الرئيس السيسي يستعرض جهود مصر لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة


جهود وزارة الهجرة في رعاية وإنقاذ الجاليات المصرية خلال الأزمات وفي مناطق الصراعات والنزاعات على مدار 9 سنوات.
فترة ولاية جديدة لفخامة السيد الرئيس عيد الفتاح السيسي تبدأ لاستكمال ما تم إنجازه خلال الـ 10 سنوات الماضية في.
مختلف المجالات والقطاعات. وقد حرصت الدولة المصرية في عهد السيد الرئيس على التواصل دائما مع أبناء الوطن في .
الخارج وإدماجهم في عملية التنمية، وكذلك الحفاظ على حياتهم، خاصة المصريين المقيمين في دول تعاني من أزمات.
وصراعات مسلحة وكوارث طبيعية. وانطلاقا من ذلك، وعلى مدار 9 سنوات، أخذت وزارة الهجرة على عاتقها مهمة.
التعامل مع تلك الأزمات تأكيدا على قوة الدولة وحرصها على أبنائها وحياتهم.
منذ اللحظة الأولى لاندلاع الصراع المسلح في السودان قامت وزارة الهجرة بالإسراع بتفعيل غرفة عمليات الوزارة للتعامل
مع الوضع، ومتابعة أوضاع المصريين على الأرض، حيث كان هناك تواصل مستدام منذ اللحظة الأولى وخلال فترة الإجازات
الخاصة بالأعياد مع الطلاب ورموز الجاليات بصورة مباشرة وفقا لقاعدة البيانات المسجلة لدى الوزارة لمحاولة حماية الطلاب
تحت القصف والتعامل الفوري لحصر اعداد المصريين في السودان وخصوصا من الطلبة والعائلات، لتحديد اماكن تواجدهم
استعداداً للإجلاء ومحاولة ودعم توفير احتياجاتهم الأساسية للحياة خلال ظروف الحرب، حيث قام مركز ميدسي لشباب
الدارسين في الخارج بدور هام، من خلال ابنائنا الدارسين التابعين له وسفراء المركز في والعائلات من جانب؛ ومن الجانب
الآخر من خلال التواصل المستدام مع سفارتنا “بالخرطوم” والقنصلية المصرية “بوادي حلفا “.
وقد لعبت الوزارة دور حلقة الوصل المستدام، ما بين المواطنين علي الأرض وخلية الأزمة الوطنية و التي تم تشكيلها علي
مستوي الدولة ومؤسساتها (دفاع، خارجية، داخلية، الاجهزة الأمنية، صحة، تضامن، نقل، هلال احمر وغيرها) حيث قامت كل
وزارة ومؤسسة من مؤسسات الدولة بدورها في اعادة ابناء الجالية المصرية في السودان بالسلامة، في تناغم متميز فيما
بينها، رغم الظروف القاسية للحرب، حيث تم إنقاذ اكثر من 10 آلاف مصري معظمهم من الدارسين والدارسات في السودان
-حيث تعد الجالية المصرية في السودان هي الأكبر عددا- كما تم مساعدة العديد من الأجانب علي الإجلاء .
– وقد بدأت جهود الإنقاذ بإعداد استمارة إلكترونية للطلاب المصريين بالسودان عن طريق مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب
المصريين بالخارج، وتوزيعها علي الجميع الذين تولوا تدوير المدونة، وفي قرابة اليومين تم تسجيل ما يربو على 6000 طالب
بكافة تفاصيل أماكن وجودهم الفعلي وبيانات التواصل معهم للبدء مع خلية الأزمة في إعداد وسائل الإجلاء من خلال الجسور
الجوية والبرية والبحرية وفقا لمعطيات الصراع وبعد الاتصال بجميع الأطراف لضمان سلامة الابناء وأنسب الطرق والتوقيتات التي
من شأنها ان تحافظ علي حياتهم، حيث تم اعداد تقرير بالموقف والنظر في البحث والتقييم الشامل لدراسة تفاصيل خطة
إجلاء عاجلة وفقا للموقف والمستجدات بصورة موضوعية وسريعة.
ولضمان سرعة التواصل مع جميع الجاليات المصرية، تم إعداد مجموعات إلكترونية لسرعة التواصل عبر برامج التواصل التليفوني،
لتوجيه الجاليات المصرية في مختلف البقاع للأجلاء بشكل آمن وتناول أية تحديات يواجهونها في الطريق والتعامل معها بشكل
فوري. حيث تم الإجلاء عن طريق عدد من الجسور الجوية من خلال الطائرات العسكرية المصرية، وبراً من خلال الدفع بمزيد
من الحافلات البرية، وبحراء عبر الموانئ السودانية.
هذا وقد استمر تواصل وزيرة الهجرة وأعضاء الوزارة، مع الجالية والطلاب المصريين من خلال مجموعات التواصل الاجتماعي
وجروبات واتس اب، لإعلامهم بالمستجدات وأرقام السفارة والقنصلية المصرية وإضافة رموز الجالية لدعم ومساعدة الطلاب
هناك بإعلان أماكن الخدمات والأدوية، وكذا نصائح جمعية الهلال الأحمر المصرية، التي يتم التنسيق معها للإخلاء الطبي لعدد
المصابين، والتي قامت بنشر حملة تحت اسم “دعم سلامة أولادنا بالسودان” تتضمن أرقام التواصل وإرشادات هامة تساعد
المواطنين خلال فترات الطوارئ وخلال رحلة الإجلاء ويتم نشر تلك التوجيهات على صفحات الوزارة الرسمية.
اتصالاً بكل ما تقدم، فقد تم عقد عشرات اللقاءات الافتراضية عبر “الفيديوكونفرانس” مع مئات من الطلبة المصريين بالسودان
والعديد من أولياء الأمور حول العالم، للاستماع إليهم والاطمئنان على أوضاعهم، في ظل حالة الاضطراب التي تعيشيها البلد
الشقيق والترتيب معهم لكافة الأمور المتعلقة بالإجلاء وبالدراسة ما بعد العودة.
بالتوازي مع هذا التحرك، دعت الوزيرة لاجتماع عاجل للجنة الوطنية للطلاب الدارسين بالخارج لبحث مستجدات الوضع الخاص
بأبنائنا في السودان والتعرف على احتياجاتهم ما بعد الأزمة، كما ترأست السفيرة سها جندي اجتماعًا عاجلًا لـ “اللجنة الوطنية
الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج” لمناقشة إيجاد سبل وآليات التعامل مع أزمة طلاب المصريين بالخارج العائدين من
السودان، على إثر الاشتباكات المندلعة هناك.
تجدر الإشارة إلى أن تلك الجهود الجماعية من قبل الدولة قد أثمرت عن عودة ما يزيد عن العشرة آلاف طالب ومواطن مصري
من جميع الفئات العمرية، من السودان بسلامة الله، كما نجحت جهود وزارة الهجرة بالتعاون من مختلف المؤسسات من إعادة
ابن وابنة أصيبوا جراء العمليات العسكرية، وهما الحالتان الوحيدتان اللتان تم رصد إصابتهما من الجالية المصرية، في حين
سجلت الوزارة وفاة ابن واحد (مريض سكر) نتيجة نقص دواء الأنسولين الذي لم يستطع زملائه توفيره بسبب أعمال القصف.
