شكري يلتقي وزير خارجية إسبانيا على هامش اجتماعات الاتحاد الأفريقي
التقى سامح شكري وزير الخارجية اليوم الأربعاء 15 الجاري مع وزير خارجية رواندا “Vincent Biruta” على هامش أعمال الدورة 42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي.
ووفقاً لتصريحات السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، فقد تابع الوزيران التعاون القائم بين البلدين في عدد من المجالات،
بما في ذلك الاعداد للدورة الثانية من اللجنة المشتركة في كيجالي خلال النصف الثاني من العام الحالي 2023.
وقد أكد الوزير شكري على الاهتمام الذي توليه مصر لمشروع مركز مجدي يعقوب – رواندا/مصر للقلب، لما يمثله المركز من تجسيد فعلي للعلاقات
الوطيدة التي تربط بين البلدين، حيث يعد المركز أحد أهم المراكز المصرية لعلاج القلب في القارة الافريقية.
كما اتفق الوزيران على أهمية استمرار الدعم الطبي المصري لرواندا، لاسيما من خلال إيفاد الأطباء المصريين وإرسال المستلزمات الطبية.
كما تطرق الوزيران لعدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث استعرض وزير خارجية رواندا تطورات الأوضاع
في شرق الكونجو وما تناولته القمة الأخيرة التي استضافتها بوروندي في 4 فبراير الجاري من مناقشات حول الوضع الأمني في شرق الكونجو
الديمقراطية، وآفاق تنفيذ مخرجات عملية نيروبي بشقيها السياسي والعسكري، وخارطة طريق لواندا لإحلال الاستقرار الأمني
في تلك المنطقة. وقد أكد الوزير سامح شكري على دعم مصر لمسارات التسوية القائمة، معرباً عن استعداد مصر
لتوفير كافة سبل الدعم في هذا الشأن. كما استعرض وزير الخارجية الموقف الراهن من مفاوضات سد النهضة
وجهود مصر على مدار عقد كامل بهدف التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يراعي مصالح الدول الثلاث.
استقبل سامح شكري وزير الخارجية اليوم ٧ فبراير الجاري، “سڤن كوبمانز” المبعوث الأوروبي لعملية السلام
في الشرق الأوسط.
وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية،
بينما أشار إلى أن وزير الخارجية استعرض خلال اللقاء التطورات الأخيرة على الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية،
وما تشهده من وتيرة متزايدة للعنف تهدد بخروج الأوضاع عن السيطرة، محذراً من التداعيات الخطيرة لاستمرار التصعيد
على الأمن والاستقرار في المنطقة، وعلى فرص حل الدولتين.
وقد أكد وزير الخارجية في هذا الصدد، على الموقف المصري الداعي إلى ضرورة تهدئة الأوضاع على الأرض،
وتوقف إسرائيل عن القيام باجراءات أحادية من شأنها أن تزيد من حالة الاحتقان لدى الشعب الفلسطيني،
لما لذلك من أثر مباشر على خلق المناخ المناسب لاستئناف المفاوضات وعودة الأمل فى تحقيق السلام الشامل
والعادل على أساس حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية. وأكد شكري على الدور الهام الذي يستطيع الشركاء الدوليون،
وفي مقدمتهم الاتحاد الأوروبي، الاضطلاع به لوضع حد للتوتر الحالي ووقف الانتهاكات والاعتداءات على الفلسطينيين
وتشجيع الأطراف على العودة إلى المفاوضات.
بينما كشف السفير أبو زيد، أن المبعوث الأوروبي أكد حرص الاتحاد الأوروبي على التشاور والتنسيق مع مصر بشأن الأوضاع
المتوترة في الأراضي الفلسطينية، وسبل وفرص تشجيع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على العودة إلى المفاوضات
من خلال طرح مقترحات ورؤى جديدة وخلاقة، أخذاً في الاعتبار الدور المصري المحوري فى هذا الإطار.
بينما قد أتاح اللقاء الفرصة للجانبين لتبادل الرأي واستطلاع فرص التحرك خلال المرحلة القادمة.
