رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الخارجية سامح شكري يتلقى اتصالاً من وزير الخارجية الإيطالي

صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية،
بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية تلقى يوم ٢٠ يناير الجاري اتصالاً هاتفياً من السيد أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء
وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، تناول الأوضاع في غزة، والمستجدات على الساحة الإقليمية.

المتحدث الرسمي للخارجية

بينما ذكر المتحدث الرسمي للخارجية، أن الاتصال بين الوزيرين يأتي في إطار حرص الجانب الإيطالي على تبادل التقييمات
والرؤى حول مستجدات الأوضاع الإقليمية، خاصة مع بدء الرئاسة الإيطالية لمجموعة السبع، وكذلك قبيل زيارة وزير الخارجية
الإيطالي إلى المنطقة، مشيراً إلى أن مناقشات الوزيرين تركزت على
بينما تناول مختلف جوانب الأوضاع الإنسانية والأمنية
المتدهورة في قطاع غزة، حيث وَّجه وزير الخارجية الإيطالي من جانبه الشكر لمصر عن الدور المحوري الذي تضطلع به
لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية الإيطالية إلى قطاع غزة.
اتصالاً بذلك، أكد الوزير شكري على أن التوصل لوقف شامل وفوري لإطلاق النار في غزة يظل هو السبيل الأوحد لإنهاء الوضع
المتأزم في غزة، والحد من تزايد العنف في المنطقة، مشدداً على ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية الهامة مثل مجموعة السبع
بمسئولياتها السياسية والأخلاقية تجاه دعم وقف إطلاق النار إعمالاً بقرار الجمعية العامة في هذا الشأن، وعلى نحو يسمح
بالإنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية إلى القطاع، فضلاً عن درء أية محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين خارج بلادهم.

السفير أبو زيد

بينما في سياق متصل، أوضح السفير أبو زيد، أن مناقشات الوزيرين امتدت كذلك لتشمل التوترات الراهنة في المنطقة على
خلفية الأوضاع في غزة، ومنها على الساحة اللبنانية، وأمن الملاحة في البحر الأحمر، حيث توافق الوزيران إزاء أهمية تكثيف
التحركات على المستويين الإقليمي والدولي من أجل الحد من توسيع دائرة الصراع في المنطقة، وإذكاء جهود خفض التصعيد
مع الأطراف المختلفة دعماً لركائز السلم والأمن الإقليمي والدولي.
على صعيد آخر،
بينما أكد وزير الخارجية الإيطالي حرص بلاده على تعزيز أوجه التعاون الاقتصادي والتنموي مع مصر لدورها الهام
كبوابة لأفريقيا، وفي إطار الترتيبات الجارية لانعقاد مؤتمر إيطاليا – أفريقيا هذا الشهر، وهو ما أكد الوزير شكري على أهميته
متمنياً وافر النجاح للجانب الإيطالي في أعمال المؤتمر.
بينما اتفق الوزيران على استمرار التشاور خلال الفترة القادمة لتعزيز السبل الكفيلة بالحد من الأزمة في غزة، والدفع بجهود
التهدئة لمنع امتداد رقعة الصراع لأجزاء أخرى في المنطقة.

 

وزير الخارجية يلتقي بوزير خارجية الهند، ويؤكد على خصوصية وأهمية العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين

التقي وزير الخارجية سامح شكرى بالسيد “جيى شانكار” وزير خارجية الهند، وذلك على هامش .

اعمال القمة التاسعة عشر لحركة عدم الانحياز بكامبالا.

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير شكرى .

استهل اللقاء بالتأكيد على أهمية استغلال الزخم المترتب عن تكثيف الزيارات رفيعة المستوي بين البلدين خلال العام

المنصرم، مشيرا في هذا الصدد إلى أن تلك الزيارات من شأنها دعم تنفيذ اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

والدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب.

 

فريق عمل لمتابعة تنفيذ المشروعات الهندية القائمة

وفى ذات السياق، اتفق الوزيران على أهمية إنشاء فريق عمل لمتابعة تنفيذ المشروعات الهندية القائمة في مصر، .

