رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الخارجية يشارك في مؤتمر ميونخ للأمن

صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري .

وزير الخارجية يتوجه، صباح يوم الجمعة الموافق ١٦ فبراير الجاري إلى مدينة ميونخ الألمانية، للمشاركة في الدورة الستين.

لمؤتمر ميونخ للأمن والتي تنعقد خلال الفترة من ١٦ إلى ١٨ فبراير ٢٠٢٤.

ويشارك في المؤتمر هذا العام عدد من الرؤساء ورؤساء الحكومات والوزراء وكبار المسئولين من عدد كبير من الدول،

فضلاً عن مشاركة عدد من رؤساء المنظمات الدولية وقادة الفكر، وذلك لمناقشة الوضع الدولي الراهن وأبرز التحديات

الأمنية والإستراتيجية والأزمات على الساحة الدولية.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأنه من المقرر أن يشارك الوزير شكري كمتحدث رئيسي في جلسة حول السلام

والاستقرار في الشرق الأوسط.

كما سيعقد على هامش المؤتمر عددًا من اللقاءات مع بعض وزراء الخارجية وكبار

المسئولين، وذلك لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأردف السفير أبو زيد، بأنه من المقرر أن يعقد وزير الخارجية لقاءات إعلامية على هامش المؤتمر لاستعراض الموقف

المصري تجاه أهم التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها الحرب الجارية في قطاع غزة.

وزير الخارجية يستقبل المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى لبنان

صرح السفير أحمد أبو زيد، ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية.

استقبل يوم الثلاثاء ١٣ فبراير الجارى، السيد “جان إيف لودريان”، المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى لبنان.

وقد حرص الوزير شكري فى بداية اللقاء على الإشادة بالتحركات الأخيرة لسفراء المجموعة الخماسية، والتي تضم مصر

وفرنسا والسعودية وقطر والولايات المتحدة، ولقائهم برئيس مجلس النواب اللبناني “نبيه بري”، وما نتج عنها من تأكيد على

أن هدف اللجنة هو تشجيع الأطراف اللبنانية على الحوار والاضطلاع بمسئولياتها ذات الصلة. كما أكد السيد وزير الخارجية

على أهمية الدور الذي تلعبه المجموعة الخماسية فيما يتعلق بالسعي نحو حلحلة أزمة الشغور الرئاسي في لبنان،

وذلك في ضوء كونها إطاراً دولياً يهدف لمساعدة اللبنانيين في التوصل لحل لأزماتهم السياسية وفق إرادتهم الذاتية.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري استعرض أيضاً موقف مصر القائم على تشجيع الأطراف اللبنانية على

اختيار رئيس الجمهورية، ثم تشكيل حكومة قادرة على الاضطلاع بمهامها، وترحيب مصر بخطوات التجديد لقائد الجيش

اللبناني، وقائد قوى الأمن الداخلي، وتعيين رئيس أركان للجيش. كما شدد وزير الخارجية على ضرورة الحفاظ على الإطار

الدستوري للبنان.

وأردف أبو زيد، أن وزير الخارجية أكد على تقدير مصر بأن الحل الأمني فقط لمشكلات المنطقة يعتبر تصوراً قاصراً، إذ لابد من

حل شامل يبدأ بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل فوري. كما أن استمرار الأوضاع في القطاع يلقي بتبعاته دون شك

على فرص الاستقرار في لبنان، بما في ذلك مسألة حل الفراغ الرئاسي التي لا يتصور حلها قبل وقف إطلاق النار في غزة.

المبعوث الفرنسي

ومن جانبه، استعرض المبعوث الفرنسي جهوده في التواصل مع الأطراف اللبنانية لحلحة الأزمة الرئاسية، مشيداً بالتعاون

والتنسيق القائم مع مصر على كافة المستويات من أجل المساهمة فى حلحلة الوضع السياسى المتأزم.

وقد أوضح المبعوث الفرنسى أنه قام بزيارة لبنان أربع مرات، والتقى جميع الشخصيات الهامة والمؤثرة، وأنه فى جميع لقاءاته

أكد على أن المسئولية تقع على الأطراف اللبنانية للخروج من حالة الشغور الرئاسي الحالية، وأن بقاء حالة عدم الاستقرار

تؤثر على مصالح العديد من الدول وليس لبنان فقط، ومن ثم يجب التعامل بالجدية الكافية للبحث عن حلول تسهم فى

الخروج من حالة الجمود القائمة.

قطاع غزة

وأضاف السفير أبو زيد، بأن الجانبين تطرقا أيضاً إلى التطورات الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة، والتي تلقي بظلالها على

الساحة اللبنانية وتزيد من تعقيد الموقف. وفي هذا الإطار، تم استعراض الجهود المبذولة من جانب مصر لمحاولة الوصول

إلى التهدئة، بالإضافة إلى جهود فرنسا ورؤيتها فى هذا الشأن. وقد أكد المسئول الفرنسي أن بلاده تعتبر نفسها صديقة

للدول العربية وداعمة للقضية الفلسطينية، سواء على الساحة الأوروبية أو على المستوى الدولي.

