رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يستقبل الدكتور خالد العناني مرشح مصر لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو

استقبل الوزير د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين فى الخارج، يوم ٢٧ الجارى،
الدكتور خالد العناني، مرشح مصر لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو،
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية والهجرة، ومدير إدارة الدبلوماسية
العامة، أن اللقاء تناول تطورات حملة الترشيح المصري الحاصل علي تأييد قمة جامعة الدول العربية
والإتحاد الأفريقي، حيث أعاد السيد وزير الخارجية التأكيد علي الأولوية التي تعطيها الدولة المصرية
لهذا الترشيح الهام، لاسيما على ضوء الأهمية الخاصة لمنظمة اليونسكو ودورها المحوري في حفظ
التراث العالمي الثقافي والطبيعي والنهوض بالتعليم ونشر العلم والتكنولوجيا والثقافة، وفي ظل
العلاقات التاريخية المتميزة لمصر مع المنظمة.
وأضاف المتحدث الرسمي بأن الوزير دكتور عبد العاطي وجه بتوفير كافة سبل الدعم والمساندة
للمرشح المصري من جانب كافة القطاعات المعنية بوزارة الخارجية، وبعثات مصر الدبلوماسية
فى الخارج،لا سيما من خلال تنظيم الجولات الخارجية المكثفة التي يقوم بها د. خالد العناني في
إطار الحملة للقاء كبار مسئولي الدول الأعضاء بمنظمة اليونسكو، بالتنسيق مع السفارات
المصرية في الخارج.
واختتم السفير أبو زيد تصريحاته بأن اللقاء أتاح الفرصة لمتابعة استراتيجية التحرك الخاصة بحملة
ترشيح الدكتور العنانى، حيث حرص السيد وزير الخارجية على متابعة مختلف عناصر خطة التحرك
بجوانبها السياسية والفنية واللوجستية والإدارية.

وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يلتقي كبار رجال الأعمال الغانيين خلال زيارته إلى أكرا

ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، بأنه خلال زيارته الحالية
إلى أكرا، التقى السيد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع مجموعة من كبار رجال الاعمال
الغانيين الذين يمثلون قطاعات الانشاءات والدواء والشحن والسيارات والطاقة والمنتجات الغذائية والمشروعات الزراعية.
وقد أشار وزير الخارجية خلال اللقاء إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لتعزيز العلاقات مع القارة الإفريقية،
خاصة في المجالات التجارية والاقتصادية، ورحب بالزيادة في التبادل التجاري بين مصر وغانا في السنوات الثلاث الأخيرة والذي
بلغ ٢٧٠ مليون دولار مقارنة بحوالي ٧٨ مليون دولار في عام ٢٠٢٠، وإمكانية مضاعفته في ظل الفرص المتاحة في البلدين
ومع وجود منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
وأردف السفير أبو زيد، بأن الوزير عبد العاطي ألقى الضوء على أن مصر تبنت برنامجاً اقتصادياً طموحاً، حيث نفذت سياسات
اقتصادية كلية تهدف إلى تعزيز قدرتها على تحمل التداعيات السلبية للأزمات السياسية والاقتصادية العالمية على حالة
الاقتصاد، ووضعت تحسين مناخ الاستثمار على رأس أولوياتها من خلال تعزيز استقرار سوق الصرف الأجنبي،
فضلاً عن مواصلة الجهود لإزالة العقبات التي تواجه المستثمرين. كما نوه إلى أن الحكومة المصرية تعمل على تعزيز قدرة
القطاع الخاص على الانخراط بقوة وقيادة قاطرة النمو الاقتصادي، من خلال تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص والتي
تعد حجر الزاوية لتحقيق النمو طويل الأجل.

خلق مناخ داعم للاستثمار

وأضاف وزير الخارجية أن الحكومة قطعت خطوات واسعة في إدخال تعديلات تشريعية تهدف إلى خلق مناخ داعم للاستثمار
وتشجيع المستثمرين من القطاع الخاص، إلى جانب التركيز على ضمان المنافسة العادلة، كما تتخذ الحكومة عدة إجراءات
في المرحلة الحالية لدعم القطاع الخاص، وتحقيق التنمية المستدامة، فضلاً عن التطوير الشامل وميكنة النظم الضريبية
والجمركية.