وخاصة المشروعات التي تم تدشينها في مجال الهيدروجين الأخضر، حيث أكد الوزير شكرى على الأهمية الكبيرة التي

توليها مصر لتعزيز استثمارتها في هذا المجال، لما يمثله من أولوية للجانب المصرى. كما اتفق الوزيران على أهمية تعزيز

العلاقات الثنائية في عدد آخر من المجالات، وعلى رأسها قطاع الأدوية والمجالات ذات الصلة بالطاقة المتجددة وقطاع

تكنولوجيا المعلومات .

وأردف السفير أحمد أبو زيد بأن اللقاء تطرق أيضا إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك،

بما في ذلك تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسبل دفع جهود التهدئة وخفض التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث حرص الوزير الهندي على الاستماع لتقديرات الوزير شكرى بشأن الوضع الحالي في قطاع غزة ، وأعرب عن تقدير دولته للجهود التي تبذلها مصر لوضع حد لهذه الازمة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.

 

 وزير خارجية الهند

اتّصالاً بما سبق، أعرب الوزير الهندي عن شواغل بلاده إزاء التطورات التي تشهدها منطقة البحر الأحمر، مشيراً في هذا السياق إلى استهداف عدد من سفن بلاده بالقرب من السواحل الهندية ، وأن هذا الأمر له تداعيات وخيمة على الملاحة الدولية ، خاصة على ضوء اهتمام الهند الكبير بممرات التجارة الدولية، بما يتعاظم معه حجم التأثر والمشكلة التي تواجهها الهند نتيجة تلك التطورات. وقد عقب السيد وزير الخارجية بأن كافة التطورات الاخيرة في اقليم البحر الأحمر ومنطقة جنوب آسيا تعد مؤشراً علي اتساع رقعه الصراع بالفعل ، وهو ما حذرت منه مصر مرارا وتكرار منذ الشرارة الأولى لاندلاع الأزمة في غزة، وبما يستوجب وضع حد لتلك الأزمة فى اقرب وقت.

إطار حركة عدم الانحياز لتحقيق الأهداف المشتركة

وفى ختام اللقاء، جدد الوزيران التزامهما بالعمل في إطار حركة عدم الانحياز لتحقيق الأهداف المشتركة للحركة، .

حيث ان اللقاءات المتعددة التي جمعت بين السيد الرئيس ورئيس الوزراء الهندي عكست تشابهاً في الأولويات التنموية

والمواقف السياسية للبلدين سعياً نحو تحقيق السلام والاستقرار على المستوى الدولي، وكذا اهتمام الدولتين.

بالقضايا التي تعتلى أوليات الدول النامية، والتى من المقرر مناقشتها خلال القمة التاسعة عشر لحركة عدم الانحياز.

وزير الخارجية يلتقي نظيره الأوغندي على هامش قمة دول عدم الإنحياز بأوغندا

التقى السيد سامح شكرى وزير الخارجية يوم الخميس ١٨ يناير الجارى، مع وزير خارجية أوغندا

“جيجي أودونجو” على هامش قمة دول عدم الإنحياز المنعقدة حالياً في العاصمة الأوغندية كمبالا.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكرى

أشار إلى دعم مصر لرئاسة أوغندا لقمة دول عدم الإنحياز، معرباً عن ثقته في حكمة وقدرة الجانب الأوغندي على

الإضطلاع بتلك المسئولية، وهو ما كان محل تقدير من نظيره الأوغندي الذي أكد على تطلعه لدعم مصر لمساعي أوغندا

لتفعيل هذا المحفل الهام في هذا التوقيت الذي يشهد تحديات إقليمية ودولية متزايدة وفي مقدمتها الحرب في قطاع غزة.

وزير خارجية أوغندا

وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد إعراب وزير خارجية أوغندا عن شكره للجهود المصرية ذات الصلة بالتعاون في مجالات البنية التحتية والطاقة وبناء الكوادر الأوغندية، حيث أعرب الوزير شكري عن حرص مصر على الإستمرار في القيام بهذا الدور في ظل العلاقات التاريخية بين البلدين، والرغبة في دعم الشعب الأوغندي الشقيق.

وأردف المتحدث الرسمي، بأن اللقاء بين الجانبين تطرق لأبرز القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الوضع في السودان، حيث تبادل الجانبان الرؤى حيال سبل حل الأزمة، وجهودهما في هذا الصدد. كما تناول اللقاء أيضاً التطورات الأخيرة ذات الصلة بالوضع في الصومال، والتي شهدت توافقاً بين الجانبين في الرؤى حيالها.

وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال وزير خارجية الصومال

التقى السيد سامح شكرى وزير الخارجية يوم الخميس ١٨ يناير الجارى، خلال زيارته للعاصمة الأوغندية كمبالا .

للمشاركة في قمة دول عدم الإنحياز، مع القائم بأعمال وزير خارجية الصومال “على محمد عمر”.

 

قمة دول عدم الإنحياز

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكرى.

أكد خلال اللقاء على الأهمية التي توليها مصر للعلاقات مع الصومال اتصالاً بالروابط التاريخية العميقة على المستويين

الشعبي والرسمي، مشدداً على تضامن مصر مع الصومال ضد المحاولات الرامية لانتهاك سيادته وسلامة أراضيه.

وأردف المتحدث الرسمي، بأن الوزير شكري حرص على التأكيد على الأهمية التي توليها مصر لأمن واستقرار الصومال،

والاستعداد لتسخير القدرات والإمكانيات المصرية لمساعدة الصومال في بناء كوادره الوطنية وتنفيذ خططه التنموية

ودعم استقراره.

وزير خارجية الصومال

ومن جانبه، رحب المسئول الصومالي بالبيان الصادر عن الجلسة الطارئة لمجلس وزراء الخارجية العرب، والذي أعرب عن

تضامن الدول العربية الشقيقة مع الصومال، كما أشاد بمواقف العديد من الدول الإفريقية الداعمة لسيادة الصومال

ووحدة أراضيه.

واختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته، مشيراً إلى أن الجانبين اتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق الوثيق خلال

المرحلة القادمة، دعماً للصومال وشعبه الشقيق.

وزير الخارجية يؤكد دعم مصر الكامل للصومال ويدعو الي احترام سيادته ووحدة أراضيه

شارك وزير الخارجية سامح شكري في الدورة غير العادية للمجلس الوزاري لجامعة الدول العربية لدعم الصومال،
والتي انعقدت اليوم الأربعاء ١٧ يناير الجاري بالقاهرة.

وزارة الخارجية

بينما صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أكد فى
بيانه على عمق وجدية الاهتمام العربي بالتطورات الأخيرة في دولة الصومال الشقيقة، والاستعداد لتوفير ما يلزم لها من دعم
على المستويين الرسمي والشعبي، مشيراً إلى دفع بعض الأطراف المتربصة للسعي بسوء نية لإبطاء مسيرة النجاحات التي
حققتها القيادة السياسية الصومالية حرصاً منها على استمرار استنزاف الصومال في دائرة التحديات الأمنية والاقتصادية.
بينما أردف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية أشار إلى سابق تحذير مصر من مغبة السياسات الأحادية لإثيوبيا المخالفة لقواعد
القانون الدولي، وكذا لمبادئ حسن الجوار، والتي تهدف للعمل على فرض سياسة الأمر الواقع دون الاكتراث بمصالح الحكومات
والشعوب الافريقية، مضيفاً بأن التطور الأخير – بتوقيعها على اتفاق بشأن النفاذ الى البحر الأحمر مع اقليم صومالي لاند – جاء
ليثبت صحة وجهة النظر المصرية بشأن أثر تلك التحركات والسياسات على استقرار الاقليم وزيادة حدة التوتر في العلاقات بين
دوله، حيث باتت إثيوبيا مصدراً لبث الاضطراب فى محيطها الإقليمي.

وزير الخارجية

بينما أعرب وزير الخارجية عن دعم مصر الكامل لجمهورية الصومال الشقيقة، ودعوتها لكافة الأطراف العربية والدولية للاضطلاع
بمسئوليتها في التعبير عن احترامها لسيادة الصومال ووحدة أراضيها، لاتساق ذلك مع المبادئ الرئيسية بميثاق الأمم
المتحدة، ورفض أية اجراءات من شأنها الافتئات على تلك السيادة أو على حق الشعب الصومالي الأصيل والحصري في
الانتفاع بموارده ووفقاً لإرادته بأية صورة.

