رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

سفيرة البحرين بالقاهرة: المتحف المصرى الكبير إنجاز يؤكد أن الحضارة هى لغة السلام

سفيرة البحرين بالقاهرة: المتحف المصرى الكبير إنجاز يؤكد أن الحضارة هى لغة السلام.. أكدت سفيرة البحرين بالقاهرة والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية فوزية بنت عبد الله زينل، أن افتتاح المتحف المصرى الكبير، اليوم السبت، يمثل حدثًا حضاريًا وإنسانيًا وعالميًا بكل المقاييس، لما يجسده هذا الصرح الفريد من رمزية للتاريخ المصرى العريق وعبقرية الإنسان الذى صاغ أولى صفحات الحضارة على ضفاف النيل.

سفيرة البحرين بالقاهرة: المتحف المصرى الكبير إنجاز يؤكد أن الحضارة هى لغة السلام

 

‎وكتبت فى تغريدة لها على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى “إنستجرام”: إن المتحف المصرى الكبير يعيد إلى العالم وهج التاريخ المصرى العظيم، ويُبرز قدرة مصر على الجمع بين أصالة الماضى وروح الحداثة وتحويل إرثها الحضارى العميق إلى مصدر إلهام لحاضرها ومستقبلها.

وأضافت، هذا الحدث الكبير لا يمثل فخرًا لمصر فحسب بل هو إنجاز عربى وإنسانى أيضًا، لأنه يعكس ما تؤمن به مصر والبحرين من أن الثقافة هى جسر للتواصل بين الشعوب، وأن الحضارة هى لغة السلام الدائم، وأن من يصون تاريخه يصون مستقبله.

افتتاح المتحف المصرى الكبير

‎واختتمت السفيرة تغريدتها بالقول: هنيئًا لمصر والعالم هذا الإنجاز الذى يضيف صفحة جديدة إلى سجل الحضارة الإنسانية، ويؤكد دور مصر الريادى فى حفظ التراث الإنسانى وتعزيز قيم السلام والحوار بين الثقافات.

سفير سلطنة عُمان بالقاهرة: افتتاح المتحف المصرى يؤكد دور مصر فى صون الذاكرة الحضارية للبشرية

أعرب سفير سلطنة عُمان بالقاهرة والمندوب الدائم لدى الجامعة العربية عبد الله الرحبى، عن سعادة سلطنة عُمان للمشاركة فى افتتاح المتحف المصرى الكبير هذا الحدث الحضارى البارز، الذى يُعد منارةً ثقافية وإنسانية شاهقة، تُجسد عظمة التاريخ المصرى وعبقرية الإنسان الذى استطاع أن يجعل من إرثه الحضارى جسرًا يربط الماضى بالحاضر والمستقبل، ويؤكد مكانة مصر الرائدة فى حفظ التراث الإنسانى وصون الذاكرة الحضارية للبشرية.

سفير سلطنة عُمان بالقاهرة

 

وأكد الرحبى، أن سلطنة عُمان تشارك فى هذا الحدث التاريخى بوفد رفيع المستوى يترأسه وزير الثقافة والرياضة والشباب ذى يزن بن هيثم نيابةً عن السلطان هيثم بن طارق، وذلك تلبيةً لدعوة كريمة من الرئيس السيسى تقديرًا للعلاقات الأخوية المتميزة التى تجمع البلدين الشقيقين، وللروابط التاريخية العميقة الممتدة بين الشعبين المصرى والعُمانى.

 

وقال: إن هذا الافتتاح يؤكد أن مصر بماضيها العريق وحاضرها المتجدد قادرة على أن تُعيد تعريف العالم بمعنى الحضارة والهوية والإنسانية، وأنها لا تزال تحمل على عاتقها رسالة التنوير والإبداع التى تميزت بها عبر العصور.

فهذا الصرح الثقافى ليس مجرد متحف يحتضن آثارًا خالدة بل هو رمز متجدد لإرادة مصر المعاصرة فى أن تكون الثقافة والتنمية الإنسانية جزءًا أصيلًا من مشروعها الوطنى.

وأعرب الرحبى، عن تقدير سلطنة عُمان الكبير للجهد المصرى المتميز في تقديم الصورة الحضارية لمصر وللأمة العربية من خلال هذا المشروع الفريد، الذى يُبرز الدور الريادى لمصر فى ترسيخ قيم الجمال والسلام والمعرفة.

وتابع: نحن فى سلطنة عُمان بما نملكه من إرثٍ حضارى ضاربٍ فى عمق التاريخ نُثمن هذه الرؤية ونتقاطع معها، إذ نستحضر بفخر افتتاح متحف عُمان عبر الزمان فى ولاية منح، الذى يُعد هو الآخر إيقونة حضارية وثقافية تُبرز للعالم الوجه المشرق للهوية العُمانية وتاريخها التليد، وتُعبر عن قدرة الإنسان العربى على تجديد حضارته وتقديمها للعالم بروحٍ معاصرة.

فمثل هذه المشاريع المتحفية الكبرى تكمن أهميتها فى تعريف العالم بحضارة العرب، وإبراز إسهاماتهم الإنسانية فى مسيرة التاريخ العالمى وتعميق التواصل الحضارى القائم على التسامح والاحترام المتبادل وهو ما يجسد الرسالة الثقافية المشتركة بين مصر وعُمان.

وأضاف الرحبى، وإذ تشارك سلطنة عُمان بوفد رفيع المستوى فى هذا الحدث التاريخى فإنها تؤكد أن حضورها يُعبّر عن عمق العلاقات الثنائية التى تربط البلدين الشقيقين، وحرص قيادتيهما الرشيدتين على تعزيز التعاون فى مجالات الثقافة والمعرفة والإبداع الإنسانى بوصفها ركيزة أساسية لبناء السلام والتنمية المستدامة.

واختتم قائلاً: وفى هذه المناسبة المباركة نعرب عن خالص التهانى لجمهورية مصر العربية قيادةً وحكومةً وشعبًا بمناسبة افتتاح المتحف المصرى الكبير، متمنيةً، لها دوام التوفيق والنجاح وللعلاقات المصرية-العُمانية مزيدًا من التقدم والازدهار لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين وخدمةً للثقافة العربية والإنسانية جمعاء.