وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يستقبل الدكتور خالد العناني مرشح مصر لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو
اجتمع السيد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الأحد الموافق ١٤ يوليو الجاري،.
بقيادات القطاع الآسيوي وأعضاء القطاع، وذلك في إطار حرص السيد وزير الخارجية على التواصل المباشر مع كافة.
قطاعات الوزارة والاستماع إلى تقييمهم حيال أولويات السياسة الخارجية المصرية في المرحلة المقبلة.
وفى تصريح للسفير أحمد أبو زيد المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أشار إلى
أن الوزير عبد العاطي أكد خلال اللقاء على الأهمية الكبيرة التي توليها مصر لتطوير وتعزيز علاقاتها مع الدول الأسيوية،
حيث حرص على الاستماع لتقييم قيادات القطاع الآسيوي للموقف بشأن العلاقات الثنائية مع الدول الرئيسية الكبري في
آسيا، واستعراض مجالات التعاون والمشروعات القائمة بالفعل، فضلا عن استشراف الفرص المتاحة للدفع بالتعاون المشترك
إلى آفاق أرحب.
وفى هذا الصدد، أكد الوزير عبد العاطى على أهمية مراجعة مسار الآليات القائمة للتعاون، بما في ذلك اللجان المشتركة، وآليات التشاور السياسي والحوارات الاستراتيجية على مستوي وزارات الخارجية، وذلك لتعظيم الاستفادة المشتركة من تلك الآليات وضمان استمرار التنسيق المشترك حيال القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وذات الأولوية بالنسبة لمصر.
وأضاف المُتحدث باسم الخارجية، أن جانباً كبيراً من الاجتماع ركز على محورية البعد الاقتصادي، لاسيما مع الأقطاب السياسية والاقتصادية الكبرى في القارة، مشيراً في هذا السياق إلى أن البعد الاقتصادي في السياسية الخارجية المصرية بات يكتسب أهمية كبيرة على ضوء الأولوية التي توليها الحكومة الحالية لملف الاقتصاد، والترويج للفرص الاستثمارية الواعدة بمصر، ودعم الصادرات المصرية، وزيادة الفرص التمويلية التي تعزز من قدرة مصر على تنفيذ أولوياتها التنموية. وشدد وزير الخارجية كذلك على أهمية قيام مصر بدفع علاقاتها بالتجمعات والكيانات الآسيوية، وفى مقدمتها تجمع الآسيان، وتعزيز علاقات مصر الاقتصادية والتجارية بتلك التجمعات.
وأردف السفير أبو زيد، بأن د. عبد العاطي أكد على حرص مصر على الدفع بالبعد الثقافي في علاقات مصر بدول القارة
الآسيوية، وخاصة في ظل ما تتمتع به مؤسسة الأزهر الشريف من احترام وتقدير كبيرين في الدول الآسيوية الإسلامية.
ومن هذا المنطلق، أشار وزير الخارجية إلى أن استغلال مصر لمصادر قوتها الناعمة في هذا السياق يعزز ويدعم العلاقات الثنائية،
وينقل الصورة الحضارية لمصر باعتبارها منبراً للتسامح والوسطية، ويعزز من دورها الريادي في العالم العربي والإسلامي.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أن لقاء الوزير عبد العاطي مع المسئولين فى القطاع الآسيوي يأتى ضمن
سلسلة من اللقاءات التي يعقدها السيد وزير الخارجية مع القطاعات الجغرافية والموضوعية بوزارة الخارجية ،
والتي تهدف إلى تبادل التقييمات حيال أولويات السياسة الخارجية المصرية من منظور شامل، وطرح الأفكار والرؤى بشأن
آليات وسبل تحقيق مصالح مصر الاستراتيجية ودعم علاقاتها الإقليمية والدولية.
شارك فيها السيد سامح شكري وزير الخارجية، والسفير أحمد نهاد عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة المركز، ولفيف.
من كبار الشخصيات المصرية والإقليمية والدولية وشركاء التنمية، فضلاً عن العديد من المفكرين والصحفيين.
والشخصيات الإعلامية والباحثين.
وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة عقب انتهاء فعاليات الاحتفالية،
ذكر أن الوزير شكري ألقى كلمة بهذه المناسبة، أشار فيها إلى أن مركز القاهرة الدولي يُعد امتداداً لدور مصر كدولة ساعية
للسلام، مُشيراً إلى الدور المحوري الذي يضطلع به المركز في التدريب وبناء قدرات الكوادر المصرية والأفريقية في العديد
من مجالات حفظ وبناء السلام. كما أشاد بقدرة المركز على التعاطي مع التغيرات التي شهدتها البيئة الدولية في مجال
السلم والأمن والتطورات التي شهدها عمله على مدى ثلاثين عاماً والتي سطرت “قصة نجاح حقيقية في بناء المؤسسات”
وأهّلته إلى الاضطلاع بالعديد من المهام الإقليمية والدولية البارزة.
وأردف المتحدث الرسمي، بأن الوزير شكري أوضح في كلمته أن مبادرة وزارة الخارجية بإنشاء مركز القاهرة الإقليمي للتدريب على تسوية المنازعات في أفريقيا عام ١٩٩٤ مثلت نقلة هامة في دور مصر المُمتد في مجال حفظ السلم والأمن.
ونوه إلى أن هذه المبادرة جاءت في توقيت شهد توافقاً دولياً واقليمياً لتعزيز العمل المُتعدد الأطراف في هذا المجال.
وأضاف أبو زيد، أن وزير الخارجية ألقى الضوء على التطور الذي شهده المركز من حيث ولايته أو مجالات عمله، حيث أصبح
منذ عام 2017 “مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام”، وتوسعت ولايته من إقليمية إلى دولية، وبات
يتناول الموضوعات ذات الصلة ببناء السلام وإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، بما يتوافق مع الدور المصري الرائد في
إطار “لجنة بناء السلام” بالأمم المُتحدة وريادة السيد الرئيس لملف “إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات” في الاتحاد الأفريقي.
وأختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته كاشفا أن الاحتفال بعيد مركز القاهرة الثلاثين بحضور العديد من شركاء المركز
الدوليين، يُعد بمثابة رسالة مهمة حول أهمية العمل الجماعي والتعاون والشراكات، مُؤكداً أن مصر ستظل دولة داعمة
للعمل مُتعدد الأطراف في مجال السلم والأمن، وستعمل من أجل تعزيزه لأفاق أرحب. ولقد أكد السيد سامح شكري فى
كلمته عن تقديره لشركاء المركز، سواء الجهات الوطنية المصرية أو شركاء التنمية لدعمهم لأنشطته طوال مسيرته،
وقام بهذه المناسبة بتكريم كل من اليابان التي تُعد أبرز شريك استراتيجي للمركز منذ عام 2008، فضلاً عن برنامج الأمم
المتحدة الإنمائي الذي يعد الشريك المؤسسى للمركز، بالإضافة إلى ممثل كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
استقبل السيد سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الاثنين ١ يوليو الجاري، الدكتور/ عبد الله الدردري، مساعد السكرتير
العام ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك على هامش المشاركة في النسخة
الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أعرب في
بداية اللقاء عن ترحيبه بالمسئول الأممي وتقديره للدعم الذي يقدمه البرنامج لمنتدى أسوان باعتباره منصة فريدة للحوار
عال المستوى وتبادل الرؤى والخبرات في مجال بناء وحفظ السلام والتنمية المستدامة. ومن جانبه، أشار المسئول الأممي
إلى أن مشاركتهم في المنتدى تأتي إيماناً منهم بالعلاقة الوثيقة بين حفظ وبناء السلام والتنمية المستدامة، مضيفاً بأنه أكد
خلال لقاءاته مع المسئولين المصريين على اعتزازهم بالتعاون القائم بين البرنامج والحكومة المصرية، وتطلعهم لدعم مصر
في مجالات جذب الاستثمارات والحماية الاجتماعية والتغير المناخي والرقمنة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن اللقاء تطرق لعدد من القضايا الإقليمية، حيث أوضح المدير الإقليمي لبرنامج الأمم
المتحدة الإنمائي أن مصر تعد شريكاً للبرنامج في استراتيجياته لشمال إفريقيا والقرن الإفريقي والمشرق العربي، مشيراً
لتواجد فرق البرنامج داخل قطاع غزة، وعملها على توفير شبكات الصرف الصحي، واعداد خطة للتعافي المبكر في القطاع،
داعياً الشركات والخبراء المصريين للمشاركة في تلك الجهود. وحول الأزمات الإقليمية الأخرى، أعرب المسئول الأممي عن
رغبة البرنامج في دعم قدرة مصر على الصمود فيما يتعلق بتداعيات الأزمة السودانية، مشيراً لتخطيط البرنامج لدعم
السودان واليمن بعدد من مشاريع التعافي في المستقبل، بالإضافة للعمل على التعامل مع احتياجات النازحين السوريين،
وإعادة إعمار ليبيا، واعرب عن تقدير البرنامج لدور مصر الكبير الداعم للسلام والاستقرار في ليبيا.