دولة الصومال الشقيقة

بينما شدد الوزير شكري على أن مصر لن تألو جهداً في دعم دولة الصومال الشقيقة في هذا الظرف الهام، اتصالاً بالعلاقات
التاريخية بين البلدين وعمق أواصر الترابط على المستويين الشعبي والرسمي، حيث يجرى التنسيق لتوفير ما يلزم للجانب
الصومالي من تدريب ودعم لكوادره، وبما يمكنه من تحقيق سيادته على كامل أراضيه.
بينما أشار أبو زيد إلى أن وزير الخارجية اختتم كلمته بتثمين عقد اجتماع اليوم، وما يمثله ذلك من رسالة واضحة مفادها وقوف
الدول العربية بجانب الصومال فى مواجهة كل ما من شأنه الانتقاص من سيادة دولة عربية على أراضيها، مع ضرورة البناء على
ذلك في خطوات لاحقة في مختلف المحافل ومع الأطراف المعنيين للتعبير عن موقف مماثل التزاماً بقواعد القانون الدولي
واتساقاً مع المواثيق المؤسسة لتلك المُنظمات.

وزير الخارجية يستقبل كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة

صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير
الخارجية استقبل يوم ١٦ يناير الجاري السيدة سيجريد كاخ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار
في غزة، وذلك في أول زيارة لها إلى المنطقة عقب توليها المنصب بموجب قرار مجلس الأمن ٢٧٢٠، لتسهيل وتنسيق
ومراقبة عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

الخارجية المصرية

بينما ذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أن مناقشات الوزير شكري والمسئولة الأممية تناولت بشكل مستفيض
الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، والتقييمات ذات الصِلة بتردي عمل المنظومات الخدمية والإنسانية في القطاع.
وقد استمع السيد وزير الخارجية إلى عرض تفصيلي لرؤية المنسقة الأممية لكيفية تنفيذ المهام الموكلة إليها وأولوليات
تحركها خلال المرحلة القادمة.

وزارة الخارجية

بينما أضاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الجانبين أكدا في مناقشاتهما على حتمية زيادة تدفق المساعدات
الإنسانية إلى غزة على نحو كاف يُلبي الاحتياجات الملحة لسكان القطاع، فضلاً عن دعم استمرار عمل المنشآت الخدمية
والمستشفيات ووكالات الإغاثة لتقديم خدماتها لأبناء الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، أكد الوزير شكري على دعم مصر للدور المنوط بالمسئولة الأممية وحرص مصر على تقديم كافة
التسهيلات لتمكينها من أداء مهامها، ولضمان التنفيذ الكامل لبنود قرار مجلس الأمن، بما في ذلك سرعة تدشين آلية تابعة
للأمم المتحدة لتسريع إرسال شحنات المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشدداً على ضرورة التزام إسرائيل بتسهيل وعدم
إعاقة عمل المسئولة الأممية.

مجلس الأمن

بينما أكد شكري، على أن اعتماد مجلس الأمن للقرار ٢٧٢٠ يعني إدراك أعضائه وإدراك المجتمع الدولي بوجود تحديات ومعوقات
مرتبطة بدخول المساعدات إلى القطاع، ومِن ثم مسئولية إسرائيل بإزالة تلك المعوقات والتعاون من أجل تسريع دخولها إلى
القطاع لوضع حد للوضع الإنساني المتردي. كما أعاد وزير الخارجية التأكيد، على التزام مصر الراسخ منذ بدء الأزمة، بالعمل
على استدامة إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، على الرغم من العراقيل المتعمدة التي يضعها الجانب الإسرائيلي.
وأردف السفير أحمد أبو زيد، بأن الوزير شكري أكد كذلك خلال الاجتماع على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسئوليته تجاه
تنفيذ ما تضمنه القرار من تسهيل استخدام جميع المسارات المتاحة إلى/وداخل قطاع غزة، مشدداً على أن الوضع المأساوي
الراهن يحتم إنفاذ المساعدات العاجلة عبر المسارات المباشرة دون أي تأخير، وأن تحقيق وقف إطلاق النار يظل هو السبيل
الأمثل لإنهاء المأساة الإنسانية في قطاع غزة.

معبر رفح

بينما من جانبها، أعربت المسئولة الأممية عن تقديرها للجهود التي تبذلها مصر لتقديم وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع
غزة، ودبلوماسياً من خلال الدفع بطرح قرار مجلس الأمن في هذا الشأن، فضلاً عن تسهيل استخدام معبر رفح من قبل
وكالات الإغاثة الأممية لإدخال المساعدات والإمدادات الحيوية لسكان القطاع، مؤكدة الحرص على مواصلة التنسيق والتشاور
مع الجانب المصري لضمان تنفيذ مهامها.
هذا، ومن المقرَّر أن تقوم المسئولة الأممية بزيارة إلى مطار العريش ومعبر رفح يوم ١٧ يناير الجاري، وذلك في إطار الجهود
التنسيقية التي تضطلع بها مع كافة الأطراف على مسار تدشين الآلية الأممية المعنية بتسريع دخول المساعدات إلى قطاع
غزة.