وزير الخارجية يعقد سلسلة اجتماعات ثنائية مع رئيسة سلوفينيا ورئيس الوزراء ووزير الاقتصاد والسياحة والشباب

استمراراً لبرنامج زيارة وزير الخارجية سامح شكري الحالية إلى لوبليانا، فقد عقد عدة لقاءات ثنائية شملت كل من .
رئيسة جمهورية سلوفينيا السيدة “ناتاشا بيرك موزار”، ورئيس الوزراء السلوفيني السيد “روبرت جولوب”،.
بالإضافة إلى السيد “ماتجا هان” وزير الاقتصاد والسياحة والشباب.
وأوضح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن الوزير شكري أكد .
خلال اجتماعاته مع المسئولين السلوفينيين على ما تتميز به العلاقات بين البلدين من روابط وثيقة منذ عدة عقود،
مشيراً إلى أهمية العمل المشترك من أجل الارتقاء بكافة أوجه التعاون الثنائية البلدين. كما تم التباحث بشأن تعزيز التعاون
المشترك والتنسيق والتشاور المستمر إزاء مختلف الموضوعات المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية،.
وبما يضيف مزيداً من الزخم على العلاقات بين القاهرة ولوبليانا.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن لقاءات وزير الخارجية مع كبار المسئولين السلوفينيين تضمنت بحث سبل تنمية حجم
الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، وتعزيز حركة التجارة البينية، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات مشتركة في العديد من
المجالات سواء الصناعية أو الزراعية، بما يسهم في تحقيق المنفعة المتبادلة والاستفادة من المزايا النسبية التي تملكها
كلا الدولتين.

القطاع السياحي

وعلى صعيد متصل، أكد الوزير شكري على أهمية الارتقاء بالتعاون في القطاع السياحي، معرباً عن الاهتمام الكبير الذي
توليه القاهرة لتنشيط حركة السياحة السلوفينية الوافدة إلى مختلف المقاصد السياحية في مصر، وخاصة المنتجعات
السياحية في مدينتي الغردقة وشرم الشيخ اللتان تربطهما خطوط طيران مباشر مع سلوفينيا، الأمر الذي يعد عاملاً هاماً
لزيادة عدد السائحين السلوفينيين القادمين إلى مصر للوصول إلى الأهداف المأمول تحقيقها، وبما يتناسب مع علاقات
البلدين وما يحيطان به تلك المسألة من اهتمام لتحقيق الأهداف المرجوة في هذا الصدد.

القضية الفلسطينية

كما كشف السفير أبو زيد أن الوزير شكري أكد خلال لقاءاته على تقدير مصر الكبير للمواقف السلوفينية المشرفة من القضية الفلسطينية، مشيداً بموقف سلوفينيا الداعم للقضية والذي تجلى بوضوح منذ بداية الأزمة الجارية في قطاع غزة، ومعرباً عن تثمين القاهرة لما اتخذته لوبليانا من رد فعل قوي إزاء العدوان الحالي على القطاع من خلال الإعلان السلوفيني عن الترحيب بالدعوى التي تقدمت بها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية اتصالاً بالوضع الكارثي في قطاع غزة.
ومن جهتها، ذكرت السيدة رئيسة سلوفينيا أنه ينبغي العمل على دفع أطر التعاون الثنائي لترتقي إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين. وأضافت أن بلادها تعول بشدة على الدور المصري، ما تضطلع به القاهرة من دور رئيسي لضمان استقرار المنطقة، وخاصة في ظل الأزمة الجارية بقطاع غزة، معربة عن دعم لوبليانا للموقف المصري الداعي للوقف الفوري لإطلاق النار وتحقيق السلام الشامل استناداً على مبدأ حل الدولتين.
وعلى الجانب الأخر، أعرب السيد رئيس الوزراء عن تقدير بلاده الكبير لدور مصر الهام والأساسي في المنطقة، ولاسيما في هذا التوقيت الحرج الذي يشهد تصاعد الأزمة الجارية في قطاع غزة، مشدداً على أن سلوفينيا تتطابق في رؤيتها مع مصر إزاء ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع. وأكد على أن إقرار السلام وحل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء تلك الأزمة بشكل جذري، وأنه على المجتمع الدولي تحمل مسئولياته في هذا الصدد. كما تطرق رئيس الوزراء إلى أهمية تعزيز أوجه العلاقات الاقتصادية والتجارية بشكل يتناسب مع العلاقات السياسية، وخاصة فيما يتعلق بمجالات الطاقة بكافة أشكالها، وكذا التعاون في القطاع الرقمي والذكاء الاصطناعي.

وزير الاقتصاد والسياحة والشباب السلوفيني

هذا، وقد شهد اللقاء مع وزير الاقتصاد والسياحة والشباب السلوفيني حضوراً موسعاً من جانب مسئولي رئيس وأعضاء
غرفة التجارة بالكامل، وكذا العديد من كبريات الشركات السلوفينية المهتمة بالاستثمار في مصر، والتي يمكن لها أيضاً
تقديم تسهيلات للشركات المصرية من أجل الاستثمار في سلوفينيا. وقد تم بحث فرص تعميق التعاون الثنائي، وسبل
ضخ الاستثمارات المتبادلة، وذلك بهدف تعزيز حجم التبادل التجاري في مختلف المجالات، ومن بينها الزراعة والطاقة
والذكاء الاصطناعي. كما شهد الاجتماع استعراض أوجه تنشيط السياحة السلوفينية إلى مصر، وذلك في ضوء الاهتمام
السلوفيني بالمقاصد السياحية المصرية، والحرص على تنمية التعاون في هذا المجال.

