية تمسّ مختلف القطاعات والمجالات، نظراً لما يشكّله من خطر متنامٍ ومتعدد الأبعاد.

وأشار إلى أن الأستاذ/ أسامة كمال، رئيس شركة ميركوري كومينيكيشنز المنظمة للحدث قد قدّم عرضاً وافياً لعدد من الهجمات السيبرانية الخطيرة التي طالت دولاً متقدمة تكنولوجياً، ورغم ما تمتلكه من إمكانات، لم تستطع صدّ تلك الهجمات، التي أدّت بعضها إلى شلل تام في قطاعات حيوية كمنظومات الرعاية الصحية، وهو ما يعكس جسامة التحدي وخطورته.

وشدد وزير الاتصالات في كلمته التي القاها نيابة عن دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على أن المخاطر السيبرانية تتسارع وتتعاظم، في ظل الاعتماد المتزايد على البيانات، التي باتت تُعدّ من أهم ثروات الدول، والتي تمثل كذلك عنصراً رئيسياً في تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأوضح أن هذا الاعتماد المتنامي يحمل معه جانباً مظلماً يتطلب استعداداً وتحوطاً عالياً.

وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تطوراً نوعياً في التهديدات، لا سيما مع بروز الحوسبة الكمية، التي باتت واقعاً يلوح في الأفق. وهي تقنية ذات قدرات هائلة قد تُستخدم في كسر الشيفرات والدروع السيبرانية التقليدية، مما يستدعي تطوير دفاعات “آمنة كمياً” قادرة على مواجهة هذا التهديد المستقبلي.

“طلعت”: مصر تدرك تماماً أبعاد هذا المشهد المتغير

وأكد وزير الاتصالات أن مصر تدرك تماماً أبعاد هذا المشهد المتغير، وتعمل من خلال المجلس الأعلى للأمن السيبراني على تنفيذ استراتيجية وطنية لخمس سنوات، ترتكز على خمسة محاور رئيسية:

1. تعزيز الثقافة المجتمعية: لرفع وعي المواطن بأن الأمن السيبراني لم يعد مسألة فنية فقط، بل ضرورة لحماية ممتلكاته الرقمية، تماماً كما يحمي ممتلكاته المادية.

2. الإطار التشريعي: من خلال تطوير القوانين لحماية البيانات وتعزيز خصوصيتها، ومنح الجهات المعنية الصلاحيات اللازمة.

3. الدفاعات السيبرانية: عبر بناء مراكز متخصصة للاستجابة للحوادث، وتحديث أنظمة البنية التحتية الرقمية بشكل مستمر.

4. الكوادر البشرية: باعتبار الإنسان هو محور أي استراتيجية، من خلال دعم البحث والتطوير والابتكار في مجالات الأمن السيبراني.

5. التعاون الإقليمي والدولي: مؤكداً أهمية اللقاءات العربية مثل هذا المؤتمر، لتوحيد الرؤى وبناء منظومات دفاعية مشتركة لمواجهة التحديات العابرة للحدود.

وزير الاتصالات: البنية التحتية الرقمية تظلّ غير كافية إن لم تكن محمية بكوادر بشرية مؤهلة

ونوّه إلى أن البنية التحتية الرقمية – مهما كانت متطورة – تظلّ غير كافية إن لم تكن محمية بكوادر بشرية مؤهلة. وأشار إلى وجود نقص عالمي يقدّر بنحو 3.5 مليون متخصص في الأمن السيبراني، ما يعكس فجوة واضحة بين تطور الأنظمة الرقمية وقدرة البشر على حمايتها.

وأوضح أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تنفذ منظومة متكاملة لبناء القدرات، تشمل طلاب المدارس والجامعات والخريجين والعاملين بمختلف القطاعات، بهدف إنشاء قاعدة صلبة من الكفاءات الوطنية القادرة على مواجهة هذه التحديات.

واختتم وزير الاتصالات كلمته بالتأكيد على أن الأمن السيبراني لم يعد موضوعاً نخبويًا أو محصوراً في المختبرات، بل أصبح قضية سيادية، وتنموية، وإنسانية في آن واحد، تستدعي تضافر جميع مؤسسات الدولة والمجتمع. وكلما تعمقنا في التحول الرقمي، زادت أهمية الأمن السيبراني وتزايدت الحاجة إلى رؤى مبتكرة وتعاون مشترك.

ووجّه في ختام كلمته الشكر للشركة المنظمة لمؤتمر CAISEC، مرحباً بضيوف مصر الكرام من الدول العربية الشقيقة، ومؤكداً على ضرورة استثمار هذا المحفل لتعزيز التعاون العربي في مواجهة المخاطر الرقمية.

نورة فطيس: تدعو لتأسيس منصة عربية موحدة لتطوير الكفاءات السيبرانية

أكدت نورة فطيس، الأمين العام المؤسس للرابطة العربية للأمن السيبراني، أن مشاركتها في مؤتمر CAISEC’25 لا تأتي ضمن لقاء تقني فحسب، بل استجابة لحاجة ملحّة لحماية المجتمعات والاقتصادات العربية في ظل تحديات متسارعة تتطلب تضافر الجهود. ووجهت الشكر للجهات المنظمة على جهودها الرائدة في تنظيم هذا الحدث المهم.