ولم تغفل وزارة الهجرة عن إيصال الدعم للمصابين من أبنائنا وطمأنتهم بأنه سيتم نقل الطالبين المصابين في أول فرصة وذلك
ضمن طائرات الإجلاء من بورتوسودان، حيث تعرض الطالبان لإصابات بالغة جراء الأحداث نتيجة شظايا قذائف وهم “مي عوض”
مصابة بشظايا متفرقة في القدم و”محمود عاطف” ومصاب بشظايا متفرقة في الظهر، وبالفعل وصل الاثنان إلى القاهرة
لاستكمال العمليات اللازمة في مستشفيات جمهورية مصر العربية، كما تم التواصل والتنسيق مع “الهلال الأحمر المصري”
لاستقبال الطلاب الذين وصلوا لأرض الوطن يوم الجمعة 28 أبريل 2023 وتم توجيههم إلى أماكن العلاج، وحرصت وزيرة الهجرة
على المتابعة بنفسها مع الأطقم الطبية.
بدأت بعدها أعمال اللجنة الدائمة والتي تترأسها وزارة الهجرة بتكليف من السيد رئيس الجمهورية وعضوية ممثلين عن الوزارات
المعنية، وعلى رأسها وزارتي الخارجية والتعليم العالي والجهات والمؤسسات المختلفة لإدماج الطلاب العائدين في النظام
التعليم المصري، حرصا علي مستقبلهم وهو ما تطلب الكثير من الاجراءات الاستثنائية من الحكومة وتعديل في اللوائح
التنفيذية والقرارات الصادرة عن المجلس الأعلي للجامعات ووزارة التعليم العالي بالتعاون مع الجامعات الأهلية والخاصة والتي
قامت باستيعاب المزيد من الحالات، وما زالت تلك اللجنة تعمل حتى الآن وتتعامل مع كل المشكلات التي تواجهنا مع حالات
الطلاب حتى الآن، وخصيصا أنها ترتبط بالتعقيدات الورقية مع الجامعات السودانية وكثير منها غير معترف به.
كما تجدر الاشارة إلى أن بعض الطلاب من المتبقي أشهر على تخرجهم والبعض الآخر ممن لم يتسن لهم السفر،
قد تم تضليلهم بأن بعض الجامعات في أماكن آمنة، ليعودوا مرة أخرى، وتندلع العمليات العسكرية؛ فيلجأوا إلى الهجرة
مرة أخرى لإعادة الكَرة.
حرصت وزارة الهجرة على متابعة أبنائنا في أوكرانيا – الذين آثروا البقاء في مرحلة ما بعد اندلاع الصراع وهم ليس بكثُر،
حيث تم إجلاء معظم الابناء المصريين عن طريق الدول الأوروبية الحدودية- وذلك طيلة فترة الصراع وحتى الآن بشكل دوري
ومنتظم. للتعامل مع أي تحديات يواجهونها، فما زالت تعقد الوزيرة لقاءات دورية مع أقطاب وأعضاء الجالية المصرية في أوكرانيا،
والكثير من الطلاب المصريين الدارسين في أوكرانيا، سواء من العائدين إلى مصر أو ما زالوا يواجهون بعض التعقيدات رغم نجاح
وزارة الهجرة في إلحاقهم بالجامعات المصرية، وكذلك العديد من ممثلي “ميدسي” لشباب الدارسين المصريين بالخارج عبر
تطبيق زووم، لبحث مشكلاتهم والعمل على مناقشة أفضل الحلول وذلك بالتعاون مع السفارات المصرية في كييف وموسكو
والمكتب الثقافي المعتمد لدي السفارتين وبالتنسيق مع الجهات المعنية، حيث تناولت اللقاءات عددًا من المشكلات التي ما
زالت تواجه الطلاب الدارسين في أوكرانيا وروسيا، تمثلت في صعوبة سحب الأوراق من الجامعات الأوكرانية، وجاء ذلك في
إطار جهود نجاح الدولة المصرية في إعادة نحو 1270 طالبا عبر جسر جوي، والتعامل بشكل مباشر لتوفيق أوضاعهم الدراسية،
وحل مشكلاتهم بخصوص التقديم في الجامعات المصرية وإدماجهم في الجامعات الخاصة والأهلية وفقًا للاشتراطات المطلوبة.
جهود مستمرة على مدار الساعة لمتابعة مشكلات ومقترحات المصريين بالخارج، وفي ضوء ذلك واصلت اللجنة الوطنية
المختصة بمتابعة الطلبة العائدين من مناطق الصراع، والمشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء برئاسة وزارة الهجرة، أعمالها
لاتخاذ كافة الإجراءات التيسيرية والاستثنائية لتسهيل إجراءات أبناء الجاليات المصرية، بما فيهم الطلبة، العائدين من مناطق الصراع.
فور علمها باندلاع الزلزال في كل من تركيا وسوريا حرصت وزارة الهجرة على جمع كافة المعلومات عن جاليتيها في البلدين
من خلال قاعدة البيانات الخاصة بوزارة الهجرة وقاعدة بيانات مركز ميدسي لشباب الدارسين، حيث تواصلت مع سفراء المركز
من الدارسين لاستطلاع الوضع على الأرض، كما تواصلت مع وزارة الخارجية وسفارتينا في البلدين لاستيضاح الخسائر وماذا
طالت أحد من المصريين من عدمه. وقد كتم الدارسين من سفراء مركز ميدسي الأكثر قدرة على التواصل مع.
ملائهم والاستجابة للاستغاثات، حيث عانى الكثير من الأبناء في نطاق الزلزال من فقد منازلهم وبعضهم تواري تحت الأنقاض
لبعض الوقت حتى تم إنقاذه، وتابعت الوزارة الأمور حتى استقر لدى ضميرها بأن الجميع بخير عدا إحدى العائلات المصرية التي
فقدت حياتها تحت الأنقاض، في حين تم مساعدة الجميع على إيجاد الملاذ الآمن بعيدا عن نطاق الزلزال في تركيا، والتي
بها حوالي 5 آلاف من الطلبة المصريين الدارسين هناك وبعض المصريين من التجار والمقيمين هناك، في حين كان الأمر أسهل
وأقل خطورة في سوريا حيث استقر لدي قناعتها بأن المصريون هناك في أمان وبعيدين عن نطاق الزلزال كما ان أعدادهم
ليست بالكبيرة التي تثير المخاوف.
تابعت وزارة الهجرة تطورات الموقف الخاص بالزلزال الذي ضرب المغرب، حيث سارعت بعقد غرفة العمليات على مدار الساعة
بعد أن تواصلت مع أقطاب الجاليات وسفارتنا في المغرب وعمل قاعدة البيانات والتعرف على الوضع على الأرض للاطمئنان على
أحوال الجالية المصرية هناك، ولم تسجل الحالة المغربية أي بلاغات عن ضحايا أو مصابين مصريين، وأحوال الجالية كانت جيدة
ومستقرة، أخذا في الاعتبار أنها مقيمة بشكل شبه كامل، بعيدا عن بؤرة الإعصار.