وزير الخارجية يلتقي بالرئيس القبرصي ويجري مباحثات مع وزير خارجية قبرص

صرح السفير أحمد أبو زيد، ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية.
قام يوم الخميس الموافق ٨ فبراير ٢٠٢٤ بزيارة ثنائية إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا، في إطار حرص مصر على.
دعم علاقتها الثنائية مع قبرص وتعزيز أواصر التعاون في شتى المجالات. وقد التقى الوزير سامح شكري.
خلال زيارته بالرئيس القبرصي “نيكوس خريستودوليدس”، كما أجرى مباحثات ثنائية مع وزير الخارجية.
“كونستانتينوس كومبوس” لبحث مختلف جوانب العلاقات الثنائية، والتشاور حول عدد من.
الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

الرئيس القبرصي ” نيكوس خريستودوليدس”

وأوضح السفير أبو زيد، أن الوزير سامح شكري استهل زيارته بلقاء الرئيس القبرصي ” نيكوس خريستودوليدس”، حيث عكس اللقاء خصوصية العلاقات التي تجمع مصر وقبرص، والتي تتعدد أوجهها سياسياً واقتصادياً وثقافياً، وترتكز على روابط تاريخية ممتدة وتقارب جغرافي أسهم في صياغة الرؤى المتقاربة والمصالح المشتركة بين البلدين. كما حرص الوزير شكري على نقل تحيات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس القبرصي، وتثمين مصر لما تشهده العلاقات الثنائية من تنام مستمر وملموس على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية. كما أكد الوزير شكري على تطلع مصر لاستشراف المزيد من المجالات الجديدة للتعاون المشترك، والعمل سوياً لتطوير أوجه التعاون القائم بما يجعل منه نموذجاً يحتذى به في مجال علاقات التعاون بين الدول الصديقة.
 وزير الخارجية
ومن جانبه، أكد الرئيس ” خريستودوليدس” حرص بلاده على تعزيز علاقاتها الراسخة مع مصر ، ومواصلة تفعيل وتعزيز مختلف أطر التعاون التي تجمع البلدين. كما شدد على أهمية البناء على ما تم الاتفاق عليه خلال زياراته المتعددة للقاهرة خلال العام الماضي، ولقاءاته المثمرة مع السيد رئيس الجمهورية من رؤى للارتقاء بالعلاقات المتميزة بين البلدين، وترجمتها إلى تعاون ملموس يحقق مصالح الشعبين الصديقين.
وحول المباحثات بين الوزير شكري ووزير الخارجية القبرصي “كونستانتينوس كومبوس”، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن المباحثات تضمنت عقد اجتماع ثنائي مغلق بين وزيري الخارجية، أعقبه جلسة محادثات موسعة شملت الوفدين المصري والقبرصي تناولت مجمل مسارات التعاون الثنائي بين البلدين بما في ذلك التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والسياحي، حيث حرص الوزير شكري على تأكيد اهتمام الحكومة المصرية بتعزيز التعاون مع قبرص في مختلف المجالات الاقتصادية بما يرقى لمستوي التقارب السياسي بين البلدين. وتناول الجانبان تطورات التعاون في مجال الطاقة باعتباره أحد مجالات التعاون ذات الطابع الاستراتيجي للبلدين، مع التأكيد على أهمية إزالة أية عقبات تواجه الإسراع في خطوات تنفيذ المشروعات التي تم الاتفاق عليها في هذا المجال بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين. كما شملت المناقشات أيضاً التعاون في مجال الزراعة والثروة السمكية واستقدام العمالة المصرية الموسمية إلى قبرص والملاحة البحرية، ومجال السياحة لما لدى البلدين من خبرة كبيرة في هذا المجال.

الاستثمارات القبرصية في السوق المصري

وفي ذات السياق، نوه الوزير شكري بأهمية تعزيز الاستثمارات القبرصية في السوق المصري ونسج شراكات قوية وموسعة .
بين القطاع الخاص على الجانبين تسمح بدخول رؤوس الأموال القبرصية إلى السوق المصري والاستثمار المباشر فيه .
واتخاذ مصر كنقطة انطلاق إلى السوق العربي والأفريقي. كما اتفق الجانبان على أهمية الإسراع في عقد الاجتماع.
الثاني للجنة العليا المشتركة بين البلدين والانتهاء من كافة الأطر التعاقدية وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.
واتصالاً بالتعاون الإقليمي، أشار المتحدث الرسمي إلى أن الوزيرين تناولا سبل تعزيز التعاون في إطار آلية التعاون الثلاثي
التي تجمع مصر واليونان وقبرص والتي أصبحت نموذجاً يحتذى به كإطار تعاوني إقليمي متكامل لمواجهة التحديات الإقليمية
المتصاعدة في منطقة المتوسط. وقد أعرب الوزير سامح شكري عن تطلع مصر لاستضافة القمة الثلاثية القادمة للآلية،
مؤكداً أهمية الاستمرار في تطوير الأطر التعاقدية والمشروعات المشتركة المنبثقة عن الآلية للانتقال بهذا النسق
التعاوني إلى إنجازات ملموسة.