مقترحات واستفسارات رجال الأعمال

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الوزير د. بدر عبد العاطي حرص على الاستماع لمقترحات واستفسارات رجال الأعمال
الحاضرين، وخططهم لتوسيع نشاطهم في مصر واهتمامهم بقطاعات الدواء والصناعات الغذائية والحديد وتجميع السيارات،
حيث تمت مناقشة مطالب رجال الأعمال وكيفية تعظيم الاستفادة من المحفزات الاستثمارية المتاحة، والإسهام في تشجيع
الابتكار، وإنشاء أسواق جديدة، وخلق فرص العمل. وأحاط عبد العاطى المستثمرين الغانيين بأنه بحث بالفعل مع وزيرة
الخارجية الغانية ضرورة توقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار واتفاقية منع الازدواج الضريبي. كما وعد بنقل طلباتهم إلى
الجهات المعنية المصرية لدراسة إمكانية تسيير رحلات شحن بين البلدين.

وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يجتمع بقيادات وأعضاء القطاع الآسيوي

اجتمع السيد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الأحد الموافق ١٤ يوليو الجاري،.

بقيادات القطاع الآسيوي وأعضاء القطاع، وذلك في إطار حرص السيد وزير الخارجية على التواصل المباشر مع كافة.

قطاعات الوزارة والاستماع إلى تقييمهم حيال أولويات السياسة الخارجية المصرية في المرحلة المقبلة.

وفى تصريح للسفير أحمد أبو زيد المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أشار إلى

أن الوزير عبد العاطي أكد خلال اللقاء على الأهمية الكبيرة التي توليها مصر لتطوير وتعزيز علاقاتها مع الدول الأسيوية،

حيث حرص على الاستماع لتقييم قيادات القطاع الآسيوي للموقف بشأن العلاقات الثنائية مع الدول الرئيسية الكبري في

آسيا، واستعراض مجالات التعاون والمشروعات القائمة بالفعل، فضلا عن استشراف الفرص المتاحة للدفع بالتعاون المشترك

إلى آفاق أرحب.

وفى هذا الصدد، أكد الوزير عبد العاطى على أهمية مراجعة مسار الآليات القائمة للتعاون، بما في ذلك اللجان المشتركة، وآليات التشاور السياسي والحوارات الاستراتيجية على مستوي وزارات الخارجية، وذلك لتعظيم الاستفادة المشتركة من تلك الآليات وضمان استمرار التنسيق المشترك حيال القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وذات الأولوية بالنسبة لمصر.

محورية البعد الاقتصادي

وأضاف المُتحدث باسم الخارجية، أن جانباً كبيراً من الاجتماع ركز على محورية البعد الاقتصادي، لاسيما مع الأقطاب السياسية والاقتصادية الكبرى في القارة، مشيراً في هذا السياق إلى أن البعد الاقتصادي في السياسية الخارجية المصرية بات يكتسب أهمية كبيرة على ضوء الأولوية التي توليها الحكومة الحالية لملف الاقتصاد، والترويج للفرص الاستثمارية الواعدة بمصر، ودعم الصادرات المصرية، وزيادة الفرص التمويلية التي تعزز من قدرة مصر على تنفيذ أولوياتها التنموية. وشدد وزير الخارجية كذلك على أهمية قيام مصر بدفع علاقاتها بالتجمعات والكيانات الآسيوية، وفى مقدمتها تجمع الآسيان، وتعزيز علاقات مصر الاقتصادية والتجارية بتلك التجمعات.

الدفع بالبعد الثقافي في علاقات مصر بدول القارة الاسيوية

وأردف السفير أبو زيد، بأن د. عبد العاطي أكد على حرص مصر على الدفع بالبعد الثقافي في علاقات مصر بدول القارة

الآسيوية، وخاصة في ظل ما تتمتع به مؤسسة الأزهر الشريف من احترام وتقدير كبيرين في الدول الآسيوية الإسلامية.

ومن هذا المنطلق، أشار وزير الخارجية إلى أن استغلال مصر لمصادر قوتها الناعمة في هذا السياق يعزز ويدعم العلاقات الثنائية،

وينقل الصورة الحضارية لمصر باعتبارها منبراً للتسامح والوسطية، ويعزز من دورها الريادي في العالم العربي والإسلامي.

واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أن لقاء الوزير عبد العاطي مع المسئولين فى القطاع الآسيوي يأتى ضمن

سلسلة من اللقاءات التي يعقدها السيد وزير الخارجية مع القطاعات الجغرافية والموضوعية بوزارة الخارجية ،

والتي تهدف إلى تبادل التقييمات حيال أولويات السياسة الخارجية المصرية من منظور شامل، وطرح الأفكار والرؤى بشأن

آليات وسبل تحقيق مصالح مصر الاستراتيجية ودعم علاقاتها الإقليمية والدولية.

وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يعقد اجتماعاً مع القائمة بأعمال البعثة الأممية إلى ليبيا

عقد  د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اجتماعاً يوم السبت ١٣ يوليو الجاري بقصر
التحرير مع السيدة “ستيفان خوري” القائمة بأعمال البعثة الأممية إلى ليبيا، وذلك خلال الزيارة الحالية التي تقوم بها إلى
القاهرة.

تعزيز التعاون مع القائمة بأعمال البعثة الأممية

بينما صرح السفير احمد ابو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بان الوزير
عبدالعاطي أعرب عن تطلع الجانب المصري لتعزيز التعاون مع القائمة بأعمال البعثة الأممية إلى ليبيا بما يسهم في نجاح
مهمتها على نحو يخدم جهود التوصل لحل للأزمة في ليبيا بملكية وقيادة ليبية.

مساعدة الأطراف الليبية

بينما أشار السيد وزير الخارجية والهجرة إلى مواصلة مصر لجهودها في مساعدة الأطراف الليبية على التوافق وتعزيز مسار
الحل الليبي/الليبي، واحترام مؤسسات الدولة،
بينما يهدف للوصول إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، مؤكداً على
ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا في مدى زمني محدد وبما يحفظ وحدة وسلامة
واستقرار ليبيا.
بينما أنهى السفير أبوزيد تصريحاته بالإشارة إلى أن السيدة خوري أعلنت عن التنسيق الوثيق والعمل المشترك مع
مصر في إطار وحدة الهدف المعني بإقرار الاستقرار بشكل مستديم في كافة الأراضي الليبية، وذلك على ضوء الدور المصري
الرئيسي والمحوري في المنطقة الرامي إلى حل الأزمة الليبية ووفق المحددات والقرارات الدولية ذات الصلة.

وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يفتتح مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية

افتتح السيد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية
يوم ٦ يوليو الجاري، والذي يعقد في القاهرة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور ممثلي تلك القوى والأمم المتحدة والاتحاد
الإفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الفاعلة وذات الاهتمام بملف السودان.

وزارة الخارجية

بينما صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، بأن السيد وزير
الخارجية أكد فى كلمته الافتتاحية على خطورة الأزمة الراهنة التي يواجهها السودان الشقيق منذ ما يزيد عن عام كامل،
وتداعياتها الكارثية التي تتطلب الوقف الفوري والمستدام للعمليات العسكرية حفاظاً على مقدرات الشعب السوداني
الشقيق ومؤسسات الدولة، وبما يتيح الاستجابة الإنسانية الجادة والمنسقة والسريعة من كافة أطراف المجتمع الدولي،
والتوصل لحل سياسي شامل يستجيب لآمال وتطلعات الشعب السوداني.
بينما أشاد الوزير عبد العاطى بالجهد الكبير والموقف النبيل الذي اتخذته دول جوار السودان التي استقبلت الملايين من الأشقاء
السودانيين، وشاركت مواردها المحدودة في ظل وضع اقتصادي بالغ الصعوبة. كما طالب كافة أطراف المجتمع الدولي بالوفاء
بتعهداتها التي أعلنت عن التزامها بها في المؤتمر الإغاثي لدعم السودان، الذي عقد خلال شهر يونيو ٢٠٢٣ في جنيف،
وكذلك المؤتمر الدولي لدعم السودان ودول الجوار الذي عقد في باريس منتصف أبريل ٢٠٢٤ لسد الفجوة التمويلية القائمة،
والتي تناهز ٧٥٪؜ من إجمالي الاحتياجات، مشيراً لتكثيف مصر لاتصالاتها مع كافة المنظمات الإنسانية متعددة الأطراف لدعم
دول الجوار الأكثر تضرراً من التبعات السلبية للأزمة.