ورغم أن الوضع كان مطمئنا تماما في المغرب بالنسبة لأهالينا إلا أن العكس تماما قد حدث في ليبيا حيث ضرب إعصار دانيال
بؤرة من بؤر تواجد المصريين في ليبيا، كما أن جزءا من الجالية كان من بين المهاجرين بشكل غير شرعي من عدد من
الجنسيات من بينهم مصريين، ما أدى إلى عقد وزارة الهجرة غرفة عمليات بالتنسيق مع وزارة الخارجية، بجانب فتح خط اتصال
مباشر مع مجلس الوزراء، حيث تلاقت جميع هذه المسارات لتشكيل وحدة تحرك مشتركة للاستجابة لأية بلاغات أو استغاثات
أو استفسارات من أهالي المصريين الذين كانوا موجودين في ليبيا وقت العاصفة دانيال، وما أحدثته من فيضانات، لضمان
التنسيق على أعلى المستويات بين المؤسسات الحكومية في التعامل مع الأزمة وانقاذ اكبر قدر ممكن من المصريين الذين
قادهم حظهم العسر للتواجد في بؤرة الإعصار، خصوصا وقد اجتاحت عاصفة ناجمة عن الإعصار “دانيال” عدة مناطق شرقي
ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، مخلفة آلاف الضحايا والمفقودين. وتكاد تكون مصر هي الدولة الوحيدة
التي استطاعت قواتها المسلحة التوجه بشكل فوري مع بداية اندلاع الإعصار في ليبيا محاولة لإنقاذ أي من الناجين من هذه
الكارثة الإنسانية، غير أن سوء الأوضاع ووقوع بؤرة الإعصار بين جبلين قد كانت بمثابة المصيدة للموجودين في المنطقة، حيث
أعادت الطائرات المصرية العسكرية 87 جثمانا لمواطنين مصريين توفاهم الله في ليبيا نتيجة لإعصار دانيال، بعد أن انتشلت
جثثهم من البحر بالتعاون مع السلطات الليبية التي تعرفت على جوازاتهم، حيث توجهت الطائرات العسكرية بالجثامين إلى
مسقط رأس أبناء مصر الذين توفاهم الله في ليبيا؛ احتراماً للعهد الذي قطعته الدولة علي نفسها بإعادة أبنائها إلى أحضانها
وأرضها الطاهرة.
وإذا كانت مختلف الصراعات قد اتسمت بالعنف والشدة، فأن الوضع في غزة يعد الأكثر تعقيدا على إلاطلاق، فقد اندلعت الأعمال العسكرية الموجهة ضد أهالي غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ومن حينها تقوم الدولة المصرية بأكملها بجميع مؤسساتها بمحاولة دعم أهالي غزة في الوضع الإنساني المتردي الذي يعانونه، بما في ذلك من خلال اتصالاتها الدولية والقومية والثنائيّة مع أطراف الصراع محاولة حله بكافة الطرق، إنقاذا لأبناء غزة وما يواجهونه من مصير مشؤوم نتيجة للتعنت الإسرائيلي. كما قامت بتنظيم دخول المساعدات الإنسانية من كافة الأطراف عبر معبر رفح، رغم كونه معبر أفراد وليس معبر بضائع. وإذا كانت الدولة تحاول بكل طاقتها حل الصراع تخفيفا على أهلنا في غزة؛ فأن أولوية مضاعفة قد أعطيت للمصريين الموجودين في قطاع غزة، بالتعاون مع وزارة الخارجية، وتم التنسيق مع الجهات المعنية لإجلاء عشرات المصريين العالقين في القطاع.
ولا يفوتنا هنا الإشارة إلى أحد نماذج التعاون في إنقاذ المصريين العالقين في غزه والقدس، فقد سطرت وزارة الهجرة ملحمة من التعاون مع سفارتنا، لخروج 30 من المصريين من حاملي الجنسيةُ الكندية والذي أدوا الشعائر الدينية في القدس، وكان عليهم الرحيل إلا أن القصف العسكري قد بدأ وحاولوا التواصل مع السفارة الكندية في تل أبيب لإنقاذهم، والتي لم تستطع أن تقدم لهم شيئاً إلا أن وزارة الهجرة قد قامت بالتعاون مع السفارة المصرية، باتخاذ المزيد من الإجراءات التي تم بموجبها إنقاذ حياتهم، وعادوا سالمين إلى مصر، ومنها بعد أسابيع لكندا ليتغنوا بقوة وعظمة الدولة المصرية التي لا تتهاون في حق وحياة أبنائها مهما حدث، وتحت أي ظروف.
مع انتشار وباء كورونا عام 2020، جاء قرار دولة رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي بتشكيل لجنة من وزارات الخارجية والهجرة
والصحة والتضامن والطيران وجهات معنية أخرى للتنسيق لعودة المصريين العالقين من الخارج، والتي نجحت في إعادة أكثر من
٨٠ ألف مصري عالق بالخارج، فضلا عن توجيهات القيادة السياسية باستيعاب وإدماج العائدين من الخارج المتضررين بسبب
تداعيات فيروس كورونا، في خطط التنمية، وتوقيع بروتوكول تعاون مشترك بين كل من وزارة الهجرة ووزارة التخطيط، وجهاز تنمية
المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر؛ بشأن توفير التمكين الاقتصادي للعمالة المتضررة من جائحة «كورونا» وكذا
للعمالة العائدة من الخارج، حيث حرصت وزارة الهجرة على توفير تدريب للشباب العائدين من الخارج على المهارات اللازمة
لسوق العمل، بالتعاون مع جامعات ومؤسسات ومنظمات دولية.
وإذا كانت أوضاع جالياتنا قد عانت الكثير جراء ما شهدته من كوارث بشرية وإنسانية وطبيعية وصراعات مسلحة بمختلف بقاع
العالم، بما يجعلها إحدى أعقد ملفات وزارة الهجرة وأكثرها ارتباطاً بمصلحة المصريين والحفاظ على حياتهم، فإن الاهتمام
بهذه الأزمات الجماعية لم يقلل من الاهتمام والدعم المقدم للحالات الفردية للمصريين من وزارة الهجرة، في أي وكل الدول
حول العالم. في حالة تعرض أي مصري لأزمات وكوارث فردية، فدائما ما تكون وزارة الهجرة على أهبة الاستعداد للتحرك
ومساعدة أي مصري في حاجة إلى دعم بلاده، فدائما ما تتدخل من خلال وجودها وتكون على تواصل مباشر مع جميع
المصريين على كافة أشكال وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال وجود الوزيرة وأعضاء الوزارة على مختلف منصات التواصل
الاجتماعي، ومن خلال مراكز وزارة الهجرة المختلفة ودائما ما تتعاون في هذا مع اقطاب الجاليات والسفارات والقنصليات
المصرية في الخارج.
ولقد كان لدورها في أزمة الشاب أحمد الذي مرض في موزمبيق وكاد أن يفقد حياته لولا إدارة وزارة الهجرة أزمة إنقاذ حياته
بكل كفاءة، وهي الأزمة التي اشتركت في حلها جميع المؤسسات المصرية في الخارج (٣ سفارات – مصر للطيران – الكنيسة
القبطية – والمستشفى القبطي في كينيا – وزارة الصحة والهلال الأحمر) وغيرهم من أصدقاء وأهل أحمد، ما يعد تأكيدا على
أن الدولة تهتم بكل ابن من أبنائها مهما صغر أو كبر، ما أدى إلى إنقاذ حياته من مرض عضال ألم به هناك نتيجة لإصابته
بالتيفويد وعدم استطاعة الأطباء هناك علاجه ومروره بنحو 6 عمليات جراحية غير ناجحة.