وأشارت في كلمتها الافتتاحية خلال اليوم الاول لمؤتمر ومعرض CAISEC’25 إلى أنه مع التقدم التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم اليوم، تتعاظم المسؤولية الجماعية لحماية الفضاء السيبراني، مشددة على أن الأمن السيبراني لم يعد قضية تقنية بحتة، بل أصبح مسألة سيادة واستقرار مجتمعي. وقالت: “التكنولوجيا لا تعرف حدودًا، لكننا مطالبون بصناعة ضمير رقمي مشترك قائم على الثقة، الصمود، والمسؤولية.”

ونبّهت إلى أهمية طرح الأسئلة الجوهرية: “لمن نبني؟ ولماذا نبني؟”، موضحة أن الرابطة العربية للأمن السيبراني تعاونت مؤخرًا مع حلف الناتو، وحصلت على اعتراف رسمي من الأمم المتحدة، لتصبح أول منظمة عربية تدخل ضمن منظومة الحوكمة العالمية في المجال الرقمي، وهي خطوة نوعية نحو ترسيخ البنية التحتية الرقمية والدبلوماسية السيبرانية على المستوى العربي.

نورة فطيس: إطلاق مسابقة لأفضل بحث أكاديمي عربي في مجال الأمن السيبراني

وأعلنت عن إطلاق مسابقة لأفضل بحث أكاديمي عربي في مجال الأمن السيبراني، بهدف دعم المعرفة والابتكار العلمي في هذا القطاع الحيوي.

وفي ختام كلمتها، وجهت فطيس شكرها لشركة ميركوري والمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، داعية إلى بناء مستقبل رقمي عربي آمن، شامل، ومستدام، يُمكّن الجميع من الاستفادة من ثمار الابتكار، ويُرسخ القيم والعدالة كمعايير أساسية. كما دعت إلى تأسيس منصة عربية موحدة لتطوير الكفاءات السيبرانية تكون بمثابة مظلة تكامل عربي، لا لحماية الحدود الرقمية فحسب، بل لصناعة مستقبل عربي مشترك جدير بالتاريخ والطموح.

هشام عبد الرسول: الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني ركيزتان أساسيتان لاستدامة الأعمال في العصر الرقمي

أكد المهندس هشام عبد الرسول، الرئيس التنفيذي لشركة راية لتكنولوجيا المعلومات، أن الاستثمار في الأمن السيبراني و الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة استراتيجية،

لا خيارًا، بالنسبة للشركات التي تطمح للاستمرار والنمو في بيئة الأعمال الرقمية المتطورة. وأشار إلى أن المؤسسات التي تدرك أهمية هذه التقنيات ستكون الأقدر على مواجهة التحديات

المستقبلية وتحقيق النجاح في ظل التغيرات السريعة.

الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في عصر التحول الرقمي

جاءت تصريحات عبد الرسول على هامش فعاليات معرض ومؤتمر الأمن السيبراني وحماية المعلومات CAISEC 2025، الذي عُقد في القاهرة يومي 25 و26 مايو 2025.

المؤتمر سلط الضوء على أبرز التطورات في مجالي الأمن السيبراني و الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن هذه التقنيات أصبحت جزءًا أساسيًا من استراتيجيات الشركات

لتحقيق الاستدامة الرقمية في العصر الحديث.

الذكاء الاصطناعي

حلول مبتكرة لدعم الأعمال الرقمية

أوضح عبد الرسول أن شركة راية لتكنولوجيا المعلومات بصدد إطلاق قسم جديد مخصص لحلول الذكاء الاصطناعي في النصف الثاني من العام الجاري. يهدف هذا القسم

إلى تقديم حلول ذكية لدعم الأعمال واستراتيجية النمو، ويبدأ العمل في القطاع المالي حيث سيتم توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات المستقبلية

مع خطط لتوسيع نطاق هذه الحلول لتشمل قطاعات حيوية أخرى.

وأوضح عبد الرسول: “الذكاء الاصطناعي لم يعد يقتصر فقط على تحسين العمليات التشغيلية، بل أصبح جزءًا لا غنى عنه في تعزيز استدامة الأعمال.

حيث يساهم الذكاء الاصطناعي في تطوير أنظمة قادرة على التكيف مع التغيرات السريعة في السوق واتخاذ قرارات مستنيرة بناءً على التحليل البياني الدقيق”.

الذكاء الاصطناعي

الأمن السيبراني: حجر الزاوية في التحول الرقمي

من جهة أخرى، شدد عبد الرسول على أن الأمن السيبراني أصبح أساسًا لحماية الأنظمة الرقمية وضمان استمرارية الأعمال في ظل المخاطر المتزايدة للهجمات الإلكترونية

التي تزامنت مع التحول الرقمي. وقد أشار إلى أن هذه التقنيات تتكامل معًا لضمان تحقيق الاستدامة الرقمية في الشركات والمؤسسات

حلول سيسكو المتقدمة: تعزيز الحماية والتحول الرقمي

أثناء مؤتمر CAISEC 2025، عرضت شركة راية لتكنولوجيا المعلومات أحدث حلولها المبتكرة، التي تم تطويرها بالشراكة مع شركة سيسكو. من بين هذه الحلول

كان Cisco Hypershield الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لرصد التهديدات السيبرانية وتحليلها بشكل استباقي، بالإضافة إلى أدوات الذكاء الاصطناعي

المتخصصة في الأمن السيبراني، والتي تسهم في تعزيز سرعة الاستجابة للهجمات الإلكترونية.