وزير الخارجية يستقبل الرئيس الإريتري و يؤكد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين

صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية التقى يوم
الخميس ١١ يناير الجاري مع الرئيس الأريتري”أسياس أفورقي” خلال زيارته إلى العاصمة الإريترية أسمرا،
حيث سلم سيادته رسالة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تتناول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين،
وسبل تطويرها في كافة المجالات.
هذا، وقد نقل وزير الخارجية تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى شقيقه الرئيس أفورقي واعتزازه بالعلاقات التي
تربطهما، مؤكدا على حرص مصر على تدعيم علاقاتها الأخوية مع إريتريا بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
ومن جانبه، أعرب فخامة الرئيس أفورقى عن تقديره لمبادرة السيد الرئيس بإيفاد وزير خارجية مصر إلى أسمرا برسالة من
سيادته، مشيراً إلى تطلع بلاده لاستمرار التعاون مع مصر لتعزيز الشراكة على المستوى الثنائى، وتكثيف آليات التشاور
والتنسيق لمواجهة التحديات المشتركة.

السفير أبو زيد

وأوضح السفير أبو زيد، أن الجانبين ناقشا عدداً من مشروعات وبرامج التعاون المشتركة في مجالات البنية التحتية والصحة
والتدريب و نقل الخبرات، بالإضافة إلى الموضوعات المرتبطة بالقارة الافريقية والتطورات في منطقة القرن الأفريقي،
حيث أكد السيد وزير الخارجية على حرص مصر الكامل على دعم عوامل الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة،
الأمر الذى يتطلب تعزيز آليات التعاون والتنسيق الإقليمي من منظور شامل يحقق مصالح الجميع.
وتم فى هذا الإطار تناول التحديات الراهنة فى كل من الصومال والسودان، وتأثيرها على استقرار والسلامة الإقليمية لدول
المنطقة.
وأردف المتحدث باسم الخارجية، بأن لقاء وزير الخارجية مع الرئيس الإريتري تطرق إلى التحديات المرتبطة بأمن البحر الأحمر،

وزير الخارجية

حيث أكد وزير الخارجية على أهمية تعزيز التعاون بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر باعتبارها صاحبة مصلحة رئيسية ف
ي استقرار الإقليم وسلامة الملاحة البحرية فى هذا المرفق التجارى الدولى الاستراتيجى.
وأعاد السيد سامح شكرى التذكير بتحذير مصر أكثر من مرة من مخاطر اتساع رقعة الصراع نتيجة الحرب الإسرائيلية على
قطاع غزة، وهو ما بدأت شواهده تظهر بجلاء مع امتداد فترة الأزمة دون القدرة على التوصل لوقف لإطلاق النار.
وفى هذا الإطار، استعرض السيد سامح شكرى تقييم مصر للأوضاع المتدهورة فى قطاع غزة ومجمل الجهود والاتصالات التي
تقوم بها مصر على كافة المستويات من أجل وقف الاعتداءات الجائرة ضد الشعب الفلسطينى، والعمل على تسهيل نفاذ
المساعدات الإنسانية إلى أبناء القطاع. وأكد وزير الخارجية مجدداً على رفض مصر الكامل لأية محاولات لتهجير أو تشجيع
سكان القطاع على ترك أرضهم، معتبراً أن أية إجراءات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية هى محاولات يائسة ومحكوم
عليها بالفشل.

وزارة الخارجية

واختتم المتحدث باسم وزارة الخارجية تصريحاته، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على تكثيف الجهود من أجل تنفيذ برامج التعاون
المشتركة، وتبادل الزيارات على المستويات السياسية والفنية خلال المرحلة القادمة من أجل متابعة نتائج زيارة وزير الخارجية.

وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من وزيرة خارجية فرنسا

صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير
الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً يوم ٦ يناير الجاري من “كاترين كولونا” وزيرة أوروبا والشئون الخارجية الفرنسية.
بينما ذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أن الوزيرين تناولا بشكل مستفيض التطورات الخاصة بأزمة قطاع غزة
بينما فى ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية، وتبادلا التقييمات بشأن الجهود الدولية المطلوبة لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى
القطاع بشكل كافٍ ومستمر. وفي هذا السياق،

شكري

بينما أكد الوزير شكري على ضرورة التنفيذ الكامل لبنود قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠ المتضمن إنشاء آلية برعاية أممية
لتسريع ومراقبة عملية إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مطالباً نظيرته الفرنسية بالعمل خلال رئاسة بلادها لأعمال
مجلس الأمن خلال شهر يناير الجاري على متابعة تنفيذ القرار وضمان تحقيق أهدافه ومقاصده.
بينما أضاف السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية أعاد التأكيد خلال الاتصال على رفض مصر القاطع لأية إجراءات أو تصريحات تشجع
على مغادرة الفلسطينيين خارج أراضيهم، مطالباً بضرورة
بينما توقف التصريحات غير المسئولة والتحريضية التي تصدر بشكل متكرر عن بعض المسئولين الإسرائيليين في هذا الشأن،
والتي أكد المجتمع الدولي والدول الكبرى والأمم المتحدة رفضها لها جملةً وتفصيلاً.

أبو زيد

بينما كشف أبو زيد، أن مناقشات شكري وكولونا تطرقت أيضاً إلى التطورات على الساحة اللبنانية، والتهديدات المتزايدة
للملاحة في البحر الأحمر، حيث حذرا من المخاطر الجمة المحيطة بسيناريوهات توسيع رقعة الصراع وما تمثله من تهديد
لاستقرار المنطقة بأكملها وللسلم والأمن الدوليين.
وفي هذا الإطار،
بينما أكد الوزير سامح شكري على ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسئولياتها تجاه دعم تحقيق الوقف الشامل
والدائم لإطلاق النار في غزة لإنهاء الوضع الإنساني المأسوي الذي يعاني منه الأشقاء الفلسطينيون،
بينما  ضرورة وضع حدللعنف والانتهاكات الإسرائيلية المتزايدة في الضفة الغربية، مشدداً على أن طول أمد الأزمة الراهنة، واستمرار الفشل في
بينما قف الاعتداءات الإسرائيلية المخالفة لكافة أحكام القانون الدولي، ينذر بمخاطر تهدد مستقبل تعامل المجتمع الدولي مع
القضية الفلسطينية، فضلاً عن توسيع دائرة العنف والدخول بالمنطقة في مغامرة غير محسوبة العواقب.
هذا،
بينما قد اتفق الوزيران على استمرار التشاور خلال الفترة القادمة بشأن الإجراءات اللازمة على مسار احتواء الأزمة في غزة،
والحد من تداعياتها.

 

وزير الخارجية سامح شكري يتلقى اتصالاً من وزير الخارجية الإيراني

صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية،

بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية تلقى يوم ٢٥ ديسمبر الجاري اتصالاً هاتفياً من الدكتور

حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني، تناول الأوضاع في قطاع غزة  وكذا

متابعة النقاش حول القضايا الثنائية بين البلدين.

وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزيرين تبادلا الرؤى والتقييمات حول الأوضاع الإنسانية والأمنية المتدهورة

في قطاع غزة، وكذلك مسارات التحرك على الصعيد الدولي من أجل تخفيف حدة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها

الأشقاء الفلسطينيون، حيث أحاط الوزير شكري نظيره الإيراني بنتائج الاتصالات التي تضطلع بها مصر على مسار حتمية

تحقيق الوقف الشامل لإطلاق النار، وضمان النفاذ الكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى القطاع، مؤكدا على ضرورة

التنفيذ الكامل لبنود قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠ الأخير بشأن إنشاء آلية أممية لتيسير دخول ومراقبة المساعدات

الإنسانية إلى غزة.