كما تقوم آلية الشكاوى التي ابتكرتها وزارة الهجرة وعيونها الساهرة على مدار اليوم من خلال كافة مجموعات الجاليات على
الإنترنت من الاستماع إلى مختلف أشكال الاستغاثات، والتي أنقذت بموجبها الكثير من حالات الاختطاف والحوادث في أثناء
الحج أو الخلافات مع أصحاب العمل أو مواجهة أزمات نفسية أو صحية لمصريين أو غرق لسفن عليها مصريين أو مواجهة لعلاقة
سيئة لبحارة مصريين مع الشركة التي يعملون على متنها، وغيرها الكثير والكثير مما يصعب حصره، إلا أن الرسالة من وراءه
واحدة هو أن مصر، هذه الدولة القوية تهتم وقادرة على أن تقف خلف أي من أبنائها وتدعمهم وتنقذهم في أشد الأزمات
كارثية في أي موقع وأبعد مكان على وجه الأرض.
وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، و سامح شكري، وزير الخارجية، صباح اليوم، إلى العاصمة الأوكرانية كييف،
وذلك ضمن وفد رؤساء المبادرة الأفريقية المشتركة للمساهمة في تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية؛ حيث يترأس مدبولي وفد
مصر، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، فى الزيارة التى يقوم بها الوفد لأوكرانيا وروسيا.
ويضم وفد المبادرة الأفريقية المشتركة رؤساء جنوب أفريقيا والسنغال وجزر القمر وأوغندا وزامبيا، وممثلاً عن جمهورية
الكونغو، بالإضافة إلى مصر.
ومن المقرر أن يعقد الوفد الأفريقى جلسة مباحثات اليوم مع الرئيس الأوكرانى فوليديمير زيلينيسكى، لعرض عناصر المبادرة
الأفريقية المشتركة لتسوية الأزمة الروسية الأوكرانية، يعقبها مؤتمر صحفى مشترك.
وزير الخارجية، صباح اليوم، إلى العاصمة الأوكرانية كييف،
وذلك ضمن وفد رؤساء المبادرة الأفريقية المشتركة للمساهمة في تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية؛ حيث يترأس مدبولي وفد
مصر،
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة «القناة الأولى»، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر
ومن الشرقاوي، الحالة المرورية، اليوم الثلاثاء 17 يناير 2023.
ويشهد كوبري أكتوبر كثافات مرورية بسيطة لن تؤثر على معدل الحركة، وفي منطقة رمسيس فإن هناك سيولة مرورية
تستمر معنا حتى نزلة غمرة ونهاية كوبري أكتوبر وطريق النصر.
وفي كوبري 15 مايو للمتجه إلى المهندسين، فإنه يشهد كثافات مرورية ناتجة عن التحويلات المستمرة الخاصة بتوسعة
الكوبري وربط محور 26 يوليو الجديد بشارع أحمد عرابي، وفي الاتجاه الآخر للقادم من ميدان لبنان، فإن هناك سيولة مرورية
ولا توجد أي مشكلة.
وفي طريق الكورنيش بوسط البلد، فإن طريق المظلات به كثافة مرورية بسيطة معتادة يوميا تقل مع تقدم الساعات الصباحية،
وفي شارع بورسعيد ونزلة أكتوبر فإن هناك سيولة مرورية حتى الزاوية الحمراء وقد نجد بعض الكثافات عند الويالي وحتى
كوبري الساحل والأميرية.
ويشهد أعلى الأوتستراد سيولة مرورية نسبية ستقل للقادم من مناطق حلوان والمعادي والمقطم، ومطلع المقطع للمتجه
إلى محور صلاح سالم، فإنه مغلق بسبب الأعمال الإنشائية.
استعرض برنامج “صباح الخير يا مصر”، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى
كفافي وبسنت الحسيني، الحالة المرورية، اليوم، الثلاثاء.
وفي كوبري أكتوبر، فإن هناك كثافات مرورية بسيطة لا تؤثر على معدل الحركة حتى رمسيس، بعد ذلك، سيكون هناك
سيولة حتى نزلة غمرة، وستستمر حتى نهاية كوبري أكتوبر.
وفي شارع رمسيس، فإن هناك كثافات بسيطة وغير مؤثرة بامتداد الشارع وستستمر معنا حتى طريق النصر، أما عند كوبري
15 مايو المتجه إلى المهندسين، فإننا سنجد بعض الكثافات الناتجة عن التحويلات بسبب أعمال ربط محور 26 يوليو الجديد
بشارع أحمد عرابي.
وفي الاتجاه الآخر من ميدان لبنان، سنجد سيولة مرورية، وفي شارع بورسعيد من نزلة كوبري أكتوبر، فإن هناك سيولة
مرورية مستمرة حتى نصل إلى الزاوية الحمراء، وسنجد بعض الكثافات في الوايلي حتى كوبري الساحل والأميرية.
وفي أعلى الأوتستراد سنجد سيولة مرورية نسبية ستقل للقادم من حلوان والمعادي والمقطم، أما مطلع المقطم للمتجه
إلى محور صلاح سالم فإنه سيكون مغلقا بسبب الأعمال الإنشائية
استعرض برنامج “صباح الخير يا مصر”، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد
عبدالصمد وبسنت الحسيني ولمياء حمدين، الحالة المرورية، اليوم الإثنين.
وفي القاهرة، وبالتحديد من كوبري أكتوبر لمتجه إلى رمسيس وغمرة، فإن هناك سيولة مرورية، أما المتجه إلى العباسية
فإن هناك كثافات بسيطة غير مؤثرة على الحركة المرورية، لكنها تزيد مع ساعات الذروة الصباحية.
وفي شارع صلاح سالم، فإن هناك سيولة مرورية كبيرة، وعند الاتجاه إلى نفق الملك الصالح، فإنه يشهد كثافات مرورية
نسبية في الوقت الحالي.
وذكرت الإعلامية لمياء حمدين، أنه في كوبري الروضة، فإنه يشهد بعض الكثافات وتظهر كثافات مرورية للمتجه إلى منطقة
بين الجبلين وصولا حتى 15 مايو بسبب زيادة سيارات النقل الثقيلة وكثافات مرورية للمتجه إلى شارع عباس العقاد.
ظهرت كثافات أعلى دائري المرج للمتجه إلى نفق السلام في الاتجاه الزراعي ومنه إلى الأقاليم كما ظهرت كثافات في
شارع صلاح سالم وشارع الطيران بالتزامن مع دخول الموظفين مبنى الجهاز المركزي للمحاسبات والإحصاء، وفي الجيزة، فإن
الطريق الدائري للقادم من أكتوبر مازال مغلقا كليا بمنطقة القوس الغربي المريوطية مع غلق مطلع الدائري من طريق
الإسكندرية الصحراوي للقادم من الإسكندرية في اتجاه ميدان الرماية ضمن مشروع تطوير الطريق الدائري والقادم من مدينة
السادس من أكتوبر، وتم تحويل الحركة المرورية للقادم من الطريق الدائري لنفق حازم حسن ومنه إلى طريق الإسكندرية
الصحراوي.
استعرض برنامج “صباح الخير يا مصر”، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم مصطفى كفافي ومنة
الشرقاوي، الحالة المرورية، اليوم الثلاثاء، في مناطق متفرقة من أنحاء الجمهورية، ففي كوبري أكتوبر، فإن هناك كثافات
مرورية بسيطة لا تؤثر على معدل الحركة.
وفي شارع رمسيس، فإن هناك كثافات بسيطة وغير مؤثرة بامتدادا الشارع وتستمر السيولة المرورية حتى طريق النصر،
وفي كوبري 15 مايو المتجه للمهندسين، فإن هناك بعض الكثافات المرورية الناتجة عن بعض التحويلات بسبب أعمال ربط
محور 26 يوليو بشارع أحمد عرابي.