كما تم استعراض حلول Cisco Duo الخاصة بتأمين الهويات الرقمية عبر المصادقة متعددة العوامل (MFA)، بالإضافة إلى تقنيات AI for Security التي تساعد المؤسسات

على تحقيق أهدافها الأمنية بكفاءة عالية، مما يقلل من تعرضها للمخاطر السيبرانية ويعزز قدرتها على التصدي للهجمات وحماية البيانات الحيوية

في خضم الثورة الرقمية والتطور السريع للتقنيات، أصبحت التكنولوجيا الذكية و الحلول الأمنية من الأولويات التي لا يمكن تجاهلها في أي خطة استراتيجية للمؤسسات

ومع الاستثمارات المستمرة في الذكاء الاصطناعي و الأمن السيبراني، يمكن للشركات ضمان استدامتها الرقمية وضمان مواجهة التحديات المستقبلية بفعالية وكفاءة

الذكاء الاصطناعي

في مؤتمر CAISEC’25.. جريج فان دير غاست يكشف أسرار الحماية السيبرانية

قال جريج فان دير غاست الخبير العالمي للأمن السيبراني – خلال عرضه التقديمي بجلسة Orange Business Talk، خلال فعاليات القمة السنوية الرابعة للأمن السيبراني CAISEC’25 والذي يعقد تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ، إنه بدأ العمل في مجال البرمجيات والاختراق وهو في عمر 16 عاماً، وقد قام بمحاولات اختراق لمؤسسات حيوية وأمنية كبرى، ثم عمل لمدة 3 سنوات في خدمة الحكومة الأمريكية ثم عمل مستشاراً عادياً يستخدم التكنولوجيات العادية.

ويعد جريج فان دير غاست هو الهاكر السابق الذي تحول إلى عميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي بوزارة الدفاع الأمريكية، ومدير أمن المعلومات والمؤلف وأحد أبرز خبراء استراتيجيات الأمن في العالم والمستشار لدى شركة اورنج.

وأضاف أنه كان يعمل مراجعاً حيث عمل لدى شركات التأمين لإثبات أن الشركات المخترقة كانت مهملة وبالتالي لا حق لها في صرف تعويض التأمين، ثم ترك هذا العمل واتجه لقراءة الكثير من الكتب وكان يتم رفضه من الكثير من الشركات التي تقدم للعمل بها ولكنه لم يعد لمجال الاختراق رغم صعوبة الظروف.

وذكر أنه اجتمع مع بعض القيادات السيبرانية في كبرى الدول ولكنه شعر بالإحباط لرغبته في تقديم المزيد من الدعم والمساعدة للشركات، وظل يتساءل بحثاً عن الحلول لتقليل الهجمات السيبرانية على مستوى العالم، مؤكداً أنه لا أحد يولد مخترقاً ولكن هناك الكثير من الأسباب التي تصنع المخترقين.

ولفت إلى أهمية النظر إلى النتائج الخاصة بالأمن السيبراني والتغلب على كافة الانتهاكات والنظر إلى ما يمكن أخذه في الاعتبار، وقد تواصل مع شركة تأمين كبرى في أوروبا وتم النظر إلى الشركات لتقييم الشركة الأكثر أمناً ورغم النفقات الضخمة فقد كانت هناك عيوب فيما يخص الأمن السيبراني.

وأشار إلى ضرورة دراسة إدارة المخاطر، لأن الإدارة السيئة قد تشكل خطراً كبيراً على النظم مهما كانت نفقات ومستويات تقنيات التأمين، وعلى سبيل المثال فإن إدارة المخاطر في قطاع الطيران تعمل بشكل تنفيذي وتؤدي إلى انخفاض المخاطر بشكل تدريجي مستمر، بينما في مجال الأمن السيبراني مع ضعف إدارة المخاطر تزداد عمليات الاختراق بشكل تدريجي.

وتحدث عن ضرورة تقليص العيوب والمشاكل عبر تحسين جودة الإدارة ورفع مستوى كفاءة الكوادر البشرية داخل المؤسسات، وعن الفكرة من وظائف الأمن، أوضح أنها يجب أن تتفهم كافة أعمال الإدارات والحماية دون ادخال المخاطر والتأكد من سلامة البناء، لافتاً إلى أن معظم الانتهاكات كانت بسبب الإهمال البشري وليس بسبب ضعف الحماية الرقمية.

وكشف أنه قام بابتكار الخدمة الاستشارية الخاصة بدراسة كل جزء من العمل بما فيها سلاسل الامداد والهيكل التنظيمي وكل شيء وهناك اقسام للأمن السيبراني تنظر في العمل ولا تتفهم المشكلات الخاصة بهم وكيفية التخلص من هذه المشكلات وما هي حدود الاستراتيجيات الخاصة بهم.