مساعدات إغاثية عاجلة

بينما أضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الدكتور عبد العاطى استعرض جهود مصر الإنسانية مند بدء الأزمة،
حيث استقبلت مئات الآلاف من الأشقاء السودانيين الذين انضموا إلى ما يقرب من خمسة ملايين مواطن سوداني يعيشون
في مصر منذ سنين عديدة. كما قدمت الحكومة المصرية مساعدات إغاثية عاجلة تضمنت مواد غذائية وإعاشية ومستلزمات
طبية للأشقاء السودانيين المتضررين من النزاع داخل الأراضي السودانية، بالإضافة إلى استمرارها في عدد من المشروعات
التنموية لتوفير الخدمات الأساسية لهم، كمشروع الربط الكهربائي، وإعادة بناء وتطوير ميناء وادي حلفا.
بينما شدد وزير الخارجية على أن مصر ستستمر في بذل كل ما في وسعها بالتعاون مع كافة الأطراف لوقف نزيف الدم السوداني
الغالي، والحفاظ على مكتسبات شعب السودان، والمساعدة في تحقيق تطلعات شعبه، والعمل على تسهيل نفاذ
المساعدات الإنسانية المقدمة من الدول المانحة للسودان عبر الأراضي المصرية. وأكد على أن أي حل سياسي حقيقي
للأزمة في السودان لابد وأن يستند إلى رؤية سودانية خالصة تنبع من السودانيين أنفسهم، ودون إملاءات أو ضغوط خارجية
وبتسهيل من المؤسسات الدولية والإقليمية، وعلى رأسها الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة
والاتحاد الأوروبى والدول الشقيقة والصديقة المهتمة بالسودان.

القوات المسلحة السودانية

بينما نوه د. عبد العاطي بأن النزاع الراهن هو قضية سودانية بالأساس، وبأن أي عملية سياسية مستقبلية ينبغي أن تشمل
كافة الأطراف الوطنية الفاعلة على الساحة السودانية، وفي إطار احترام مبادىء سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه،
وعدم التدخل في شئونه الداخلية، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها، مشدداً على أهمية وحدة القوات المسلحة السودانية
لدورها في حماية السودان والحفاظ على سلامة مواطنيه.
بينما اختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته، مشيراً إلى أن السيد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج حرص فى
كلمته على تأكيد أن إستضافة مصر لهذا المؤتمر تعد استكمالاً لجهودها ومساعيها لوقف الحرب في السودان، وفي إطار من
التعاون والتكامل مع جهود الشركاء الإقليميين والدوليين، لاسيما دول جوار السودان، وأطراف مباحثات جدة، والأمم المتحدة،
والإتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة الإيجاد، معرباً عن تمنياته بالتوفيق لكافة المشاركين في مساعيهم
الرامية لتوحيد الرؤى والجهود للخروج بالسودان الشقيق من أزمته الراهنة، داعياً إياهم جميعاً لإعلاء المصلحة الوطنية
للسودان، ومؤكداً أن مصر ستظل دائماً وأبداً داعمة لكافة الجهود الساعية لعودة الاستقرار والتقدم والازدهار للسودان
الشقيق.

وزير الخارجية يفتتح النسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين وسط حضور إقليمي ودولي رفيع

افتتح السيد سامح شكري وزير الخارجية صباح الثلاثاء ٢ يوليو الجارى فعاليات النسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام
والتنمية المستدامين، والذى تستضيفه القاهرة على مدار يومي ٢ و٣ يوليو ٢٠٢٤ تحت عنوان “إفريقيا في عالم متغير…
إعادة تصور الحوكمة العالمية من أجل السلام والتنمية”.

مفوضية الاتحاد الإفريقي

وشارك فى الجلسة الافتتاحية السيد موسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، والسيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام
لجامعة الدول العربية ولفيف من السادة الوزراء الأفارقة ووفود رفيعة المستوى من مسئولي الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة،
فضلاً عن ممثلي أهم المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بقضايا السلم والأمن، بالإضافة إلى عدد من كبار الشخصيات
المصرية والإقليمية والدولية وشركاء التنمية والمفكرين والصحفيين والشخصيات الإعلامية والباحثين.
وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن السيد سامح شكري
أكد فى كلمته الافتتاحية على أن المنتدى، والذي ينعقد تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس
جمهورية مصر العربية، رسخ ذاته منذ إطلاقه عام 2019 أثناء رئاسة مصر للاتحاد الافريقي، وعلى مدار نسخه المتعاقبة،
كمحفل رائد يتناول التهديدات المعقدة التي تواجه القارة الافريقية، ويسهم في التوصل إلى رؤى مشتركة لسبل مواجهة
هذه التحديات، لاسيما من خلال دعم جهود منع النزاعات وبناء السلام وتوثيق العلاقة بين السلام والتنمية المستدامين،
فضلاً عن إعلاء قيمة الشراكات، استناداً إلى عدة مبادئ على رأسها احترام الملكية الوطنية والسيادة والمنفعة المتبادلة.

