رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

“أسبوع الخير” من صندوق تحيا مصر بسيدي براني يصل إلى 5 آلاف أسرة نموذج رائد للعمل الخيري المتكامل

أسبوع الخير من صندوق تحيا مصر يصل إلى 5 آلاف أسرة من الأسر الأولى بالرعاية في سيدي براني بمحافظة مطروح بالتعاون

في إطار الجهود المتواصلة لصندوق تحيا مصر لدعم الأسر الأولى بالرعاية، أُطلقت فعاليات “أسبوع الخير” بمدينة سيدي براني بمحافظة مطروح، بهدف تقديم الدعم الشامل لـ 5000 أسرة من الأسر المستحقة والأولى بالرعاية، بالإضافة إلى تيسير زواج 200 شاب وفتاة من خلال توفير كافة مستلزمات الزواج لبدء حياتهم الزوجية.

أسبوع الخير

وتأتي فعاليات أسبوع الخير، الذي يُقام بمقر قيادة المنطقة الغربية العسكرية، تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز أنشطة الصندوق، لتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل الأسر المستحقة في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية، وجاء ذلك بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، واللواء أركان حرب حاتم زهران قائد المنطقة الغربية العسكرية، وعدد من قيادات صندوق تحيا مصر، والمحافظات، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني الشريكة، والأسر الأولى بالرعاية.

 

من جانبه، أكد تامر عبد الفتاح، المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، أن “أسبوع الخير” في منطقة سيدي براني نموذج رائد للعمل الخيري المتكامل من خلال توفيره حزمة متكاملة من المبادرات والخدمات التي تهدف إلى التخفيف عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية في المناطق الأكثر احتياجًا، لا سيما في المناطق الحدودية والنائية لتلبية احتياجات المواطنين بها، وذلك بالتعاون مع مؤسسة أشرقت، وبنك الكساء المصري، ومؤسسة صناع الحياة، وبنك الطعام المصري.

مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تعكس رؤية الصندوق نحو تحقيق التكافل المجتمعي، وتُجسد مفهوم العمل الخيري المؤسسي المنظم، القادر على إحداث تأثير ملموس ومستدام في حياة المواطنين.

وتضمن أسبوع الخير تنظيم أكبر معرض كساء بمدينة سيدي براني للأسر الأولى بالرعاية ضمن فاعليات مبادرة دكان الفرحة بهدف إتاحة الفرصة للأسر المستهدفة لاختيار ما يناسبهم كهدية من الصندوق، ويضم المعرض 50 ألف قطعة من الملابس، والأحذية، والإكسسوارات، وأواني للطهي، والمفروشات، والسجاد.

وفي السياق ذاته، قال عبد الفتاح إن أسبوع الخير شمل أيضًا تسليم 200 شاب وفتاة مجموعة قيمة من الهدايا ضمن مبادرة دكان الفرحة، والتي اشتملت على الأجهزة الأساسية اللازمة لتأثيث المنزل وهي: (ثلاجة – غسالة – بوتاجاز – مروحة – مفروشات – سجاد – أنبوبة غاز البوتاجاز) لكل شاب وفتاة من الأيتام، والذين لديهم مشكلة في إنهاء إجراءات الزواج، بسبب ضيق الحال وعدم قدرة الأسرة على توفير مستلزمات الجهاز.

مضيفًا، أن فعاليات “أسبوع الخير” شملت توزيع 5000 كرتونة مواد غذائية جافة بإجمالي 60 طن، بالإضافة إلى 5 أطنان من اللحوم، تم توصيلها إلى الأسر الأولى بالرعاية في مدينة سيدي براني، وذلك ضمن أنشطة مبادرة “بالهنا والشفا”.

وأوضح عبد الفتاح أن عملية التوزيع استندت إلى قواعد البيانات المُحدثة التي يمتلكها الصندوق بشأن الأسر المستهدفة، والتي تم إعدادها بناءًا على أبحاث ميدانية دقيقة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه في مختلف القرى والنجوع، مع التركيز على المناطق النائية والأكثر احتياجًا.