ولفت إلى أن أفضل الكتب التي ألفها لأفضل نظم المراقبة للإنتاج كانت لدى شركة تويوتا للسيارات حيث يجب على الإدارات الأمنية أن تقيس جودة الإنتاج، وبحث مواطن الضعف في سلسلة الإنتاج للتأكد من عدم تأثير مرحلة على أي مرحلة أخرى.

الأمن السيبراني

وقال إنه على سبيل المثال من المفترض في الأمن السيبراني أن يكون هناك اختبار ويتم سد الفجوات والتعرف على المشاكل وإصلاحها ولكن إحدى الشركات الخاصة بالمدفوعات السريعة لم تفعل ذلك ولم تقبل أي تأخير للعمل، وعند تشكيل الإدارة الهندسية للشركة تم التخلص من بعض كبار المهندسين وتم تدريب الصغار.

وأضاف أنه تم تحسين الجودة بنسبة 85% وتم الوصول بالمخاطر إلى المستوى الصفري ولم يكن ذلك بسبب أدوات الأمن فقط والحماية ولكن تعلق الأمر بقوة الإنتاج والعمل في مناخ آمن وقد كان هناك زيادة في المعنويات داخل الشركة بأكملها حيث كانت هناك مشكلة كبيرة بسبب الكبار من مهندسي الأمن السيبراني الذين يرفضون أي تغيير أو تطوير، كما تم توفير الميزانية أيضاً مع تحسين جودة الإدارة والتحسين بشكل كبير من أداء الشركة وانخفاض الفواتير بمئات الآلاف من الدولارات شهرياً.

وتحدث عن بيئة التهديد التي تعتبر ضخمة للغاية ومخيفة للغاية، وللتخلص من بيئة التخطيط يجب حرمانها (تجويعها) مثلما يتم التعامل مع الفئران لا يجب شراء المزيد من المصائد مع استمرار تقديم الحبوب لها في كل مكان، بل يجب منع الحبوب عنها وعدم تخزينها في الأساس حتى لا تتعرض لهجمات من الفئران.

وأضاف أن 99% من تجاربه حول الاختراق كانت بسبب بعض الثغرات البسيطة وقد تسببت في اختراقات كبيرة امتدت لنحو 18 شهراً.

وأشار إلى أن الحوادث التقليدية في العبارات مثلاً تكون دائماً بسبب دخول المياه ولكن المشكلة ليست في المياه ولا يجب لوم المياه ولكن يجب لوم العامل الذي غفل عن اغلاق البوابات الخاصة بمنع دخول المياه وليست المشكلة في المياه نفسها.

ولفت إلى أن المشاكل والثغرات كان معظمها أيضاً يتعلق بطرف ثالث وليس بالمؤسسات نفسها، ولذلك يجب معالجة مواطن الضعف داخل المؤسسة وفي كافة الجهات المتصلة بالمؤسسة أيضاً.

جريج فان دير يشدد على ضرورة وضع إجراءات للتعافي

وشدد على ضرورة وضع إجراءات للتعافي أيضاً، مع استخدام الأدوات في دعم التغيرات التي تجعل المؤسسات أكثر أمناً دون أي اختراق وإيجاد الحلول الجذرية للمشكلات.

وقال إنه يمكن وضع خارطة طريق لتحديد المشاكل والمستهدفات ويتم تقديم خارطة الطريق للمؤسسات بدلاً من بيع البرمجيات حيث يجب تقديم نظام عمل تكامل للاستفادة من تلك البرمجيات الخاصة بعمليات الحماية، حيث يجب ضمان سلاسة الأعمال وحوكتها بشكل كامل بما يقلل من مخاطر الاختراق ويساهم في تحسين مستوى أداء المؤسسات بشكل عام.

وأضاف أن مسألة الأمن لا تتعلق بتكنولوجيا المعلومات وإنما بالموارد البشرية ووسائل الاتصال وأي فرد يقوم بعمل محفوف بالمخاطر يتسبب في مخاطر أكبر للشركة بأكملها، وبالتالي فإنه يمكن تقديم نظم أفضل لإدارة تكنولوجيا المعلومات وإدارة المخاطر بشكل عام وليس من الضروري الاعتماد فقط على تقديم برامج حماية سيبرانية فحسب، ويجب أن يكون جميع الموظفين على دراية بسبل التعامل مع مصادر المخاطر.

وأكد أنه يجب تغطية 100% من المخاطر المعروفة للتقليل من تداعياتها، مع وجوب وجود استراتيجية لتقليل معدل المخاطر التي يتم ضخها في العمل التجاري وكذلك تطبيق المنهجيات التي تتعلق بإدارة الجودة، وكذلك تحسين هيكل المخاطر حيث ينبغي أن يكون هناك شيء يؤثر على مجريات الأمور لتقليل معدلات المخاطر، كما يجب وضع بعض النماذج المالية والفنية السليمة.

وأضاف أن الأطر الأمنية يجب أن تتعلق بالوصول إلى المستوى الأمثل في كل منظمة ويجب أن يكون جميع العاملين على هذا الملف من داخل المنظمة وليس من طرف ثالث، ولذلك يجب أن تكون آليات الامتثال من داخل المنظمة نفسها.

