رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الخارجية يناقش مع وزير خارجية روسيا دور مجلس الأمن في وقف التصعيد على الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية

صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن السيد سامح شكري أجرى اتصالاً هاتفياً عصر

يوم السبت ٧ أكتوبر الجاري مع السيد سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، اتصالاً بالأحداث المتتالية والتصعيد

الخطير على الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية.

وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين أكدا على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد الجاري ضد قطاع غزة

والمواجهات العنيفة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لاسيما في إطار جلسة مجلس الأمن المزمع عقدها يوم الأحد،

والتي دعت إليها الرئاسة البرازيلية للمجلس.

وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري أكد لنظيره الروسي على أهمية تحمل مجلس الأمن لمسئوليته في التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل، وأن يضع من الإجراءات ما يحمي الحقوق الفلسطينية، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار والتوسع

صرح، المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية تلقى،

يوم الأربعاء ٤ أكتوبر ٢٠٢٣، اتصالاً هاتفياً من مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار والتوسع “أوليفر فاريلي”.

وزير الخارجية

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، بأن الاتصال شهد التأكيد على استراتيجية العلاقات التي تجمع مصر والاتحاد الأوروبي، وأهمية البناء على الزخم الذي تشهده العلاقات والاستفادة من الإطار الطموح لوثيقة أولويات المشاركة بين الجانبين لتعظيم فرص التعاون الثنائي، لاسيما في المجالين الاقتصادي والتجاري. كما تناول الاتصال متابعة التقدم المحرز في تنفيذ عدد من المشروعات المشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبي.

تثمين التعاون القائم بين الجانبين

وأضاف السفير أبو زيد، بأن الوزير سامح شكري حرص على تثمين التعاون القائم بين الجانبين من خلال العديد من البرامج والمشروعات المشتركة، معرباً عن تطلعه نحو تعزيز مكون التعاون التنموي في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، وكذا توسيع رقعة الاستثمار الأوروبي في السوق المصري، بإلإضافة إلى تعزيز التعاون في إطار تطوير القطاعات الاقتصادية في مصر. واستعرض وزير الخارجية في هذا السياق الإمكانات التي تمتلكها مصر لتعزيز شراكتها الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي في عدد من المجالات وأهمها مجال الطاقة النظيفة. هذا، وتناول الجانبان أيضاً فرص تعزيز أطر وبرامج التعاون لمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها مكافحة الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط.

ومن جانبه، أكد “فاريلي” على الأولوية التي يولها الاتحاد الأوروبي لتعزيز الشراكة مع مصر، وأهمية المضي قدماً في تنفيذ

المشروعات التي تم الاتفاق عليها في إطار وثيقة المشاركة للوصول إلى التوظيف الأمثل للإمكانات الكبيرة لدى الجانبين.

كما أعرب عن استعداد المؤسسات الأوروبية للانخراط في عدد من المشروعات التنموية والاستثمارية الجديدة التي تعزز

من المصالح المُتبادلة وتسهم في تعميق أواصر التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي.

وزير الخارجية يستقبل وزير الدولة الهولندي للهجرة

استقبل السيد سامح شكري وزير الخارجية، يوم الثلاثاء ٣ أكتوبر ٢٠٢٣، السيد ” إيريك فان دير بيرج ” وزير الدولة

الهولندي للهجرة، وذلك خلال زيارته التي يقوم بها إلى القاهرة بهدف التشاور حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين

مصر وهولندا في مجال الهجرة.

وزير الخارجية

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة ب وزارة الخارجية، بأن اللقاء شهد تأكيد

الحرص المشترك من الجانبين على تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين مصر وهولندا لاسيما في مجال الهجرة، والانتقال

بها إلى آفاق أرحب، والبناء على التعاون المثمر القائم بينهما في مجالات مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.

كما تطرق اللقاء إلى مختلف أوجه التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال الهجرة، وسبل تطويره ودفعه قدماً،

انطلاقاً من العلاقات المتميزة التي تجمع مصر مع الاتحاد الأوروبي ومختلف دوله، والدور الريادي لمصر وشراكتها الهامة

مع الاتحاد الأوروبي في هذا المجال.