بينما اختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مشيراً إلى أن المبعوث الأوروبي حرص أيضاً على الاستماع إلى تقدير الوزير
سامح شكري للتقدم المحرز فى جهود إعادة إعمار قطاع غزة، والدور الذي تضطلع به مصر لنزع فتيل التوتر
بينما كسر حلقة العنف القائمة. وقد اتفق الجانبان على مواصلة التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة.
صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري.
التقى يوم الثلاثاء ٣١ يناير الجاري مع السيد “نيكولاي باتروشيف” سكرتير مجلس الأمن القومي لروسيا الاتحادية.
خلال زيارته الحالية للعاصمة موسكو.
وحول أهم الموضوعات التي تطرق إليها اللقاء، أوضح المتحدث باسم الخارجية بأن المشاورات تناولت أبرز ملفات العلاقات
الثنائية بين مصر وروسيا، وسبل دفعها قدماً بما يحقق مصالح البلدين، .
حيث تمت الإشادة بتاريخ العلاقات الروسية المصرية بما يشكل ركيزة صلبة لتعزيز التعاون في تنفيذ المشروعات الكبرى في
مصر، وأبرزها محطة الضبعة للطاقة النووية والمنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس،.
باعتبارها بمثابة محطات مضيئة تُضاف لتاريخ العلاقات بين البلدين. وفي هذا الإطار، .
حرص الجانبان المصري والروسي على إظهار الاهتمام بالاحتفال في أغسطس القادم بمرور ٨٠ عاماً .
على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري استمع لشرح مطول من المسئول الروسي لتطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث أكد على أهمية تغليب الحل السياسي لإنهاء تلك الأزمة، والتي تمتد تبعاتها الكبيرة دولياً وإقليمياً بما يؤثر بشكل كبير على الدول النامية ومنها مصر. واتفقا على أهمية مواصلة التشاور عبر مختلف القنوات الثنائية لتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري.
التقى يوم الثلاثاء ٣١ يناير الجاري مع السيد “نيكولاي باتروشيف” سكرتير مجلس الأمن القومي لروسيا الاتحادية.
خلال زيارته الحالية للعاصمة موسكو.
وحول أهم الموضوعات التي تطرق إليها اللقاء، أوضح المتحدث باسم الخارجية بأن المشاورات تناولت أبرز ملفات العلاقات
الثنائية بين مصر وروسيا، وسبل دفعها قدماً بما يحقق مصالح البلدين، .
حيث تمت الإشادة بتاريخ العلاقات الروسية المصرية بما يشكل ركيزة صلبة لتعزيز التعاون في تنفيذ المشروعات الكبرى في
مصر، وأبرزها محطة الضبعة للطاقة النووية والمنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس،.
باعتبارها بمثابة محطات مضيئة تُضاف لتاريخ العلاقات بين البلدين. وفي هذا الإطار، .
حرص الجانبان المصري والروسي على إظهار الاهتمام بالاحتفال في أغسطس القادم بمرور ٨٠ عاماً .
على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا.
صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأنه في إطار الدعوة الموجهة
لمصر من الهند للمشاركة كضيف في اجتماعات مجموعة العشرين، ألقى سامح شكري وزير الخارجية كلمة مسجلة
خلال الاجتماع الوزاري لمؤتمر “صوت الجنوب” تحت الرئاسة الهندية لمجموعة العشرين، وذلك يوم الجمعة 13 يناير الجاري.
وأشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن الوزير شكري استهل كلمته بتوجيه الشكر للرئاسة الهندية على دعوتها لمصر
للمشاركة في فعاليات المجموعة خلال فترة رئاستها، منوهاً بالتحديات التي تواجه دول الجنوب جراء الأزمات المتلاحقة، بما
في ذلك جائحة كورونا وأزمات سلاسل الإمداد والأمن الغذائي والتغير المناخي، ومشيراً إلى ضرورة تبني نهج شامل للتعامل
مع تلك التحديات والتوصل لحلول مشتركة وفعالة.