وقال جريج فان دير إن عنصر الوقت من أحد أهم العوامل الرئيسية وقد يستغرق وضع استراتيجية سليمة نحو 3 سنوات ولذلك لابد من الإسراع في وضع حل فني سريع ولكن الحل السريع لا يثبت جدواه في كل مرة لذلك يجب العمل بشكل أكثر دقة وعلى مدار الفترة الزمنية المحددة للتطوير.

واختتم قائلاً إنه يجب تغيير الطريقة التي نفكر بها كي نتغلب على المشكلة المتكررة، وأنه قد شاهد الأهرامات من الطائرة وهو قادم إلى مصر، وفي مصر يتم بناء الأبنية الحديثة الطراز على مساحات شاسعة مع الاستفادة من الخبرات المتراكمة وهذا ما لا يستطيع الغرب فعله وفي حال تطبيقه في مجال الأمن السيبراني فإن الأمر سوف يتجه بمصر إلى مستوى عالمي جديد.

مؤتمر CAISEC

وتلقى النسخة الرابعة من مؤتمر CAISEC دعماً خاصاً من كبرى جهات صنع القرار في مصر والمنطقة، حيث تنعقد تحت رعاية مجلس الوزراء المصري ووزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والخارجية، والإنتاج الحربي، والمالية، والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والبترول والثروة المعدنية، والطيران المدني، والصحة والسكان، والموارد المائية والري.

كما يحظى المؤتمر برعاية نخبة من الجهات والهيئات المتخصصة في الأمن السيبراني من مصر والدول العربية، وفي مقدمتها المجلس الأعلى للأمن السيبراني في مصر والوكالة الوطنية للأمن السيبراني في قطر والمركز الوطني للأمن السيبراني في البحرين، والمركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات- مصر، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، فضلاً عن دعم ورعاية اتحاد بنوك مصر، واتحاد المصارف العربية، والهيئة العامة للرقابة المالية، والهيئة العربية للتصنيع، والهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل.

وتُعد النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض Caisec25 هي الأكبر كونها تحشد أكثر من 180 متحدثًا رئيسيًا من نخب قيادية متنوعة تشمل الجهات الرسمية والشركات الكبرى محلياً وعالمياً، بالإضافة إلى مشاركة ما يزيد على 5000 من الخبراء والوفود الرسمية وصنّاع القرار بالقطاعات المالية، والطاقة، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية الحيوية، وأمن التكنولوجيا المالية، وغيرها، فضلاً عن مشاركة أكثر من 40 جهة راعية وعارضة محلية وإقليمية ودولية، وتقديم عروض تقنية مباشرة واستعراض ابتكارات تُشكل مستقبل الدفاع السيبراني.

كما تتميز نسخة 2025 من مؤتمر ومعرض Caisec، بمشاركة أكثر من 15 دولة ممثلة في الحدث، بالإضافة إلى مشاركات عالمية من الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، حيث إن النجاح الكبير للدورات الماضية تترجمه أرقام دورة هذا العام من ناحية النمو بنسبة 50% في عدد الرعاة والفعاليات بما يمثل قفزة كبيرة تعكس ثقة القطاع في caisec كمنصة رائدة للأمن السيبراني في المنطقة.

Exabeam تستعرض في CAISEC 2025 حلولها الأمنية الذكية لمستقبل رقمي أكثر أمانًا في مصر

أعلنت شركة Exabeam، الرائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي لدعم عمليات الأمن السيبراني، عن مشاركتها

في مؤتمر ومعرض أمن المعلومات والأمن السيبراني CAISEC ،والذي يعقد في الفترة من 25-26 مايو الجاري لتعزيز قدرة

المؤسسات المحلية علي مواجهة التهديدات السيبرانية من خلال عمليات أمنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.

Exabeam

ويُعد CAISEC أحد أكبر فعاليات الأمن السيبراني في المنطقة. وكونها راعيًا فضيًا، ستقدم Exabeam رؤى وخبرات متخصصة خلال جلساتها في المؤتمر لتمكين الفرق الأمنية المصرية من مواجهة التهديدات السيبرانية الحديثة عبر اكتشاف أسرع وأكثر دقة للتهديدات، والتحقيق فيها والاستجابة لها (TDIR) .

من خلال مشاركتها في CAISEC ، تهدف Exabeam إلى تلبية الحاجة المتزايدة لحلول الأمن السيبراني القوية في الشرق الأوسط وإفريقيا، وتؤكد التزامها بتوفير متطلبات الأمن السيبراني المختلفة للبلاد من خلال مجموعة منتجاتها الشاملة، بما في ذلك منصة LogRhythm SIEM المستضافة ذاتيًا، ومنصة New-Scale للأمن المستضافة سحابيا، و Exabeam Nova وهو أول نظام يعمل بالذكاء الاصطناعي الوكيل للعمليات الأمنية.

 

وقال محمد عيسى، مدير المبيعات الإقليمي في مصر بشركة Exabeam “نشهد الآن فترة محورية في مسيرة التحول الرقمي في مصر، حيث تهدف رؤية مصر 2030 إلى تأسيس اقتصاد تنافسي ومتوازن ومتنوع، يعتمد على المعرفة والابتكار. ومع تسارع وتيرة الرقمنة، ستزداد الحاجة إلى عمليات أمنية استباقية تعتمد على الذكاء الاصطناعي. مشاركتنا في CAISEC مصر تهدف إلى جعل الأمن السيبراني في متناول الجميع، مع الهدف النهائي المتمثل في تعزيز مشهد الأمن السيبراني في البلاد. نحن مستعدون لتلبية متطلبات SIEM المتنوعة في مصر، سواء كانت مستضافة ذاتيًا، هجينة، أو سحابية بالكامل”.