وزير الخارجية

وأضاف السفير أبو زيد، بأن السيد وزير الخارجية لفت إلى أن المنتدى ينعقد هذا العام في توقيت دقيق تشهد فيه المنطقة،
بل والعالم أجمع، تحديات جسام، وتفاقماً غير مسبوقاً للحروب والنزاعات والأزمات الانسانية واسعة النطاق، مما يقتضي
ضرورة تبني الدول الإفريقية لرؤية شاملة لمُجابهة تحديات السلم والأمن والتنمية. وأن تزامن انعقاد النسخة الرابعة من
المنتدى مع قرب انعقاد “قمة المستقبل” في سبتمبر المقبل بنيويورك، والتي تعد مناسبة مهمة لإعادة النظر في سبل
بلورة نظام دولي جديد أكثر تكيفاً مع تحديات السلم والأمن الآخذة في التفاقم والتي تؤثر على مسيرة التنمية، فضلاً عن
تزامن النسخة الرابعة مع الذكرى العشرين لتأسيس مجلس السلم والأمن الأفريقي، تكسبه أهمية إضافية.
كما نوه السيد سامح شكرى فى كلمته إلى ما ستشهده النسخة الرابعة للمنتدى من إطلاق مبادرات تعزز من الملكية
الأفريقية لجهود السلم والأمن، من ضمنها تدشين شبكة أفريقية جديدة لمنع التطرف المؤدي إلى الإرهاب تجمع المراكز
العاملة في هذا المجال بهدف تعزيز التعاون فيما بينها. كما أعلن عن جائزة “منتدى أسوان” لإعادة الإعمار والتنمية التى
سيتم تقديمها لأول مرة لإحدى النماذج الأفريقية الواعدة تثميناً لجهودها في بناء السلام في القارة الإفريقية، وذلك في إطار
ريادة فخامة الرئيس السيسى لملف إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات بالاتحاد الأفريقي.

وزارة الخارجية

ومن ناحية أخرى، ذكر المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن السيد وزير الخارجية شارك في الجلسة الموضوعية
الأولى للمنتدى تحت عنوان ” عوالم متباعدة… الربط بين السلام والأمن والتنمية في عالم ممزق”، والتي شارك فيها كل
من السيد موسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، والسيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية،
والسيد كريستوف هويسغن، رئيس مؤتمر ميونخ للأمن، وأدارتها الدكتورة كومفورت إيروو، رئيسة مجموعة الأزمات الدولية،
أتاحت الفرصة لإدارة حوار معمق على مستوى سياسى رفيع حول حالة الضبابية وعدم اليقين والتوترات الجيوسياسية
والاستقطاب وازدواجية المعايير التي باتت تمثل سمات المشهد الدولي الراهن، وسبل التعامل مع قصور أطر الحوكمة
العالمية عن مواجهة التحديات التي تموج بها المنطقة والعالم أجمع.

دول القارة الأفريقية

وقد استعرض وزير الخارجية فى مداخلته عدداً من الأزمات التي تشهدها دول القارة الأفريقية، وأهمية تضافر الجهود
الإقليمية والدولية لدعم تعزيز الأمن والاستقرار في القارة، مؤكداً أن مصر ترى أهمية تطبيق مبدأ الحلول الأفريقية للمشاكل
الأفريقية، بعيداً عن التدخلات الخارجية التي تسهم في تعقيد الأوضاع في بعض الدول الأفريقية. وفيما يخص الأزمة
السودانية، استعرض الوزير شكري جهود مصر ومساعيها المستمرة من أجل وقف الحرب في السودان. مؤكداً على أن أي
حل سياسي حقيقي في السودان لابد وأن يستند إلى رؤية سودانية خالصة تنبع من السودانيين أنفسهم دون إملاءات أو
ضغوط من أية أطراف خارجية، وبالتشاور مع أطروحات المؤسسات الدولية والإقليمية الفاعلة. وشدد على أهمية معالجة
الأزمة من جذورها عبر التوصل إلى حل سياسي شامل حفاظًا على مصالح الشعب السوداني ومقدراته، وعلى أمن
واستقرار المنطقة ككل.

وزير الخارجية : بوجود شخصيات مصرية و دولية، مركز القاهرة الدولي يحتفل بعيده الثلاثين

شارك فيها السيد سامح شكري وزير الخارجية، والسفير أحمد نهاد عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة المركز، ولفيف.

من كبار الشخصيات المصرية والإقليمية والدولية وشركاء التنمية، فضلاً عن العديد من المفكرين والصحفيين.

والشخصيات الإعلامية والباحثين.