الأزمة الحالية في قطاع غزة

وأردف السفير أبو زيد، أن المباحثات بين وزيري الخارجية تطرقت بشكل معمق إلى الأزمة الحالية في قطاع غزة، حيث حرص الجانبان على تبادل الرؤي والتقديرات بشأن الوضع الحالي للأزمة والأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع، والتحركات الهادفة للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن ٢٧٢٠ بشأن تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقد توافق الجانبان حول أهمية تكثيف التحركات على المستويين الإقليمي والدولي لتحقيق الوقف الفوري والشامل لاطلاق النار في القطاع، وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية اللازمة، والحيلولة دون توسيع دائرة الصراع في المنطقة، فضلاً عن إطلاق عملية سياسية تهدف إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو للعام ١٩٦٧. هذا، وحرص الجانب القبرصي أيضاً على الاستماع لتقديرات الوزير شكري بشأن للتطورات السياسية والأمنية في ليبيا وسوريا.

جهود مصر على المستوى السياسي والإنساني

ومن جانبه، أشاد الجانب القبرصي بالجهود التي تبذلها مصر على المستوى السياسي والإنساني لحل الأزمات المتلاحقة
بمنطقة الشرق الأوسط، والدور الذي تقوم به مصر كركيزة للأمن والاستقرار بالمنطقة. كما حرص الوزير شكري علي تأكيد
تقدير مصر لدعم قبرص لها داخل أروقة الاتحاد الأوروبي والذي انعكس في الإجماع الأوروبي الذي شهده مجلس المشاركة
الأخير بين مصر والاتحاد الأوروبي بشأن أهمية ترفيع العلاقات المصرية الأوروبية إلى مستوي الشراكة الإستراتيجية الشاملة،
بالإضافة إلى تبنى مواقف تعكس الفهم العميق للقضايا ذات الأولوية المصرية.
هذا، واُختتمت المباحثات بعقد مؤتمر صحفي مشترك لوزيري الخارجية المصري والقبرصي لاستعراض
أهم ما تناولته من موضوعات.

وزير الخارجية يستقبل مرشح مصر لمنصب مدير عام “اليونسكو”

صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية استقبل .
يوم الثلاثاء ٦ فبراير الجارى الدكتور خالد العناني مُرشح جمهورية مصر العربية لمنصب مدير عام منظمة الأمم.
المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، وذلك في إطار المتابعة الدورية لتطورات حملة الترشيح المصري، .
ورئاسة وزارة الخارجية لمجموعة العمل الوطنية المُشكّلة لمتابعة الترشيح.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء شهد استعراض الموقف الراهن لحملة الترشيح وآفاقها حتى موعد
الانتخابات المقررة في الربع الأخير من 2025 في مقر منظمة “اليونسكو” في باريس.
هذا، وقد حرص السيد وزير الخارجية على الاستماع إلى عرض من الدكتور العنانى لنتائج الزيارات التي قام بها لعدد
من الدول الأعضاء بالمنظمة، وآخرها جنوب أفريقيا وبوتسوانا وفرنسا، أخذا في الاعتبار اعتماد الترشيح المصري ترشيحاً
للمجموعة العربية من قبل المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية. كما تم التباحث حول أبرز المحطات المنتظرة في
حملة الترشيح خلال الشهور المقبلة.

وزير الخارجية يستقبل نظيره الموريتاني ويعقدان جلسة مباحثات موسعة

صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية.

استقبل يوم الأربعاء ٢٤ يناير الجارى السيد محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشئون الخارجية والتعاون.

والموريتانيين في الخارج بالجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة، والذى يزور مصر حاملاً .

رسالة شفهية من فخامة رئيس الجمهورية الموريتانية “محمد الشيخ الغزواني”.

إلى شقيقه فخامة السيد رئيس الجمهورية.

وقد أشاد الوزير شكري فى بداية اللقاء بالعلاقات الثنائية المتميزة والتنسيق المستمر بين البلدين، مستعرضاً الطفرة

التي تشهدها العلاقات المصرية الموريتانية، والتي تُوجت مؤخراً بالزيارة الناجحة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني

للقاهرة في يونيو ٢٠٢٣.

جلسة مباحثات موسعة

وخلال المباحثات، وفقاً لتصريحات المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، استعرض الوزيران مجالات التعاون المتنوعة

بين البلدين، لاسيما فى مجالات التدريب والنقل والتعليم ومكافحة الإرهاب، والموقف بشأن تبادل تأييد الترشيحات

الدولية للبلدين، وتم الاتفاق على عقد اللجنة المُشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين في أقرب فرصة ممكنة،

وفقاً لما اتفق عليه رئيسا البلدين في يونيو ٢٠٢٣.

وأضاف السفير أحمد أبو زيد، بأن السيد سامح شكرى أعرب عن التطلع إلى تعزيز تعاون مصر مع الرئاسة الموريتانية

للاتحاد الأفريقي، وذلك في إطار رئاسة السيد الرئيس للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة الاتحاد الأفريقي

للتنمية (النيباد)، وكذلك ريادة سيادته لملف إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات في أفريقيا.

القضايا الهامة والحيوية على الساحة الأفريقية

كما شهد اللقاء تبادل وجهات النظر حيال العديد من القضايا الهامة والحيوية على الساحة الأفريقية والإقليمية والدولية،

وفي مقدمتها الحرب فى قطاع غزة، والوضع فى السودان والصومال وأمن البحر الأحمر، والوضع السياسى والأمني

فى منطقة الساحل الأفريقى، مع التأكيد على توافق البلدين حيال بذل الجهود الحثيثة لإيجاد حلول ناجعة لتلك القضايا

من أجل صون استقرار القارة الأفريقية والشرق الأوسط.