يجمع معرض CAISEC مصر قادة حكوميين، ومبتكرين تقنيين، وباحثين، وخبراء محليين. وستشارك فريق Exabeam في جلسات حوارية ومناقشات مائدة مستديرة لمشاركة رؤى حول وضع الأمن في مصر، والتهديدات الكبرى، وأحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والتشغيل الآلي لاكتشاف التهديدات والتحقيق والاستجابة لها.

 

 

ومن جانبه، قال أسامة كمال، رئيس شركة ميركوري كوميونيكاشينز المنظمة للحدث: “يمثّل CAISEC اليوم منصة إقليمية رائدة لتعزيز الوعي بالأمن السيبراني وتبادل الخبرات بين القطاعين الحكومي والخاص. ونحن فخورون بأن المؤتمر أصبح نقطة التقاء سنوية لكبرى المؤسسات، وصنّاع القرار، والخبراء المحليين والدوليين، بهدف تحصين البنية التحتية الرقمية، ودعم استراتيجيات التحول الرقمي الآمن في مصر والمنطقة.

وفي ظل التحديات المتزايدة التي يفرضها الفضاء السيبراني، يواصل CAISEC أداء دوره كأداة فعالة لتأهيل الكوادر، واستعراض أحدث الحلول التكنولوجية، وبناء تحالفات استراتيجية تعزز الأمن القومي الرقمي.”

تأتي مشاركة Exabeam في CAISEC مصر عقب إطلاقها الأخير لـ Exabeam Nova، مما يمكّن المؤسسات في مصر من تحقيق عمليات أمنية أكثر كفاءة ومرونة. يتوفر Nova بدون تكلفة إضافية من خلال منصة New-Scale السحابية، حيث يقوم بربط الهجمات تلقائيًا، والتحقيق الفعّال في الحوادث، وتصنيف التهديدات، مما يعزز إنتاجية المحللين بنسبة تصل إلى 80% .
قم بزيارة جناحنا في CAISEC يومي 25 – 26 مايو.

عن Exabeam
Exabeam هي شركة رائدة في الذكاء والتشغيل الآلي الذي يدعم عمليات الأمن السيبراني لأذكى الشركات في العالم. وبصفتها مبتكرًا عالميًا في مجال الأمن السيبراني، توفر Exabeam حلولًا مرنة ومثبتة وتركز على الأمن من أجل اكتشاف أسرع وأكثر دقة للتهديدات والتحقيق فيها والاستجابة لها (TDIR) .تساهم تقنيات شركة Exabeam المتقدمة في تحسين أداء مراكز العمليات الأمنية، وتُسرّع من حل الحوادث من خلال تحسين سير العمل. بفضل ريادتها المستمرة في الابتكار بالذكاء الاصطناعي وسجلها المثبت في مجال SIEM وتحليل سلوك المستخدم، تمكّن Exabeam الفرق الأمنية حول العالم من مواجهة التهديدات السيبرانية، وتقليل المخاطر، وتبسيط العمليات.
للمزيد: www.exabeam.com

عن CAISEC مصر
معرض ومؤتمر الأمن السيبراني والمعلومات (CAISEC) هو المؤتمر والمعرض الرائد لمجتمع الأمن السيبراني. يجمع CAISEC كبار شركات الأمن السيبراني، ومديري أمن المعلومات من كبرى الشركات في الشرق الأوسط وإفريقيا، وقادة حكوميين وخبراء إقليميين ودوليين لمواكبة التحولات السيبرانية في مختلف القطاعات والدول. يهدف الحدث إلى تقديم منصة عالمية المستوى تشجع على تبادل المعرفة، والتعاون، وبناء شبكة علاقات قوية بين كافة أصحاب المصلحة، لدفع عجلة التحول الرقمي وبناء فضاء إلكتروني آمن للجميع.
للمزيد: caisec.org

مؤتمر ومعرض CAISEC’25 للأمن السيبراني يعقد دورته الرابعة الأحد المقبل برعاية رئيس الوزراء

مؤتمر ومعرض

أعلنت شركة ميركوري كوميونيكاشينز، عن اطلاقها النسخة الرابعة لمؤتمر ومعرض أمن المعلومات والأمن السيبراني CAISEC’25، الأكثر تخصصاً وتأثيراً في قطاع أمن المعلومات على مستوى مصر والمنطقة، والذي تنطلق فعالياته يومي الأحد والاثنين 25 و26 مايو الجاري بفندق كمبنسكي القاهرة الجديدة، برعاية معالي دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي،وبدعم الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وعدد من الوزارات المعنية والهيئات والجهات الحكومية، والمنظمات الإقليمية وكبرى شركات التكنولوجيا والأمن السيبراني على مستوى مصر والعالم.