كلمة الوزير شكري

وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة عقب انتهاء فعاليات الاحتفالية،

ذكر أن الوزير شكري ألقى كلمة بهذه المناسبة، أشار فيها إلى أن مركز القاهرة الدولي يُعد امتداداً لدور مصر كدولة ساعية

للسلام، مُشيراً إلى الدور المحوري الذي يضطلع به المركز في التدريب وبناء قدرات الكوادر المصرية والأفريقية في العديد

من مجالات حفظ وبناء السلام. كما أشاد بقدرة المركز على التعاطي مع التغيرات التي شهدتها البيئة الدولية في مجال

السلم والأمن والتطورات التي شهدها عمله على مدى ثلاثين عاماً والتي سطرت “قصة نجاح حقيقية في بناء المؤسسات”

وأهّلته إلى الاضطلاع بالعديد من المهام الإقليمية والدولية البارزة.

مركز القاهرة الإقليمي للتدريب

وأردف المتحدث الرسمي، بأن الوزير شكري أوضح في كلمته أن مبادرة وزارة الخارجية بإنشاء مركز القاهرة الإقليمي للتدريب على تسوية المنازعات في أفريقيا عام ١٩٩٤ مثلت نقلة هامة في دور مصر المُمتد في مجال حفظ السلم والأمن.

ونوه إلى أن هذه المبادرة جاءت في توقيت شهد توافقاً دولياً واقليمياً لتعزيز العمل المُتعدد الأطراف في هذا المجال.

 

وأضاف أبو زيد، أن وزير الخارجية ألقى الضوء على التطور الذي شهده المركز من حيث ولايته أو مجالات عمله، حيث أصبح

منذ عام 2017 “مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام”، وتوسعت ولايته من إقليمية إلى دولية، وبات

يتناول الموضوعات ذات الصلة ببناء السلام وإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، بما يتوافق مع الدور المصري الرائد في

إطار “لجنة بناء السلام” بالأمم المُتحدة وريادة السيد الرئيس لملف “إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات” في الاتحاد الأفريقي.

الاحتفال بعيد مركز القاهرة الثلاثين

وأختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته كاشفا أن الاحتفال بعيد مركز القاهرة الثلاثين بحضور العديد من شركاء المركز

الدوليين، يُعد بمثابة رسالة مهمة حول أهمية العمل الجماعي والتعاون والشراكات، مُؤكداً أن مصر ستظل دولة داعمة

للعمل مُتعدد الأطراف في مجال السلم والأمن، وستعمل من أجل تعزيزه لأفاق أرحب. ولقد أكد السيد سامح شكري فى

كلمته عن تقديره لشركاء المركز، سواء الجهات الوطنية المصرية أو شركاء التنمية لدعمهم لأنشطته طوال مسيرته،

وقام بهذه المناسبة بتكريم كل من اليابان التي تُعد أبرز شريك استراتيجي للمركز منذ عام 2008، فضلاً عن برنامج الأمم

المتحدة الإنمائي الذي يعد الشريك المؤسسى للمركز، بالإضافة إلى ممثل كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

وزير الخارجية يستقبل مساعد السكرتير العام ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

استقبل السيد سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الاثنين ١ يوليو الجاري، الدكتور/ عبد الله الدردري، مساعد السكرتير

العام ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك على هامش المشاركة في النسخة

الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين.

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أعرب في

بداية اللقاء عن ترحيبه بالمسئول الأممي وتقديره للدعم الذي يقدمه البرنامج لمنتدى أسوان باعتباره منصة فريدة للحوار

عال المستوى وتبادل الرؤى والخبرات في مجال بناء وحفظ السلام والتنمية المستدامة. ومن جانبه، أشار المسئول الأممي

إلى أن مشاركتهم في المنتدى تأتي إيماناً منهم بالعلاقة الوثيقة بين حفظ وبناء السلام والتنمية المستدامة، مضيفاً بأنه أكد

خلال لقاءاته مع المسئولين المصريين على اعتزازهم بالتعاون القائم بين البرنامج والحكومة المصرية، وتطلعهم لدعم مصر

في مجالات جذب الاستثمارات والحماية الاجتماعية والتغير المناخي والرقمنة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.