كما أشار وزير الخارجية إلى أهمية مجموعة العشرين في توفير الزخم اللازم لإعادة صياغة النظام الاقتصادي الدولي
للاستجابة بصورة فعالة وفي توقيت مناسب للتحديات التي تواجهها دول الجنوب، معرباً عن التزام مصر بالانخراط البناء في
النقاشات والمبادرات التي سيتم طرحها في إطار مجموعة العشرين من أجل التوصل لتوافق بشأن التحديات المعقدة الراهنة.
وأردف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزير سامح شكري استعرض في كلمته أيضاً بعض الأولويات والأفكار التي قد
تسهم في نقاشات المجموعة في هذا الشأن، مشيراً إلى أهمية أن تأخذ المجموعة زمام المبادرة في إلزام شركاء التنمية
بتقديم الدعم اللازم لدول الجنوب من أجل التعافي على المدى القريب والتعامل مع احتياجاتهم التنموية على المدى البعيد،
ومستعرضاً الدور الذي لعبته مصر مؤخراً في الدفع بالتزامات قوية وغير مسبوقة في إطار مؤتمر شرم الشيخ للمناخ.
كما شدد وزير الخارجية على أهمية إدراك أن الوصول للطاقة لكافة الدول والتحول في الطاقة لن يتحققا دون ضمان التمويل
الكافي ونقل التكنولوجيا للدول النامية، منوهاً بإطلاق مصر للمنتدى العالمي للهيدروجين المتجدد خلال مؤتمر المناخ، وما
يمكن أن يوفره المنتدى من فرص تجارية بين الدول النامية والمتقدمة، ومعرباً عن تطلع مصر لدعم مجموعة العشرين لأنشطة
المنتدى. وأعرب وزير الخارجية أيضاً، عن استعداد مصر للتعاون مع المجتمع الدولي من أجل استضافة مركز عالمي لتوريد
وتخزين الحبوب، بما يسهم في مواجهة أزمة الغذاء العالمية، معرباً عن دعم مصر لأهداف مجموعة العمل الزراعية التابعة
لمجموعة العشرين من أجل صياغة خريطة طريق للأمن الغذائي والزراعة الذكية مناخياً.
استقبل السيد سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء ٨ نوفمبر الجاري، وزيرة خارجية فرنسا “كاترين كولونا”، على هامش
فعاليات الدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 المنعقد بشرم الشيخ.
وفي تصريحات للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار إلى أن وزير الخارجية أعرب خلال اللقاء عن
التقدير لحرص الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” على المشاركة في مؤتمر COP27، مؤكداً الاعتزاز بالشراكة الاستراتيجية
التي تجمع مصر وفرنسا في شتى المجالات، بما في ذلك المجالات التنموية والاقتصادية والثقافية وغيرها من مجالات التعاون
المتعددة بين البلدين.

وأضاف السفير أبو زيد بأن الوزيرة الفرنسية أكدت من جانبها على العلاقات الثنائية المتميزة بين الدولتين الصديقتين، وقدمت
التهنئة للوزير شكرى على التنظيم الرائع للمؤتمر وقدرة مصر علي حشد هذا العدد الكبير وغير المسبوق لزعماء العالم
والمشاركين. كما أعربت “كولونا” عن حرصها على الاستماع لرؤية مصر لأهم القضايا والموضوعات المطروحة على الساحتين
الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر بشأنها، وعلى رأسها التطورات في ليبيا والتداعيات المختلفة للأزمة الروسية الأوكرانية.
وقد حرص الجانبان أيضا علي مناقشة عدد من الموضوعات المرتبطة بالعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.
استقبل السيد سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء ٨ نوفمبر الجاري، وزيرة خارجية فرنسا “كاترين كولونا”، على هامش
فعاليات الدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 المنعقد بشرم الشيخ.
وفي تصريحات للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار إلى أن وزير الخارجية أعرب خلال اللقاء عن
التقدير لحرص الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” على المشاركة في مؤتمر COP27، مؤكداً الاعتزاز بالشراكة الاستراتيجية
التي تجمع مصر وفرنسا في شتى المجالات، بما في ذلك المجالات التنموية والاقتصادية والثقافية وغيرها من مجالات التعاون
المتعددة بين البلدين.
