رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الثقافة يفتتح معرض “في صحبة محمود سعيد” بقصر عائشة فهمي

افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، المعرض الفني “في صحبة محمود ‏سعيد”، الذي يأتي بمناسبة مرور 60 عامًا
على رحيل الفنان الرائد “محمود ‏سعيد”، وذلك بمجمع الفنون “قصر عائشة فهمي” بالزمالك، والتابع لقطاع ‏الفنون
التشكيلية‎، وذلك بحضور سفيري إيطاليا، وبلجيكا، لدى القاهرة.
المعرض يضم 40 عملاً من روائع “محمود سعيد”، إضافة ‏إلى 75 عملاً لكل من أصدقائه المبدعين: “إميليا كازوناتو ،أورتورو
زانييري ‏،جوزيبي سيباستي، لوران ساليناس، روجيه بريڤال ،أرستومينيس أنجلوبلو، ‏أرستيد باباجورج، كليا بادارو، شارل
بويجلان ،إنريكو برانداني ،كارلو سوارس ‏،بول ريتشارد، لويس جوليان، چوزيف مزراحي”‎

تشكيل الهويه الفنية

بينما قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة: “يُعد محمود سعيد ‏أحد أهم رواد الفن التشكيلي المصري في العصر الحديث،
بينما  ساهمت نشأته في منطقة المرسى أبو العباس بالإسكندرية في تشكيل هويته الفنية،و تُمثل أعماله ‏قيمة ‏تراثية
متميزة، فهي بمثابة مرآة واقعية عاكسة لروح الشخصية ‏المصرية، ‏وسماتها الأصيلة والمتفردة،
بينما جسدت رصدًا وتوثيقًا فنيًا لحقبة‎ ‎تاريخية مهمة شهدتها مصر بدايات القرن العشرين، واتسمت بالعديد من التحولات
الاجتماعية والإقليمية الجديرة بالتأريخ، كما أن إقامة مثل هذه المعارض لإتاحة أعمال ‏رواد ‏الفن الأوائل للجمهور،
بينما يأتي تأصيلاً لمنهجية الدولة المصرية، الهادفة لتخليد ‏أعمال مبدعينا من الرموز المضيئة المُلهمة التي أسهمت في إثراء ‏المجال ‏الإبداعي
المصري بشتى تنويعاته، وتقديرا للدور الذي تؤديه الحركة ‏التشكيلية ‏المصرية الداعمة لصون هويتنا الثقافية ‏”.‏
بينما من جانبه أكد الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية أن هذا المعرض يمثل بداية جادة لسلسلة جديدة من
المعارض والملتقيات، حيث يعتزم القطاع الإعداد للمعرض القادم خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2024، ليحتفي بمرور ١٠٠
عام على ظهور أول جماعة فنية في مصر، ويتناول جميع الجماعات الفنية المصرية خلال الفترة من (2024- 1924).
.‎

وزير الثقافة في جولة مفاجئة بالمواقع الثقافية بمحافظة الإسكندرية

قام الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اليوم الإثنين، بجولة مفاجئة في عدد من المواقع الثقافية، بمحافظة الإسكندرية،
بهدف تفقد الأوضاع، ومتابعة سير العمل بها، في إطار اهتمام وزارة الثقافة بتطوير البنية التحتية للمواقع الثقافية في مصر،
وتعزيز دورها في نشر الوعي الثقافي بين المواطنين.

قصر ثقافة الأنفوشي

تضمنت الجولة زيارة: قصر ثقافة الأنفوشي، مسرح سيد درويش “دار أوبرا الإسكندرية“، مركز الحرية للإبداع، مسرح محمد
عبد الوهاب، مسرح بيرم التونسي، قصر ثفافة الشاطبي، مقر أكاديمية الفنون بالإسكندرية.
حيث التقى الوزير بعدد من العاملين في المواقع الثقافية، واطلع على الأنشطة والبرامج الثقافية والفنية التي تقدمها المواقع
للجمهور، كما اطلع على الموقف التنفيذي لمشروع تطوير مسرح بيرم التونسي، ومقر أكاديمية الفنون بالاسكندرية،

تفقد المعارض المُقامة به

ووجه بتسريع وتيرة العمل، وتذليل كافة العقبات، حتى ينضما إلى منظومة العمل الثقافي والإبداعي بالمحافظة.
ثم توجه الوزير إلى متحف الفنون الجميلة، حيث تفقد المعارض المُقامة به، واستمع إلى شرح مفصل عن الأعمال الفنية
المعروضة من قِبل القائمين على المتحف، وأبدى الوزير إعجابه بالتنوع الكبير في المعروضات، وبالدور الذي يلعبه المتحف في
حفظ التراث الثقافي والفني لمصر.