مدير المكتب الإقليمي للدول العربية

 

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن اللقاء تطرق لعدد من القضايا الإقليمية، حيث أوضح المدير الإقليمي لبرنامج الأمم

المتحدة الإنمائي أن مصر تعد شريكاً للبرنامج في استراتيجياته لشمال إفريقيا والقرن الإفريقي والمشرق العربي، مشيراً

لتواجد فرق البرنامج داخل قطاع غزة، وعملها على توفير شبكات الصرف الصحي، واعداد خطة للتعافي المبكر في القطاع،

داعياً الشركات والخبراء المصريين للمشاركة في تلك الجهود. وحول الأزمات الإقليمية الأخرى، أعرب المسئول الأممي عن

رغبة البرنامج في دعم قدرة مصر على الصمود فيما يتعلق بتداعيات الأزمة السودانية، مشيراً لتخطيط البرنامج لدعم

السودان واليمن بعدد من مشاريع التعافي في المستقبل، بالإضافة للعمل على التعامل مع احتياجات النازحين السوريين،

وإعادة إعمار ليبيا، واعرب عن تقدير البرنامج لدور مصر الكبير الداعم للسلام والاستقرار في ليبيا.

دعم جهود التنمية في مصر

وذكر المتحدث الرسمي أن الوزير شكري أعرب عن التقدير لدور البرنامج في دعم جهود التنمية في مصر، وتطلعه لقيام

البرنامج بزيادة مساهماته خلال الفترة الحالية لدعم أولويات الحكومة في المشروعات التنموية التي تهدف لخلق فرص

العمل، وجذب الاستثمارات الأجنبية وزيادة الإنتاجية. كما تطرق النقاش لاستعدادات مصر لاستضافة المنتدى الحضري

العالمي في نوفمبر من العام الجاري، وسبل التعاون مع المنظمة الأممية لدعم جهود مصر في تنظيم هذا الحدث.

وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي

صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري

وزير الخارجية أجرى يوم ٢٦ يونيو الجاري اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي السيد هاكان فيدان، حيث تناول الاتصال مجمل

العلاقات الثنائية بين البلدين، والترتيبات الخاصة بعقد الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوي بين مصر وتركيا.

وزير الخارجية

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الجانبين تبادلا وجهات النظر بشأن عدد من الملفات الإقليمية والدولية، وفي صدارتها الأزمة

المستعرة التي يشهدها قطاع غزة، حيث شهد الاتصال تناول مستجدات وخطورة الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة،

وشدد الطرفان على ضرورة العمل على ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع بمعدلات أكبر، بما يسهم في تخفيف

معاناة المدنيين الفلسطينيين في القطاع، في ظل ما يواجهونه من ظروف إنسانية بالغة الصعوبة جراء القيود التي يفرضها

الجانب الإسرائيلي على دخول المساعدات، وإحجامه عن توفير الحماية والظروف الملائمة لتوزيع تلك المساعدات

وضمان وصولها لمستحقيها.

وقف فوري ودائم لإطلاق النار

وأوضح السفير أبو زيد، أن الطرفين أكدا على ضرورة التوصل بشكل عاجل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والتحذير من مخاطر

إتساع رقعة الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة على خلفية التصعيد الإسرائيلي/اللبناني، وما يمكن أن يؤدي إليه

من تبعات خطيرة للغاية قد تخرج عن نطاق السيطرة.

وزير الخارجية يعقد لقاءً ثنائياً مع وزير خارجية روسيا الاتحادية

صرَّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن السيد سامح
شكري وزير الخارجية التقى يوم ١٠ يونيو الجارى في مدينة “نيجنى نوفجورود” الروسية مع السيد “سيرجي لافروف”
وزيرخارجية روسيا، وذلك علي هامش مشاركته في اجتماعات وزراء خارجية تجمع البريكس الذي يعقد يومى ١٠ و١١ يونيو
الجارى.

وزير خارجية روسيا

وذكر المتحدث باسم الخارجية، أن جانباً كبيراً من مباحثات الوزير شكري ووزير خارجية روسيا ركز علي الأزمة الحالية في قطاع
غزة، وسبل تسويتها، حيث حرص الوزير شكرى على استعراض الجهود المبذولة من جانب الوساطة المصرية/القطرية للتوصل
إلى صفقة تؤدى إلى هدنة تسمح بتبادل الأسرى والمحتجزين وادخال المساعدات إلى الشعب الفلسطينى فى القطاع،
وصولاً إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وخروج القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. وفي سياق متصل، رحب وزير الخارجية
بالمقترح الروسي بعقد لقاء لوزراء خارجية روسيا والدول العربية الخمس لمناقشة سبل تسوية النزاع ورفع المعاناه عن
الشعب الفلسطينى الشقيق، فضلا عن دعم المسار السياسي واحياء عملية السلام وفقا للمرجعيات الدولية ذات الصلة.

سامح شكرى

بينما أضاف السفير أبو زيد، بأن السيد سامح شكرى أعرب لنظيره الروسي عن تقدير الجانب المصرى للتطورات الإيجابية التي
يشهدها ملف التعاون الثنائى بين البلدين، بما فى ذلك المنطقة الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيد على
بينما جه الخصوص بالخطوات التنفيذية التى تم اتخاذها فى مشروع محطة الضبعة. كما اشاد وزير الخارجية بنشاط الرئاسة
الروسية الحالية لتجمع البريكس، مؤكدا علي اهتمام مصر البالغ بالمشاركة الفاعلة في الاجتماعات التى دعت لها
الرئاسةالروسية في مسارات التجمع، من خلال مشاركة مختلف الجهات الوطنية المصرية في الاجتماعات التي عقدتها
الرئاسةالروسية، علي مستوى الوزراء وكبار المسئولين.

الحرب الاوكرانية

بينما أردف المتحدث الرسمى، أن الوزيرين تطرقا لعدد من القضايا الاقليمية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع اتصالا بالحرب الاوكرانية،
والافكار والطروحات المختلفة المتصلة بكيفية واسس انهاء الصراع، بالإضافة الي مستجدات الأزمة فى السودان، حيث أكد
الجانبان علي أهمية وضرورة العمل من أجل إنهاء الصراع و الحفاظ على مقدرات ومؤسسات الدولة السودانية.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالاشارة الي توافق الوزيرين علي الحفاظ على وتيرة التشاور المكثفة بشأن مسارات
تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين المصرى والروسي، واستمرار التشاور بشأن الموضوعات ذات الأولوية لتجمع البريكس،
فضلا عن مواجهة التحديات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وزير الخارجية يتوجه إلى إسبانيا للتشاور حول مستجدات القضية الفلسطينية

صرَّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن السيد سامح شكري
 توجه صباح يوم الأحد الموافق ٢ يونيو الجاري إلى العاصمة الإسبانية” مدريد”، وذلك في زيارة تستهدف متابعة
التشاور الوثيق بين البلدين حول مستجدات القضية الفلسطينية ولا سيما تطورات الحرب في غزة ومسار تعزيز الاعتراف
الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، فضلاً عن التباحث حول كافة أوجه العلاقات الثنائية المتميزة والمتنامية بين البلدين
الصديقين.

وزير الخارجية

وأضاف السفير أبو زيد، بأن الزيارة سوف تتضمن عقد مشاورات سياسية موسعة بين البلدين برئاسة وزير الخارجية سامح
شكري، ووزير خارجية إسبانيا ” خوسيه مانويل ألباريس”، فضلاً عن لقاء وزير الخارجية مع السيد ” بيدرو سانشيز” رئيس
حكومة مملكة إسبانيا للتشاور عن كثب حول الدور الذي يمكن أن تضطلع به إسبانيا لدعم جهود وقف الحرب على قطاع غزة
واستعادة مسار التسوية السياسية للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، إستناداً إلى مواقف إسبانيا الداعمة
للقضية الفلسطينية تاريخياً، وأخرها الخطوة الهامة التي اتخذتها مؤخراً بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

مجالات التعاون ذات الأولوية للبلدين

وأشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن لقاءات الوزير سوف تتناول متابعة التقدم المحرز في عدد من مجالات التعاون
ذات الأولوية للبلدين، لاسيما التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمارات الإسبانية إلى مصر. كما ستتطرق إلى تنسيق الجهود في
مواجهة التحديات المشتركة في منطقة المتوسط، وخاصة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية

صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية.

تلقى اتصالاً هاتفياً يوم الأول من يونيو الجاري، من السيد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، .

تناول الأوضاع في قطاع غزة.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الوزيرين بحثا المقترح الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي بايدن حول وقف إطلاق النار

في قطاع غزة، وجهود الوساطة التي تضطلع بها جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن.
وأكد الوزير شكري خلال الاتصال على دعم مصر لكل جهد يستهدف إنهاء الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، والتوصل لوقف

فوري ودائم لإطلاق النار، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وضمان النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية دون عوائق لأبناء

الشعب الفلسطيني.

جوانب الأزمة الإنسانية

وأضاف السفير أبو زيد، أن الوزيرين بحثا مختلف جوانب الأزمة الإنسانية الراهنة في غزة، حيث شدَّد الوزير شكري على

حتمية فتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وغزة لإدخال المساعدات، وتوفير الظروف الآمنة لعمل أطقم

هيئات الإغاثة الدولية بالقطاع.

هذا، واتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق عن كثب لمواصلة الدفع تجاه إنهاء الحرب الجارية في قطاع غزة،

ووضع حد للأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.