رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الزراعة يبحث مع المدير التنفيذى لجهاز مستقبل مصر للتنمية سبل تعزيز التعاون

استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، العقيد دكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي

لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، لبحث سبل التعاون المشترك بين الوزارة

وجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.

كما قال القصير، إن هذا الاجتماع يأتي في إطار توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية

بتقديم الدعم الفني للمشروعات القومية العملاقة والتي تستهدف تحقيق الأمن الغذائي

بينما أضاف أن الاجتماع تناول سبل تعزيز التعاون بين الوزارة وجهاز مستقبل مصر في كافة المجالات والأنشطة الزراعية

وخاصة دعم منظومة التحول الرقمي في قطاع الزراعة وإنتاج التقاوي المعتمدة للمحاصيل الاستراتيجية

وإنتاج المحاصيل الموجه للتصدير وأنشطة الزراعة المحمية والإنتاج الحيواني وغيرها.

كما وجه وزير الزراعة قيادات الوزارة على تقديم كافة الدعم والتسهيلات اللازمة

لتنمية الأنشطة الزراعية الخاصة بجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.

بينما في نهاية الاجتماع وجه المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة الشكر

لوزير الزراعة على متابعته المستمرة لكافة الأنشطة الزراعية المختلفة واشاد بالتعاون المستمر

كما تطلع لمزيد من الدعم فى مجال التنميه الزراعيه خاصه البحوث التطبيقيه

تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة.. جهود مكثفة بالوزارة لمتابعة موسم زراعة القمح والتقاوي الجيدة

تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لقيادات الوزارة بالانتشار في المحافظات

وتكثيف المرور الميداني والتواجد مع المزارعين لتشجيعهم على زراعة محصول القمح

بالتقاوى الجيدة المعتمدة لضمان زيادة الإنتاجية ويسهم في رفع مستوى معيشة المزارعين

فحص واعتماد التقاوى

كما قام اليوم د حاتم ابراهيم رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوى ووالدكتور أحمد عضام رئيس الإدارة المركزية

لفحص واعتماد التقاوى والدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية بزيارة الى محافظة كفر الشيخ يرافقهم

د ناجح غربية مدير مديرية الزراعة بالمحافظة حيث قاموا بالمرور على زراعات القمح ومنافذ التقاوي

بمحافظة كفر الشيخ وتم الاطمئنان على توافر جميع الأصناف طبقا للخريطة الصنفية

والمرور على بعض الحقول للاطمئنان على تقدم الزراعة ونسبة الانبات

وفد قيادات الوزارة حضروا زراعة تجميعة إرشادية 50 فدان بقرية اريمون بالتعاون مع جهاز تحسين الأراضى

مشروع ترشيد استخدام المياه حيث تم تسوية الارض بالليزر لزراعة الصنف سخا 95 على مصاطب

وكذلك متابعة حقل اكثار للصنف مصر 4،

البرنامج البحثى بمحطة بحوث سخا

كما حضروا زراعة البرنامج البحثى بمحطة بحوث سخا بكفر الشيخ،

بينما كان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قد وجه قيادات الوزارة ومديرياتها بالمحافظات

بتكثيف المتابعة الميدانية خلال هذه الأيام حيث يتم فيها زراعة القمح أهم المحاصيل الاستراتيجية في محور الأمن الغذائى

كما أكد “القصير” على ضرورة التواجد مع المزارعين في الحقول للتوعية باستخدام التقاوى الجيدة المعتمدة

والتي تحقق أعلى إنتاجية يكون لها مردود إيجابي على المزراعين

مشيرا إلى ان الوزارة تبنت برنامجا طموحا في انتاج تقاوى القمح تكفي لزراعة كل المساحة المستهدفة

 

كما قال وزير الزراعة ان سعر الضمان 1600 جنية للاردب هو استرشاديا فقط بمعنى ان الدولة ملتزمة

بالأسعار العالية وقت الحصاد وفقا لآليات السوق وبما يحقق مصلحة الفلاح تشجيعا له على زراعة المحصول

مشددا على ضرورة وصول هذا المفهوم وتوضيحه للمزارعين ،

القصير كان وجه أيضا بضرورة الوصول للناس في مواقعهم على أرض الواقع لحل مشاكلهم

وكذلك التوعية باستخدام الأساليب الحديثة في الزراعة وحتى الحصاد من أجل تخفيض تكاليف الإنتاج

وتقليل الفاقد والهدر وترشيد المياه وزيادة الإنتاجية

وزير الزراعة يتابع مع قيادات الوزارة موسم زراعة القمح وتوزيع الاسمدة

عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اليوم اجتماعا مع مديري مديريات الزراعة في المحافظات عبر تقنية

الفيديو كونفرانس بحضور بعض قيادات الوزارة من رؤساء القطاعات والهيئات والادارات ،وذلك لمتابعة سير العمل والملفات

المهمة في الوزارة والتي يأتي في مقدمتها موسم زراعة القمح وتوزيع التقاوى والتوسع في مساحة زراعته حيث

أكد القصير على ضرورة التواجد مع المزارعين في الحقول للتوعية باستخدام التقاوى الجيدة المعتمدة والتي تحقق أعلى

إنتاجية يكون لها مردود إيجابي على المزراعين وأضاف ان الوزارة تبنت برنامجا طموحا في انتاج تقاوى القمح تكفي

لزراعة كل المساحة المستهدفة

وزير الزراعة أكد أن سعر الضمان 1600 جنية للاردب هو استرشاديا فقط بمعنى ان الدولة ملتزمة بالأسعار العالية وقت

الحصاد وفقا لآليات السوق وبما يحقق مصلحة الفلاح تشجيعا له على زراعة المحصول مشددا على ضرورة وصول