وزير خارجية موريتانيا

هذا، وقد حرص وزير خارجية موريتانيا على التأكيد علي العلاقة الأخوية الخاصة التى تجمع بين مصر وموريتانيا تاريخياً،

والتى تلقي بظلاها دائماً علي كثافة الزيارات المتبادلة والتشاور المستمر تجاه التحديات المشتركة، والتضامن فى

مواجهة تلك التحديات..

وزير الخارجية يلتقي مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسات الجوار والتوسع

التقي السيد سامح شكري وزير الخارجية، مساء يوم الاثنين ٢٢ يناير ٢٠٢٤، مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسات.

الجوار والتوسع “أوليفر فاريهلي” على عشاء عمل أقامه المفوض على شرف وزير الخارجية، بمناسبة زيارته .

إلى بروكسل.

وأوضح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن اللقاء تناول .

التطور الإيجابي الذي تشهده العلاقات المصرية الأوروبية والذي تمثل في المبادرة الأوروبية للارتقاء بمستوي العلاقات.

الثنائية إلى مستوي الشراكة الإستراتيجية الشاملة، وما ستمثله من نقلة نوعية في التعاون المؤسسي بين الجانبين، .

كما تم التشاور حول سبل الاستفادة من الزخم الذي ولده اعتماد وثيقة أولويات المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي.

للفترة من ٢٠٢١-٢٠٢٧، لتعزيز التعاون بين الجانبين وفقاً لأولوياتهما المشتركة.

مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسات الجوار والتوسع

وأردف المتحدث باسم الخارجية، بأن المحادثات تناولت بشكل معمق سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والاتحاد

الأوروبي، والذي يعد الشريك الأول لمصر على الصعيديّن التجاري والاستثماري. وقد حرص وزير الخارجية على تأكيد أهمية

المكون الاستثماري في العلاقات بين الجانبين، في ضوء الفرص الاستثمارية التي تمتلكها مصر، والتطلع نحو تعاون

استثماري يعزز من تنافسية الجانبين على الساحة الدولية ويمثل نقلة نوعية لهذه العلاقات. كما أعرب الوزير شكري

عن تطلع مصر إلى دعم الاتحاد الأوروبي لمؤتمر الاستثمار في مصر والمقرر عقده خلال العام الجاري، للترويج لما تمتلكه مصر من إمكانات استثمارية جاذبة، وتشجيع الشركات الأوروبية الصغيرة والمتوسطة للدخول في السوق المصري، منوهاً باستراتيجية مصر لتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية المستدامة، والحوافز التي تقدمها مصر من أجل تحسين مناخ الاستثمار.

جهود مصر في التصدي للتحديات المشتركة

وفي سياق متصل، استعرض الوزير سامح شكري جهود مصر في التصدي للتحديات المشتركة، وعلى رأسها ظاهرة الهجرة

غير الشرعية، فضلاً عن استضافتها ما يزيد عن ٩ مليون أجنبي ما بين مهاجر ولاجئ، معرباً عن تطلع مصر لدعم الاتحاد

الأوروبي في هذا الصدد بما يتناسب مع الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر والأعباء الضخمة التي تتحملها والتي تزيد من

ثقلها الأزمات الإقليمية والدولية المتزايدة.

ومن جانبه، أكد المفوض الأوروبي على الأهمية التي يوليها الاتحاد الأوروبي لتعزيز علاقته مع مصر خاصة في ضوء الدور المحوري الذي تضطلع به مصر لتعزيز الأمن الإقليمي، وتعاونها مع الاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات المشتركة. كما أكد على أهمية المضي قدماً في تنفيذ المشروعات التي تم الاتفاق عليها في إطار وثيقة أولويات المشاركة، ومواصلة الحوار البناء بين مصر والاتحاد الأوروبي لتطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الجانبين.

وذكر السفير أبو زيد، أن الجانبين تناولا عدد من القضايا الدولية والإقليمية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات الأزمة في غزة وما تلقيه بظلالها علي أمن الملاحة في البحر الأحمر، فضلاً عن تناول تطورات الملف الليبي والأوضاع في السودان والقرن الأفريقي. وقد حرص الوزير شكري على إطلاع المفوض الأوروبي على التقديرات المصرية بشأن هذه الملفات، وهو ما كان محل تقدير من جانب السيد ” فاريهلي” والذي أعرب عن تثمينه لجهود مصر على صعيد الدفع بحلحلة الأزمات وتقديم الدعم الإنساني، بما يؤكد على الدور المحوري لمصر بالمنطقة.

واختتم المتحدث باسم وزارة الخارجية تصريحه، مشيراً إلى أن الوزير شكري والمفوض اتفقا في نهاية اللقاء على أهمية

الاستمرار في تعزيز الزخم الحالي في العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي والحفاظ على وتيرة التنسيق والتشاور القائمة

على مختلف المستويات.

وزير الخارجية : وعدد من نظرائه العرب يناقشون الوضع فى غزة مع الاتحاد الأوروبى

صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية، .

والسادة وزراء خارجية السعودية والأردن، والأمين العام لجامعة الدول العربية، التقوا يوم ٢٢ يناير الجاري.

مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي والسيد جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد للشئون الخارجية والسياسة الأمنية،.