مواقف ومساعي مصر الدؤوبة لتعزيز التعاون مع الدول الأوروبية

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير شكري حرص خلال اللقاء على استعراض مواقف ومساعي مصر الدؤوبة لتعزيز التعاون مع الدول الأوروبية في مجال الهجرة بما يحقق إضافة نوعية للجهود الدولية المبذولة في هذا المجال.

كما استعرض الجهود والنجاحات المصرية الكبيرة في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، والتي انعكست في عدم خروج أية حالة هجرة غير شرعية من السواحل المصرية منذ عام ٢٠١٦. وشدد وزير الخارجية على أن هذه النجاحات جاءت ترجمةً لرؤية مصرية رائدة تعاملت مع هذه الظواهر من خلال مقاربة شاملة تعالج الجذور الاجتماعية والاقتصادية والتنموية لها، من خلال خلق فرص عمل للشباب، والتوعية بمخاطر هذه الظواهر وبفرص الهجرة النظامية المتاحة، وتقديم الدعم الفني من خلال برامج التدريب. كما حرص الوزير سامح شكري على استعراض جهود مصر في استضافة نحو ٩ مليون لاجئ ومهاجر من جنسيات مختلفة وحرصها على تقديم كافة الخدمات الأساسية لهم على قدم المساواة مع المواطنين المصريين.

وفي سياق متصل، رحب وزير الخارجية بالزخم الذي يشهده التعاون على المستوى الثنائي مع هولندا في مجال الهجرة، منوهاً إلى أهمية تسريع تنفيذ اتفاق الهجرة الموقع بين البلدين في عام ٢٠٢١، والذي يتناول كافة الأبعاد المرتبطة بحوكمة الهجرة بمنظور شامل يتضمن معالجة الأسباب الجذرية المؤدية للهجرة غير الشرعية وتسهيل انتقال العمالة وتسهيل العودة الطوعية وإعادة الإدماج، بما يؤهله ليكون نموذجاً يحتذى به للتعاون الثنائي في مجال الهجرة. كما أكد الوزير شكري استعداد مصر لتوفير العمالة المصرية الماهرة والمُدربة لسد احتياجات أسواق العمل الأوروبية بما في ذلك هولندا.

وزير الهجرة الهولندي

ومن جانبه، أشاد وزير الهجرة الهولندي بالجهود المصرية البارزة في مجالات الهجرة، لاسيما فى مكافحة الهجرة غير

الشرعية وضبط الحدود، مؤكداً اهتمام هولندا بتطوير وتعزيز أطر التعاون مع مصر لدعم الجهود المصرية للتصدي للظاهرة

ومعالجة أبعادها المختلفة، موضحاً أن ذلك سيعود بالنفع أيضاً على هولندا. كما أعرب عن استعداد بلاده للتعاون مع مصر

لتعزيز قدراتها على مواجهة الظاهرة وأسبابها الجذرية، فضلاً عن تعزيز التعاون في مجال التدريب الفني والمهني لتحسين

فرص الشباب في الحصول على وظائف.

هذا، واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بأن الوزيرين أكدا في نهاية اللقاء على أهمية تكثيف الجهود المشتركة لمكافحة

ظاهرة الهجرة غير الشرعية والتعامل مع مختلف أبعادها، بما يحقق مصالح الدولتين في هذا المجال.

وزير الخارجية يُلقي بيان مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

ألقى السيد سامح شكري وزير الخارجية يوم السبت 23 سبتمبر 2023 بيان مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن بيان مصر شدد على التحديات المعاصرة التي تواجه
منظومة العمل متعدد الأطراف، وهو الأمر الذى يستوجب العمل الجماعي وفقا لعدد من الأولويات التي تستهدف استعادة
الثقة والفعالية لآليات عمل المنظمات الدولية، وفى مقدمتها الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية، لمواجهة التحديات
المتشابكة والمتشعبة. كما أكد السيد سامح شكري في بيانه على أهمية العمل المُشترك والتطبيق الفعلي لمبادئ ميثاق
الأمم المتحدة تحقيقا لهذا الغرض، ضارباً المثل بالنزاع في أوكرانيا الذى القى بظلاله على عدد كبير من دول العالم، مؤكدا
على أن مسئولية تسوية النزاعات تقع على عاتق جميع الدول.