 

مؤتمر ومعرض

وتقام فعاليات مؤتمر ومعرض CAISEC’25 في دورته الرابعة تحت شعار “تأمين المستقبل وتقنيات الربط” Securing Futures, Bridging Technologies، بالتعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، والشراكة الإعلامية مع شركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حيث تأتي الدورة الرابعة كأكبر دورة في تاريخ الحدث؛ تتويجاً لثلاث دورات ناجحة أطلقتها شركة ميركوري كوميونيكاشينز منذ عام 2022.

وقد ازدادت مكانة CAISEC’25 الإقليمية كمنصة محورية تربط التطورات التكنولوجية باحتياجات الشركات وضرورات الأمن القومي، باعتباره الملتقى الاستراتيجي الأكثر جمعًا للخبراء، والمسؤولين الحكوميين، ومبتكري التكنولوجيا، والمتخصصين في الأمن السيبراني، والباحثين والأكاديميين وخبراء القطاع الخاص، لرسم مستقبل الحماية الرقمية في المنطقة وتعزيز المرونة التكنولوجية في مواجهة التحديات المستقبلية.

 


وخلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل إطلاق النسخة الرابعة لمؤتمر ومعرض CAISEC’25 ، أعرب أسامة كمال رئيس مجلس إدارة شركة ميركوري كوميونيكاشينز، عن شكره للسادة الرعاة والداعمين من الوزارات والجهات الحكومية وفي مقدمتهم معالي رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، لافتاً إلى أن مؤتمر ومعرض CAISEC أصبح المنصة المصرية الرائدة للأمن السيبراني ضمن 3 منصات للأمن السيبراني الأكثر ريادة وتميزًا في الوطن العربي.

وأضاف أنه للعام الثاني على التوالي ينعقد المؤتمر بحضور سعادة السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية وممثلين من 8 دول عربية سيتم تكريمهم خلال فعاليات CAISEC’25، وكانت الدورة السابقة شهدت إطلاق الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني من مصر.

وتشهد فاعليات مؤتمر ومعرض CAISEC’25 تكريم جامعة الدول العربية لمجالس الأمن السيبراني في 8 دول عربية، ومنحها درع التميّز العربي في مجال إدارة وتعزيز الأمن السيبراني تقديرًا لما حققه من تفوّق في إحراز مستويات عالية من تعزيز أمن فضائهم السيبراني، وتشمل هذه الدول كل من جمهورية مصر العربية، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، وسلطنة عُمان، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة قطر والمملكة المغربية.

وتلقى النسخة الرابعة من مؤتمر CAISEC دعماً خاصاً من كبرى جهات صنع القرار في مصر والمنطقة، حيث تنعقد تحت رعاية مجلس الوزراء المصري ووزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والخارجية، والإنتاج الحربي، والمالية، والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والبترول والثروة المعدنية، والطيران المدني، والصحة والسكان، والموارد المائية والري.

كما يحظى المؤتمر برعاية نخبة من الجهات والهيئات المتخصصة في الأمن السيبراني من مصر والدول العربية، وفي مقدمتها المجلس الأعلى للأمن السيبراني في مصر والوكالة الوطنية للأمن السيبراني في قطر والمركز الوطني للأمن السيبراني في البحرين، والمركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات- مصر،

والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، فضلاً عن دعم ورعاية اتحاد بنوك مصر، واتحاد المصارف العربية، والهيئة العامة للرقابة المالية، والهيئة العربية للتصنيع، والهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل.

وتُعد النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض CAISEC’25 هي الأكبر كونها تحشد أكثر من 180 متحدثًا رئيسيًا من نخب قيادية متنوعة تشمل الجهات الرسمية والشركات الكبرى محلياً وعالمياً، بالإضافة إلى مشاركة متوقعة لما يزيد على 5000 من الخبراء والوفود الرسمية وصنّاع القرار بالقطاعات المالية،

والطاقة، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية الحيوية، وأمن التكنولوجيا المالية، وغيرها، فضلاً عن مشاركة أكثر من 40 جهة راعية وعارضة محلية وإقليمية ودولية، وتقديم عروض تقنية مباشرة واستعراض ابتكارات تُشكل مستقبل الدفاع السيبراني.

كما تتميز نسخة 2025 من مؤتمر ومعرض Caisec، بمشاركة أكثر من 15 دولة ممثلة في الحدث، بالإضافة إلى مشاركات عالمية من الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا، حيث إن النجاح الكبير للدورات الماضية تترجمه أرقام دورة هذا العام من ناحية النمو بنسبة 50% في عدد الرعاة والفعاليات بما يمثل قفزة كبيرة تعكس ثقة القطاع في caisec كمنصة رائدة للأمن السيبراني في المنطقة.

وتأتي الدورة الرابعة من مؤتمر ومعرض CAISEC’25، برعاية كبرى الشركات الدولية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني بما في ذلك دل تكنولوجيز راعٍ رسمي، وICTMisr وIoTMisr رعاة ماسيين،

 

والدلتا للأنظمة الإلكترونية وجروب آى بي للرعاية البلاتينية، وإى فاينانس راعٍ تكنولوجى، وCyshield راعٍ استراتيجي،

وفورتينت راعٍ أمنيّ، وراية لتكنولوجيا المعلومات وسيسكو راعاة اللقب، واورنچ شريك الاتصالات، والبنك التجارى الدولى-CIB مصر البنك الرسمي، بالإضافة إلى Connect-PS راعي Gala Dinner.