حيث دار حوار معمق حول الوضع في قطاع غزة، وجهود احتواء الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

ركائز السلم والأمن الدوليين

وذكر المتحدث الرسمي للخارجية المصرية، أن الوزير شكري أكد في كلمته خلال الاجتماع على أن استمرار الاستهداف

الإسرائيلي المتعمد للمدنيين الفلسطينيين في غزة، والعشوائي ضد منظومة البنية التحتية بالقطاع، بات يدفع بمقدرات

المنطقة بأكملها لمخاطر غير محسوبة عواقبها، ويهدد بشكل واضح ركائز السلم والأمن الدوليين، محذراً من تداعيات عجز

الأزمة الإنسانية

 

المجتمع الدولي عن وقف هذه الأزمة الإنسانية التي يتجاوز ضحاياها يومياً أعداد القتلى في أي صراع آخر خلال القرن

الواحد والعشرين، وأسفرت عن تهجير حوالي ١،٩ مليون فلسطيني من منازلهم داخل القطاع، في انتهاك خطير

لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

الرفض المصري الكامل لمبدأ ومحاولات التهجير القسري للفلسطينيين

وشدد الوزير شكري على الرفض المصري الكامل لمبدأ ومحاولات التهجير القسري للفلسطينيين خارج بلادهم باعتبار

الأمر خطاً أحمر، وضرورة ابتعاد الأطراف الدولية عن ازدواجية المعايير وتسمية الانتهاكات الإسرائيلية بمسمياتها الصحيحة

دون أي مبررات مغلوطة تشرع لسفك مزيد من دماء الفلسطينيين الأبرياء.

 

دول الاتحاد الأوروبي

كما دعا وزير الخارجية دول الاتحاد الأوروبي لتبني مواقف قاطعة تجاه تحقيق الوقف الشامل والفوري لإطلاق النار،

وإدانة كافة انتهاكات القانون الدولي الإنساني، منوهاً لتأثيرات الأزمة المحتملة على زيادة انتشار الفكر المتطرف

والتحريضي في العالم، فضلاً عن إمكانية إحداث فجوة والتشكك في مصداقية القيم الحضارية والثقافات التي تبنى عليها

المجتمعات، وهو ما يتطلب وجود موقف أوروبي واضح يتماشى مع قيم الإنسانية على الصعيدين السياسي والإنساني.

الأزمة في غزة

واختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته، مشيراً إلى أن الوزير شكري أكد على أن أية أطروحات تتناول اليوم التالي لما بعد

الأزمة في غزة دون النص على الوقف الفوري للعدائيات الإسرائيلية تبقى في معرض التناول النظري للأزمة، مشدداً

على أن الحل المستدام للأزمة الراهنة لن يتحقق سوى بوجود دعم دولي قاطع – بما في ذلك الاتحاد الأوروبي –

إزاء تطبيق مقررات الشرعية الدولية القائمة على حل الدولتين، وفقاً لإطار زمني محدد، ويفضي لإقامة الدولة

الفلسطينية المستقلة، متصلة الأراضي والقابلة للحياة، على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وزير الخارجية يلتقي المفوضة الأوروبية للطاقة

صرح السفير أحمد أبو زيد مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، أن سامح شكري وزير الخارجية.

التقى يوم الاثنين ٢٢ يناير الجاري مع المفوضة الأوروبية للطاقة السيدة “كادري سيمسون”،.

وذلك خلال زيارته للعاصمة البلجيكية بروكسل.

مشروعات للطاقة المتجددة

وأوضح المتحدث الرسمي أن الوزير شكري أشار خلال اللقاء إلى ما تضطلع به مصر من مشروعات للطاقة المتجددة.

بالتعاون مع بعض الشركات الأوروبية، بالإضافة إلى التعاون الجاري في مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان GREGY،

واعتماد مصر لهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة إلى ٤٢٪؜. من مزيج الطاقة، وذلك بحلول عام ٢٠٣٠، .

من خلال الاعتماد على الطاقة الشمسية والرياح.

وزير الخارجية

وأضاف السفير أبو زيد، بأن الوزير شكري نوه بدور مصر في مساعدة الاتحاد الاوروبي في تنويع مصادره من الطاقة،

وما يشهده منتدى غاز شرق المتوسط من تعاون في هذا الشأن، مشيراً إلى مؤتمر الاستثمار المزمع تنظيمه في مصر

خلال العام الجاري، والذي يشكل فرصة لتعزيز التعاون بين البلدين في ملف الطاقة.

المفوضة الأوروبية للطاقة

واختتم المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية تصريحاته بالإشارة إلى أن المفوضة الاوروبية قد أعربت خلال اللقاء عن

تقدير الجانب الأوروبي للدور الهام الذي تضطلع به مصر في مجال الطاقة، ضاربة المثل بأهمية مذكرة التفاهم التي

تم توقيعها مع مصر على هامش مؤتمر COP27 للتعاون في مجال الهيدروجين الأخضر، ومؤكدة على اعتزام دول

الاتحاد تقديم المزيد من الدعم لمصر في مشروعات الطاقة المتجددة.

وزير الخارجية يطالب الجانب الأوروبي بضخ المزيد من الاستثمارات الأوروبية

صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية،
بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية عقد اجتماعاً ثنائياً يوم ٢٢ يناير الجاري مع السيد ‘يانيز لينارتشيتش’
مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، وذلك على هامش مشاركة وزير الخارجية
في أعمال الاجتماع العاشر لمجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي.