وأضاف السفير أبو زيد بأن الوزيرة الفرنسية أكدت من جانبها على العلاقات الثنائية المتميزة بين الدولتين الصديقتين، وقدمت
التهنئة للوزير شكرى على التنظيم الرائع للمؤتمر وقدرة مصر علي حشد هذا العدد الكبير وغير المسبوق لزعماء العالم
والمشاركين. كما أعربت “كولونا” عن حرصها على الاستماع لرؤية مصر لأهم القضايا والموضوعات المطروحة على الساحتين
الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر بشأنها، وعلى رأسها التطورات في ليبيا والتداعيات المختلفة للأزمة الروسية الأوكرانية.
وقد حرص الجانبان أيضا علي مناقشة عدد من الموضوعات المرتبطة بالعلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.
أكد وزير الخارجية سامح شكري أن إحتضان مصر لقمة المناخ في نسختها رقم 27 تؤكد مقدرة مصر بالقيام بدورها في هذا الاطار خاصة أنها قضية وجودية للعالم ومحط انظار له وهذا يتضح جلياً في المشاركة وحجمها وبشكل منقطع النظير مقارنة بالقمم السابقة .
ورداً على سؤال الحديدي ماذا نتوقع من قمة كوب في نسختها رقم 27 ؟ بعد التعهدات التي قطعت في قمم سابقة والمخاوف من عدم إلتزام بها ؟ أجاب خلال لقاء ” عبر ” برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON بأن قمة كوب27 هي تنفيذ التعهدات وإستمرار قوة الدفع التي بدأت في باريس وإمتادت لجلاسجو بما يعكس أهمية إمتداد الثقة بين الاطراف سواء الدول المتقدمة والنامية على حد السواء ليؤكد أهمية العمل والتنسيق المتبادل .
وشدد شكري على أهمية تحصين قمة المناخ من تأثيرات التطورات الجيوسايسية والازمة العالمية مؤكداً على اهمية مواجهة تحديات قضايا المناخ كون الاخيرة والتي تتعلق بمستقبل الكرة الارضية كلها وأن عدم إحراز تقد بها قد يؤدي لعدم المقدرة على مواجهة التحديات والوصول لنقطة اللاعودة في قضايا المناخ “.
معلقاً : ” : لابد من تحصين المؤتمر والقمة من الاضطرابات العالمية خاصة أن القضية الوجودية مرتبطة بكافة دول العالم وبمصير
الكرة الارضية ويجب أن تبدي الاطراف المرونة وتسعى للاهتمام بمشاغل الاخر وإذا لم يقدم على ذلك بشكل مشترك سوف
تصيع الكرة الارضية ولن نستطيع العودة للماضي ورئاسة كوب 27 توفر مناخ التنظيم والمناخ التفاوضي والحلول التي تقرب
وجهات النظر بين كافة الاطراف ”
وحول الدور المصري الهام في القمة الحالية بإعتبارهعا صوت إفريقيا قال : نسعى لارتفاع صوت إفريقيا وتواجد القادة الافارقة
هام وهي مسؤولية وهناك ضرورة بإلتزام بإجراءات محددة تراعي ظروف القارة السمراء خاصة أنها لم تكن أحد الاطراف
المتسببة في أزمة الارض وبالتالي يجب توفير الالتزامات الحقيقية ليتم الانتقال العادل للطاقة الجديدة المتجددة وكافة
الاجراءات حيث نسعى لتوفير تمويل للدول الأفريقية للانتقال إلى الطاقة الجديدة والمتجددة. ”
وحول مشكلة ” التمويل ” و المفاوضات الصعبة بين الدول النامية والمتقدمة علق شكري قائلاًُ : ” كل هذه الموضوعات ستكون
محل بحث بين كافة الاطراف طبقاً لجدول أعمال المرتمر حيث أنه وعندما تم إقرار 100 مليار دولار سنوياً وهو رقم ليس بكبير
ومع ذلك للأسف الدول الكبرى لم تلتزم بتعهداتها، ونحتاج لتوفير التمويل والتكلفة اللازمة لتخفيض المخاطر الخاصة
بالمناخ.وهناك حاجة الان بهذا الالتزام وتوفير تمويل اكبر بكثير فنحن نحتاج لتريليونات الدولارات من قبل الحكومات والقطاع
الخاص لتوفير التمويل منخفض التكلفة بالاخص للدول النامية .