وذكر المتحدث الرسمي أن الوزير شكري أعرب عن التقدير لدور البرنامج في دعم جهود التنمية في مصر، وتطلعه لقيام
البرنامج بزيادة مساهماته خلال الفترة الحالية لدعم أولويات الحكومة في المشروعات التنموية التي تهدف لخلق فرص
العمل، وجذب الاستثمارات الأجنبية وزيادة الإنتاجية. كما تطرق النقاش لاستعدادات مصر لاستضافة المنتدى الحضري
العالمي في نوفمبر من العام الجاري، وسبل التعاون مع المنظمة الأممية لدعم جهود مصر في تنظيم هذا الحدث.
صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري
وزير الخارجية أجرى يوم ٢٦ يونيو الجاري اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي السيد هاكان فيدان، حيث تناول الاتصال مجمل
العلاقات الثنائية بين البلدين، والترتيبات الخاصة بعقد الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوي بين مصر وتركيا.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الجانبين تبادلا وجهات النظر بشأن عدد من الملفات الإقليمية والدولية، وفي صدارتها الأزمة
المستعرة التي يشهدها قطاع غزة، حيث شهد الاتصال تناول مستجدات وخطورة الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة،
وشدد الطرفان على ضرورة العمل على ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع بمعدلات أكبر، بما يسهم في تخفيف
معاناة المدنيين الفلسطينيين في القطاع، في ظل ما يواجهونه من ظروف إنسانية بالغة الصعوبة جراء القيود التي يفرضها
الجانب الإسرائيلي على دخول المساعدات، وإحجامه عن توفير الحماية والظروف الملائمة لتوزيع تلك المساعدات
وضمان وصولها لمستحقيها.
وأوضح السفير أبو زيد، أن الطرفين أكدا على ضرورة التوصل بشكل عاجل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والتحذير من مخاطر
إتساع رقعة الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة على خلفية التصعيد الإسرائيلي/اللبناني، وما يمكن أن يؤدي إليه
من تبعات خطيرة للغاية قد تخرج عن نطاق السيطرة.
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية.
تلقى اتصالاً هاتفياً يوم الأول من يونيو الجاري، من السيد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، .
تناول الأوضاع في قطاع غزة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الوزيرين بحثا المقترح الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي بايدن حول وقف إطلاق النار
في قطاع غزة، وجهود الوساطة التي تضطلع بها جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن.
وأكد الوزير شكري خلال الاتصال على دعم مصر لكل جهد يستهدف إنهاء الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، والتوصل لوقف
فوري ودائم لإطلاق النار، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وضمان النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية دون عوائق لأبناء
الشعب الفلسطيني.
وأضاف السفير أبو زيد، أن الوزيرين بحثا مختلف جوانب الأزمة الإنسانية الراهنة في غزة، حيث شدَّد الوزير شكري على
حتمية فتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وغزة لإدخال المساعدات، وتوفير الظروف الآمنة لعمل أطقم
هيئات الإغاثة الدولية بالقطاع.
هذا، واتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق عن كثب لمواصلة الدفع تجاه إنهاء الحرب الجارية في قطاع غزة،
ووضع حد للأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.