هذا المفهوم وتوضيحه للمزارعين ،
القصير وجه أيضا بضرورة الوصول للناس في مواقعهم على أرض الواقع لحل مشاكلهم وكذلك التوعية باستخدام الأساليب الحديثة في الزراعة وحتى الحصاد من أجل تخفيض تكاليف الإنتاج وتقليل الفاقد والهدر وترشيد المياه وزيادة الإنتاجية

منظومة توزيع الاسمدة

اجتماع الوزير مع مديري المديريات ناقش أيضا منظومة توزيع الاسمدة ووجه القصير بتشديد الرقابة والمتابعة والحوكمة في إطار المنظومة الجديدة لضمان وصول الدعم لمستحقيه وعدم التلاعب في الأسمدة كما وجه بمتابعة كارت الفلاح والمتابعة مع البنك الزراعي لسرعة انهاء اجراءات استخراج الكارت حتى يستطيع المزراع صرف الاسمدة بسهولة ،
القصير وجه كذلك بمتابعة تطهير الترع والمساقى الخاصة ومكافحة الحشائش وذلك للحفاظ على المياه وعدم اهدارها وضمان وصولها لكافة المزارعين في نهاية الترع وتوفير المياه لتلبية احتياجات الدولة في جهودها لاستصلاح الأراضي
وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين


كما وجه مديري المديريات بمتابعة التراكيب المحصولية والاحتياجات المائية كل في نطاق محافظته وبالتنسيق مع مسئولي

وزارة الموارد المائية والري في المحافظات للوصول إلى رؤية مشتركة بشأن ترشيد المياه تستفيد
منها الدولة في خططها المستقبلية ،
كما وجه بتشجيع المزراعين على انشاء الصوب الزراعية تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية نظرا للفوائد العديدة للصوب منها ترشيد المياه ومستلزمات الإنتاج وتحقيق انتاجية عالية وكذلك سد العجز في السلع بين العروات،

الاجتماع ناقش كذلك جهود منع التعديات على الاراضي الزراعية وإزالة اي تعديات في المهد واعادة الأرض لطبيعتها الزراعية مشيرا إلى ان هذه قضية آمن قومي خاصة في ظل أزمة الغذاء العالمي حيث تعتبر الأرض الزراعية هى المصدر الرئيسي للغذاء وثروة تتوارثها الأجيال ،

وقال القصير ان الدولة المصرية تنفق المليارات لاستصلاح الصحراء وإضافة مساحات أراضي جديدة إلى الرقعة الزراعية

فمن باب أولى الحفاظ على الاراضي القديمة في الوادى والدلتا

وفي نهاية الاجتماع شدد القصير مرة آخرى على إعطاء محصول القمح أولوية قصوى وتشجيع المزراعين على التوسع فى

زراعته لتحقيق المساحة المستهدفة والتواجد مع المزارعين طوال الموسم بالارشادات والتوصيات الفنية لتحقيق أعلى

انتاجية تسهم في رفع مستوى معيشة المزارعين وتقلل من فاتورة الاستيراد في ظل ظروف عالمية بالغة التعقيد

مشيرا إلى أن الوطن في مرحلة تحتاج الى العمل بكل إخلاص وبذل قصارى جهدنا

من أجل تحقيق الأمن الغذائى لشعب مصر العظيم

فى إطار تكليفات السيد القصير..بحوث الصحراء ومنظمه (الفاو) تدعم زراعات الفول والقمح والشعير بجنوب سيناء

تنفيذا لتوجيهات الدوله بدعم المشروعات الزراعيه وفى إطار تكليفات السيد القصير وزير الزراعه واستصلاح الأراضى

بتنفيذ انشطه تنمويه لدعم أبناء سيناء صرح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء

بأنه فى اطار التعاون مع منظمة الأغذية والزراعة الفاو تم البدء فى زراعة ٣٠ فدان من القمح والشعير والفول

كمزارع ارشاديه للمزارعين بمدن رأس سدر والطور ونويبع وتدريبهم على الممارسات الصحيحه للزراعة الذكية مناخيا

من خلال مدارس المزارعين الحقلية وأضاف شوقى إن مساهمة منظمة الأغذية والزراعة فى المشروعات الزراعية

بجنوب سيناء والتى تعد الأولى من نوعها خلال السنوات العشر الاخيره تعطى رسالة للامن والامان بسيناء

ودلاله على النهضه الزراعية التى توليها الدولة لمحافظات سيناء والتى تهدف إلى تحقيق التنمية الزراعية المستدامة بسيناء

بينما من جانبه صرح الدكتور احمد الحاوى المدير التنفيذي لمشروع تعزيز سبل العيش المستدامة والتنمية الإقليمية

لمحافظة جنوب سيناء بأن المشروع يهدف إلى رفع وعى المزارعين ومربى الثروة الحيوانيه

من خلال تنفيذ ٧٥ مدرسة حقلية للانتاج النباتى والحيوانى براس سدر والطور ونويبع

بينما بمشاركة ١٠٠٠ من المزارعين والمربين المستفيدين من انشطة المشروع

كما أضاف بأنه قد تم توزيع أصناف التقاوى والاسمده والمخصبات الحيوية على المزارعين

وتدريبهم على الممارسات الصحيحة للزراعة بهدف الحصول على اعلى إنتاج من المحصول

بينما من جانبه صرح الدكتور أشرف الصادق مستشار منظمة الأغذية والزراعة بأن التعاون مع مركز بحوث الصحراء

فى تنفيذ العديد من المشروعات الزراعية ببعض المحافظات الصحراوية يهدف إلى تحسين سبل العيش للمزارعين