مشدداً أن سواء قضايا التخفيف أو التكيف أو التمويل أو الاضرارالناجمة عن تلك التغيرات المناخية هي قضايا هامة للدول النامية
ولابد من التعامل معها بشكل يحقق الغرض بما يحافظ على قوة الدفع المستمرة من باريس والمضي قدماً في الاستمرارية لتحقيق الاهداف المرجوة.
استقبل سامح شكري وزير الخارجية، الرئيس المعين للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، اليوم السبت، “أرليت سودان-نونوه” وزيرة البيئة والتنمية المستدامة لجمهورية الكونغو برازافيل.
وفي تصريحات للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أشار إلى قيام الوزيرة الكونغولية خلال اللقاء بتسليم الوزير شكرى رسالة موجهة من السيد “دنيس ساسو نجيسو” رئيس جمهورية الكونغو إلى شقيقه السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية حول سُبُل تعزيز العلاقات الثنائية ودعم التشاور والتنسيق بين البلدين الشقيقين استعدادا لمؤتمر المناخ القادم بشرم الشيخ.
وأضاف المتحدث الرسمي بأن الوزير شكري استعرض آخر مستجدات الإعداد الجاري لمؤتمر أطراف اتفاقية الامم المتحدة للتغير المناخى، مؤكداً سعي الرئاسة المصرية للمؤتمر إلى أن يخرج بنتائج تُعزز عمل المناخ الدولي على شتى المستويات، وإلى أن يمثل محطة هامة على صعيد تنفيذ تعهدات والتزامات المناخ، بما في ذلك توفير تمويل المناخ والوفاء بالاسهامات المحددة وطنياً في مجال خفض الانبعاثات، على نحو يُسهم في تحقيق أهداف اتفاق باريس لتغير المناخ.
واختتم السفير أبو زيد تصريحاته بالإشارة إلى قيام الوزيرة الكونغولية من جانبها بالإعراب عن تقديرها لاستضافة مصر لهذا المؤتمر، وثقتها في قدرة مصر على الخروج به بأفضل النتائج الممكنة في ضوء التعقيدات العديدة التي يفرضها الواقع الدولي الحالي، بجانب قيام الرئاسة المصرية للمؤتمر بطرح شواغل وأولويات القارة الإفريقية في مجال المناخ على أجندة عمل المؤتمر، أخذاً في الاعتبار أن الدول الإفريقية من بين الأطراف الأكثر تأثراً بتداعيات تغير المناخ.
استقبل سامح شكري وزير الخارجية الرئيس المعين للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، اليوم ١١ سبتمبر الجاري، إينجر أندرسن المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وذلك لتبادل الرؤى ووجهات النظر حول مختلف الموضوعات محل اهتمام الجانبين ذات الصلة بعمل المناخ الدولي.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري حرص خلال المقابلة على تقديم التهنئة بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة عام ١٩٧٢، مشيداً بعمل البرنامج وجهوده في مجالات البيئة وتغير المناخ، بما في ذلك إصداره مؤخراً لتقريرين حول التكيُف مع تغير المناخ وخفض الانبعاثات، وهما التقريران اللذين تسترشد بهما الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 عند تناولها لهذه الموضوعات في إطار التحضير الجاري للمؤتمر.
كما أشار أبو زيد إلى قيام الوزير شكري خلال اللقاء باستعراض رؤية الرئاسة المصرية للمؤتمر لشتى القضايا ذات الأولوية في عمل المناخ الدولي، معرباً عن التقدير للتعاون والتنسيق القائم بين الجانبين، وخاصةً فيما يتعلق بالإعداد والتحضير للمؤتمر والمبادرات التي سيتم الإعلان عنها خلاله.
