رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

مؤشرات إيجابية.. اقتصادي: استمرار ارتفاع البورصة وسط مرحلة إعادة هيكلة في السوق

مؤشرات إيجابية.. اقتصادي: استمرار ارتفاع البورصة وسط مرحلة إعادة هيكلة في السوق

مؤشرات إيجابية

قال باسم أبو غنيمة، الخبري الاقتصادي، إن البورصة المصرية واصلت ارتفاعها للجلسة الثانية على التوالي، مدعومة بشكل رئيسي من مشتريات المؤسسات. وأوضح أبو غنيمة في حديثه مع قناة اقتصادية أن السوق شهد مرحلة من الاستقرار بعد الهدوء في الأحداث الجيوسياسية بالمنطقة، مما أسهم في إعادة هيكلة المحافظ الاستثمارية للمؤسسات داخل السوق المصري.

وأشار خلال حواره ببرنامج “أرقام وأسواق” المذاع على قناة “أزهري”، إلى أن بداية النص الثاني من يونيو شهدت دخولاً شرائياً قوياً من المؤسسات، دفع السوق إلى مستويات قياسية تجاوزت 33,400 نقطة. وبيّن أن هذه القوة الشرائية ظلت ثابتة حتى بعد فترة جني الأرباح التي سبقت العطلة الطويلة، مع استمرار رغبة المؤسسات في الحفاظ على مكاسبها وعدم خسارة الأرض التي اكتسبتها.

 

وأكد أبو غنيمة أن السوق يشهد إعادة تموضع مؤسسي داخل الأسهم القيادية، مع وجود زخم شرائي واضح من المؤسسات المصرية. وأوضح أن مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة شهد تراجعاً طفيفاً لكنه أمر طبيعي، حيث يحتاج السوق إلى فترة التوقف أو التقاط الأنفاس بعد موجة صعود قوية، خاصة بعد أن اخترق المؤشر حاجزاً نفسياً عند مستوى 10,000 نقطة.
وأضاف أن المستثمرين الأفراد يبدون اهتماماً متزايداً بالأسهم الصغيرة والمتوسطة، ويبحثون عن تحقيق أرباح سريعة في ظل الهدوء النسبي في الأسواق، متوقعاً أن يشهد مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة صعوداً بوتيرة أسرع في الجلسات المقبلة، مع اقتراب المؤشر من مستويات مقاومة جديدة عند 10,250 نقطة.

وأشار أبو غنيمة إلى أن أي تراجع في المؤشر السبعيني سيكون صحيًا وطبيعياً، وسيشكل فرصة لتعزيز القوة الشرائية داخل السوق، مع توقع انطلاق قوي للأسهم القيادية والصغيرة والمتوسطة خلال الفترة القادمة.

اقتصادي: تأجيل الرسوم الأمريكية يخفف الضغوط على الأسواق العالمية ويزيد من حالة عدم اليقين حتى بداية أغسطس

اقتصادي: تأجيل الرسوم الأمريكية يخفف الضغوط على الأسواق العالمية ويزيد من حالة عدم اليقين حتى بداية أغسطس

قال الخبير الاقتصادي علي حمودي، إن الأسواق العالمية شهدت تذبذبات حادة خلال الفترة الماضية بسبب إعلان فرض الرسوم الجمركية من قبل الولايات المتحدة على شركائها التجاريين، قبل أن تتجه الإدارة الأمريكية لتأجيل تنفيذ هذه الرسوم من 9 يوليو إلى 1 أغسطس المقبل.

وأوضح حمودي، خلال حواره ببرنامج “أرقام وأسواق” المذاع على قناة “أزهري”، أن الأسواق تأثرت سلباً بين أبريل وحتى وقت قريب بسبب حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية، قبل أن تشهد انتعاشاً طفيفاً مع كل تأجيل يتم الإعلان عنه.

وأضاف أن الدولار الأمريكي ظل محافظاً على مستويات منخفضة مقابل اليورو، لم يشهدها منذ ثلاث سنوات، في ظل استمرار التوترات التجارية.

 


وأشار إلى أن تصريحات وزير الخزانة الأمريكي ورفض الرئيس ترامب في الوقت الحالي تنفيذ الرسوم الجمركية يزي

 

د من حالة الترقب في الأسواق، لكنه يحذر من أن استمرار هذه المراحل من الوعيد والتهديد ستستمر في إرباك المستثمرين حتى تتضح الصورة النهائية حول العلاقات التجارية الأمريكية الدولية.

ورداً على سؤال حول تأثير إطلاق إيلون ماسك لحزب سياسي جديد على سهم تسلا، أشار حمودي إلى أن هذا الحدث أدى إلى انخفاض سعر سهم الشركة بنسبة 7%، بسبب المخاوف من تشتيت انتباه ماسك عن مهامه كرئيس تنفيذي، إلى جانب تعقيد العلاقة بين ماسك وترامب.

 

كما لفت إلى أن تدخل السياسة في قطاع السيارات الكهربائية الأمريكية يزيد من المنافسة مع الصين، التي تتمتع بجودة عالية وأسعار تنافسية، ما أثر سلباً على مبيعات تسلا في أوروبا وأماكن أخرى.

وأكد حمودي أن استمرار هذه التوترات والشكوك حول الرسوم الجمركية يجعل من الصعب تحديد القطاعات الواعدة في الأسواق الأمريكية، مشيراً إلى أن الوقت لا يزال مبكراً لرسم خارطة واضحة لعام 2025 بسبب عدم استقرار العلاقات ا

اقتصادي: البورصة المصرية قادرة على التعافي.. والأزمات فرصة للشراء بشرط التوقيت

أكد الخبير اقتصادي أحمد معطي، محلل أسواق المال، أن البورصة المصرية تأثرت بشكل ملحوظ بالتوترات الجيوسياسية المحيطة، إلا أنها أظهرت مرونة وقدرة على الصمود، مشيرًا إلى أن الهبوط الأخير الذي شهدته السوق يُعد هبوطًا صحيًا، ويمثل فرصة جيدة للشراء لمن يملكون رؤية واضحة.

اقتصادي

وأضاف خلال خلال حواره في برنامج “أرقام وأسواق” على قناة أزهري، أن مؤشر EGX30 أغلق فوق مستوى 30,000 نقطة، مما يعطي إشارة إيجابية إلى وجود تماسك نسبي بالسوق.

وأوضح أن تعافي البورصة مرهون بتطورات الوضع الإقليمي، مؤكدًا أن الحكومة المصرية تدير الأزمة بكفاءة، وتعمل على امتصاص آثارها السلبية من خلال الاحتياطي النقدي القوي والسياسات الاقتصادية المتزنة.

كما أبدى تفاؤله بأداء السوق المصري في مرحلة ما بعد الأزمة، مشيرًا إلى التوسع في قطاع السيارات، واستقرار مصادر الدولار، وغياب السوق السوداء للعملة، كعوامل تدعم استقرار الاقتصاد وتفتح الباب أمام صعود قوي للبورصة المصرية مستقبلاً.