 

وأضاف أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية الصندوق لتقديم تدخلات فعالة تواكب الاحتياجات الفعلية للأسر المستحقة، بما يعكس التزام الصندوق بتعزيز الحماية الاجتماعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتوازنة في جميع أنحاء الجمهورية، مؤكدًا، أن الصندوق يسعى بشكل دؤوب لتعزيز التعاون مع كافة أطياف المجتمع المدني وتعميق أواصر الترابط مع المؤسسات الأهلية في المحافظات المختلفة، بهدف توسيع مظلة الحماية الاجتماعية لتغطية أكبر عدد ممكن من غير القادرين.

تجدر الإشارة إلى أن “أسبوع الخير” قد شمل محافظات عديدة منها شمال سيناء، الإسكندرية، مطروح، وأسيوط، مما يؤكد التزام الصندوق بتغطية أوسع نطاق جغرافي ممكن، والوصول إلى كل المناطق النائية والقرى والنجوع الأكثر احتياجًا في كل ربوع مصر، هذه الجهود المتواصلة تعكس رؤية الصندوق في بناء مجتمع أكثر تضامنًا وقدرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

وزيرة التضامن  هدفنا من برامج الحماية الاجتماعية أن نصل بالأسر إلى التمكين الاقتصادي

أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، أن وزارة التضامن مسؤولة عن كل فئات الشعب المصري، قائلة: “الوزارة مسؤولة عن كل فئات الشعب، سواء الأسر الأولى بالرعاية أو الأطفال، أو دور الحضانة، ودور الرعاية، وأهالينا في دور المسنين، وذوي الهمم، وليس برنامج تكافل وكرامة فقط”.

وزيرة التضامن

 

وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: “بتعرفي تنامي؟”، أجابت الوزيرة: “لا، ملف التضامن الاجتماعي كبير جدًا وصعب للغاية، ولكن ما يخفف عليّ المهام أنني توليت حقيبة الوزارة بعد زملاء مثل الدكتورة غادة والي، والدكتورة نيفين القباج”.

وأضافت: “اليوم، بعد تولي المسؤولية، نُكمل منظومة الحماية الاجتماعية. الفترة في عام 2014 كانت صعبة للغاية، ودائمًا ما أقول إن حقبة الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الأسبق، كانت في فترة دقيقة من عمر مصر، وهي فترة الإرهاب والتطرف والحوادث”.

 

وأوضحت مرسي، خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” عبر قناة ON، بمناسبة مرور عشر سنوات على برنامج “تكافل وكرامة”: “غادة والي تولّت العمل في فترة الإرهاب عام 2014، فغلبت الإغاثات والطوارئ على عمل الوزارة،

بينما عملت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن السابقة، على ترتيب كثير من ملفات الوزارة الخاصة بالحماية. والآن يجب أن نُنجز هذه الحماية وصولًا إلى التمكين الاقتصادي”.

وشددت مرسي على أهمية ملفات الحماية الاجتماعية، مؤكدة أن الهدف الأساسي منها هو الوصول بالأسر إلى التمكين الاقتصادي، قائلة:

 

“نستهدف الخروج بنسب أعلى من دائرة الفقر والعوز والاحتياج إلى دائرة التمكين الاقتصادي، وما يبقاش الابن أو الابنة في أسر تكافل وكرامة في المستقبل ضمن نفس البرنامج. من المفترض أن تُخرج الأسرة أبناءها من دائرة العوز”.

 

وذكرت الوزيرة أن من أصعب الملفات التي تواجهها على مدار تسعة أشهر، وهو عمر توليها حقيبة “التضامن الاجتماعي”، هو ملف رعاية الأيتام، قائلة: “رعاية الأيتام هو الملف الأصعب بالنسبة لي في الوزارة، سواء كريمي النسب أو معلومي النسب،

والأسر البديلة، والتوسع في فكرة الكفالة، وكيفية كسر مؤسسية الرعاية”.

وتابعت: “اليتيم أو الطفل المتروك ليس له أحد إلا الدولة، ونحن في الوزارة نرعى نحو 9 آلاف طفل في دور الرعاية المختلفة، وهناك نحو 12 ألف طفل ضمن برنامج أسر الكفالة.

ودائمًا أكون قلقة وحريصة على أن تكون اللجان منحت الطفل للأسرة المناسبة من أب وأم مؤهلين”.