وفي الاتجاه الآخر، فإن هناك سيولة مرورية دون أي مشكلات، وفي شارع بورسعيد، وتحديدا عند نزلة كوبري أكتوبر، فإن
هناك سيولة مرورية حتى منطقة الزاوية الحمراء والوايلي وكوبري الساحل والأميرية، وفي الأوتستراد سنجد سيولة مرورية
سبية تقل مع الوقت للقادمين من حلوان والمعادي والمقطم، كما أن مطلع المقطم للمتجه إلى محور صلاح سالم مغلق
بسبب الأعمال الإنشائية.
بينما قالت الإعلامية من الشرقاوي، إن الطريق الدائري للقادم من أكتوبر بمنطقة القوس الغربي مازال مغلقا كليا في المريوطية،
مع غلق مطلع الدائري من طريق الإسكندرية الصحراوي للقادم من الإسكندرية في اتجاه ميدان الرماية، ضمن مشروع تطوير
الطريق الدائري، والقادم من مدينة 6 أكتوبر سيجد تحويلا للحركة المرورية للطريق الدائري للقادم من طريق الواحات في اتجاه
أعلى طريق الاسكندرية الصحراوي.
استعرض برنامج “صباح الخير يا مصر”، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم مصطفى كفافي ومنة
الشرقاوي، الحالة المرورية، اليوم الثلاثاء، في مناطق متفرقة من أنحاء الجمهورية، ففي كوبري أكتوبر، فإن هناك كثافات
مرورية بسيطة لا تؤثر على معدل الحركة.
شارك السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي صباح اليوم الاثنين في جلسة اطلاق مبادرة التكيف والمرونة المناخية في قطاع المياه “AWARE”
بحضور د هانى سويلم وزير الموارد المائية والري وإلينا ماناينكوفا نائبة مدير عام المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وذلك على هامش مشاركته في قمة المناخ cop27 المنعقدة حاليا بمدينة شرم الشيخ
وخلال كلمته أمام الجلسة رحب “القصير” بالحضور والمشاركة في قمة الأطراف.
بينما أكد أنه لا زراعة بدون مياه حيث أن أكثر من 75% من مصادر المياه في العالم يتم توجيهها لخدمة الزراعة.
بينما أشار إلى أنه كما تؤثر التغيرات المناخية كثيرا على قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به والعاملين فيها فإن هذه التغيرات المناخية تؤثر أيضا على المياه ومصادرها من حيث الكمية والجودة والتوقيتات،
ولذلك مثلما تم إطلاق مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام FAST في يوم التكيف والزراعة في الثاني عشر من نوفمبر هنا في شرم الشيخ
كان من المهم اليوم إطلاق مبادرة التكيف والمرونة وزيادة مرونة القطاع المائى وتمكينه من مواجهة التحديات التي يتعرض لها خاصة في المناطق الهاشة والمهمشة والقريبة من سواحل البحار مع إدخال التكنولوجيا اللازمة للإسراع في تنفيذ هذه المشروعات
واضاف القصير أننا ندعم هذه المبادرة بكل قوة وأدعو جميع المشاركين إلى تأييدها والانضمام إليها خاصة وأنها تتكامل في جوهرها ومضمونها مع مبادرة Fast
وفي نهاية كلمته وزير الزراعة تقدم بوافر الشكر لجميع المشاركين في الجلسة وتمنى لهم التوفيق في دعم منظومة الأمن الغذائي

شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة،جلسة بعنوان” نظرة على الأنشطة الوطنية المصرية في مجال المناخ” بالجناح المصري بالمنطقة الزرقاء.
ضمن جلسات الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ “cop27″، وتستمر فعالياته حتى 18 نوفمبر الجاري، بمدينة شرم الشيخ.
أدار الجلسة المهندس عبد الله عماد، الشريك المؤسس لـ اكتس،
وبحضور جيرمي هوبكنز الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”،
ميرنا احمد استشارية المناخ بصندوق الأمم المتحدة للسكان،
مهاب الشريف الناشط المناخي ويمثل النشء تحت سن 18 سنة.
استعرض وزير الشباب والرياضة خلال الجلسة الجهود التي قامت بها وزارة الشباب والرياضة
في مجال التوعية بالتغيرات المناخية، مشيراً إلى أن وزارة الشباب والرياضة
حريصة كل الحرص على التعريف بأهمية التوعية والتدريب ودمج الشباب في العملية المناخية،
فالشباب هم الأكثر تأثراً بتلك التغيرات المناخية، لذلك
حرصت الوزارة على إعداد أكثر من 30 برنامجاً محلياً بالتعاون مع المنظمات الدولية
والمجتمع المدني والمبادرات الشبابية،
كما حرصت الوزارة على اتاحة الفرصة للشباب لتصميم البرامج والأنشطة والفعاليات.
ومن جانبه، أشاد السيد جيرمي هوبكنز بتجربة التعاون المتميزة مع وزارة الشباب والرياضة المصرية،
وخاصة في البرامج المستحدثة الخاصة بالتغيرات المناخية،
مشيراً إلى التعاون المثمر بقافلة الشباب والمناخ والتي زارت كافة المحافظات المصرية.

استقبل سامح شكري وزير الخارجية رئيس مؤتمر COP27، اليوم السبت ١٢ نوفمبر الجاري،
وزير الزراعة الأمريكي “توم فيلساك”، وذلك بالتزامن مع فعاليات يوم الزراعة
والتكيُف مع تغير المناخ ضمن الأيام الموضوعية المختلفة التي تتخلل مؤتمر المناخ بشرم الشيخ.
وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية،
أشار إلى أن الوزير شكري حرص على الإعراب عن التقدير للعلاقات الاستراتيجية
التي تجمع مصر بالولايات المتحدة، مشيداً بمستوى التعاون الفني القائم بين الجانبين
في قطاع الزراعة الحيوي لدى البلدين.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية بأن الوزير شكري أشار كذلك إلى أهمية الزراعة
من أجل تحقيق الأمن الغذائي الذي يشهد حالياً أزمة عالمية في ضوء تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية،
فضلاً عن التأثيرات السلبية لتغير المناخ على الزراعة ووفرة الغذاء،
منوهاً في هذا الصدد بنداء السلام الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة شرم الشيخ
لتنفيذ تعهدات المناخ من أجل إيقاف الحرب التي طالت تداعياتها السلبية الجميع.
واختتم السفير أبو زيد تصريحاته كاشفاً أن الوزير الأمريكي أكد على الأهمية
التي توليها الولايات المتحدة للمشاركة الفاعلة في مختلف فعاليات مؤتمر COP27،
مُستعرضاً في هذا السياق مختلف المبادرات التي يتناولها الجانب الأمريكي خلال المؤتمر،
وعلى رأسها مبادرة بعثة الابتكار الزراعية من أجل المناخ AIM for Climate،
والتي تهدف للتعامل مع قضايا تغير المناخ والجوع من خلال حشد تمويل المناخ اللازم.
التقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مع السفير جابرييل فيريرو رئيس لجنة الأمن الغذائي بالفاو .