ضرورة مراجعة أعمال الصيانة والنظافة

ووجه بسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة الخاصة بمركز الحرية للإبداع، حتى يعمل المركز بكامل طاقته،
خدمة لأهال الإسكندرية.
وخلال الجولة، شدد الوزير على ضرورة مراجعة أعمال الصيانة والنظافة بشكل دوري في جميع المواقع الثقافية بالمحافظة،
والتنسيق مع الجهات المختصة، والحماية المدنية، لسرعة الانتهاء من المشاريع الجاري تنفيذها، كما وجه الوزير بوضع
استراتيجية وخطة عمل تفصيلية لإدارة تلك المواقع، بما يتماشى مع مستحدثات العصر، وتعظيم الاستفادة منها، وضمان
تقديم خدمة ثقافية متكاملة تلبي احتياجات الجمهور.
وأكد على أهمية الحفاظ على انضباط سير العمل، بالمواقع الثقافية التي تعمل على فترتين، وخاصة خلال فترة الإجازة
الصيفية، حيث الإقبال من الأطفال والنشء على الفعاليات التي تنظمها المواقع الثقافية.
اختتم الوزير جولته بالتعبير عن تقديره للجهود المبذولة في تنظيم الفعاليات الثقافية المتنوعة،
والتي تساهم في نشر المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي.

وزير الثقافة وقرينة الرئيس الصربي يشهدان فعاليات “أيام الثقافة الصربية في مصر” بالأوبرا

شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والسيدة تمارا فوتشيتش، الاحتفالية الفنية الكبرى التي أُقيمت بدار الأوبرا،
اليوم الخميس، ضمن فعاليات “أيام الثقافة الصربية في مصر”، والتي تُنظمها وزارة الثقافة المصرية، بالتعاون مع نظيرتها
الصربية، خلال الفترة من 10 حتى 12 يوليو 2024، وذلك بمناسبة الاحتفاء بمرور 116 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين
البلدين.
بدأت الاحتفالية، بافتتاح عدد من المعارض الفنية والتاريخية المشتركة، من بينها: “معرض للحرف اليدوية الصربية، ومعرض
للصور الفوتوغرافية بعنوان “تجربة صربيا الجبال والأنهار”، ومعرض يضم عددًا من مقتنيات السيدة الأولى، زوجة الرئيس الراحل
“تيتو” أحد مؤسسي “حركة عدم الانحياز”، وصورًا نادرة لزيارتها لمصر، ولقاءات جمعتها بقرينة الزعيم جمال عبد الناصر”.
بينما شهد الجانبان الحفل الفني الذي أُقيم بالمسرح الكبير، بدار الأوبرا المصرية، من إخراج خالد جلال، رئيس قطاع شئون
الإنتاج الثقافي، حيث تضمن الحفل عددًا من الفقرات الاستعراضية جمعت بين “فرقة كولو” للفنون الشعبية الصربية، وفرقة
“رضا للفنون الشعبية”.

الاحتفال بالأيام الثقافية الصربية فى مصر

بينما استهل الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، كلمته بالحفل ، قائلًا: “اليوم نلتقي لنحتفل بالأيام الثقافية الصربية فى مصر،
والتي تتزامن مع مرور مئة وستة عشر عامًا من العلاقات الدبلوماسية المتميزة بين البلدين، والتي ازدادت عمقًا خلال
السنوات الماضية؛ وشهدت تعاونًا ثقافيًا مثمرًا في العديد من المجالات، منها إصدار ترجمات صربية لكثير من الأعمال الأدبية
المصرية، من أبرزها ترجمة روايتي الأيام، و دعاء الكروان، لطه حسين، والحرافيش، لأديبنا الكبير، نجيب محفوظ، وغيرها من
الأعمال الأدبية المتميزة التي نُشرت خلال السنوات الماضية باللغة الصربية، إلى جانب مشاركة مصر كضيف شرف في
معرض بلجراد الدولي للكتاب، واليوم يُتوج هذا التعاون بتنظيم أيام الثقافة الصربية فى مصر، والتي نأمل من خلالها إتاحة
الفرصة للجمهور المصري للتعرف على ملامح من الثقافة الصربية، إضافة إلى التعرف على التاريخ المشترك بين البلدين”.

الشكر لكل الفنانين والمبدعين

بينما اختتم وزير الثقافة، كلمته قائلًا: “اسمحوا لي أن أتوجه، بالشكر لفخامة سيدة صربيا الأولى، وأن أتوجه كذلك بالشكر لكل
الفنانين والمبدعين من البلدين، الذين أطمح أن يجعلوا هذه الفعاليات فضاءً للبهجة والوعي، والاحتفاء بقيم التنوع الثقافي،
ولا يفوتني أن أتوجه بالشكر لكافة الشركاء الداعمين لهذا النشاط، وعلى رأسهم، وزارة الخارجية المصرية، والهيئة العامة
للتنشيط السياحي، وسفارتنا فى زغرب، ولزملائي العاملين في وزارة الثقافة، وأدعو الجميع أن يشاركونا الاحتفاء بالثقافة
الصربية، وأن يعلنوا بمشاركتهم أن مصر ستظل دائمًا إحدى عواصم الفكر والفن والثقافة والإبداع، ليس فقط بمبدعيها دائمي
التجدد، بل أيضا بشعبها الأمين على تراثه، الداعم لفنونه، المُرحب بكافة إبداعات العالم وثقافاته”.
وخلال كلمتها، قالت قرينة الرئيس الصربي: “القدر جعلني ضيفًا دائمًا على مصر، فدائمًا تستضيفني مصر بالترحيب الحار،
والطاقة الإيجابية، التي تجعلني متشوقة للعودة إليها مرارًا وتكرارًا، لزيارة أقدم الحضارات في العالم.

كيف نحافظ على جذورنا

بينما أضافت قرينة الرئيس الصربي: “علينا أن نعرف كيف نحافظ على جذورنا، قبل أن تغزونا الثقافات الجديدة،
لأنه كما يقول المثل القديم، قوة الأشجار تكمن في جذورها، ومع ذلك، يجب علينا أن نفهم أن الأمة الواحدة،
وكذلك اللغة، يجب أن تكون مفتوحة على التغيرات التي تطرأ عليها مع مرور الوقت، ومثلما نحافظ على واحدة من أقدم
الحضارات على وجه الأرض، فإن الثقافة المصرية العظيمة التي كنا ندرسها فى الكتب المدرسية،
تبني في نفس الوقت مدنًا حديثة وكيانات معاصرة رائعة، من شأنها أن تصون وتحافظ على هذا التراث الثقافي الغني”.
وتابعت: ” أشكركم على إتاحة الفرصة لي، لتقديم جمال وغنى وتنوع تراثنا الثقافي، لنحتفل بمرور 116 عامًا على العلاقات
الدبلوماسية، تزامنًا مع إقامة فعالية “أيام الثقافة الصربية في مصر”.
واستطردت: “نريد كأمة أن نفتح باب التفاهم والتعاون على مصراعيه، لتحقيق التعاون، وعرض أجمل زهور الثقافة التي قدمها
إبداعنا الوطني والفردي، فهذه هي طريقتنا لإظهار أننا لا نريد بناء أفضل العلاقات الدبلوماسية مع مصر فحسب، بل أيضًا نريد
بناء جسر للصداقة والتفاهم، ولإقامة علاقات وثيقة في المستقبل”.

تراث صربيا الثقافي

وأعربت عن سعادتها بشكل خاص لإتاحة الفرصة لها، لعرض جزء من تراث صربيا الثقافي، الذى يعتبر الشريان الرئيس
للشعب الصربي، وتقريب هذا التراث من الشعب المصري، من خلال استثمار هذه الفعاليات كمساحة عرض لتجربة وثقافة
صربيا، لكي تكون على خط التماس والالتقاء مع التراث المصري، والتعرف على الجماليات الثقافية للبلدين، مؤكدة فخر بلادها
بالعلاقات الدبلوماسية التاريخية الطويلة القوية مع مصر
مشيرة إلى أن التبادل الثقافي، مثل فعالية “أيام الثقافة الصربية في مصر” سيشجع أيضًا أشكالًا أخرى من التعاون المشترك
لتحقيق التنمية للبلدين.

“أيام الثقافة الصربية في مصر

واختتمت كلمتها قائلة: “لنخطوا دائمًا نحو المجد والتميز، وتحيا صربيا، وتحيا مصر”.
الجدير بالذكر أن فعاليات “أيام الثقافة الصربية في مصر”، انطلقت بالمجلس الأعلى للثقافة، صباح الأربعاء 10 يوليو 2024،
بعدد من الندوات المشتركة بمشاركة نخبة من المفكرين والمثقفين والدبلوماسين من البلدين.
كما نظمت دار الكتب والوثائق القومية، ببهو المجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع الأرشيف الوطني الصربي، معرضًا يتضمن
عرضا لأبرز وثائق “حركة عدم الانحياز”، ومجموعة من الصور النادرة للمؤتمر الأول لرؤساء دول الحركة، الذي عقد في بلجراد
عام 1961 بمشاركة مصر.
وتختتم الفعاليات فى السابعة مساء الجمعة 12 يوليو، بعرض الفيلم الصربي “الملك بيتر”، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا
المصرية.

عمرو طلعت : التعاون مع وزارة الثقافة فى تنفيذ مشروع لتوثيق التراث المصرى واتاحته من خلال وسائل رقمية

عقد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، اجتماعًا موسعًا، .

لمناقشة ملفات التعاون المشترك في مجالات التحول الرقمي، وإنشاء عدد من المنصات الإلكترونية لقطاعات وهيئات.

الوزارة المتعددة، ومتابعة مستجدات بروتوكول التعاون الموقع بين الوزارتين، وأعمال مشروع إنشاء “منصة تراث مصر الرقمية”،

الهادف إلى إتاحة المحتوى الثقافي التراثي المصري لمستخدمي الإنترنت، من أجل الحفاظ على الريادة الثقافية لمصر،

والحفاظ على تراثها.

 

وخلال الاجتماع؛ وجّه الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التهنئة للدكتور هنو لتوليه منصب وزير الثقافة؛ مشيرا إلى التعاون بين وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والثقافة، وعدد من الجهات فى تنفيذ مشروع لتوثيق التراث المصرى المسموع والمقروء، الغنى بالثراء والتنوع، من حيث المحتوى والشكل، من أجل الحفاظ عليه وإتاحته من خلال وسائل رقمية للباحثين والمهتمين بالثقافة.

وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أنه تمّ بحث فتح آفاق جديدة للتعاون بين الوزارتين فى عدد من المجالات التى تستهدف توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لخدمة مهام وزارة الثقافة والحفاظ على كنوزها الثقافية، ومنها مشروع لتوثيق الثروة الفنية لدى وزارة الثقافة من لوحات وإتاحتها للمهتمين بالفنون بشكل رقمى،  وحفظ كنوز دار الوثائق، والاستفادة من مختلف التقنيات مثل الماسح الضوئى أو التعرف الضوئى على النصوص، معربًا عن تطلّعه إلى المزيد من التعاون بين الوزارتين.

من جانبه، أكّد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، امتلاك وزارة الثقافة العديد من الروافد والقنوات الإبداعية التي ستشهد تطورًا نوعيًا عقب تكثيف التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التي ستتيح لنا تخطّي العوائق المكانية والاقتصادية والزمنية للوصول إلى أهدافنا بأقل التكلفة وفي أسرع وقت.

وزارة الاتصالات

 

وتابع هنو: “لدينا أحلام كبيرة ستتحول إلى واقع قريبًا بالتعاون مع وزارة الاتصالات، لتشهد مصر حراكًا ثقافيًا كبيرًا من خلال

إنشاء قصور ثقافة افتراضية، وإنشاء مكتبات كتب صوتية، وأخرى موسيقية رقمية، وتدشين منصات لاكتشاف ودعم وتقديم

المواهب التي كان من الصعب الوصول إليها عبر قنوات التواصل التقليدية، وإتاحة فنون الأوبرا وحفلاتها الموسيقية عبر

بوابة متخصصة، ليكون لدينا دار أوبرا في كل منزل بكل قرية في مصر.”

حضر الاجتماع الدكتورة هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، والمهندس

محمود بدوى مستشار الوزير لشئون التحول الرقمى، وعدد من قيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ومن جانب وزارة الثقافة الدكتور أسامة طلعت رئيس دار الكتب والوثائق القومية، والدكتورة لمياء زايد رئيس دار الأوبرا المصرية،

والدكتورة كارمة سامى رئيس المركز القومى للترجمة، وأحمد سعودى مدير الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ومحمد عبد

الدايم مساعد الوزير للمشروعات التنموية والاستثمار، والمهندسة نيفين فكرى مدير عام نظم المعلومات والتحول الرقمى،

ورضوى هاشم المستشار الاعلامى للوزارة

وزيرا الثقافة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يبحثان تعزيز التعاون المشترك بمجالات التحول الرقمي

عقد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اجتماعًا موسعًا،
لمناقشة ملفات التعاون المشترك في مجالات التحول الرقمي، وإنشاء عدد من المنصات الإلكترونية لقطاعات وهيئات الوزارة المتعددة،
ومتابعة مستجدات بروتوكول التعاون الموقع بين الوزارتين، وأعمال مشروع إنشاء “منصة تراث مصر الرقمية”،
الهادف إلى إتاحة المحتوى الثقافي التراثي المصري لمستخدمي الإنترنت، من أجل الحفاظ على الريادة الثقافية لمصر، والحفاظ على تراثها.
من جانبه، أكّد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، امتلاك وزارة الثقافة العديد من الروافد والقنوات الإبداعية
التي ستشهد تطورًا نوعيًا عقب تكثيف التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،
التي ستتيح لنا تخطّي العوائق المكانية والاقتصادية والزمنية للوصول إلى أهدافنا بأقل التكلفة وفي أسرع وقت.
وتابع هنو: “لدينا أحلام كبيرة ستتحول إلى واقع قريبًا بالتعاون مع وزارة الأتصالات،
لتشهد مصر حراكًا ثقافيًا كبيرًا من خلال إنشاء قصور ثقافة افتراضية، وإنشاء مكتبات كتب صوتيه، وأخرى موسيقية رقمية،
وتدشين منصات لاكتشاف ودعم وتقديم المواهب التي كان من الصعب الوصول إليها عبر قنوات التواصل التقليدية،
وإتاحة فنون الأوبرا وحفلاتها الموسيقية عبر بوابة متخصصة، ليكون لدينا دار أوبرا في كل منزل بكل قرية في مصر.”
من جانبه، وجّه الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التهنئة للدكتور هنو، لتوليه منصب وزير الثقافة، مؤكدًا أن التعاون يتم بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والثقافة، وعدد من الجهات في تنفيذ مشروع لتوثيق التراث المصري المسموع والمقروء، والغني بالثراء والتنوع، من حيث المحتوى والشكل، وذلك بهدف الحفاظ عليه، وإتاحته من خلال وسائل رقمية للباحثين والمهتمين بالثقافة.

