المتحدث الرسمي للخارجية
السفير أبو زيد
التقي وزير الخارجية سامح شكرى بالسيد “جيى شانكار” وزير خارجية الهند، وذلك على هامش .
اعمال القمة التاسعة عشر لحركة عدم الانحياز بكامبالا.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير شكرى .
استهل اللقاء بالتأكيد على أهمية استغلال الزخم المترتب عن تكثيف الزيارات رفيعة المستوي بين البلدين خلال العام
المنصرم، مشيرا في هذا الصدد إلى أن تلك الزيارات من شأنها دعم تنفيذ اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
والدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب.
وفى ذات السياق، اتفق الوزيران على أهمية إنشاء فريق عمل لمتابعة تنفيذ المشروعات الهندية القائمة في مصر، .
وخاصة المشروعات التي تم تدشينها في مجال الهيدروجين الأخضر، حيث أكد الوزير شكرى على الأهمية الكبيرة التي
توليها مصر لتعزيز استثمارتها في هذا المجال، لما يمثله من أولوية للجانب المصرى. كما اتفق الوزيران على أهمية تعزيز
العلاقات الثنائية في عدد آخر من المجالات، وعلى رأسها قطاع الأدوية والمجالات ذات الصلة بالطاقة المتجددة وقطاع
تكنولوجيا المعلومات .
وأردف السفير أحمد أبو زيد بأن اللقاء تطرق أيضا إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك،
بما في ذلك تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسبل دفع جهود التهدئة وخفض التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث حرص الوزير الهندي على الاستماع لتقديرات الوزير شكرى بشأن الوضع الحالي في قطاع غزة ، وأعرب عن تقدير دولته للجهود التي تبذلها مصر لوضع حد لهذه الازمة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
اتّصالاً بما سبق، أعرب الوزير الهندي عن شواغل بلاده إزاء التطورات التي تشهدها منطقة البحر الأحمر، مشيراً في هذا السياق إلى استهداف عدد من سفن بلاده بالقرب من السواحل الهندية ، وأن هذا الأمر له تداعيات وخيمة على الملاحة الدولية ، خاصة على ضوء اهتمام الهند الكبير بممرات التجارة الدولية، بما يتعاظم معه حجم التأثر والمشكلة التي تواجهها الهند نتيجة تلك التطورات. وقد عقب السيد وزير الخارجية بأن كافة التطورات الاخيرة في اقليم البحر الأحمر ومنطقة جنوب آسيا تعد مؤشراً علي اتساع رقعه الصراع بالفعل ، وهو ما حذرت منه مصر مرارا وتكرار منذ الشرارة الأولى لاندلاع الأزمة في غزة، وبما يستوجب وضع حد لتلك الأزمة فى اقرب وقت.
وفى ختام اللقاء، جدد الوزيران التزامهما بالعمل في إطار حركة عدم الانحياز لتحقيق الأهداف المشتركة للحركة، .
حيث ان اللقاءات المتعددة التي جمعت بين السيد الرئيس ورئيس الوزراء الهندي عكست تشابهاً في الأولويات التنموية
والمواقف السياسية للبلدين سعياً نحو تحقيق السلام والاستقرار على المستوى الدولي، وكذا اهتمام الدولتين.
بالقضايا التي تعتلى أوليات الدول النامية، والتى من المقرر مناقشتها خلال القمة التاسعة عشر لحركة عدم الانحياز.