على هامش مشاركته في اجتماعات لجنة الأمن الغذائي الدولى بمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الفاو والمنعقدة حاليا بالعاصمة الإيطالية روما ،
وخلال الاجتماع “القصير” وجه الشكر ل”فيريرو ” على دعوته لحضور اجتماعات اللجنة وقال إن العالم يواجه تحديات كبيرة في الأمن الغذائي بسبب الأزمات الدولية سواء جائحة كورونا أو الأزمة الروسية الأوكرانية وكذلك ظاهرة التغيرات المناخية وارتفاع أسعار المنتجات الغذائية والزراعية ،
وأضاف “القصير” أن العالم يواجه أيضا أزمات في الطاقة والغذاء والمياه موضحا أهمية جهود لجنة الأمن الغذائي بالفاو في دعم سلاسل الغذاء ومساعدة الدول في وضع السياسات لمواجهة تلك الأزمات
وأشار “القصير” إلى التحديات التي تواجه قطاع الزراعة في مصر والتي من أهمها ندرة المياه ومحدودية الأرض الزراعية بالإضافة إلى الزيادة السكانية وتفتيت الحيازة حيث يمتلك صغار المزارعين حوالي 70% من مساحة الأرض المنزرعة الأمر الذي يستوجب على الدولة دعمهم بمستلزمات وتيسيرات تمويلية بعضها بدون فائدة كما هو الحال في مشروع تحديث نظم الري
وزير الزراعة استعرض جهود القيادة السياسية وأولويات الحكومة لتحقيق الأمن الغذائي الصحى والمستدام للمواطنين من خلال مشروعات عملاقة في استصلاح الأراضي رغم تكلفتها العالية مع تنويع مصادر المياه وانشاء محطات ضخمة لمعالجة مياه الصرف الزراعي في المحسمة وبحر البقر والدلتا الجديدة.
بالإضافة إلى مشروع تبطين الترع وتحديث نظم الري لترشيد المياه كذلك التوسع الرأسي من خلال استنباط أصناف جديدة من التقاوى والبذور عالية الجودة والإنتاجية وتتحمل الظروف المناخية والملوحة وقليلة استخدام المياه .
واضاف “القصير” أن الدول الصناعية الكبرى تتسبب في حوالي 80% من الانبعاثات الحرارية ولذلك يجب عليها مساعدة الدول النامية على مواجهة المشكلات التي تسببها الانبعاثات مشيرا إلى أهمية التحرك الدولى في ذلك وقال إن مبادرة الزراعة “fast” تدعم قطاع الزراعة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
ومن ناحيته رحب “فيريرو” بوزير الزراعة مؤكدا على الأفكار التي طرحها حول الغذاء والمياه والطاقة حيث تلقى هذه القضايا اهتمام الفاو ،
رئيس لجنة الأمن الغذائي بالفاو أشاد بجهود الدولة المصرية في مجال الأمن الغذائي وكذلك استضافة قمة المناخ وإطلاق مبادرات دعم الزراعة والغذاء خلال القمة مشيرا إلى أن بلاده اسبانيا تسعى مع دول الاتحاد الأوروبي لتقليل الانبعاثات الحرارية وكذلك دعم الدول النامية في مواجهة تأثير التغيرات المناخية.
حضر اللقاء الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة والدكتور محمد فهيم مستشار وزير الزراعة للمناخ ومينا رزق سكرتير أول بالسفارة المصرية
بحث السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و” سيلفيا لوبينز إكرا” نائب مدير مركز تنسيق قمة الغذاء العالمية بالامم المتحدة و “ديفيد نابرو” عضو لجنة تيسير مجموعة التعامل مع أزمات الغذاء وشئون التمويل بالامم المتحدة، تكثيف سبل التعاون المشترك مع جمهورية مصر العربية.
جاء ذلك على هامش مشاركته في فعاليات الدورة الخمسين للجنة الأمن الغذائي بمقر منظمة الأغذية والزراعة بروما ايطاليا، والاي يشارك فيها عدد من الوزراء والسفراء اعضاء المنظمة.

واعرب وزير الزراعة عن بالغ سعادته بهذا اللقاء والذي يضم اثنين من أهم خبراء ادارة الازمات المرتبطة بقضية الأمن الغذائي وخاصة في ظل الأزمات المتتالية التي تمثل تحديا كبيرا لهذا الملف بدءا بأزمة كورونا مرورا بالأزمة الروسية الأوكرانية بالإضافة للتحدى الاكبر المترتب على تأثيرات التغيرات المناخية.
واستعرض وزير الزراعة خلال اللقاء، الإجراءات التي قامت بها الدولة المصرية في ملف تأمين الغذاء والاهتمام بوضع حلول لأزمات وتحديات الأمن الغذائي بالإضافة إلى العمل على تحول النظم الزراعية والغذائية نحو الاستدامة والمرونة ضد الصدمات وان هناك تغيرات كبيرة في أداء الدولة المصرية في الكثير من الملفات المتعلقة بالأمن الغذائي وإعادة بناء البنية التحتية للدولة المصرية.

وأكد وزير الزراعة على أن الدولة المصرية اتخذت كل الإجراءات التي من شأنها حدوث استقرار في ملف الأمن الغذائي وفي القلب منه استدامة نظم الغذاء وضرب مثال لذلك في موضوع التغذية المدرسية في حرص الدولة على حصول التلاميذ والطلاب على وجبات غذائية صحية ومتكاملة، لافتا الى ان وزارة الزراعة والدولة المصرية ترحب بكل الخبراء وشركاء التنمية لتقديم خبراتهم ودعمهم لمصر وخاصة أن الدولة المصرية منفتحة تماما على العالم وترحب بالكل في اى وقت للاطلاع على كل ما تم تطويره في كل جوانب الحياة لمواطنيها .
ومن ناحيتها أعربت سالفيا لوبينز إكرا نائب مدير مركز قمة الغذاء العالمية بالامم المتحدة ، إن الأزمات المتلاحقة التي تواجه توفر الغذاء خاصة للدول والفئات الاكثر احتياجا لابد أن تواجه بأسلوب أكثر احترافية وأن مصر قد اتخذت إجراءات أكثر فاعلية لحماية ملف الأمن الغذائي والعمل على تنفيذ مخرجات قمم الغذاء وخاصة قمة الغذاء الأخيرة بكل مساراتها.

كما أعرب ديفيد نابرو عضو لجنة التعامل مع أزمات الغذاء بالامم المتحدة عن سعادته لما قطعته الدولة المصرية في الأونة الأخيرة في مجال استدامة النظم الغذائية وإتاحة الغذاء وخاصة زيادة الإنتاجية الزراعية واتاحة البروتين لكل فئات المستهلكين في مصر كما أنه يتابع كل التطورات التى تم إنجازها في الكثير من القضايا المرتبطة بملف الغذاء ..
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس، اجتماعا بمقر الهيئة العامة للاستثمار، مع ممثلي 9 شركات أجنبية ومحلية؛ لمتابعة موقف تنفيذ عدد من المشروعات الجديدة التي أعلنت عنها هذه الشركات خلال الفترة الماضية، وتم توقيع مذكرات تفاهم بشأنها، وذلك في قطاعات: الأجهزة المنزلية الكهربائية، والأسمدة والكيماويات، وكيماويات البناء، ومكونات وضفائر السيارات، والملابس الجاهزة، وتكنولوجيا المعلومات، والأدوية واللقاحات.