 

وزير الخارجية يلقي كلمة مصر خلال الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي الروسي

شارك وزير الخارجية سامح شكري في فعاليات الدورة السادسة للمنتدى العربي الروسي التي استضافتها مدينة مراكش
بالمملكة المغربية، حيث انعقدت جلسة المنتدى اليوم الأربعاء ٢٠ ديسمبر الجاري.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن الوزير شكري أعرب

روسيا الاتحادية

بينما في كلمته أمام جلسة المنتدى عن اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية والاستراتيجية مع دولة روسيا الاتحادية،
وتطورها على كافة الأصعدة عبر العقود الطويلة الماضية، في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والطاقة النووية والأمن
الغذائي والتنسيق العسكري وغيرها. كما أشار إلى الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين العالم العربي وروسيا، مؤكداً على
ثقته التامة في قدرة المنتدى العربي الروسي على الاضطلاع بدوره كمنصة مهمة لتطوير العلاقات وتعزيز الشراكة بين الدول
العربية وروسيا، وكذلك إيجاد وتحديد أولويات ومواقف مشتركة للقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام بين الجانبين.

قطاع غزة

وأردف المتحدث الرسمي أن الوزير شكري تطرق في كلمته إلى ما نشهده من أحداث وكارثة إنسانية في قطاع غزة نتيجة
الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ أكثر من سبعين يوماً، معيداً التأكيد مرة أخرى على الأهمية البالغة للوقف
الفوري والمستدام لإطلاق النار، مع تأمين النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، وإنهاء الحصار والتجويع
والعقاب الجماعي المفروضين دون إنسانية على ما يزيد عن 2 مليون نسمة هم سكان قطاع غزة.

وزير الخارجية

بينما أضاف وزير الخارجية أن تصريحات أطراف المجتمع الدولي تكررت مؤخراً بالرفض القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني
–وهو أمر تعتبره مصر خطاً أحمر لا ينبغي السماح بحدوثه على الإطلاق وتحت أية ذريعة– وقد آن الأوان لأن يثبت المجتمع
الدولي صدق إرادته في التصدي للممارسات الإسرائيلية التي تدفع عملياً إلى هذا التهجير، ولكي يتسنى إنقاذ أي فرصة
للسلام، وإيجاد أفق حقيقي للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة، تعمل على تحقيق حل الدولتين، وإنفاذ قرارات الشرعية
الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته الآمنة المستقلة على حدود
١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

 القضايا العربية

بينما أشار أبو زيد إلى أن كلمة الوزير شكري سلطت الضوء على ما كشفت عنه تلك الأزمة من سوءات نظام عالمي ما زال
يتبع سياسة الكيل بمكيالين، وأظهرت الحاجة إلى نظام دولي أكثر توازناً تسود فيه القيم الإنسانية، وتعلو فيه مبادئ العدالة
والإنصاف، موجهاً الشكر لدولة روسيا الاتحادية، لاتزان مواقفها السياسية الدولية تجاه القضايا العربية، ومن ذلك موقفها
بمجلس الأمن بشأن تطورات الأوضاع في غزة، وعلى نحو قدم دليلاً إضافياً على قوة التعاون العربي الروسي وتقارب الرؤى
والمراعاة المتبادلة للمصالح بينهما، وعلى نحو ظهر جلياً خلال زيارة لجنة الاتصال الوزارية العربية الإسلامية مؤخراً إلى
موسكو. كما أعرب وزير الخارجية عن التطلع لاستمرار الدعم الروسي للمواقف العربية والفلسطينية الرافضة للانتهاكات
الإسرائيلية، والساعية للحصول على الدعم الدولي المطلوب للاعتراف بدولة فلسطين وحصولها على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.

وزير الخارجية

بينما في ختام تصريحاته، أوضح المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية استعرض أيضاً جهود جامعة الدول العربية وحرصها،
بمبادرة مصرية، على تشكيل لجنة اتصال وزارية تعمل على تسوية الأزمة الأوكرانية، حيث قامت بزيارة إلى روسيا وبولندا العام
الماضي، بهدف الوساطة في الأزمة، والوصول إلى حل سياسي سلمي لها في أقرب الآجال، مجدداً التأكيد على حرص
الجامعة العربية ودولها الأعضاء على استمرار تلك الجهود المخلصة، بما يجنب الدول والشعوب المعنية والعالم أجمع التبعات
السياسية والأمنية والاقتصادية المؤلمة والفادحة لتلك الأزمة التي تلقي بظلالها على الجميع.

وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الأمريكي

صرح السفير أحمد أبو زيد مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية

تلقى اتصالاً هاتفياً مساء الثلاثاء 19 ديسمبر الجاري من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية “انتوني بلينكن”،

الذى أعرب عن تطلع بلاده للعمل المشترك الوثيق بين الولايات المتحدة ومصر خلال الولاية الجديدة للسيد الرئيس،

والحرص على دعم العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتعزيز آليات التنسيق والتشاور بشأن التحديات الإقليمية والدولية

المتزايدة.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين تناولا بشكل مكثف تطورات الوضع في قطاع غزة،

حيث توافقا علي استمرار رفض أي نزوح للفلسطينيين خارج أراضيهم، وأهمية العمل بكافة الوسائل للحيلولة

دون وقوع ذلك. وقد استعرض الوزير بلينكن الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية فى سبيل منع النزوح.

تكثيف نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة

ومن جانبه، أكد السيد سامح شكرى علي ضرورة العمل من أجل ضمان تكثيف نفاذ المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع،

معرباً عن تطلع مصر لدعم الولايات المتحدة لمشروع القرار المطروح من المجموعتين العربية والإسلامية بمجلس الامن نظرا

لطبيعته الانسانية، وما يوفره من آليات تسمح بنفاذ المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة بسهولة ويسر وخلال مدة

زمنية قصيرة للتعامل مع الاحتياجات الإنسانية الضرورية للفلسطينيين، ومواجهة التحديات والمعوقات التى اكتنفت دخول

المساعدات خلال الفترة الماضية.

وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية

ومن ناحية أخرى، أوضح السفير أحمد أبو زيد، أن المحادثات بين وزيري خارجية مصر والولايات المتحدة تناولت التحديات

الأمنية في منطقة جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وتأثيرها على حركة الملاحة في البحر الأحمر، حيث أكد

السيد سامح شكري على ضرورة العمل على توفير الملاحة الآمنة في البحر الأحمر ضماناً لانسياب وتدفق حركة

التجارة العالمية بشكل آمن.

هذا، وقد اتفق الوزيران في نهاية الاتصال على أهمية استمرار التواصل والتنسيق خلال الفترة القادمة،

والتطلع لإجراء المزيد من الاتصالات واللقاءات مع بداية العام الجديد.

وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفياً مع رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي

أجرى وزير الخارجية سامح شكري في 14 ديسمبر الجاري اتصالاً هاتفياً مع موسى فقيه

رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.

وفى تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية،

أوضح أن الوزير شكري ناقش مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي تطورات الأوضاع في السودان وما تضطلع به مصر

من جهود للعمل على حل الأزمة، لاسيما في إطار جهود دول جوار السودان، كما تبادل الجانبان تقييم مخرجات

قمة الإيجاد الأخيرة وباقي الجهود الإقليمية المبذولة لحل الأزمة في السودان. ومن جانبه، استعرض فقيه الجهود

التي يبذلها الاتحاد الافريقى للعمل على ايجاد حل سياسي شامل لحل الأزمة السودانية،

وعلى رأسها المشاورات الموسعة للمكون المدني السوداني التي عقدت في نوفمبر الماضي.

رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي

وذكر المتحدث باسم الخارجية، أن السيد سامح شكري اطلع رئيس المفوضية على الجهود التي تبذلها مصر

والدول العربية والإسلامية في مجلس الأمن لاعتماد قرار يعزز من القدرة على إنفاذ المساعدات الإنسانية

إلى قطاع غزة، لاسيما في ضوء الأوضاع الإنسانية المتأزمة، وبهدف التغلب على المعوقات

المرتبطة بدخول المساعدات إلى القطاع.

أجندة القمة الافريقية القادمة

وأضاف السفير أبو زيد، بأن وزير الخارجية ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي تبادلا وجهات النظر فيما يتعلق بالقضايا

والملفات المطروحة على أجندة القمة الافريقية القادمة، وآليات عمل الاتحاد الإفريقي وأجهزته المختلفة،

وتعزيز التعاون بين مصر والمفوضية بشكل عام. وقد أعرب الوزير شكري عن استعداد مصر الدائم لتقديم

كافة سبل الدعم لمفوضية الاتحاد الافريقي بما يمكنهما من القيام بمسئولياتها تجاه القارة،

مؤكداً تطلعه لاستمرار التنسيق والعمل المشترك لدفع أجندة التكامل وتحقيق

أهداف التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.