التقى السيد سامح شكرى وزير الخارجية يوم الخميس ١٨ يناير الجارى، مع وزير خارجية أوغندا
“جيجي أودونجو” على هامش قمة دول عدم الإنحياز المنعقدة حالياً في العاصمة الأوغندية كمبالا.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكرى
أشار إلى دعم مصر لرئاسة أوغندا لقمة دول عدم الإنحياز، معرباً عن ثقته في حكمة وقدرة الجانب الأوغندي على
الإضطلاع بتلك المسئولية، وهو ما كان محل تقدير من نظيره الأوغندي الذي أكد على تطلعه لدعم مصر لمساعي أوغندا
لتفعيل هذا المحفل الهام في هذا التوقيت الذي يشهد تحديات إقليمية ودولية متزايدة وفي مقدمتها الحرب في قطاع غزة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد إعراب وزير خارجية أوغندا عن شكره للجهود المصرية ذات الصلة بالتعاون في مجالات البنية التحتية والطاقة وبناء الكوادر الأوغندية، حيث أعرب الوزير شكري عن حرص مصر على الإستمرار في القيام بهذا الدور في ظل العلاقات التاريخية بين البلدين، والرغبة في دعم الشعب الأوغندي الشقيق.
وأردف المتحدث الرسمي، بأن اللقاء بين الجانبين تطرق لأبرز القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الوضع في السودان، حيث تبادل الجانبان الرؤى حيال سبل حل الأزمة، وجهودهما في هذا الصدد. كما تناول اللقاء أيضاً التطورات الأخيرة ذات الصلة بالوضع في الصومال، والتي شهدت توافقاً بين الجانبين في الرؤى حيالها.
التقى السيد سامح شكرى وزير الخارجية يوم الخميس ١٨ يناير الجارى، خلال زيارته للعاصمة الأوغندية كمبالا .
للمشاركة في قمة دول عدم الإنحياز، مع القائم بأعمال وزير خارجية الصومال “على محمد عمر”.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكرى.
أكد خلال اللقاء على الأهمية التي توليها مصر للعلاقات مع الصومال اتصالاً بالروابط التاريخية العميقة على المستويين
الشعبي والرسمي، مشدداً على تضامن مصر مع الصومال ضد المحاولات الرامية لانتهاك سيادته وسلامة أراضيه.
وأردف المتحدث الرسمي، بأن الوزير شكري حرص على التأكيد على الأهمية التي توليها مصر لأمن واستقرار الصومال،
والاستعداد لتسخير القدرات والإمكانيات المصرية لمساعدة الصومال في بناء كوادره الوطنية وتنفيذ خططه التنموية
ودعم استقراره.
ومن جانبه، رحب المسئول الصومالي بالبيان الصادر عن الجلسة الطارئة لمجلس وزراء الخارجية العرب، والذي أعرب عن
تضامن الدول العربية الشقيقة مع الصومال، كما أشاد بمواقف العديد من الدول الإفريقية الداعمة لسيادة الصومال
ووحدة أراضيه.
واختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته، مشيراً إلى أن الجانبين اتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق الوثيق خلال
المرحلة القادمة، دعماً للصومال وشعبه الشقيق.
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية،
بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية تلقى يوم ٢٥ ديسمبر الجاري اتصالاً هاتفياً من الدكتور
حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني، تناول الأوضاع في قطاع غزة وكذا
متابعة النقاش حول القضايا الثنائية بين البلدين.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزيرين تبادلا الرؤى والتقييمات حول الأوضاع الإنسانية والأمنية المتدهورة
في قطاع غزة، وكذلك مسارات التحرك على الصعيد الدولي من أجل تخفيف حدة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها
الأشقاء الفلسطينيون، حيث أحاط الوزير شكري نظيره الإيراني بنتائج الاتصالات التي تضطلع بها مصر على مسار حتمية
تحقيق الوقف الشامل لإطلاق النار، وضمان النفاذ الكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى القطاع، مؤكدا على ضرورة
التنفيذ الكامل لبنود قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠ الأخير بشأن إنشاء آلية أممية لتيسير دخول ومراقبة المساعدات
الإنسانية إلى غزة.