البيان المصرى

وفى إطار الرؤية المصرية لتفعيل منظومة العمل متعدد الأطراف، شدد البيان المصرى على أهمية الإصلاح الجذري والفوري
لآليات الحوكمة الدولية، بما في ذلك توسيع قاعدة القرار الدولى، مؤكدا على تمسك مصر والدول الأفريقية بتوافق “أوزلويني”
وإعلان “سرت”، إتصالا بقضية إصلاح وتوسيع مجلس الأمن. كما ألقى الضوء على حتمية قيام المؤسسات الدولية بدعم الدول
النامية في مواجهة الأزمات الدولية الراهنة، مما يستلزم تضافر الجهود الدولية لاتخاذ خطوات بناءة نحو إصلاح الهيكل المالي
العالمي، وتطوير نظام التمويل الدولى القائم.

المتحدث باسم الخارجية

بينما أردف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكرى تطرق إلى موضوع تغير المناخ بإعتباره أحد التحديات الوجودية التى تواجه
عالمنا اليوم، مشيراً إلى نجاح مصر، خلال استضافتها لمؤتمر COP27 في شرم الشيخ، في حشد التوافق الدولى لتحقيق
العدالة المناخية والتوصل إلى قرارات متوازنة تؤسس على المبادئ والمسئوليات المُتفق عليها في الاتفاقية الإطارية واتفاق
باريس. كما تناول التحدي المتمثل في نقص الموارد الطبيعية، ورحب في هذا الصدد بنتائج المؤتمر التاريخي للأمم المتحدة
للمياه 2023.
وإتصالا بذلك، أشار البيان إلى الندرة المائية الحادة التي تواجهها مصر، واعتمادها بصورة أساسية على نهر النيل لهذا الغرض،
بما يجعلها عُرضة للتأثر بأي استخدام غير مستدام لمياه النهر. ومن هذا المنطلق، شدد وزير الخارجية على موقف مصر
الراسخ، والمُستند إلى قواعد القانون الدولي، برفض أية إجراءات أحادية في إدارة الموارد المائية العابرة للحدود، والتي يُعد أحد
أمثلتها سد النهضة الإثيوبي الذي بدأ إنشاؤه دون تشاور ودراسات وافية سابقة أو لاحقة للآثار على الدول المشاطئة.
بينما اختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى ما تضمنه بيان مصر من قلق شديد حيال تردى الأوضاع في الأراضي
الفلسطينية نتيجة ممارسات قوات الاحتلال، بما يهدد جهود احتواء الموقف عقب اجتماعيّ العقبة وشرم الشيخ الأخيرين،
بينما أكد على موقف مصر الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإنشاء دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967
وعاصمتها القدس الشرقية. كما أشار البيان إلى إيمان مصر الراسخ بأهمية إقرار السلام في السودان وليبيا وسوريا واليمن
وفقاً لمبادئ القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية.

وزير الخارجية يلتقي مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني

التقى السيد سامح شكري وزير الخارجية يوم ٢٢ سبتمبر الجاري مع فخامة الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة
الرئاسي اليمني فى نيويورك، حيث تناول اللقاء مستجدات الوضع اليمني، وما يتصل بذلك من جهود داعية لإرساء الهدنة
والسلام في اليمن الشقيق.

وزارة الخارجية

بينما صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية نقل في بداية اللقاء تحيات السيد
رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي والشعب اليمني الشقيق، متمنياً لليمن
وافر الاستقرار والأمن ولشعبه تحقيق طموحاته إزاء العيش في مزيد من الرخاء والازدهار.

المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية

بينما أردف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري حرص على الاطلاع من فخامة الدكتور العليمي على
مجمل ومستجدات الأوضاع في اليمن الشقيق، وكذلك تقييمه بشأن تطورات التحركات الدولية والإقليمية الساعية للتوصل
لحل مستدام للأزمة اليمنية، والجهود التي اضطلع بها الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان على هذا
المسار في إطار جولة المفاوضات التي استضافتها الرياض مؤخراً مع وفد يمني من صنعاء.