شكل مستفيض الجوانب الإنسانية

كما ذكر المتحدث الرسمي للخارجية، أن الاجتماع بين السيد وزير الخارجية والمسئول الأوروبي
تناول بشكل مستفيض الجوانب الإنسانية والأمنية للأزمة في قطاع غزة، ومسارات التحرك المشتركة
بين مصر والاتحاد الأوروبي لتخفيف المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني،
وكذا تنسيق جهود تعزيز حجم المساعدات الإنسانية المقدمة للقطاع.
واتصالاً بذلك، أكد الوزير شكري على ضرورة تبني الأطراف الدولية الهامة مثل دول الاتحاد الأوروبي
لمواقف قاطعة إزاء تحقيق الوقف الشامل لإطلاق النار باعتباره المسار الوحيد لاحتواء الأزمة الإنسانية في غزة،
معرباً عن التطلع للبناء على المواقف المقدرة للمفوض الأوروبي تجاه الأزمة للتخفيف من تداعياتها الإنسانية،
وكذلك فيما يتعلق بالرفض القاطع لأية محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين خارج بلادهم.
وفي سياق متصل، حرص المفوض الأوروبي على الاستماع لوزير الخارجية للتعرف على الجهود المصرية
بشأن تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية، والدور الهام للهلال الأحمر المصري
بالتعاون مع وكالات الإغاثة الدولية في هذا الشأن، واستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين،

ضرورة دعم كافة الأطراف الدولية

حيث أكد الوزير شكري في هذا الصدد على ضرورة دعم كافة الأطراف الدولية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي،
التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن ٢٧٢٠ وتفعيل عمل الآلية الأممية على وجه السرعة لتسهيل
وتعجيل وصول شحنات الإغاثة الإنسانية لسكان القطاع.
كما أردف السفير أبو زيد، بأن الاجتماع تناول كذلك التوترات الراهنة في المنطقة على خلفية الأوضاع في غزة،
ومنها على الساحة اللبنانية، وفي العراق وسوريا، وتهديدات أمن البحر الأحمر،
حيث أكد الجانبان الحرص على تكثيف التنسيق بين مصر والاتحاد الأوروبي لاحتواء والحد من توسيع دائرة
العنف في المنطقة. كما تطرقت المناقشات إلى الأوضاع في السودان، والتحركات المصرية
في إطار مسار دول جوار السودان لتعزيز جهود التهدئة، وتخفيف التداعيات الإنسانية للأزمة والدور المأمول للاتحاد الأوروبي
لدعم الشق الإنساني بخطة عمل دول الجوار، وكذلك خطة الاستجابة الإنسانية الإقليمية للسودان.
ومن جانبه، أعرب المفوض الأوروبي عن تقديره للدور الهام الذي تضطلع به مصر لدعم الاستقرار في المنطقة،
ومنذ بدء الأزمة في غزة لاحتواء تداعياتها، والدفع مع كافة الأطراف لضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية
بشكل كامل، مؤكداً حرصه على مواصلة التنسيق والتشاور مع الجانب المصري
لتعزيز المساعدات الأوروبية لغزة، والتطلع لزيارة مصر قريباً.

وزير الخارجية يلتقي مع نائبة رئيس الوزراء ووزيرة خارجية بلغاريا على هامش اجتماعات مجلس المشاركة المصري/الأوروبي

‏‎عقد وزير الخارجية سامح شكري اجتماعاً ثنائياً مع نائبة رئيس الوزراء ووزيرة خارجية بلغاريا السيدة “ماريا جابرييل”،
وذلك على هامش مشاركتهما في الدورة العاشرة لاجتماعات مجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي،
والذي تستضيفه العاصمة البلجيكية بروكسل.
‏‎

وزارة الخارجية

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أشاد
بمستوى الزيارات المتبادلة والزخم الذي شهدته العلاقات الثنائية خلال الأعوام الأخيرة، والحرص على استمراره من خلال عقد
الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين البلدين برئاسة وزيري الخارجية، وذلك خلال زيارة وزيرة خارجية بلغاريا المقررة لمصر
في فبراير القادم. كما قدم شكري التهنئة للسيدة “جابرييل” على تشكيل الحكومة البلغارية الجديدة، وتوليها لمهام منصبها،
بالإضافة إلى الإعراب عن صادق تعازي وتضامن الشعب المصري مع ضحايا الفيضانات والأمطار الكثيفة التي اجتاحت المدن
البلغارية المُطلة على البحر الأسود في سبتمبر الماضي.
‏‎

المتحدث باسم الخارجية

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزيرين رحبا باستمرار تبادل التأييد في المحافل الدولية، ودعم ترشيحات البلدين
للمناصب والمنظمات الدولية. وبحثا تعزيز فرص التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، خاصةً في قطاعات
الصناعة والطاقة والزراعة، وكذا العمل على جذب الاستثمارات والاستفادة من فرص التصنيع المشترك بين البلدين في
المجالات المختلفة.
‏‎

شكري

بينما أوضح أبو زيد أن الوزير شكري أكد أيضاً على ضرورة التعاون لتحقيق الرؤية المشتركة لأن تصبح مصر مركزاً لانطلاق
الشركات والتجارة البلغارية إلى دول الشرق الأوسط وأفريقيا، وأن تصبح بلغاريا مركزاً لتوجه الصادرات المصرية نحو الاتحاد
الأوروبي، وقاعدة لوجستية وتخزينية في منطقة جنوب شرق أوروبا والبلقان. كما أشار إلى الحرص على زيادة التدفقات
السياحية، وتعميق التعاون السياحي بين البلدين، وتشجيع إنشاء خطوط طيران مباشرة منتظمة بين الدولتين.
‏‎