وزير الاتصالات: فتح آفاق جديدة للتعاون بين الوزارتين

وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أنه تمّ بحث فتح آفاق جديدة للتعاون بين الوزارتين فى عدد من المجالات التى تستهدف توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لخدمة مهام وزارة الثقافة والحفاظ على كنوزها الثقافية، وتدريب العاملين بها،ومنها مشروع لتوثيق الثروة الفنية لدى وزارة الثقافة من لوحات وإتاحتها للمهتمين بالفنون بشكل رقمى، وحفظ كنوز دار الوثائق، والاستفادة من مختلف التقنيات مثل الماسح الضوئى أو التعرف الضوئى على النصوص، معربًا عن تطلّعه إلى المزيد من التعاون بين الوزارتين.
حضر الاجتماع : الدكتور أسامة طلعت، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، والدكتورة لمياء زايد، رئيس دار الأوبرا المصرية، والدكتورة كارمة سامي، رئيس المركز القومي للترجمة ، وأحمد سعودي، مدير الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ومحمد عبد الدايم، مساعد الوزير مساعد الوزير للمشروعات التنموية والاستثمار، والمهندسة نيفين فكري، مدير عام نظم المعلومات والتحول الرقمي، ورضوى هاشم المستشار الاعلامي للوزارة.
ومن جانب وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتورة هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، والمهندس محمود بدوى مستشار الوزير لشئون التحول الرقمى، وعدد من قيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
الاخبارية

وزير الثقافة يستعرض “برنامج عمل الثقافة” أمام اللجنة الخاصة بمناقشة “برنامج الحكومة” بمجلس النواب

استعرض الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، برنامج عمل الوزارة ، أمام اللجنة الخاصة المُشَكّلة من مجلس النواب المعنية
بمناقشة ودراسة “برنامج عمل الحكومة الجديدة”، والتي يترأسها المستشار أحمد سعد، الوكيل الأول للمجلس،
وذلك خلال الجلسة خاصة لمناقشة البرنامج، بحضور: المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل
السياسي، ورؤساء اللجان النوعية، وممثلي الهيئات البرلمانية بالمجلس.
ويتضمن برنامج الحكومة في محوره الثاني المتعلق ببناء الإنسان، تعزيز الوعي الثقافي والإبداعي، كضمانة للإبقاء
على سمة التفرد المصرية في “نشر التسامح بين فئات المجتمع بلا تمييز”، وأن تُصبح وزارة الثقافة جزءًا أصيلًا فاعلًا
ضمن منظومة العمل على تطوير استراتيجية شاملة للقوة الناعمة مع ضمان تكاملها مع الخطط الوطنية، والمتمثلة في
إنشاء “المجلس الثقافي المصري للقوة الناعمة”، ليكون معنيًا بمتابعة تنفيذ البرامج والسياسات المستهدفة تحسين
صورة مصر إقليميًا ودوليًا.

برنامج العمل

كما تضمن برنامج العمل بلورة استراتيجية خاصة بالصناعات الثقافية الإبداعية تُسهم في “إطلاق مبادرات داعمة للعلامة التجارية الوطنية -صنع في مصر-“، ومواصلة الجهود إزاء تسجيل العناصر التراثية المختلفة على قوائم التراث غير المادي لليونسكو، وتنفيذ استراتيجية عمل الوزارة الخاصة بتسويق المنتجات الثقافية بما يضمن صون الهوية الوطنية.
وأكد على أهمية المضي قدمًا لاكتشاف ودعم وصقل قدرات الموهوبين في المجالات الإبداعية المتنوعة، وأهمية العمل على الارتقاء بمنظومة إنشاء وتطوير ورفع كفاءة منشآت البنية التحتية لقطاعات الوزارة، وأهمية حشد الجهود نحو الارتقاء بصناعة السينما المصرية، وتشجيع مختلف الآليات الداعمة للنهوض بالأدب وفنون الكتابة، وتعزيز حركة الترجمة بين اللغة العربية واللغات الاخرى بمختلف بمجالات الإبداع.

التحول الرقمي

وأوضح وزير الثقافة، أن الفترة المُقبلة ستشهد تطورًا ملموسًا فيما يتعلق بتنفيذ العديد من المحاور والأفكار والمبادرات المرتبطة بالتحول الرقمي ، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من “تكنولوجيا المعلومات” في تطوير القطاع الثقافي، مع أهمية اضطلاع وزارة الثقافة المصرية بدورها إزاء تفعيل الخطط الجادة والفاعلة الرامية لتعزيز الصادرات الثقافية، وزيادة معدلاتها، بالشكل الذي يعود بالنفع على الدخل القومي المصري، وذلك من خلال تحسين مستوى جودة الأداء المصري في مجال الصناعات الثقافية.
كما أشار وزير الثقافة، أن الوزارة ستعكف خلال الفترة المقبلة على تكثيف الاهتمام بتطوير منظومة الأداء بعدد من المشروعات الثقافية القائمة بالوزارة، ومنها: تكليف اللجنة العلمية العليا لمشروع أطلس للمأثورات الشعبية المصرية “الفولكلور”، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك بعمل “أطلس الحرف التراثية” ووضع خطط مدروسة لتسويق المنتجات الحرفية، بما يضمن تطوير الحرفة وعدم اندثارها ووجود عائد منها يسمح بدعم الأنشطة الثقافية والفنية، والعمل على تأسيس المزيد من مراكز وقصور الثقافة المتكاملة.

إنشاء المسارح الحديثة

هذا إلى جانب مواصلة إنشاء المسارح الحديثة، وبناء المزيد من المكتبات العامة في المحافظات والمناطق النائية،
مع تحديث محتوياتها لتشمل أحدث الإصدارات في مختلف المجالات، وتيسير إتاحة الخدمات الثقافية والفنية لجميع فئات
المجتمع دون تمييز، مع التوسع في إطلاق الحملات الوطنية لجمع وتوثيق الموروثات الثقافية والفنية لمحافظات
ومدن الجمهورية.
وأكد اهتمام الوزارة على إقامة دورات تدريب وتأهيل للكوادر الثقافية ، وتكريم الموهوبين والمثقفين والفنانين، والعمل على
تنظيم المهرجانات الثقافية والفنية المتنوعة بشكل دوري في جميع محافظات ومدن الجمهورية، وتنظيم مهرجانات وفعاليات
ثقافية تحتفي بالتنوع الثقافي في مصر، وتعزيز إسهام دور النشر التابعة للدولة في طبع وإصدار وترجمة المؤلفات المختلفة
في المجالات الثقافية المتنوعة.

سيمون توجه الشكر لـ وزيرة الثقافة بشأن مهرجان القلعة للموسيقى

كشفت الفنانة سيمون عن أعمالها الجديدة والحفلات التي أدتها خلال الفترة الحالية،

قائلة:«بدأت كمغنية وفى نفس التوقيت جائنى مسلسل مع الفنان الراحل صلاح ذو الفقار وتوالت المسلسلات زيزينيا

وأبوالعلا البشرى ومسلسل آخر مع الفنانة فاتن حمامة، وعائلة شمس وقدمت 6 ألبومات في نفس التوقيت وعملت حفلات خارج مصر».

كما أكدت سيمون، في تصريحات تلفزيونية، أن «الغناء حاليا اختلف، وكنت سعيدة بحفلة المملكة العربية السعودية

وشهدنا استقبالا حافلا واحتراما وكنت سعيدة لأن أكون البنت الوحيدة وسط الشباب،

وكانت حفلة رائعة»، مشيرة إلى أن «نشاطى الفنى يمشى ببطء وهدوء ويعجب المصريين، وبحاول أن أكون على المستوى اللائق».

بينما تابعت سيمون: «قدمت أغانى جديدة على يوتيوب، وبقدم حفلات طوال الوقت منها حفلات ساقية الصاوى،

وبشكر ربنا على حفلة مهرجان القلعة»، مشيرة إلى أن «الحدث جميل شاكرة

وزيرة الثقافة نيفين الكيلانى على هذا النشاط الإبداعى، وخالد داغر رئيس دار الأوبرا المصرية».

 

يذكر أن  أخر أعمال الفنانة سيمون مسلسل قيد عائلي عام 2019 والذي دارت أحداثه حول صراع علي المال

ويتعرض من خلالها عائلتان لمعارك عنيفة وخلافات؛ بسبب الميراث وكيف سيتجاهل الطرفان صلة الرحم

بينهما من أجل الثروة وضم العمل عددا من الفنانين أبرزهم الفنانة ميرفت أمين، عزت العلايلي، بوسي، صلاح عبد الله، كارولين عزمي، دينا فؤاد والعمل من إخراج تامر حمزة وتأليف محمد رجاء.

وزير السياحة والآثار يلتقي وزير الثقافة والسياحة الصيني خلال زيارته الرسمية لمصر

التقى، صباح اليوم، السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، السيد Hu Heping وزير الثقافة والسياحة الصيني،

وذلك على هامش زيارة الوزير الصيني والوفد المرافق له الرسمية لمصر والتي تستمر خلال الفترة من 1 وحتى 4 أبريل الجاري

حيث تعتبر أول زيارة يقوم بها خارج الصين منذ أزمة فيروس كورونا وبعد تخفيف قيود السفر على الصين.

سفير الصين بالقاهرة

وقد شارك في حضور اللقاء من الجانب الصيني السفير لياو ليتشانج سفير الصين بالقاهرة، وسامي يانج المستشار الثقافي بالسفارة الصينية بالقاهرة

، وعدد من أعضاء الوفد الرسمي المرافق للوزير الصيني.

كما شارك من وزارة السياحة والآثار الأستاذة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي

للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والأستاذ أحمد عبيد مساعد وزير السياحة والآثار لشئون مكتب السيد الوزير،

والمستشار عمرو عبد الله المُشرف على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، والدكتورة سها بهجت مستشار وزير السياحة والآثار

لشئون التدريب والمتحدث الرسمي باسم الوزارة.

وقد استهل  أحمد عيسى اللقاء بالترحيب بالسيد الوزير الصيني والوفد المرافق له في مصر، مقدماً له التهنئة على إعادة انتخاب الرئيس

“شيجينبينج” لفترة رئاسية ثالثة تاريخية مما يعكس ثقة الشعب في القيادة الصينية واستمرار الصين في مواصلة تحقيق الإنجازات على مختلف الأصعدة.

الاختتام

كما قدم له أيضاً التهنئة على الاختتام الناجح للدورتين التشريعيتين السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، والمؤتمر الاستشاري

السياسي وما أسفرتا عنه من نتائج هامة خلال شهر مارس الماضي.

وأكد الوزير على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين على المستويين الرسمي والشعبي والتي تعود إلى آلاف السنين،

مشيراً إلى أن البلدان يمتلكان أقدم الحضارات في التاريخ ويجمعهما حاضر ومستقبل مشرق يشهده تنوع كبير في أوجه واستراتيجيات

التعاون المشتركة في مختلف المجالات والتي من بينها مجال السياحة والآثار، لافتاً إلى اللقاءات المتعددة بين رئيسي البلدين.

علاقات الشراكة الاستراتيجية

وأعرب عن حرص مصر على استمرار هذا الزخم والتعاون المشترك وانعكاسه في دفع علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجانبين

على مختلف الأصعدة.

وقد تم خلال هذا اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وجمهورية الصين الشعبية في مجال السياحة والآثار،

وكذلك سبل دفع مزيد من الحركة السياحية بين البلدين وبحث مقترح تنفيذ مجموعة من البرامج الترويجية المشتركة بينهما،

والترويج للمقصد السياحي المصري بصورة أكبر في الصين لزيادة عدد السائحين الوافدين منها.

واستعرض السيد أحمد عيسى أهمية السوق الصيني بالنسبة للسياحة في مصر، لافتاً إلى أن هذا السوق توليه الوزارة

اهتماماً كبيراً حيث يعد من الأسواق السياحية الهامة التي تضعها الوزارة ضمن الأسواق السياحية الرئيسية المستهدفة.

الدراسات التسويقية

وتحدث الوزير عن نتائج إحدى الدراسات التسويقية التي تم إجراؤها خلال الفترة السابقة وخاصة ما يخص حجم ونسبة حركة السياحة

الصينية الوافدة لمصر خلال الفترة ما بين عامي 2010 و2020، معرباً عن آمله في زيادة أعداد السائحين الصينين

الوافدين لمصر بصورة أكبر خلال الفترة القادمة وبنمو سنوي متزايد.

وزير السياحة والآثار

كما أشاد وزير السياحة والآثار بما تشهده الصين من تطور ونمو كبير وخاصة التجربة الصينية في مجال الاقتصاد.

ومن جانبه، أعرب وزير الثقافة والسياحة الصيني عن سعادته بوجوده في مصر وبحفاوة الاستقبال وبرنامج الزيارة

الذي تم تنظيمه إليه، لافتاً إلى زيارته لعدد من المتاحف والأماكن الأثرية والسياحية في القاهرة والأقصر،

وكذلك مشاركته أمس في الفعالية الثقافية الموسيقية التي نظمتها الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي من أمام أهرامات الجيزة العريقة،

واصفاً إياها بالنشاط الأمثل للترويج السياحي لكل من البلدين.

العلاقات المصرية الصينية

كما أشار الوزير الصيني إلى العلاقات المصرية الصينية الوطيدة والتاريخية بين البلدين على كافة المستويات، معرباً عن حرص بلاده

على تعزيز سبل التعاون بين البلدين لاسيما في مجال السياحة والآثار، وأن تكون هذه الزيارة فرصة لتبادل الآراء والمقترحات لتعزيز هذا التعاون.

وتحدث أيضاً عن الحضارة الصينية القديمة ورموزها وأوجه التشابه بينها وبين الحضارة المصرية العريقة، لافتاً إلى شغف الشعب الصيني بالحضارة المصرية القديمة.

رحلات الطيران

كما أشار أيضاً عن أهمية زيادة عدد رحلات الطيران المباشرة بين مصر والصين، وكذلك مشاركة مصر في المعرض السياحي الصيني،

معرباً عن طلب زيادة أعداد البعثات الأثرية الصينية العاملة في مصر. وفي هذا الشأن، أبدى  أحمد عيسى ترحيبه بذلك.

وفي نهاية اللقاء، قدم وزير الثقافة والسياحة الصيني الدعوة للسيد أحمد عيسى لزيارة الصين في أقرب فرصة، وقام الوزيران بتبادل الهدايا التذكارية.

ومن المقرر أن يشارك الوزيران المصري والصيني، اليوم، في الجلسة الافتتاحية لورشة العمل المهنية التي تنظمها الوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة

للتنشيط السياحي، اليوم، بين الجانبين المصري والصيني والتي ستشهد بحث سبل تعزيز مزيد من التبادل السياحي بين البلدين

، وبمشاركة عدد من شركات السياحة والمنشآت الفندقية المصرية والصينية.

وزير السياحة والآثار

جدير بالذكر أن وزير السياحة والآثار المصري كان قد استقبل السيد وزير الثقافة والسياحة الصيني والوفد المرافق له بمطار القاهرة الدولي

يوم 1 أبريل الجاري، وقام الوزير الصيني والوفد المرافق له بزيارة عدد من الأماكن السياحية والأثرية بمصر حيث زار منطقة أهرامات الجيزة،

والمتحف المصري الكبير، والمتحف المصري بالتحرير، بالإضافة إلى أبرز معالم السياحية والأثرية بمحافظة الأقصر منها وادي الملوك والملكات

ومعابد الأقصر والكرنك وغيرها من المقابر الملكية مثل مقبرة توت عنخ آمون، بالإضافة إلى تفقد أعمال البعثة الأثرية الصينية.

الوزير الصيني

كما شارك الوزير الصيني، أمس، في الحفلة التي نظمتها وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي،

بمنطقة الصوت والضوء بمنطقة أهرامات الجيزة، تحت عنوان” الحفلة الموسيقية القومية الصينية المصرية، وتحت رعاية وزارة السياحة

والآثار المصرية، ووزارة الثقافة والسياحة لجمهورية الصين الشعبية، وسفارة جمهورية الصين في مصر.

التنسيق الحضاري يطلق مسابقة اختيار العمل الممثل لمصر بمعرض بينالي فيــــنيسيا الدولي للعمارة في دورته 18

 

يقوم الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بطرح مسابقة معمارية للمشاركة المصرية في هذا المحفل الهام، والذي جاء هذا العام بعنوان The Laboratory of the Future أو معمل المستقبل.

وذلك تحت رعاية  الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وحرصاً علي الإرتقاء المستمر بالمشاركة المصرية في البينالي

والجدير بالذكر أن مصر تعد من أوائل الدول التي شاركت في بينالي فينسيا للفنون بشكل عام، وبينالي فينسيا للعمارة بشكل خاص، ساعدها على ذلك امتلاكها لجناح مبني دائم منذ سنوات عديدة وقد فازت مصر بالجائزة الكبرى “الأسد الذهبي” لأحسن جناح سنة ١٩٩٥.

وتتكون لجنة تحكيم المسابقة هذه الدورة من مجموعة من اساتذة العمارة والديكور من الاكاديمين والممارسين، وتترأسها أ.د. دليلة الكيرداني استاذة العمارة والتصميم العمراني- بكلية الهندسة- بجامعة القاهرة، وعضوية كل من:

أ.م.د.ابتسام فريد أستاذ مساعد العمارة وعميدة كلية التصميم والاعلام – جامعة كوفنتري

م. انسي ابوسيف مصمم الديكور والمناظر السينمائية

أ.د. ايمن حسان أستاذ ورئيس قسم العمارة – كلية الهندسة – جامعة القاهرة

أ.سوسن مراد عز العرب رئيس تحرير مجلة البيت – جريدة الاهرام

م.أ. محمد السيد أبو سعدة رئيس مجلس إدارة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري

 

وسيقام المعرض في دورته الثامنة عشر في الفترة من عشرين مايو إلى السادس والعشرين من نوفمبر ٢٠٢٣.

انطلاقاً من اهتمام وزارة الثقافة بالمشاركة الإيجابية في الدورة القادمة وإيماناً بتفعيل دورها في رعاية ودعم الأعمال المعمارية المتميزة، تقرر دعوة المعماريين،

وفرق العمل “تشمل تخصصات متنوعة ويرئسها معماري” لمسابقه مفتوحة لاختيار العمل الممثل لجناح مصر في الدورة الثامنة عشر.

ولمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الرسمي للجهاز القومي للتنسيق الحضاريhttp://www.urbanharmony.org

حلمي النمنم ناعيا تهاني الجبالي: سيدة عظيمة وصاحبة مواقف وطنية.. فيديو

نعى حلمي النمنم، وزير الثقافة السابق، المستشارة الراحلة تهاني الجبالي، مؤكدًا أنه تعامل معها منذ العام 1986، وأجرى معها حوارًا عام 1987، موضحًا أنها سيدة عظيمة.


وأضاف النمنم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن المستشارة الراحلة لها مواقف معروفة للرأى العام وأخرى غير معروفة، مؤكدًا أنه إبان تسعينيات القرن الماضي حينما زار الفريق عمر البشير مصر طلب إجراء لقاء مع مجلس نقابة المحامين، والذي كان يسيطر عليه الإخوان آنذاك.


وتابع أنها كانت المرأة الوحيدة العضو في الممجلس، وقالت للبشير آنذاك إن ما يقوم به سيكون له مخاطر جمة على السودان ومصر والمنطقة بأسرها، مؤكدًا أن هذا الحديث كشف عورة الإخوان والبشير في هذا الاجتماع «وده غير المغروف والمعلن».


وأوضح أنه من ضمن المواقف المعلنة والمعروفة للراحلة؛ أنه في شهر يونيو 2012 حينما أصر محمد مرسي عدم تأدية اليمين أمام المحكمة الدستورية، أصرت أن يذهب إلى مقر المحكمة الدستورية لتأدية اليمين، وأكدت أن ذهاب مرسي للمحكمة شرف له «وساعتها سميتها سيدة المحكمة الدستورية»، وبعد ذلك «عملوا قانون سموه قانون تهاني الجبالي لإبعادها عن المحكمة».


وأكد أنه لها دور للتأهيل لثورة 30 يونيو حتى فض البؤرتين في رابعة والنهضة، وكانت سيدة وطنية من طراز رفيع، موضحًا أن التاريخ سيذكر لتهاني الجبالي أنها سيدة كانت قادرة، في عز وجود الإخوان وسطوتهم وغطرستهم، على الوقوف مع نخبة محترمة من البلد لتقول يسقط يسقط حكم المرشد؛ وكانت واحدة من الرموز حينها.


ولفت إلى أن الإخوان «كانوا حاطين أجهزة تنصت على قضاة المحكمة الدستورية وعدد آخر من القضاة في العام الأسود الذي حكم فيه الإخوان».