وزير الخارجية

بينما في ذات السياق، أكد وزير الخارجية من جانبه على التزام مصر الثابت تجاه توفير كافة أوجه الدعم لتعزيز تثبيت الهدنة
الإنسانية، والتوصل لحل سياسي مستدام وجامع لكافة الأطراف اليمنية، يحفظ وحدة الشعب اليمني الشقيق وسيادته
وسلامة أراضيه، موضحاً مواصلة الجانب المصري في مساعيه لاستكشاف مزيد من السبل الكفيلة لتخفيف الأعباء الاقتصادية
والإنسانية عن الأشقاء في اليمن.
بينما من جانبه، وَّجه فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رسالة شكر إلى شقيقه  رئيس الجمهورية عبد الفتاح
السيسي، وللشعب المصري معرباً عن تقديره للدور المتوازن والداعم الذي تتبناه مصر تجاه تعزيز الاستقرار والوصول لحل
مستدام في اليمن، ومثمناً استضافة مصر لأعداد كبيرة من الأشقاء اليمنيين على أراضيها ومواصلة تقديم كافة التسهيلات لهم.

سامح شكري يستقبل ممثلي المنظمات اليهودية الأمريكية

استقبل السيد سامح شكري وزير الخارجية، يوم الجمعة ٢٢ سبتمبر الجاري، وفداً من ممثلي المنظمات اليهودية الأمريكية،
وذلك على هامش مشاركته في أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في تصريحات صحفية عقب انتهاء اللقاء الذي تمَّ في مقر
بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة، أن الجانبين أجريا مناقشات مطولة حول مختلف جوانب العلاقات المصرية الأمريكية
وسبل تعزيزها ودعمها بالشكل الذي يحقق مصالح الطرفين. كما حرص وزير الخارجية على الإجابة عن استفسارات الجانب
الأمريكي بشأن تقييم مصر للتطورات في الشرق الأوسط، لاسيما الأوضاع في السودان، وليبيا، وقضية سد النهضة، والعلاقة
مع إيران وتركيا، والأزمة السورية، وآفاق التعاون والتكامل الاقتصادي الإقليمي.

وفد المنظمات اليهودية الأمريكية

بينما أوضح السفير أبو زيد، أن الحوار الذي دار بين الوزير شكري ووفد المنظمات اليهودية الأمريكية، أكد عمق ومتانة العلاقات
المصرية/الأمريكية وتشعبها، وخصوصية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين في كافة مناحيها السياسية والاقتصادية
والعسكرية والأمنية، وكذا أهمية مواصلة العمل لتوطيدها وتوسيع آفاقها خلال الفترة القادمة.

وزارة الخارجية

بينما أضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن المناقشات تطرقت أيضاً إلى الرؤية المصرية تجاه سبل إحياء عملية
السلام، حيث أكد وزير الخارجية على التزام مصر بمواصلة بذل الجهود لتحقيق السلام وتشجيع الجانبين الفلسطيني
والإسرائيلي على التهدئة والعودة إلى مائدة المفاوضات، إلا أن ذلك يتطلب وقف الاجراءات التصعيدية الإسرائيلية المتكررة،
وما تأتي به من إهدار للأرواح ومعاناة للفلسطينيين، و بما يُسهِم في تهيئة أجواء مشجعة للسلام الذي يقوم على حل
الدولتين، وصولاً لتحقيق التعاون والتعايش المشترك المرجو بين شعوب المنطقة.
وفي نهاية تصريحاته، كشف المتحدث باسم الخارجية عن أن أعضاء الوفد أعربوا عن تقديرهم للدور المصري الهام في تعزيز
الاستقرار والسلام وحل الأزمات في المنطقة، بل وفي مناطق كثيرة من العالم، وهو الهدف الذي تصبوا إليه شعوب المنطقة
والعالم.

وزير الخارجية يعقد اجتماعاً مع وزير خارجية بيلاروسيا على

في إطار اللقاءات المتعددة التي يعقدها وزير الخارجية سامح شكري، على هامش مشاركته في الشق رفيع
المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، فقد اجتمع يوم ٢١ سبتمبر الجاري مع “سيرجي ألينيك” وزير
خارجية جمهورية بيلاروسيا.