ومن جانبها، أكدت مديرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة على الدور الريادي الذي تضطلع به مصر على الساحتين الإفريقية والعربية في مجال استخدامات الطاقة النظيفة ومكافحة التغير المناخي، معربةً عن استعداد برنامج الأمم المتحدة للبيئة تقديم كافة أشكال الدعم لمصر لضمان نجاح قمة المناخ القادمة.
التقى وزير الخارجية سامح شكري، الرئيس المعين للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، اليوم الموافق ٧ سبتمبر الجاري، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ “جون كيري”، وذلك على هامش مشاركتهما في فعاليات النسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الدولي Egypt ICF المنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وفي تصريحات للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أوضح أن اللقاء بحث أوجه التشاور والتنسيق الجاري بين مصر والولايات المتحدة في مجال تغير المناخ، حيث ثمن الجانبان مستوى التعاون القائم بينهما في شتى موضوعات عمل المناخ الدولي، وتبادلا الرؤى ووجهات النظر حول القضايا ذات الأولوية في هذا الصدد، وخاصةً فيما يتعلق بالتكيُف مع تغير المناخ والتخفيف من تداعياته السلبية وحشد تمويل المُناخ.
كما أشار السفير أبو زيد إلى تناول المقابلة الترتيبات والتحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمر COP27 بشرم الشيخ في شهر نوفمبر المقبل، فضلاً عن رؤية الرئاسة المصرية للمؤتمر لأهم الموضوعات المطروحة على أجندته، وهو ما أكد معه الجانبان أهمية مواصلة التشاور في هذا الصدد خلال الفترة المقبلة على نحو يُسهم في خروج المؤتمر بالنتائج المنشودة.
تحت رعاية وبحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، انطلقت فعاليات منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF2022 في نسخته الثانية واجتماع وزراء المالية والاقتصاد والبيئة الأفارقة، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والسفير سامح شكري، وزير الخارجية، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، و السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
كما شهد الافتتاح حضور دولي رفيع المستوي ومن بين الحضور أمينة ج.محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، و مارك كارني، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بالعمل والتمويل المناخي، و جون كيري، المبعوث الأمريكي للمناخ، و أوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والدكتورة خالدة بوزارة الأمين العام المساعد لبرنامج الامم المتحدة الانمائى ومديرة المكتب الإقليمي للدول العربية، والدكتور بندكت أوراما، رئيس البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد.

بالإضافة إلى العديد من ممثلي المؤسسات الدولية والأمم المتحدة والقطاع الخاص والبنوك الاستثمارية، مثل مجموعة البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية وصناديق الاستثمار في المناخ، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، ومؤسسة التمويل الدولية، والبنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية، وبنك الاستثمار الأوروبي، وسيتي بنك، وغيرهم، فضلا عن لفيف من سفراء الدول، وممثلي مجتمع الأعمال.
وتتسق أهداف منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، مع الهدف الرئيسي لقمة المناخ COP27 في مصر والتي تعمل على دفع جهود المجتمع الدولي للانتقال من التعهدات إلى التنفيذ، وفي هذا الصدد فإن Egypt-ICF2022 يضع ثلاثة أهداف رئيسية أولها؛ حشد وتعزيز القدرة على الوصول إلى التمويلات من أجل تسريع وتيرة أجندة العمل المناخي، وتنفيذ اتفاق باريس، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص في تمويل المناخ لاسيما في قارة أفريقيا؛ والهدف الثاني هو تمويل جهود التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية ومناقشة آليات توفير الموارد اللازمة لذلك؛ وثالثًا: استكشاف الإجراءات المطلوبة على المستوى الوطني لتسريع وتيرة التنمية والتحول إلى الاقتصاد الأخضر في ظل الارتباط الشديد بين المناخ والتنمية وتصدر العمل المناخي لأجندة التنمية العالمية في الوقت الحالي.