من خلال التدريب ورفع الوعى ونشر الممارسات الصحيحة للزراعة خاصة فى ظل التغيرات المناخيه ألتى يتعرض لها العالم

وزير الزراعة يبحث مع المستثمرين السعوديين سبل تعزيز الاستثمار الزراعي السعودى في مصر

بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة التقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مع وفد رفيع المستوي من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين برئاسة

أنور بن حصوصه الملحق التجاري السعودي بالقاهرة

وبحث معهم سبل تعزيز وزيادة الاستثمار الزراعى السعودى في مصر ،

وخلال الاجتماع قال القصير إن العلاقات المصرية السعودية استراتيجية وعلى كافة المستويات والاصعدة

بالاضافة إلى الترابط الأخوي بين القيادة السياسية في البلدين،

وزير الزراعة أكد أن الاستثمار في قطاع الزراعة واعد وان الدولة حريصة على تهيئة المناخ أمام المستثمرين المحليين والعرب والأجانب

مشيرا إلى أن مجالات الاستثمار الزراعي تشمل الإنتاج النباتي والحيواني والسمكي والداجني وكذلك التصنيع الغذائي ،

وزير الزراعة أشار إلى أن الاستثمارات السعودية في مصر تحظى باهتمام كبير من الدولة وتسعى إلى زيادتها

حيث شهدت تطورًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة وفي جميع المجالات ،
القصير عرض على وفد المستثمرين السعوديين بعض الفرص الجاهزة للاستثمار في مشروعات التنمية الزراعية ،

مؤكدا ان مكتبه مفتوح أمام المستثمرين الجادين لتسهيل الإجراءات أمامهم وتذليل كافة المعوقات التي تواجههم

من ناحيتهم أشاد وفد المستثمرين السعوديين بالعلاقات المصرية السعودية والانجازات التي شهدتها مصر مؤخرا

مؤكدين انهم يسعون إلى زيادة استثمارتهم في مصر وخاصة في المجال الزراعي بعد نجاحهم في الاستثمار العقاري ،

كما حضر اللقاء المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة

والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور محمد الشحات المدير التنفيذي لمشروعات هيئة التعمير والتنمية الزراعية

وزير الزراعة يبحث مع وفد الايفاد المشروعات الزراعية المشتركة بين الوزارة والمنظمة الدولية

استقبل السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى، بعثة الصندوق الدولى للتنمية الزراعية “الايفاد” ،

برئاسة دينا صالح المدير الاقليمى للايفاد بمنطقة الشرق الادنى وشمال أفريقيا، وبحث معهم موقف المشروعات الزراعية المملولة

من الصندوق والتي يتم تنفيذها في مصر، لخدمة صغار المزارعين بالقرى المستهدفة.

أسباب نجاح المشروعات في مجال الأمن الغذائي

وخلال الاجتماع “القصير” أكد على عمق العلاقات المتميزة بين مصر والايفاد والممتدة في دعم كثير من المشروعات خاصة في مجال الزراعة

القصير استعرض أمام وفد “الايفاد” الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة المصرية في مجال الأمن الغذائي

مؤكدا على إهتمام الدولة بتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المشروعات الممولة من الجهات والمنظمات الدولية،وزير الزراعة و الايفاد

القصير أعرب عن سعادته بتقارير متابعة مشروعات الايفاد في مصر والتي جاءت كلها إيجابية

مشيرا إلى أن أسباب نجاح هذه المشروعات يأتى من أنها تعبر عن الاحتياجات الفعلية للمواطنين بالمناطق المستهدفة،

كما شدد القصير على أهمية الرقابة والمتابعة وحوكمة المشروعات بالإضافة إلى ضرورة موائمة هذه المشروعات مع التغيرات المناخية

وتاثيرها على القطاع الزراعي

‏اجتماع الوزير مع وفد الايفاد بحث كذلك الموقف التنفيذي للمشروعات الثلاثة الممولة من الايفاد

وهي مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة “سيل”، ومشروع دعم القدرات التسويقية

لصغار المزارعين بالريف المصري “برايم”، فضلا عن مشروع تعزيز الموائمة في البيئات الصحراوية “برايد”.

كما بحث الاجتماع المشروع الجديد المقترح تمويله من الايفاد “كراون”، والذي يستهدف دعم المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة

في بعض محافظات وسط وجنوب مصر، وكذلك استخدام طرق الري الحديث خاصة في مناطق زراعات القصب

بمحافظات قنا والأقصر واسوان بالإضافة الاهتمام بسلاسل القيمة

من ناحيتها اعربت صالح عن سعادتها بالتعاون البناء والممثمر مع وزارة الزراعة المصرية في كافة المشروعات الزراعية المشتركة

والتي تستهدف خدمة صغار المزارعين في المناطق الريفية والأكثر احتياجا والتي أصبحت تجارب نجاح ونماذج تحتذى لبعض الدول الاخرى،

بينما في نهاية الاجتماع وجه وزير الزراعة الشكر الى مسئولي الصندوق الدولي للتنمية الزراعة “ايقاد”، على التعاون المستمر مع الوزارة ،

ودعم مشروعات تساهم في تحقيق التنمية الزراعية، ودعم صغار المزارعين، فضلا عن المتابعة المستمرة لضمان استدامة هذه المشروعات.