وزارة الخارجية

بينما ذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة،
أن الوزير شكري أشاد بوتيرة تبادل الزيارات على أعلى المستويات، في ضوء قيام السيد رئيس الجمهورية
بزيارة مينسك في يونيو ٢٠١٩، فيما قام الرئيس البيلاروسي “لوكاشينكو” بزيارة مصر مرتين في عامي ٢٠١٧
و٢٠٢٠، حيث وجَّهَ دعوة للسيد الرئيس لزيارة بيلاروسيا مُجدداً.

العلاقات الاقتصادية

بينما أضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد أيضاً تطرق وزير الخارجية إلى سبل تنمية العلاقات الاقتصادية
بين البلدين، معرباً عن ترحيب القاهرة بالمناقشات الجارية لتوطين بعض الصناعات في مصر بالتعاون مع
بيلاروسيا، بالإضافة إلى فتح الطريق أمام نفاذ عدد من السلع والمنتجات المصرية إلى السوق البيلاروسي.
ومن جهته، أبدى وزير الخارجية البيلاروسي اهتمام بلاده بتعزيز التعاون مع مصر، وكذا تنفيذ عدد من
المشروعات المشتركة في مجال التصنيع الزراعي والنقل، وذلك في ضوء رغبتهم في الاستفادة من قدرات
مصر كبوابة رئيسية للقارة الأفريقية. كما أعرب في الوقت نفسه عن ترحيبهم بانضمام مصر إلى تجمع بريكس،
بما يؤكد على المكانة المتميزة التي تحظى بها مصر على الصعيدين الدولي والإقليمي على حد سواء.

العلاقات الثنائية

بينما أوضح أبو زيد أن الوزيرين تباحثا كذلك بشأن متابعة الموقف المتعلق بتشكيل الآليات المتفق عليها لتعزيز
مسار العلاقات الثنائية، بما يتضمن اللجنة المشتركة وآلية التشاور السياسي، فضلاً عن تبادل التأييد
لترشيحات البلدين في مختلف الوكالات والهيئات الدولية. كما قام وزير خارجية بيلاروسيا بتوجيه الدعوة إلى
نظيره المصري لزيارة مينسك.
وأردف متحدث الخارجية بالإشارة إلى قيام الوزيرين أيضاً بتبادل الرؤى إزاء التطورات الأخيرة للأزمة الأوكرانية،
وانعكاساتها على الأوضاع الإقليمية والدولية.

وزير الخارجية يلتقي مع وزير خارجية روسيا على هامش مشاركتهما في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة

عقد وزير الخارجية سامح شكري اجتماعاً يوم 21 سبتمبر الجاري، مع وزير خارجية روسيا الاتحادية “سيرجي لافروف”

على هامش مشاركتهما في الشق رفيع المستوى للدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وزير الخارجية

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن الوزير شكري

استهل اللقاء بتهنئة نظيره الروسى بمرور ٨٠ عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، معرباً عن تقدير مصر لعلاقة

الصداقة والتضامن التاريخية القائمة بين مصر وروسيا.

وقد بحث الوزيران بشكل مستفيض مختلف أوجه التعاون الثنائي،

والمشروعات المشتركة الجارى تنفيذها، بما فى ذلك مشروع محطة الضبعة النووية، والمنطقة الصناعية الروسية في مصر،

بالإضافة إلى التعاون المصري الروسي في مجال البترول والغاز الطبيعى.

وقد أعرب وزير الخارجية عن ترحيبه بقيام الجانب

الروسي بالحفاظ على استمرارية توريد الحبوب إلى مصر بالرغم من التحديات الدولية القائمة.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن أعاد التأكيد على تطلع مصر للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة

الأوكرانية، لاسيما على ضوء استمرار تداعياتها السلبية الإنسانية والسياسية والاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك

وأضاف السفير أبو زيد، بأن تطرق خلال اجتماعه مع الوزير لافروف إلى عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في كل من السودان وليبيا، وكذا مستجدات الأزمة السورية، مع الإشادة بالتعاون والتنسيق المتميز بين البلدين في مختلف المحافل، والتأييد المتبادل للترشيحات من البلدين للعديد من المناصب في الوكالات والهيئات الدولية.