وزير الخارجية

بينما أعرب وزير الخارجية عن تطلعه لاستمرار دعم بلغاريا للرؤية المصرية لتحقيق الاستقرار والأمن في منطقة الشرق
الأوسط، وتأكيد ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها، ومحاربة التنظيمات المتطرفة، مستعرضاً الشواغل المصرية
من قضايا الإقليم، مع التأكيد على محورية القضية الفلسطينية ورفض الممارسات الإسرائيلية، مبرزاً الجهود المصرية المبذولة
لتحقيق الاستقرار والأمن في دول المنطقة وإنهاء النزاعات، مع الأخذ في الاعتبار تداعيات وتأثير أوضاع الشرق الأوسط،
والتطورات على الساحة الأفريقية، على دول الاتحاد الأوروبي.
‏‎

قطاع غزة

بينما من جانبها، فقد أعربت الوزيرة البلغارية عن عميق شكرها وتقديرها للدور الكبير الذي لعبته مصر لنفاذ المساعدات
الإنسانية إلى قطاع غزة، وإجلاء الرعايا البلغاريين من القطاع، مشيرة إلى أنه في ضوء استعدادها لتولي منصب رئيسة وزراء
بلغاريا في مارس المقبل، فإنها ستقدم دعم بلادها الكامل لمصر داخل أروقة الاتحاد الأوروبي، مبدية حرصها على العمل
للارتقاء بالعلاقات الثنائية وأطر التعاون بين مصر والاتحاد إلى آفاق أرحب. كما أشارت إلى تطلعها لتعزيز تعاون الاتحاد الأوروبي
مع مصر في مجال الابتكار والبحث العلمي، وذلك في ظل خبراتها المتصلة بذلك القطاع كونها سبق وأن تولت منصب مفوض
الابتكار بالاتحاد الأوروبي. وقد أشادت أيضاً بالدور المحوري الذي تضطلع به مصر في أزمة قطاع غزة، وذلك من منطلق الثقل
المصري في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيرة إلى أن مصر تعد ركيزة الاستقرار في المنطقة.

وزير الخارجية يتوجه إلى بروكسل لرئاسة وفد مصر في الاجتماع العاشر لمجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي

صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري وزير
الخارجية سوف يتوجه يوم الأحد الموافق ٢١ يناير الجاري إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، في زيارة عمل لرئاسة وفد مصر في
الاجتماع العاشر لمجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي، والذي ينعقد برئاسة كل من الوزير شكري والسيد “جوزيب بوريل”
نائب رئيس المفوضية الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، ومشاركة عدد من وزراء خارجية دول
الاتحاد الأوروبي.

مجلس المشاركة

بينما أوضح السفير أبو زيد، بأن انعقاد الاجتماع العاشر لمجلس المشاركة هذا العام يكتسب أهمية خاصة على ضوء تزامنه مع
مرور ٢٠ عاماً على دخول اتفاقية الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي حيز النفاذ، والتي تمثل الإطار العام الذي ينظم العلاقة بين
الجانبين، ومرجعية التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية وغيرها. كما يمثل مجلس
المشاركة الإطار الأشمل لمتابعة تنفيذ اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية والاستفادة من الإطار الطموح لوثيقة أولويات المشاركة
الموقعة بين الجانبين للفترة ٢٠٢١-٢٠٢٧.
هذا، ومن المقرر أن يشهد مجلس المشاركة أيضاً التوقيع على اتفاق إطاري يتيح لمصر الاستفادة من المزيد من برامج الاتحاد
الأوروبي الفنية، خاصة في مجالي التعليم والبحث العلمي.
بينما أردف المتحدث الرسمي، بأن فعاليات الزيارة ستتضمن أيضاً إفطار عمل لوزير الخارجية مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي،

مصر والاتحاد الأوروبى

بينما  سيتم تناول الموضوعات ذات الصلة بسبل تعزيز التعاون الثنائي ومتابعة تنفيذ البرامج والمشروعات المشتركة بين مصر
والاتحاد الأوروبى، والتشاور وتبادل الرؤى بشأن الأزمات الإقليمية الراهنة، وفي مقدمتها الحرب في قطاع غزة والأوضاع في
السودان والصومال وليبيا وأمن البحر الأحمر. كما أنه من المقرر أن يعقد الوزير شكري سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من
وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، والمفوضين الأوروبيين المعنيين بسياسيات الجوار، والاقتصاد، والطاقة، والهجرة، والمناخ،
والشئون الإنسانية وإدارة الأزمات وغيرهم. كما سيلتقي مع رئيسة البرلمان الأوروبي، وسكرتير عام حلف شمال الأطلنطي.
ومن ناحية أخرى، كشف المتحدث باسم الخارجية، أن السيد سامح شكري سيشارك أيضاً في اجتماع لوزراء خارجية مصر
والأردن والسعودية وأمين عام جامعة الدول العربية مع الممثل الأعلى للسياسية الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي وعدد من
وزراء خارجية الدول أعضاء الاتحاد، وذلك للتشاور حول تطورات الأزمة في غزة، ومستقبل القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى جهود احتواء التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.