وتأتي أهمية هذه الأهداف انطلاقًا من الاحتياج الشديد للتمويل من قبل الدول النامية والاقتصاديات الناشئة لاسيما قارة أفريقيا، من أجل تمويل خططها للعمل المناخي، وتنفيذ طموحاتها الوطنية بشأن التحول الأخضر، وصياغة مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية، حيث لم يكف التمويل المتاح سنويًا من الدول المتقدمة أو المؤسسات الدولية من أجل تنفيذ هذه الخطط، كما لم تفِ الدول المتقدمة حتى الآن بتعهداتها السابقة بتوفير 100 مليار دولار سنويًا للدول النامية.
وتضم النسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، قائمة واسعة من شركاء التنمية والبنوك متعددة الأطراف صناديق تمويل التنمية، وهم البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، وبنك التنمية الأفريقي، ومجموعة البنك الدولي، ومؤسسة صناديق الاستثمار في المناخ CIF، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، ومؤسسة التمويل الدولية، وبنك الاستثمار الأوروبي.
وتشهد النسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، تجمع وزراء الاقتصاد والمالية والبيئة الأفارقة، وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأكاديمي.
كما يشارك العديد من الوزراء الأفارقة من بينهم باربرا جريسي وزيرة البيئة – جنوب أفريقيا، ود.زينت شمسونا وزيرة المالية والتخطيط – نيجيريا، ود.الأمين عثمان وزير الاقتصاد والتخطيط والتنمية الإقليمية – الكاميرون، و ديير تونج نجور وزير المالية والتخطيط الاقتصادي – جنوب السودان، جارام ساراتو رابيو وزيرة البيئة ومكافحة التصحر – النيجر، و روموالد واداجني وزير الاقتصاد والمالية – بنين، و خوسي ديدير توناتو وزير البيئة والتنمية المستدامة – بنين، و عبدو كريم سال وزير البيئة والتنمية المستدامة – السنغال، و دينيس ك.فاندي وزير المالية – سيراليون، و سودان نونالت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة – الكونغو، و محمد عبد القادر موسى وزير البيئة والسياحة – غينيا الاستوائية، ود.سيجلارو أبيلسوم وزير الاقتصاد والمالية – بوركينا فاسو، و د.سامايلا اويدراجو وزير البيئة – بوركينا فاسو، و فرانشيسكا إينيمي إيفوا، وزيرة الزراعة والثروة الحيوانية والغابات والبيئة – غينيا الاستوائية.
جدير بالذكر أن النسخة الأولى من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt-ICF التي عُقدت العام الماضي، شهدت حضور فعلي وافتراضي لأكثر من 1500 من مُمثلي الحكومات بقارة أفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، وشركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وقد خرج بقائمة من التوصيات الختامية المتعلقة بالتعاون متعدد الأطراف، وتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، وآليات دفع أجندة التنمية المستدامة، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص من خلال التمويلات المبتكرة، والتحول نحو العمل المناخي.
طلب الرئيس عبدالفتاح السيسي من وزير خارجية الجمهورية الجزائرية نقل تحياته إلى أخيه الرئيس عبد المجيد تبون، مرحباً بالدعوة الموجهة من شقيقه الرئيس الجزائري، ومعرباً عن تطلع مصر للعمل مع الجزائر لضمان نجاح القمة العربية في تعزيز العمل العربي المشترك للتصدي للتحديات الضخمة التي تواجه الأمة، وذلك بهدف استعادة مكانتها ووحدتها، وبما يدعم مفهوم الدولة الوطنية والحفاظ على مقدرات الشعوب العربية.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم رمطان لعمامرة، وزير خارجية الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وكذلك السفير حميد شبيرة السفير الجزائري بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن وزير خارجية الجزائر سلم الرئيس رسالة خطية من شقيقه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تضمنت دعوة الرئيس للمشاركة في القمة العربية المقبلة بالجزائر مطلع شهر نوفمبر القادم، فضلاً عن التأكيد على حرص الجزائر على تعزيز أطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة والانطلاق بها إلى آفاق أرحب اتساقاً مع عمق أواصر الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين.