وزير الخارجية والهجرة










وزير الخارجية والهجرة يستقبل وزراء التعليم العالي والتربية والتعليم والعمل
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الاثنين الموافق ١٧ مارس، كل من الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسيد محمد جبران وزير العمل، بحضور السفير/ نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج،
والدكتورة رشا شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، وذلك في إطار عملية التنسيق التي تضطلع بها وزارة الخارجية مع مختلف الجهات المعنية لبحث آفاق تطوير التعليم في مصر لمواكبة متطلبات سوق العمل الخارجي، وفتح أسواق جديدة للأيدي العاملة المصرية في مختلف دول العالم.
أكد الوزير عبد العاطي علي الأولوية التي توليها وزارة الخارجية لدعم الجهود الوطنية للارتقاء بمنظومة التعليم والتدريب، وفتح أسواق جديدة للعمالة المصرية المؤهلة خارج مصر، مشيراً في هذا الصدد إلي الدور الهام الذي تضطلع به البعثات المصرية في مختلف دول العالم لاستكشاف آفاق دعم منظومة التعليم الوطنية، والتعرف علي متطلبات سوق العمل وأهم مجالات العمل التي تسعي دول الاعتماد لاستقطابها.

وأضاف بأن وزارة الخارجية تحرص كذلك على التنسيق مع مختلف المؤسسات الدولية ذات الصلة للتعرف بصورة تفصيلية علي أهم التطورات التي تطرأ علي سوق العمل العالمي ونقلها إلى مختلف الجهات الوطنية المعنية للاطلاع والدراسة.
كما أبرز وزير الخارجية دور مراكز الهجرة والتوظيف التابعة لوزارة الخارجية، وفي مقدمتها المركز المصري الألماني للتدريب والتوظيف الذى تم تأسيسه منذ ٢٠٢٠، والمركز المصري الإيطالي للتوظيف المقرر تدشينه قريباً، مؤكداً على أهمية تعظيم الاستفادة من تلك المراكز لتأهيل العناصر البشرية المصرية وفقاً للمعايير المطلوبة بالدول الراغبة في استقدام عمالة مصرية، ولتوفير فرص هجرة آمنة للشباب المصري، والحد من الهجرة غير الشرعية من خلال توفير البدائل الإيجابية لهذه الظاهرة.
من ناحية أخري، أشار الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى وجود منصة للعلماء تتضمن كافة التخصصات العلمية، وأكد على الأهمية التي توليها الوزارة لفتح أفرع للجامعات المصرية خارج مصر، والتي بدأت بجامعتى القاهرة والإسكندرية لتصدير التعليم الجامعي المصري للخارج، لما لذلك من تعزيز لدور قوة مصر الناعمة، مشدداً على أهمية التركيز على آفاق دعم التعليم التكنولوجي لمواكبة المتطلبات المتغيرة لسوق العمل الخارجي، لاسيما في الدول الأوروبية، فضلاً عن استمرار دعم مراكز التدريب المهني التي تتواجد في كافة الجامعات المصرية.
من جانبه، أبرز السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تجربة مصر الرائدة في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والتي تم عرضها في كل من ألمانيا واليابان وإيطاليا وغيرها من الدول بهدف إلحاق خريجي تلك المدارس بكبري الشركات العالمية.
وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم تسعي من خلال تلك التجربة الرائدة إلي مواكبة متطلبات سوق العمل الخارجي والتغييرات التي تطرأ عليها، هذا بالإضافة إلي استهداف وزارة التعليم لما يقرب من ١٢٧٠ مدرسة تعليم فنى تابعة للوزارة تخضع لعملية تطوير وتحديث مستمرة لتتواكب مع متطلبات سوق العمل داخل وخارج مصر.
وفي كلمته، أكد السيد محمد جبران وزير العمل على أهمية تكثيف الجهود الوطنية التي تستهدف دعم مهارات الشباب المصري وبناء قدراته، مشيراً إلى أهمية التنسيق الوطني لتوحيد المظلة التي تشرف علي مراكز التدريب، بالإضافة إلي وضع مناهج مختلفة ومتنوعة تتماشي مع احتياجات سوق العمل. وأضاف بأن وزارة العمل لديها قاعدة بيانات شاملة تتضمن كافة فرص التوظيف المتاحة، منوهاً إلي أن عائق اللغة يظل أحد أهم التحديات التي تحول دون الاستفادة الكاملة من فرص العمل المتاحة خارج مصر، لاسيما في سوق العمل الأوروبي.

تضمن الاجتماع عرض قدمته الدكتورة رشا شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، حول الجهود التي قام بها الصندوق خلال الفترة الماضية،
بما في ذلك استحداث “مرصد سوق العمل الدولي” لرصد كافة فرص العمل المتاحة في مختلف دول العالم وكذلك داخل سوق العمل المصري، مشيرة في هذا الصدد إلي وجود بعض التحديات التي تواجه عمل الصندوق،
وفي مقدمتها سرعة توافر البيانات وتعدد الاختبارات التي تستلزم دول المقصد إجتيازها من قبل الراغبين في الالتحاق بسوق العمل في تلك الدول.
وزارة الصحة والسكان:
بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان استضاف اليوم الاثنين، الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة
اجتماعاً مع السفراء الأجانب وممثلي الهيئات والمنظمات الدولية حول إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة، وذلك بمقر وزارة الخارجية
والهجرة وشئون المصريين بالخارج، حيث تم تقديم عرض مرئي حول خطة إعادة إعمار قطاع غزة، بحضور أكثر من مائة سفير وممثل لمنظمة دولية.
استعرض الوزير عبد العاطى الخطة المتكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة التى وضعتها مصر بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية،
مشيرا إلى وجود متطلبات أساسية لنجاح الخطة، وهي تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وإدارة مرحلة التعافي المبكر وإعادة الأعمار

بصورة تضمن الملكية الفلسطينية والتعامل مع الوضع في القطاع باعتباره جزءاً أصيلاً من الأراضي الفلسطينية، وتمكين السلطة
من العودة لقطاع غزة للاضطلاع بمسئولياتها من خلال إنشاء لجنة مستقلة وغير فصائلية لإدارة شئون القطاع لفترة انتقالية
تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، كما نوه ببدء مصر والأردن في تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيداً لنشرهم في قطاع غزة.
وشدد وزير الخارجية على أن خطة إعادة إعمار غزة حصلت على تأييد إقليمي ودولي واسع، وأن مصر تعمل حالياً على ترتيب استضافة
مؤتمر لإعادة إعمار غزة في القاهرة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة. وأشار د. عبد العاطي لوجود مقترح بأن يقوم مجلس الأمن بدراسة
تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك من خلال تبني قرار للمجلس لنشر قوات حفظ سلام
أو حماية دولية بتكليف واختصاصات واضحة، وفي إطار وبرنامج زمني يضمن تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.
من جانبه، قدم د. خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان عرضاً مرئياً متكاملاً بشأن إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة،
استعرض من خلاله أبرز ملامح استجابة مصر الصحية الطارئة والخدمات الصحية التي قدمتها لأكثر من ١٠٧ الف مواطن فلسطيني

عبروا إلى مصر منذ بداية الحرب، والتي تجاوزت تكلفتها ٥٧٠ مليون دولار، مشيراً لملامح الوضع الصحي الحالي المتردي في قطاع غزة،
في ظل نقص الامدادات الطبية وخروج أكثر من ٧٠٪ من المنشآت الصحية في القطاع من الخدمة. كما تطرق لتفاصيل المقترح المصري لإعادة
بناء وتعزيز القطاع الصحي بالقطاع، لرفع كفاءته والاستجابة للاحتياجات الصحية الأساسية في القطاع،
مستعرضاً التكاليف المتوقعة للمشروعات المقترحة في هذا الشأن.

وزير الخارجية والهجرة اتصال هاتفي مع نظيره القمري
أجرى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا يوم ١١ مارس مع السيد “محمد مباي”، وزير خارجية جزر القمر،
حيث تناول الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتكثيف التعاون في المجالات ذات الأولوية،
إضافة إلى تنسيق المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب الوزير عبد العاطي خلال الاتصال عن تقدير مصر لمشاركة الرئيس “غزالي عثمان”، رئيس جمهورية جزر القمر، في القمة العربية غير العادية التي عُقدت في ٤ مارس بالقاهرة، مشيدًا بالدور الفاعل لجزر القمر في دعم العمل العربي المشترك.
كما أكد الوزير على حرص مصر على تطوير الروابط الأخوية وعلاقات التعاون مع جزر القمر، لاسيما في القطاعات التي تمثل أولوية للجانبين.
كما جدد الوزير عبد العاطي التأكيد على استعداد مصر لمواصلة تقديم الدعم الفني وبرامج بناء القدرات والتدريب، بما يساهم في تنمية الكوادر الوطنية القمرية، إلى جانب نقل التجارب والخبرات المصرية لدعم جهود التنمية المستدامة في جزر القمر.
كما أشار إلى حرص مصر على تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، وتشجيع الشركات المصرية على استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في جزر القمر.
واتفق الوزيران على المضي قدمًا في تنفيذ عدد من الاتفاقيات الثنائية التي تهدف إلى تطوير العلاقات بين البلدين،
وتعزيز أطر التعاون الاقتصادي والتنموي، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
كما شددا على أهمية استمرار التشاور خلال الفترة المقبلة، لتعزيز آليات التعاون المشترك، وتنسيق المواقف في المحافل
الإقليمية والدولية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في القارة.
وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج:
اجرى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة زيارة إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو التقى خلالها مع كل من
السيد / خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والسيد/ احمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.
أكد وزير الخارجية على الدور الهام والمؤثر الذى تلعبه المؤسسات الإعلامية الوطنية فى توعية المجتمع المصرى
بالتحديات الخارجية غير المسبوقة التى تواجهها مصر خلال السنوات الأخيرة، مثمنا الدور البارز الذى ظلت تلعبه على مدار سنوات فى الدفاع عن المصالح الوطنية.
وأشاد وزير الخارجية بما تشهده المؤسسات الإعلامية الوطنية من تقدم لافت، وإسهامها فى تنمية الحس الوطنى
وترسيخ مبادئ الولاء والانتماء الوطنى وتشكيل الثقافة السياسية لدى المواطن فى ظل تطورات إقليمية متلاحقة بالغة الأهمية.

