رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الرئيس السيسي يستقبل قائد القيادة المركزية الأمريكية لبحث التعاون الدفاعي وتطورات الأوضاع الإقليمية

الرئيس السيسي يبحث مع رئيس وزراء اليونان الربط الكهربائي وتطورات غزة وليبيا

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، تناول سبل دعم العلاقات الاستراتيجية والمتميزة بين مصر واليونان.

وأكد الجانبان خلال الاتصال حرصهما على تعزيز آليات التعاون الثنائي وتطويرها، خصوصًا في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، إلى جانب التعاون في مشروعات الطاقة، خاصة الربط الكهربائي، ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

جهود مصر في وقف إطلاق النار بقطاع غزة

تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس السيسي رؤية مصر لتهدئة التوترات في المنطقة، خاصة ما يتعلق بالوضع في قطاع غزة.

وشدد الرئيس على الجهود المكثفة التي تبذلها الدولة المصرية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وضمان إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى القطاع.

كما أكد الرئيس على ضرورة البدء في إعادة إعمار غزة فور التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، مجددًا موقف مصر الثابت الرافض لتهجير الفلسطينيين، والداعي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

الموقف المصري من الأزمة الليبية

في سياق متصل، تناول الاتصال تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث أكد الرئيس السيسي ورئيس الوزراء اليوناني أهمية الحفاظ على أمن واستقرار ليبيا، ودفع العملية السياسية نحو تشكيل حكومة موحدة تكون مسؤولة عن تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة تضع البلاد على مسار الاستقرار.

ترسيم الحدود البحرية وتعزيز التعاون في شرق المتوسط

كما ناقش الطرفان ملف تعيين الحدود البحرية في شرق المتوسط، وشددا على ضرورة مواصلة التنسيق والتعاون المشترك لتحقيق التنمية والازدهار لجميع شعوب المنطقة، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز استقرار المنطقة.

التزام مصر بحماية المقدسات الدينية

وفي ختام الاتصال، جدد الرئيس السيسي التزام مصر الراسخ بحماية المقدسات الدينية على أراضيها، مشيرًا إلى دير سانت كاترين كأحد الرموز الدينية والتاريخية المهمة التي تحظى بعناية خاصة من الدولة، لما يحمله من قيمة دينية وإنسانية عريقة.

وزير الخارجية : وعدد من نظرائه العرب يناقشون الوضع فى غزة مع الاتحاد الأوروبى

صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية، .

والسادة وزراء خارجية السعودية والأردن، والأمين العام لجامعة الدول العربية، التقوا يوم ٢٢ يناير الجاري.

مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي والسيد جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد للشئون الخارجية والسياسة الأمنية،.

حيث دار حوار معمق حول الوضع في قطاع غزة، وجهود احتواء الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

ركائز السلم والأمن الدوليين

وذكر المتحدث الرسمي للخارجية المصرية، أن الوزير شكري أكد في كلمته خلال الاجتماع على أن استمرار الاستهداف

الإسرائيلي المتعمد للمدنيين الفلسطينيين في غزة، والعشوائي ضد منظومة البنية التحتية بالقطاع، بات يدفع بمقدرات

المنطقة بأكملها لمخاطر غير محسوبة عواقبها، ويهدد بشكل واضح ركائز السلم والأمن الدوليين، محذراً من تداعيات عجز

الأزمة الإنسانية

 

المجتمع الدولي عن وقف هذه الأزمة الإنسانية التي يتجاوز ضحاياها يومياً أعداد القتلى في أي صراع آخر خلال القرن

الواحد والعشرين، وأسفرت عن تهجير حوالي ١،٩ مليون فلسطيني من منازلهم داخل القطاع، في انتهاك خطير

لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

الرفض المصري الكامل لمبدأ ومحاولات التهجير القسري للفلسطينيين

وشدد الوزير شكري على الرفض المصري الكامل لمبدأ ومحاولات التهجير القسري للفلسطينيين خارج بلادهم باعتبار

الأمر خطاً أحمر، وضرورة ابتعاد الأطراف الدولية عن ازدواجية المعايير وتسمية الانتهاكات الإسرائيلية بمسمياتها الصحيحة

دون أي مبررات مغلوطة تشرع لسفك مزيد من دماء الفلسطينيين الأبرياء.

 

دول الاتحاد الأوروبي

كما دعا وزير الخارجية دول الاتحاد الأوروبي لتبني مواقف قاطعة تجاه تحقيق الوقف الشامل والفوري لإطلاق النار،

وإدانة كافة انتهاكات القانون الدولي الإنساني، منوهاً لتأثيرات الأزمة المحتملة على زيادة انتشار الفكر المتطرف

والتحريضي في العالم، فضلاً عن إمكانية إحداث فجوة والتشكك في مصداقية القيم الحضارية والثقافات التي تبنى عليها

المجتمعات، وهو ما يتطلب وجود موقف أوروبي واضح يتماشى مع قيم الإنسانية على الصعيدين السياسي والإنساني.

الأزمة في غزة

واختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته، مشيراً إلى أن الوزير شكري أكد على أن أية أطروحات تتناول اليوم التالي لما بعد

الأزمة في غزة دون النص على الوقف الفوري للعدائيات الإسرائيلية تبقى في معرض التناول النظري للأزمة، مشدداً

على أن الحل المستدام للأزمة الراهنة لن يتحقق سوى بوجود دعم دولي قاطع – بما في ذلك الاتحاد الأوروبي –

إزاء تطبيق مقررات الشرعية الدولية القائمة على حل الدولتين، وفقاً لإطار زمني محدد، ويفضي لإقامة الدولة

الفلسطينية المستقلة، متصلة الأراضي والقابلة للحياة، على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.