من جانبه، أشاد الوزير لافروف بالتعاون الاقتصادي بين البلدين، فضلاً عما يشهده حجم التبادل التجاري بين البلدين من ازدياد

بشكل مطرد. كما قدم وزير الخارجية الروسي التهنئة لانضمام مصر إلى تجمع البريكس، مؤكداً أن انضمام مصر للتجمع

يمثل إضافة حقيقية، حيث أعرب الوزير شكري عن التقدير العميق من جانب القاهرة للدعم الروسي في هذا الصدد.

وزير الخارجية يشارك في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء “مبادرة التنمية العالمية”

شارك السيد سامح شكري، وزير الخارجية، يوم الثلاثاء ١٩ سبتمبر ٢٠٢٣ في الاجتماع رفيع المُستوى لمجموعة

أصدقاء “مبادرة التنمية العالمية”، والذى ينعقد على هامش أعمال الشق رفيع المُستوى للدورة ال٧٨ للجمعية

العامة للأمم المتحدة في نيويورك بدعوة من الصين.

وزير الخارجية

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكرى أعرب للجانب الصيني عن تقديره

لعقد هذا الاجتماع الهام، مؤكدا على أن الأزمة الاقتصادية التى يشهدها العالم الآن مُتعددة الأبعاد، بما في ذلك أزمتى

انعدام الأمن الغذائي العالمى ونقص موارد الطاقة، بالإضافة إلى عبء الديون المتزايد، والنزوح البشري، مما يُعيق الجهود

المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة إلى حد كبير، وهو الأمر الذي يقوض التعامل مع تلك التحديات بشكل فردى،

ويستلزم استجابة عالمية ترتكز على العمل المُتعدد الأطراف والتعاون الإنمائي.

أهمية “مبادرة التنمية العالمية”

وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الوزير ثمن أهمية “مبادرة التنمية العالمية” في هذا السياق لما لها من دور فاعل

في تعزيز التعاون الدولي، بشكل عام، والتعاون بين بلدان الجنوب، بشكل خاص، وكذا دعم تسريع وتيرة تنفيذ أهداف

أجندة الأمم المتحدة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة. كما أكد شكرى على محورية المبادرة لما قد تمثله من آلية تعاون جديدة

تستهدف تعزيز الجهود الدولية للتعامل مع التحديات التنموية التي يشهدها العالم، فضلاً عن كونها منصة هامة لتبادل

الخبرات وأفضل الممارسات فى مجال التعاون التنموي.

 مجالات الزراعة وتسهيل التجارة الإلكترونية

وأردف أبو زيد، بأن وزير الخارجية أشار إلى أهمية المشروعات التي تم تنفيذها في إطار “مبادرة التنمية العالمية”، لا سيما

في مجالات الزراعة وتسهيل التجارة الإلكترونية، مؤكدا علي رؤية مصر بأن تطوير القطاع الزراعي وتيسير حركة التجارة

الدولية تظل ضمن أهم الأدوات الرئيسية لمساعدة البلدان النامية في القضاء على الفقر، وفي نهاية المطاف، اكتساب

مزيد من الموارد والقدرات التي تمكنها من تحقيق أهداف التنمية المستدامة بشكل كامل، وفقاً للإطار الزمني المتفق

عليه دوليا.

كما أكد وزير الخارجية على دعم مصر الكامل لـ”مبادرة التنمية العالمية” منذ إطلاقها في سبتمبر ٢٠٢١، ومشاركتها

منذ ذلك الحين في جميع أنشطتها، بما في ذلك اجتماعات “مجموعة الأصدقاء” المنبثقة عن المبادرة.

واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالتأكيد على التزام مصر المستمر بدعم “مبادرة التنمية العالمية” وجهودها لتعزيز

التعاون الدولي في مجال التنمية على أساس روح التضامن ومبدأ الاحترام المتبادل من أجل تعزيز الرخاء في الجنوب العالمي.

وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية كندا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

التقى السيد وزير الخارجية سامح شكري يوم 19 سبتمبر الجاري مع نظيرته الكندية “ميلاني جولي” على هامش

اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وأوضح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن اللقاء شهد التشاور

بشأن مختلف القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها الأزمة في السودان، والتحديات الاقتصادية الدولية،

والأمن الغذائي.

وزيرة الخارجية الكندية

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن وزيرة الخارجية الكندية أعربت عن اهتمامها بالاستماع لتقييم السيد وزير الخارجية بشأن

تطورات الوضع في السودان، حيث استعرض الوزير شكري جهود مصر للتوصل لحلول للأزمة سواء من خلال اتصالاتها مع مختلف

الأطراف الدولية والإقليمية، أو من خلال مسار دول جوار السودان ، منوهاً باستقبال مصر لحوالي ٣١٠ ألف مواطناً سودانياً حتى

تاريخه. كما تناول الوزير شكري أبرز التحديات الاقتصادية العالمية، مشيراً إلى الحاجة لاسهام مختلف الدول، ومنهم كندا،

في جهود التعامل مع التداعيات الاقتصادية السلبية للأزمات المتعاقبة.

تحديات الأمن الغذائي

 

وأوضح السفير أبو زيد أن الوزيرة الكندية أشارت لاهتمام بلادها بالتعامل مع تحديات الأمن الغذائي، معربة عن استعداد

بلادها لدعم مصر داخل المنظمات الدولية في هذا الشأن. كما أكدت على أهمية مصر كأحد المقاصد الرئيسية

للسياحة الكندية.

وزير الخارجية يشارك في لقاء مع كبرى الشركات الأمريكية المستثمرة فى مصر

شارك وزير الخارجية سامح شكري يوم 18 سبتمبر الجاري في فعالية من تنظيم مجلس الأعمال للتفاهم الدولي BCIU،

والتي شهدت مشاركة ممثلي كبرى الشركات الأمريكية المستثمرة فى مصر او الراغبة فى الاستثمار.

استفسارات المستثمرين

وأوضح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أجرى حواراً مفتوحاً تضمن الاجابة علي

استفسارات المستثمرين، و استعراض برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي قامت مصر بتطبيقه لتعزيز النمو المستدام،

والذي تضمن الاضطلاع بإصلاحات هيكلية جريئة تستهدف تعزيز مؤشرات الاقتصاد الكلي، بالإضافة الي خلق بيئة جاذبة

للاستثمار الأجنبي، مستعرضاً إجراءات المجلس الأعلى للاستثمار التي تهدف لتسهيل تملك الأراضي وتعزيز الحوكمة

والشفافية وتخفيف الأعباء المالية والضريبية على المستثمرين

وزير الخارجية

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن السيد سامح شكرى أكد على أهمية الأخذ في الاعتبار التحديات التي تواجه الاقتصاد

الدولي، والتي نتجت عن أزمات مثل الحرب في أوكرانيا وجائحة كورونا، وأسفرت عن تداعيات مثل أزمتي الطاقة والغذاء وزيادة

التضخم وتباطؤ الاقتصاد العالمي، وهي التداعيات التي نجحت مصر في الحد من أضرارها من خلال ما تبنته من إصلاحات مالية

وهيكلية ساهمت في توفير الحماية من عواقب اقتصادية أضخم.

تطورات الشراكة الاقتصادية مع الولايات المتحدة الأمريكية

وتناول شكري أيضاً أبرز تطورات الشراكة الاقتصادية مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث استضافت مصر في مايو الماضي

الاجتماع الأول للمفوضية الاقتصادية المشتركة رفيعة المستوى بين البلدين، والذي عقد الجانبان خلاله نقاشات مكثفة

تستهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والبيئة والبنية التحتية وسلاسل الإمداد والتحول الرقمي والأمن الغذائي

وتمكين المرأة والتعاون الثلاثي في أفريقيا، معرباً عن تطلع مصر لعقد الاجتماع الثاني للمفوضية في واشنطن العام القادم.

أهمية تعزيز ودعم الشراكة الاستراتيجية

واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أن وزير الخارجية شدد على أهمية تعزيز ودعم الشراكة الاستراتيجية

بين البلدين بما ينعكس على مصالحهما المشتركة.