كما تطرق الوزير عبد العاطى إلى مسألة التدريب وبناء القدرات فى مجال الدبلوماسية والإعلام، مؤكدا على الدور المحورى
الذي تلعبه وسائل الإعلام المختلفة فى العمل الدبلوماسى وأهمية توظيف تلك الآليات المختلفة فى دعم ونشر الرسائل
الوطنية الداعمة لمصالح الوطن، مستعرضا برامج التعاون والتدريب المشتركة بين وزارة الخارجية والمؤسسات الإعلامية الوطنية،
فضلا عن الدورات التدريبية التى يتم تنظيمها مع إعلاميين من الدول المختلفة.




وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج:
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الجمعة ٧ مارس بالسيد “أحمد معلم فقي” وزير خارجية جمهورية الصومال الفدرالية،
وذلك على هامش الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي ينعقد في جدة لبحث سبل دعم الشعب الفلسطيني.
أشاد د. بدر عبد العاطي بالعلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع مصر بالصومال، مؤكداً حرص مصر الدائم على دعم الاستقرار والأمن في الصومال،
ومتابعة التطورات الإيجابية في العلاقات بين البلدين. وأضاف أن مصر ستظل تدعم جهود الصومال في تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد،
وتوسيع أطر التعاون في مختلف المجالات. كما أكد الوزير عبد العاطي مواصلة البناء على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين،
وتعميق التعاون المشترك في إطار اللجنة الوزارية المشتركة لمتابعة مخرجات القمة الثلاثية بين مصر والصومال وإريتريا التي عقدت في ١٠ أكتوبر ٢٠٢٤ في أسمرة.
كما ثمن الوزيران قرار ترفيع العلاقات الثنائية بين مصر والصومال إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية،
الذي تم الإعلان عنه خلال زيارة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى القاهرة في ٢٤ يناير ٢٠٢٥،
بما يعزز التعاون بين البلدين ويخدم مصالح الشعبين ويسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأكد الوزيران عزمهما على العمل معًا لدعم أمن واستقرار منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر.
ناقش الوزيران تطورات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي، حيث شدد الجانبان على أهمية تكثيف التنسيق المشترك لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة.
كما بحثا تطورات تشكيل بعثة AUSSOM التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال، بما يتماشى مع رؤية الصومال لتحقيق الأمن والاستقرار.
كما تناول اللقاء آخر المستجدات في قطاع غزة، حيث استعرض د. بدر عبد العاطي الجهود المصرية الرامية إلى تثبيت اتفاق
وقف إطلاق النار في القطاع وتنفيذ مراحله الثلاث. كما ناقش الوزيران سبل التحرك العربي والإسلامي
في إطار منظمة التعاون الإسلامي لحشد الدعم الدولي للخطة العربية لإعادة الإعمار فى غزة ومخرجات قمة القاهرة، بما يضمن تقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني.
وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج:
عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة لقاءً يوم الجمعة ٧ مارس مع السيد “هـاكـان فيـدان” وزير خارجية الجمهورية التركية،
وذلك على هامش الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي ينعقد بجدة لبحث سبل دعم الشعب الفلسطيني.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أشاد بالتطور الملموس الذي تشهده
العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، وثمَّن زيادة وتيرة الزيارات الثنائية رفيعة المستوى على نحو يسهم في مزيد
من التعاون والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية، خاصة مع الاحتفال بمرور ١٠٠ عام على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الوزيرين بحثا آخر المستجدات في قطاع غزة، حيث استعرض وزير الخارجية مخرجات القمة العربية
غير العادية التي استضافتها القاهرة يوم ٤ مارس، وأطلع الوزير عبد العاطي نظيره التركي على الخطة العربية لعملية التعافي
المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك بالتوازي مع جهود مصر الرامية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع وتنفيذ مراحله الثلاث.
وقد أشاد وزير الخارجية التركي من جانبه بمخرجات القمة العربية، وخاصة خطة إعادة الإعمار المصرية، كما تم مناقشة
سبل التحرك العربي – الإسلامي في إطار منظمة التعاون الإسلامي للترويج للخطة ومخرجات قمة القاهرة وحشد الدعم السياسي والمادي لها.
كما شهد اللقاء أيضًا تبادلا للرؤى بالنسبة للتطورات الميدانية والأمنية الأخيرة في سوريا، حيث تم التأكيد على دعم الدولة السورية
ومؤسساتها الوطنية واستقرارها، وأهمية مكافحة كافة أشكال العنف، وضرورة إدارة عملية سياسية انتقالية
شاملة تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري وتضمن حقوق جميع الطوائف في سوريا.