وزيرة التضامن تشهد إطلاق صناع الخير واي فاينانس أول نموذج لمراكز الاستدامة المتنقلة لتدريب السيدات الريفيات

وزيرة التضامن تشهد إطلاق صناع الخير واي فاينانس أول نموذج لمراكز الاستدامة المتنقلة لتدريب وتشغيل السيدات

الريفيات فى مجال الحرف التراثية والمشغولات اليدوية
شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي اليوم الثلاثاء إطلاق مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومجموعة اي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية أول نموذج من نوعه لمراكز الاستدامة المتنقلة

لتدريب وتشغيل السيدات الريفيات فى مجال الحرف التراثية والمشغولات اليدوية تزامناً مع احتفالات العالم باليوم العالمى للمرأة الريفية فى الخامس عشر من أكتوبر ، وذلك بحضور إبراهيم سرحان رئيس مجلس إدارة مجموعة اي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، ومصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو مجلس أمناء التحالف الوطنى للعمل الأهلي

 

التنموي، وياسمين راشد رئيس قطاع المسئولية المجتمعية بمجموعة اي فاينانس ، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة

التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، والدكتور حسن مصطفى رئيس المجلس الاستشاري بصناع الخير، ولفيف

من الشخصيات العامة وقيادات اي فاينانس والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وصناع الخير.

وزيرة التضامن

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها
بإطلاق هذه الفكرة الإبداعية التي تمثل تعاون المثلث الذهبي للتنمية ” الحكومة – القطاع الخاص – المجتمع المدني” لنشر فكر وثقافة الاقتصاد الإبداعي وتنمية الحرف اليدوية في المجتمع المصري، خاصة القرى في المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” .
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن الحرف اليدوية والتراثية تعد أحد عناصر القوى الناعمة المصرية، وتعبر عن الهوية المصرية، ودعمها والاستثمار فيها يعد تعزيزاً للهوية المصرية، واستخدام الأفكار الجديدة مثل أتوبيس الحرف سيمنح الحرف فرصة للانتشار بشكل أكبر.

وأشارت إلى أن الوزارة لديها استراتيجية لدعم الحرف اليدوية من خلال التوسع في إقامة المعارض، وخلق فرص جديدة للتسويق داخليا وخارجيا؛ فالوزارة تقيم معرض ديارنا في عدد من المحافظات، كما استحدثت معارض لتنمية الأسرة المصرية لمزيد من فرص عرض المنتجات اليدوية، مشددة على أن التمكين الاقتصادي يعد أحد أهم الملفات التي تعمل عليها وزارة التضامن الاجتماعي، وخلق فرص للتدريب على الحرف اليدوية والتراثية يمنح السيدات في الريف فرص للتمكين الاقتصادي وتوليد الدخل وتحسين الظروف المعيشية.

 

 


وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن التعاون مع شركة اي فاينانس ووزارة التضامن الاجتماعي ممتد في أكثر من اتجاه أهمها مدفوعات الدعم النقدي تكافل وكرامة والمعاشات والتأمينات وتوجيه برامج المسئولية المجتمعية لخدمة التوجهات التي تتبناها الوزارة ويعد نموذجا للتكامل بين الوزارة والشركاء من القطاع الخاص، كما تعد مؤسسة صناع الخير إحدي مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وتقدم نموذجا متميزا في المبادرات الخاصة بالحرف.

ومن جانبه أوضح إبراهيم سرحان رئيس مجلس إدارة مجموعة اي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية اننا ومن خلال إطلاق أول مركز استدامة متنقل نواصل رحلتنا مع المسؤولية المجتمعية، بالتركيز على تمكين المرأة من خلال إتاحة الفرص والموارد للمرأة الريفية، حيث تعد مراكز الاستدامة نموذجًا مثاليًا لتمكين المرأة، بما توفره من تدريب على الحرف اليدوية والأدوات اللازمة لضمان دخل مستدام للراغبين منهن في تحسين مستوى معيشتهن ودعم استقلاليتهن المادية.

