وزير الخارجية يتوجه إلى الرياض للمشاركة في القمة السعودية الإفريقية
ذكر السفير أحمد أبو زيد ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن السيد سامح شكري وزير الخارجية
تلقى يوم ٨ نوفمبر الجاري اتصالاً هاتفياً من السيد أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة،
وذلك للتنسيق والتشاور حول الأوضاع في غزة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري والسكرتير العام للأمم المتحدة بحثا بشكل مستفيض الأوضاع الإنسانية
المتردية في قطاع غزة، والجهود الدبلوماسية الساعية للتوصل لوقف إطلاق النار حفاظاً على أرواح المدنيين الفلسطينيين،
وبما يتيح الفرصة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل كامل وآمن وبصورة مستدامة دون أي عوائق.
وأردف السفير أبو زيد، بأن الوزير شكري تناول التحركات والاتصالات السياسية المصرية مع الأطراف الدولية للدفع تجاه
تحقيق وقف إطلاق النار، مؤكداً على حتمية البناء على الإجماع الدولي الذي تجسد في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة
الأخير الداعي لإنفاذ هدنة إنسانية فورية في غزة، وضمان حماية المدنيين، ورفض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين.
وفي سياق متصل، ثمَّن الوزير شكري المواقف المتوازنة التي يتبناها السكرتير العام على مسار احتواء تداعيات الأزمة ووضع
حد لها، معرباً عن التقدير للدور الذي تضطلع به الأمم المتحدة تحت قيادته الحكيمة على صعيد التعامل مع الأزمة الراهنة
وتأكيده الدائم على ضرورة التزام الدول بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ومن جانبه، أكد السكرتير العام للأمم المتحدة على ضرورة إنهاء الوضع المأساوي في غزة وإقرار وقف إطلاق النار،
مثمناً الدور الهام الذي تضطلع به مصر للحد من هذه الأزمة وتقديم وإيصال المساعدات لسكان القطاع، فضلاً عن دورها
المحوري في دعم ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن السيد سامح شكري
وزير الخارجية تلقى يوم الثلاثاء ٧ نوفمبر الجاري اتصالات هاتفية من كل من السيد كونستانتينوس كومبوس
وزير خارجية قبرص، والسيد إسبن بارث إيدي وزير خارجية النرويج، والسيد مايكل مارتن نائب رئيس الوزراء
وزير الخارجية والدفاع لجمهورية أيرلندا.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الاتصالات ركزت على تناول الأبعاد الإنسانية والأمنية المتأزمة الناجمة عن
العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وتبادل التقييمات حول سبل تنسيق جهود الأطراف الدولية لاحتواء تداعيات
الأزمة، والعمل على وضع حد لها، والحيلولة دون امتداد دائرة العنف ورقعة الصراع إلى أجزاء أخرى في الإقليم.

في سياق متصل، نقل الوزير شكري لنظرائه الموقف المصري الداعي لحتمية تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء الكارثة
الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، والعمل على توفير وإيصال كافة المساعدات
الإنسانية والإغاثية اللازمة من حيث الكم والنوع وفقاً لاحتياجات المواطنين، فضلاً عن ضرورة التحرك الجاد من قبل الأطراف
الدولية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني وتوصيف انتهاكات إسرائيل بمسمياتها دون مواربة.
هذا، واتفق الوزراء على مواصلة التشاور على مدار الأيام القادمة لدعم جهود احتواء الأزمة.
أجرى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً بمعالي وزير خارجية جمهورية الصين
الشعبية وانغ يي.
بينما في بداية الاتصال، ثمّن سموه تأييد الصين لقرار الأمم المتحدة الصادر يوم الجمعة بتاريخ (27 أكتوبر 2023م)، والذي
يهدف إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإقامة هدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة المحاصر.
بينما بحث الجانبان، تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، في ظل استمرار التصعيد العسكري وتضرر المدنيين العزّل، بالإضافة إلى
مناقشة أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه وقف كافة الأعمال العسكرية، والعودة إلى مسار السلام العادل
والشامل للقضية الفلسطينية، بما يحقق الأمن والسلم الدوليين.
كما استعرض الجانبان العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها بما يخدم تطلعات البلدين الصديقين، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
في إطار المشاورات المستمرة ل وزير الخارجية لتنسيق جهود احتواء التصعيد الخطير القائم في قطاع غزة ومحيطه،
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري تلقى
اتصالات هاتفية، يوم ١٠ أكتوبر الجاري، من السيد جيورجوس جيرابيتريسيس وزير خارجية جمهورية اليونان،
والسيد نبيل عمَّار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن مناقشات الوزير شكري مع نظرائه تركزت على بحث السبل الكفيلة
لاحتواء التصعيد في قطاع غزة ومحيطه في ظل تزايد وتيرة العنف والعمليات العسكرية ضد القطاع، وما ينطوي عليه الأمر
من تبعات على تردي الأوضاع الإنسانية والأمنية لأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع. وأكد الوزير شكري في هذا السياق
على أهمية تنسيق جهود الأطراف الإقليمية والدولية لحث الأطراف على الوقف الفوري للتصعيد باعتباره الأولوية في
الوقت الراهن حقناً لدماء الشعب الفلسطيني، والمدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والنأي كذلك عن
استهدافهم وتجنيبهم المزيد من المعاناة الإنسانية الناجمة عن المواجهات المسلحة.
وأضاف السفير أبو زيد، أن الوزير شكري أكد كذلك على أن الوضع الراهن ينبغي أن يدفع المجتمع الدولي للتعامل مع
الأسباب الجذرية للتصعيد، والسعي إزاء إيجاد الأفق السياسي الملائم للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، ويحقق الاستقرار الذي ترجوه شعوب المنطقة.
هذا، وقد اتفق الوزراء على استمرار التشاور عن كثب خلال الأيام القادمة للدفع بجهود احتواء الأزمة.
ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة،
أن السيد سامح شكري تلقى اتصالاً هاتفياً يوم ١٠ أكتوبر الجاري، من السيد زبيجنيو راو وزير خارجية جمهورية بولندا،
اتصالاً بالتطورات الجارية في قطاع غزة والتصعيد الخطير بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال الأيام الماضية.
وفي تصريح للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أوضح أن السيد وزير الخارجية أكد على أن مصر مستمرة في
مساعيها للدفع بجهود إقليمية ودولية منسقة لحث الأطراف على تبني مسار التهدئة، والابتعاد عن سيناريو مواصلة
العمليات المسلحة لتبعاته الإنسانية الخطيرة على حياة المدنيين، فضلاً عن امتداد تداعياته الأمنية والسياسية
إلى المنطقة برمتها.
وكشف السفير أبو زيد، أن محادثات الوزيرين تركزت على سبل خفض التصعيد، وإيصال المساعدات الإنسانية
إلى قطاع غزة، ولتجنيب الشعب الفلسطيني المزيد من المعاناة الإنسانية، حيث شدَّد وزير الخارجية على
ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراع والتوصل إلى حل شامل وعادل ومستدام للقضية الفلسطينية.