وحضر الاجتماع، المستشار محمد عبدالوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، و أحمد الجندي، المدير العام لشركة “هاير مصر” الصينية المتخصصة في الأجهزة المنزلية الكهربائية، والدكتور أحمد خليفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة “سي إف سي” الإماراتية المتخصصة في إنتاج الأسمدة والكيماويات، و أوميت جونيل، مدير شركة “بيكو مصر” التركية للأجهزة المنزلية، وا ستيفانو ياناكون، المدير الإقليمي لمجموعة “مابي” الإيطالية لكيماويات البناء في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
كما حضر الاجتماع أحمد مجدي، العضو المنتدب لشركة “سوميتومو مصر” اليابانية لضفائر السيارات، و أحمد بديوي، العضو المنتدب لشركة ” يازاكي يوروب ليميتد” اليابانية لصناعة مكونات السيارات، و إيهاب محيي، رئيس شركة “أليكس أباريلز” للملابس الجاهزة، والمهندس أحمد مكي، الرئيس التنفيذي لشركة بنية المتخصصة في مجال البنية التحتية في مجال تكنولوجيا المعلومات، والدكتورة نيبال دهبة، مدير عام شركة “چينكس” للأدوية.
وفي مستهل الاجتماع، قال رئيس الوزراء إنه حرص على لقاء المستثمرين لمتابعة موقف تنفيذ المشروعات التي تم توقيع مذكرات تفاهم مبدئية بشأنها خلال الفترة الماضية، إلى جانب استعراض الاستثمارات الجديدة التي تعتزم الشركات ضخها في السوق المصرية خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف : أود أولا أن أعرب عن سعادتي لتواجدي مع هذا الجمع من المستثمرين في مقر هيئة الاستثمار، وأرغب في أن تطلعونا على موقف المشروعات التي تعهدتم بتنفيذها في مصر والجداول الزمنية للتنفيذ، مؤكدا أن الحكومة سوف تستجيب على الفور لإزالة أية معوقات قد تواجه المستثمرين أثناء تنفيذ المشروعات.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي أن الأزمة العالمية الراهنة، التي جاءت نتيجة تداعيات الأزمة الروسية-الأوكرانية، ومن قبلها جائحة “كورونا”، كانتا بمثابة درس مهم للغاية وهو أن عملية التصنيع يجب ألا تتركز في منطقة جغرافية بعينها في العالم، إذ من الضروري تنوع مناطق التصنيع والإنتاج.

وأشار إلى أن الدولة المصرية تدعم زيادة معدلات التصنيع المحلي، موجها حديثه للمستثمرين : نحن على أتم الاستعداد لإصدار التراخيص بصورة فورية لخدمة أهداف دعم الصناعة الوطنية والقطاعات المختلفة، ونود الاستماع إلى الخطوات المقبلة لتنفيذ مشروعاتكم.
من جانبه، قال المستشار محمد عبد الوهاب: إن الفترة الماضية شهدت متابعة مستمرة من الهيئة العامة للاستثمار من أجل تيسير جميع الإجراءات اللازمة لبدء تنفيذ هذه المشروعات بشكل فعلي.
وأضاف أن الدكتور مصطفى مدبولي كلف بالتعامل الفوري مع المشكلات التي تواجه المستثمرين في جميع القطاعات، وأن تعرض عليه نتائج متابعة تنفيذ هذه المشروعات.
وخلال الاجتماع ، قال أحمد الجندي، المدير العام لشركة “هاير مصر” الصينية المتخصصة في الأجهزة المنزلية الكهربائية، إن الشركة حصلت على خطاب تخصيص الأرض من الهيئة العامة للتنمية الصناعية لإنشاء مجمع صناعي على مساحة 200 ألف متر بالعاشر من رمضان باستثمارات 130 مليون دولار، لتصنيع الأجهزة المنزلية والصناعات المغذية لها (غسالات – تكييفات – ثلاجات) لافتا إلى أنه من المخطط أن ينفذ المشروع على مرحلتين، على أن تبدأ المرحلة الأولى في الإنتاج بداية من عام 2024 بتكلفة ٨٥ مليون دولار.
وأوضح أن المشروع الذي وقع بشأنه مذكرة تفاهم الشهر الماضي، سيمول ذاتيا بالكامل من الشركة في صورة استثمار أجنبي مباشر، وسيوفر حوالي ٣٥٠٠ فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
فيما أشار الدكتور أحمد خليفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة “سي إف سي” الإماراتية، إلى أنه من المخطط خلال شهر فبراير المقبل البدء في أعمال المقاولات بمشروع الشركة الخاص بإنشاء مجمع صناعي لإنتاج الأعلاف والكيماويات والمخصبات بمحافظة قنا.
وأضاف أن المشروع تم اختياره كأول مشروع تنطبق عليه شروط مبادرة “الشراكة الصناعية التكاملية” بين كل من مصر والإمارات والأردن والبحرين، بإجمالي استثمارات أجنبية مباشرة تقدر بنحو 400 مليون دولار، وإجمالي رأس مال مدفوع 100 مليون دولار.
وتابع: المجمع هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا بنظام المناطق الحرة الخاصة؛ لإنتاج مكملات الأعلاف الغذائية MCP & DCP باستخدام أحدث التكنولوجيا الألمانية التي تقدمها شركة اودا (تيسين كروب الألمانية) على مساحة 370 ألف متر مربع بمنطقة “الهو” الصناعية بنجع حمادي.
وأكد أن المشروع يعد من أهم القطاعات الاستراتيجية لارتباطه الوثيق بالنشاط الزراعي والأمن الغذائي ويوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في حدود 2600 فرصة عمل، وإجمالي طاقة إنتاجية 1.5 مليون طن، مشيرا إلى أن المجمع سيتم بناؤه وفقا لمعايير التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، وسيلبي احتياجات السوق المحلية بالكامل ويخصص جزء كبير من الإنتاج للتصدير.
وأشار أوميت جونيل، مدير شركة “بيكو مصر”، للأجهزة المنزلية، وهى إحدى شركات مجموعة كوتش التركية العملاقة، إلى أن “بيكو” قامت بتأسيس شركة جديدة لها في مصر، لإقامة مصنع لإنتاج الأجهزة المنزلية الكهربائية بالعاشر من رمضان على مساحة 114 ألف متر مربع.
وأضاف: ستعمل الشركة على تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع لإنتاج 1.1 مليون وحدة من الثلاجات والأفران باستثمارات 100 مليون دولار، مع وجود خطة للتوسع لإدخال مزيد من المنتجات.
كما تستهدف الشركة تصدير أكثر من 60٪ من الإنتاج إلى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وتحمل علامة “صنع في مصر”، مضيفا أن خطة المشروع تسير وفق جدول زمني محدد لبدء الإنتاج ومركز البحث والتطوير خلال عام واحد.
وأشار إلى أن الشركة تصدر منتجاتها حاليا من تركيا إلى دول العالم المختلفة، لكن بعد إقامة مصنعها في مصر سيكون معظم التصدير من مصر، مشيدا بالسوق المصرية التي تحقق معدلات نمو مرتفعة وتميزها بانخفاض تكلفة العمل بها.
من جانبه، قال ستيفانو ياناكون، المدير الإقليمي لمجموعة “مابي” الإيطالية لكيماويات البناء إن الشركة تقوم حالياً بأعمال الإنشاءات؛ لإقامة مصنع للكيماويات ومواد العزل بالعاشر من رمضان بمنطقة “زونا فرانكا ” المطور الصناعي على مساحة 28 ألف متر مربع، ووفقاً للجدول الزمنى للشركة فمن المتوقع افتتاح المشروع خلال الربع الثالث من 2023 .