صرح السفير أحمد أبو زيد مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية
تلقى اتصالاً هاتفياً مساء الثلاثاء 19 ديسمبر الجاري من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية “انتوني بلينكن”،
الذى أعرب عن تطلع بلاده للعمل المشترك الوثيق بين الولايات المتحدة ومصر خلال الولاية الجديدة للسيد الرئيس،
والحرص على دعم العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتعزيز آليات التنسيق والتشاور بشأن التحديات الإقليمية والدولية
المتزايدة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين تناولا بشكل مكثف تطورات الوضع في قطاع غزة،
حيث توافقا علي استمرار رفض أي نزوح للفلسطينيين خارج أراضيهم، وأهمية العمل بكافة الوسائل للحيلولة
دون وقوع ذلك. وقد استعرض الوزير بلينكن الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية فى سبيل منع النزوح.
ومن جانبه، أكد السيد سامح شكرى علي ضرورة العمل من أجل ضمان تكثيف نفاذ المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع،
معرباً عن تطلع مصر لدعم الولايات المتحدة لمشروع القرار المطروح من المجموعتين العربية والإسلامية بمجلس الامن نظرا
لطبيعته الانسانية، وما يوفره من آليات تسمح بنفاذ المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة بسهولة ويسر وخلال مدة
زمنية قصيرة للتعامل مع الاحتياجات الإنسانية الضرورية للفلسطينيين، ومواجهة التحديات والمعوقات التى اكتنفت دخول
المساعدات خلال الفترة الماضية.
ومن ناحية أخرى، أوضح السفير أحمد أبو زيد، أن المحادثات بين وزيري خارجية مصر والولايات المتحدة تناولت التحديات
الأمنية في منطقة جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وتأثيرها على حركة الملاحة في البحر الأحمر، حيث أكد
السيد سامح شكري على ضرورة العمل على توفير الملاحة الآمنة في البحر الأحمر ضماناً لانسياب وتدفق حركة
التجارة العالمية بشكل آمن.
هذا، وقد اتفق الوزيران في نهاية الاتصال على أهمية استمرار التواصل والتنسيق خلال الفترة القادمة،
والتطلع لإجراء المزيد من الاتصالات واللقاءات مع بداية العام الجديد.
أجرى وزير الخارجية سامح شكري في 14 ديسمبر الجاري اتصالاً هاتفياً مع موسى فقيه
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وفى تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية،
أوضح أن الوزير شكري ناقش مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي تطورات الأوضاع في السودان وما تضطلع به مصر
من جهود للعمل على حل الأزمة، لاسيما في إطار جهود دول جوار السودان، كما تبادل الجانبان تقييم مخرجات
قمة الإيجاد الأخيرة وباقي الجهود الإقليمية المبذولة لحل الأزمة في السودان. ومن جانبه، استعرض فقيه الجهود
التي يبذلها الاتحاد الافريقى للعمل على ايجاد حل سياسي شامل لحل الأزمة السودانية،
وعلى رأسها المشاورات الموسعة للمكون المدني السوداني التي عقدت في نوفمبر الماضي.
وذكر المتحدث باسم الخارجية، أن السيد سامح شكري اطلع رئيس المفوضية على الجهود التي تبذلها مصر
والدول العربية والإسلامية في مجلس الأمن لاعتماد قرار يعزز من القدرة على إنفاذ المساعدات الإنسانية
إلى قطاع غزة، لاسيما في ضوء الأوضاع الإنسانية المتأزمة، وبهدف التغلب على المعوقات
المرتبطة بدخول المساعدات إلى القطاع.
وأضاف السفير أبو زيد، بأن وزير الخارجية ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي تبادلا وجهات النظر فيما يتعلق بالقضايا
والملفات المطروحة على أجندة القمة الافريقية القادمة، وآليات عمل الاتحاد الإفريقي وأجهزته المختلفة،
وتعزيز التعاون بين مصر والمفوضية بشكل عام. وقد أعرب الوزير شكري عن استعداد مصر الدائم لتقديم
كافة سبل الدعم لمفوضية الاتحاد الافريقي بما يمكنهما من القيام بمسئولياتها تجاه القارة،
مؤكداً تطلعه لاستمرار التنسيق والعمل المشترك لدفع أجندة التكامل وتحقيق
أهداف التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.