رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الزراعة  “أمراض النباتات” ينظم برنامج تدريبي متخصص لرفع كفاءة 70 مهندس بالحجر الزراعي

نظم معهد بحوث أمراض النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، برنامجا تدريبيا متخصصا، لـ 70 مهندسًا زراعيًا بالإدارة المركزية للحجر الزراعي، بهدف تنمية مهاراتهم ورفع الكفاءة وتزويدهم بالخبرات اللازمة للكشف عن الأمراض النباتية ومنع دخولها إلى البلاد.

الزراعة

 

يأتي ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بمواصلة جهود تنمية المهارات ورفع كفاءة العاملين، لمواكبة التطورات ونقل الخبرات والأبحاث، تحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وبالتنسيق والتعاون المشترك مع الدكتور محمد المنسي رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، وذلك بهدف تعزيز الأمن الغذائي وحماية الثروة النباتية المصرية.

وافتتح الدكتور محسن أبو رحاب، مدير معهد بحوث أمراض النباتات، فعاليات الدورة التدريبية، مؤكدًا على الأهمية الحيوية لدور مهندسي الحجر الزراعي في حماية الأمن الغذائي للبلاد ومنع دخول المسببات المرضية، كما شدد على أنهم يمثلون “الخط الدفاعي الأول” لحماية الثروة النباتية المصرية، بالتعاون الوثيق مع باحثي المعهد.

وأضاف أبو رحاب أن المعهد سيواصل تقديم كافة الخبرات العلمية والفنية والبحثية والتطبيقية اللازمة، مؤكدًا أن هذا التعاون المثمر بين البحث العلمي والجهود الميدانية يضمن تحقيق الأهداف المشتركة لحماية ثرواتنا الزراعية وضمان سلامة المحاصيل الاستراتيجية.

وتستهدف الدورة التدريبية والتي أشرفت عليها الدكتورة سحر يوسف وكيل معهد بحوث أمراض النباتات للإرشاد والتدريب، نقل الخبرات العلمية والتطبيقية لهؤلاء المهندسين مع تدريبهم عملياً على أحدث الأجهزة العلمية لتشخيص وتعريف الأمراض النباتية المختلفة، فضلا عن شرح للأمراض الحجرية وكيفية الكشف عنها بالنظر وفحصها بالعين المجردة وعلامات الأمراض عليها.

 

وتشمل الدورة التدريبية أيضا طرق أخذ العينات من الشحنات المختلفة، وفحصها معملياً، وكذلك التعرف بالنظر على أمراض القمح، وفحص شحنات المحاصيل الاستراتيجية مثل الذرة وفول الصويا لمنع دخول المسببات المرضية إلى داخل الحدود المصرية.

أمراض النباتات يصدر التوصيات والإرشادات الفنية لمكافحة أمراض المانجو خلال مرحلة التزهير

بناءا على توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضيوتحت اشراف د محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية

صرح د محمود قمحاوى مدير معهد أمراض النباتات بأن المعهد اصدار عدة توصيات وإرشادات فنية لمزارعي المانجو

لوقاية المحصول من بعض الأمراض التي يتعرض لها خلال مرحلة التزهير في شهر أبريل الجاري واضاف أن البياض الدقيقي

من أخطر الأمراض الفطرية التي تصيب الشماريخ الزهرية والأوراق الثمار الصغيرة والافرع الغضه للمانجو

مما يسبب خسائر جسيمة عند إهمال مكافحة المرض حيث تؤدي الإصابة إلى اختزال المحصول

كما ونوعا ويتوقف ذلك على مرحلة الإصابة ولذا يجب الاهتمام الاتي :

1- التسميدالبوتاسي حيث أن له دور كبير في تقليل الإصابة.

٢- إجراء الرش الوقائي الكبريت المكروني بمعدل ٢٥٠ جرام لكل ١٠٠ لتر ماء.

الرش الوقائي

بينما يبدأ الرش الوقائي عند انتفاخ البراعم الزهرية ويكرر الرش كل ١٥ يوم على أن يتم الرش في الصباح الباكر

او بعد العصر كما ينبغي ألا تعاني الأشجار من العطش عند الرش ويمكن الرش الوقائي بالكبريت

طالما لم تظهر اعراض المرض حتى منتصف مايو مع مراعات عدم الرش عند ارتفاع درجة الحرارة.

٣- تجنب الزيادة في النمو الخضري وذلك بالتحكم فيه بالتسميد النيتروجين.

٤- في حاله ظهور أعراض المرض يتم وقف الرش بالكبريت ويتم الرش بأحد المبيدات الفطرية الجهازية المتخصصة

الرش بمبيد واحد

على أن يتم كل ١٥ يوم بمبيد ولا يكرر الرش بمبيد واحد مرتين متتالتين ويفضل إستخدام المبيدات ثنائية الغرض لمكافحة البياض الدقيقي

واللفحة مثل أمستار توب أو توبسين ام ٧٠ أو بليز أو كوليز أو كومبينكس  أو بنتازول او بيوزيد. أو تيليوزد أو نصرزول أو دوفيكس او  دايفي توب أو   كارفيت

‏وقال مدير معهد أمراض النباتات إنه ينبغي لزيادة كفاءة الرش مرعاة الاتي.

‏      ١- الالتزام بالتركيز الموصى باستخدامة والرش في التوقيت المناسب.

٢- إضافة مادة لاصقة وناشرة مع المبيد

٣- المبيدات العلاجية معظمها مبيدات جهازية لا يجوز خلطها مع بعضها أو مع أي مبيدات حشرية وإلا تفقد فاعليتها وكذلك لا تخلط مع الاسمدة الورقية

‏  ٤- إستخدام الآلة المناسبة مواتير الرش ذات ضغط عالي ومعها قلاب المبيد تزيد من كفاءة الرش وفاعليتة بتغطية أسطح الشجرة جميعها المبيد.

٥- ينبغي إيقاف الرش وقت الظهيرة عند ارتفاع درجات الحرارة    ٦- عدم تكرار ورش الأشجار بالمبيد الواحد أكثر من مرتين

حصاد ونشاط معهد أمراض النباتات خلال شهر أكتوبر 2022

أعلن الدكتور أشرف خليل، مدير معهد بحوث أمراض النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة ، ملخصا بأهم الأنشطة البحثية والإرشادية والتدريبية خلال الشهر اكتوبر وجاء على النحو التالي.

فيما يتعلق بمتابعة الحالة المرضية للمحاصيل، بمختلف محافظات الجمهورية، تم المرور على زراعات الخضر بمحافظات البحيرة والغربية

بالإضافة إلى الإسماعيلية والمنوفية والنوبارية بالبحيرة والجيزة وبني سويف والمنيا وأسيوط.

الوقوف على أحوال الخضراوات

وذلك من أجل الوقوف على الحالة المرضية لمحاصيل الطماطم والبطاطس والفلفل والباذنجان والكوسة والشمام والبطيخ والخيار والفاصوليا والكرنب.

وإعطاء التوصيات المناسبة لكل مرض.

إعطاء توصيات

وكذلك المرور على محاصيل المانجو والموالح ونخيل البلح بمحافظات البحيرة والغربية وبالنسبة للنخيل بمنطقة توشكى.

فضلا عن المرور على زراعات الأرز بمحافظة كفر الشيخ والبحيرة والغربية والدقهلية.

شخيص أهم الأمراض التي تصيب المحاصيل الحقلية

وأضاف خليل، أنه تم أيضا تنفيذ دورة تدريبية بعنوان “تشخيص أهم الأمراض التي تصيب المحاصيل الحقلية والبستانية والطرق الحديثة لمكافحتها.

والاستخدام الآمن والفعال للمبيدات الزراعية” بمحافظة الغربية – بمديرية الزراعة بطنطا، فضلا عن تنفيذ دورة تدريبية حول الكشف عن فيروسات النبات بالطرق الحديثة المختلفة.

تدريب عدد 56 طالبًا من جامعات مصر

وأكد أنه تم تدريب عدد 56 طالبًا من جامعات مصر المختلفة حول التقنيات الحديثة للمعهد وعلى الأمراض التي تصيب بعض المحاصيل وطرق مكافحتها.

 

تنظيم 16 ندوة إرشادية حول أهم الأمراض التى تصيب محصول الذرة الرفيعة

وقال مدير المعهد، انه تم أيضا تنظيم 16 ندوة إرشادية حول أهم الأمراض التى تصيب محصول الذرة الرفيعة

وطرق مكافحتها في محافظات “الفيوم – أسيوط – سوهاج – قنا – الأقصر”، إضافة إلى 22 ندوة إرشادية حول أهم أمراض القمح المجمعة

وذلك فى محافظات “الإسكندرية – دمياط – كفر الشيخ – البحيرة – الدقهلية – الغربية – المنوفية – القليوبية بورسعيد – الإسماعيلية

السويس – الشرقية – جنوب سيناء – الجيزة – الفيوم – بنى سويف – المنيا – أسيوط – سوهاج – قنا – الأقصر – أسوان – الوادى الجديد”.

8 بحوث في مجلات علمية دولية

 

وأشار إلى أنه تم نشر عدد 8 بحوث في مجلات علمية دولية، وفيما يتعلق بالنشاط الإنتاجي.

فيما أوضح أنه تم فحص عدد 372 عينة تقاوى وبذور محاصيل مختلفة وبيتموس واردة  من الخارج بمعامل المعهد لتحديد صلاحية دخولها من الناحية المرضية.

بينما تم فحص عدد 73 عينة نباتية خاصة بالشركات والمزارعين لتشخيص الأمراض النباتية وطرق المكافحة.

والإشتراك فى أعمال (18) لجنة فحص نباتات واردة من الخارج بموانىء الوصول المختلفة وفحص عدد (72) مزرعة لبيان خلوها من الأمراض.

فحص عدد (20) طرد بهم تقاوى محاصيل مختلفة

بينما تم فحص عدد (20) طرد بهم تقاوى محاصيل مختلفة.شاركت وزارة الصحة والسكان، في الجلسة النقاشية رفيعة المستوى.

حول “كيفية التكامل بين التغيرات المناخية والمنظور الصحي من وجهة نظر صانعي القرار”، والتي نظمتها المؤسسة الأفريقية للصحة والبحوث.

جاء ذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (cop27) والتي تستضيفه مصر في الفترة من 6 إلى 18 من شهر نوفمبر الجاري بمدينة شرم الشيخ.

 

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أهمية مشاركة وزارة الصحة في الجلسة .

بينما تهدف الجلسة إلى إجراء حوار مفتوح بين مجموعة من متخذي القرار الصحي بمختلف الدول الأفريقية.

فيما تم مناقشة التحديات التي تواجه مختلف الأنظمة الصحية في القارة الأفريقية، ومدى الاحتياج لتنسيق الجهود بين مختلف الجهات الوطنية داخل الدول

وكذلك التنسيق بين الشركاء المحليين والجهات الدولية الداعمة لجهود التحول للأخضر.

للحد من تأثير التغير المناخي

وافتتح الجلسة الحوارية الدكتور محمد حساني مساعد الوزير لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة.

واستعرض حساني الإجراءات التي اتخذتها مصر للحد من تأثير التغير المناخي، منوهًا إلى أن أفريقيا تعد من أعلى القارات التي تواجه

مخاطر الكوارث الطبيعية الناتجة عن التغير المناخي.

 

ولفت حساني، إلى توحيد الجهود الوطنية لتحقيق استراتيجية الصحة الواحدة والتي تشمل صحة الإنسان والبيئة والحيوان.

بالإضافة إلى وضع الخطط الاستراتيجية لمواجهة التغيرات المناخية وتأثيراتها الضارة على كافة الأصعدة.

 

ولفت “حساني”، إلى جهود مصر في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، والتوسع في المنشآت صديقة البيئة، والتي تحقق شراكة استراتيجية بين القطاعين العام والخاص.

بينما وجه نحو  تبني المشاريع البحثية التي توفر مجموعة من المعلومات عن التغيرات المناخية لدعم اتخاذ القرارات.

وأكد “حساني” الاهمية التي توليها وزارة الصحة لتدريب الكوادر البشرية من العاملين في المنظومة الصحية

وتوفير المعلومات اللازمة حول سياسات مواجهة التغير المناخي وتأثيره على القطاع الصحي، وكيفية مواجهة الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية.

بينما اشار إلى ضرورة تأهيل الفرق الطبية لتطبيق سياسات التحول الأخضر في القطاع الصحي.