وأوضح “ياناكون” أن الشركة ستنشئ المشروع على مرحلتين، وتقدر التكلفة الاستثمارية للمرحلة الأولى بحوالي 20 مليون دولار، مؤكدا أن “مابي” تعتزم مضاعفة استثماراتها في مصر من أجل توسيع نطاق صادراتها من مصر إلى دول القارة الأفريقية والدول المجاورة.
وتابع : تقوم الشركة بتوريد منتجاتها لتنفيذ عدد من المشروعات في مجال البنية التحتية (الموانئ، المطارات، الكباري والطرق) وكذا لعدد من المشروعات في مجال الإنشاءات، متوجها بالشكر للحكومة المصرية ولهيئة الاستثمار على دعمها في الحصول على الأرض الخاصة بالمشروع.
فيما كشف أحمد مجدي، العضو المنتدب لشركة “سوميتومو مصر” اليابانية لضفائر السيارات، عن أن الشركة ستبدأ بعد ٣ أشهر في الأعمال الإنشائية لأكبر مصنع لها على مستوى العالم في مصر لتصنيع الضفائر الكهربائية للسيارات والمركبات بنظام المناطق الحرة، على مساحة 150 ألف متر مربع بمدينة العاشر من رمضان، والذي تم توقيع مذكرة تفاهم بشأنه في شهر يوليو الماضي باستثمارات تقدر بحوالي ١٠٠ مليون دولار، وتم الانتهاء بالكامل من الرسومات الهندسية الخاصة بالمصنع.
وأوضح أن “سوميتومو مصر” ستبدأ التصدير من مصنعها الجديد قبل نهاية ٢٠٢٣، حيث سيتم تصدير ١٠٠٪ من الإنتاج للخارج، كما ستقوم الشركة بإنشاء مستودع تخزين للمواد الخام يتم استخدامه كمركز توزيع لدول شمال ووسط أفريقيا.
وأضاف: من المقرر أن يستغرق إنشاء المشروع نحو عام ويستهدف البدء في التشغيل بنهاية عام 2023، وسيوفر المشروع نحو 10 آلاف فرصة عمل.
ولفت إلى أن الشركة نجحت من خلال التعاون المثمر مع الحكومة في إقامة عدة مصانع وتوفير ١٢ ألف فرصة عمل على مدار السنوات الخمس الماضية، كما نجحت في التصدير لمعظم دول العالم في أوروبا وأمريكا وروسيا.
من جانبه قال أحمد بديوي، العضو المنتدب لشركة ” يازاكي يوروب ليميتد” اليابانية لصناعة مكونات السيارات، إن الشركة ستبدأ فور استلامها الأرض في إنشاء مصنع لتصنيع الأنظمة الكهربائية للسيارات في محافظة الفيوم على مساحة 60 ألف متر مربع، بحجم استثمارات أولية تقدر بـ ٢٠ مليون يورو، ومن المخطط أن تبدأ العملية الإنتاجية للمشروع في ديسمبر 2024.
وأضاف: من المتوقع توفير نحو 3000 فرصة عمل في محافظة الفيوم بالإضافة إلى عدد كبير من فرص العمل غير المباشرة .
وفي غضون ذلك، طلب البديوي من رئيس الوزراء المساعدة لتسريع عملية تخصيص الأرض المطلوبة لإقامة المصنع بالفيوم، وفي هذا الإطار وجه الدكتور مصطفى مدبولي بأن يتم عرض مذكرة عاجلة بشأن تخصيص الأرض، حيث سيتم الموافقة عليها على الفور.
وخلال الاجتماع، قال إيهاب محيي، رئيس شركة “أليكس أباريلز” للملابس الجاهزة، إن الشركة قامت في 2022 بالاستحواذ على مصنعين للملابس الجاهزة، ويتم حالياً تطويرهما للإنتاج بمعايير جودة أوروبية للوصول إلى طاقة إنتاجية تفوق 33 مليون قطعة ملابس سنوياً، وتوظيف 10 آلاف عامل.
وأشار إلى إقامة مصنع للنسيج والصباغة بطاقة إنتاجية 70 طن قماش يومياً وقوة عاملة 4000 عامل، فضلا عن إقامة مصنع ملابس، بمعايير الأبنية الخضراء، بطاقة إنتاجية متوقعة 12 مليون قطعة سنوياً وعمالة متوقعة 2500 عامل على أن يتم بداية الإنتاج خلال عام 2023.
من جانبه، قال المهندس أحمد مكي، الرئيس التنفيذي لشركة “بنية” المتخصصة في مجال البنية التحتية في مجال تكنولوجيا المعلومات، إنه تم الانتهاء من نحو ٩٠٪ من مصنع بنية لكابلات الألياف الضوئية، كما تم وصول ٨٠٪ من معدات المصنع، ومتوقع بدء العمل في نوفمبر ٢٠٢٢.
وأوضح أن مصنع “بنية” للكابلات تبلغ استثمارات المرحلة الأولى منه ٧٥٠ مليون جنيه ويغطي ٤٠ ٪ من الاحتياجات المحلية، مشيرا إلى أن المشروع يأتي في إطار التوجه نحو التوسع في إقامة مراكز البيانات.
واستعرضت الدكتورة نيبال دهبة، مدير عام شركة “چينكس”، مشروع إقامة مصنع في مصر للمستحضرات الحيوية واللقاحات على مساحة 33 ألف متر مربع بتكلفة استثمارية متوقعة تقدر بحوالي 150 مليون دولار كاستثمارات أجنبية مباشرة.
وقالت ” دهبة” إن المشروع، الذي ينفذه مجموعة مستثمرين من مصر والإمارات والسعودية، يستهدف توطين صناعة اللقاحات، خاصة أن مصر من أكبر البلدان المستهلكة للقاحات، وسيتم إقامة المصنع على مرحلتين.
وأشارت إلى أن الشركة تستهدف تغطية السوق المصرية والتصدير لأفريقيا والدول العربية، حيث سيتم استخدام أحدث التقنيات الحديثة في مجال إنتاج اللقاحات والمستحضرات الحيوية ، كما سيتم إنشاء أكبر مركز بحث علمي بالسلالات المخصصة لأفريقيا، وسيعمل المشروع بالكامل باستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة .
وأضافت: سيغطي المشروع جميع انواع اللقاحات بطاقة ١١٥ مليون جرعة في العام، من خلال العمل بوردية واحدة، ويمكن مضاعفة هذا الرقم مع العمل بنظام “ورديتين”، مطالبة رئيس الوزراء بدعم المشروع وتسهيل الحصول على التراخيص والإجراءات اللازمة للمشروع.
من جانبه، وجه رئيس الوزراء بعقد اجتماع للشركة مع هيئة الدواء لمناقشة المشروع .
واختتم مدبولي الاجتماع بتوجيه الشكر لجميع ممثلي الشركات قائلًا: سأتابع معكم بصورة دورية موقف تنفيذ المشروعات للاطمئنان أن الظروف مهيأة لكم لتنفيذ المشروعات وفق جداولها الزمنية، معربا عن تطلعه لأن يشهد افتتاحات المراحل الأولى من هذه المشروعات في القريب العاجل.
وأكد رئيس الوزراء أهمية هذه المشروعات التي تحتوى على استثمارات مباشرة بنحو مليار دولار، وتوفر أكثر من 35 ألف فرصة عمل، ولذا هناك حرص شديد على متابعة الموقف التنفيذي لها، وتيسير الاجراءات وتذليل أي عقبات قد تظهر.