ويأتى افتتاح النموذج الجديد ضمن خطط المجموعة للاستثمار الاجتماعي المباشر وفى نفس الوقت دعم إحياء الحرف التراثية.
وأشار سرحان إلى أن الشراكة مع صناع الخير فى إطلاق نموذج مركز استدامة متنقل يأتى فى إطار استراتجية عمل المجموعة من خلال دورها المجتمعى المهم لدعم المرأة الريفية القروية المعيلة وضمن خطط المجموعة للاستثمار الاجتماعي المباشر وفى نفس الوقت إحياء الحرف التراثية استجابة لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، لما لذلك من أثر مهم على السيدات المستفيدات وأسرهن وعلى الاقتصاد المصري بشكل عام.

وأضاف سرحان أن مراكز الاستدامة هي أداة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قرى محافظات الجمهورية، لتوفير فرص عمل للمرأة الريفية بما يتناسب مع احتياجاتها واحتياجات أسرتها، و لإحياء الحرف التراثية ودمجها مع الحرف غير التقليدية وتحويلها لصناعات إبداعية قابلة للتوسع وتشغيل أكبر عدد من النساء داخلها في قلب القرى وبشكل مستدام يحافظ على البيئة ، ولتحقيق رؤيتها في نشر مفهوم “العمل اللائق ونمو الإقتاد” والحد من أوجه عدم المساواة” و” الإنتاج والاستهلاك المسئولان “.
وأكد الدكتور مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو مجلس أمناء التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي أن احتفالية إطلاق مراكز استدامة المتنقلة سوف تتضمن معرض لمنتجات مراكز استدامة واعطاء اشارة البدء لتحرك أتوبيس الابتكار.

وأشار زمزم إلى أن إطلاق أول مركز استدامة متنقل يأتى ضمن جهود مؤسسة صناع الخير للتنمية غير التقليدية في تحقيق أهداف التحالف الوطني في مجال التمكين الاقتصادي للشرائح الأولى بالرعاية خاصة السيدات القرويات المعيلات وفي مجال توسع المؤسسة في مشروعها استدامة لإحياء الحرف اليدوية و التراثية وأن أتوبيس الابتكار يمثل نقلة نوعية في مجال عمل السيدات القرويات من منازلهم بتدريبهن وتزويدهن بخطوط إنتاج، ثم توزيع الخامات وأخذ المنتج منهن لتسويقه ضمانا لنجاح أوسع للمشروع من خلال أتوبيس الابتكار.

 

 


وأوضح زمزم أن التعاون مع مجموعة اي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية فى إطلاق أول مركز استدامة متنقل يأتى فى إطار خطط المؤسسة للتوسع فى مجالات التمكين الاقتصادي للشرائح الأولى بالرعاية، خاصة المرأة المعيلة بالقرى الأشد احتياجا وأن مركز الاستدامة المتنقل يعد تتويجاً لسلسلة مراكز استدامة قامت بإنشائها صناع الخير بعدد من القرى منها مركز بقرية دار

السلام بيوسف الصديق بالفيوم ومركز بنزلة الشوبك بالبدرشين ومركز بقرى غرب أسوان بالنوبة باسوان ومركز بقرية ببراهيم بمنوف بالمنوفية ومركز حنون بزفتى بالغربية، وتستهدف التوسع فى إنشاء عدد كبير منها مستقبلا كل ذلك بهدف دعم تنمية وتمكين المرأة الريفية اقتصاديا واجتماعيا بتوفير دخل كريم لها وفى نفس الوقت توطين صناعة الحرف التراثية والمنسوجات وإحياء الحرف التراثية، والمنسوجات اليدوية ودعم الصناعات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحسين سبل المعيشة.

وتابع زمزم أن فكرة إنشاء مراكز استدامة لتنمية وتمكين المرأة الريفية ولدت مع ظهور الحاجة إلى مشروعات ريادة أعمال ذات طبيعة تواكب توجه الدولة المصرية نحو تحقيق الاستدامة فى كل ما يتم التخطيط له وتنفيذه من أعمال على الأرض وأن المركز ومن هذا المنطلق يحقق عدة أهداف فهو يوفر فرص عمل جيدة لشرائح المرأة الريفية المعيلة، كذلك يحقق هدفا قوميا كبيرا وهو إحياء الحرف التراثية واليدوية ودعم هذه الصناعة الواعدة، فضلا عن التوجه نحو الصناعات النظيفة بيئيا كثيفة العمالة.