وتضم قائمة الرعاة الذهبيين كل من “Netwitness، وAlkan Telecom، وNozomi Networks، وKaspersky، وCofense، وIBM، وEM، وArcon، وMagarah for Information Technology، وGlobal Solutions، وLiquid C2، وArcon، وSeclore.

كما تضم قائمة الرعاة الفضيين كل من Exabeam، وIvanti، وQualys، وCyberteq، وBeyond Trust، وHemaya Information Tecnology، وSentinel One، وCloudflare، وRecorded Future، بالإضافة إلى العديد من الشركات الأخرى.

 

وبخلاف الرعاة العارضين تضم قائمة العارضين أيضاً كل من Manage Engine، وOneSpan، وVAS، وKlayyTech، وBarracuda، وSnappers، وRSA، وForta، وSecureG

اورنچ مصر شريك الاتصالات الرسمي لقمة الدول الرقمية FDC Summit 2025

اورنچ مصر شريك الاتصالات الرسمي لقمة الدول الرقمية FDC Summit 2025

الحدث يشهد إطلاق النسخة الأولى من فعاليات Orange Business Talks

أعلنت اورنچ مصر عن دورها المحوري في قمة مستقبل الدول الرقمية (FDC Summit 2025)، بصفتها شريك الاتصالات الرسمي لهذا الحدث الذي يُعد من أبرز الفعاليات التكنولوجية في مصر والمنطقة العربية والأفريقية.

اورنچ مصر

 

تجمع القمة قادة التكنولوجيا والمبتكرين لاستكشاف أحدث التطورات في مجالات التحول الرقمي، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وذلك خلال الفترة من 28 إلى 30 أبريل الجاري بمركز مصر الدولي للمعارض بالقاهرة الجديدة.

وتنطلق الدورة السابعة من قمة مستقبل الدول الرقمية تحت شعار “القمة الإقليمية للصناعة الرقمية”، بمشاركة نخبة من المتحدثين البارزين، وعلى رأسهم الدكتور عمرو طلعت، معالي وزيرالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين وخبراء التكنولوجيا من مصر والعالم.

وتتميز القمة بحدثين رئيسيين هما: “منتدى أبحاث FDC”، الذي يسلط الضوء على الأبحاث الرائدة والاستراتيجيات الاستشرافية، و”نجوم FDC”، الذي يحتفي بألمع العقول المساهمة في الابتكار والتميز في مجال التكنولوجيا.

ويشهد الحدث حضورًا قويًا من اورنچ بيزنس، التي تستعرض مجموعة شاملة من الحلول الرقمية المبتكرة المصممة لتلبية احتياجات التحول الرقمي للشركات بمختلف قطاعاتها، من خلال تقديم خدمات وحلول الحوسبة السحابية، والاتصالات والبيانات، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من التقنيات الذكية.

كما تسلط اورنچ الضوء على استثماراتها الاستراتيجية في البنية التحتية الرقمية بمصر، وعلى رأسها مشروع مركز البيانات في العاصمة الإدارية الجديدة، الذي يُمثل حجر الأساس في مفهوم “العاصمة الذكية”،

وأحد أضخم مراكز البيانات في المنطقة، والذي تم تنفيذ وتشغيل مرحلتيه الأولى والثانية وفقاً لأحدث المعايير العالمية على نحو يعكس الخبرات التكنولوجية المبتكرة وأقصى درجات الاحتراف للحفاظ على أمن وخصوصية البيانات.

وتشهد القمة أيضًا إطلاق النسخة الأولى من فعالية اورنچ بيزنس الجديدة “Orange Business Talks”، والتي تأتي ضمن جهود اورنچ في تمكين مجتمع الأعمال من أدوات التفكير المستقبلي والابتكار التكنولوجي حيث تستضيف الفعالية خبير الأمن السيبراني والمحاضر العالمي تيد هارينجتون،

 

الذي يقدم جلسة مميزة بعنوان “How to Hack Your Mindset”، تركز على أهمية التفكير الأمني المبتكر وتغيير طرق التعامل مع التحديات الرقمية. وتسهم هذه الجلسة في تعزيز الوعي السيبراني في بيئة الأعمال، وترسيخ ثقافة الأمن السيبراني كجزء أساسي من استراتيجيات النمو والنجاح.

وبهذه المناسبة، صرح الأستاذ /هشام مهران نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال بشركة اورنچ مصر “تُجسد شراكة اورنچ مصر مع قمة مستقبل الدول الرقمية خطوة جديدة في مسيرتنا نحو تمكين الشركات ومجتمع الأعمال من التعرف على أحدث التقنيات واستثمارها في ابتكار الأفكار وبناء الشراكات وتعزيز المعرفة والابتكار في قطاع الأعمال.”

وأضاف “تأتي هذه المشاركة في وقت رسخت فيه اورنچ بيزنس مكانتها كشريك مفضل وموثوق للشركات الساعية إلى تجارب تحول رقمي ناجحة وسلسة. ونحن ملتزمون دومًا بتوفير أحدث الحلول التي تمكن الشركات من مواجهة التحديات الرقمية بكفاءة عالية.