وزير الخارجية يُشارِك في الاجتماع الوزاري لإحياء جهود دعم عملية السلام في الشرق الأوسط

شارك السيد سامح شكري وزير الخارجية يوم ١٨ سبتمبر الجاري، في الاجتماع الوزاري الخاص بإحياء
جهوددعم عملية السلام في الشرق الأوسط، والذي ينعقد على هامش أعمال الجمعية العامة في
نيويوركبدعوة من كل من الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والسعودية بالشراكة مع مصر والأردن،
وبمشاركة ما يقرب من خمسين دولة من أعضاء الأمم المتحدة.

وزارة الخارجية

بينما صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير
شكري أعرب في كلمته خلال الاجتماع عن تطلع مصر لمناقشة كافة السبل والجهود المحتملة على مسار
إعادة إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، والعمل على تحفيز الأطراف المعنية للوصول إلى سلام عادل
ودائم، مؤكداً على أن السلام العادل يظل هو الأساس الوحيد والقابل للتطبيق من أجل تنفيذ كافة المساعي
الرامية لترسيخ التكامل والتعاون والتعايش المشترك في منطقة الشرق الأوسط.

المتحدث باسم الخارجية

بينما ذكر المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري أكد على التزام مصر الراسخ بدعم جهود إحلال السلام
في المنطقة، وهو ما تُرجِم عملياً من خلال اتخاذها لأول خطوة على مسار السلام بالتوقيع على أول معاهدة
سلام عربية في عام ١٩٧٩، وهي الخطوة التي أعقبتها العديد من المساعي الإقليمية والدولية التي أفضى
بعضها لنتائج هامة، مثل التوقيع على اتفاقات أوسلو في عام ١٩٩٣، و إطلاق مبادرة السلام العربية في عام
٢٠٠٢ بما تمثله من منحى رئيسي في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، والذي يضع الانسحاب الكامل
لإسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة منذ عام ١٩٦٧، في مقابل تحقيق السلام والتعايش بين شعوب
المنطقة.
بينما أردف السفير أبو زيد، بأن وزير الخارجية تناول في كلمته الجهود المقدرة التي تضطلع بها المملكة العربية
السعودية وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي لإحياء مبادرة السلام العربية، وتعزيز هذه الجهود من خلال
حزمة السلام التي أطلقها الاتحاد الأوروبي عام ٢٠١٣، منوهاً إلى تعاون مصر مع الأشقاء في الأردن، لدعم
هذه الجهود لما تمثله من مسعى عربي/أوروبي على مسار تحقيق السلام الشامل القائم على حل
الدولتين، وكشرط أساسي لتحقيق التعايش والسلام المرجو الذي تصبوا إليه شعوب المنطقة.

وزير الخارجية

بينما أكد وزير الخارجية على أن مرجعيات الشرعية الدولية لعملية السلام المُتعارَف عليها،
وكذا مبادئ مبادرة السلام العربية، تظل هي المظلة الجامعة لكافة جهود الدفع بإحياء عملية السلام،
منوهاً في كلمته إلى أن أية رؤية مستقبلية في هذا الصدد لن ترتكز إلا على حل الدولتين، وإقامة الدولة
الفلسطينية المستقلة، القابلة للحياة ومتصلة الأراضي، على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

تصريحات المتحدث الرسمي

بينما اختتم المتحدث الرسمي تصريحاته، موضحاً أن مصر ستظل ملتزمة بمواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين
والدوليين للتوصل إلى تفاهمات تمهد الطريق لاستئناف المحادثات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين
بشأن قضايا الوضع النهائي، داعياً المجتمع الدولي للاضطلاع بمسئوليته السياسية والقانونية والإنسانية إزاء
خلق البيئة المواتية، وأن تلك هي الرسالة التي أكدت عليها مصر خلال الاجتماع. وقد حرص وزير الخارجية
خلال الاجتماع على مطالبة الجانب الإسرائيلي بالتوقف عن الإجراءات أحادية الجانب التي تعرقل عملية
السلام، والبدء في استيفاء الالتزامات الصادرة عن مسار اجتماعات العقبة/ شرم الشيخ لبناء الزخم اللازم لاستئناف المحادثات.