 

 


وأشار زمزم إلى أن التعاون بين صناع الخير ومجموعة اي فاينانس فى تنفيذ خدمات تنموية مستدامة يستهدف التمكين الاقتصادي للشرائح الأولى بالرعاية سبقها تعاون بين الجانبين وبرعاية كريمة من وزيرة التضامن الاجتماعي فى تنمية وتطوير

قرية الصفيح بالفيوم والفارسية بمركز اسنا بمحافظة الأقصر بإعادة إعمار المنازل المتهالكة بالقرية بإجمالي 78 منزلا،

كما تم تسليم عدد من عائلى الأسر الأولى بالرعاية مراكب صيد مجهزة في قرية الفارسية، فضلا عن تقديم حزم خدمات طبية متكاملة والتعاون بين الجانبين شمل أيضاً إطلاق مبادرة تكافؤ لدعم طلاب الجامعات التكنولوجية النابغين غير القادرين بمنح دراسية لتغطية مصروفات جامعتهم طول سنوات الدراسة شرط حفاظهم على تفوقهم.

نيفين القباج: نتخذ كافة الوسائل لتمكين الأسر الأولى بالرعاية

قالت وزيرة التضامن نيفين القباج: نتخذ كافة الوسائل لتمكين الأسر الأولى بالرعاية.

وأضافت: “إن الوزارة تتخذ كافة الوسائل لتمكين الأسر الأولى بالرعاية اقتصادياً”.

 

وأضافت نيفين القباج، أن من ضمن هذه الأسر “الشابة” المستفيدة من برنامج تكافل، لافتة أنه يتم من خلال إقامة الوحدات الانتاجية والمشروعات الجماعية التي تصب في تغذية سلاسل الإمداد.

تحفيز الشراكة

بينما تابعت، أنه يتم أيضا من خلال تحفيز الشراكة بين التعاونيات الإنتاجية والقطاع الخاص لتسهيل عمليات الإنتاج كثيف العمالة والتسويق.

 

وأكدت الوزيرة، على حرص الوزارة توفير حضانات طفولة مبكرة في مقرات المصانع.

استكمال التدريب

بينما أكدت أيضا،على استكمال حلقات التدريب والتأهيل لسوق العمل بالشراكة مع الجمعيات الأهلية المتخصصة ومراكز التدريب المهني والحرفي،

 

لتهيئة فرص النجاح للأفراد في توظيف طاقاتهم على الحد الأقصى، كما أكدت على أهمية الحماية التأمينية المتكاملة لجميع العاملين بالمصانع وبصفة خاصة العاملات.

استقبال وزير قطاع الأعمال

جاء ذلك على هامش استقبال الدكتورة نيفين القباج المهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام.

وتابعت، أن الوزارة لديها رؤية واضحة لدعم الأسر المنتجة والتعاونيات الإنتاجية بالشراكة مع وزارة قطاع الأعمال وغيرها من الوزارات مع أهمية الشراكة مع القطاع الخاص.

استراتيجية الدعم

بينما تطرق الوزيران إلى أن هناك احتياجا إلى استراتيجية الدعم للأسر المنتجة والتعاونيات الإنتاجية في المجالات المختلفة بالتعاون مع الوزارات والجهات الشريكة،
وكذا عقد الشراكات مع المنصات الإلكترونية لتسويق منتجات الأسر من الحرف اليدوية والتراثية المسجلة لدي وزارة التضامن الاجتماعي،

منصة جسور

ومنها منصة “جسور” الإلكترونية التابعة لوزارة قطاع الأعمال، ومنصة “أيادي مصر” التابعة لوزارة التنمية المحلية،
والتي شاركتا في المعرض العربي للأسر المنتجة التي أقامته وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع جامعة الدول العربية بمشاركة 13 دولة عربية و7 وزارات وجهات مصرية خلال الفترة 5-11 يناير 2023.
كما تم استعراض سبل تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية للفئات الأولي وعلي الأخص خلال فترات الأزمات الاقتصادية والأوبئة،
واستراتيجية الوزارة في مد شبكات الأمان الاجتماعي وتكافؤ الفرص للفئات المختلفة.