بينما حضر الاجتماع المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة والدكتور سعد موسي المشرف

على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة وبعض قيادات الوزارة والايفاد وممثل وزارة التعاون الدولي

وزير الزراعة يلقى كلمة خلال المائدة المستديرة رفيعة المستوى برنامج «نُوَفِّــي»

بحضور د مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء

ألقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كلمة خلال المائدة المستديرة رفيعة المستوى حول المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي»:

عامٌ من التنفيذ، والتي نظمتها وزارة التعاون الدولي ومشاركة السادة وزراء والكهرباء والطاقة المتجددة، والتعاون الدولى والموارد المائية والري

والنقل، والبيئة، بالإضافة إلى رؤساء وممثلي مؤسسات التمويل الدولية وهم السيدة أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي

لإعادة الإعمار والتنمية، والسيدة/ جيراردين موكيشيمانا، نائبة رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية،

والسيدة/ جيلسومينا فيجيلوتي، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي،وممثلي بنك التنمية الأفريقي، وغيرهم من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.

 

 

جهود ودعم الوزراء المستمر والكبير لقطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به

كما في بداية كلمته توجه القصير بالشكر والتقدير لدولة رئيس مجلس الوزراء على تشريفه بالحضور والرعاية

لهذا الحدث الوطني الهام وعلى جهوده ودعمه المستمر والكبير لقطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به.

كما تقدم بالشكر إلى الدكتورة رانيا المشاط، وزير التعاون الدولي على الجهود المبذولة في اعداد هذا البرنامج الوطني

والذي يعتبر منهجاً ونموذجًا إقليميا فاعلاً للتمويل الميسر والمحفز للتعامل مع قضايا التكيف والتخفيف والصمود مع التغيرات المناخية.

والشكر موصول أيضاً إلى كافة شركاء التنمية المساهمين في تنفيذ محور الغذاء بالمنصة الوطنية المصرية لبرنامج “نوَفِّي”.

وإني لأنتهز الفرصة وأتوجه بالشكر إلى مسئولي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية – إيفاد (الشريك المنسق لمحور الغذاء ببرنامج نُوَفِّي)

والشريك الرئيسي الداعم لنا في كثير من مشروعات التنمية الزراعية، كما أشكر كل المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية المعنية

بالزراعة والغذاء على مشاركتهم الكريمة اليوم في فعاليات هذه المائدة وعلى الدور الفعال في المساعدة بالخبرات الفنية

للعمل على تطوير الأوراق المفاهيمية لمشروعات محور الغذاء ببرنامج نوفيّ. للتوصل إلى تصورات نهائية

لهذه المشروعات بما يدعم منظومة الأمن الغذائي من خلال تطبيقات الابتكار الزراعي وتحفيز التمويل والاستثمارات

خاصة الخضراء وأيضاً تحفيز القطاع الخاص للمشاركة في دعم القطاع الزراعي وجميعها بمشاركة مشكورة من المنظمات الدولية والاقليمية وحضراتكم جميعاً.

تأثيرات التغيرات المناخية

كما قال القصير إن تغير المناخ يمثل تهديداً وجودياً للكثير من الدول والمجتمعات على نحو لم يعد ممكناً معه تأجيل تنفيذ التعهدات

والالتزامات ذات الصلة بالمناخ، حيث سيكون التكيف مع تأثيرات التغيرات المناخية أكثر صعوبة وتكلفة في ‏المستقبل

وضياع لحقوق الأجيال القادمة إذ لم يتم القيام باتخاذ اجراءات جذرية لمكافحة التغيرات ‏المناخية الآن وقبل فوات الأوان.‏

إضافة الى أن الدول المتأثرة بالتغيرات المناخية خاصة النامية منها لا تستطيع أن تعتمد فى تمويل برامج التكيف والتخفيف والمرونة

والتحول العادل على القروض، ومن هنا تأتى أهمية الالتزام الدولي بالوفاء بالتمويل الميسر المطلوب

لتمكينها من بناء انظمتها الزراعية والغذائية على نحو مستدام وأكثر صموداً.

هذا ونظراً لأن قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به يعد حجر الأساس في بناء الأنظمة الغذائية لكونه من أكثر القطاعات الاقتصادية استدامة،

كما أن لديه فرصة فريدة لمعالجة أثر تغير المناخ،  لذلك فقد أولى برنامج “نوَفِّي”، أهمية خاصة لمحور الغذاء

ضمن محاوره الثلاث ( المياه – الغذاء – الطاقة) عبر تسعة مشروعات شملت خمسة منها قطاع الزراعة

استهدافاً لتحسين التكيف والمرونة في الأراضي الزراعية ودعم المزارعين في تبني ممارسات تكيف جديدة

مع التركيز على المناطق الأكثر تعرضاً للتغيرات المناخية مع تعزيز استخدام الابتكار الزراعي والزراعة الذكية مناخياً

وتطبيق أنظمة الإنذار المناخي المبكر  للمساهمة في تدعيم قدرة صغار المزارعين على الصمود أمام تداعيات التغيرات المناخية.

تفعيل الدعم المزمع تقديمه من شركاء التنمية لتأهيل المشروعات

وفي هذا الصدد أود أشار وزير الزراعة إلى انه قد تم مشاركة فريق فني على أعلى مستوى من المتخصصين من وزارة الزراعة

مع فريق وزارة التعاون الدولي والوزارات المعنية والبعثات الفنية الخاصة بشركاء التنمية ومؤسسات التمويل

من خلال عقد العديد من الاجتماعات الدورية والزيارات الميدانية للعمل على تحضير واعداد كافة البيانات ذات الصلة

تمهيداً لتفعيل الدعم المزمع تقديمه من شركاء التنمية لتأهيل المشروعات واعداد الدراسات اللازمة للتصميم الفني وبدء التنفيذ.

وقد خلصت مشاورات التأهيل الفني لمشروعات محور الغذاء باعتباره الخطوة الرئيسية للتحضير للدعم إلى التوصل إلى دمج بعض المشروعات

من محوري الغذاء والمياه بسبب تداخل وتشابه الأهداف ولتوحيد الأنشطة وسعياً لتحقيق التنمية الريفية الشاملة.

ونتيجة ذلك فقد تم التوافق على تأهيل 4 مشروعات ووضعهم في الإطار التصميمي المناسب للتنفيذ وفق الجدول الزمني

المتفق عليه مع شركاء التنمية ومؤسسات التمويل بإجمالي استثمارات مستهدفة حوالي 3.4 مليار دولار،

كما بلغ اجمالي ما تم حشده منها 1.7 مليار دولار حتى الآن وذلك حسب ما ورد في عرض معالي وزيرة التعاون الدولي.

كما يجرى حالياً قيام مجموعة العمل المعنية بإعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية تمهيداً لإعداد الخريطة التمويلية

لمكونات هذه المشروعات بالتنسيق والتشاور مع كل الجهات ذات الصلة.

وزير الزراعة متحدثا رئيسيا أمام جلسة التجارة والاستثمار بالمنتدى الصينى الافريقي الزراعي

بحضور أكثر من 12 وزيرا للزراعة في أفريقيا وعدد من الشركات المتخصصة تحدث السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي

أمام جلسة التجارة والاستثمار بالمنتدى الصينى الافريقي الزراعي المنعقد حاليا بجمهورية الصين ،

وزير الزراعة يستعرض الفرص والتحديات للاستثمار في أفريقيا

في بداية كلمته أشار “القصير” إلى أن القارة الافريقية تمتلك موارد طبيعية واقتصادية هائلة

ما بين أراضي صالحة للزراعة بملايين الهكتارات وثروات هائلة من التعدين والغاز الطبيعي

والغابات والمراعي الطبيعية والحياة البرية وتحتفظ بنسبة كبيرة من الموارد الطبيعية في العالم

من مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة، كما انها تمتلك موارد بشرية عظيمة معظمها من الشباب،

كما تناول الوضع الراهن للتبادل التجاري الزراعي العالمي والاقليمي والذي يعاني من بعض الصعوبات

بسبب العديد من التحديات والأزمات المتشابكة بدءاً من جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية

وحالياً الوضع فى الشرق الأوسط اضافة الى التغيرات المناخية

ومن ثم تحدث وزير الزراعة المصري عن أسباب ضعف حجم الأستثمار

والتي أكد ان الأستثمار بين الدول يتوقف بالدرجة الاولى على مدى توافر البيانات والمعلومات

حول فرص وحوافر الاستثمار بكل دولة أذ أن نقص تدفق هذه المعلومات يؤثر كثيرا فى تحركات

رؤوس الاموال بالإضافة إلى ان هناك كثير من الاستثمارات تخشى

من عدم وجود ضمانات تسمح بخروج الاموال أو عوائد الأستثمار .

القصير الاستقرار السياسى في العامل الرئيسي فى جذب الأستثمارات

بينما قال ان الاستقرار السياسى والصراعات تؤثر كثيراً على تدفق الاستثمار أذ أن العامل الرئيسي

فى جذب الأستثمارات هى ضمان الأستقرار فى أى دولة  يتم اقامة مشروعات فيها

كما أن اختلاف المعاملات الجمركية والضريبية بين الدول وبالتالى تعتبر من عوائد الحركة فى المعاملات الأستثمارية

مؤكدا ان بعض التشريعات تحتاج الى اعادة نظر لخلق بيئة محفزة للأستثمار

كما أن التوسع فى انشاء المناطق الحرة والجمركية قد تكون عامل محفز.

مع دعم القطاع الخاص والمجتمع المدنى ليقوم بدور اكبر فى مجال الاستثمار ،

يعتبر أمر فى غاية الأهمية
وقال القصير إنه يجب تطوير انظمة الدفع والخدمات المصرفية وآليات التسوية

وخاصة فى الدول التى ليس لديها قدر كبير من الأحتياطات الدولارية

كما ان تباطؤ النمو وتسارع التضخم أدى الى الركود فى حركة التجارة مع ارتفاع اسعار الوقود والطاقة

والنقل وتلك التحديات التى تواجه الأسواق الناشئة وضعف تدفقات رؤوس الاموال

وانفجارات التضخمية و التوترات الجوسياسية و التصعيد العسكرى .

وحول أسباب ضعف التبادل التجارى قال القصير انها تتمثل في :

 

ضعف اللوجستيات مع ارتفاع تكاليف النقل والنولون والتأمين مع تزايد المخاطر بسبب الحروب و الكوارث والصراعات .

توقف سلاسل الامداد والتوريد بسبب الأزمات والتحديات المتتالية والمتشابكة.

فرض بعض الدول قيود على صادراتها على بعض السلع نظراً لظروف الأمن الغذائى وحماية الموقف الداخلى لديها .

تزايد المسافات ما بين أسواق الانتاج و أسواق الاستهلاك مما يؤدى الى زيادة التكاليف.

نشوب الصراعات فى المناطق الرئيسية لمناطق الانتاج ” مثل أزمة روسيا و أوكرانيا” والتى أثرت كثيراً على حركة التبادل التجارى .

كثير من الدول المستوردة خاصة الفقيرة او النامية قد لا تكون لديها نظام لتسوية المدفوعات .

كما أن كثيراً منها ليس لديها الامكانيات المادية لتكوين احتياطيات مناسبة لتعزيز الأمن الغذائى لديها .

كثير من المواد يتم تصديرها بحالتها كمواد خام دون إجراء عمليات تصنيعية عليها

مما يفقدها القيمة المضافة وبالتالى التأثير على حجم التجارة المتبادله بين الدول .

“القصير” استعرض جــهـــود الـــدولــة المــصـــريـــة فـــى تحفيز منــاخ الاستثمــار وتمثلت في تعديل قوانين الاستثمار بما يسمح بوجود ضمانات و حوافر للاستثمار معلنه وإقرار الموافقة الواحده ( الذهبية ) للمشروعات.

كما أن الدولة تضمن خروج الاستثمارات وعوائدها فى اى وقت دون قيود بالاضافة الى ان المستثمرين وأصحاب المصلحة منخرطين فى صناعة القوانين و التشريعات.
أيضا الدولة المصرية توسعت فى إقرار المناطق الحره و المناطق الاقتصادية .

وزير الزراعة طرح الإجراءات المطلوبة لتنشيط وتحفيز الأستثمار وهى

– تحسين التجارة الدولية يعتبر حافز للتنمية الاقتصادية والاجتماعية كما ساهم فى تحسين رفع مستوى المعيشة وزيادة الاستثمارات كما انها اداه مهمه لتعزيز الاندماج بين الدول .

– الحاجة الى زيادة الاستثمار أولاً وثانيا وبصفة خاصة فى الهياكل الاقتصادية الاساسية

و أيضا الاجتماعية لتعزيز العمالة وزيادة الانتاجية وتحسين كفاءة استخدام الطاقة

والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة ، فى إطار جهد دولى منسق يركز على تحقيق الاهداف الدولية المشتركة .

تحسين تدفق المعلومات وسهولة الوصول اليها .

تفعيل اتفاقيات التجارة الحرة بين الدول .

الدول الكبيرة وشركاء التنمية عليها تقديم التمويل الميسر والمحفز خاصة

لدعم قدرات الدول الأفريقية والأقتصاديات الناشئة على تمويل برامج التكيف والتخفيف.

والجدير بالذكر أن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي يشارك حاليا

في منتدى التعاون الصيني الأفريقي الزراعي وذلك بناء على د

من د تانج رينجيان وزير الزراعة والتنمية الريفية بالصين

كما يرافق وزير الزراعة خلال مشاركته فى المنتدى د سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة

وزير الزراعة 8 محاور لدعم التعاون الصيني الأفريقي في مجال الزراعة

استعرض السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أهم محاور دعم التعاون الصيني الأفريقي في مجال الزراعة وهي

– أهمية تبني خطط وسياسات زراعية لدول القارة الافريقية، والتنسيق والتكامل الزراعي الافريقي بين الدول الافريقية

وبين الدول الصديقة المانحة مثل جمهورية الصين الشعبية،

– البحث عن اليات تمويل محفزة ومبتكرة وميسرة تدعم تمكين دول إفريقيا من بناء النظم الزراعية والغذائية القادرة

على الصمود والاستدامة مع تدعيم التنمية الريفية الافريقية للوفاء بالمتطلبات الغذائية لشعوبنا العظيمة

– الاستخدام الامثل المستدام للثروات الطبيعية التي تتمتع بها الدول الافريقية خاصة في المجال الزراعي

من جانب ومن جانب أخر

انشاء مؤسسات مشتركة افريقية / صينية لدعم هذا التعاون

– اهمية الاستقرار وتجنب التوترات والصراعات داخل دول القارة الافريقية، بما يتيح تدفق الاستثمارات الاجنبية.

– الاهتمام ببرامج الزراعة الذكية والاستفادة من التطبيقات التكنولوجية للزراعة الحديثة والاهتمام ببرامج الرقمنة،

مع الاهتمام بالتصنيع الزراعي كألية لزيادة القيمة المضافة وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية.

– تشجيع الاستثمارات في قطاع الزراعة مع اهمية ربط الاستثمارات الخارجية بخطط التنمية المحلية كموارد تمويلية، مع توفير الدعم الفعال والمستدام لصغار المزارعين واصحاب الحيازات الصغيرة، لتحقيق التنمية الاحتوائية والقضاء على الفقر والجوع وتعزيز الاستجابة للازمات الغذائية الطارئة.

– تشجيع اقامة وانشاء مراكز اقليمية لوجستية لتخزين الحبوب والغذاء مه الاهتمام بتوفير خطوط نقل ملاحية دولية بين دول المنظمة لتعزيز التبادل التجاري، فضلا عن العمل على ازالة العوائق الفنية التي قد تتسبب في انخفاض معدل التبادل التجاري للسلع بين الدول خاصة الزراعية منها.

– أهمية توافر مؤشرات وبيانات جيدة عن حالة الامن الغذائي بالدول الافريقية حتى تكون الية تساعد دولة الصين

وغيرها من شركاء التنمية على حديد مسارات وبرامج واولويات التمويل.

وكان وزير الزراعة قد تلقى دعوة من د تانج رينجيان وزير الزراعة والتنمية الريفية بالصين للمشاركة في

المنتدى الصيني الأفريقي الزراعى

ويرافق وزير الزراعة خلال مشاركته فى المنتدى د سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة

وزير الزراعة يلقى كلمة أمام المنتدى الصينى الافريقي الزراعي

أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ان العلاقات الصينية المصرية شهدت تميزا كبيرا

وواضحا في الفترة الأخيرة نظرا للعلاقات القوية بين القيادة السياسية في البلدين،

ووصلت الى مرحلة الشراكة الاستيراتيجية في مجالات كثيرة، منها النقل والطيران والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،

والرقمنة والمشروعات الخضراء، والهيدروجين الأخضر والأمونيا والطاقة الجديدة والمتجددة،

والموانئ والأنشطة الصناعية وتحلية المياه وغيرها من المشروعات التي تدعم التعاون الثنائي بين البلدين.

كما أضاف لعل انضمام مصر إلى مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2013،

بينما تؤكد على اهتمام القيادة السياسية بالدولة المصرية وتعزيز التعاون مع جمهورية الصين،

كما كانت مصر من أوائل الدول التي انضمت لتلك المبادرة اعتبارها منصة دولية للتعاون وتوثيق الروابط الاقتصادية

والتجارية بين آسيا وأروبا إفريقيا حيث عملت الدولة المصرية كلاعب رئيسي في هذه المبادرة

من خلال دعم خدمات اللوجستيات، ووجود اهم ممر ملاحي بها وهو قناة السويس وتطويرها بصفة مستمرة،

باعتبارها الشريان الملاحي الأول الذي يربط بين الشرق والغرب، وله دورا كبيرا في تسهيل حركة التجارة الدولية.

القصير المنتدى الصيني الأفريقي نموذجا فاعلا للتعاون بين أطرافه

جاء ذلك خلال الكلمة التي القاءها وزير الزراعة اليوم أمام المنتدى الصيني الأفريقي في الزراعة

والذي يعقد حاليا في العاصمة الصينية بحضور السادة وزراء الزراعة والمسئولين بالدول الافريقية

وفي بداية كلمته تقدم “القصير” بالشكر إلى د تانج رينجيان وزير الزراعة والتنمية الريفية

على الدعوة الكريمة للمشاركة وحسن الاستقبال وكرم الضيافة، كما رحب بجميع السادة الوزراء

وكل الجهات المشاركة في المنتدى

وزير الزراعة يستعرض اهم محاور التعاون الزراعي الصيني الأفريقي

كما قال :القصير” ان توقيت انعقاد هذا المنتدى يأتي في غاية الأهمية نظراً لما يمر به العالم من أزمات

وتحديات متتالية ومتشابكة، بدءاً من جائحة كورونا ومرورا بالأزمة الروسية الأوكرانية والصراع الحالي

في منطقة الشرق الأوسط، إضافة الى التغيرات المناخية، وجميعها أحدثت متغيرات

أدت الى ارتفاع أسعار السلع والخدمات والطاقة والاسمدة ونقص الإنتاجية الزراعية

وتوقف سلاسل الامداد والتوريد وارتفاع أسعار الشحن والنولون والتأمين

وقيام بعض الدول بتقييد صادراتها من السلع الغذائية وهو الأمر الذى عانت

وتعانى منه الدول الافريقية باعتبارها من أكبر الدول استيرادا للمواد الغذائية،

فضلاً عن عدم توافر القدرات التخزينية الكبيرة ونقص التمويل،

وزير الزراعة اكد أيضا على أهمية التعاون الأفريقي الصيني لدعم التنمية والاستثمار في دول القارة

وتمكينها من بناء أنظمة زراعية وغذائية مستدامة وأكثر صمودا وشمولا، ولتمكينها أيضا من تمويل برامج التكيف والتخفيف

لمواجهة الاثار الناتجة عن التغيرات المناخية خاصة وان الدول الافريقية مساهمتها في الانبعاثات الكربونية باتت محدودة جدا،

وزير الزراعة يؤكد أن مصر بوابة الصين للأسواق الافريقية والعربية والأوربية

وأشار “القصير” إلى أن القارة الافريقية تمتلك موارد طبيعية واقتصادية هائلة ما بين أراضي صالحة للزراعة

بملايين الهكتارات وثروات هائلة من التعدين والغاز الطبيعي والغابات والمراعي الطبيعية والحياة البرية

وتحتفظ بنسبة كبيرة من الموارد الطبيعية في العالم من مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة،

كما انها تمتلك موارد بشرية عظيمة معظمها من الشباب، الا انها مازالت تواجه ضعف في توفير احتياجات شعوبها من الغذاء، اذا يعانى اكثر من 220 مليون مواطن من سوء ونقص التغذية، كما تعانى من نقص التمويل المحفز والميسر،

وأيضا تحتاج الى تدعيم بناء القدرات وإدخال التكنولوجيا والابتكار ودعم منظومة اللوجستيات والحاجة الماسة الى تخفيف حدة الصراعات والتوترات السياسية بما يحقق قدرا من الاستقرار الذى يساهم بصورة أكبر

في تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة لدعم وتمويل برامج التنمية لديها كما تحتاج الى اليات وجهود لتدعيم التجارة البيئية بينها وبين الدول الكبرى خاصة جمهورية الصين الشعبية.

وقال “وزير الزراعة” إن المنتدى الصيني الأفريقي يعد نموذجا فاعلا للتعاون بين أطرافه،

فضلا عن ان العلاقات بين الدول الأفريقية ودولة الصين، قد نمت بشكل كبير ومتزايد خلال السنوات الماضية

بداية من انطلاق هذا المنتدى عام 2000، حيث أصبحت الصين الشريك التجاري الأكبر لدول القارة الافريقية، وتنوعت مجالات التعاون ما بين التجارية والاقتصادية والثقافية والتعليم العالي وغيرها.

كما أضاف القصير أن حجم التجارة البينية بين الصين وافريقيا بلغ حوالي 185 مليار دولار خلال التسعة اشهر الأولى من عام2021، ولعلها قد تزايدت بشكل كبير خلال احصائيات السنوات التالية، إضافة الى التعاون في مجال البنية التحتية وتدفق الاستثمارات لتمويل كثير من المشروعات لدعم برامج التنمية في كثير في دول القارة.

 

القصير: حجم التجارة البينية بين الصين وافريقيا بلغ حوالي 185 مليار دولار خلال التسعة اشهر الأولى من عام2021

وأكد وزير الزراعة ان الدولة المصرية قامت بتطوير البنية التحتية والتوسع في المناطق الصناعية والاقتصادية وانشاء ممرات وطرق مع دول الجوار، كما ان مصر مؤهلة لأن تكون مركز لوجستي عالمي،

وكل هذه المشروعات وغيرها تؤدي الى دفع وتكمين الدول الكبرى خاصة الصين من النفاذ الى الأسواق الإفريقية والعربية والأوربية، كما ان العلاقات المصرية الصينية المتميزة والمتطورة

تؤهلها لان تكون مركزا للتحرك الصيني داخل القارة الإفريقية نظرا للاعتبارات السابقة وموقعها الاستراتيجي.

ولعل مشاركة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء نيابة عن فخامة السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، ي الدورة الثالثة لمنتدى الحزام والطرق للتعاون الدولي التي عقدت في العاصمة الصينية بكين

في 17 و18 أكتوبر الماضي، وتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية بالبلدين في مجالات متعددة، تعزز هذه العلاقة المتميزة.

وفي نهاية كلمته أشار “القصير” إلى ان العلاقات بين وزارتي الزراعة في جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية تطورت كثيراً خلال السنوات الأخيرة واستهدفت الوصول الى مرحلة الشراكة الاستراتيجية،

حيث شملت تدعيم مشروعات مشتركة في مجال البحوث التطبيقية، واستنباط أصناف عالية الانتاجية، والقادرة على التعامل مع التغيرات المناخية، ومكافحة التصحر وتعزيز التجارة البينية، بين البلدين من المنتجات الزراعية وغيرها، إضافة الى توقيعنا على خطة العمل لدعم التعاون الثنائي بين البلدين للثلاث أعوام القادمة، من 2023 وحتى 2025

كما أكد ان التعاون الصيني الإفريقي يعد نموذجا متميزا للتعاون بين الدول، وسوف يسهم بقدر كبير في دعم برامج التنمية في دول القارة الافريقية،

تنفيذا لتوجيهات السيد القصير.. الزراعة تتابع توزيع تقاوى القمح والاسمدة ومنع التعديات ببني سويف

تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالتواجد المكثف والميداني في جمع المحافظات

وبالتنسيق مع د عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بالوزارة

قام د أنور عيسى رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات الزراعية بزيارة إلى محافظة بنى سويف

لمتابعة أعمال حماية الأراضى ومنع التعديات وكذلك متابعة توافر تقاوى القمح

وتوزيعها على المزراعين بأسعار مخفضة وكذلك منظومة حوكمة الاسمدة بالمديريات

ويرافقه المهندس عماد جنجن مدير مديرية الزراعة في بنى سويف

والمهندسة فاطمة نظير مفتش الادارة المركزيه لحمايه الأراضى

والمهندس محمد عبدالوهاب مدير عام التعاون بالمديرية وبعض القيادات من مديريه الزراعة

 

كما قام “عيسى” بالإشراف على حملة مكبرة لازالة التعديات على الاراضي الزراعية ومتابعه مدي توافر تقاوى القمح

والتاكد من صرف الأسمدة المدعمة للمزراعين وعدم صرفها للمتعدين على الأراضى الزراعية

وزير الزراعة يوجه بسرعة الانتهاء من توزيع تقاوى القمح وبالاسعار المعتمدة

بينما كان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قد وجه قيادات الوزارة بسرعة الانتهاء

من توزيع تقاوى القمح على جميع المزارعين في كل محافظات الجمهورية

نظرا لبدء موسم الزراعه خلال الأيام القليلة القادمة

كما  شدد القصير أيضا على متابعة ومراقبة منافذ البيع والتوزيع لضمان جودة التقاوى

وكذلك الالتزام بالأسعار المعلنة من الوزارة مؤكدا على محاسبة المقصرين في ذلك

كما أشار إلى ان القمح من المحاصيل الاستراتيجية الهامة والتي تحظى باهتمام الدولة لأنه أحد محاور الأمن الغذائي ،

وزير الزراعه كان قد شدد كذلك على التواجد مع المزراعين لتقديم الدعم الفني قبل

واثناء الزراعه للتوعية بالخريطة الصنفية وأساليب الزراعة الحديثة لتحقيق أعلى انتاجية

والجدير بالذكر ان مجلس الوزراء قد وافق على 1600 جنيه سعراً استرشادياً لتوريد أردب القمح هذا العام،

وذلك في إطار تشجيع المزارعين المصريين وتحفيزهم لزراعة وتوريد هذا المحصول الاستراتيجي.

وزير الزراعة يوجه بسرعة الانتهاء من توزيع تقاوى القمح وبالاسعار المعتمدة

وجه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قيادات الوزارة بسرعة الانتهاء

من توزيع تقاوى القمح على جميع المزارعين في كل محافظات الجمهورية

نظرا لبدء موسم الزراعة خلال الأيام القليلة القادمة

كما شدد القصير  أيضا على متابعة ومراقبة منافذ البيع والتوزيع لضمان جودة التقاوى

وكذلك الالتزام بالأسعار المعلنة من الوزارة مؤكدا على محاسبة المقصرين في ذلك

وأشار إلى ان القمح من المحاصيل الاستراتيجية الهامة والتي تحظى باهتمام الدولة

لأنه أحد محاور الأمن الغذائي ،

وزير الزراعة شدد كذلك على التواجد مع المزراعين لتقديم الدعم الفني قبل واثناء الزراعة

للتوعية بالخريطة الصنفية وأساليب الزراعة الحديثة لتحقيق أعلى انتاجية

وكان مجلس الوزراء قد وافق على 1600 جنيه سعراً استرشادياً لتوريد أردب القمح هذا العام،

وذلك في إطار تشجيع المزارعين المصريين وتحفيزهم لزراعة وتوريد هذا المحصول الاستراتيجي.